تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اغتيال ابو القعقاع



فـاروق
09-28-2007, 06:23 PM
نقلت وكالة رويترز والجزيرة نبأ اغتيال محمود قول اغاسي ابو القعقاع اليوم في حلب وهو يهم بالخرو ج من المسجد

وتم القبض على الفاعل دون مزيد تفاصيل

قيل ان الفاعل هو احد المقاتلين في العراق الذين تم اعتقالهم .

من قلب بغداد
09-28-2007, 07:55 PM
.
.

قدر الله ،

و لكلٍ حسَابْ ..

أليس لدينا عضو بإسم ابو القعقاع ؟؟

فـاروق
09-28-2007, 07:58 PM
http://www.mahmoudagasi.net/

العضو الذي لدينا هو الاخ الحبيب او حامد القعقاع ...ولا علاقة له بابو القعقاع

وجدير بالذكر ان ابو القعقاع متهم بتواطئه مع بعض الاجهزة الاستخباراتية بحيث يسرب اليها اسماء من يريد الذهاب للقتال في العراق

ويرفض هو ومريديه بشدة هذه الاتهامات.

من قلب بغداد
09-28-2007, 08:09 PM
مو الأمر و ما فيه :)

أني ظننت أن الأخ الذي معنا قد ذهب ضحية من قراءتي للعنوان فقط ..

لكن بعد أن قرأت الموضوع فهمت و لا ندري .. لربما عُوقبَ بأعماله و الله بذلك اعلم !

جُزيتَ خيراً و أعان الله المسلمين كافة

من هناك
09-28-2007, 09:19 PM
سبحان الله
من فترة توقعت ان يعود إليه احد من زج بهم في سجن ما

مقاوم
09-29-2007, 03:51 AM
"إن ربك لبالمرصاد"

"إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا"

Abuhanifah
09-29-2007, 08:02 AM
وجدير بالذكر ان ابو القعقاع متهم بتواطئه مع بعض الاجهزة الاستخباراتية بحيث يسرب اليها اسماء من يريد الذهاب للقتال في العراق

ويرفض هو ومريديه بشدة هذه الاتهامات.

هل هذه المعلومات صحيحة ام مجرد اتهامات وهلا أطلعني أحدكم عن "أبو القعقاع" بشكل مختصر، فان معلوماتي عنه قليلة جدا

fakher
09-29-2007, 08:35 AM
الحمد لله الذي أراحنا من ابن سلول ...

بلال .. كفاك توقعات .. لست بلال حايك؟!!

ابو سياف
09-29-2007, 08:48 AM
ولكن انا اسمع
انه هوا من يجند الناس ويرسلهم للعراق !!!!

من قلب بغداد
09-29-2007, 09:47 AM
يجند الناس !

و يرسلهم لابو زعبل يمكن :)

من هناك
09-29-2007, 07:18 PM
اخي فخر،
سوف اتوقف عن إعلان توقعاتي لأنها اصبحت ذات اهمية وسوف ابدأ بجمع التبرعات عليها قريباً من اجل إنشاء معهد لتدريس الخفة التوقعية

مقاوم
09-30-2007, 07:46 AM
اغتيال ابو القعقاع السوري بعد خروجه من صلاة الجمعة



http://76news.net/mg2/pictures/MahmoudAgasi1.jpg



وكالة حق - متابعات
اغتيل بعد صلاة الجمعة في حلب امس إمام وخطيب جامع الإمام محمد قول أغاسي الملقب بأبو القعقاع، وذلك عندما تقدم منه شخصان يحملان مسدسين أفرغا خمس رصاصات في صدره وفرا هاربين حيث كانت في انتظارهما سيارة (بيك آب). وقال أحمد صادق مدير المكتب الاعلامي لمحمد قول أغاسي، إن سيارة كانت مارة في الشارع طاردتهما لمسافة 10 كيلومترات حتى تم إلقاء القبض عليهما وتسليمهما إلى الجهات المختصة.

وأضاف أحمد صادق، أن «أبو القعقاع»، من مواليد 1973، خريج كلية الشريعة من جامعة دمشق ويحمل دكتوراه في الشريعة من جامعة كراتشي والان هو مدير الثانوية الشرعية في حلب منذ سنة وخطيب جامع الامام. واتهم أحمد صادق «الإرهابيين بقتل أبو القعقاع لوطنيته»، مشيرا الى أن أبو القعقاع توفي عن زوجة وأربعة أبناء، صبين وبنتين. وقال شاهد عيان في مدينة حلب لـ «الشرق الاوسط» إن ابو القعقاع لقي حتفه إثر تعرضه لإطلاق نار عقب صلاة الجمعة في منطقة «حلب الجديدة» وتم نقله الى المستشفى، ليفارق هناك الحياة عند المغرب. وأضاف الشاهد ، أن شخصين مسلحين دخلا الجامع واطلقا النار مباشرة على أبي القعقاع، فأصابته رصاصة قاتلة في الرأس وأخرى في البطن، ومع دوي اطلاق النار جرى إغلاق كافة ابواب الجامع، ويعتقد شاهد عيان أن احد المسلحين كان مسجوناً في العراق.

ومحمود قول أغاسي الذي كان يشغل موقع مدير مدرسة التعليم الشرعي (المدرسة الخسراوية) شاب كردي سوري من مواليد 1973 في قرية الغوز شمال مدنية حلب، وينتمي الى عشيرة الديدان، وبرز كرئيس جماعة تعرف باسم «غرباء الشام».

وأول مرة دخل فيها ابو القعقاع دائرة الضوء الإعلامي في مارس (آذار) عام 2006، لدى تصدي قوات الأمن السورية لمجموعة متطرفة قرب مبنى التلفزيون وسط دمشق، ونشرت وسائل الإعلام المحلية حينها صوراً ظهرت فيها الأشياء التي كانت بحوزة المجموعة، وهي ذخيرة ومواد متفجرة وبنادق واقراص مدمجة تتضمن خطبا جهادية لـ «ابو القعقاع»، الذي كان معروفاً بتسهيل ارسال «مقاتلين» الى العراق قبيل سقوط نظام صدام حسين. وأطلق أتباع اغاسي على انفسهم «غرباء الشام» واقاموا موقعا على الانترنت تحت هذا الاسم. وقال شاهد عيان لـ«الشرق الأوسط» إن الشكوك في حلب تتجه الى ضحايا ابي القعقاع ممن غرر بهم ودعاهم الى الجهاد ثم قام بتسليمهم الى السلطات السورية. وأضاف: «حتى صهر ابي القعقاع لم يسلم منه».

