منال
10-11-2007, 04:12 AM
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/divider-03[1].gif
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
العدد السابع والعشرون
http://www.azharway.com/up/uploads/4cf8d89d29.jpg
http://www.azharway.com/up/uploads/18ae162469.gif
( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نزلَ مِنَ الْحَقِّ)
ها قد أوشك الضيف على الرحيل فماذا قدمت فيه؟ وبماذا تزودت منه؟
أما آن لك ايها المسلم ان يلين قلبك وتخشع بقراءة القرآن ...أما آن لك أن تنقاد لاوامره وتجتنب نواهيه.....أما آن لك أن تحاسب نفسك على أقوالك وأفعالك؟
كم مضى من عمرك لله؟وماذ انت فاعل فيما بقى؟
هل أعددت زادك للرحيل؟
فالناس-كما قال ابن القيم- منذ خلقوا ما يزالوا مسافرين وليس لهم حط رحالهم الا فى الجنة او فى النار ،والعاقل يعلم ان السفر مبنى على المشقة وركوب الاخطار ومن المحال عادة أن يطلب فيه نعيم ولذة وراحة ،انما ذلك بعد انتهاء السفر ،ومن المعلوم ان كل وطأة قلم او أنة من أنات السفر غير واقفة ولا المكلف واقف ،وقد ثبت أنه مسافر على الحال التى يجب ان يكون المسافر عليها من تهيئة الزاد الموصل واذا نزل او نام او استراح فعلى قدر الاستعداد للمسير.
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/gldstarln[1].gif
http://www.azharway.com/up/uploads/34f89bfc5e.gif
((ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً))
صحيح، أخرجه مسلم: كتاب الإيمان – باب الدليل على أن من رضي الله رباً... حديث (34).
فللإيمان طعم لا يضاهيه طعم ومذاق يفوق كل مذاق....يشعر بها المؤمن فترتاح نفسه ويطمئن قلبه.....فلا يعانى من قلق او اضطراب ...فهو آمن مطمئن النفس.....متفاءل مفعم بالامل....عرف الطريق فصار على بصيرة
وقد بيّن الحديث طرق الوصول الى تذوق الايمان فأولها الرضى بالله ربا فيؤمن به ويستسلم له-سبحانه- ويعبده ويرجوه متجردا عن كل رغباته وشهواته فى سبيل رضا ربه ونيل مرضاته
واما الطريق الثانى فهو الرضى بالاسم دينا أنزله الله -عز وجل- ولا يقبل سواه
"ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الاخرة من الخاسرين"
واما الثالث فالرضى بمحمد-صلى الله عليه وسلم- نبيا ورسولا
والرضى به-صلى الله عليه وسلم- يكون اقتداء وعملا
فإذا صح الايمان وتمكن فى القلب رزق صاحبه لذة تفوق كل لذة وحلاوة لا تضاهيها حلاوة فيطيب عيشه ويهنأ قلبه وتنشرح نفسه
اللهم انا نسالك صحة فى ايمان وايمانا فى حسن خلق ونجاحا يتبعه فلاح ورحمة منك وعافية ومغفرة منك ورضوانا
http://www.azharway.com/up/uploads/f04da27329.gif
ومشتت العزمات ينفق عمره حيران لا طفر ولا اخفاق
هل السائق العجلان يملك امره فما كل سير اليعملات وحيد
رويدا باخفاف المطى فانما تداس جباه تحتها وخدود http://www.jewelsuae.com/fwasel/fwasel2/jewelsfasel2.gif
http://www.azharway.com/up/uploads/bc1ed33d09.jpg
صلَّى الشيخ ابن عثيمين في الحرم المكي ، وأراد بعد خروجه من الحرم الذهاب إلى مكان يحتاج الذهاب إليه إلى سيارة .
أوقف الشيخ ابن عثيمين سيارة تاكسي ، وصعد معه .
وفي الطريق ، أراد السائق التعرف على الراكب !.
السائق : من الشيخ ؟.
الشيخ : محمد بن عثيمين !.
السائق : الشيخ ؟؟؟؟ - وظن أن الشيخ يكذب عليه ، إذ لم يخطر بباله أن يركب معه مثل الشيخ .
الشيخ : نعم ، الشيخ !.
السائق يهز رأسه متعجبا من هذه الجرأة في تقمص شخصية الشيخ !.
الشيخ ابن عثيمين : من الأخ ؟
السائق : الشيخ عبد العزيز بن باز !!!!!!!!!!.
فضحك الشيخ .
الشيخ : أنت الشيخ عبد العزيز بن باز ؟؟؟!!!.
السائق : " إذن هل أنتَ الشيخ ابن عثيمين " ؟؟؟.
الشيخ : لكن الشيخ عبد العزيز ضرير ، ولا يسوق سيارة !!.
