أبو جهاد الشامي
10-01-2007, 10:49 AM
http://www.tayyar.org/img/logos/nahar.gif (http://www.annahar.com/) 01 تشرين الأول 2007
رأى اسلاميون سلفيون ومحللون ان سحق تنظيم "فتح الاسلام" يدفع الحركات السنية المتطرفة الى التزام الحذر، لكن مغامرة هذه الجماعة يمكن ان تشكل مصدر وحي للناشطين الذين يغريهم "الجهاد" في لبنان. واثارت المعارك بين الجيش اللبناني و"فتح الاسلام" في نهر البارد شمال لبنان، انقسامات بين الاسلاميين في شأن التضامن مع هذه الجماعة.
وقال الشيخ السلفي مازن المحمد المسؤول السابق في حركة "التوحيد الاسلامية" في طرابلس ان "التيارات الاسلامية كانت منقسمة ثلاثة تيارات".
واضاف الشيخ مازن في مسجد حربة في حي باب التبانة ان "التيار الاول كان يرى ان هؤلاء يجلبون الفوضى الى لبنان ويجب القضاء عليهم، والثاني كان يتعاطف مع "فتح الاسلام"، والثالث وهو يشكل غالبية يعتبر اننا خاسرون في الحالتين".
من جهته، رأى الاسلامي اللبناني – السوري الاصل عمر بكري ان هذا الانقسام افقد "فتح الاسلام" تأييد المجموعات السنية حتى تلك القريبة منها عقائديا مثل "عصبة الانصار" المتمركزة في مخيم عين الحلوة. وشكك في "وجود علاقة بين فتح الاسلام وعصبة الانصار"، موضحا ان "المرء يعرف اصدقاءه في وقت الشدة ولم يهب احد لمساعدة فتح الاسلام".
وحدها جماعة "جند الشام" واجهت الجيش بضع ساعات في حزيران في عين الحلوة تضامنا مع "فتح الاسلام". وقد تدخلت "عصبة الانصار" لوقف هذه المواجهات التي وقعت خلال المعارك التي كانت دائرة في مخيم نهار البارد. وقال عمر بكري الذي يعيش في طرابلس منذ ان طرد من بريطانيا بعد تفجيرات لندن في 2005، ان "فتح الاسلام" التي يشتبه بانها كانت تسعى الى اقامة خلافة اسلامية "انجرت الى المعركة مع الجيش رغما عنها".
وكانت "ألنهار" نشرت معلومات "مستقاة من نتائج التحقيقات مع موقوفين من فتح الاسلام"، تفيد ان فتح الاسلام خططت لسلسلة عمليات انتحارية تشمل سفارات اجنبية وفنادق في بيروت تمهيدا لاعلان "امارة اسلامية" في شمال لبنان.
الا ان بكري قال ان جماعة "فتح الاسلام" لم تكن لديها اهداف ايديولوجية بل اعتقد افرادها ان عليهم ان يردوا على ما اعتبروه عدوانا عبر مهاجمة الجيش اللبناني".
ورأى خبير في شؤون الاوساط الاسلامية المحلية طلب عدم كشف هويته ان "القوى الامنية بادرت بمهاجمة "فتح الاسلام" عندما ادركت انهم باتوا يشكلون خطرا".
واضاف: "كانوا اكثر من الف عنصر. ولولا هذه المعركة لبلغ عددهم اليوم الفين او ثلاثة آلاف".
واكد عمر بكري ان "ما حدث في الضنية وفي نهر البارد سيردع الحركات السلفية المتشددة عن خوض مغامرات قاتلة".
واضاف مازحا ان "لبنان ليس المكان المناسب لهذا النوع من المشاريع، وانما للاستماع للاناشيد الدينية للمتدينين، او لاغاني نانسي عجرم وهيفاء وهبي اذا لم تكن متدينا".
لكن الباحث الفرنسي بارنار روجيه المتخصص في الحركات الاسلامية في لبنان رأى في قضية "فتح الاسلام" حلقة جديدة في "مسيرة الحركات الجهادية في لبنان ونزعتها الاستشهادية ورواياتها واستمراريتها" منذ اغتيال شيخ في حركة مشابهة في 1995 حتى اليوم، مرورا بحوادث الضنية والاعتداءات على مطاعم للوجبات السريعة في 2002 و2003.
وكان الشيخ نزار الحلبي رئيس "جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية" التابع لتنظيم "الاحباش" الاسلامي، اغتيل في 31 آب 1995 باطلاق النار عليه امام منزله في حي الطريق الجديدة.
واشار الى ان "عصبة الانصار تتلقى المال وتقبل باخفاء طابعها الجهادي في لبنان مع انها لا تخفي وجودها في العراق"، لانها تريد تجنب "تعريض نشاطاتها في تجنيد شبان" في لبنان.
