منال
10-02-2007, 01:01 PM
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/divider-05[1].gif
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله
العدد الخامس عشر
( اللمز والتنابز بالألقاب )
http://www.azharway.com/up/uploads/4cf8d89d29.jpg
http://www.azharway.com/up/uploads/18ae162469.gif
"ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان"
وبعدما تحدثنا عن الآفة الاولى الا وهى السخرية تنتقل بنا الاية للحديث عن آفتين اخرتين هما اللمز والتنابز بالالقاب فلنتعرف على كل آفة منهما
اللمز
يقول ابن عباس فى تفسيره للآية : لا يطعن بعظكم على بعض
واللمز كما عرّفه العلماء هو عيب الغير باليد واللسان والعين والاشارة الخفية وغير ذلك
اما الهمز فهو باللسان فقط يدل على ذلك -قوله تعالى-
"ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم"
وقيل:
الهمز تعييب الإنسان بحضوره واللمز هو تعييبه بغيبته فتكون هي الغيبة وقيل : بالعكس
قال ابن حجر أيضا : واللمز بالقول وغيره , والهمز بالقول فقط وروى البيهقي عن ابن جريج أن الهمز بالعين والشدق واليد , واللمز باللسان قال البيهقي وبلغني عن الليث أنه قال اللمزة الذي يعيبك في وجهك , والهمزة الذي يعيبك بالغيب وفي الإحياء قال مجاهد : ويل لكل همزة لمزة الهمزة الطعان في الناس واللمزة الذي يأكل لحوم الناس . ا هـ .
واللمز آفة من آفات المجتمع ومرض سرى بين الكثير من ابناءه وهو سبب من اسباب انتشار الحقد والضغائن بين المسلمين
فالى كل هماز لماز اما علمت ان من حق المسلم على المسلم الا يسخر من اخيه بيده ولا لسانه ولا عينه ولا حتى بالاشارة الخفية
"ولا تلمزوا انفسكم"
ان المؤمن اذا لمز اخاه فكأنه لمز نفسه
لان المسلمين كالجسد الواحد
((مثل المسلمين في توادهم، وتعاطفهم، وتراحمهم، كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)).
التنابز بالالقاب
ان يسمى المسلم اخاه بالاسماء والالقاب والكنى التى يكرهها ولا يحبها فيؤذيه ويجرحه
ومعلوم ان من ادب المؤمن ان يسمى اخاه بما يحبه وكذا يلقبه ويكنيه بما يرتاح اليه قلبه
ثم اعقب الله -عز وجل- بعد ذكر هذه الافات الثلاثة صفة ذميمة لمن لم ينتهى عن تلك الافات فقال سبحانه :
"بئس الاسم الفسوق بعد الايمان"
اى ان خروج المسلم عن طاعة الله الى معصية الله فسوق
وبئس الاسم ان يسمى المسلم فاسقا بعدما كان مؤمنا
و قد سمى الله السخرية واللمز، والتنابز بالألقاب فسوقاً، مما يدل على قبح ذلك وشناعته ووجوب الابتعاد عنه.
وما هذا النهى عن اللمز والتنابز بالالقاب الا لنشر المودة بين المسلمين ونبذ الكره والحقد والضغينة والعمل على نشر الحب والوحدة ونبذ الفرقة
http://www.azharway.com/up/uploads/34f89bfc5e.gif
إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق
الراوي: سعيد بن زيد - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4876
والتنابز بالالقاب واللمز تكون فى المسلم أو عرضه
فالحذر الحذر منهما
اخوك مرآتك فما سآءه ساءك وما حسنه حسنك
وكل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه
فإذا رأيت في أخيك شيئا فانصحه كأنك تنصح نفسك وأحب له الخير كما تحبه لها
وإياك وأخيك والكلام فيه
اللهم حببنا فى بعضنا واطرد الشيطان من بيننا
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله
العدد الخامس عشر
( اللمز والتنابز بالألقاب )
http://www.azharway.com/up/uploads/4cf8d89d29.jpg
http://www.azharway.com/up/uploads/18ae162469.gif
"ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان"
وبعدما تحدثنا عن الآفة الاولى الا وهى السخرية تنتقل بنا الاية للحديث عن آفتين اخرتين هما اللمز والتنابز بالالقاب فلنتعرف على كل آفة منهما
اللمز
يقول ابن عباس فى تفسيره للآية : لا يطعن بعظكم على بعض
واللمز كما عرّفه العلماء هو عيب الغير باليد واللسان والعين والاشارة الخفية وغير ذلك
اما الهمز فهو باللسان فقط يدل على ذلك -قوله تعالى-
"ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم"
وقيل:
الهمز تعييب الإنسان بحضوره واللمز هو تعييبه بغيبته فتكون هي الغيبة وقيل : بالعكس
قال ابن حجر أيضا : واللمز بالقول وغيره , والهمز بالقول فقط وروى البيهقي عن ابن جريج أن الهمز بالعين والشدق واليد , واللمز باللسان قال البيهقي وبلغني عن الليث أنه قال اللمزة الذي يعيبك في وجهك , والهمزة الذي يعيبك بالغيب وفي الإحياء قال مجاهد : ويل لكل همزة لمزة الهمزة الطعان في الناس واللمزة الذي يأكل لحوم الناس . ا هـ .
واللمز آفة من آفات المجتمع ومرض سرى بين الكثير من ابناءه وهو سبب من اسباب انتشار الحقد والضغائن بين المسلمين
فالى كل هماز لماز اما علمت ان من حق المسلم على المسلم الا يسخر من اخيه بيده ولا لسانه ولا عينه ولا حتى بالاشارة الخفية
"ولا تلمزوا انفسكم"
ان المؤمن اذا لمز اخاه فكأنه لمز نفسه
لان المسلمين كالجسد الواحد
((مثل المسلمين في توادهم، وتعاطفهم، وتراحمهم، كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)).
التنابز بالالقاب
ان يسمى المسلم اخاه بالاسماء والالقاب والكنى التى يكرهها ولا يحبها فيؤذيه ويجرحه
ومعلوم ان من ادب المؤمن ان يسمى اخاه بما يحبه وكذا يلقبه ويكنيه بما يرتاح اليه قلبه
ثم اعقب الله -عز وجل- بعد ذكر هذه الافات الثلاثة صفة ذميمة لمن لم ينتهى عن تلك الافات فقال سبحانه :
"بئس الاسم الفسوق بعد الايمان"
اى ان خروج المسلم عن طاعة الله الى معصية الله فسوق
وبئس الاسم ان يسمى المسلم فاسقا بعدما كان مؤمنا
و قد سمى الله السخرية واللمز، والتنابز بالألقاب فسوقاً، مما يدل على قبح ذلك وشناعته ووجوب الابتعاد عنه.
وما هذا النهى عن اللمز والتنابز بالالقاب الا لنشر المودة بين المسلمين ونبذ الكره والحقد والضغينة والعمل على نشر الحب والوحدة ونبذ الفرقة
http://www.azharway.com/up/uploads/34f89bfc5e.gif
إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق
الراوي: سعيد بن زيد - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4876
والتنابز بالالقاب واللمز تكون فى المسلم أو عرضه
فالحذر الحذر منهما
اخوك مرآتك فما سآءه ساءك وما حسنه حسنك
وكل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه
فإذا رأيت في أخيك شيئا فانصحه كأنك تنصح نفسك وأحب له الخير كما تحبه لها
وإياك وأخيك والكلام فيه
اللهم حببنا فى بعضنا واطرد الشيطان من بيننا