تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : منقول : " الشيخ سلمان العودة يرد على الشيخ سلمان العودة " .... للشيخ أبي معاوية الشامي



نور الشمس
09-26-2007, 07:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ سلمان العودة يرد على الشيخ سلمان العودة
للشيخ أبي معاوية الشامي " حفظه الله "
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء و المرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ...
لست بمقام أن أرد على الشيخ سلمان العودة ، فقد كفاني هذا الرد عدد من أهل العلم وعلى رأسهم الشيخ حسين بن محمود حفظه الله ، وقد أتى على كل شبهة ذكرها الشيخ سلمان وفندها تفنيداً فأفاد وأجاد ، ولكن من واجبي أن أنصح للشيخ عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم :" الدين النصيحة " وأن أبين الحق وأكشف عوار الباطل وأن أدافع عن المؤمنين ، فكيف بصفوتهم وطليعتهم ؟ ورموزهم وقادتهم ؟ أعني بذلك أسد الإسلام الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله ورعاه . كيف ذاك والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :" من ذب عن عرض أخيه ذب الله عن وجهه النار يوم القيامة " .
أولاً : يعلم الله أن الشيخ سلمان كانت له مكانة في قلبي تعدل مكانة الشيخ أسامة الآن ، فقد تأثرت به وأُعجبت بمواقفه بل لا أكون مبالغاً إن قلت أني تتلمذت على أشرطته السابقة قبل دخوله السجن ، وكنت أساهم في نشر هذه الأشرطة بكميات كبيرة أنا وغيري من طلبة العلم في بلاد الشام الذين كانوا يتنافسون على اقتناء وسماع أشرطة الشيخ سلمان . وأذكر أني في أول لقاء بيني وبينه ، عانقت الشيخ وبكيت تأثراً برؤياه وذلك لشدة محبتي واشتياقي له .
ثانياً : لقد ظهر للقاصي والداني أن الشيخ سلمان بعد خروجه من السجن تغير تغيراً جذرياً وكأنه شخص آخر ، فهذا التحول في مواقفه جعل مواقف الكثيرينتجاهه تتحول هي أيضاً لأن الحق عندنا أحب إلينا من الرجال .
ثالثاً : أريد أن أذكر الشيخ وطلابه ومنتقديه ببعض كلماته التي فيها رد على موقفه الأخير .
فقد سئل الشيخ بعد محاضرة له بعنوان " وذروا ظاهر الإثم وباطنه " ألقاها سنة 1414 للهجرة .
" ما رأيك يا شيخ بعمليات التفجير والقتل التي تقوم بها بعض الجماعات الإسلامية في الجزائر ؟"
فأجاب الشيخ حينها بثلاث نقاط :
الأولى : أهل مكة أدرى بشعابها ، فهم أدرى بواقعهم وبما يفعلون وهم أقدر مني على تصور الأمور فأنا في بلاد الحرمين وهم في أرض الواقع .
الثانية : قبل أن نحاكم ردة الفعل علينا أن نحاكم الفعل نفسه ، تابع الشيخ قائلاً : ما الذي دفع هؤلاء الشباب لأن يقوموا بهذه الأعمال ؟ أليس الظلم وإقصاء الشريعة الإسلامية عن الحكم ونشر الفساد وقمع الحق؟ .
الثالثة : لا أريد أن يخرج مني كلام فيه نقد لإخواني على أمر ما فيستغل أعداء الله هذا النقد فيشغلوننا ببعضنا، ويضربوا عندئذ إخواني بكلامي ولن أعطي هذا الأمر للأعداء " اهـ بتصرف يسير .
