تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : زيارة جنبلاط إلى نيويورك



أبو جهاد الشامي
10-17-2007, 01:49 PM
نزار عبود - في زيارة النائب وليد جنبلاط السابقة إلى نيويورك، دخل مع الوزير مروان حمادة إلى الطبقة 38 من مبنى الأمم المتحدة، وكان بان كي مون حديث العهد بالأمانة العامة، فصافح حمادة وشدّ على يده طويلاً وخاطبه على أنه جنبلاط، ومضت خمس دقائق قبل أن يُصحّح الخطأ ويدرك بان بأنه أخطأ الزعيم. هذه المرة صافح بان جنبلاط وهو يعرف من هو، لكن المصافحة افتقرت إلى حرارة اللقاء الأول، والمعاملة كانت على أساس أن الزائر نائب وليس زعيماً.
فما الذي تبدل بين الزيارتين: هل هو الضيف أم المضيف أم الأجواء الدولية؟ وهل كانت المطالب أكثر مما يسع بان لأن يقدمه، أم هو مجرد تعب من لقاء مسؤولين لبنانيين من الخط نفسه خلال أسبوع واحد؟ أم السبب هو معرفة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي نتائج زيارته سلفاً، انطلاقاً مما تردد عن أن النائب سعد الحريري قال أمام عدد من مرافقيه في زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة: «لم نحصل على شيء بتاتاً. مجرد كلام ووعود لا أكثر ولا أقل».

الصحافيون المعتمدون في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لاحظوا تغيراًَ كبيراً في هيئة الزعيم اللبناني خلال المدة الفاصلة بين الزيارتين، إذ بدا جنبلاط بعد لقائه بان أمس، تعباً، وكأنه كبر عقوداً خلال ستة أشهر، ولم يجب عن أكثر من ثلاثة أسئلة. وأقر بإمكان وجود اختلاف في الرأي داخل 14 آذار.

فرداً على سؤال لـ«الأخبار» عن سبب زيارته بعد أيام من زيارة الحريري، وهل هناك من خلاف أو اختلاف في الرأي بين فريق 14 آذار؟ وهل الحريري لا يمثل كامل أعضاء هذا الفريق؟ قال إن فريق 14 آذار موحد «منذ ما قبل 1559 وسيبقى كذلك»، مكرراً مواقفه المعروفة المتعلقة بـ«ثورة الأرز وتأثيراتها الدولية». لكنه ما لبث في رد على سؤال آخر لزميل من الصحافة اللبنانية، أن أقر بأن رأيه قد يكون مختلفاً عن آراء زملائه في 14 آذار. وذكر أنه سيحاول أن يجعل واشنطن تضغط على سوريا وإيران لكي تضغطا بدورهما على المعارضة لتقبل رئيساً يتبنّى طموحات فريقه وأفكاره، معرباً عن أمل ضعيف في النجاح.

وأعلن أنه ليس «ضد ما يسمى التوافق، لكن ليس أي توافق، بل توافق على أساس احترام القرارات الدولية وأولها هو الـ1559 و1701 والنقاط السبع»، وأن يلتزم المرشح للرئاسة «بمسار ثورة الأرز في السيادة والاستقلال والحرية والمحكمة»، معتبراً أن «الأساس ليس في الثأر، إنما في العدالة، وعندما نقول عدالة نتذكر رفض نظام الوصاية السورية وإجرامه». وقال إن موقفه «لا يلزم زملائي في تحالف 14 آذار».

وعُلِم أن جنبلاط طلب من بان المساعدة في الانتخابات الرئاسية. وكان الرد من الأمين العام بالإصرار على ضرورة انتخاب الرئيس «وفق الأصول الدستورية وفي مبنى البرلمان اللبناني»، كما أكدت لـ«الأخبار» ميشال مونتاس، المتحدثة باسم بان، التي حرصت على التأكيد بأن زيارة جنبلاط لا تخرج عن إطار المشاورات التي تجريها الأمم المتحدة مع جميع الأطراف اللبنانية للمساعدة على إتمام الاستحقاق الرئاسي ضمن المهلة الدستورية.

كما التقى جنبلاط نائب الأمين العام للشؤون القانونية نيكولا ميشال، وأعرب عن آرائه حول عملية اختيار القضاة للمحكمة والمهل لاستكمال هيئتها وتمويلها، معبّراً صراحة عن تحفظه على اختيار قضاة من العالمين العربي والإسلامي. وطالب بقضاة «عاديين». وسمع من ميشال، أن المحكمة تسير بأقصى سرعة ممكنة، بل إنها قطعت أشواطاً مقارنة مع غيرها من المحاكم الدولية.

والتقى أيضاً ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الذين شددوا على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها.

ثم انتقل إلى واشنطن بعدما أبدى اطمئنانه إلى الجهود المبذولة لقيام المحكمة.

من هناك
10-18-2007, 04:16 AM
اظن انهم سوف ينعمون عليه بتحقيق امنيته وقد يصبح قريباً نائب الزبالين في نيويورك

أبو جهاد الشامي
10-18-2007, 04:04 PM
الله يسمع منك