تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل تحققت سنة الله فينا ؟!



طرابلسي
09-23-2007, 12:47 AM
http://www.fin3go.com/images/articles/ta-fin3go.gif


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد .
إن الله جل في علاه قد جعل لنا في هذه الدنيا سننا مادية كثيرة لا تتبدل ولا تتخلف
مثال ( النار وخاصيتها الإحراق ) والماء وخاصيته إرواء وإحياء الأرض بعد موتها والنشئة والموت والشمس وما تحمل من دفئ والهواء وما فيه من أوكسجين ولقاح للنبات والأشجار والأزهار ووو ألخ .. ولكن تلك الخاصيات قد تتخلف بحالات نادرة جدا وبمشيئة الله وحده فقط لا بطلب أو مشيئة قطب أو رجل صالح أو ولي كما يدعي البعض ، وهي مختصة بالمعجزات التي يؤيد الله بها عباده الصالحين دون إدراك منهم كإبراهيم عليه السلام بأن جعل النار عليه بردا وسلاما وكعيسى بأن يحيي الموتى بإذن الله وكنبينا محمد صلى الله عليه وسلم بخروج الماء من بين أصابعه الشريفة وقدوم النخلة إليه ووووو ألخ فلا داعي لذكرها بل مجرد امثلة بسيطة لتخلف تلك السنن بإذن الله وبحالات ضيقة جدا كان قد بينها شرعنا الحنيف وعلى لسان نبيه الصادق الأمين وهذا ما يسمى بالمعجزة أو بالكرامة لأولياءه .
أما السنن الشرعية والتي نحن بصدد بيانها بحول الله وقوته .، فقد أمرنا الله بأوامر ونهانا بنواهي فمن أتى بحقها كان له من الله الجزاء الأوفر من الأجر والثواب ومن أعرض عنها كان له مثل ذلك من الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون .
قال تعالى ( وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا )
فقد جعل الله سنته بهلاك القوم مرتبطا ربطا وثيقا بالظلم أي ظلم = هلاك فكانت سنة الله الشرعية أن لا تظلم وسنته الإلهية في حال الظلم أن يهلكهم وليس هذا عنا ببعيد
و بقوله تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) فجعل إطمئنان القلب وانشراحه بذكر الله
أي ذكر الله = إطمئنان وانشراح في القلب فكانت السنة الشرعية ( ذكر الله ) والسنة الإلهية إطمئنان في القلب . طيب العيش لمتبع الهدى
ومثله قال تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ) ). فهذه الآيات بينت سنة الله في متبع هداه وسنته في المعرض عنها فكانت السنة الشرعية تهديد ووعيد للمعرض عن ذكر الله وإلا يترتب عليه في حال ذلك الضنك أي الضيقة في الدنيا ، لأن الضنك أصله الضيق والشدة. ووجه ضيق معيشته أنه شديد الحرص على الدنيا متهالك عليها وعلى الزيادة منها خائف من انتقاصها ، لا طمأنينة له ولا انشراح لصدره ، بل صدره ضيق حرج لضلاله ، وإن تنعم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يعمره هدى الله لا يحس بسعادة ولا بطيب العيش. فكانت المعادلة كالآتي "
إعراض عن ذكر الله = ضنك وقهر وضيق صدر وعدم طمانينة
ومن سنة الله الشرعية بحق الغافلين قال تعالى ( إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمانوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون ، أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون )
فقد رتّب الله على الذين كرهوا لقائه جنهم فكره لقائهم و رضوا بالحياة الدنيا وغفلوا عن آيات الله أولئك مأواهم النار بما كسبت أيديهم لغفلتهم عن آيات الله والبعد عما يقربهم من الله .
فالغفلة عن آيات الله والاستكانة إلى الأرض = المكوث في النار
قال تعالى ( إن تنصروا الله ينصركم )
نصرة لدين الله = نصر من عند الله
قال تعالى (وكان حقا علينا نصر المؤمنين )
إيمان = نصرة من الله .
قال تعالى ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
تحقيق شرط الإيمان = دفاع من الله عنك يا عبد الله


ومن سنته جل في علاه في الذين آمنوا وعملوا الصالحات وهو أحكم الحاكمين قال تعالى
( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهارفي جنات النعيم )
فكانت السنة الشرعية إيمان وعمل صالح = جنات تجري من تحتها الأنهار .
قال تعالى ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) فالسنة الشرعية دعاء الله والسنة الإلهية استجابة للدعاء والأدلة تكاد لا تحصر من القرآن الكريم اكتفي بما ذكرته في بيان السنة الشرعية والسنة الإلهية التي يترتب عليها فلاح او هلاك .
ومن السنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ــ يا أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا و إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال : { يا أيها الرسل كلوا من الطيبات و اعملوا صالحا إني بما تعملون عليم } و قال : { يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم } ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء : يا رب يا رب ! و مطعمه حرام و مشربه حرام و ملبسه حرام و غذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك .
فكانت موانع الاستجابة هي المأكل الحرام والمشرب الحرام وغذي بالحرام فانا يستجاب له
فهذه سنة الله بعدم استجابة الدعاء هو المأكل الحرام والمشرب الحرام ( مأكل حرام = عدم استجابة الدعاء).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رب أشعث أغبر مدفوع عن الأبواب لو أقسم على الله لأبره )
إلا أن مأكله حلال ومشربه حلال ولم يشرك بدعاءه أحدا فالاستجابة حتمية من الله ولو بعد حين
مأكل حلال ومشرب حلال مع ^إيمان بالله = اتستجابة للدعاء ولو بعد حين .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ) فسنة الله بقدر الرزق على العباد مردها إلى الذنوب والمعاصي وإن رأينا بعض العصاة قد بسط الله لهم في الرزق والولد والصحة فما هذا إلا استدراجا من الله لهم ليقصمهم بعد أن مدهم بطغيانهم يعمهون .
الذنب = قدر الرزق إلا ما استثناه الله لحكمة هو يعلمها لا نعلمها نحن .
اكتفي بهذا القدر من ذكر بعض السنن لحاجتنا لمعرفة مكاننا من هذه السنن في هذا الزمان ومن أراد الاستزادة حول معرفة السنن الشرعية والكونية فأنصحه بكتاب السنن الإلهية في الأمم والجماعات والأفراد ،، للدكتور عبدالكريم زيدان .وسأفرد لاحقا بعضا من كتابه القيّم إن شاء الله


