تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من هم جماعة المسلمين



أبو نوح
10-10-2007, 03:20 PM
السلام على كل المسلمين ورحمة الله وبركاته

أولاً أشكر أخي مقاوم مشر ف الصوت الإسلامي. وما هدا الشكر إلا من أجل إنصافه، ودفاعه عن الحق، ولا أشكره طبعاً لدفاعه عني كشخص فهدا ليس مما يشكر عليه المرء بحد داته. فجزاه الله خيرا ووفقنا وإياه لما يحب ويرضى

ثانياً طلب أحد الإخوة في مشاركة في موضوعي " حقيقة حزب التحرير " أن أقوم بالتوضيح لهم من هم جماعة المسلمين، وها أنا ألبي لهم دلك الطلب، وأتمنى أن يحسنوا الظن بي وهدا الدي أحب أن أعيش عليه حتى أعيش حياة طيبة سعيدةن وأحبه لهم ..



بسم الله الرحمن الرحيم
تعريف عام بجماعة المسلمين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد :



هذا الاسم هو الاسم الذي سمى به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الطائفة المنصوة والفرقة الناجية ، فهي إذن الطائفة المنصورة من لدن محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإلى قيام الساعة . فوجودها متواصل وهي اليوم امتداد هذا التواصل ، ونتيجة لاستضعاف هذه الجماعة وعدم تمكينها في الأرض منذ عقود من الزمن ونتيجة للهجمة الشرسة عليها من أئمة الكفر وأعوانهم غاب فهم حقيقتها عن معظم الخلق بل وأساءوا فهمها حتى إن أظلم العبيد (أنور السادات) حاول تشويهها وتنفير الناس منها بتسميتها التكفير والهجرة ، ولذلك فإنه من الجدير بنا

أن نطلعكم على حقيقة جماعة المسلمين بذكر الأصول التي تقوم عليها فهي تقوم على :

