تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كلمات اعجبتني



مجاهده
05-21-2003, 03:31 AM
العلاقات - بجميع أنواعها – كالرمال بين يديك فإذا أمسكت بها بيدٍ مرتخية و منبسطة ستظل الرمال بين يديك و إذا قبضت يد و ضغطت عليها بشدة لتحافظ على الرمال سالت من بين أصابعك و قد يبقى منها شيء في يدك و لكنك ستفقد معظمها و العلاقات كذلك فإذا أمسكتها دون إحكام محافظاً على إحترام الآخر و حريته فغالباً ما تستمر العلاقة كما هي ولكن إذا أحكمت قبضتك على العلاقة رغبة في التملك فإن العلاقة ستأخذ في التلاشي إلى أن تفقدها نهائياً
***********************************
عندما تصاب بأي جرح عاطفي يبدأ الجسم في القيام بعملية طبيعية كالتي يقوم بها لعلاج الجرح البدني دع العملية تحدث و ثق أن الله سبحانه و تعالى سيشفيك مما أصابك ثق أن الألم سيزول وعندما يزول ستكون أقوى و أسعد و أكثر إدراكاً ووعياً
***********************************
بعد فترة ستدرك الفارق الدقيق بين الإمساك بيد و تقييد روح ستدرك أن الحب لا يعني مجرد الميل و الصحبة لا تعني الأمان و الكلمات ليست عقوداً و الهدايا ليست وعوداً و ستبدأ في تقبل هزائمك برأس مرفوع و عينين مفتوحتين و صلابة تليق برجل و ليس بحزن الأطفال و ستعرف كيف تنشئ كل طرقك بناءً على أرضية اليوم لأن أرضية الغد غير مستقرة تماماً كبناء خططك عليها و ستعرف بعد فترة أنه حتى أشعة الشمس قد تحرق إذا تعرضت لها طويلاً و لذلك عليك بزرع حديقتك و تزيين روحك بدلاً من أن تنتظر من شخصٍ آخر أن يأتي إليك بالورود و ستعرف أن بإمكانك حفاً أن تتحمل و أنك بحق أقوى و أنك بحق شخص ذو قيمة و ستعرف و تعرف فمع كل وداع ستتعلم
***********************************
الحب الحقيقي لغيرنا يعني أن لا نشترط فيه أية شروط كما أنه يعني القبول الكامل بل و الإحتفاء بشخصيته
***********************************
البعض يدخلون حياتنا و يخرجون منها سريعاً و البعض الآخر يعايشنا لفترة تاركاً بصمات في قلوبنا فالناس جميعاً لم و لن يكونوا شيئاً واحداً أبداً
***********************************
إذا قضيت و قتك في الحكم على أفعال الناس فلن تجد وقتاً لتحبهم
***********************************
يتطلب الأمر الكثير من الفهم و الوقت و الثقة حتى أبني صداقة حقيقية
مع الآخر و عندما أكون على وشك التعرض لفترة من التوتر في حياتي أجد أن أصدقائي هم أثمن مالدي
***********************************
قابلت اليوم صديقاً جديداً و عظيماً عرفني في الحال ومن الغريب أنه فهم كل ما قلته لقد استمع إلى مشاكلي و استمع إلى أحلامي و تحدثنا معاً عن الحب و الحياة و شعرت بأنه يقف إلى جواري أيضاً و لم أشعر بأنه يسيطر على شخصيتي فلقد كان يعرف ما أشعر به تماماً و بدا أنه يقبلني كما أنا و يقبل كل المشاكل التي أعاني منها فهو صديق لم يقاطعني في حديثي ولم يحتج إلى تعقيب كل ماكان يفعله هو أن يستمع إلي بإهتمام دون أن يتحول ذهنه عني و أردت منه أن يعرف كم أقدر له هذا و لكن عندما ذهبت لأعانقه روعني شيئٌ ما فقد مددت ذراعي و ذهبت لأحتضنه عندها أدركت أن صديقي الجديد لم يكن سوى المرآة فهل تستطيع أن تكون مرآةً لغيرك ؟