تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غرام وهيام باسم الحب فى الله



منال
10-15-2007, 11:48 AM
.. بسم الله الرّحمن الرّحيم ..

هذا نموذجٌ من واقعنا، من المؤسف أن نرى بعضَ من حولنا، أبطالاً له ..
*****
كلماتٌ عاديّة، هي البداية، علاقاتٌ عابرة، هو كغيره الكثير، وهي كذلك، ليس الأوّل، ولا نظنّه الأخير...
كأيّ قصّة خياليّة، أو حقيقيّة، فلا بدّ أن الخيال والحقيقة يتشابهان، ولا شكّ أنّ أبطال قصص الحبّ، متشابهون..
تبدأ الحكاية، بكلمة .. بل رواية، تبكي الكلمات، وتعانق الألم، تشكو قهر الزّمان، وتبحث عن الأمل.. وحينما تجده .. فهو لديه !!
وجودٌ مستمرّ، اعتياد، إعجاب، حبٌّ أخويّ، تستمرّ العلاقة... إنّها أوصاف فارس الأحلام، أوصاف شريكة الحياة المنتظرة، أنتِ من أريد .... أنتَ من أتمنّى !!
كل هذا .. بذريعة الأخوّة في الله، لا تخافي، إنّه شاب ملتزم، أو كما قال... إن تألّمتِ، فهو بجانبك، وإن بكيتِ، يمسح دموعك.. أخي في الله .. أحبك !
إنّها شعلة النّار التي تحرق كلّ شيء، وتدمّر كلّ معنى نقيّ طاهر، إنّها شعلة النّار التي تقتل الأخوّة .. هذا إن كانت بالفعل أخوّة !
بعض العبرات ترقّق قلبه.. أو تقسّيه.. هي .. جعلت من نفسها، فريسةً سهلة، بين أنيابه.. فهو الآن، ليس كما كان، إنّه ذئب .. وهذه أنيابه وتلك مخالبه .. فلتحذَر!
أمنيات.. تجذبها إليه، كلمات معسولة، تحقّق أحلامها.. لو كنتُ بجانبك، لعوّضتكِ عن كلّ الألم.. لأخفيتكِ بين أضلعي، وجعلتكِ قمراً في ليلي المظلم.. ورسمَ نفسه كان شبحاً في حياتها، جعلَ النّور ناراً تحرقها، وجعل الدّواء داءً يُعييها..
هي .. أحبّت دور المظلوم، ركعت أمام الجمهورِ باكيةً، بلّلت أرض المسرحِ، أصغت لتصفيق الجمهور لها، ابتسمت مخفيةً ابتسامتها.. إنّها ممثلة رائعة !! أجادت تقمّص الشخصيّات، يا إلهي كم هي كاذبة ! ومع كلّ هذا .. فلا يزال صوت التصفيق يعلو ويستمرّ الدّقائق الطّوال..
فاليوم تغيّر الحال، وأصبح من المحال أن ننجح دون أن نبكي ونقوم بأدوار شخصياتٍ وهميّة.. أصبح من المحال .. أن نعيش دون أن نكذب ..
هو .. شخصٌ من بين الجمهور، ممثل معها على نفس خشبة المسرح، مرةً يصافحها، ومرة يكلّمها، وأخرى يحبها.. أو يحبّ إحدى رفيقاتها، يصفق كبقية الجمهور، لكن .. ليس لها، بل لنفسه، لنجاحه الباهر الذي أحرزه، فتحت له قلبها.. أو قلباً آخراً! شكت عمّا به، عمّا يؤلمه، أصبحت فريسته السّهلة .. لا لن أتركك وإن فعل الباقون.. نعم لن يفعل فما زال يريدها، على الأقلّ حتّى تنتهي المسرحيّة، ويشبع حاجاته منها ومن تواجدها غير المبرّر قربه، فهي الآن كطبق الحلوى المكشوف الذي يستعمله لجذب بقيّة الذباب – أمثالها – ولكن.. لا بدّ أنّه ومهما زاد عدد الذّباب حوله، لا يزال يبحث عن تلك المرأة المتمنّعة .. التي لم تبع قلبها لغيره، ولا حتّى على سبيل – التجريب – !
انتهت المسرحيّة، كأيّ مسرحيّة، الخسائر في القلوب، وليست الأرواح، تبكي العيون، تذرف دماءً .. انتحرت العفّة، ماتت الكرامة، شاعت الرّذيلة، تزيّنت الفاحشة.. يصرخ المخرج.. أحسنتم !! هيّا بنا إلى مسرحيّةٍ جديدة لمحاربة الدّين، بأسماء المتديّنين .. بملابسهم .. بأشكالهم .. وقلوبهم !!
ويبقى ما لا يعرفه الجمهور، مختبئاً خلف الكواليس ...