بعد أن بينت بعضا من سنن الله في الكون وفي خلقه وأوامره ونواهيه اتطرق لاحقا لمعرفة حالنا كمجتمع من هذه السنن وهل نحن بمنجى من عذاب الله وسخطه أم ممن يؤيدهم الله بنصره فيعزنا لتمسكنا بأوامره ونهيه وينصرنا لنصرتنا لدينه ؟!.
----------------------------------



بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ان بيّنا بعضا من سنة الله في خلقه وكونه وأوامره ونواهيه
نتطرق الآن إلى واقع مجتمعاتنا كأفراد وجماعات وهل نحن بمأمن من تلك السنن التي أخبرنا الله فيها عن أمم كانت قبلنا فأصابها بذنوبها بما كانوا يفسقون ، قال تعالى
( فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43) أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (44) وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا )
فالناظر في مجتمعاتنا اليوم يرة أن سواد هذه الأمة قد ترك العلّم بداية فترتب على تركه لهذا العلم تركه لموجباته من صلاة وصيام وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر فأصبح المعروف منكرا والمنكر معروفا فاحل الحرام وحرّم الحلال فأصبح الربا عمولة شرعية والخمر والزنا حرية شخصية والعري حضارة والوشم والقذع موضة وعلوم الدين تخلف وإرهابا والدعوة إلى الله دعوة إلى الرجعية والجهالة
وأما عقيدة الولاء والبراء فقد أصابها الكثير من التمييع بفضل أعوان الطواغيت من مفتين نُصبوا علينا بدون علمنا فجعلوا العبادة محصورة في المسجد والتحاكم لغير الله نازلة مفروضة وأن الحاكم الذي يحكمنا بدساتير الغرب الكافر هو ولي أمرنا الشرعي بعد إلباسه هذا الثوب زورا وبهتانا مما حدا بأكثر الناس إلى تصديق ذلك تقليدا لأسيادهم ( المراجع ) وتوافقا مع أهوائهم ومصالحهم الآنية . فمما لا شك فيه من كان مجتمعه بهذه الصفات فلن تتخلف فيه سنن الله الكونية لعدم امتثاله لسننه الشرعية قال تعالى
( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فمدمرناها تدميرا )


