تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا لثارات المسلمين



تُـراب
10-20-2007, 01:14 AM
يا لثارات المسلمين



بعد ان توقفت الحرب في البلقان, بدأت تتكشف جرائم الصرب ضد المسلمين الألبان في إقليم كوسوفا, فقد اكتشفت المقابر الجماعية جرى فيها تصفية المسلمين بشكل وحشي, لا لذنب اقترفوه سوى لأنهم قالوا ربنا الله,

((وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد )).

أما الجرائم التي ارتكبت في حق النساء المسلمات, فكانت هي الأشد والأفظع, فقد أعدت الباحثة النفسية الفرنسية, دومنيك سيرانو, عدة تقارير ميدانية في مخيمات الاجئين في تيرانا وكوكس في البانيا, لتصل الى نتيجة ايقنت بصحتها من ان مزاعم الضحايا تتمتع بالمصداقية المطلقة.

واظهرت التقارير انه كان من المعتاد ان يقوم الجنود الصرب بالتعرض للمسلمات في الطرقات من اجل نهب المقتنيات الثمينة فان لم يكن بحوزتهن ما يطمعون فيه, غالبا ما يجبرونهن على التجرد من ملابسهن, حيث يتناوب على اغتصاب الضحية الواحدة ما قد يصل الى خمسة جنود, ومن ثم يخلى سبيلها.

وكثيرا ما كان يجري عزل اعداد كبيرة من النساء عن عائلاتهن, واقتيادهن الى حيث يجري اغتصابهن بشكل جماعي متكرر. وتروي الباحثة الفرنسية فتقول: "في مدينة بيرلينيتز, جمع الجنود الصرب السكان, وعزلوا الرجال عن عائلاتهم, ثم توجه الحنود الملثمون صوب النساء والاطفال, حيث قاموا بسكاكينهم بقطع حلوق الصبيان, وقطع آذانهم وجدع انوفهم, وبعد ذلك بداوا بحد سكاكينهم امام النساء المسلمات اللواتي يتملكهن الهلع على ما اصاب اولادهن,

ومن بعد قاموا ببقر بطون النساء الحوامل,

واعدوا الاجنة التي اخرجت من الارحام للطعام على مسمع من النساء".

كما واجبرت امهاتهن على الانتظار خارجا, حيث كان صراخ بناتهن يصل الاسماع لعدة ساعات, ثم بدات الفتيات بالخروج من البيت وبعضهن ملطخات بالدماء, وتتقاطر الدموع الطاهرة الشريفة العفيفة من اعينهن, ولاحقا جرى استدعاء الازواج والإخوة الى موقع الجرائم,

حيث قامت المجندات الصربيات باحراق الجثث.

فهل هناك وحشية اشد واعنف!!

وبعد كل هذه المجازر, من بقي على قيد الحياة تم ترحيله وتهجيره الى العديد من بلاد العالم ليتفرق اطفال المسلمين في شتى بقاع الارض وقد غشيهم الذل والهوان,

واليكم هذا المثال:

هذه القصة التي حدثت مع احد الشباب المسلم، في فترة منتصفالتسعينات .
فقد كان يعمل هذا الشاب في مجالالبناء ، وكان عمله في داخل احدى البيوت التي يسكنها اليهود في فلسطين المحتله عام 48 ، وكان كلما اراد ان يصلي ، كان يذهب لغرفة خالية في هذا البيت ، وكان يؤديصلاته بكل سهوله ، ولكن لفت نظره اثناء أدائه لكل صلاة في كل يوم ، هو ان هناك منسكان هذا البيت فتاة في ريعان شبابها ، يوحي شكلها انها تعود الى أصول اوروبية ،وكانت هذه الفتاة تنظر إليه بخلسة من وراء الباب وهو يصلي ، وتحاول ان لا تلفت نظره، وقبل ان ينهي الصلاة تسرع هاربة من وراء الباب ، ولكنه انتبه لها وهي تراقبه فيكل صلاة ، فزاده ذلك ريبة في نفسه حول ما تريده هذه الفتاة ، مما جعله يخاف علىنفسه وعلى دينه منها . ولكنها لم تُبدي له أي إساءة أو تصرف غير لائق.
وبعدهذه الشكوك والخوف منها ، قرر أن يفهم بنفسه منها ، حتى يُنهي هذه المراقبة ، وبعدان اتم صلاته في إحدى الأيام ، نهض وأسرع خلفها قبل ان تهرب ، وسألها : ما الذييدفعك لتصنعي ما رأيت منك ؟ فمدت يدها إلى جيبها فأخرجت صورة لشيخ كبير في السنيلبس عمة وجبة، ذا لحية بيضاء ــ وهي تبكي ــ فسألها الشاب وهو ينظر إلى الصورة: مــن هــذا..؟فأجابته وهي مجهشة بالبكاء: هـــذا أبي... وكنت أراقبك لأني كنتأرى أبي يقوم بنفس الحركات التي تقوم بها، فذكرتني به، وتذكرت كيف كنت أعيش بينأهلي في البوسنة.
فسألها الشاب: أين أهـلك ؟ ومن أين أتيت ؟ ومن أنت ؟؟فأجابته:جئت أنا ومن معي من البوسنة بعد انتهاء الحرب، وكنت صغيرة في السن وقد تبنتي هذهالعائلة اليهودية، فعشت بينهم ولم يدركوا أني مازلت مسلمة، وطلبت منه أن لا يخبرهذه العائلة اليهودية بما دار بينهما.
أيها المسلمون:

هذا غيض منفيض يعيشه المسلمون في كل مكان

ويل لكم ايها المسلمون ان سكتوا على هذه الجرائم فوالله الذي لا اله إلا هو لمسح دمعة أخت لك مسلمة من مسلمي البوسنة خير من الدنيا وما فيها,

قبحكم الله يا حكامنا وقبح علمائنا وضباطنا وجيوشنا الرابضة تنتظر من يبدأها القتال حتى تقاتل وان قاتلت ويا ليتها ما قاتلت تقاتل تحت راية وطنية عصبية لا إسلامية.

والله حين اقرأ عن هذه المجازر التي ارتكبت بحق المسلمين ينتابني شعور اصبح بعده ارغب في دفن نفسي خجلا من الله, فهل انتم يا جيوشنا المسلحة تشعرون بذلك؟ وهل انت يا اخي المسلم تشعر أيضا كذلك؟ ماذا فعلت لنصرة إخوانك؟ هل اكتفيت بالجلوس اما شاشات التلفاز لتشاهد البرامج الدينية او اكتفيت بالصلاة والصيام والدعاء؟!!!

أيها المسلمون:

هل شعرتم وأدركتم وتيقنتم بعد كل هذا أنكم مقصرون أمام الله الجبار المنتقم؟

أم انتم لا تشعرون !!!

قال صلى الله عليه وسلم:

((من سمع مسلما ينادي: يا للمسلمين!! فلم يجبه, فليس بمسلم )).

وقال عليه الصلاة والسلام: ((من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم )).

اللهم عجل لنا بقيام دولة الخلافة الإسلامية التي تثأر للمسلمين من كل ظالم وكافر...

اللهم عجل بالمسلمين ليعملوا على قيامها فقد طال تقاعسهم وتخاذلهم

وركنوا إلى الدنيا وما فيها........................... اللهم آمين

مقاوم
10-20-2007, 10:59 AM
حسبنا الله ونعم الوكيل