1- الالتزام بالإسلام قولاً وعملاً ابتغاء مرضاة الله.
2- الإيمان بأن مصدري التشريع هما القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وقبول كل ما صح وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا مصدر ثالث للتشريع الإسلامي وأما ما ادعي أنها مصادر للتشريع كالإجماع والقياس والاستحسان والاستصحاب والمصالح ، والعرف ، وسد الذرائع ، وشرع من قبلنا ، وقول الصحابي ، وشرع أهل المدينة ، فليست مصادر للتشريع .
3- الإيمان بأن آيات القرآن الكريم منها محكم يجب العمل به ومنها متشابه يجب الإيمان به وتفويض المراد به إلى الله عزوجل ، ومن المتشابه آيات الأسماء والصفات .
4- الإيمان بالله عزوجل وحده لا شريك له في ألوهيته وأسمائه وصفاته الثابتة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الثابتة الصحيحة ، وإمرارها على ما جاءت عليه أي بدون البحث أو الكلام في كيفيتها وتفويض ذلك إلى الله عزوجل أي الإيمان بها كما جاءت بدون تكييف ، ولا تحريف ، ولا تعطيل ، ولا تأويل ، ولا تشبيه ، ولا تمثيل ، وتنزيه الله تعالى عن كل نقص وعيب وعن مشابهة مخلوقاته .
5- الإيمان بنبوة ورسالة محمد لى الله عليه وآله وسلم ، وأنه عليه السلام خاتم الأنبياء والمرسلين وأنه لا نبي بعده ،وأنه عليه السلام أرسله الله للناس كافة بشيرًا ونذيراً وأنه مبعوث للثقلين الإنس والجن ، والإيمان بكل أنبياء الله عزوجل الذين قصهم الله عزوجل يه في القرآن والذين لم يقصصهم عليه .
6- الإيمان بباقي أركان الإيمان الستة أي الإيمان بكتب الله وملائكته واليوم الآخر والقدر خيره وشره وبكل ما أخبرنا الله به وأمرنا بالإيمان به في كتابه العزيز أو على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم كالجنة والنار والبعث واليوم الآخر والنشور والصراط والحوض والشفاعة وعذاب القبر وظهور المهدي وأشراط الساعة وغيرها ، والجن والعرش والكرسي والميزان والدجال ويأجوج ومأجوج ورفع عيس إلى السماء حيًَا ونزوله في آخر الزمان وحكمه بشريعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
7- الإيمان بوجوب العمل بأركان الإسلام الخمسة وبكل ما افترضه الله في كتابه العزير أو على لسان نبيه الكريم e ووجوب الحكم بما أنزل الله ، ووجوب البعد عن كل ما حرمه الله في كتابه العزيز أو على لسان نبيه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم .
8- الإيمان بقدر الله عزوجل خيره وشره وحلوه ومره وأنه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ، وأنه ما أصاب المرء لم يكن ليخطئه وما أخطاه لم يكن ليصيبه ، وأنه لا مانع لما أعطاه الله ولا معطي لما منعه ولا ينفع ذا الجد منه الجد ، وأن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء ، وأن الله خالق أفعال العباد وكل شيء ، والعباد مكتسبون لأفعالهم ، ولا يمكن أن يرد قدر الله شيء أو يعجزه عن إنفاذه شيء في الأرض ولا في السماء .
9- تحريم ما حرمه الله في كتابه أو على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، وتحليل ما أحله في كتابه أو على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، وإيجاب ما أوجبه الله في كتابه أو على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم .
10- الإيمان بأن المسلم يخرج من الإسلام باعتقاد أو قول أو فعل ما بين الله في كتابه العزيز أو على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم أنه كفر مخرج من الملة كتحليل ما حرم الله أو إنكار ما أنزل الله أو بعضه ، أو السجود لصنم أو تولي الكافرين أو القول بأن الحكم كله أو بعضه ليس لله ، أو سب الرب أو الدين أو الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أوالحكم بغير ما أنزل الله وغير ذلك مما ورد تفصيلة في كتبنا هذه عقيدتنا والمعالم ونهج الغرباء وغيرها .
11- حب المسلمين وتوليهم وعدم تكفيرهم والإيمان بأنهم أهل الحق ، وبغض الكافرين والتبرؤ منهم وتكفيرهم ، والإيمان بأنهم أهل الباطل .
12- الكفر بكل إله غير الله من صنم أو طاغوت ، والكفر بكل دين غير دين الإسلام وشرع غير شرع الله عزوجل . ومن هذه الأديان الباطلة الديمقراطية والعلمانية ، وتكفير كل من يدين بهذه الأديان أو يتولى أهلها .
13- الإيمان بأنه لا أول إلا الله أي القول بحدوث العالم وبحدوث كل الأشياء نوعًا وأعيانًا .
14- الحكم بما أنزل الله وحده على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والتحاكم إليه والبراء من حكم الجاهلية .
15- الإيمان بكفر الطاغوت وأن البراء منه شرط الدخول في الإسلام والطاغوت هو الحاكم بغير ما أنزل الله والشيطان .
16- الإيمان بكفر من زعم لنفسه صفة من صفات الله ومنها الحكم والتشريع ومنهم حكام اليوم وأعضاء المجالس التشريعية.
17- الإيمان بأن حزب الله وحزب الشيطان حزبان لا يلتقيان أبدًا وبكفر من تولى الحزبين معًا أو تولى حزب الشيطان وحده .
18- الإيمان بأن الأمر والحكم كله لله فمن ادعى أن الحكم لغير الله أو بعضه فقد كفر .
19-الإيمان بأن الله في السماء مستو على العرش وليس في جهة أو مكان .
20-الإيمان بأن جند فرعون (الطاغوت أو الند) مثل فرعون في الكفر ، وفرعون لقب لمن ادعى الألوهية أي وصف نفسه بصفات الله الحكم والسيادة والتشريع والألوهية ، وهذا ينطبق على حكام اليوم وجنودهم .
21- الإيمان بكفر الخوارج الذين يكفرون مرتكب الكبيرة على الإطلاق ، وإنما الحق هو تقسيم الكبيرة إلى قسمين اعتقادي وعملي ، والكبائر الاعتقادية منها مخرج من الملة كالإيمان بالشريك لله أو الكفر بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم أو بالقرآن الكريم وغيرها ، ومنها غير مخرج من الملة كحسد المسلمين وظن السوء بالصالحين وغيرها ، والكبائر العملية منها مخرج من الملة كالسجود لصنم وسب الرب وتولي الكافرين والحكم بغير ما أنزل الله وغيرها ، ومنها غير مخرج من الملة كالزنا والسرقة وشرب الخمر والكذب وشهادة الزور وغيرها ، ولا بدَّ أن يدل على حكم كل اعتقاد أو عمل دليل قطعي الثبوت والدلالة .
22- الإيمان بوجوب البيعة لإمام المسلمين في هذا الزمان وفي كل زمان قبل تمكينه وبعد تمكينه وحرمة تعدد الأئمة للمسلمين .
23- الإيمان بأن الالتزام بكتاب الله وبجماعة المسلمين الملتزمة بكل ما ذكر من أصول هو طريق النصر والتمكين والسعادة في الدارين الدنيا والآخرة .
24- الإيمان بكفر كل من خالف أصلاً من هذه الأصول لأنه يكون كافرًا بأدلتها القطعية .