فالناظر بواقعنا الحالي يرى أن الله قد سلط علينا بذنوبنا أراذلنا وفساقنا أسيادا ففسقوا في البلاد والعباد ولم يتبقى إلا سنة الله الإلهية فينا من تدمير وهلاك
قال تعالى ( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون )
الناظر بواقعنا الحالي هو عدم وجود الصالح فما بالنا بالمصلح فكيف لا يهلكنا الله بذنوبنا وظلمنا لأنفسنا ولغيرنا ولم نأخذ على يد الظالم والفاسق والفاجر بالإضافة إلى الكافر منا والعياذ بالله .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ــ مثل القائم على حدود الله و المدهن فيها كمثل قوم استهموا على سفينة في البحر فأصاب بعضهم أعلاها و أصاب بعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقال الذين في أعلاها : لا ندعكم تصعدون فتؤذونا فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا و لم نؤذ من فوقنا فإن يتركوهم و ما أرادوا هلكوا جميعا و إن أخذوا على أيديهم نجوا و نجوا جميعا . )
فها نحن في مركب واحد ولم يتواجد من يأخذ على أيديهم ومنعهم من خرق تلك السفينة والتي هي البلدة التي نعيش فيها فلننتظر إذن الغرق والغرق جميعا إن لم يتغمدنا الله برحمته قالت أم المؤمنين زينب رضي الله عنها : أنهلك وفينا الصالحون يا رسول الله قال نعم إذا كثر الخبث ) وما أكثره في مجتمعاتنا والله المستعان.
قال تعالى ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسب أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )
الله حليم والله لطيف ولو يؤاخذنا بما كسبت أيدينا ما ترك على ظهر هذه الأرض من دابة ولكنه بحلمه ولطفه يمهلنا لعلنا نرجع ونتوب إليه فيرفع عنا العذاب المحتم .
قال تعالى
( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا )
فهذا حلم الله بأنه لم يأخذ الناس بما علمت أيديهم ولكن يمهلهم إلى أجل مسمى وأنه بعباده بصيرا .
قال تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى )
فالناظر بأحوالنا كمجتمع وأفرادا أننا نخرج من ضنك ونقع بآخر وما مرد ذلك إلا لإعراضنا عن أوامر الله والإنتهاء عن فعل المحرمات فنحن في ضنك وضيق نفسي ومادي ومعنوي ومرضي ولا يرفع هذا البلاء عنا إلا الله بعد توبة نصوحة فنصلح ما بيننا وبين الله حتى يصلح الله أحوالنا .
لقد تحققت سنن الله في أمم قد خلت من قبلنا ولن نجد لسنة الله تبديلا ولم نجد لسنة الله تحويلا
والناظر بمجتمعنا الحالي أننا قد حققنا كل الأسباب التي تفيد تحقيق عذاب الله فينا وما الأحداث التي نمر بها في هذه الآونة إلا ثمرة المجاهرة بالذنوب والمعاصي بالإضافة إلى الإلحاد الذي تفكل به النظام بأنه حرية رأي شخصية فبالأمس القريب كانت بيروت درة الشرق الأوسط بفجورها فأخذت صفة كباريه الشرق الأوسط بامتياز فأهلكها الله بحرب طائفية طاحنة لأكثر من خمسة عشر سنة والآن وقد عادت إلى سابق عهدها جاءها بأس الله بأن سلط عليها بذنوبها من لا يخافه ولا يحرمنا وما مدينتنا عنها ببعيد لطالما نحن بنفس المركب وعلى خطاهم سائرون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . ــ خمس بخمس ما نقض قوم العهد إلا سلط عليهم عدوهم و ما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الفقر و لا ظهرت فيهم الفاحشة إلا فشا فيهم الموت و لا طففوا المكيال إلا منعوا النبات و أخذوا بالسنين و لا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر .
قلت أفبالله عليكم ألسنا قد اجتمعت علينا كل أسباب الهلاك والعذاب بما هو مشاهد ومعلوم في عالمنا الإسلامي الآن وفي وطننا عامة وفي مدينتنا خاصة ؟!
إذن ما هو الحل :
الحل يمكن في العودة والتوبة إلى الله بترك المعاصي والمنكرات والإقبال على الطاعات وحث أبناءنا وبناتنا على ذلك وتعلّم كتاب الله والعمل به وسنة النبي والإقتداء بهما فلا منجا ولا ملجأ لنا إلا بهما ولا عزة لنا إلا بإسلامنا قال عمر رضي الله عنه
( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمن ابتغى العزة بغير الإسلام أذله الله )
فإذا أردنا النصر والتمكين فالنعتصم بحبل الله جميعا ولا نتفرق فقد قال تعالى في محكم تنزيله
( واعتصوا بحبل الله ولا تفرقوا )
كما يجب العمل مع كل الأخوة على الساحة الإسلامية في المتفق عليه ولنعذر بعضنا بعضا بالمختلف فيه ما لم يكن عقائديا ،
إن من على هذه الساحة من حركات إسلامية قد نختلف كثيرا مع قياداتها حول تقديم مصالحهم الشخصية على المصلحة العامة لما فيه خير هذا المجتمع ولكنهم كأفرادا اخوتنا وكل بحسبه عقديا إلا ما منع الشرع من العمل معه لمخالفته لأهل السنة والجماعة كحزب الله مثلا فلا يجوز الإنضواء تحت لواءه أو القتال في صفوفه مع وجوب الدفاع عن أرضنا لدفع العدو المشترك وكل في مكانه دون نسيان حقدهم العقائدي الدفين علينا كأهل سنة وجماعة كما علينا أن نعد العدة بعد هذه النازلة المستجدة خشية الانقلاب علينا فأخذ الحيطة والحذر واجبة من قبلهم ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين وها قد شاهدنا بأم أعيننا في أفغانستان والعراق حين يتمكنون من رقابنا فلن يرحموننا البتة بل يتقربون إلى الله بذبحنا وقهرنا إن استطاعوا حسب ما أملاه عليهم علمائهم
كما علينا مساعدة النازحين إلى مناطقنا وتقديم كل مستلزمات راحتهم فإن المسلم الموحد لا يغدر وينّزل الناس منازلهم بالقسط والعدل مع التمني بدحر العدو الغاصب المشترك على أيدينا أو أيدي حزب الله قياسا لقوله تعالى ( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ) فهم في هذه الآونة أقرب إلينا من قتلة الانبياء والرسل مع اخذ الحيطة والحذر من غدرهم فلا أمان لهم .. على مدار التاريخ
كما لا ننسى بأن الغلبة لا تكون بالكم بل بالنوعية مع الأخذ بالأسباب المادية من تكنولوجيا وإعداد فردي وجماعي حتى يصبح لنا شوكة ومنعة قادرين على دفع العدوان المحتمل من أي جهة كانت فهذه سنة الله في أسباب النصر والتمكين والتي لا تتخلف أبدا ( ولا تجد لسنة الله تبديلا ) قال عمر رضي الله عنه (في وصيته لسعد بن أبي وقاص وجنده في حرب العراق ، جاء في الوصية : ( فإني آمرك ومن معك من أجناد بتقوى الله على كل حال فإن تقوى الله أفضل العدة على العدو وأقوى المكيدة في الحرب وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراساً من المعاصي منكم من عدوكم فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم. وإنما ينصر المسلمون بمعصية عدوهم لله ، ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة لأن عددنا ليس كعددهم ولا عدتنا كعدتهم فإن استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة ، والا ننصر عليهم بفضلنا لم نغلبهم بقوتنا. واعلموا أنه عليكم في مسيركم حفظة من الله يعلمون ما تفعلون فاستحيوا منهم ، ولا تعملوا بمعاصي الله وأنتم في سبيل الله ، ولا تقولوا إن عدونا شر منا فلن يسلط علينا وإن أسأنا ، فرب قوم سلط عليهم شر منهم كما سلط على بني إسرائيل لما عملوا بمساخط الله ، كفار المجوس فجاسوا خلال الديار وكان وعد الله مفعولاً. واسألوا الله العون في أنفسكم كما تسألونه النصر على عدوكم. أسال الله ذلك لنا ولكم)
هذا والله اعلم
والله من وراء القصد .

صهيب
09-23-2007, 05:37 AM
لم أر في الموضوع الإنسجام الفكري المطلوب

انطلق من الهلاك إلى الإعراض عن ذكر الله إلى الغفلة فالنصر فشروط الإيمان فالعمل الصالح فموانعه

فالذنوب

وبالتالي حتى لا يؤول قصدي فإني لا أعترض على جوهر الموضوع ولكن على الترابط الفكري فهذا تطلب مني

جهدا للفهم "ولا ادعي العلم" فكيف بالقارئ البسيط

وبودي لو يعيد كاتبه تنسيقه.

ثبت بعض الأقوال لأسأل فقط فقد يكون فهمي بطيء ويأتي من الغرب وللشيخ في هذه الحق" فأنا مواطن من غرب
البلاد الإسلامية وهو من شرقها" إذا كان هذا قصده فقد أصبحت له كرامة (امزح ).



