تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكومة الردود الأسدية



FreeMuslim
10-02-2007, 09:45 AM
( بعد الهجوم العدواني على سوريا ، والذي لم يتبناه أحد ، ظهر مسؤولي النظام ليعلنوا أن وراءه اسرائيل ، فيما التزمت الأخيرة الصمت ، مما شجّع هؤلاء المسؤلين لأن يُعلنوا تحديهم للعدو من أن يتبنوا الهجوم ، لأنه حينها سيكون من حقهم الرد بالصاع صاعين ، ولكنهم لم يفعلوا ذلك من أجل أن يظهروا للرأي العام في حال الرد بأنهم مُعتدى عليهم ؛ الى يوم الأمس عندما أعلن نتنياهوا وباراك وأُلمرت المسؤلية عن الهجوم )
فلم أنم بالأمس طوال الليل وسهرت الى الفجر متوقعاً الرد المزلزل ، الذي يزيل اسرائيل من الخارطه لشدة التصريحات التي صدرت عن جانب النظام السوري ، وكتبت مشاركة شجعتهم فيها على ردّ الإعتبار وكرامة الشعب السوري ، التي أُريقت أمام التحدّي السافر للعدو الإسرائيلي ،ولا شك ضمنتها من السخرية والاستهزاء بالموقف الرسمي والمشكك بقدرة هكذا نظام جبان من أن يفعلها ، وقلت فيها: ( هيّا ياأصحاب الرجولة الكاملة والنخوة والشرف من آل الآسد ، أغيروا على العدو الإسرائيلي ودمروه وشردوه وقطعوا أوصاله ، كما فعلتم في حماة والمدن السورية ولبنان ، فقد اعترف نتنياهو وباراك بأنهم سمحوا لألمرت بالهجوم ، ليدرك الجيران قوة بلدهم ،هيّا ياأيها الأسود توغلوا في أراضيهم وكلوهم واشربوا من دمهم ، كما ذبحتم عشرات الألاف من شعبنا السوري وقتلتموهم صبراً ومثل ذلك فعلتم في لبنان والعراق ،هيّا دمروهم ولا تبقوا منهم أحد ؛ ثمّ أرموهم الى البحر ليكون غذاءاً للأسماك
هاقد اعترف العدو الإسرائيلي بجريمته جهاراً نهاراً ،وأعطوكم الفرصة لتردّوا عليهم ،لأنكم كنتم قد امتنعتم عن الرد بسبب عدم اعتراف العدو بالهجوم ، هاقداعترفوا؛ والله قد اعترفوا وسمعتها بأُذني ، وسجلت الإعتراف على الفيديو بالصوت والصورة ، ولامانع بأن أرسله لكم كدليل حسّي ، ليكون لكم المُبرر القانوني للرد،ثم سهرت للفجر وتوقعت الرد ولم يأتي ثم نعست نُعاساً شديداً بسبب السهر ووقوفي على أعصابي ، وكنت مضطرباً ، لأني كنت أتمنى أن أرى لحظات الرد المباشرة على التلفزيون، ثم من باب الإحتياط طلبت من سامعي الصوت الإتصال المباشر بي في حال حدوث شيء أو أي رد بالصواريخ كان أم بالطائرات، وليس بالخطب الرنانة ، وصرت محتار ، ءأنام أم لاأنام ، وصار عندي تردد ، فلم أستطيع الرد ، وأجلت الجواب للوقت المناسب والزمان المناسب ، وقلت ربما أرد وأنا نائم ، أو وأنا غير نائم ، أو وأنا قاعد أو وأنا واقف ، لكنني سوف لم أُفصح عن الرد بحينها، وقلت لربما أنتر شي بيان فيما بعد أو تصريح خطير ؛ أُعبر فيه عن شعوري،ثم أجلت ذلك لما بعد ؛ أو لما قبل ، والحقيقة شي بحير ، لتعدد الخيارات أمامي أو قلت لربما أنترهم فيما بعد شي مقالة ردّيه دسمه عندما أستيقظ، على كل حال تركتها مفاجأه للترقب ، وقلت لربما أشوف نفسي في المنام في نص تل أبيب وقد قبضت على هؤلاء المجرمين المتهمين بالهجوم "نتنياهو والمرت وباراك" وربما أقبض على بوش إن تدخل وعلى كل من يعارض خطة الهجوم فانتبهو!!!!!!!ياناسسسس ياهوووووووووو وترقبو!!!!!!!!! ردّي عفواً ردّ مملكة الردّادين المزلزل ......... في يوم !!!!!!!!في شهر!!!!!!!!في سنة ، كما قال عبد الحليم حافظ ، ,ازيد علية في عقد !!!!!!! أو قرن !!!!!!! مو مهم ؟؟؟؟؟ المهم أن يكون هناك فكرة "الرد" ولو بعد دهور، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

