إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا،
سبحان الله الواحد الأحد الذي ارانا الحق حقا ورزقنا اتباعه وأرانا الباطل باطلا ورزقنا اجتنابه.......

كم هو جميل عنوان هذا الموضوع، وكم هو متشعب..... سبحان الله وتأتي هذه العبارة متفاعلة مع قول القائل: "ما عند الناس حسن فهو عند الله حسن".
يعني ما يراه الناس شيئا، من ممارسات غريبة عجيبة، ومن بعض الأفعال الشنيعة، فهي عند الله سيئة، مثال عبدة الشيطان، أو حتى الأعمال الجنسية المخالفة للواقع........ والزنى وغيرها، مع استحباب بعض الناس لها، إلا أن الرأي العام، قد رفضها رفضا باتا......

وسبحان الله الإنسان يولد على الفطرة، ومن غير تأثيرات خارجية نراه يرى الجميل جميلا والقبيح قبيحا، وأما الطامة أن ياتي أحد ما ويزّن له عمله، فيصبح القبيح عند أهل الفطرة.... عنده الطريق الى الجنة.....

هذا هو الصراع بين الحق وبين الباطل.... سباق الى العقول..........

فالشيطان وجنوده من الإنس والجن... في تحد مع أهل العلم والإيمان....

ومهما طال الزمن.......... ففريق في الجنة وفريق في النار.....

نسأل الله أن يرزقنا الجنة...... وسبلها........
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منير