تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما المطلوب؟



تُـراب
10-20-2007, 01:11 AM
المطلوب !!





لقد ثبت للامة الإسلامية قاطبة الآن بما لا لشك فيه ان هؤلاءالحكام هم نواب الكفرة في تركيع شعوبهم واذلالهم والحيلولة بينهم وبين النهضة والإنعتاق من ربقة الكفر
ويدلّ على ذلك :
تعينهم من قبل سادتهم كما تمّتعين قرضاي أفغانستان وحكام العراق وفلسطين وغيرهم وارتمائهم في أحضان الدول الكبيرة لحمايتهم لإدراكهم انهم منصناعتها فهي سندهم الذي يمدهم بالهراوات وقنابل الغار والأسلحة الفتاكة. ولا يبيعونهم الأسلحة إلا بشرط عدماستخدامها ضدّ كيان يهود المصطنع، بل قتال بعضهم بعضا كما شاهدنا في فلسطين مؤخرا.
فبعض أموال الأمة التي اغتصبوها مما سمح لهم به الأسياد- اذا لمتهدر على الملذات والمتع الحرام- تُهدر على التسلح لا لحماية البلاد او تحريرها مننفوذ الكفرة بل لقمع الأمة اذا طالبت ان تحكم بما انزل الله.
ومن تفاهات المجاهيل المسمونحكاما انهم برّروا وجود قوات أسيادهم ، القوات الأمريكية والبريطانية وغيرها بحجةحمايتهم من ( إسرائيل )!!هل عرف التاريخ اسخف من هؤلاء؟؟ وهل يحسب هؤلاء الإمعات ان كلماتهم هذه تنطلي على احد الا ان يكون منافقا منتفعا باع ذمته لقاء عبوديته لهم .
وشتان بين الحاكم الذي يرعى شؤون أمته ويحميها ويرفعمن شأنها بين الأمم وبين حاكم يحكمها نيابة عن عدوّها !! فالحكام موظفون لقمعشعوبهم وإبادة كرامتهم وقتل إبداعاتهم، وقد قاموا بهذه المهمة القذرة على احسن وجه وهذا واقعهم وواقع أمتهم شاهد عليهم.
ومواقفهم المخزية التي تنمّ عن حقددفين ضدّ هذه الأمة الإسلامية ظاهرة ومكشوفة للامة.
ويكفيكنشرهم الفساد والإفساد والرشوة وشراء الذمم وقتل الكرامة والنخوة والحمية عندشعوبهم حتى أضحت بلاد الإسلام سجنا كبيرا. فمررت المؤامرات سابقا وستمرر لاحقا,
الى ان تنفض الأمة غبار الذلّ والنوم والخنوع عن كاهلها, وتنتفض على حكامها فتنحيهم عن الحكم.
وعلى هذا فان الدعوة إلى مصالحة هؤلاء الحكام الإمعات والدعوة لها من قبل البعض خيانة لله وللامّة، وسذاجة وجهالة ممن لا يزال مخدوعا بهماو بأحدهم فالدعوة إلى مصالحة الحكام الفجرة الكفرة كالذي يدعوا إلى المصالحة بين الحمل والذئب.المطلب الشرعي الملح الآن هو اسقاط هذه الدمى التييتلاعب بخيوطها الكفار .
والافاين هو الحاكم الراعي الذي يحمي البلادوالعباد ؟
اين هو الذي يوقف نفسه لخدمة الامة مقابل عيش كريم لا أكثر؟
اين هو الحاكم الذي يطبق شرع الله على امة تطالب به ليلا ونهارا؟
اين الحاكم الذي يلاحق اللصوص والفاسدين بدلا من الناصحين الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر ؟
اين الحاكم الذي يخلص لامته ولا يجلد ظهرها ولا يسرقها ولا يسلمها لاعدائها ؟
فإسقاطالحكام الخونة العملاء فرض شرعي من باب القاعدة الشرعية:
" ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب ".
وأما الحاكم الخائف على رأيالسذج الذين يزعمون انّ هؤلاء الحكام خائفون وليسوا خونة فهل ترضى الأمة بحكام خائفين يفتحوا البلاد ويذلّوا العباد بحجة انهم خائفون؟؟
الخائف الجبانيذهب إلى بيته ويدع رعاية شؤون الأمة للراعي الحقيقي الذي يكون اول من يجوع وآخر منيشبع ويوقف نفسه لخدمة الامة لا لتسلط عليها واغتصاب خيراتها. فالخائف لا يصلح للحكم فكيف ترضى خير أمة أخرجت للناس أن يحكمها خائف جبان يكون طوع إشارة عدوّ الأمة اللدود. قال صلى الله عليه وسلم:( يا أيها الناس, إن الله يقول لكم: مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوني فلا أجيب لكم, وتسألوني فلا أعطيكم, وتستنصروني فلا أنصركم ).
فالأمةالإسلامية يجب أن تستعيد سلطانها وتستلم زمام أمرها وتقتلع الخونة من سدة الحكم.
إن خنوع الأمة وتنازلها عنسلطانها هو الذي جرأ الرويبضة على التحكم بها واستذلالها.
نعم, على الأمةالإسلامية ان تستعيد سلطانها وتقرر قرارها وتختار حاكما قويا أمينا سلطانه يستندطبيعيا عليها فهي صاحبة السلطان الحقيقي لينوب عنها في تنفيذ الإسلام الذي آمنت به ويحمل رسالتها رسالة هدى ونور للبشرية جمعاء لتسعد في الدنيا والآخرة.
وبعد ذلك تتحرك الجيوش الإسلامية تلقائيا لدخول ونصرة المسلمين المنكوبين في شتى بقاع الارض. قال تعالى: (ولينصرن الله من ينصره، إن الله لقوي عزيز).