للتثبيت


الناظر بواقعنا الحالي هو عدم وجود الصالح فما بالنا بالمصلح فكيف لا يهلكنا الله بذنوبنا وظلمنا لأنفسنا ولغيرنا ولم نأخذ على يد الظالم والفاسق والفاجر بالإضافة إلى الكافر منا والعياذ باللهللتثبيت


كما يجب العمل مع كل الأخوة على الساحة الإسلامية في المتفق عليه ولنعذر بعضنا بعضا بالمختلف فيه ما لم يكن عقائديا ،للتثبيت



إن من على هذه الساحة من حركات إسلامية قد نختلف كثيرا مع قياداتها حول تقديم مصالحهم الشخصية على المصلحة العامة لما فيه خير هذا المجتمع
1 الملاحظة الأولى وخذني بحد فهمي: إذا نفيت وجود الصالح والمصلح على حد سواء فمن سيصلح؟


2 - إذا كان هناك ما هو مختلف عليه عقائديا فذلك يعني أن أحد الطرفين خارج العقيدة وبذلك فهو كافر.

أم أنا مخطئ وقادم من الغرب؟


3 - بودي أن أسأل سؤال "غباء"

استعملت ضمير المتكلم الجمع "نحن"

فمن انتم؟

وما الفاصل بين المصلحة الشخصية والعامة؟

ومن يقيم هذه الأمور؟

"للتوضيح "

أعرف أن فيه أشخاص ركبوا التيار للإستفادة منه وهم ابعد ما يكون عن حقيقة الإسلام

ولكن موقفي دائما لا يرتبط بالأشخاص وإنما بالفكر نفسه لقناعتي أن الأشخاص يكنسون ويبقى الفكر وهذا الذي

يهمني دائما

شيخ طرابلسي أنا آسف

كانت كل مداخلاتي في كل المنتديات التصدي للروافض وكشف جرائمهم ولكني وجدت نفسي في ميدان لا احب

الجدال فيه ولكن الضرورة دفعتني لما رأيته من تعصب للذات "رأيي ولا رأي غيره"

وتذكير بسيط بحوار سابق

غزة اليوم كيان معاد وربما غدا عدوان واسع فهل ما زلت على رأيك فيهم؟

طرابلسي
09-23-2007, 06:02 AM
2 - إذا كان هناك ما هو مختلف عليه عقائديا فذلك يعني أن أحد الطرفين خارج العقيدة وبذلك فهو كافر.

أم أنا مخطئ وقادم من الغرب؟



أضحك الله سنك :)

لن أجيب قبل رؤية آراء الأخوة في الموقع
لأثبت لك أني تكلمت شرقا ففهمت غربا :) يعني قادم من الغرب :)


اقتباس:
كما يجب العمل مع كل الأخوة على الساحة الإسلامية في المتفق عليه ولنعذر بعضنا بعضا بالمختلف فيه ما لم يكن عقائديا ،
















مالم يكن عقائديا :)

صهيب
09-23-2007, 05:50 PM
كان بودي أن أسمع إجابتك أولا قبل قدوم النجدة.

ما علموني إياه في الغرب الإسلامي وأنا صغير أن العقيدة واحدة ولا خلاف عليها.

قد يختلف في الفروع لكن الأصول STOP

ولماذا تجاهلت بقية الملاحظات الأخرى أم الإجابات انتقائية؟

فـاروق
09-23-2007, 06:10 PM
فلنعذر بعضنا بعضا بالمختلف فيه ما لم يكن عقائديا .....

يعني هناك ما قد نختلف عليه عقائديا مع الاخوة على الساحة الاسلامية

انا فهمت ما فهمه صهيب...

كان بودي ان اكون مع كليكما...فالطرابلسي اخ عزيز...من مدينتي التي احب...وصهيب اخ عزيز من بلاد الاسلام التي نحب

على كل...لا تتتبعوا مواضيع بعضكما بغرض النقد والتجريح....

والسلام عليكم

صهيب
09-23-2007, 09:05 PM
فلنعذر بعضنا بعضا بالمختلف فيه ما لم يكن عقائديا .....

يعني هناك ما قد نختلف عليه عقائديا مع الاخوة على الساحة الاسلامية

انا فهمت ما فهمه صهيب...

كان بودي ان اكون مع كليكما...فالطرابلسي اخ عزيز...من مدينتي التي احب...وصهيب اخ عزيز من بلاد الاسلام التي نحب

على كل...لا تتتبعوا مواضيع بعضكما بغرض النقد والتجريح....

والسلام عليكم

أخي الكريم فاروق

ما قصدت التجريح ولكن وضعت ملاحظات وتساؤلات.

وقد قلت له التالي منذ البداية:


ثبت بعض الأقوال لأسأل فقط فقد يكون فهمي بطيء

طرابلسي
09-23-2007, 09:14 PM
يا شيخ أستبعد مثل هذا الفهم عنكم
كلامي واضح وصريح لهذه الدرجة لا احسن التعبير !!!!
قلت كما يجب العمل مع كل الأخوة على الساحة الإسلامية في المتفق عليه
ولنعذر بعضنا بعضا بالمختلف فيه ما لم يكن عقائديا ،
أي كل شيء قد نعذر به إلا العقائد فبيننا و بينهم ولاء وبراء
أعدت القراءة ثم القراءة ........ ثم شاورت ولا احد فهم مثل ما تفضلتم به

صهيب
09-23-2007, 10:29 PM
أرجوك خذني على قدر فهمي.

ستعذرني فيما اختلف فيه معك عباديا كان او سياسيا او اقتصاديا او او او . هذا واضح

طيب : ما هو قصدك من الإختلاف في العقائدي ؟

ما فهمته منك أن لك تصور محدد للعقائدي ( ولا أدري تصورك فلحد علمي أن أركان العقيدة ستة أركان ولا خلاف عليها عند كل المسلمين)

لنفرض أني اختلفت معك في تصورك .