من هناك
10-02-2007, 10:49 AM
اهلاً وسهلاً بعودتك إلى المنتدى اخي المسلم الحر

انا انصحك ان تنام ملئ جفونك لأنهم لن يتحركوا في هذا العقد على الأقل

ابو شجاع
10-02-2007, 01:48 PM
يا مرحبا بعودة الحبيب

وين هالغيبة :)

اخي المسلم الحر

اسرائيل وبريطانيا من ورائها تريدان افتعال حرب مع سوريا لاسقاط النظام السوري

وامريكا اضعف من ان تحمي جروها في سوريا

لذلك لا تتوقع ردا حتى لو قصف القصر الجمهوري

فازلام النظام السوري لن يدخلوا حربا بل سيردون عبر استخدام صواريخ ضبط النفس واستخدام تكتيك ادر خدك الأيمن والأيسر وقفاك

قاتلهم الله


************

حررت المداخلة بعد ان انتبهت انها المشاركة رقم الف لي في المنتدى :)

شيركوه
10-02-2007, 02:55 PM
السلام عليكم

ذكرتني يوم حصلت القصة
قال تصدت مضاداتنا الارضية للطائرات المعادية وردتها على اعقابها بعد ان القت حمولتها من القنابل!!


وردتها على اعقابها بعد ان القت حمولتها

:) مهضومين عن جد

السلام عليكم

ابو سياف
10-02-2007, 05:41 PM
يعني كمان في
حكومة صواريخ الشاي

من هناك
10-02-2007, 05:54 PM
اخي ابو سياف،
لقد خانك الحظ في هذه لأن حكومة الشاي عندنا تدعي وصلاً بليلى بينما حكومة الأسد تبحث كل يوم عن موقف ممانعة كاذبة جديد وتتنكر انها تخطب ود ليلى

ابو سياف
10-02-2007, 07:44 PM
اخي ابو سياف،
لقد خانك الحظ في هذه لأن حكومة الشاي عندنا تدعي وصلاً بليلى بينما حكومة الأسد تبحث كل يوم عن موقف ممانعة كاذبة جديد وتتنكر انها تخطب ود ليلى

لم افهم اخي بلال
ممكن توضيح اكثر

فـاروق
10-02-2007, 08:04 PM
يعني 14 اذار لا تنكر علاقتها بامريكا...او بمعنى آخر لا تناصبها العداء

بينما حكومة النعامة تدعي وصلا بالمقاومة والممانعة و و و.....!!

واضح؟

طرابلسي
10-02-2007, 10:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله على سلامتك أيها المسلم الحر
كان بالي مشغول عليك

FreeMuslim
10-03-2007, 12:22 PM
بارك الله تعالى بكم جميعاً وأثابكم خير الثواب على حسن كلامكم ونبل مشاعركم ..

احبكم في الله ولله ..

أخي بلال ومن قال لك أني متفائل بهؤلاء وانهم سيردون .. لا يا أخي لن يريدون إلا إن كان الخصم إسلامياً سنياً عندها وعتدها فقط سوف تظهر صواريخهم وقنابلهم وقواتهم .. غير ذلك فلا وألف لا فمية كلمة جبان ولا كلمة الله يرحامو ..