ولا يقولنّ أحد منكم: إن الأمر طويل حتى نسقط الحكام, ونبايع خليفة, ومن ثم يجهز الجيوش لنصرة المسلمين, لا يقولنّ أحدكم هذا!!! لان الأمر عند الله كن فيكون, وما يدريك لعل كلمة تخرج من فم مسلم مخلص يوجهها إلى الضباط والجيوش لتصل إلى قلب ضابط يغار على دينه وعرضه, يزمجر زمجرة الأسد في وجه حاكمه فيطيحه عن الحكم, وما ذلك على الله بعزيز.

قال تعالى: " وكان حقا علينا نصر المؤمنين"

وقال أيضا: " ألا إن نصر الله قريب",



فثقوا بنصر الله القريب وخذوا بالأسباب لنصرة دين الله.

حفصة
10-20-2007, 06:32 AM
المطلوب !!






لقد ثبت للامة الإسلامية قاطبة الآن بما لا لشك فيه ان هؤلاءالحكام هم نواب الكفرة في تركيع شعوبهم واذلالهم والحيلولة بينهم وبين النهضة والإنعتاق من ربقة الكفر



ويدلّ على ذلك :
تعينهم من قبل سادتهم كما تمّ تعين قرضاي أفغانستان وحكام العراق وفلسطين وغيرهم وارتمائهم في أحضان الدول الكبيرة لحمايتهم لإدراكهم انهم من صناعتها فهي سندهم الذي يمدهم بالهراوات وقنابل الغار والأسلحة الفتاكة.



ولا يبيعونهم الأسلحة إلا بشرط عدم استخدامها ضدّ كيان يهود المصطنع، بل قتال بعضهم بعضا كما شاهدنا في فلسطين مؤخرا.





فبعض أموال الأمة التي اغتصبوها مما سمح لهم به الأسياد- اذا لمتهدر على الملذات والمتع الحرام-


تُهدر على التسلح لا لحماية البلاد او تحريرها من نفوذ الكفرة بل لقمع الأمة اذا طالبت ان تحكم بما انزل الله.




ومن تفاهات المجاهيل المسمون حكاما انهم برّروا وجود قوات أسيادهم ، القوات الأمريكية والبريطانية وغيرها بحجة حمايتهم من ( إسرائيل )!!



هل عرف التاريخ اسخف من هؤلاء؟؟ وهل يحسب هؤلاء الإمعات ان كلماتهم هذه تنطلي على احد الا ان يكون منافقا منتفعا باع ذمته لقاء عبوديته لهم .




وشتان بين الحاكم الذي يرعى شؤون أمته ويحميها ويرفع من شأنها بين الأمم وبين حاكم يحكمها نيابة عن عدوّها !!


فالحكام موظفون لقمع شعوبهم وإبادة كرامتهم وقتل إبداعاتهم، وقد قاموا بهذه المهمة القذرة على احسن وجه وهذا واقعهم وواقع أمتهم شاهد عليهم.




ومواقفهم المخزية التي تنمّ عن حقد دفين ضدّ هذه الأمة الإسلامية ظاهرة ومكشوفة للامة.




ويكفيك نشرهم الفساد والإفساد والرشوة وشراء الذمم وقتل الكرامة والنخوة والحمية عند شعوبهم حتى أضحت بلاد الإسلام سجنا كبيرا. فمررت المؤامرات سابقا وستمرر لاحقا,الى ان تنفض الأمة غبار الذلّ والنوم والخنوع عن كاهلها, وتنتفض على حكامها فتنحيهم عن الحكم.




وعلى هذا فان الدعوة إلى مصالحة هؤلاء الحكام الإمعات والدعوة لها من قبل البعض خيانة لله وللامّة، وسذاجة وجهالة ممن لا يزال مخدوعا بهم او بأحدهم فالدعوة إلى مصالحة الحكام الفجرة الكفرة كالذي يدعوا إلى المصالحة بين الحمل والذئب.


المطلب الشرعي الملح الآن هو اسقاط هذه الدمى التي يتلاعب بخيوطها الكفار .
وإلا فأين هو الحاكم الراعي الذي يحمي البلادوالعباد ؟




اين هو الذي يوقف نفسه لخدمة الامة مقابل عيش كريم لا أكثر؟


اين هو الحاكم الذي يطبق شرع الله على امة تطالب به ليلا ونهارا؟


اين الحاكم الذي يلاحق اللصوص والفاسدين بدلا من الناصحين الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر ؟


اين الحاكم الذي يخلص لامته ولا يجلد ظهرها ولا يسرقها ولا يسلمها لاعدائها ؟


فإسقاط الحكام الخونة العملاء فرض شرعي من باب القاعدة الشرعية:


" ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب ".


وأما الحاكم الخائف على رأي السذج الذين يزعمون انّ هؤلاء الحكام خائفون وليسوا خونة فهل ترضى الأمة بحكام خائفين يفتحوا البلاد ويذلّوا العباد بحجة انهم خائفون؟؟




الخائف الجبان يذهب إلى بيته ويدع رعاية شؤون الأمة للراعي الحقيقي الذي يكون اول من يجوع وآخر من يشبع ويوقف نفسه لخدمة الامة لا لتسلط عليها واغتصاب خيراتها.


فالخائف لا يصلح للحكم فكيف ترضى خير أمة أخرجت للناس أن يحكمها خائف جبان يكون طوع إشارة عدوّ الأمة اللدود


. قال صلى الله عليه وسلم:( يا أيها الناس, إن الله يقول لكم: مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوني فلا أجيب لكم, وتسألوني فلا أعطيكم, وتستنصروني فلا أنصركم ).




فالأمة الإسلامية يجب أن تستعيد سلطانها وتستلم زمام أمرها وتقتلع الخونة من سدة الحكم.


إن خنوع الأمة وتنازلها عن سلطانها هو الذي جرأ الرويبضة على التحكم بها واستذلالها.


نعم, على الأمة الإسلامية ان تستعيد سلطانها وتقرر قرارها وتختار حاكما قويا أمينا سلطانه يستند طبيعيا عليها فهي صاحبة السلطان الحقيقي لينوب عنها في تنفيذ الإسلام الذي آمنت به ويحمل رسالتها رسالة هدى ونور للبشرية جمعاء لتسعد في الدنيا والآخرة.




وبعد ذلك تتحرك الجيوش الإسلامية تلقائيا لدخول ونصرة المسلمين المنكوبين في شتى بقاع الارض. قال تعالى: (ولينصرن الله من ينصره، إن الله لقوي عزيز).




ولا يقولنّ أحد منكم: إن الأمر طويل حتى نسقط الحكام, ونبايع خليفة, ومن ثم يجهز الجيوش لنصرة المسلمين, لا يقولنّ أحدكم هذا!!! لان الأمر عند الله كن فيكون,





وما يدريك لعل كلمة تخرج من فم مسلم مخلص يوجهها إلى الضباط والجيوش لتصل إلى قلب ضابط يغار على دينه وعرضه, يزمجر زمجرة الأسد في وجه حاكمه فيطيحه عن الحكم, وما ذلك على الله بعزيز.



قال تعالى: " وكان حقا علينا نصر المؤمنين"


وقال أيضا: " ألا إن نصر الله قريب",


فثقوا بنصر الله القريب وخذوا بالأسباب لنصرة دين الله.



.

حفصة
10-20-2007, 06:34 AM
جزاك الله خيرا اخي الكريم تراب

وجعل الله ما سطرته هنا في ميزان حسناتك


اللهم آمين

ابو شجاع
10-20-2007, 02:40 PM
ترحيب حار معطر بالورد والياسمين بالحبيب تراب

بارك الله فيك اخي الحبيب

كلسينا
10-20-2007, 03:16 PM
بارك الله فيك أخي الكريم على هذا الشرح لما آل إليه حال الأمة وحكامها ،ولمايجب فعله تجاههم . ولكنك تتكلم وكأن الإسلام مازال بين المسلمين نهج يومي وسلوك عملي والمشكلة فقط بالحكام .أخي الكريم أنا معك بكل ما تقول ولكن المرض أستشرى وتغلغل بين الناس الكبار والصغار ، ولم يعد الإسلام سوى أسم على الهوية يحمله المرء أو صلاة يؤديها بالمسجد ويتركها بداخله لا يحمل منها معه شيئ للخارج، أما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فبات عادة سيئة يتجنبها الأتقياء بغنضمامهم لحزب يصطفلو بفرعه الرئيسي (الخلاص الفردي ، والطمع بدخول الجنة كل واحد لوحده) . فسقطت بيننا صفة الجماعة والأمة وكل المصطلحات التي تجمع المسلمين ، وهذا ماعلينا العمل على اصلاحه قبل التفكير بالإطاحة بالحكام لأن الإطاحة بهم بحالنا هذا لن تولد إلى مصيبة أكبر وهي صراعات بلا حدود على السلطة ومجازر بين صفوف المسلمين .