full fat
09-30-2007, 09:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
اخوتي في العقيدة الإسلاميه
السلام عليكم ورحمة الله
تدبر القرآن من أنفع الأدواء واستنباط دلالته من أجل العلوم ، واعتنى المسلمون الأول بثلاثة أمور تجاه كتاب ربنا
1- تلاوته
2-تدارسه
3-حفظه
ومن الوصايا الربانيه لعلماء الإسلام عبر القرون حفظ القرآن والحرص على تحفيظ الأطفال والصبيان حال شروعهم
في الطلب .
القرآن من كلام الله العزيز الحكيم القرآن الكريم ، منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، فهو كلام الله حروفه ومعانيه،
في تدبّره علوم جمّه وفوائد نافعه تغني عن اقتناء مجاميع الكتب وحضور دروس الوعّاظ ، قال الله تعالى :
{ كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبّروا آياته } سورة ص الآيه التاسعه .
قرأت كتاب الله وتفاسير العلماء وتوقفت كثيرا امام دلالة الآيه
القرآنيه واحببت ان ادلي بدلوي والحكم -بعد الله - لذي لب رشيد والله سبحانه المعلم والمفهم
و هنا قصه داله على جلالة النفع وعميق الأثر النافع للتدبر الذي عليه عامه المسلمين في القرون الأولى ذكرها القرطبي في كتاب { التذكره}
يروى ان رجلا أتى الى عامر الشعبي وحدثه ان فلانا المريض يحتضر فذهب الشعبي برفقه صديقه فوجدا الميت في حال النزع وبجانبه رجل من اهل بيته يلقنه الشهاده ويكثر عليه والميّت يردد معه كلمة لا إله إلا الله ، فقال عامر الشعبي : اكثرت عليه هلاّ رفقت به ؟
فتكلم المحتضر وقال : لقني او لاتلقني وقرأ قوله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم { وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها}
فقال الشعبي: الحمد لله الذي نجى صاحبنا.
وكلمة التقوى هي لا إله إلا الله .
وبذلك الفهم الشديد والوعي الأكيد لهذه الآيه نجى الرجل ويسر الله له النطق بلا إله إلا الله وهذه فائده جليله من تدبر آياته عز وجل في القرآن ويكفي ترسيخ العلم وتثبيت الإيمان .
فائده من تفسير القرطبي :
قوله تعالى: "وألزمهم كلمة التقوى" قيل: لا إله إلا الله. روي مرفوعا من حديث أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهو قول علي وابن عمر وابن عباس، وعمرو بن ميمون ومجاهد وقتادة وعكرمة والضحاك، وسلمة بن كهيل وعبيد بن عمير وطلحة بن مصرف، والربيع والسدي وابن زيد. وقال عطاء الخرساني، وزاد "محمد رسول الله". وعن علي وابن عمر أيضا هي لا إله إلا الله والله أكبر. وقال عطاء بن أبي رباح ومجاهد أيضا: هي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
اخوتي في العقيدة الإسلاميه
السلام عليكم ورحمة الله
تدبر القرآن من أنفع الأدواء واستنباط دلالته من أجل العلوم ، واعتنى المسلمون الأول بثلاثة أمور تجاه كتاب ربنا
1- تلاوته
2-تدارسه
3-حفظه
ومن الوصايا الربانيه لعلماء الإسلام عبر القرون حفظ القرآن والحرص على تحفيظ الأطفال والصبيان حال شروعهم
في الطلب .
القرآن من كلام الله العزيز الحكيم القرآن الكريم ، منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، فهو كلام الله حروفه ومعانيه،
في تدبّره علوم جمّه وفوائد نافعه تغني عن اقتناء مجاميع الكتب وحضور دروس الوعّاظ ، قال الله تعالى :
{ كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبّروا آياته } سورة ص الآيه التاسعه .
قرأت كتاب الله وتفاسير العلماء وتوقفت كثيرا امام دلالة الآيه
القرآنيه واحببت ان ادلي بدلوي والحكم -بعد الله - لذي لب رشيد والله سبحانه المعلم والمفهم
و هنا قصه داله على جلالة النفع وعميق الأثر النافع للتدبر الذي عليه عامه المسلمين في القرون الأولى ذكرها القرطبي في كتاب { التذكره}
يروى ان رجلا أتى الى عامر الشعبي وحدثه ان فلانا المريض يحتضر فذهب الشعبي برفقه صديقه فوجدا الميت في حال النزع وبجانبه رجل من اهل بيته يلقنه الشهاده ويكثر عليه والميّت يردد معه كلمة لا إله إلا الله ، فقال عامر الشعبي : اكثرت عليه هلاّ رفقت به ؟
فتكلم المحتضر وقال : لقني او لاتلقني وقرأ قوله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم { وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها}
فقال الشعبي: الحمد لله الذي نجى صاحبنا.
وكلمة التقوى هي لا إله إلا الله .
وبذلك الفهم الشديد والوعي الأكيد لهذه الآيه نجى الرجل ويسر الله له النطق بلا إله إلا الله وهذه فائده جليله من تدبر آياته عز وجل في القرآن ويكفي ترسيخ العلم وتثبيت الإيمان .
فائده من تفسير القرطبي :
قوله تعالى: "وألزمهم كلمة التقوى" قيل: لا إله إلا الله. روي مرفوعا من حديث أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهو قول علي وابن عمر وابن عباس، وعمرو بن ميمون ومجاهد وقتادة وعكرمة والضحاك، وسلمة بن كهيل وعبيد بن عمير وطلحة بن مصرف، والربيع والسدي وابن زيد. وقال عطاء الخرساني، وزاد "محمد رسول الله". وعن علي وابن عمر أيضا هي لا إله إلا الله والله أكبر. وقال عطاء بن أبي رباح ومجاهد أيضا: هي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.