تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : " إليكم أيها الثابتون في لبنان " للشيخ أبي معاوية الشامي ( مهم جدا )



نور الشمس
10-19-2007, 07:20 PM
إليكم أيها الثابتون في لبنان ... الشيخ أبو معاوية الشامي


الحمد لله ناصر المظلومين ، ومجيب المضطرين ..
الحمد لله مهلك الظالمين ، ومعذب المتجبرين ..

والصلاة والسلام على محمد الأمين قائد المؤمنين إلى جنات الخالدين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد ..
فليس بخافٍ على أحد حجم الحملة الشعواء التي يتعرض لها المنهج السلفي الحق وحملته من علماء وطلبة علم وشباب بل وحتى كل متعاطف أو مناصر.. فالمنهج السلفي عند أعدائه إرهاب وتكفير وقتل للأبرياء وأتباعه استئصاليون دمويون أعداء للبشرية - كذبوا والله..
ولسنا نعني بحملة المنهج السلفي - بطبيعة الحال - كل من قال عن نفسه أنه سلفي ، فما أكثر أدعياء السلفية الذين اتخذوها وسيلة للمنصب أو الشهرة أو عموم المصالح ، فباعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل . ولكن نعني أتباع المنهج السلفي الحر الذي يتبنى الإسلام بدعوته الشمولية ، فالإسلام عندهم لا يقتصر على أداء الصلوات وحفظ القرآن وبعض العبادات ، إنما يتعداه إلى كل ما له علاقة بالدين والدنيا ، والعبادة والعقيدة ، والأخلاق والنظام والحكم والسياسة ، وليس ما يتعرض له الشباب السلفي في لبنان مؤخراً سوى جزءاً من هذا المخطط الكبير الذي تقوده أمريكا وأذنابها ويرمي إلى كسر شوكة كل موحد مخلص.
فمنذ ثمانية أشهر والأجهزة الأمنية اللبنانية تقوم بحملة اعتقالات لهذا الصنف من الشباب ، وكالعادة تكون الاعتقالات بتهم ملفقة أو مضخمة ، أودع بسببها عدد كبير من الشباب السجن وتعرضوا لشتى أنواع التعذيب والضرب والإهانات وكان من آخر الطامات والمصائب


أن مُزّق القرآن وأهين الإسلام في بعض السجون .

فلهؤلاء الشباب القابعين خلف القضبان .. وللأحرار الذين يطاردهم الطاغوت في كل مكان .. الفارين بدينهم في أرض الله الواسعة ...

أقول هذه الكلمات ...

يقول الله تعالى : " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب " ، ويقول سبحانه وتعالى: " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين " ، ويقول تعالى :" ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم " ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أشد الناس بلاء الأنبياء فالأمثل فالأمثل ، يبتلى المرء على قدر دينه فإن كان في دينه صلابة اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتُلي على حسب دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة " .
ومصداق ذلك واضح فيما ذكره الله عز وجل في كتابه الكريم من البلاء العظيم الذي تعرض له أنبياؤه عليهم الصلاة والسلام في أنفسهم ومع أقوامهم .
والآيات والأحاديث الواردة في حتمية الابتلاء كثيرة تفيد بمجموعها أن الابتلاء سنة إلهية مطردة لا تتخلف ولكن تختلف صورها .

والابتلاء بالمصائب والمكروهات على نوعين :

1- ابتلاء تكفير للسيئات وتنبيه على ذنوب وأخطاء ، وقد يكون أجراً ورفعة في الدرجات ، كما هو شأن الأنبياء والصديقين وهذا في الغالب يكون على مستوى الأفراد .

2- ابتلاء اختبار وتمييز للخبيث من الطيب وهذا يكون في الغالب على مستوى الجماعات .