وبحسب مصادر مطلعة في حلب، فإنه قبل احتلال العراق، لم يكن أبو القعقاع معروفا للمتدينين في الشمال السوري، لكن بعد الاحتلال الأميركي للعراق برز كداعية لامع في جامع العلاء بن الحضرمي في حي الصاخور في حلب، وتميز بخطب «جهادية» جذبت اليه الكثير من الاتباع.

وكان أبو القعقاع يؤكد دائما أنه «ليس ضد الدولة» وأنه و«الدولة ضد الخطأ»، بل وكان يحث على التعاون مع الحكومة ويدعو الى «توحيد الجهازين الأمني والايماني» لأن «كل انسان مؤمن عليه أن يرى الأمن فعلا ايجابيا طالما كان هدف دين المؤمن الحض على رفع الأذى عن الانسان، والأمن يفعل ذلك».

وينتقده الكثيرون لانه بعدما اقنع الكثيرين بالسفر للعراق، نفض يده من «الجهاديين» الذين ارسلوا الى العراق عندما طلبت منه السلطات الكف عن ذلك. كما اتهم من قبل بعض اتباعه بأنه يساعد السلطات السورية في تعقّب «خطوط تهريب المجاهدين». وكان «مجاهد» يمني في «الفلّوجة» قد أعرب عن نفس الشكوك تجاه «أبو القعقاع» في خريف 2005. وظهر بيان على شبكة الانترنت لما يسمى «مركز خدمات المجاهدين في العراق» حذر ممن وصفهم بالمندسين والمنافقين. وتم اتهام «ابو القعقاع» بالتجسس والعمالة لسلطات الاحتلال الأميركية، ورد ابو القعقاع على الاتهام بالنفي، عبر بيان نشر في الصحف، ورد فيه «اتهامي عار عن الصحة تماماً.. وكذب وافتراء». وحول اتهامه من قبل مركز خدمات المجاهدين في العراق باختراق مجموعات من المقاتلين الذين قصدوا العراق للقيام بعمليات تستهدف قوات الاحتلال وبكونه مسؤولاً عن اعتقال اعداد منهم بيد المخابرات الاميركية قال: «يعلم الله ان ما من احد حافظ على هؤلاء الشباب ونصرهم مثلي باقناعهم بالعودة الى بلادهم وعدم الدخول الى محرقة العراق اوائل سقوط بغداد حيث صار مسجدي يغص بالآلاف منهم وقد عاد الكثير بقناعة».

بعد القبض على المجموعة المتطرفة قريباً من مبنى التلفزيون السوري، توقف ابو القعقاع عن القاء الخطب في جامع العلاء بن الحضرمي في حي الصاخور ليتوارى عن الأنظار، لعدة شهور ويظهر مجدداً مديراً لأهم مدارس التعليم الشرعي في حلب (المدرسة الخسراوية التي خرجت كبار علماء حلب) وقد خفف لحيته وتخلى عن زيه الأفغاني ليلبس بدلة غربية مع ربطة عنق ومظاهر ثراء واضحة حيث يتحرك مع مريدين يرافقونه ويقومون بحمايته ويركب سيارة مرسيدس، بعدما انتقل من حي الصاخور الفقير حيث ذاع صيته ليسكن شقة بحي راق ويلقي خطبه الدينية في جوامعه، منها جامع الإمام حيث قتل.
السبت 29-9-2007

من هناك
09-30-2007, 03:28 PM
لقد انتهى دوره كما انتهى دور من سبقه

الغريب انهم يظهرون فجأة في دول ديكتاتورية ويقبل الناس عليهم !!!!

ابو شجاع
09-30-2007, 07:17 PM
قد مات وقضي الأمر

فدعونا منه



لكن المصيبة هي في " القعاقيق " ان صحت التسمية الذين يلعبون نفس الدور

full fat
09-30-2007, 08:58 PM
إمام وخطيب جامع وشهادة في الشريعه
إن بالشعب الذي دون سلع لقتيلاً دمه ما يطلّ

لاتتسرعوا في رميه بالنفاق الأكبر المخلّد في النار
الله العليم بوضعه ومايتعرض له من ضغوطات وتهديد
احوجته إلى ذلك النهج الذي يسير فيه
المهادنه لمن لم يعايش حالته يوماً بيوم ولحظة بلحظه
ويعلم الله وحده هل هو مجتهد مخطئ ام منافق نفاق اكبر على رأيكم ام انه يُقدّم مصالح على مصالح و لاتخرجه بحال عن دائرة الإسلام ورمضان كريم !..
عمل ماعمل وفِق فقهه ورؤيته للواقع المضطرب الذي يعيشه بحكم إمامته والتفاف الناس من حوله
كفى المسلمين تمزقا
رحم الله من مات وغفر له بالشهاده ودعونا من تبادل الإتهامات فلن يصلج ذلك الوضع القائم
الصمت بحكمه او التحدث بعلم
ماذا تنقمون على ابي القعقاع
أو َ تنبزو بالنفاق قتيلاً دو ن عرضه؟؟!
هل الجهاد -الغير منظم -في جمهوريه العراق يستوجب تكفيره ؟وإعلان ذلك على رؤوس الأشهاد
ماذا عن المصالح الذي يراها وتبيّنت له؟! والمقاصد الذي يتبناها ونفعت معه؟!