أخي شيركوه ..

هؤلاء يمكن أن يصدر عنهم كل ما هو مقيت وسخيف وهم الذين قالوا في يومٍ من الأيام لا لم نخسر الحرب (حزيران 1967م) ما دامت الثورة ما زالت قائمة وفهمك كفاية ..

أخي أبو شجاع

حياك الله تعالى وبياك وجعل الجنة دارك ومثواك.. اختلف معك بان اسرائيل تريد استبدال هذا النظام لأنني اعتقد والله تعالى اعلم أنها لن يجد أفضل منه لأن البديل في حال إسقاطه لن يكون إلا إسلامياً وهذا أخشى ما تخشاه دولية القردة والخنازير ..

أبو سياف ،

هناك ليس فقط حكومات شاي وحليب .. بل حكومات حتى المنكر والعياذ بالله .. هذا النظام هو برأي المتواضع أكثر النظم العربية لعباً على الكلام ولا شيء غير الكلام أما الأفعال فإنه وبكل فخر الأقل فعلاً ..

أخي طرابلسي ..

والله الذي لا إله غيره أحبك في الله وربنا لا يشغلك بال على غالي يا غالي ..

FreeMuslim
10-03-2007, 12:40 PM
بارك الله تعالى بك أخي الحبيب فاروق ..

شكراً على التوضيح الذي كان ضرورياً ..

ما نحترم لمساتك وتوضيحاتك

FreeMuslim
10-03-2007, 01:06 PM
الغارة الإسرائيلية على سوريا تحرش أم حرب قادمة؟!!



بسام السيد


مفكرة الإسلام: الطائرات الإسرائيلية التي اخترقت الأجواء السورية ومضت في العمق مسافة تتجاوز 500 كيلومتر من اللاذقية إلى ما بعد "تل أبيض" على الحدود السورية التركية، وألقت حمولة من القنابل على أهداف لم يعلن عنها حتى الآن، أثارت العديد من التساؤلات، تتعلق هذه التساؤلات بأهداف هذه الغارة وهل هي مقدمة لحرب إسرائيلية ضد سوريا، أم أنها مجرد مناورة عسكرية؟!!


هل تنوي "إسرائيل" خوض حرب ضد سوريا؟!


تتباين وجهة نظر المحللين في الإجابة على هذا التساؤل بين فريقين: الأول يرى أن إسرائيل تمهد بهذه الغارة لشن حرب على سوريا، ويحاول هذا الفريق أن يعضد وجهة نظره بعدد من الأدلة:


1- أمريكا وإسرائيل تسعيان إلى فك التحالف الثلاثي بين سوريا إيران وحزب الله, وأن ذلك الهدف تجسد بوضوح بالعدوان على لبنان عام 2006 ثم القرار 2701 وأخيرًا قرار إنشاء محكمة الحريري رقم 1757, وكلها أدوات للضغط على سوريا, وعلى الرغم من هذا لا يزال التحالف قائمًا، ولذلك قد تخوض إسرائيل حربًا ضد سوريا لإنهاء هذا التحالف، وسبب اختيار سوريا دون إيران في إنهاء هذا التحالف، أن البدء بالحرب على إيران سوف يجر تبعات كبيرة قد لا يكون للولايات المتحدة وحلفائها من طاقة على لملمتها واحتوائها في الوقت المناسب، بينما الحرب على سوريا قد تساعد على إضعاف أو التخلص من عامل إعاقة وإرباك مباشر في ملفات المشرق العربي، كما تكسر إحدى أهم الحلقات الداعمة للسياسة الإيرانية، في ضوء افتراض وجود المقدرة على امتصاص ردود أفعال السلطة الإيرانية في حال حدوث الحرب على سوريا أو محاصرة دورها ضمن حدود آمنة.


2- ما أعقب الغارة الصهيونية الأخيرة من تصاعد اتهامات واشنطن لدمشق بحصولها على تكنولوجيا نووية من كوريا الشمالية، تمامًا مثلما حدث مع العراق قبيل الاحتلال الأمريكي له من ادعاء أنها تملك أسلحة دمار شامل.


3- الحرب الاستباقية أو الوقائية عنصرًا أساسيًا في النظرية الأمنية الإسرائيلية التي ما زالت معتمدة حتى الآن، ولا يبدو في الأفق أن إسرائيل ستتخلى عنها تحت الظروف العسكرية القائمة حاليًا في المنطقة، لذلك قد تشن إسرائيل حربًا استباقية ضد دمشق تحسبًا لأي هجوم سوري محتمل، مثلما حدث مع مصر عام 1967.


4- منع واشنطن للحكومة الإسرائيلية عن مخاطبة السوريين مباشرة ومنعها من فتح قنوات اتصال حقيقية حول التفاوض، وفي مثل هذا الوضع فإن احتمال تعرض سوريا لهجوم إسرائيلي فجائي بات محتملاً.


لكن وجهة النظر هذه يعارضها فريق آخر يرى أن إسرائيل لا تريد الدخول في حرب مع دمشق, وأن الاستفزاز الإسرائيلي هو مجرد مناورة عسكرية محدودة, ويعلل هذا الفريق وجهة نظره هذه بعدد من النقاط:


1- خوف إسرائيل من تحول سوريا إلى دولة فاشلة قرب حدودها فتتحول إلي قاعدة للمنظمات الإسلامية وغير الإسلامية المسلحة من كل الأشكال الأيديولوجية والعقائدية، تتخذها منطلقًا لشن حرب استنزاف ضدها.


2- التحدي الآخر الذي قد يواجه خيار إسرائيل بشن حرب علي سوريا يتمثل في قدرتها على الرد علي جبهتين أو حتى ثلاث جبهات مجتمعة, فحزب الله بالضرورة لن يقف مكتوف الأيدي إن جرى استهداف إسرائيلي لسوريا, وهو قادر على إنزال ضربات موجعة في عمقها, كما أن جبهة غزة هي الأخرى لن تكون هادئة, وسنرى تصعيدًا عسكريًا من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية لا سابق له، لذلك بعد الغارة الأخيرة حشدت إسرائيل قواتها على الحدود السورية واللبنانية تحسبًا لرد فعل دمشق أو حزب الله على الغارة.


3- انهيار نظام "بشار الأسد" يتيح المجال لظهور حكومة إسلامية سنية تكون أكثر عداوة وتهديدًا لإسرائيل؛ حيث إن جهة المعارضة السورية الأبرز هم الإسلاميون السنة.


4- لا توجد مكاسب سياسية واضحة وأكيدة لإسرائيل في هذه الحرب بغض النظر عن نتائجها الميدانية، كما أن نتائجها ستكون باهظة جدًا ماديًا واقتصاديًا وبشريًا، خاصة بعد تجربة إسرائيل الأخيرة وفشلها في حرب لبنان.


5- فرص تحقيق مباغتة استراتيجية لعملية عسكرية كبيرة بعد الغارة الأخيرة قد تضاءل إلى حد كبير، وربما لم تعد واردة إطلاقًا, من ثم تضاءلت فكرة شن حرب على سوريا على الأقل على المدى القريب.


6- ليست هذه هي المرة الأولى التي تخترق فيها إسرائيل الأجواء السورية، فمن قبل اخترقت إسرائيل الأجواء السورية في يونيو من العام الماضي عندما حلقت طائراتها فوق قصر "بشار الأسد" في اللاذقية, وكان الأسد حينها داخل القصر، وفي أكتوبر عام 2003 شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على موقع "عين الصاحب" قرب دمشق, وتذرعت إسرائيل بأنه قصف لمعسكر تدريب فلسطيني, علمًا بأنه مكان غير مأهول.


وبصرف النظر عن صواب وخطأ أي من الفريقين فيما ذهب إليه، فإنه من الضروري التقاط بعض الإشارات التي أرسلتها إسرائيل من خلال هذه الغارة.


رسائل حملتها الاستفزازات الإسرائيلية:


*الرسالة الأولى: كانت للنظام السوري حيث كانت هذه الغارة تحذيرًا لدمشق لجهة وقف مساعدة "حزب الله" ووقف إمداده بالسلاح، وهذا ما أكده مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية حينما قال: إن إسرائيل شنت غارة جوية داخل سوريا كان هدفها كما يبدو توجيه رسالة إلى دمشق كي لا تعيد تزويد "حزب الله" اللبناني بالسلاح.


وهناك سوابق لدى إسرائيل تؤكد نجاح هذه الوسيلة في الضغط على النظام السوري لتحجيم مساعدته للفصائل والتنظيمات المسلحة في المنطقة، ففي عام 2003 استهدف الطيران الإسرائيلي منطقة "عين الصاحب" التي تبعد 25 كلم فقط من العاصمة السورية دمشق، بزعم قصف معسكر تدريب فلسطيني، لكن في حقيقة الأمر كان هدف القصف إيصال رسالة لدمشق بوقف دعمها لفصائل المقاومة الفلسطينية، واستوعب النظام البعثي في سوريا الدرس جيدًا، حيث تراجع دعمه الذي يقدمه للمنظمات الفلسطينية بصورة كبيرة ولم يعد يتجاوز تقديم مقرات لبعض الأعضاء والقيادات مع تضييق النشاط والحركة.


إشارة أخرى أرادت إسرائيل إيصالها لنظام دمشق من خلال هذه الغارة، أنها لن تسمح للتعاون العسكري السوري الروسي بالتطور أكثر من ذلك، فقد سبق الخرق الإسرائيلي تقارير تم تسريبها عن عمد فيما يبدو للصحافة الإسرائيلية حول شراء سوريا وتسلمها صفقة جديدة من الأنظمة الصاروخية الروسية، واتفاق موسكو ودمشق على إقامة قاعدتين عسكريتين روسيتين في كل من طرطوس واللاذقية مقابل إسقاط الديون السورية التي تقدر بحوالي عشرة مليارات دولار، وأشارت هذه التسريبات إلى أن سوريا تسعى للحصول على صواريخ (أرض - أرض) من نوع "إسكندر أي" وصواريخ مضادة للدبابات من نوع "إس 300"، ناهيك عن بطاريات صواريخ دفاع جوي متطورة متوسطة المدى من طراز "بوك إم 2"، وأخرى قريبة المدى من طراز "ستريليتس" (السهم) و"بانتسير" (الدرع).


ويبدو أن إسرائيل أرادت ضرب عصفورين بحجر واحد؛ الأول: عدم سماحها لدمشق بتطوير قدراتها العسكرية أكثر من ذلك, وأنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء تحديث ترسانة الأسلحة أكثر من ذلك الثاني: اختبار القدرات الدفاعية الجديدة لسوريا خاصة القدرة والوقت اللازم للانتقال من حالة عادية أو حذر إلى حالة الجهوز للمواجهة والقتال.


إشارة أخيرة تضمنتها الرسالة الإسرائيلية لدمشق، وهي الدعوة للتفاوض وعدم غلق الأبواب أمام محادثات السلام، فالأسلوب الذي تمت به الغارة على سوريا يتلاءم مع الخطاب السياسي السائد في الشهور الأخيرة بين إسرائيل وسوريا، القائم على أسلوب العصا والجزرة، أي الدعوة للسلام وعدم التصعيد من جهة، والتلويح بالعمل العسكري من جهة أخرى.