وكلا النوعين فيهما خير ومصلحة للمصابين بهما :

--- فالابتلاء الذي لتكفير السيئات والتنبيه على الأخطاء والمخالفات فيه خير للمبتلى حيث تُحط عنه خطاياه ويراجع نفسه في حياته ومسلكه فلربما كان فيه من المخالفات ما كان سبباً في هذا الابتلاء ، فلو لم يكن البلاء لربما تمادى الخطأ بصاحبه ولم ينتبه له .
--- والابتلاء الذي فيه اختبار ، وتمييز الخبيث من الطيب فيه مصلحة عظيمة . إذ فيه تمييز صحيح الإيمان وصادقه من ضعيفه ، وفيه فضح للمنافقين وتثبيت للمؤمنين الصادقين وترسيخ لإيمانهم ، وفي ذلك خير عظيم . ولولا هذا النوع من الابتلاء لادّعى كل إنسان صدق الإيمان وقوته واختلط المنافق بالمؤمن الصادق ، قال الله عز وجل :" ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب " ، وقال سبحانه :" ألم ، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين " .
وقد ذكر الله عز وجل هذين النوعين من الابتلاء في آيتين متتاليتين في سورة آل عمران بعد الهزيمة التي حصلت للمسلمين في غزوة أحد حيث قال الله سبحانه :" أولمّا أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنّى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير " وهذا هو النوع الأول من الابتلاء المشار إليه سابقاً ، حيث ذكر الله أن هذا القرح الذي أصاب المسلمين في غزوة أحد بسبب ذنوبهم حين خالف الرماة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم .
ثم ذكر الله في الآية التالية النوع الثاني من الابتلاء ، فقال سبحانه :" وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين , وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالاً لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون " ، فهذا هو النوع الثاني من الابتلاء الذي كان سبباً في اختبار الناس وتمييز المؤمن الصابر من المنافق .
وهكذا نلحظ أن في كلا النوعين من الابتلاء مصلحة عظيمة للمؤمنين حيث يغفر الله عز وجل به سيئاتهم ويوقفهم على أخطائهم وزلاتهم لكي لا يعودوا إليها مرة أخرى كما أن فيه مصلحة للصف المسلم ، وذلك بتنقيته من المنافقين وأصحاب القلوب المريضة الذين هم شوكة في حلوق المؤمنين وسبب في الفتنة وتأخير لنصر الله عز وجل ولا يُعرفون ، إنما ينكشفون في الشدائد والأزمات .
وهنا أود أن أبين بعض العوامل التي يثبت الله عز وجل بها أولياءه عند الشدائد والمحن :

العامل الأول : اللجوء إلى الله والاستعانة به وحده .
بما أن التوفيق وتثبيت القلوب لا يملكه ملك مقرب ولا نبي مرسل وإنما هو بيد الله تعالى وحده فكان حقاً على المؤمن أن يلتجأ إلى الله ويستعين به ويتضرع إليه في أوقات الإجابة في طلب الثبات على الحق والنجاة من الفتن وتفريج الكروب والتوكل على الله وحده والتبرؤ من الحول والقوة . والمتأمل في أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم يرى أمراً عجباً في طلبه الهداية والثبات مع أنه رسول الهداية المعصوم من ربه عز وجل ، ومن هذه الأدعية الجامعة قوله صلى الله عليه وسلم " اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، اللهم يا مقلب القلوب صرف قلبي على طاعتك "

العامل الثاني : العلم الشرعي والبصيرة في الدين.
ففي ذلك باب إلى معرفة الحق والاتباع للرسول صلى الله عليه سلم وكلما كان العبد مطمئناً إلى طريقه وأنه حق مشروع يحبه الله عز وجل كان ذلك من أسباب ثباته وبقائه عليه ، كما أن العلم بالشرع فيه سد لباب الشبهات التي هي من أسباب الفتنة والانحراف لأن الشبهات لا تنطلي على أهل العلم الربانيين وإنما يروج سوقها في الأوساط الجاهلة أو قليلة البضاعة من العلم الشرعي .
و ثمرة أخرى عظيمة من ثمار العلم والبصيرة في الدين لها أثر كبير في الثبات على الحق والمواساة عند الشدائد - هي ثمرة العلم بأشرف معلوم وأجله ألا وهو:( العلم بالله عز وجل وأسمائه وصفاته) ، هذا العلم العظيم الذي نغفل عنه كثيراً مع أنه علاج لكثير من أمراض القلوب ومساوئ الأخلاق . وفي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله :" لا سعادة للعباد ولا صلاح لهم ولا نعيم إلا بأن يعرفوا ربهم ويكون هو وحده غاية مطلوبهم والتعرف عليه قرة عيونهم ومتى فقدوا ذلك كانوا أسوأ حالاً من الأنعام وكانت الأنعام أطيب عيشاً منهم في العاجل وأسلم عاقبة في الآجل " ، وقال أيضاً " إن حياة الإنسان بحياة قلبه وروحه ولا حياة لقلبه إلا بمعرفة فاطره ومحبته وعبادته وحده والإنابة إليه والطمأنينة بذكره والأنس بقربه ، ومن فقد هذه الحياة فقد الخير كله ولو تعوّض عنها بما تعوّض في الدنيا " ، وقال العز بن عبد السلام رحمه الله : " فهم معاني أسماء الله تعالى وسيلة إلى معاملته بثمراتها من الخوف والرجاء والمهابة والتوكل وغير ذلك من ثمرات معرفة الصفات" . فعلى سبيل المثال ، عندما يتعبد العبد لربه - وخاصة في أوقات الشدة - باسمه سبحانه " العليم ، الحكيم " فإن هذا يثمر في القلب طمأنينة وحسن ظن بالله تعالى وتسليماً لأمره القدري والشرعي ، ذلك لأن مقتضى هذين الاسمين الكريمين أن لا شيء في هذا الكون يحدث إلا بعلم الله سبحانه وحكمته وعدله وقدره .. وعندما يتربى المؤمن على أثر أسماء الله " اللطيف ، الرحيم ، البر " فإن هذه التربية تثمر في قلب العبد محبة لله تعالى ورجاءً ، ذلك أن من معاني اللطيف أنه الرفيق الذي يسوق لعبده الخير من حيث لا يشعر بل من حيث يكره .. وهكذا في بقية أسماء الله الحسنى التي أمرنا الله أن ندعوه ونتعبده بها .

العامل الثالث : الإخلاص لله تعالى في الطريق
لأن الذي يبتغي وجه الله تعالى والدار الآخرة لا تراه إلا ثابتاً على طريقه ومنهجه الحق ، لا تغريه مطامع الدنيا ولا يغيِّره ترغيب ولا ترهيب . والإخلاص عمل قلبي يحتاج إلى يقظة ومعاهدة وتربية ليس هنا محل تفصيلها . وإنما المقصود الإشارة إلى أهمية الإخلاص وأثره في الثبات ، والعكس من ذلك فإن ضعفه يقود إلى الاضطراب والانحراف والجبن والانتكاسة والتراجع وترك الحق والعمل له ومفارقة أهله وعدم مساعدتهم ونصرتهم عند أدنى شدة وابتلاء ومحنة .

العامل الرابع: الإكثار من الأعمال الصالحة
بدءاً بإتقان الفرائض الباطنة والظاهرة ، مروراً بالإكثار من النوافل المتنوعة من صلاة وصيام وصدقة وذكر وقراءة للقرآن وتدبر له وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر إلى غير ذلك من الأعمال الصالحة .. فكلما قويت الصلة بالله عز وجل كان ذلك سبباً في محبة الله للعبد ، وهذه المحبة تثمر حفظ الله لعبده وتثبيته عند الشدائد ، قال تعالى :" ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً ، وإذاً لآتيناهم من لدنا أجراً عظيماً ، ولهديناهم صراطاً مستقيماً " ، وقال الله تعالى في الحديث القدسي :" من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب وما تقرب إليَّ عبد بشيء أحب إلي مما افترضته عليه وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه "، ولا يخفى ما في هذا الحديث العظيم من دلالة واضحة على أن حفظ الله للعبد في سمعه وبصره وبطشه ومشيه إنما هو ثمرة للصلة القوية بين العبد وبين ربه بالفرائض والنوافل .

العامل الخامس : مجالسة الصالحين الذين يجمعون بين المعتقد الصحيح والتقوى والأخلاق الفاضلة
ففي العيش معهم تقوية للإيمان وثبات على الحق واقتداء بهم في فعل الخير، ومما يلحق بذلك القراءة في سير العلماء الربانيين من أئمة السلف ومجاهديهم. وفي مقابل ذلك الحذر من مجالسة أهل الشبهات والشهوات والحذر من قراءة كتبهم ومقالاتهم أو مشاهدة برامجهم أو سماع خطاباتهم أو تلقِّي الدروس عنهم لأن القلب ضعيف قد تتعلق به شبهة من شبهاتهم فتكون سبباً في الزيغ والضلال والعياذ بالله .