*****

قد نظنّ في البداية، أنّها مجرّد قصّة .. لكن في الحقيقة .. إنّها حقيقة !
قد نظنّ أنّها محض خيال .. ولكن .. أنظر حولك، وانظري حولكِ .. ستجدون أبطال القصّة بينكم .. معكم ..

إن لم تكونوا أنتم أنفسكم !
*****

إذا لم تمسّ كلماتنا شغاف قلوبكم، وإذا لم تشعروا بها، فاشتروا قلوباً جديدة، لم يتمكّن منه الصّدأ أو العفن ... هذا إن كان هنالك قلوباً أصلاً !

{ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } البقرة74
*****
.. منقول من ..
..:: فريق :: لنرتقي معاً ::..

Abuhanifah
10-15-2007, 11:58 AM
جزاك الله خيرا أخت منال على هذا الموضوع المهم فلطالما رأينا شبابنا وشاباتنا في الجامعات يقعون في مثل هذا الشَرَك الذي ينصبه لهم أبليس وأعوانه بحجة الدعوة او الحب في الله...

منال
10-15-2007, 12:01 PM
جزانا واياكم

بل وفى المنتديات ايضا الاسلامية وللاسف وفى بعض الغرف الاسلامية وبحجة الدعوة

والله ما بعرف اين ذهب الحياء

واحدة تعمل موضوع خصيصا للشيخ ال ايه هدية للشيخ وتروح واحدة تانية عاملاله موضوع تانى ومصممة تصميم هدية للشيخ وفى النهاية انى احبك فى الله هو ايه دا؟ بيتنافسوا فى حب الشيخ؟ بعدين اليس هذا بشرا وقد يفتن ولا هما الشيوخ معصومين!!!

مرة كنت اشاهد برنامج تقريبا للشيخ محمود المصرى او الشيخ محمد حسان واتصلت به واحدة وقالت انى احبك فى الله فتمعر وجهه حياء قلت فى نفسى ايه الست دى لو كان زوجها موجود كانت تتصل تقول كدا؟ ولا لو اخوها ولا ابوها قاعد هتقول لواحد كدا مهما بلغ من التقوى والايمان

والله عالم غريبة فعلا

الحمدلله الذى عافانا

Abuhanifah
10-15-2007, 12:10 PM
الحمد لله أن أول منتدى أشارك فيه هو هذا المنتدى المبارك كما اني لا أشارك في أي منتدى آخر فليس لدي الوقت لذلك...

من هناك
10-15-2007, 01:23 PM
جزاك الله خيراً يا منال على فتح هذا الموضوع المهم جداً. كل فترة اقول يجب ان اكتب عن هذا الموضوع ولكني لا اجد الجرأة الكافية كي لا يلحق بي كلام البعض. طبعاً ليس في هذا المنتدى ولكن في اماكن اخرى قد ارسله لهم


اخي ابو حنيفة،
بالنسبة لي، يهمني ان تصل رسالتي وهي ستصل في مكان واحد ولكن من يبحث عن الشهرة وعن الردود التشجيعية فتجده يقفز بين كل المنتديات ويضيع كل وقته وجهده في المنتديات.

نسأل الله ان يجعلنا ممن يحبون الله ورسوله (عليه الصلاة والسلام) ويحبون المؤمنين في الله (بدون ان يخبروهم)

منال
10-15-2007, 01:26 PM
جزانا واياكم اخينا بلال

لكن لم افهم تعليقك على الاخ ابو حنيفة!!!

النصيحه
10-08-2008, 09:41 AM
الله اكبر والحمد لله وسبحان الله انى اسال الله ان يقيد ما تقولين فى كل فتاه فيحيا الحياء وجزاكى الله خير واسف ان ساضع موضوعى مع موضوعك هذا فى هذا الرد لينوبنى شرفا
لقد رئيت رؤيا باسم الله الاعظم
الرؤيا هى
رئيت انى اعلم اسم الله الاعظم واختى تقول لى انته كده صح فقلت ليهه ها تدعى بماذا فقالت بالفلوس وبعدها قالت لى اختى ها تدعى باءيه فقلت ان ربنه ينصر الاسلام ويعز المسلمين فوجدت نفسى فى مكان لا اعرفه وهناك رجل ملسم يلبس الابيض ووجهه مكشوف فقراءت عليه ايات القتال ان يقول اسم الله الاعظم فقال لى على السفره انتهت الرؤيا
هذه الرؤيا كانت ليله 11 سيتمبر سنه 2001
فحسبت كلمه على السفره فوجدتها 486 رقم 6 بالواو ورقم 8 الحاء ورقم4 بالدال
وتعطى كلمه وحد يعنى لا اله الا الله وقراءت فى التفسير لابن سيرين على كلمه على السفره معناها فوجدتها فى التفسير ابن سيرين السفر لارض مباركه مثل مكه ولذالك من حوالى 7 سنوات اسعى للسفر عسى ان يتحقق تفسيير الرؤيا وينصر الاسلام ويعز المسلمين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

http://www.saowt.com/forum/images/styles/greengold/statusicon/user_offline.gif