يترتب على ذلك ما يلي :

1 - أنت المحق وأنا المخطئ وأظن أن ما يترتب عليه أني كافر

2 - أنا المحق وأنت المخطئ وبناء عليه تصبح أنت الكافر

ولكن يبقى الأهم من هذا كله : من يحدد المخطئ من المصيب ومن له الأهلية والكفاءة ؟

قد أقول لك اجتهادك لا يلزم المسلمين المخالفين لك

فما الحل؟

طرابلسي
09-24-2007, 12:17 AM
النقطة الثالثة وضحتها بالذي سبق
وسأجيبك الان عن تساؤلك والثالث والثاني والأول


اعترضت على هذه الجمل
الناظر بواقعنا الحالي هو عدم وجود الصالح فما بالنا بالمصلح فكيف لا يهلكنا الله بذنوبنا وظلمنا لأنفسنا ولغيرنا ولم نأخذ على يد الظالم والفاسق والفاجر بالإضافة إلى الكافر منا والعياذ بالله


اما قولي هنا فمعناه ( عدم وجود الاصلح لذاته في مجتمعنا هذا إلا من رحم الله وهم قليل وإلا لما وصلنا للحال الذي نحن فيه ومن قال أنه صالحا فيكون قد زكى نفسه مع وجود كل المغريات والفساد المستطير وأقيس ذلك على نفسي قبل غيري هل حققت الشروط الشرعية كاملة حتى أستحصل على صفة الصالح لنفس قبل أن أكون المصلح لغيره
أي حين نقول أهل طرابلس فاسقين فليس معناه كلهم بل أغلبهم وبمعنى آخر أي نسبة الصالحين كاملي الشروط تكاد تنعدم في واقعنا الحالي
لذا قلت عدم وجود الصالح بالحكم الشرعي إلا من رحم ربك فالننتظر البلاء إن لم نعد إلى ربنا ونصلح ما بيننا وبين الله حتى يصلح أحوالنا
فقد نهلك حتى لو كنا صالحين فما بالك انعدام المصلحين في مجتمعاتنا والمصلح هنا من قام بالفرض الكفائي وإلا عم البلاء الجميع والله المستعان






أما اعتراضك على قولي هذا
من على هذه الساحة من حركات إسلامية قد نختلف كثيرا مع قياداتها حول تقديم مصالحهم الشخصية على المصلحة العامة لما فيه خير هذا المجتمع

أما قولي قد نختلف مع القيادات ألخ ...
فمعناها أن القيادات بعمومها فاسدة ولكن إن التقت المصالح على أمر ما فيه خير للمسلمين نعمل معهم وإن كان الأمر لمصلحتهم الخاصة فقطعا نختلف معهم لتقديمهم المصلحة الخاصة على العامة أما بعض الأفراد من تلك الحركات فهم اخوة لنا ونعمل معهم بالمتفق عليه ونعذرهم بالمختلف فيه ما لم يكن عقائديا أي طالما لم يأت أحد منهم بما يخل بالعقيدة فلا يخرج عن مسماه مسلم وله حق النصرة والنصيحة



اما قولك ( لم أر في الموضوع الإنسجام الفكري المطلوب

انطلق من الهلاك إلى الإعراض عن ذكر الله إلى الغفلة فالنصر فشروط الإيمان فالعمل الصالح فموانعه فالذنوب

فأجيب قد تكون مصيبا في ذلك لأني أضع أشاهد الألم الذي يعتصرني أمامي ومن ثم أضع رأسي بالكيبورد ولا أرفعه إلا واكون قد اكملت الفكرة فأنا لست أكاديميا حتى أبدأك بثناء ثم تسلسل للأحداث بنكهة أدبية فالأصل لدي وصول الفكرة بأي طريقة كانت طالما هي واضحة للقارئ وأقول القارئ وليس الأمعة فالأخير إذا كان لا يحسن الفهم فلست انا من يستطيع تفهيمه ولكن يمكن إرشاده بقوله تعالى واتقوا الله ويعلمكم الله



والله من وراء القصد

طرابلسي
09-24-2007, 12:35 AM
أرجوك خذني على قدر فهمي.

ستعذرني فيما اختلف فيه معك عباديا كان او سياسيا او اقتصاديا او او او . هذا واضح

طيب : ما هو قصدك من الإختلاف في العقائدي ؟

ما فهمته منك أن لك تصور محدد للعقائدي ( ولا أدري تصورك فلحد علمي أن أركان العقيدة ستة أركان ولا خلاف عليها عند كل المسلمين)

لنفرض أني اختلفت معك في تصورك .

يترتب على ذلك ما يلي :

1 - أنت المحق وأنا المخطئ وأظن أن ما يترتب عليه أني كافر

2 - أنا المحق وأنت المخطئ وبناء عليه تصبح أنت الكافر

ولكن يبقى الأهم من هذا كله : من يحدد المخطئ من المصيب ومن له الأهلية والكفاءة ؟

قد أقول لك اجتهادك لا يلزم المسلمين المخالفين لك

فما الحل؟
اختلف معاك بالمعاملات
أختلف معاك بسبل الدعوة
اختلف معاك بالقنوت :)
أختلف معاك بكيفية الصلاة لا بالأركان
اختلف معاك بالأمور الفقهية عامة
فكل ما ذكرتهم لا يخروجك كونك اخي في الإسلام وواجبي نصرتك والعمل معك بالمتفق عليه ولا يلزم احدا باتباعي او اتباعك فيما ذكرتهم وبمثل هذا الخلاف لا يفسد للود قضية
اما مسألة الحكم بغير ما انزل الله وهي مسألة عقدية كما هو معلوم عند اكثر أئمة الإسلام إلا من شذ من المعاصرين الجدد فمثل هذه وإن أختلفت فيها مع أحد ما إلا أني لا يمكنني الحكم على الآخر بالكفر لوجود علماء سلاطين أفتوا اتباعهم على الجواز والمتابعة وربطوا ذلك بالاستحلال مع العلم الأصل هو الكفر لكن لا يكفر الأعيان على قاعدة العذر بالجهل

أما إذا كان خلافي معك حول توحيد الله في أسماءه وصفاته فلست بأخي
إن اختلفت معك بنكران ما هو ثابت وملعوم من الدين بالضرورة كمثل تجسيم لله أو نفيه من مكان او القول بالحلول أن نكران عذاب القبر أو الصراط أو الميزان أو أو او او او فلست أخي قطعا ويشرفني بقول أنت كافر ولا كرامة :)
فما رأيك انت :)؟!