فعلى غير العادة في الغارات السابقة لم تعلن إسرائيل عن قيامها بغارة على سوريا، والتزمت الصمت، وأصدر أولمرت أوامره لوزرائه بعدم الإدلاء بأية تصريحات في هذا الصدد، بل عندما كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "بنيامين نتنياهو" لوسائل الإعلام أن أولمرت أبلغه مسبقًا بالعملية العسكرية ضد سوريا وأنه قدم الدعم له، انتقد على ذلك انتقادات شديدة، واعتبرت أوساط سياسية إسرائيلية واسعة أن تصريح نتنياهو يشكل خطوة غير مسئولة تمس "أمن إسرائيل"، ولتفسير عدم الكشف عن تفاصيل العملية الإٍسرائيلية في سوريا، يقول الباحث في معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة "تل أبيب" "شلومو بروم": إن عدم الإدلاء بأية تصريحات يأتي لعدم إحراج نظام دمشق, الأمر الذي قد يدفعه لاتخاذ إجراءات تصعيدية ثأرًا لكرامتها، أما إذا كانت مجرد عملية اختراق أجواء فهذا أمر شائع في المنطقة.


وتماشيًا مع هذه السياسة، صرح أولمرت عقب العملية العسكرية ضد سوريا بأيام قليلة بأنه على استعداد للعودة للمفاوضات مع دمشق من دون شروط مسبقة، كما كرر رئيس الكيان الصهيوني "شيمون بيريز" كلمات أولمرت, مؤكدًا أن التوتر في العلاقات الإسرائيلية السورية قد انتهى.


*الرسالة الثانية: كانت للداخل الإسرائيلي تتمثل بمضمون تطميني، خاصة مع تغير الخريطة الجيوسياسية والحزبية بصعود الجنرال إيهود باراك إلى زعامة حزب العمل ومن ثم وزارة الدفاع, وبنيامين نتانياهو إلى زعامة حزب الليكود، فتحالف كاديما حاول عبر استفزاز سوريا توسيع دائرة المناورة الداخلية إلى أبعد حدودها، لكسب الرأي العام الإسرائيلي، وفقًا لاستطلاع للرأي فإن ثلاثة أرباع الإسرائيليين يدعمون الغارة، وبيـّن الاستطلاع أيضًا أن شعبية أولمرت قد ارتفعت بنسبة 10%.


*الرسالة الثالثة: كانت للدول العربية، فقبيل انعقاد مؤتمر السلام الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي "جورج بوش" وفي الوقت الذي يركز فيه الجميع اهتمامهم على محاولة تحريك جهود السلام وعقد اجتماع دولي في واشنطن، شنت إسرائيل غارتها على سوريا لتوجه للعرب المشاركين في المؤتمر رسالة مفاده أن تل أبيب مازالت قادرة على ممارسة العربدة في المنطقة، وأن العواقب ستكون وخيمة إذا فكر أي في مهاجمتها أو لم يخضع لإملاءاتها حتى بعد هزيمتها في حرب لبنان.


أخيرًا:


يبقى أن نشير إلى أن الرد السوري على الاستفزاز الإسرائيلي محدود وضعيف، وإسرائيل تدرك جيدًا هذه المسألة وإلا ما تجرأت ونفذت الهجوم، فالنظام البعثي في سوريا أثبت خلال العقود الثلاثة الماضية أن لدية قدرة عالية على ضبط النفس في مواجهة الاستفزازات والاعتداءات الإسرائيلية.


وظهر ضعف الموقف السوري سريعًا عندما اختار اللجوء بالشكوى إلى مجلس الأمن الدولي الذي لا يقدم ولا يؤخر، وزاد من ضعف الموقف السوري هذه المرة في مواجهة العدوان الإسرائيلي حالة العزلة العربية الموحشة التي تعيشها سوريا في الآونة الأخيرة، بعد تصاعد الاتهامات المتبادلة بينها وعدد من الدول العربية.

الآن بالفعل تأكدت أنهم سوف يردون ولكن بالورود والياسمين وليس بالقنابل والصواريخ لان هذه الأسلحة مخصصة للاستخدام المحلي فقط لا غير ..

ابو سياف
10-04-2007, 08:47 AM
يعني 14 اذار لا تنكر علاقتها بامريكا...او بمعنى آخر لا تناصبها العداء

بينما حكومة النعامة تدعي وصلا بالمقاومة والممانعة و و و.....!!