منقول من الموقع الرسمي لإمام لجماعة المسلمين (http://www.m-goudah.com)

وأدعو الله في هده الأيام المباركة أن يجعلنا أمة واحدة معتصمة بحبل الله.. آمين

فـاروق
10-10-2007, 05:02 PM
يعني كل من هم خارج هذه الجماعة ليسوا من الفئة المنصورة؟

ما حكمهم؟

مقاوم
10-10-2007, 08:44 PM
أخي أبو نوح
بعض الكلام أعلاه يخالف أصول ثابتة عند السلف والخلف ولا يصح نقلا ولا عقلا.
واعتماد القرآن والسنة فقط كمصادر للتشريع يغلق بابا هاما وحيويا ألا وهو الاجتهاد.

فمثلا ما هو حكم الاستنساخ عندكم وما حكم زراعة الأعضاء البشرية وماحكم استخدام
التقنيات الحديثة؟ وأسئلة كثيرة مشابهة تخضع للاجتهاد والقياس.

أبو نوح
10-12-2007, 12:47 PM
يعني كل من هم خارج هذه الجماعة ليسوا من الفئة المنصورة؟

ما حكمهم؟

أخي ...

ليس كل من خرج من الجماعة، أو لم يدخلها ابتداءاً يعتبر كافراً ما دام لم يأتي بأي نوع من أنواع الكفر حتى لو قاتل جماعة المسلمين ولم يأت بمكفر فهو أيضاً مسلم، ولكنه مسلم عاصي فاعل كبيرة.
ومن المعلوم أن معاوية قاتل علياً رضي الله عنه ولم يكفره أحد من المسلمين

أبو نوح
10-12-2007, 12:55 PM
أخي أبو نوح
بعض الكلام أعلاه يخالف أصول ثابتة عند السلف والخلف ولا يصح نقلا ولا عقلا.
واعتماد القرآن والسنة فقط كمصادر للتشريع يغلق بابا هاما وحيويا ألا وهو الاجتهاد.

فمثلا ما هو حكم الاستنساخ عندكم وما حكم زراعة الأعضاء البشرية وماحكم استخدام
التقنيات الحديثة؟ وأسئلة كثيرة مشابهة تخضع للاجتهاد والقياس.

أخي مقاوم.. وفقك الله وهدانا وإياك إلى ما يحبه ويرضاه

إن حصر مصادر التشريع في القرآن والسنة لا يغلق باب الاجتهاد بتاتاً؛ فإن الكتاب والسنة فيهما أدلة على الاجتهاد مثل قول الله تعالى:
{لعلمه الذين يستنبطونه منهم}. وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: {إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر}

واعلم أن كتاب الله عز وجل لم يدع شيئاً إلا وتحدث فيه فلا يوجد شيء ليس عليه دليل. يقول تعالى:
{وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله..} ويقول: {ما فرطنا في الكتاب من شيء..} ويقول: {وأنزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء ..}
فإذا سألت عن حكم الاستنساخ عندنا ستجده في الكتاب والسنة.. كيف ذلك؟
إذا رجعنا إلى السنة وجدنا رسول الله يقول: " وما لم تعلموا منه فردوه إلى عالمه " فنرجع إلى العلماء المجتهدين فسنجدهم يستنبطون حكم الاستنساخ من الكتاب والسنة وليس اجتهادهم هو مصدر التشريع بل هو استنباط من مصدر التشريع يحتمل الصواب والخطأ، أما مصدر التشريع نفسه فلا يحتمل الخطأ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " إن الله سيبعث على رأس كل مائة عام لهذه الأمة من يجدد لها أمر دينها " فمن يتبع هؤلاء المجتهدين يكون قد اتبع السنة التي هي مصدر تشريع كالقرآن . والله تعالى أعلم

وأسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق

أبو بكر البيروتي
10-14-2007, 01:13 AM
جماعة المسلمين هم الذين حاول حسن البنا تعريفهم واظهارهم بعد انتهاء الخلافة لكن الناس حولوهم لحزب معين