ملاحظة أعن اخاك على صياغة الموضوع إن لم يكن بالمستوى الذي تبغيه أعانك الله وانا لك من الشاكرين لأن هذا الموضوع كتبته بداية أحداث تموز ثم بحثت عنه هنا فلم أجده وكأن بفعل ساحر تبخر لكن لدي نسخة بالمواضيع المميزة في موقعنا وبصمة التميز لا تاتي إلا من لجنة شرعية مؤلفة من بعض طلبة العلم بالمملكة والمضحك في الأمر أن ما انكرتماه انت والفاروق حول( فلنعذر بعضنا بعضا ما لم يكن عقديا ) قد اقتبس من الموضع وأثنى عليه الجميع بخلافكما هنا :)
يعني فعلا شيء مستغرب جدا !
والله من وراء القصد

صهيب
09-24-2007, 05:19 AM
السلام عليكم.

ما أظل اعترض عليه هو المسلمات التي تنطلق تجزم بها.

قد أتجاوزك وأقول : طغى الفساد وعم وقد لا يبلغ ما عندكم الذي عندنا

ولكن لا أملك أن أجزم بأن الهلاك محتم وأن الله مهلكنا ضرورة.

فحكمة الله تعالى لا ندركها ولعل في الذي نراه خير ولعله شر.

قال الله تعالى: أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون.

ويقول الله تعالى: وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين

فلا يكفي أن أدعي لنفسي الإيمان حتى أكونه ولعل تلك بداية الإبتلاء والتمحيص.

وإذا سايرتك في أن الهلاك محتم فأين أضع هذه الآية:

قال الله تعالى: ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى.

ومن منا يعرف هذا الأجل ؟ قد يكون الآن وقد يكون بعد دهور.

ألا ترى معي أن هذا الطرح يدخل بنا في المسألة الدائمة المعادة: مسألة القضاء والقدر

وهل اتفق المسلمون يوما على رأي حولها؟.

........

قولك نختلف مع قيادات حركات اسلامية.

الخلاف جائز ولكن ما تراه أنت مصلحة خاصة قد يراه غيرك عامة (أقول لك هذا من باب الموضوعية وليس قناعة فلا يغيب عن بالي ما عليه قيادة الجزب الإسلامي في العراق) ولكن مع ذلك لا أكفر فالتكفير ليس سهلا.

أشاطرك أن ولاة الأمر ومن والاهم ووووووو فعلوا كل الموبقات ولكن لا أتهم الناس لأني منهم وقد أكون أسوأهم واجبنهم.

......
أما من ناحية العقيدة فلا أعلم أحدا من أهل السنة باختلاف مشاربهم قد أنكر معلوما من الدين ولم أر احدا أنكر ركنا من أركان الإيمان

تجد منهم العصاة : يقول لك الصلاة واجبة ولا يصلي : هذا لا أستطيع أن أكفره وإنما أضعه على خانة المعصية

فهو لم ينكر وجوبها" وأقول هذا ولا يغيب عني قوله تعالى: ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا

وهذا راجع إلى إلى الله تعالى.

خلاصة القول : ليس لنا أن نحكم على الناس ولنا في الرسول صلى الله عليه وسلم إسوة "موقفه من المنافقين"

وأما بالنسبة لهذه الجملة منك:


ويشرفني بقول أنت كافر ولا كرامة :)
فما رأيك انت :)؟!
أكتفي دائما بقول: حسبي الله ونعم الوكيل.

ماذا لو كفرت شخصا وهو عند الله غير ذلك؟

.......
بالنسبة للصياغة وددت وهو مجرد رأي أنك انطلقت من التوحيد فالأثر الروحي فالتربوي فالأخلاقي فالمعاملاتي وهكذا وبذلك يكسب الموضوع تسلسلا بينا ووضوحا وكما قلت هو مجرد رأي قد أخطئ فيه وقد أصيب.

من العجيب اني كنت اوصف بالتطرف الفكري ولكن موقفكم من حماس كان الحد الفاصل.

مضطر أن أغادر الآن : تلاميذي في انتظاري

طرابلسي
09-24-2007, 08:21 AM
مضطر أن أغادر الآن : تلاميذي في انتظاري




صهيب أنا حزين جدا :( !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أيعقل أنك مربي أجيال صاعدة ولا تحسن تدبر الكلام جيدا !
أهكذا تربي جيلا فاهما واعيا !
أنصحك أن لاتعقب بعد الان على أي من مواضيعي طبعا إن وجدت لأني مضطر للمغادرة قريبا وأنصحك ترك التعقيب لأهل العلم فقط
قال أستاذ قال !!!!

صهيب
09-24-2007, 10:05 AM
بتعقيبك هذا عبرت عن مستوى ما كنت لأصفك به قبل هذا ولكن الآن ثبت ادعاؤك بما لا يدع مجالا للشك أنك من أؤلئك الذين لا هم لهم إلا تصيد البسطاء ليصنع لنفسه بهرجا هو لا يملكه

وأستطيع أن أقول وكلي قناعة بأنك من صنف المتعالمين الذين لا يجدون مكانة لهم إلا بين السذج
والدخلاء على المعرفة وإذا تصدى لكم من خالفكم وعرى بهتانكم أخذتم في الصراخ أو الهروب وتجنب المواجهة لأن لاحجة لكم بقدر ما هي افكار معلبة
وتصرفك هذا ذكرني بفعل الروافض في المنتديات .