العامل السادس : تذكر المبتلى لنعمة الله عز وجل عليه بالهداية للإسلام والسنة
وأن المبتلى حقيقة هو من ابتلي في دينه ولم يوفق للهداية ، فكم من مبتلى بفقر أو مرض أو سجن أو تشريد أو اضطهاد أوفرار بدينه - هو أفضل عند الله وأكرم من غني أو صحيح معافى أو حر طليق ولكن ضعيف في إيمانه أو فاقد له ، والمحبوس من حبس قلبه عن ربه عز وجل ، قال تعالى :" أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون "، وإن التفكر في ذلك وتذكر أن ساعات البلاء هي من أرجى ما للعبد عند الله إذا صبر واحتسب من أعظم أسباب تسلية المصاب المبتلى وتثبيته بإذن الله .

وأختم بهذه الكلمات التي أوجهها إلى نفسي أولاً ثم إلى الإخوة الذين وقع عليهم البلاء فأقول :
أدخل عقبة بن نافع رحمه الله قوائم فرسه في البحر ودعا :" اللهم إني لم أخرج بطَراً ولا أشَراً وإنك لتعلم إنما نطلب السبب الذي طلبه عبدك ذو القرنين وهو أن تُعبد ولا يشرك بك شيئاً ، اللهم إنا معاندون لدين الكفر وموافقون لدين الإسلام ، فكن لنا ولا تكن علينا يا ذا الجلال والإكرام ".
ونحن نزيد عليه ونقول : اللهم إنك تعلم أننا نريد خلاص الأمة مما رميت به من التآمر والكيد ومما حل بها من التمزق والتفرق وأن تعود إلى سابق ما كانت عليه من العزة والكرامة ، ونحن ندين الله تعالى بأن طريق النجاة في الجمع بين العلم والعمل ، ورأس العلم توحيد الله تعالى في الحكم والربوبية والألوهية والتشريع والأسماء والصفات ، كما أن رأس العمل هو الجهاد في سبيل الله . وليعلم الناصح لنفسه أن عدو الدين اليوم لا يرضى بطرف ثالث : إما معه وإما عليه . فليتق الله امرؤ يؤمن بلقاء ربه ولا يكونَنَّ عوناً لأعداء الدين من حيث يدري أو لا يدري ، ويا ويح أولئك الذين يلمزون بألسنتهم أعراض الصادقين من المؤمنين ، وماذا عليهم لو خلُّوا بينهم وبين عدو الدين ؟ فإن أظهر الله دينه كان عزهم عزاً لهم في الدنيا والآخرة .. أما وقد اختاروا لأنفسهم الأخرى وبئسما اختاروا فلا يلوموا إلا أنفسهم ، أعاذنا الله وإياهم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .

وليعلم الناصح لنفسه المشفق من عذاب ربه ممن ابتلاه الله بالتصدُّر للعلم أنه ما أضرَّ بالأمة كعالم سوء يلبس على الناس دينهم ويقتل فيهم الغيرة الإسلامية والحمية الإيمانية ويخذلهم عن القيام بنصرة دين الله ونجدة المستضعفين من المؤمنين والمؤمنات بذريعة التعقل والروية فيضيع دينهم ودنياهم ، وهذا من تحريف الكلم عن مواضعه ومن مشابهة اليهود الذين غضب الله عليهم ، قال سيد قطب رحمه الله :" إن الذين احتملوا في الطريق إلى الله ما احتملوا فلم ينقصوا ولم ييأسوا ، الذين صبروا على فتنة الناس وفتنة النفس ، الذين حملوا أعباءهم وساروا في ذلك الطريق الشاق الغريب ، أولئك لن يتركهم الله وحدهم ولن يضيع أعمالهم ولن ينسى جهادهم ، إنه سينظر إليهم من عليائه فيرضيهم ، وسينظر إلى جهادهم فيهديهم ، وينظر إلى محاولتهم الوصول فيأخذ بأيديهم ، وسينظر إلى صبرهم وإحسانهم فيجازيهم خير الجزاء " اهـ


وكتبه أبو معاوية الشامي

نور الشمس
10-20-2007, 08:32 PM
نسيت أن أذكر أن هذا المقال منقول من شيبكة الإخلاص
http://www.ek-ls.org/forum/showthread.php?t=90777&highlight=%C5%E1%ED%DF%E3+%C3%ED%E5 %C7+%C7%E1%CB%C7%C8%CA%E6%E4+%E1%C8 %E4%C7%E4

أبو جهاد الشامي
10-20-2007, 09:16 PM
أخي نور الشمس
كلام طيب ، ولكن من هو أبو معاوية الشامي