طرابلسي
09-30-2007, 10:13 PM
كنت اكلم الان أحد تلامذة القعقاع وهو ما زال معي على المنسجر
ودار هذا الحوار


شوقصة أبو القعقاع
اليس الله بكاف عبده says:

برأي إنه إنسان يلعب على الحبلين فما رأيك انت ؟
اليس الله بكاف عبده says:

بعدين علمت أنه كردي متلك
غريب الزمان says:
ولا شي
غريب الزمان says:
لا على حبلة وحدة
غريب الزمان says:
و حبلة مقطوعة كمان كان مكشوف جدا عندنا
اليس الله بكاف عبده says:

أيهما ؟
اليس الله بكاف عبده says:

أها فهمت
اليس الله بكاف عبده says:

يعني نفرح له
اليس الله بكاف عبده says:

أو لزواله
غريب الزمان says:
يعني تصور شيخ في سوريا و في حلب و يدرب تلاميذه على السلاح
اليس الله بكاف عبده says:

لو لم يكن مدعوما ومبرمجا لما تمكن من ذلك
غريب الزمان says:
طبعا
غريب الزمان says:
اعرف اناسا اصيبوا بالشلل من وراءه
اليس الله بكاف عبده says:

تبا له
غريب الزمان says:
و على فكرة ابو كنانة كان من تاميذه
اليس الله بكاف عبده says:

اليس الله بكاف عبده says:

يعني كان مسطول
غريب الزمان says:
هههههههههههههههههههههههههههههه هه
غريب الزمان says:
انت اللي حكيت انت اللي تتحمل المسؤولية
اليس الله بكاف عبده says:

غريب الزمان says:
و تتحمل ردود ابو كنانة الصاعقة بواحد فولت
اليس الله بكاف عبده says:

فلين ما بيطلعلو معي
غريب الزمان says:
ع راسي والله
اليس الله بكاف عبده says:

يسلم راسك يا حلو

full fat
09-30-2007, 10:35 PM
والله الإنسان مجموعة محامد ومساوئ وإيجابيات وسلبيات تضرب في بعضها ويطلع الناتج


من جاء بالحسنه فله عشر أمثالها
ومن جاء بالسيئه فلا يجزى إلا مثلها


قد مات وقضى الأمر واذكروا محاسن موتاكم وبينوا أخطائهم بلا قدح في نياتهم واعمالهم وقد افضوا إلى ماقدموا ومجردالأخذ بالظن نظرة أحاديه وعصبيه مقيته وعناد لايرجى برؤه والله -سبحانه- اعلم


بذل طاقته ومضى إلى ربه..,


ومن يعمل لابد ان يخطئ ، المصيبه العظمى رميه في دركات النار وفي جهنم والقذف به في ذات الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم..،




والله -سبحانه-اعلى واعلم

من هناك
10-01-2007, 02:14 AM
اهلاً وسهلاً بفل فال :)

انتم اخبر بما كان عليه ابو القعقاع فأخبرونا بما عرفتموه ولم نعرفه

طرابلسي
10-01-2007, 02:22 AM
اهلاً وسهلاً بفل فال :)

انتم اخبر بما كان عليه ابو القعقاع فأخبرونا بما عرفتموه ولم نعرفه

أخي بلال
قلت في الأعلى كنت اتكلم مع أحد تلاميذته السابقين وهو حلبي كردي وقريب جدا منه
يعني خبره موثوق أكثر عندي لما أعرف عنه من صدق وعلم ألم تقرأ حواري معه على المسنجر الآن
والله أعلم واحكم

حفصة
10-02-2007, 04:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبو القعقاع منافق العصروالكل تقريبا يعلم ذلك وسأنقل أخباره إن شاء الله

وعلى قول الأخ ابو شجاع المصيبة القعاقيع الأخرى ماذا نفعل بها ؟

اخي ابو شجاع من قدر لهذا المنافق ان يقتل يقدر لغيره إن شاء الله


والطباخين المخلصين بحول الله لن يأخذ معهم أي قعقوع قعيقع غلوة

فقط سمي طال عمرك

حفصة
10-02-2007, 04:29 AM
هذه صور الخائن المنافق أبو القعقاع قول أغاسي



http://ds1.fileflyer.com/d/9f1282cf-934d-48bf-9400-577d70237312/0/1.jpg

http://ds1.fileflyer.com/d/0c19f7e4-181a-40d0-ab25-f11422862501/0/2.jpg



http://ds1.fileflyer.com/d/4de4a727-2248-4706-b141-ce15cc37d28a/0/Abu_qaqaa.jpg


http://ds3.fileflyer.com/d/ea58306a-55df-4e27-8a95-82a5406559a1/0/agasi.jpg



http://ds1.fileflyer.com/d/ac2cfaf5-056e-4585-bbba-7088e6bcf180/0/home_ar_08.jpg

حفصة
10-02-2007, 04:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



تحذير إلى المجاهدين المرابطين في العراق

بخصوص الجاسوس محمود قول آغاسي (أبو القعقاع )



الهيئة الإعلامية لنصرة الشعب العراقي

(مركز خدمات المجاهدين )





إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له.
ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم, أما بعد:



مقدمة عن الخيانة وأثر الجواسيس وبعض الأمثلة:


لقد كان للمنافقين دورا كبيرا وأساسيا في الإثخان بهذه الأمة منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى يومنا هذا، لذلك ركز القرآن الكريم عليهم وحدد أوصافهم بدقة واهتم بتعريفهم أكثر من الكفار لخطرهم الشديد على الصف الإسلامي بسبب تغلغلهم فيه وانخداع البسطاء فيهم واستغلال المنافقين لمبدأ التوبة إلى الله حيث يرتادون المساجد ويتبرؤون من ماضيهم ويكثرون من طاعاتهم بشكل ظاهر وعلني، أما إن أرادوا اختراق صف المجاهدين فنراهم يبدؤون بإظهار الشجاعة والغيرة على الدين والتسلق على أسماء المجاهدين الكبار كالشيخ عبد الله عزام رحمه والشيخ أسامة بن لادن حفظه الله وغيرهما الكثير، لذلك وجب على المجاهدين أن يحصنوا صفوفهم من المنافقين وأن يحذروا من اختراقاتهم، لما لهذه الاختراقات من نتائج مدمرة، ونسوق فيما يلي مثالين فقط للتدليل على أثر هذا الاختراق:


الأول هو الطليعة الإسلامية في سوريا والتي كان لها دور أساسي في تفجير العمليات الجهادية في سوريا ابتداء من أواسط السبعينات بقيادة الشيخ مروان حديد رحمه الله، وبعد استشهاده تابع إخوانه المسيرة وواصلوا الدرب ولم تستطع الأجهزة الأمنية السورية وعلى الرغم من عنفها الشديد وبطشها بل وقتل كثير من مجاهدي الطليعة، لم تستطع القضاء على هذا التنظيم الجهادي فكان لا بد من الاختراق من الداخل لينهار البنيان دفعة واحدة. وهذا ما حدث تماما وعلى يد جاسوس واحد هو أبو عبد الله الجسري، والذي بسببه تم القبض على الأخ القائد عدنان عقلة رحمه الله وحوالي السبعين من أفضل الكوادر العسكرية في التنظيم، ثم انهار التنظيم نهائيا بعد غياب قادته القدامى من ذوي الباع الطويل في الدعوة والجهاد، وكانت المأساة الأخيرة في مفاوضات مخزية انتهت بحل التنظيم وإلغاء الأعمال العسكرية (وهذا ما نخشى من حدوثه في العراق إن لم يكن البناء الإيماني والأمني صلبا وإن لم يكن هناك حزم مع الجواسيس من أعداء الله). ولمزيد من الاطلاع ننصح بضرورة قراءة كتاب (الثورة الإسلامية في سوريا) للشيخ أبو مصعب السوري (عمر عبد الحكيم)، والكتاب بمجموعه هام جدا ومتميز لأي تجربة جهادية ناهضة كما في العراق.


وأبو عبد الله الجسري هذا استطاع اختراق الطليعة بل والترقي في صفوفها القيادية بسرعة معتمدا على طيبة القائد عدنان عقلة وحماسته للجهاد وتشجيعه الشباب على القتال والشهادة ، وأضاف الجسري هذا لصفاته صفة الورع والتقوى فكان يكثر من قراءة القرآن، ويصلي والناس نيام، وكان يوقظ زملاءه الذين يسكنون معه لصلاة قيام الليل، وهذا السلوك كان من أهم الأسباب التي جعلت عدنان عقلة وآخرين غيره يطمئنون إليه، وكانت الثغرة الأساسية التي نفذ منها هي تهاون الإخوة في الطليعة في انتقاء كوادرهم وعدم التثبت من ماضي الرجال وكثرة الكلام من غير داع لذلك ، وقد بدأ الجسري اختراقه بعملية هروب من سورية إلى بغداد ومن هناك انتقل إلى عمان، ورغم شك بعض الدعاة السوريين به ، إلا أنه وخلال فترة قصيرة أصبح أحد قادة الطليعة، وأقنعهم أن عنده مجموعة من المجاهدين شمال سورية، وأظهر لهم الرسائل التي يتلقاها منـهم، ويطلبون منـه مسؤولين من الطليعة ليحركوا العمليات الجهادية التي ضعف شأنـها في الفترة الأخيرة، وخاصة بعد مجزرة حماة.. وكان أبو عبد الله يعلم أن مثل هذا المطلب تنتظره الطليعة بفارغ الصبر، وسوف تتفاعل معه دون أي حذر، لاسيما وأن صاحب هذا الاقتراح من أهل الحل والعقد عندهم.
أقنع الأخ عدنان عقله مساعديه بـهذا الاقتراح، وبدؤا يستعدون لتنفيذه، وكان أبو عبد الله يرسل التقرير تلو التقرير إلى المخابرات، ويوهمهم بأنـه يرسلها لأصحابه المجاهدين في شمال سورية.
وبدون الدخول في التفاصيل فقد بدأت خلايا الطليعة تدخل سوريا لتسقط الواحدة تلو الأخرى، إلى أن سقط عدنان عقلة نفسه بيد المخابرات السورية، وبعد ذلك غادر أبو عبد الله الجسري عمان إلى دمشق، حيث استقبل بحفاوة بالغة، وتبين أنـه ضابط في المخابرات السورية.
هذه قصة اختراق الطليعة، ولكن (إن جاز للطليعة) قبول أبو عبد الله في صفوفها مع أنـها لا تعرفه من قبل، وكانت تحوم حوله الشبـهات لأنـه غير معروف عند الجماعات كلها.. فكيف جوزوا لأنفسهم أن يكون هذا المجهول أحد القياديين عندهم، ولم يمض على انضمامه للطليعة إلا أياماً معدودات؟!
أما المثال الثاني فهو قضية الشيخ عمر عبد الرحمن –فك الله أسره- حيث كان الاختراق هو السبب في سقوطه وإخوانه بيد الإدارة الأمريكية وعلى يد (عماد سالم) المصري والذي استطاع أن يصل لدائرة قريبة من الشيخ حفظه الله، وهذا الأمر أبعد عنه الشبهات أولا ثم أتاح له فرصة تسجيل ما يشاء من المحادثات الشخصية التي استعملها القضاء الأمريكي في محاكمة الشيخ وإخوانه، فك الله أسر جميع المجاهدين.
وقائمة الخيانة والعمالة وآثارها الكارثية تطول، ومن أمثلة ذلك استشهاد الأسد خطاب رحمه الله، ومقتل المهندس يحيى عياش، وغير ذلك الكثير.


من هو أبو القعقاع :


أبو القعقاع هو: محمود قول آغاسي سوري الجنسية كردي القومية يسكن في مدينة حلب شمالي سوريا ينتسب إلى أهل السنة.
درس أبو القعقاع في كلية الشريعة بجامعة دمشق والمعلوم أن نظام القبول في كلية الشريعة بجامعة دمشق هو نظام فريد من نوعه حيث يتم قبول الطالب المنتسب بمجرد كونه عضوا في حزب البعث العربي الاشتراكي _ ذلك الحزب العلماني الكافر _ ويتم رفع معدل القبول في المفاضلة العامة للطالب العادي وهذا يعني أن أكثر من 70 % من خريجي كلية الشريعة بعثيون وهم الذين يتسلمون المنابر والمناصب الدينية في الدولة، أما ال30 % المتبقية فمعظمهم من الصوفية المنتشرة بشكل كبير في سوريا وخاصة في شمالها والمدعومة بشكل كبير ومباشر من الحكومة وأجهزة الأمن.
كان أبو القعقاع في أيام الجامعة يفاخر ويعلن بالفم المليء أنه عضو عامل في الحزب وكان أمين حلقة حزبية ويحمل مسدسا معه بشكل علني وكان صوفيا يدعو إلى التصوف.
بعد تخرجه من الجامعة أدى خدمة العلم ( العسكرية ) عند آصف شوكت ( زوج بشرى الأسد الأخت الكبرى للرئيس الحالي بشار الأسد وأحد الثلاثة الذين عينهم حافظ الأسد لتنفيذ وصيته بعد مماته ونقل السلطة لبشار ) وهو حاليا مسؤول أمني كبير في سوريا، ومنذ ذلك الحين وهو من أتباع آصف شوكت و (رجل الدين ) الناطق باسم الأمن والاستخبارات.
إن أبو القعقاع بالإضافة لتاريخه الأسود مع الحكومة النصيرية الكافرة فإن تاريخه الخلقي والسلوكي وتعاملاته المالية لأشد سوادا و ظلمة من وجهه قاتله الله من خائن مرتد ولتعذر ذكر أسماء وشخصيات من تعاملوا مع هذا الشخص فإننا لا نستطيع ذكر الحوادث والسرقات والسلوكيات كي لا يتعرض هؤلاء الأشخاص للملاحقات الأمنية والتعذيب والتنكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله.
بعد أحداث الحادي عشر من أيلول المباركة ظهر أبو القعقاع- بتوجيهات من أسياده - بشخصية جديدة مثيرة واستغل احتلال أفغانستان والظروف الدولية والمناخ العام المعادي للولايات المتحدة الأمريكية وادعى أنه عاد لتوه من أفغانستان بعد سقوط كابل وأصبح يبرز لمن التف حوله من الشباب المغرر بهم تأشيرة الدخول إلى أفغانستان على جواز سفره.
وبدأ أبو القعقاع من منطقة الصاخور في مدينة حلب دعوته الجهادية وأصبح يقدم نفسه على أنه السلفي الجهادي الأول وبدأ بتسجيل الأشرطة والأفلام لمحاضراته وخطبه -وللأسف فإن بعض دروسه الصوتية موجود على موقع www.islamway.com (http://www.islamway.com/) - ويتخلل الأفلام مشاهد لمنفذي هجمات 11سبتمبر والشيخ أسامة والمجاهدين في أفغانستان والشيشان وأصبح كلامه كله عن الجهاد والقتال والهجرة ودولة الكفر أمريكا ومواضيعه عن الولاء والبراء وحب الشهادة ويردد عبارات: الدم الدم والهدم الهدم - لقد جئتكم بالذبح ويغلظ على الكفرة والطواغيت من الحكام المبدلين لشرع الله والمعطلين للجهاد والموالين للأعداء وأمله الشهادة والموت في سبيل الله و أعد التدريبات العسكرية وأتباعه يلبسون الثياب العسكرية المموهة ويتدربون على السلاح و على قتال الشوارع والجودو في داخل المسجد وجميع هذه الأمور مصورة بأفلامه التي أصبحت تباع جهارا نهارا على الأرصفة والطرقات ولا حول ولا قوة إلا بالله.
استمر هذا الخائن على هذا النحو ما يقارب السنة والنصف تم خلالها القبض على مئات الشباب المتحمس الصادق وإيداعهم في – فرع فلسطين – وهو فرع الموت الأول في سوريا بعد تدمر سابقا.
كما كان لهذا الخائن الدور في القبض على بعض المجاهدين العرب الذين قدموا لسوريا من أجل الذهاب للجهاد في العراق فقاموا بزيارته قبل التوجه للجهاد فلم يمهلهم عدو الله وعاجل بالإخبار عنهم والقبض عليهم, وكما ذكرنا سابقا إن جميع ما ورد موثق بروايات إخوة سوريين ممن نثق بدينهم وورعهم وحرصهم على دماء المسلمين، لا نستطيع ذكر أسمائهم حفاظا على حياتهم وحياة أهلهم وأصدقائهم.
وتأكيدا لكلامنا فإننا ننصح بالرجوع إلى علماء سوريا المشهود لهم بسلامة العقيدة والمنهج فعندهم الخبر اليقين.
وخلال ذلك قام باختراق عدد غير قليل من علماء الجزيرة العربية عن طريق الشيخ نبيل العوضي وحصل منهم على أموال طائلة - لحرب الله ورسوله - بدعوى نشر الفكر السلفي في سوريا ومن هؤلاء البريك و الشيخ سفر الحوالي حفظه الله وأوهمهم بأنه يقدم تنازلات معينة للأمن ويتعاون معهم من اجل مصلحة الدعوة ونشرها وانطلت عليهم الخدعة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
إن الناظر إلى أبو القعقاع وأفعاله يحسبه في تورا بورا أو في جبال الشيشان أو في وادي بانشير وليس في سوريا بلد القمع والإرهاب, سوريا البلد الذي يتم إرسال معتقلي غوانتانامو إلى أقبية فروع الأمن لديها لانتزاع معلومات منهم لما عرف عن المحققين والجلادين السوريين من تفنن في تعذيب وتدمير المعتقل وذلك حسب اعترافات أحد مسؤولي المخابرات المركزية الأمريكية, البلد الذي تم فيه قتل آلاف المسلمين في حماة من الرجال والنساء والأطفال في الثمانيات من القرن الماضي ولازال, البلد الذي يلاحق فيه الشباب المسلم, البلد الذي تغص سجونه بالإسلاميين, البلد الذي يوجد فيه 14 جهاز أمن لسلب الأمن والأمان من الإنسان السوري, البلد الذي يسيطر الصوفية فيه على كل شيء من مفتي الجمهورية أحمد كفتارو ومرورا ( بالدكتور ) البوطي وليس انتهاءا بأحمد حسون وصهيب الشامي في حلب, البلد الذي تحاول حكومته النصيرية خطب ود الشيعة وتقريبهم ونشر دعوتهم..........
وبعد أن أدى أبو القعقاع دوره المطلوب في سوريا وانكشف أمره أوكلت له مهمة جديدة وهي اختراق المجاهدين في العراق ووردت الأخبار بدخوله للعراق عدة مرات قاتله الله وأخزاه في الدنيا والآخرة.


-الفـتـــــــوى:


إن التجسس على المسلمين لصالح الكفار هو ناقض من نواقض الإسلام وحكم الجاسوس كما جاء في الكتاب والسنة القتل كفرا لتوليه الكفار، وقد ذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في نواقض الإسلام: الناقض الثامن ( مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله – تعالى-: (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة: 51)
قال الحنابلة وبعض فقهاء المالكية : المسلم الذي يكتب لأهل الحرب بأخبار المسلمين يقتل ولا يستتاب ولا دية لورثته فهو كالمحارب .
قال الشيخ سليمان العلوان في كتابه التبيان شرح نواقض الإسلام: ( ومظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين فتنة عظيمة قد عمت فأعمت، ورزية رمت فأصمت، وفتنة دعت القلوب فأجابها كل قلب مفتون بحب المشركين، ولا سيما في هذا الزمن، الذي كثر فيه الجهل، وقل فيه العلم، وتوفرت فيه أسباب الفتن، وغلب الهوى واستحكم، وانطمست أعلام السنن والآثار.
ولو أن المسلمين صاروا يداً واحدة على هؤلاء الطغاة المجرمين، وتناصروا فيما بينهم وتعاونوا، لصار للإسلام والمسلمين شأن غير ما نحن فيه الآن، ولصار الكفار أذلاء، يدفعون الجزية كما كانوا يدفعونها للنبي صلى الله عليه وسلم ولأصحابه عن يد وهم صاغرون, ثم اعلم أنَّ إعانة الكفار تكون بكل شيء يستعينون به ويتقوون به على المسلمين من عَدَدٍ وعُدَد.) إ.هـ
كما قال تعالى: ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين. يُخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون  البقرة:8-9.
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" من أعان ظالماً بباطل ليدحض بباطله حقاً فقد برئ من ذمة الله تعالى وذمة رسوله " أخرجه الطبراني، السلسلة الصحيحة:1020
وقال ابن تيمية في الفتاوى 28/109: ذهب مالك وطائفة من أصحاب أحمد إلى جواز قتل الجاسوس ا- هـ.
وفي المستخرجة قال ابن القاسم في الجاسوس: يُقتل ولا تُعرف لهذا توبة، هو كالزنديق. (بواسطة كتاب أقضية الرسول صلى الله عليه وسلم، لمحمد بن فرَج، ص191).
- قال الشيخ أبو بصير في فتواه ( حكم الجاسوس ) من كتابه أعمال تخرج صاحبها من الملة: ( فاعلم أن من يتجسس على عورات المسلمين، وأحوالهم الخاصة ـ وبخاصة منهم المجاهدين! ـ لينقلها إلى أعدائهم من الكفرة المجرمين؛ سواء كان كفرهم كفراً أصلياً أم كان كفر ردة.. فهو كافر مثلهم، وموالٍ لهم الموالاة الكبرى التي تخرجه من دائرة الإسلام، يُقتل كفراً ولا بد. )




ثم بعد أن قسم التجسس إلى نوعين من حيث دوافعه : خاص وعام قال : (ونوع عام يكون دافعه نقل المعلومات ورفع التقارير إلى الطواغيت الظالمين وغيرهم من الكفرة والمشركين .. وهذا من الموالاة.. وهو أشد أنواع التجسس جرماً، وهو من الكفر الأكبر الذي يخرج صاحبه من الملة ولا بد. ) هذا الذي ينقل المعلومات فكيف بالذي يسلم المجاهدين لحكومات مرتدة ليتم تسليمها لأمريكا.


- لذا فإننا نهيب بإخواننا المجاهدين المنتشرين في ربوع عراقنا العزيز خاصة وإخواننا السوريين بشكل عام إلى معالجة هذا الكافر وذبحه ذبح النعاج كي يكون أسوة لإخوانه المنافقين من بعده ونذكر هاهنا بالبيان الذي صدر مؤخرا عن تنظيم القاعدة للمجاهدين بالعراق بالحذر الشديد من العملاء والجواسيس الذين حاولوا اختراق المجاهدين في أفغانستان والآن في العراق - وهذه سنة كونية للتدافع بين الحق والباطل تتكرر بصور مختلفة وأزمنة متباينة – ودعى البيان إلى قتل الجواسيس وإزهاق أرواحهم إحقاقا للحق ونصرة لإخواننا الذين فقدوا أرواحهم و أوذوا في الله بسبب هؤلاء الجواسيس.


نصائح عامة:


وفي الختام فإننا نذكر أنفسنا وإخواننا المؤمنين عامة والمجاهدين خاصة ببعض الأمور:



1- التقدم في العمل الجهادي وتبوء المناصب يعتمد على شرطين أساسيين لا تهاون فيهما، وهما التقوى والمسؤولية.


2- يجب الاعتماد أساسا لمن عرف بسبقه في الدعوة والجهاد في العراق منذ أيام حكم صدام، وليس من يبرز فجأة دون سابق دعوة وعلم.


3- يجب التفريق عند الاختيار بين من سيعمل في الكتلة الجهادية الأساسية والسرية وبين من توكل له مهام دعوية فقط أو تعبوية، وإن كان الحذر واجبا في الحالتين، لأنه غالبا ما يتم الاختراق في الصف الدعوي أولا ومن ثم يتم دخول الصف الجهادي كما في حالة الجاسوس أبو القعقاع.


4- تاريخ المرء حلقات متصلة، ولا يجوز فصل حلقة منـها عن الأخرى.


5- لابد من الانتباه إلى كل من يرتفع اسمه فجأة في أوساط الدعاة إلى الله، ومعرفة من الذي رفعه وكيف، والأهم من ذلك معرفة ظروف توبته وعلى يد من، وتاريخه الشخصي قبل توبته.


6- توزن الأمور بالموازين الإسلامية الدقيقة، وليس بالعواطف والمؤثرات المفتعلة، فليس كل من دعا إلى الصدق صادق وليس كل من دعا إلى الجهاد مجاهد، ورغم أننا في علاقاتنا الأخوية يتم تغليب جانب الظن، فإن العمل الجهادي لا يحتمل الظنون والتأويلات، بل لا بد من الشدة في الاختيار ومن الوقوف عند أي نقطة قد تشير لخلل في شخصية المسلم مهما كان مركزه الاجتماعي.


7- لا بد من القسوة مع أعداء الله من الجواسيس وقتلهم إن وصلت إليهم يد المجاهدين، كي يكونوا عبرة لغيرهم من المنافقين، ولا ندعو بالطبع للإسراف بالسيف والقتل على الشبهة.


8- الشبهة بالخيانة أو الضعف كافية لرفض عمل الشخص مع الجماعة، أما قتله فمسألة أخرى لأنها تحتاج لقرائن ودلائل.


9- لا يصح أن يتعرف الأخ الداخل في العمل الجهادي على تفاصيل كثيرة لا داع لعلمها.



الهيئة الإعلامية لنصرة الشعب العراقي
(مركز خدمات المجاهدين )
بغداد28-1-2004

حفصة
10-02-2007, 04:49 AM
زئيــر زنديــق


http://youtube.com/watch?v=WU9B7yNlr2g


http://www.youtube.com/watch?v=l-j1cxzfNYA&mode=related&search



هنا الزنديق يدعوا الى الجهاد في اللللليل لليل للليل يا لليـــــــــــــــــــل


!






http://www.youtube.com/watch?v=9TmBUJDAVv0







.

حفصة
10-02-2007, 05:07 AM
http://www.youtube.com/watch?v=yfL_PeroQM8


http://www.youtube.com/watch?v=z8fK0e_yYrM

يا ليل يا ليـــل طول يا ليـــــــــــــل

http://www.youtube.com/watch?v=ywAOin25mLk

FreeMuslim
10-02-2007, 08:49 AM
من قتل أبا القعقاع؟
01-10-2007
http://www.alasr.ws/images/asr-spacer.gif


بقلم محمد أبو رمان (http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.authors&authorsID=599)

د. محمود قول أغاسي، الملقب بأبي القعقاع، مدير مؤسسة "غرباء الشام للإعلام" وخطيب في بعض مساجد حلب، قُتل يوم الجمعة على يد أحد الشباب، ولا تزال تفاصيل وخلفية حادثة الاغتيال موضع جدال وتضارب، كما هي شخصية الشيخ الحلبي، الذي صعد سريعاً واختفى فجأة.

أبو القعقاع، من مواليد مدينة حلب عام 1973م، درس الشريعة الإسلامية وسافر إلى باكستان، بدأ يلقي الدروس في أحد مساجد مدينة حلب واشتُهر في عام 1999م.

لمع اسمه بصورة واضحة في الحرب الأخيرة على العراق، من خلال اتهامه (من وسائل إعلامية متعددة) بتجنيد الشباب السوري للقتال هناك ومساعدة "المتطوعين العرب" الذين يمرون عبر سورية بالعبور إلى العراق. أبو القعقاع أنكر ذلك — في المقابلات الإعلامية- وزعم أنه كان يحول دون الشباب العربي والتورط بالذهاب إلى العراق، في المقابل يؤكد خصوم الرجل أنه لعب دوراً كبيراً في التجنيد وتسهيل مهمات المقاتلين بمباركة الأمن السوري.

بلغت سمعة الرجل الأفاق، وتأثر به عدد كبير من الشباب الجهادي، وأخذت الأقراص المدمجة التي تحتوي على خطبه النارية ضد الاحتلال الأميركي، تنتشر بصورة ملفتة في مناطق مختلفة في العالم العربي، وتمكّن من إقامة علاقات خاصة مع عدد من الشيوخ السلفيين المعروفين باستقلاليتهم عن الحكومة. إلا أن القاعدة انقلبت عليه، وبدأ نشطاؤها يحذرون منه عبر الانترنت ومن علاقته بالأمن السوري لاختراق التنظيمات الجهادية.

وفي عدة مواجهات حدثت خلال الشهور الماضية بين الأمن السوري و"ناشطين جهاديين"، ذكرت مصادر رسمية أنّ المهاجمين كانوا يحملون (أقراصاً مدمجة) لأبي القعقاع. اختفى الرجل فترة من الزمن، وقيل حول اختفائه وملابساته كلام إعلامي كثير. ومع بدء المواجهة بين "فتح الإسلام" و"السلطات اللبنانية"، أشارت مصادر متعددة لعلاقة معينة بين نشاط أبي القعقاع والشباب العربي في تنظيم فتح الإسلام.

ليست مثاراً للشك تلك العلاقة الوطيدة بين أبي القعقاع والأمن السوري؛ فالرجل كان يعمل بحرية كبيرة ويلقي الخطب النارية وينظّم نشاطات دينية وسياسية في دولة شمولية تمنع كافة النشاطات السياسية ـ الإسلامية، وتمتاز بقبضة أمنية حديدية، فليس من المتصور بأي حال من الأحوال أن يكون عمله فردياً أو خارج السياق الرسمي المطلوب!

ربما يرى مقربون من الرجل أن له مشروعه الخاص الذي يرسم فيه التعامل مع المعادلة الداخلية المعقدة، إلاّ أنّ ما كان يقوم أبو القعقاع به يخدم — بامتياز- الأجندة الداخلية والإقليمية للحكومة السورية؛ فعلى المستوى الداخلي الحكومة بحاجة إلى صوت "إسلامي سني شعبي" يضفي مشروعية على النظام وسياساته في مواجهة جماعة الإخوان وللتنفيس عن الصبغة الدينية في المزاج الاجتماعي ويقوم بتعزيز فكرة الخطر الخارجي الداهم والتحريض على الولايات المتحدة الأميركية مع تخوين المعارضة المتحالفة مع الإدارة الأميركية.

وعلى الصعيد الإقليمي، كانت الحكومة السورية بحاجة إلى تعطيل المشروع الأميركي في العراق ومواجهة خصومها في لبنان دون أن تتورط مباشرة في صراع له كلفته القانونية والإستراتيجية، لذلك لجأت إلى تطوير إستراتيجية جديدة في توظيف الخطاب والمجموعات الدينية في اللعبة السياسية داخلياً وخارجياً، مع سهولة التخلص من "اللعبة"، إذا خرجت على القواعد المتوقعة، كما حصل ـ تحديداً ـ مع مجموعة فتح الإسلام في لبنان.

نموذج "أبي القعقاع" ـ على صعيد التحليل السياسي ـ يطرح إشكاليات وقضايا متعددة، في مقدمتها مسألة الاختراق الكبير الذي تعاني منه الجماعات المرتبطة بالقاعدة، هذا الاختراق لا يقف عند حدود التجسس الداخلي على الجماعات بل توظيفها لمصالح أطراف إقليمية لتلبية مصالحها وأهدافها، وهو ما يحدث حالياً مع كل من إيران وسورية اللتين، تتناقضان طائفياً واستراتيجياً مع مشروع "القاعدة"، لكنهما لا تترددان في فتح نوافذ خلفية للقاعدة للعمل والنشاط، طالما أنّ هذا يخدم أهدافهما.