وقد تبين بالفعل هروبك فيما تعلق بموضوع حماس وطلبك من المشرف غلق الموضوع واليوم تعود من جديد ولأن الموضوع ليس موضوعك إلى أن تطلب أن لا أعلق على مواضيعك مستقبلا


قال أستاذ قال !!!!
نعم أستاذ رغم أنفك وأربي إن شاء الله جيلا متزن العقل لا مجموعة من الجهلة تسوسها مجموعة اجهل منها.

قال الله تعالى: وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون.

وهذه حالكم .

ما كنت أريد أن أقول هذا الكلام وفي رمضان بالذات ولكن لا سكوت عن الحق.

وأسأل جميع الإخوة في المنتدى وأحكمهم

ما الذي في تعقيبي الأخير عليك معيب؟

بقي الملاحظة الأخيرة:

هذا المنتدى مفتوح للحوار وإذا أردت أن أدعك فلا تكتب هنا

أما أن تحاول تسميم أفكار أبرياء من الشباب بأفكار هدامة لا علاقة لها بالإسلام فإنك واهم وتحلم.

تعرية الباطل باب من ابواب الجهاد

ولأنك تمرست وأصبحت تطلب مثلما يطلب الروافض السند فإليك وانظر أين تجد نفسك فأنا معاذ الله أن أكفر كائنا من كان

1 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَيُّمَا رَجُلٍ قَالَ لِأَخِيهِ يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا البخاري ج19 ص57


2 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ حَلَفَ بِمِلَّةٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ كَاذِبًا فَهُوَ كَمَا قَالَ وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَلَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ وَمَنْ رَمَى مُؤْمِنًا بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ نفس المصدر


3 - قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه لِحَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ إِنَّهُ مُنَافِقٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ قَدْ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ قَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ نفس الصفحة

4 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ مَنْصُورٍ الْوَاسِطِيُّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِتَالُ الْمُسْلِمِ أَخَاهُ كُفْرٌ وَسِبَابُهُ فُسُوقٌ الترمذي ج9 ص 225

ملاحظة أخيرة
لا يعنيني شخصك ولا يهمني من تكون
وإنما الفكر الذي تطرحه لأنه خطر على الإسلام وليس فيه إلا زرع فتنة

طرابلسي
09-25-2007, 12:31 AM
لم أر في الموضوع الإنسجام الفكري المطلوب



الآن وانا بفترة راحة أحببت قراءة ما سطرته يداي من قبل لأراجع ملاحظة الأخ صهيب بعدم الانسجام الفكري بين التشريق والتغريب !!!!
فلم اجد شيئا مما تفضل به إلا كلمة كنت قد اخطأت بحرف فيها :) مع العلم حين أكتب مقالا ما لا أراجعه لانشغالي بغيره وهذا خطأ منهجي بالفعل

لذا فانا أتراجع عن طلب الاستعانة بالأستاذ صهيب حتى يسيغ الموضوع من جديد خشية أن ينقلب رأسا على عقب :)
ولأنه لم يحسن قراءة هذه الجملة ( وليعذر بعضنا بعضا بالمختلف عليه ما لم يكن عقديا ) فإن أخطا بفهمها فاروق فهو معذور لوجوده في إفريقيا والظاهر نسي الخطاب العربي :) أما صهيب فهو أستاذ يدرس أجيال المستقبل ولا يعذر فيها كفاروق :)

صهيب
09-25-2007, 05:22 AM
محزن حقا هذا الإصرار

أنت حر بالتراجع

ومع قناعتي بإصرارك على الخطأ وإنك لا تفهم ما تكتب أو أن ما تكتبه تريد أن يفهمه الناس بفهمك وتعتقد العصمة

في نفسك والجهل عند الآخرين وهذه صفات ينكرها الإسلام ويمجها

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "أحب الناس إلي من أهدى إلي عيوبي" وأنت لا تريد إلا أن ترى نفسك ذلك

الذي يصفق له ولو في الجهل.

وقولك هذا:


وليعذر بعضنا بعضا بالمختلف عليه ما لم يكن عقديا )

الجدال معك عقيم

ولكن الملاحظة موجهة للإخوة وليس إليك لأني غسلت يدي منك.

يا إخوتي ساعدوني على الفهم.

هل تجزء العقيدة؟

هل يجوز الإيمان ببعضها وترك بعضها؟

هل يجوز الإختلاف في أركان العقيدة؟

هل يمكن وصف شخص بأنه مسلما إذا أنكر أساسا من العقيدة؟

إذا أليس ما بالإقتباس يعني أن صاحبه ينطلق بدء بتكفير غيره أو على الأقل أن هناك من بيننا من يخا لفه عقديا

والمخالفة لا تفسير لها إلا الكفر

أم أنا مخطئ؟

تصوروا أني أقول لكم التالي:

أنا أعذركم في اختلافكم معي في حكم تحية المسجد ولكن لا اعذركم في عقيدة الولاء مثلا.

لو أردنا توضيح الأمر وباختصار شديد : إما ان تكون موالاتك لله ولسوله وللمؤمنين أو لغير الله

لا أجد إلا هذه الإمكانية.

إذا ما حكم من لا يوالي الله ورسوله؟

اترك الحكم لكم.

وأسأل الله أن أخرج مظلوما لا ظالما

قال المحترم أني مربي أجيال ولا أفهم: ماشي
ثم أردف:


فإن أخطا بفهمها فاروق فهو معذور لوجوده في إفريقيا والظاهر نسي الخطاب العربي

أما الأخ فاروق فله الله "من هذه الإهانة :من يوجد بإفريقيا ينسى لغته العربية" ما رأيكم في هذا القول
هذا أكد لي الآن أن الحوار معك كمن يفلح في الصحراء

Abuhanifah
09-25-2007, 08:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية اخواني في الله ادعوكم الى قراءة الموضوع وكافة الردود من أولها الى آخرها مرة اخرى فوالله لقد كانت من أسوأ الردود التي رأيتها منذ دخولي الى هذا المنتدى منذ عدة أشهر...

أخواني في الله ان الحوار عبر الانترنت يختلف كثيرا عنه عبر اللقاء المباشر. بخلاف اللقاء المباشر قد لا يفهم الطرف الثاني ما يرمي اليه الاول لعدة أمور وفي كثير من الاحيان قد يفهمها بطريقة خاطئة وعليه يجب ان نعذر بعضنا البعض لا ان نعيّر بعضنا البعض ولنبتعد عن سوء الظن ولتكن فينا صفة الرحمة كما قال الله تعالى:

(محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم...)الفتح 29

عودة الى الموضوع وبالنسبة الى واقع مجتمعنا وخاصة في طرابلس فوالله ان الوضع مؤسف وما حصل في مخيم نهر البارد خير دليل...مؤسف لأن أعداءنا شغلونا بأنفسنا. لقد سلط الله علينا هذه الفتنة بذنوبنا وظلمنا

يقول الله تعالى: (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب) الأنفال 25

كان الظلم بالذنوب والفساد = فكانت الفتنة

أسأل الله الثبات

من هناك
09-25-2007, 02:18 PM
جزاك الله خيراً واسأل الله ان يلهمنا لما فيه الخير والسداد



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية اخواني في الله ادعوكم الى قراءة الموضوع وكافة الردود من أولها الى آخرها مرة اخرى فوالله لقد كانت من أسوأ الردود التي رأيتها منذ دخولي الى هذا المنتدى منذ عدة أشهر...

أخواني في الله ان الحوار عبر الانترنت يختلف كثيرا عنه عبر اللقاء المباشر. بخلاف اللقاء المباشر قد لا يفهم الطرف الثاني ما يرمي اليه الاول لعدة أمور وفي كثير من الاحيان قد يفهمها بطريقة خاطئة وعليه يجب ان نعذر بعضنا البعض لا ان نعيّر بعضنا البعض ولنبتعد عن سوء الظن ولتكن فينا صفة الرحمة كما قال الله تعالى:

(محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم...)الفتح 29

عودة الى الموضوع وبالنسبة الى واقع مجتمعنا وخاصة في طرابلس فوالله ان الوضع مؤسف وما حصل في مخيم نهر البارد خير دليل...مؤسف لأن أعداءنا شغلونا بأنفسنا. لقد سلط الله علينا هذه الفتنة بذنوبنا وظلمنا

يقول الله تعالى: (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب) الأنفال 25

كان الظلم بالذنوب والفساد = فكانت الفتنة

أسأل الله الثبات

صهيب
09-26-2007, 02:24 PM
الأخ ابو حنيفة

نحن لا نخرج عن إرادة الله ومشيئته وقدره وحكمه
ولكن.

عندما تقول:


لقد سلط الله علينا هذه الفتنة بذنوبنا وظلمنا

أسأل بعد ذكر الآية:

قال الله تعالى: ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك.

أحداث نهر البارد وإن كنت بعيدا عن مسرح الأحداث ولا أستطيع أن أجزم بشيء ولكني أسأل : هل كان هذا قدر لا

بد منه ؟

من غرر بهؤلاء الشباب وغير وجهتهم من ساحات الجهاد الحقيقية : العراق.افغانستان .الشيشان.فلسطين إلى

طرابلس في شمال لبنان

وما النتيجة التي تحققت؟

مخيم بأكمله يسوى بالأرض وسكانه اللاجئون يشردون مرة أخرى

وخيرة من شباب كان يمكن أن يسطروا أروع الملاحم البطولية في مواقع أخرى.

أوليس القصور الفكري ؟

أرجو أن أكون مخظئا

من هناك
09-26-2007, 02:59 PM
إنها التبعية الفكرية العمياء

Abuhanifah
09-26-2007, 09:40 PM
أخي صهيب بالطبع هنالك من غرر بهؤلاء الشباب فقد كانوا في المكان الغير مناسب ولو انهم اختاروا من فلسطين أو العراق أو أفغانستان حيث الجبهات المفتوحة لكان أفضل لهم ولأبلوا بلاءً حسناً وسطروا أروع الملاحم كما قلت...

فعلاً يتحمل هؤلاء الشباب جرءً من المسؤولية وذلك لقصرهم الفكري وقلة علمهم ولكن أعتقد ان من يتحمل المسؤولية الأكبر هم المشايخ والعلماء (سواء في لبنان أو في البلدان التي اتى منها عناصر فتح الاسلام) حيث انهم كانوا غائبين ولم يقوموا بواجبهم على أكمل وجه... فهؤلاء الشباب كانوا مشحونين عاطفياً ومغرر بهم ولم يجدوا من ينفّس عنهم ويوجههم الى الطريق الصحيح

أخيراً وبغض النظر عن التفاصيل والاسباب يمكنني ان أصف أن ما حصل في مخيم نهر البارد كان فتنة... بل فتنة كبيرة
فتنة لكل شاب مسلم ملتحي في طرابلس بشكل خاص وفي لبنان بشكل عام...
فتنة لكل شاب يرتاد المساجد وخاصة عند صلاة الفجر....
فتنة لكل أخواننا اللاجئين في المخيم الذين لا ذنب لهم في كل ما حدث....

لقد رأيت خلال مدة اجازتي في طرابلس:
عند كل حاجز كيف يخاف الجيش ويرتاب من كل شاب ملتحي يمر أمامهم....
كيف صارت المساجد ملأى بالمخابرات...
كيف يعاني اخواننا النازحون من المخيم سواءً في مخيم البداوي او في المدارس وهم في ظروف معيشية صعبة...

أسأل الله لنا ولهم الثبات

صهيب
09-27-2007, 05:21 AM
ولكن أعتقد ان من يتحمل المسؤولية الأكبر هم المشايخ والعلماء

بالفعل هذا هو مربط الفرس كما يقال.

العالم والداعية الحقيقي لا يتنازل عن دوره أبدا

إذا سأكتفي بوضع نقطة استفهام أمام هؤلاء "المشائخ والعلماء"

حفظ الله شباب الأمة من كل المتعالمين

طرابلسي
02-17-2008, 07:26 PM
يرفع
$$$$$$$$$$$