فما أروع هذا الكلام منك يا شيخ وأروع منه لو أنك تقوله الآن في الشيخ أسامة ومن معه !
يا أبا معاذ .. ما الذي دفع تنظيم القاعدة أن يقوم بضربات الحادي عشر من أيلول ؟ أليس الظلم الأمريكي للشعوب الإسلامية ؟ ألا يقتل الشعب المسلم في فلسطين والعراق وأفغانستان بالأسلحة الأمريكية ؟ ألا يحمي الفيتو الأمريكي اليهود المجرمين في مجازرهم التي ارتكبوها في فلسطين ولبنان ؟
ألم تُقسم البلاد الإسلامية وتُجزأ بقرارات أمريكية ؟
من الذي يحول بيننا وبين تطبيق شرع الله في بلادنا ؟ أليست أمريكا وعملاؤها في المنطقة ؟
من الذي ينهب ثرواتنا ؟ من الذي يدمر أخلاقنا ؟ من الذي ينتهك أعراضنا ؟ من الذي يدنس قرآننا ؟ من الذي يعذب إخواننا في سجون "أبي غريب " و"غوانتنامو" ؟ من الذي قتل أكثر من مليون طفل عراقي في الحصار المشؤوم ؟
أوليست مئات المجازر أدمت جسد أمتنا .. وقبل الحادي عشر من أيلول ؟؟!
لماذا حاكمت هنا ردة الفعل ونسيت الفعل نفسه ؟؟
أيُعقل يا أبا معاذ أن تُحمّل الشيخ أسامة مسؤولية الدماء التي أريقت في أفغانستان والعراق وغيرها ، ولا تُحمّلها لأمريكا ...
أيُعقل أن توافق آراؤك ما يريده من يزعمون أنهم " أولياء أمور المسلمين " ؟ وهم الذين يشرعون لأمريكا احتلال أراضينا واغتصاب بلادنا حتى أصبحوا حلفاءها وأوفى أصدقائها في المنطقة ؟ وهم الذين يقمعون بكل شراسة من يقول كلمة الحق فيهم فضلاً عن أن يجاهدهم بسلاحه !!
وما آلمني أكثر أني قرأت في الشريط الإخباري لقناتي " الحرة " و" العربية " وأيضاً في جريدة "الشرق الأوسط" ( التي كنت تصفها يا شيخ بأنها " خضراء الدمن " وتحذر من شرائها وتنصح بمقاطعتها لأنها تحرض على أهل الإيمان)، الخبر التالي :" الشيخ سلمان العودة يهاجم أسامة بن لادن "...
أترضى يا شيخ أن تستغل هذه الوسائل الإعلامية - التي لا يخفى عليك حالها- كلامك ومواقفك للطعن بالمجاهدين لصالح أمريكا والعلمانيين في بلادنا ؟ أترضى أن يصب كلامك في مصلحتهم - وإن كان اجتهادك يخالف مواقف الشيخ أسامة في بعض المسائل- ؟
حتى إني قد رأيت منك يا شيخ أنك تحكم على إخوانك من خلال وسائل الإعلام الكاذبة ، ألم يأمرنا ربنا بالتثبت ؟ أعجزت يا شيخ أن تبذل جهداً ولو بسيطاً يوصلك إلى حقيقة ما شُوّه من الأحداث !! .
وختاماً : إني أشهد الله على حبك يا شيخ سلمان وأسأل الله أن يعيدك كما عهدناك صادعاً بالحق ، ثابتاً عليه ، لا تخشى في الله لومة لائم وإني أنصح الشيخ وأنصح إخواني بسماع هذه الأشرطة وهي : " حتمية المواجهة "،" صناعة الموت "،" حي على الجهاد "،" وذروا ظاهر الإثم وباطنه "،" السهام الأخيرة " والتي هي للشيخ سلمان العودة ، ففيها رد على مواقف الشيخ سلمان في هذه الأيام .
لذلك عنونت مقالي " رد سلمان العودة على سلمان العودة "