من طبيعة العمل الأمني، اتخاذ الإجراءات والسياسات التي تخدم الاستقرار والأمن وتحقق المصالح الوطنية لدولة معينة. لكن المشكلة الأخلاقية، إذا كان للأخلاق مكان في هذا الواقع البائس، تكمن في آلاف الشباب العرب الذين يُغرر بهم هنا وهناك، وتُستغل عواطفهم الدينية والوطنية، ثم يصبحون ضحايا للعبة الأجهزة الأمنية والقيادات المخترقة، فتلمع أسماء إعلامية لا تمثل سوى واجهة عميلة أو مخدوعة ومستدرجة، كما هو حال صاحبنا أبي القعقاع أو شاكر العبسي.

هذه اللعبة الأمنية "القذرة"، تُذكّرنا بقصة الشاب الفلسطيني أبو العدس، ومسرحية الشريط الذي ظهر فيه على قناة الجزيرة يعلن مسؤوليته عن مقتل الحريري، فذهب "كبش فداء" مجّانياً بعد أن فشل معدّو الشريط بتقديم الحد الأدنى من "العرض" المقبول.
بالتأكيد، مقتل أبي القعقاع هو نتيجة طبيعية لانتهاء دوره وانكشافه بصورة فجّة، والإلقاء بورقة لم تكن موضع إجماع داخل مؤسسات القرار السوري، عندئذٍ لا أهمية للتساؤل عمّن قتل أبا القعقاع: هل هي القاعدة ـ فعلاً ـ، بعدما دخل في معركة إعلامية معها واكتشفت حجم الخداع الكبير الذي وقعت به، أم شباب سوريون ممّن غُرّر بهم فأمضوا سنوات في سجون العراق، ليكشتفوا أنهم كانوا أدوات في صراع أكبر منهم، أم من قرر إنهاء تلك اللعبة وإسدال الستار على خشبة المسرح!

مقاوم
10-02-2007, 10:36 AM
بالتأكيد، مقتل أبي القعقاع هو نتيجة طبيعية لانتهاء دوره وانكشافه بصورة فجّة، والإلقاء بورقة لم تكن موضع إجماع داخل مؤسسات القرار السوري، عندئذٍ لا أهمية للتساؤل عمّن قتل أبا القعقاع: هل هي القاعدة ـ فعلاً ـ، بعدما دخل في معركة إعلامية معها واكتشفت حجم الخداع الكبير الذي وقعت به، أم شباب سوريون ممّن غُرّر بهم فأمضوا سنوات في سجون العراق، ليكشتفوا أنهم كانوا أدوات في صراع أكبر منهم، أم من قرر إنهاء تلك اللعبة وإسدال الستار على خشبة المسرح!

لو استبدلنا اسم أبو القعقاع باسم شاكر العبسي وعبارة "شباب سوريون" بـ"عناصر فتح الإسلام" وطبعا عبارة "قتلوا" بدل "أمضوا سنوات في السجون" لجاءت العبارة حفر وتنزيل.

من قلب بغداد
10-02-2007, 11:54 AM
راح و اخذ شره معه بإذن الله !!

حفصة
10-02-2007, 02:58 PM
الأخ الكريم FreeMuslim

هذا المقال مجرد تحليل لكاتب في صحيفة ما

والعنوان مجرد فتح باب للوصول إلى الحقيقة

ولم يصل الكاتب الى أي نتيجة رداُ على السؤال الذي طرحه

مجرد تخبط في الأفكار وصل بنتيجتها إلى نقض أفكاره بعد ان تعبت فقال أخيرا :عندئذٍ لا أهمية للتساؤل عمّن قتل أبا القعقاع
؟!!
وأنا اتسائل الآن ما اهمية موضوعه في حشي صفحات الجرائد ؟

الحقيقة الآن لا يعلمها إلا الله

وقد تعودنا التريث قبل التسرع في الأحكام لأن الساحة ما شاء الله تعج بالأطراف وهي أطراف متاشبكة ومتشابهة

ويا خبر النهارده بفلوس بكرى ببلاش

حفصة
10-02-2007, 03:20 PM
لو استبدلنا اسم أبو القعقاع باسم شاكر العبسي وعبارة "شباب سوريون" بـ"عناصر فتح الإسلام" وطبعا عبارة "قتلوا" بدل "أمضوا سنوات في السجون" لجاءت العبارة حفر وتنزيل.


أخي الكريم مقاوم حفظك الله

لو جمعت كم موضوع بهذه الطريقة!

وأستبدلت كم إسم بهذه الطريقة!

لنتج عندك طقم ستيل أنتيكا مدهب حفر وتنزيل من أشهر المناطق صناعة للحفر والتنزيل في طرابلسي .. أو دمياط !

FreeMuslim
10-03-2007, 12:49 PM
أختي الفاضلة حفصة ..

معك حق بان المقالة ما هي إلا حشو كلام في كلام ولكن لا بد من معرفة مختلف الآراء فهذا الأبو رمان من الكتاب العلمانيين أو بالمسمى الحديث الليبراليين أي من المعادين للجهاد واهله بالدرجة الاولى ولذا أحببت أن أنقل وجهة نظره حيث توقعت اول ما قرأت مقالته انه سوف يهاجم أبو القعقاع على انه إرهاربي قاتل يضحك على الشباب ويرسلهم لاتون معركة خاسرة ومن هذا الكلام الذي تعودنا سماعه من أمثال هؤلاء ..

أنا برأي المتواضع أن من قتل هذا الابو قعقاع هم والله تعالى اعلم وأجل المخابرات السورية حيث ان ورقته قد احترقت وانكشف أمره واميط اللثام عن وجهه الحقيقي .. ومن جهة أخرى تقرباً إلى الصنم الأكبر بوش الصغير لأنه وباعتقادهم السخيف يمكن أن تنطلي حيلتهم البلهاء على الأمريكان ليقولوا ها قد قتل من كان يجند الشباب للجهاد في العراق .. خسئوا وخابوا

المحمود
10-06-2007, 12:26 PM
http://www.alarabiya.net/files/image/large_52364_24364.jpg http://www.mahmoudagasi.net/images/agasi2.jpg

لا أدري لماذا ينتابني شعور كبير بأن المخابرات السورية نعت الرجل بقولها كما هو موجود في موقع الرجل المسى "غرباء الشام " :
" وقد تبين أن منفذي العملية هم جماعة إرهابية مرتبطة بأجهزة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي " !!

على كل حال ..أسدل الستار على الرجل وهو الآن عند ربه ولكن يجب علينا استخلاص العبر والدروس ..خصوصاً "الفورم" الجهادي و"الفورم" اللاجهادي ..وما هو الفارق بينهما ؟!