واضح؟


طيب اخي فاروق كتير منيح
انا لااريد ان اذكي احد
ولكن لانستطيع ان ننكر ان سوريا قدمت الدعم الكبير للمقاومة حتى تمكنت من تحرير الارض
هذا بغض النظر عن اي امور اخرى قد تعجبنا او لاتعجبنا في النظام السوري

فـاروق
10-04-2007, 09:39 AM
اخي ابو سياف...

كن على ثقة...اننا لا نقبل ان يتطاول احد على الشعب السوري

بل كن على ثقة اننا لا نقبل بان تهاجم امريكا او اسرائيل سوريا....

وكن على ثقة كذلك ان نظاما كالنظام السوري هو وبال على شعبه وجيرانه

غريب ان يتغاضى حزب الله عن استماتة اسرائيل في رفض فكرة تغييرالنظام السوري من قبل الولايات المتحدة

غريب ان يتغاضى عن الاعلانات الصريحة بضرورة بقاء هذا النظام لان البديل هو ما يسمى ببعبع "الاسلام السياسي" مع تحفظي على العبارة

غريب ان يغض الطرف حزب الله عن كل هذا ويتلقف كل صغيرة اوكبيرة في الاعلام الصهيوني ورد فيها عم لموقف السنيورة ومن معه

اليست هذه ازدواجية تحز في النفس وتمحق بركات المقاومة وتعلن ان وراء الاكمة ما وراءها

الحق يقال في كل الحالات....ومن يكون الحق عنده نسبيا فهو ليس اكثر من ورقة انية قد تتغير شاء ام ابى

ابو سياف..الولايات المتحدة دعمت المجاهدين في افغانستان....وسهلت عمل الشيخ عبد الله عزام ورفاقه (واذكر الشيخ عزام لاني لا اريد تحويل الموضوع الى بن لادن وحقيقته وما الى هنالك)

فهل عندها تكون امريكا جديرة بالتزكية؟ ام ان المقاومة هناك ليس بمقاومة؟
ام ان المقاومة لا تجوز الا في لبنان

اما في الجولان فهي حرام

اما في العراق فهي حرام

ولا حول ولاقوة الا بالله...كثر تجار الحروب....وحاملي الشعارات.....

فـاروق
10-04-2007, 09:41 AM
اخي المسلم الحر....

بارك الله بك ورفع قدرك

FreeMuslim
10-04-2007, 10:00 AM
طيب اخي فاروق كتير منيح



انا لااريد ان اذكي احد
ولكن لانستطيع ان ننكر ان سوريا قدمت الدعم الكبير للمقاومة حتى تمكنت من تحرير الارض
هذا بغض النظر عن اي امور اخرى قد تعجبنا او لاتعجبنا في النظام السوري


لا أدري لما هناك من يصر ويلح على حجب الشمس بغربال وعلى ازدواجية المعايير ...

النظام السوري لم يدعم المقاومة في لبنان من أجل تحرير الأرض وإلا لكان أولى له ان ينشر هذه الثقافة - هذه المقاومة - على أرضه لتحرير ما هو محتل منها .. هل يعقل أن يدعم الآخرين لتحرير أراضيهم المحتلة بينما هو صامت صمت القبور على ما هو محتل من أرضه حتى وصل الأمر من شدة صمته أن هناك من لا يدري يدري ان هناك أرضاً سورية محتلة إلا من خلال التصريحات النارية الخلبية التي تصدر من أقطاب هذا النظام من وقتٍ لأخر ..

ثم هناك أمر أخر ما زلت مصراً عليه ولم ألقى له رداً مقنعاً حتى الساعة من أي من أنصار هذا الحزب وهو لما أصر النظام السوري على منع كافة فئات المجتمع اللبناني من المقاومة وحصرها بفئة واحدة فقط ؟؟؟

النظام السوري لا يؤمن ولا ينفذ إلا بما يحقق له مصالحة الذاتية الضيقة أي بمعنى أخر ما يضمن له البقاء على الكرسي حتى ولو وصل به الأمر لبيع البلد بالمزاد العلني وهو ما فعله سابقاً ويفعله حالياً ..