واكد هذا الخبير ان "ما يضعف الاوساط الاسلامية هو كثرة الاعداء في لبنان: الشيعة والمسيحيون وجنود الامم المتحدة(...) وما يقسمها هو وفرة الاهداف
رأى اسلاميون سلفيون ومحللون ان سحق تنظيم "فتح الاسلام" يدفع الحركات السنية المتطرفة الى التزام الحذر، لكن مغامرة هذه الجماعة يمكن ان تشكل مصدر وحي للناشطين الذين يغريهم "الجهاد" في لبنان. واثارت المعارك بين الجيش اللبناني و"فتح الاسلام" في نهر البارد شمال لبنان، انقسامات بين الاسلاميين في شأن التضامن مع هذه الجماعة.
وقال الشيخ السلفي مازن المحمد المسؤول السابق في حركة "التوحيد الاسلامية" في طرابلس ان "التيارات الاسلامية كانت منقسمة ثلاثة تيارات".
واضاف الشيخ مازن في مسجد حربة في حي باب التبانة ان "التيار الاول كان يرى ان هؤلاء يجلبون الفوضى الى لبنان ويجب القضاء عليهم، والثاني كان يتعاطف مع "فتح الاسلام"، والثالث وهو يشكل غالبية يعتبر اننا خاسرون في الحالتين".
من جهته، رأى الاسلامي اللبناني – السوري الاصل عمر بكري ان هذا الانقسام افقد "فتح الاسلام" تأييد المجموعات السنية حتى تلك القريبة منها عقائديا مثل "عصبة الانصار" المتمركزة في مخيم عين الحلوة. وشكك في "وجود علاقة بين فتح الاسلام وعصبة الانصار"، موضحا ان "المرء يعرف اصدقاءه في وقت الشدة ولم يهب احد لمساعدة فتح الاسلام".
وحدها جماعة "جند الشام" واجهت الجيش بضع ساعات في حزيران في عين الحلوة تضامنا مع "فتح الاسلام". وقد تدخلت "عصبة الانصار" لوقف هذه المواجهات التي وقعت خلال المعارك التي كانت دائرة في مخيم نهار البارد. وقال عمر بكري الذي يعيش في طرابلس منذ ان طرد من بريطانيا بعد تفجيرات لندن في 2005، ان "فتح الاسلام" التي يشتبه بانها كانت تسعى الى اقامة خلافة اسلامية "انجرت الى المعركة مع الجيش رغما عنها".
وكانت "ألنهار" نشرت معلومات "مستقاة من نتائج التحقيقات مع موقوفين من فتح الاسلام"، تفيد ان فتح الاسلام خططت لسلسلة عمليات انتحارية تشمل سفارات اجنبية وفنادق في بيروت تمهيدا لاعلان "امارة اسلامية" في شمال لبنان.
الا ان بكري قال ان جماعة "فتح الاسلام" لم تكن لديها اهداف ايديولوجية بل اعتقد افرادها ان عليهم ان يردوا على ما اعتبروه عدوانا عبر مهاجمة الجيش اللبناني".
ورأى خبير في شؤون الاوساط الاسلامية المحلية طلب عدم كشف هويته ان "القوى الامنية بادرت بمهاجمة "فتح الاسلام" عندما ادركت انهم باتوا يشكلون خطرا".
واضاف: "كانوا اكثر من الف عنصر. ولولا هذه المعركة لبلغ عددهم اليوم الفين او ثلاثة آلاف".
واكد عمر بكري ان "ما حدث في الضنية وفي نهر البارد سيردع الحركات السلفية المتشددة عن خوض مغامرات قاتلة".
واضاف مازحا ان "لبنان ليس المكان المناسب لهذا النوع من المشاريع، وانما للاستماع للاناشيد الدينية للمتدينين، او لاغاني نانسي عجرم وهيفاء وهبي اذا لم تكن متدينا".
لكن الباحث الفرنسي بارنار روجيه المتخصص في الحركات الاسلامية في لبنان رأى في قضية "فتح الاسلام" حلقة جديدة في "مسيرة الحركات الجهادية في لبنان ونزعتها الاستشهادية ورواياتها واستمراريتها" منذ اغتيال شيخ في حركة مشابهة في 1995 حتى اليوم، مرورا بحوادث الضنية والاعتداءات على مطاعم للوجبات السريعة في 2002 و2003.
وكان الشيخ نزار الحلبي رئيس "جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية" التابع لتنظيم "الاحباش" الاسلامي، اغتيل في 31 آب 1995 باطلاق النار عليه امام منزله في حي الطريق الجديدة.
واشار الى ان "عصبة الانصار تتلقى المال وتقبل باخفاء طابعها الجهادي في لبنان مع انها لا تخفي وجودها في العراق"، لانها تريد تجنب "تعريض نشاطاتها في تجنيد شبان" في لبنان.
واكد هذا الخبير ان "ما يضعف الاوساط الاسلامية هو كثرة الاعداء في لبنان: الشيعة والمسيحيون وجنود الامم المتحدة(...) وما يقسمها هو وفرة الاهداف