السلام عليكم

هناك مسابقة فى المنطقة الازهرية لحفظة القرآن بأى مؤهل وسيتم ترتيب المؤهلات عليا ثم وسطى

امى تقول قدمى وصديقاتى يقولون قدمى وانا لا اريد اقدّم ومنعا لتانيب الضمير ما قولكم بارك الله فيكم؟

المسابقة يتم فيها امتحان القران بتجويده ثم بيان عدد المقبولين ثم اجراء امتحان تصفية فى المشيخة بالقاهرة

لا ترهبنى الامتاحانات واعلم انهم يعصرون المتقدم بمعنى يسالون اسالة تعجيزية مثل اذكر الاية التى تقول (قلبى قال) وما شابه من هذه الاسئلة
المهم بعد النجاح يتم التعيين فى احدى المعاهد الازهرية (ابتدائى-اعدادى-ثانوى) وعندنا البنات لوحدهم والبنين لوحدهم لكن الابتدائى مختلط الى اخر سنتين يفصلوهم فى الفصول
اذن سيكون هناك راتب لهذه الوظيفة وهذا ما يجعلنى لا اريد التقديم

فما قولكم بارك الله فيكم

كنت أود لو أن أحد الأخوين طرابلسي أو علي سليم
سبقني إلى الرد. فهما فيما يبدو أعرف بوضع الأخت منال
العلمي والأسري والاجتماعي وأقدم عهدا مني في ذلك وأقدر
على تسديد النصيحة بما يلائم وضعها.

لكن حيث لم يتصدر للموضوع أحد فأقول وبالله التوفيق:
أدخلي المسابقة على بركة الله واجتهدي أن تفوزي بالمرتبةالأولى
وبعد أن يتم تعيينك أبليغيهم أنك تودين أن يكون عملك تطوعا لوجه الله
واطلبي منهم أن يتبرعوا بقيمة راتبك لأحد (أو لأكثر) الطلبة الفقراء
على شكل منحة لإتمام الحفظ أو لشراء الكتب أو ما ترينه الأنفع وتقولين لهم أن
هذا الوضع مؤقت إلى أن تجدين وظيفة ملائمة في مجال اختصاصك وعندها يمكنهم
استدعاء الفائزة بالمرتبة الثانية في المسابقة لسد مكانك. والله أعلم.

الأخ مقاوم
لا خلاف على عدم جواز الأجرة على قراءة القرآن ولكن بالنسبة لتعليم القرآن فقد أجاز كثير هذا الأمر .

1 - المذهب الحنفي

واختلفوا في الاستئجار على قراءة القرآن مدة معلومة: قال بعضهم: لا يجوز، وقال بعضهم: يجوز وهو المختار......

وقد رده الشيخ خير الدين الرملي في حاشية البحر في كتاب الوقف حيث قال: أقول: المفتى به جواز الاخذ استسحانا على تعليم القرآن لا على القراءة المجردة، كما صرح به في التاترخانية حيث قال: لا معنى لهذه الوصية ولصلة القارئ بقراءته، لان هذا بمنزلة اورة والاجارة في ذلك باطلة، وهي بدعة ولم يفعلها أحد من الخلفاء، وقد ذكرنا مسألة تعليم القرآن على استسحان......

وفي الزيلعي وكثير من الكتب: ولو لم يفتح لهم باب التعليم بالاجر لذهب القرآن فأفتوا بجوازه ورأوه حسنا.....

حاشية رد المحتارج6 ص340


ولا تجوز الإجارة على الطاعات كالحج والأذان والإمامة وتعليم القرآن والفقه، وبعض أصحابنا المتأخرين قال: يجوز على التعليم والإمامة في زماننا، وعليه الفتوى الإختيار لتعليل المختار ج1 ص 17


2 - المالكي

( وَعَلَى تَعْلِيمِ قُرْآنٍ مُشَاهَرَةً أَوْ عَلَى الْحُذَّاقِ ) مِنْ الْمُدَوَّنَةِ قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : وَلَا بَأْسَ بِالْإِجَارَةِ عَلَى تَعْلِيمِ قُرْآنٍ كُلَّ سَنَةٍ أَوْ كُلَّ شَهْرٍ بِكَذَا ، أَوْ عَلَى الْحُذَّاقِ لِلْقُرْآنِ بِكَذَا ، أَوْ عَلَى أَنْ يُعَلِّمَهُ الْقُرْآنَ كُلَّهُ أَوْ سُدُسَهُ بِكَذَا .
وَرَوَى ابْنُ وَهْبٍ : وَلَا بَأْسَ أَنْ يَشْتَرِطَ مَعَ أَجْرِهِ شَيْئًا مَعْلُومًا كُلَّ فِطْرٍ وَأَضْحَى التاج والإكليل لمختصر خليل ج10ص75

( وَ ) كُرِهَ ( أُجْرَةٌ عَلَى تَعْلِيمِ فِقْهٍ وَفَرَائِضَ ) كَذَا فِي الْمُدَوَّنَةِ ( كَبَيْعِ كُتُبِهِ ) أَيْ مَا ذُكِرَ مِنْ فِقْهٍ وَفَرَائِضَ فَإِنَّهُ يُكْرَهُ ، وَأَمَّا عِلْمُ الْفَرَائِضِ بِالرَّسْمِ فَلَا يُكْرَهُ أَخْذُ الْأُجْرَةِ عَلَيْهِ ؛ لِأَنَّهُ صَنْعَةٌ مِنْ الصَّنَائِعِ .
لَكِنْ قَالَ بَعْضُهُمْ : يَجُوزُ بَيْعُ الْكُتُبِ الْآنَ لِأَنَّ حِفْظَ النَّاسِ لَهُ وَأَفْهَامَهُمْ نَقَصَتْ كَثِيرًا حَتَّى أَنَّ صَاحِبَ الْكِتَابِ قَدْ يَنْسَى مَا كَتَبَهُ فَيُرَاجِعُ كِتَابَهُ .
وَفِي بَيْعِ الْكُتُبِ انْتِشَارُ الْعِلْمِ وَسَبَبٌ لِحِفْظِهِ وَصَوْنِهِ فَتَأَمَّلْ .

الشَّرْحُ
قَوْلُهُ : [ كَذَا فِي الْمُدَوَّنَةِ ] : مُقَابِلُهُ الْجَوَازُ لِابْنِ يُونُسَ وَإِنَّمَا كُرِهَ أَخْذُ الْأُجْرَةِ عَلَيْهِ مَخَافَةَ أَنْ يَقِلَّ طُلَّابُ الْعِلْمِ الشَّرْعِيِّ وَلِأَنَّ الْإِجَارَةَ عَلَيْهِ خِلَافٌ مَا عَلَيْهِ السَّلَفُ الصَّالِحُ .
بِخِلَافِ الْقُرْآنِ فَإِنَّهُ تَجُوزُ الْإِجَارَةُ عَلَى تَعَلُّمِهِ لِرَغْبَةِ النَّاسِ فِيهِ وَلَوْ بِأُجْرَةٍ وَلِأَخْذِ السَّلَفِ الْأُجْرَةَ عَلَى تَعَلُّمِهِ وَلِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : { إنَّ أَحَقَّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ اللَّهِ تَعَالَى حاشية الصاويج9 ص16

3 - الحنبلي

(ويقسم الخمس) الخامس بعد ذلك (على خمسة أسهم) فالقسمة من خمسة وعشرين لقوله تعالى: * (واعلموا إنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه) * الآية.
الاول (سهم لرسول الله (ص)) للآية ولا يسقط بوفاته (ص) بل (يصرف بعده (ص) للمصالح) أي لمصالح المسلمين فلا يصرف منه لكافر فمن المصالح سد الثغور وشحنها بالعدد والمقاتلة وهي مواضع الخوف من أطراف بلاد الاسلام التي تليها بلاد المشركين، فيخاف أهلها منهم.
وعمارة المساجد والقناطر والحصون وأرزاق القضاة والائمة والعلماء بعلوم تتعلق بمصالح المسلمين كتفسير وحديث وفقه ومعلمي القرآن والمؤذنين الإقناع ج25 ص218

4 - الشافعي

قال إن علمت هذا الصبي أو إن علمتني القرآن فلك كذا فعلمه البعض وامتنع من تعليم الباقي فلا شيء له وكذا إن كان الصبي بليداً لا يتعلم لأنه كمن طلب العبد فلم يجده ولو مات الصبي في أثناء التعليم استحق أجرة ما علمه لوقوعه مسلماً بالتعليم بخلاف رد الآبق وإن منعه أبوه من التعلم فله أجرة المثل لما علمه. روضة الطالبين ج2 ص241

فصل كل عمل جاز الإستئجار عليه جاز جعله صداقا وذلك كتعليم القرآن والصنائع وكالخياطة والخدمة والبناء وغيرها روضة الطالبين ج3 ص54


والخلاصة

جواز اخذ الأجرة على تعليم القرآن لمن ليس له بابا يرتزق منه فإن كان له مصدرا آخر فالأولى أن يتصدق به

نسأل الله تعالى أن نكون قد أصبنا

والله أعلم

أخي صهيب
لا خلاف على ذلك. لكن كما تعلم فإن الفتوى مقيدة بزمان ومكان وأحوال
وما يصح في حال شخص قد لا يصح في حال آخر وإليك هذه القصة لعلها توضح مرادي.

أرسلت امراة إلى الإمام أحمد تستفتيه إن كان يجوز لها أن تغزل في الليل على ضوء الشرطة
وهي المصابيح التي كانت تنير شوارع بغداد الحضارة في العصر العباسي فقال الإمام: من السائل؟
قيل له أخت بشر الحافي (العابد الزاهد المعروف) فقال الإمام رحمه الله: قولوا لها لا تغزلي، من بيتكم خرج الورع!!

أخي مقاوم

لا خلاف

وأنا أشرت إلى الحاجة إلى الرزق إذا لم يكن هناك باب آخر.

وأنا لست مفت ولكن بناء على فتاوى لم أنقل إلا بعضها.

ألا ترى أن الله تعالى جعل لجامع الزكاة نصيبا فيها ولو كان غنيا.

والراجح في الجواز أن القائلين به جوزوه لمعلم القرآن وحتى للمؤذن والإمام إذا كان محتاجا

ولا اعتقد أن الأخت منال في رفاهية وإلا لنصحناها نصيحة مخالفة تماما.

والله اعلم

أخي الحبيب
يبدو أنني لم أوفق في تقريب المسألة إليك.
لو أن الأخت منال أرادت أن تقبض الراتب وتستعين به على أمور حياتها فلا شيء في ذلك.
لكن الأخت كتبت مستنصحة، ومن خلال معرفتي البسيطة بها فهي من الحريصات المراقبات لله
عز وجل في أدق الأمور بل وأحسبها من أشد الناس ورعا وحرصا على مجانبة الأمور التي فيها
أدنى شبهة ولا نزكيها على الله.

من هنا كانت نصيحتي (وليست فتوى) لها.

أخي الحبيب
يبدو أنني لم أوفق في تقريب المسألة إليك.
لو أن الأخت منال أرادت أن تقبض الراتب وتستعين به على أمور حياتها فلا شيء في ذلك.
لكن الأخت كتبت مستنصحة، ومن خلال معرفتي البسيطة بها فهي من الحريصات المراقبات لله
عز وجل في أدق الأمور بل وأحسبها من أشد الناس ورعا وحرصا على مجانبة الأمور التي فيها
أدنى شبهة ولا نزكيها على الله.

من هنا كانت نصيحتي (وليست فتوى) لها.

زادك الله حرصا

ومنال وما علمته عنها هي أكثر مما وصفتها به.في تقواها وحرصها على الآخرة وقد علمت مرادك

ولكن أخي الكريم نحن نعيش واقعا غير واقع أيام ابن حنبل

قل التراحم وديس الضعيف وبناء عليه فربما ما تحصل عليه من راتب يزيدها تحصينا ويفتح لها باب قربة أخرى: الصدقة التي قد لا تستطيعها اليوم لآنها في الكفالة

السلام عليكم،
اختي منال. في الوظائف الحكومية لا ينفع هذا الشرط لأنهم قد يخشون ان ترفعي عليهم دعوى جزائية بعد ذلك وتتهميهم بانهم لا يدفعون لك حقوقك. انا انصحك ان تأخذي الراتب وتتصدقي به انت بنفسك لأنه قد يذهب في غير ما ترمين إليه.

السلام عليكم ورحمةالله


قد طلبت نصيحة لا مدحا بما ليس فىّ


اسال الله ان يجعلنى خير مما تظنون ويغفر لى ما لا تعلمون


جزاكما الله خيرا وبارك الله بكما يبدو انه لابد من تفصيل بسيط

عمو صهيب بلى نحن فى رفاهية فهل هناك اسرة مصرية تشغل الانترنت 24 ساعة وليست فى رفاهية!!!

اما اخذ المال على تحفيظ القران لا احبذه اذ استشعرت حلاوة العمل لوجه الله فكيف آخذ مالا عليه لا اريد ذلك

فهمت وجهة نظر عمو صهيب ووجهة نظر عمو مقاوم واقول معندناش نظام ترفض راتب وتتطوع به والحاجات دى ولا مرتبات اولى وثانية وكدا دا هو اللى هينجح هيتعين


اقولكم حاجة حلوة كدا كدا انا متعطلة عشان البطاقة بغير بيانات طالبة وربما آخذها الاسبوع القادم فهراجع القرآن وخلاص وهقدم تبع الانجليزى لو خلصت اوراقى

جزاكما الله خيرا وبارك بكما


اخ بلال وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته نعم اخى مينفعشى الشرط هذا عندنا لا فى الحكومة ولا فى الشركات الخاصة

بارك الله بك