منقول من شبكة الإخلاص

طرابلسي
09-27-2007, 01:29 AM
نصيحة بليغة

جزى الله الناصح والناقل

ما زال العنوان مشكلا بنظري

nawwar
09-27-2007, 06:55 AM
ترى لو يثبت هذا الموضوع لفترة...
وكلنا أشكل علينا ما حدث للشيخ بعد خروجه من السجن...
جزاكم الله خيرا...
"المسلم يلتمس لأخيه المسلم 70 عذرا"
اعتذر إذ أني لا أحفظ الحديث جيدا...
والوقت ضيق لأفتش عنه...

فلعله في ضيق ويمسكون عليه بعضا من أهله أو وأو وأو.......
نسأل الله أن يفك أسر المؤمنين في كل مكان...
ويفرج عنهم. ويفرج كربهم وضيقهم ويجمع شملهم...

نور الشمس
09-27-2007, 10:06 PM
لعل الشيخ أبي معاوية قصد بهذا العنوان ، أن يذكر الشيخ سلمان بكلامه السابق ، وجعله أول الأدلة والحجج عليه ، هداه الله
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

الظافر
09-27-2007, 10:34 PM
جزاك الله خيرا على النقل إن كان أو المبادرة إن كانت .

مع أني لا أعلم من هو الشيخ سلمان العودة و لم أسمع له أبدا و لكن أقول :

أسأل الله تعالى أن يكشف عنا ما نزل بنا و أن يجمعنا تحت لواء قائد يحب الله و يحبه الله فيحبه الناس .

طرابلسي
09-27-2007, 11:44 PM
وإني أنصح الشيخ وأنصح إخواني بسماع هذه الأشرطة وهي : " حتمية المواجهة "،" صناعة الموت "،" حي على الجهاد "،" وذروا ظاهر الإثم وباطنه "،" السهام الأخيرة " والتي هي للشيخ سلمان العودة ، ففيها رد على مواقف الشيخ سلمان في هذه الأيام .
لذلك عنونت مقالي " رد سلمان العودة على سلمان العودة "

منقول من شبكة الإخلاص


عنى الكاتب جزاه الله خيرا
تناقض الشيخ سلمان بين أقواله القديمة في أشرطته تلك وبين كلامه اليوم
وكأن لسان حاله يرد على نفسه مرتين

صهيب
09-28-2007, 06:38 AM
يشهدالله أني لا أحمل للشيخين إلا الإحترام والمحبة

ولكن لست إمعة ومن حقي أن أختلف مع غيري.

1 - لم الإصرار على أن يظل الفكر ستاتيكيا؟ جامدا .

2 - أليس من حق الإنسان أن يغير رأيه في مسألة من المسائل"

3 - ماذا سنقول عن الإمام الشافعي رحمه الله قبل قدومه لمصر وبعد؟

ملاحظة: ما حدث في الجزائر في التسعينات لا علاقة للقاعدة به (الموضوعية تحتم ذلك) حتى لا تخلط المفاهيم.

4 - من حق كل واحد أن يسأل ليس تشكيكا وإنما استجلاء للحقائق.

ما الذي جنيناه من أحداث 11 سبتمبر ولماذا خططوا لضرب برجين ولم يخططوا لضرب مفاعلات نووية؟ أم هي الرأفة بالأمريكان.

هي أسئلة تخطر على البال.

وهل بقيت القاعدة كما كانت ؟

وهل يعقل ما يفعلونه في العراق ؟(لا أتحدث عن قتال الأمريكان ) ولكن التعامل مع السكان والإساءة إلى المقاومة العراقية" وفي البال التشويه الإعلامي "

وهل أحداث الدار البيضاء وما يحدث من تفجيرات في الجزائر هو الحل الأمثل؟

وما ذنب اسباني ركب القطار إلى عمله فتنفجر فيه قنبلة؟ " ألا يزيد هذا من كراهية الآخرين وعدائهم للإسلام؟

أبهذا الأسلوب نغزو قلوب الناس؟

(ما لاحظته بين الناس هنا بكل بساطة مزيدا من النقمة والكراهية والنفور لأن الناس بسطاء التفكير في أغلبهم ولأنهم يرون أن أغلب الضحايا أناس أبرياء لا ناقة لهم ولا جمل في المعمعة).

فماذا جنت القاعدة؟

طبعا كلامي لن يعجب الكثير ولكني تعودت ان اسير ضد تيار التعصب والإنغلاق وسأظل بإذن الله ضد الرؤية الأحادية للأشياء واعتبار أن كل من خالفني هو خارج عن الحق.

لأن الكمال لله والحقائق نسبية.
والنقد الذاتي واجب ولو لزم جلد الذات