ثم تأكد للسائق أنه هو الشيخ حفظه الله ، ووقع في إحراج .
http://www.azharway.com/up/uploads/cf5ff0708f.jpg
قال هرم بن حيان : ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
العدد السابع والعشرون
http://www.azharway.com/up/uploads/4cf8d89d29.jpg
http://www.azharway.com/up/uploads/18ae162469.gif
( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نزلَ مِنَ الْحَقِّ)
ها قد أوشك الضيف على الرحيل فماذا قدمت فيه؟ وبماذا تزودت منه؟
أما آن لك ايها المسلم ان يلين قلبك وتخشع بقراءة القرآن ...أما آن لك أن تنقاد لاوامره وتجتنب نواهيه.....أما آن لك أن تحاسب نفسك على أقوالك وأفعالك؟
كم مضى من عمرك لله؟وماذ انت فاعل فيما بقى؟
هل أعددت زادك للرحيل؟
فالناس-كما قال ابن القيم- منذ خلقوا ما يزالوا مسافرين وليس لهم حط رحالهم الا فى الجنة او فى النار ،والعاقل يعلم ان السفر مبنى على المشقة وركوب الاخطار ومن المحال عادة أن يطلب فيه نعيم ولذة وراحة ،انما ذلك بعد انتهاء السفر ،ومن المعلوم ان كل وطأة قلم او أنة من أنات السفر غير واقفة ولا المكلف واقف ،وقد ثبت أنه مسافر على الحال التى يجب ان يكون المسافر عليها من تهيئة الزاد الموصل واذا نزل او نام او استراح فعلى قدر الاستعداد للمسير.
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/gldstarln[1].gif
http://www.azharway.com/up/uploads/34f89bfc5e.gif
((ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً))
صحيح، أخرجه مسلم: كتاب الإيمان – باب الدليل على أن من رضي الله رباً... حديث (34).
فللإيمان طعم لا يضاهيه طعم ومذاق يفوق كل مذاق....يشعر بها المؤمن فترتاح نفسه ويطمئن قلبه.....فلا يعانى من قلق او اضطراب ...فهو آمن مطمئن النفس.....متفاءل مفعم بالامل....عرف الطريق فصار على بصيرة
وقد بيّن الحديث طرق الوصول الى تذوق الايمان فأولها الرضى بالله ربا فيؤمن به ويستسلم له-سبحانه- ويعبده ويرجوه متجردا عن كل رغباته وشهواته فى سبيل رضا ربه ونيل مرضاته
واما الطريق الثانى فهو الرضى بالاسم دينا أنزله الله -عز وجل- ولا يقبل سواه
"ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الاخرة من الخاسرين"
واما الثالث فالرضى بمحمد-صلى الله عليه وسلم- نبيا ورسولا
والرضى به-صلى الله عليه وسلم- يكون اقتداء وعملا
فإذا صح الايمان وتمكن فى القلب رزق صاحبه لذة تفوق كل لذة وحلاوة لا تضاهيها حلاوة فيطيب عيشه ويهنأ قلبه وتنشرح نفسه
اللهم انا نسالك صحة فى ايمان وايمانا فى حسن خلق ونجاحا يتبعه فلاح ورحمة منك وعافية ومغفرة منك ورضوانا
http://www.azharway.com/up/uploads/f04da27329.gif
ومشتت العزمات ينفق عمره حيران لا طفر ولا اخفاق
هل السائق العجلان يملك امره فما كل سير اليعملات وحيد
رويدا باخفاف المطى فانما تداس جباه تحتها وخدود http://www.jewelsuae.com/fwasel/fwasel2/jewelsfasel2.gif
http://www.azharway.com/up/uploads/bc1ed33d09.jpg
صلَّى الشيخ ابن عثيمين في الحرم المكي ، وأراد بعد خروجه من الحرم الذهاب إلى مكان يحتاج الذهاب إليه إلى سيارة .
أوقف الشيخ ابن عثيمين سيارة تاكسي ، وصعد معه .
وفي الطريق ، أراد السائق التعرف على الراكب !.
السائق : من الشيخ ؟.
الشيخ : محمد بن عثيمين !.
السائق : الشيخ ؟؟؟؟ - وظن أن الشيخ يكذب عليه ، إذ لم يخطر بباله أن يركب معه مثل الشيخ .
الشيخ : نعم ، الشيخ !.
السائق يهز رأسه متعجبا من هذه الجرأة في تقمص شخصية الشيخ !.
الشيخ ابن عثيمين : من الأخ ؟
السائق : الشيخ عبد العزيز بن باز !!!!!!!!!!.
فضحك الشيخ .
الشيخ : أنت الشيخ عبد العزيز بن باز ؟؟؟!!!.
السائق : " إذن هل أنتَ الشيخ ابن عثيمين " ؟؟؟.
الشيخ : لكن الشيخ عبد العزيز ضرير ، ولا يسوق سيارة !!.
ثم تأكد للسائق أنه هو الشيخ حفظه الله ، ووقع في إحراج .
http://www.azharway.com/up/uploads/cf5ff0708f.jpg
قال هرم بن حيان : ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم .