تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أحاديث رمضانية ضعيفة .. ومنتشرة بشكل كبير .. نرجو الدخول للأهمية



بنت خير الأديان
09-21-2007, 11:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة على خاتم المرسلين ومعلم الصحب أجمعين .. ثم أما بعد ..



أشهر الأحاديث المنتشرة عن رمضان ولا تصح !!


http://www.awda-dawa.com/photos/image/ahadyth-la-taseh.jpg




1. لا تقولوا رمضان، فإن رمضان اسم من أسماء الله تعالى، ولكن قولوا: شهر رمضان. " ترتيب الموضوعات " للذهبي (570)، " الفوائد المجموعة " للشوكاني (251).


2. شهر رمضان معلَّق بين السماء والأرض، ولا يرفع إلى الله إلا بزكاة الفطر. " العلل المتناهية " لابن الجوزي (824)، " الضعيفة " للألباني (43).


3. مَن صلَّى في آخر جمعة من رمضان، الخمس الصلوات المفروضة في اليوم والليلة، قضت عنه ما أخل به من صلاة سنَتِه. " الفوائد المجموعة " (157).


4. من أفطر يوماً مِن رمضان مِن غير رخصةٍ ولا عذرٍ، كان عليه أن يصوم ثلاثين يوماً، ومن أفطر يومين كان عليه ستون، ومن أفطر ثلاثاً كان عليه تسعون يوماً. " الفوائد المجموعة " (276)، " الموضوعات " لابن الجوزي (2 / 197).


5. صوموا تصحوا. " تخريج الإحياء " للعراقي (3 / 75)، " الضعيفة " (253).


6. أن امرأتين صامتا وأن رجلاً قال: يا رسول الله إن هاهنا امرأتين قد صامتا وإنهما قد كادتا أن تموتا من العطش فأعرض عنه أو سكت ثم عاد وأراه قال بالهاجرة قال يا نبي الله إنهما والله قد ماتتا أو كادتا أن تموتا قال ادعهما قال فجاءتا قال فجيء بقدح أو عس فقال لإحداهما: قيئي فقاءت قيحاً أو دماً وصديداً ولحماً حتى قاءت نصف القدح ثم قال للأخرى: قيئي فقاءت من قيحٍ ودمٍ وصديدٍ ولحمٍ عبيطٍ وغيره حتى ملأت القدح ثم قال إن هاتين صامتا عما أحل الله وأفطرتا على ما حرم الله عز وجل عليهما جلست إحداهما إلى الأخرى فجعلتا يأكلان لحوم الناس. " الضعيفة " (519).


7. عن سلمان قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال: " ثم أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزداد فيه رزق المؤمن من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره أن ينتقص من أجره شيء قالوا ليس كلنا نجد ما يفطر الصائم فقال يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة أو شربة ماء أو مذقة لبن وهو شهر أوله رحمة أتوسطه مغفرة وآخره عتق من النار من خفف عن مملوكه غفر الله له وأعتقه من النار واستكثروا فيه من أربع خصال خصلتين ترضون بهما ربكم وخصلتين لا غنى بكم عنهما فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه وأما اللتان لا غنى بكم عنها فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار ومن أشبع فيه صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة. " العلل " لابن أبي حاتم (1 / 249)، " الضعيفة " (871).


8. ليتَّقِه الصائم – يعني: الكحل -. " مجموع الفتاوى " ابن تيمية (25 / 234)، " الضعيفة " (1014)
.
9.حديث " اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان "
انظر : كتاب الأذكار للنووي و كتاب ميزان الاعتدال للذهبي 3 / 96 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1995 و كتاب مجمع الزوائد للهيثمي 2 / 165 طبعة دار الريان لعام 1407هـ و كتاب ضعيف الجامع للألباني حديث رقم 4395


10." أتاكم رمضان، شهر بركة، يغشاكم الله فيه، فينزل الرحمة، ويحط الخطايا ويستجيب فيه الدعاء، وينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه، ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرا، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجل "(قال الألباني موضوع في تعليقه الترغيب والترهيب)


11."صوموا تصحوا وسافروا تغنموا"ولفظه " سافروا تربحوا وصوموا تصحوا واغزوا تغنموا "
كشف الخفاء ج:1 ص: 539.. رواه الطبراني في الأوسط وذكره العلامة الألباني في سلسلته الضعيفة 253وفي كتاب مشكلة الفقر حديث رقم 35


12." الصيام نصف الصبر" ضعفه الألباني وذكره في ضعيف الجامع 2572


13."أوله رحمة و أوسطه مغفرة وآخره عتق من النار"وهو قطعة من حديث سلمان أوله أظلكم شهر"سنده ضعيف .


14.حديث " إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد""سنده ضعيف "


15." أحب عبادي لي أعجلهم فطرا"(سنده ضعيف) ضعيف الترغيب، ضعيف الجامع ..


16."أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي أما واحدة ؛ فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان ينظر الله عز وجل إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا . وأما الثانية ؛ فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك . وأما الثالثة ؛ فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة وأما الرابعة فإن الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها: استعدي وتزيني لعبادي، أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي .وأما الخامسة ؛ فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعا فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر ؟ فقال: لا، ألم تر إلى العمال يعملون، فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم " وفي لفظ ((تستغفر لهم الحيتان ))
ذكره العلامة الألباني في سلسلته الضعيفة برقم 5081 وقال في المشكاة 1909 فيه هشام ابن أبي هشام ضعيف إتفاقا


17.حديث "اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت" ضعفه جمع من العلماء : ابن القيم في الزاد -الذهبي في المهذب
ابن حجر في الفتوحات-النووي في المجموع-الشوكاني في نيل الأوطار-الألباني في الإرواء الضعيفة و غيرهما.........


18." يوم صومكم يوم نحركم " وهو حديث لا أصل له، كما قال الإمام أحمد وغيره.


19." خمس يفطِّرن الصائم وينقضن الوضوء: الكذب، والنميمة، والغيبة، والنظر بشهوة، واليمين الكاذبة "
وهو حديث ضعيف. قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عن هذا الحديث فقال: هذا حديثُ كَذِبٍ، واقتصر الشيخ السبكي على تضعيفه.


20." لا تزال أمتي بخير ما أخَّروا السحور وعجَّلوا الفطر ) والحديث منكر كما قال الشيخ الألباني،والصحيح من ذلك حديث: " لا تزال أمتي بخير ما عجَّلوا الإفطار) رواه الإمام أحمد .


21." إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد " فقد أشار ابن القيم إلى تضعيفه، وقال الشيخ الألباني: إسناد هذا الحديث ضعيف. ويغني عنه حديث ( ثلاث دعوات لا ترد، دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر ) رواه الإمام أحمد وغيره، وصححه ابن حبان ، وله شواهد بألفاظ مختلفة.


22." من اعتكف عشراً في رمضان كان كحجتين وعمرتين " فهو حديث موضوع، ذكره الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة، وضعيف الترغيب والترهيب، وضعيف الجامع الصغير.


23." كان يصلي في شهر رمضان في غير جماعة بعشرين ركعة والوتر " ، وهو حديث موضوع كما ذكر الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة،


24." إن الله تبارك وتعالى ليس بتارك أحداً من المسلمين صبيحة أول يوم من شهر رمضان إلا غفر له "وهذا الحديث لا يصح، كما قال نقَّاد الحديث.


25." صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر "وهو حديث ضعيف، ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير".


26." نوم الصائم عبادة، وصمته تسبيح، وعمله مضاعف، ودعاؤه مستجاب، وذنبه مغفور " وهو حديث ضعيف، ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير".


27." من أدرك رمضان وعليه من رمضان شيء لم يقضه، لم يتقبل منه، ومن صام تطوعاً وعليه من رمضان شيء لم يقضه، فإنه لا يتقبل منه حتى يصومه" والحديث ضعيف، ذكره الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة


منقول للفائدة


يتبع بإذن الله ..

بنت خير الأديان
09-21-2007, 11:48 AM
أحاديث رمضانية غير صحيحة منتشرة في بعض المنتديات

------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إليكم أحاديث رمضانية كثر تداولها في المنتديات وهي ضعيفة ، نقلتها لكم


للفائدة ...


أولا : حديث (( شهر رمضان أوله رحمه و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار )) حديث منكر .

أنظر : كتاب الضعفاء للعقيلي 2 / 162 و كتاب الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 1 / 165 و كتاب علل الحديث لابن أبي حاتم 1 / 249 و كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني 2 / 262 ، 4/70 .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثانيا : حديث (( صوموا تصحوا )) حديث ضعيف .

أنظر : كتاب تخريج الإحياء للعراقي 3 / 75 و الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 2 / 357 و كتاب الشذرة في الأحاديث المشتهرة لابن طولون 1 / 479 و كتاب الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني 1 / 259 و كتاب المقاصد الحسنة للسخاوي 1 / 549 و كتاب كشف الخفاء للعجلوني 2 / 539 و كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني 1 / 420 .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثالثا : حديث (( من أفطر يوما من رمضان من غير عذر ولامرض لم يقضه صوم الدهر وإن صامه )) حديث ضعيف .

أنظر : كتاب فتح الباري للحافظ ابن حجر 4 / 161 و كتاب مشكاة المصابيح تحقيق الألباني 1 / 626 و كتاب ضعيف سنن الترمذي للألباني حديث رقم 115 و كتاب العلل الواردة في الأحاديث للدار قطني 8 / 270 .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رابعا : حديث (( إن لله عند كل فطر عتقاء من النار )) حديث ضعيف .

أنظر : كتاب تنزيه الشريعة للكناني 2 / 155 و كتاب الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني 1 / 257 و كتاب الكشف الإلهي عن شديد الضعف والموضوع والواهي للطرابلسي 12 / 230 و كتاب ذخيرة الحفاظ للقيسراني 2 / 956 و كتاب شعب الإيمان للبيهقي 3 / 304 و كتاب الكامل في ضعفاء
الرجال لابن عدي 2 / 455 .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خامسا : حديث (( لو يعلم العباد مافي رمضان لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها ، إن الجنة لتتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول ……الخ )) حديث ضعيف .

أنظر : كتاب الموضوعات لابن الجوزي 2 / 188 و كتاب تنزيه الشريعة للكناني 2 / 153و كتاب الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني 1 / 254 و كتاب مجمع الزوائد للهيثمي 3 /141 .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سادسا : حديث (( اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان )) حديث ضعيف .

أنظر : كتاب الأذكار للنووي و كتاب ميزان الاعتدال للذهبي 3 / 96 و كتاب مجمع الزوائد للهيثمي 2 / 165 و كتاب ضعيف الجامع للألباني حديث رقم 4395 .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سابعا : حديث أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول عند الإفطار : (( اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت )) حديث ضعيف .

أنظر : كتاب خلاصة البدر المنير لأبن الملقن 1 / 327 حديث رقم 1126 و كتاب تلخيص الحبير للحافظ ابن حجر 2 / 202 حديث رقم 911 و كتاب الأذكار للنووي ص 172 و كتاب مجمع الزوائد للهيثمي 3 / 156 و كتاب ضعيف الجامع للألباني حديث رقم 4349 .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ثامنا : حديث أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول : "لكل شيء باب ، وباب العبادة الصوم" .

أورده أبو شجاع في "الفردوس" (رقم 4992) من حديث أبي الدرداء ، وعزاه الحافظ العراقي في "المغني" (رقم 726) لأبي الشيخ في "الثواب" ، وابن المبارك في الزهد ، ولم أجده في المطبوع .
وقد ضعف الحديث شيخنا العلامة الألباني في "الضعيف" (رقم 4720) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تاسعا ـ حديث أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول : "نوم الصائم عبادة " .

رواه ابن صاعد في " مسند ابن أبي أوفى" (رقم 43) ، والبيهقي في "الشعب" (أرقام 3937 ـ 3939) من حديث عبد الله بن أبي أوفي ، ورواه أبو نعيم في "الحلية" 5/83 من حديث ابن مسعود ، والسهمي في :تاريخ جرجان" ص 370 من حديث محمد بن علي بن الحسين الهاشمي .

والحديث ضعفه العراقي في "المغني" (رقم 727) ، ورمز له السيوطي بالضعف في "الجامع الصغير" ص 188 ، وأقره المناوي في "الفيض" (رقم 9293) ، ووافقهما شيخنا الألباني ـ رحمه الله ـ في "الضعيف" (رقم 5972) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عاشرا ـ حديث أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول : "الصوم نصف الصبر " .

رواه الترمذي في "السنن" (رقم 3519) ، والدارمي كذلك (رقم 659) ، والإمام أحمد في "المسند" 4/260، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (رقم 432) من حديث رجل من بني سليم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحادي عشر ـ حديث أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول : "الصبر نصف الإيمان" .

رواه أبو نعيم في "الحلية" 5/34 ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (رقم 15 ، والخطيب في "تاريخه" 13/226 ، وابن الجوزي في "العلل" 1/815 من حديث عبد الله بن مسعود مرفوعا .

ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" (رقم 8544) موقوفا على ابن مسعود ، وعلقه البخاري في "الصحيح" أو كتاب الإيمان ، وقال الحافظ في "الفتح" 1/ 63 : هذا التعليق طرف من أثر وصله الطبراني بسند صحيح ، وبقيته "والصبر نصف الإيمان" ، وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ، والبيهقي في "الزهد" من حديثه مرفوعا ، ولا يثبت رفعه . اهـ
__________________

بنت خير الأديان
09-21-2007, 11:48 AM
http://www.arb-up.com/upfiles/V3L55129.jpg (http://www.arb-up.com/)

قـــــال الشيــــخ العـــــلامة محمـــــــد بن نــــــاصر الدين الألبـــاني رحـــــمه الله عــــــز وجـــــل عــــن هذا الحـــــــــديث

(( شهر رمضان أوله رحمه و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار))

حديث ضعيف وذلك من اجل علي بن زيد بن جدعان فإنه ضعيف كما قال أحمد وغيره راجع : [ السلسة الضعيفه المجلد الثاني صفحه رقم : 262 حديث رقم : 871

-----------------------------------

السؤال:

ما صحة الحديث المروي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال : ( خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال : أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً ، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدّى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ... الحديث ) .

الجواب:

الحمد لله

هذا الحديث رواه ابن خزيمة بلفظه في صحيحه 3/191 رقم (1887) وقال : إن صح الخبر ، وسقطت (إن) من بعض المراجع مثل (الترغيب والترهيب) للمنذري (2/95) فظنوا أن ابن خزيمة قال : صح الخبر ، وهو لم يجزم بذلك .

رواه المحاملي في أماليه (293) والبيهقي في شعب الإيمان (7/216) وفي فضائل الأوقات ص 146 رقم 37 وأبو الشيخ ابن حبان في كتاب ( الثواب ) عزاه له الساعاتي في ( الفتح الرباني ) (9/233) وذكره السيوطي في ( الدر المنثور ) وقال : أخرجه العقيلي وضعفه ) والأصبهاني في الترغيب ، وذكره المنقي في ( كنز العمال ) 8/477 ، كلهم عن طريق سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي ، والحديث ضعيف الإسناد لعلتين هما :

1- فيه انقطاع حيث لم يسمع سعيد بن المسيب من سلمان الفارسي رضي الله عنه .

2- في سنده " علي بن زيد بن جدعان " قال فيه ابن سعد : فيه ضعف ولا يحتج به ، وضعفه أحمد وابن معين والنسائي وابن خزيمة والجوزجاني وغيرهم كما في ( سير أعلام النبلاء ) (5/207)

وحكم أبو حاتم الرازي على الحديث بأنه منكر ، وكذا قال العيني في ( عمدة القاري ) 9/20 ومثله قال الشيخ الألباني في ( سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ) ج2/262 رقم (871) فيتبين ضعف إسناد هذا الحديث ومتابعته كلها ضعيفة ، وحكم المحدثين عليه بالنكارة ، إضافة إلى اشتماله على عبارات في ثبوتها نظر ، مثل تقسيم الشهر قسمة ثلاثية : العشر الأولى عشر الرحمة ثم المغفرة ثم العتق من النار وهذه لا دليل عليها ، بل فضل الله واسع ، ورمضان كله رحمة ومغفرة ، ولله عتقاء في كل ليلة ، وعند الفطر كما ثبتت بذلك الأحاديث .

وأيضاً : في الحديث ( من تقرب فيه بخصلة من الخير كمن أدى فريضة ) وهذا لا دليل عليه بل النافلة نافلة والفريضة فريضة في رمضان وغيره ، وفي الحديث أيضاً : ( من أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ) وفي هذا التحديد نظر ، إذ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف في رمضان وغيره ، ولا يخص من ذلك إلا الصيام فإن أجره عظيم دون تحديد بمقدار ، للحديث القدسي ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

فينبغي الحذر من الأحاديث الضعيفة ، والتثبت من درجتها قبل التحديث بها ، والحرص على انتقاء الأحاديث الصحيحة في فضل رمضان ، وفق الله الجميع وتقبل منا الصيام والقيام وسائر الأعمال .

والله أعلم

فضيلة الشيخ
محمدصالح المنجد

http://209.85.129.104/search?q=cache...r&ct=clnk&cd=9 (http://209.85.129.104/search?q=cache:D1PGvy5yobgJ:www.azz olfi.com/vb/showthread.php%3Ft%3D25379+%D8%A3%D 9%88%D9%84%D9%87+%D8%B1%D8%AD%D9%85 %D8%A9%2B%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D 8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A&hl=ar&ct=clnk&cd=9)

-------------------------------------

بســــم الله الرحمـــن الرحيـــم
نص السؤال أولـــــه رحمـــــة وأوسطـه مغفـرة وآخـــــره عتـــق مــــــن النار
هـــل هو حديــث صحـــــيح

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد روي من حديث سلمان: وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار. رواه ابن خزيمة في صحيحه 1887 وقال: إن صح. والبيهقي في شعب الإيمان: 3608.
وفي سنده عليِّ بن زيد بن جدعان قال في الكشاف: علي بن زيد بن جدعان أحد الحفاظ ليس بالثبت، قال الدار قطني: لا يزال عندي فيه لين. ، وقال عنه الإمام أحمد وأبو زرعة -كما في الجرح والتعديل- ليس هو بالقوى. وعن يحيى بن معين: ليس بحجة.
وضعف الحديث الشيخ الألباني في السلسة الضعيفة، حديث رقم: 871 وقال: منكر.
وروي أيضًا من حديث أبي هريرة : أول شهر رمضان رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار. رواه ابن أبي الدنيا والخطيب وابن عساكر.
وضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الجامع ، حديث رقم : 2135 ، وقال عنه في السلسة الضعيفة: 1569 : منكر.
والله أعلم.

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=25773&Option=FatwaId)


-------------------------------------

" شهر رمضان أوله رحمه و وسطه مغفرة و آخره عتق من النار "

انظر السلسلة الضعيفة للإمام الألباني 871

والحديث أيضا في ضعيف الترغيب برقم ( 589 )

و أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ج3 ص 305- 306 ، من طريق ( عبد الله بن بكر السهمي عن إياس بن عبد الغفار ، عن علي بن زيد بن جدعان به بنحوه ، وأ خرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده " بغية الباحث " 318 "
عن عبد الله بن بكر حدثني بعض أصحابنا - رجل يقال له إياس - رفع الحديث إلى سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر يوم من شعبان فقال : يا أيها الناس إنه قد أظلكم شهر عظيم ، شهر مبارك ، فيه ليلة خير من ألف شهر ، فرض الله صيامه ، وجعل قيام ليله تطوعا ، فمن تطوع فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة ...... وفي آخره ( وهو شهر أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ، ومن خفف عن مملوكه فيه أعتقه الله من النار )
وطريق ( عبد الله بن بكر السهمي عن إياس بن عبد الغفار عن علي بن جدعان ، قد أعلها ابن أبي حاتم ، فقال :
( هذا حديث منكر غلط فيه عبد الله بن بكر إنما هو أبان بن أبي عياش ، فجعل عبد الله بن بكر ، أبان إياس )
العلل لابن أبي حاتم ج2 ص 32 رقم 733 [/size]

http://209.85.129.104/search?q=cache...r&ct=clnk&cd=1 (http://209.85.129.104/search?q=cache:2IKkThezpNcJ:www.al-barq.net/showthread.php%3Ft%3D10514+%D8%A3%D 9%88%D9%84%D9%87+%D8%B1%D8%AD%D9%85 %D8%A9%2B%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D 8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A&hl=ar&ct=clnk&cd=1)[/size]

مقاوم
09-21-2007, 12:16 PM
جزاك الله خيرا كثيرا أختنا بنت خيرالأديان

ومرحبا بك عضوة جديدة

منال
09-21-2007, 08:41 PM
السلام عليكم ورحمةالله

ببوركت على نقلك الطيب اختنا الفاضلة وحياك الله بيننا وتقبل منكم الصيام والقيام وصالح الاعمال

طرابلسي
09-22-2007, 07:51 AM
أحسنت بنية أحسن الله إليك

وأهلا وسهلا بك بين اخوتك واخواتك

أخوكم /عمر السلفيون

Abuhanifah
09-22-2007, 11:59 AM
جزاك الله خيرا أختنا الكريمة وأهلا بك في هذا المنتدى

بالاشارة للموضوع عندي سؤالين للأخوة الأعضاء والمشرفين:

1- هل يؤخذ بالأحاديث الضعيفة في فضائل الأعمال؟
2- أليس هنالك اجتهاد في علم الحديث. فمثلا هناك حديث صحيح عند الألباني ضعيف عند النووي وحديث صحيح عند النووي ضعيف عند غيره وهكذا...

وجزاكم الله خيرا

طرابلسي
09-22-2007, 11:51 PM
لست مشرفا لكني سأجيب بما أعلم
اولا الحديث الضعيف يعمل به ما لم يرتبط بأحكام هذا عند بعض العلماء والبعض الكبر قال بعدم ذلك لوجود ما يغني عنه
فهل أحصينا كل الصحيح وعملنا به ثم انتقلنا إلى الضعيف وجبرنا النقص من الصحيح ؟!!!! قطعا لا :)

اما مسألة التصحيح والتضعيف فكل من عمل بهذ الفن يصيب ويخطئ ولكن أقربهم للصواب الألباني رحمه الله لشمولية بحثه وتقصيه لأسماء الرجال ومعرفته بالجرح والتعديل ولا ضير إن استدرك على النووي او غيره فليس هو المستدرك بل تقصيه الدقيق وعلمه الواسع رحمه الله تعالى
وبالمناسبة لقد أمسكت على الشيخ رحمه الله تضعيفه لحديث هو في الأصل صحيح وعلى شرطه وقال علته عيسى بن هلال الصدفي وقال في نفسي منه شيء وقال بمكان آخر هو مجهول لدي وقال مرة وثقه ابن حبان فقط
وبعد تقصي ثبت أن عيسى بن هلال وثقه جمع من العلماء وقال عنه ابن حج بتقريب التهذيب ثقة ونقل عنه أنه من كبار التابعين في مصر وهو ثقة كما تبيّن ذلك في ترمجته لعلي الحلبي
والحديث ( منيحة انثى ) ؟!
قد نجلبه قريبا مع شرحه إن شاء الله

طرابلسي
09-22-2007, 11:52 PM
عفوا لقد نسيت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والله أعلم

مقاوم
09-23-2007, 03:59 AM
جزاك الله خيرا يا ابا حنيفة على السؤال وجزى الله أخونا الطرابلسي
على حسن الإجابة وإليك مختصرا مفيدا من كلام الشيخ عبد الكريم الخضير:
الحمد لله، حكم العمل بالحديث الضعيف يحتاج إلى تفصيل:
أولاً العمل بالضعيف في العقائد: لا يجوز إجماعاً.
ثانياً العمل به في الأحكام: جماهير أهل العلم على منعه.
ثالثاً العمل به في الفضائل والتفسير و المغازي والسير: جمهور أهل العلم على جواز الاحتجاج به في هذه الأبواب شريطة أن يكون ضعفه غير شديد وأن يندرج تحت أصل عام وأن لا يعتقد عند العمل به ثبوته بل يعتقد الاحتياط.
ونقل النووي،وملا علي قاري الإجماع على العمل به في فضائل الأعمال لكن الخلاف فيه منقول عن جمع من أهل العلم كأبي حاتم وأبي زرعة وابن العربي و الشوكاني والألباني وإليه يومئ كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم ويدل عليه صنيع البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى.
وعلى هذا فلا يعمل بالضعيف مطلقاً في أي باب من أبواب الدين ويذكر حينئذ للاستئناس وأشار ابن القيم إلى أنه يمكن أن يرجح به أحد القولين المتعادلين.
فالصواب أن الضعيف لا يعمل به مطلقاً ما لم يغلب على الظن ثبوته فيصل إلى درجة الحسن لغيره.

من هناك
09-23-2007, 04:43 AM
السلام عليكم،
جزاك الله خيراً يا اختنا على هذا النقل المبارك وبارك الله بك واهلاً بك بيننا

احببت ان ازيد ملاحظة بسيطة فقط. قد يكون التضعيف لرواية ما وليس للحديث ككل وقد يكون حسناً بلفظ آخر وخصوصاً إن كان التضعيف لجهة بعد الرواة

مقاوم
09-23-2007, 05:09 AM
احببت ان ازيد ملاحظة بسيطة فقط. قد يكون التضعيف لرواية ما وليس للحديث ككل وقد يكون حسناً بلفظ آخر وخصوصاً إن كان التضعيف لجهة بعد الرواة

صدقت!


من درر الشيخ الألباني رحمه الله:

ترك العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال
اشتهر بين كثير من أهل العلم وطلابه أن الحديث الضعيف يجوز العمل به في فضائل الأعمال . ويظنون أنه لا خلاف في ذلك .
كيف لا والنووي رحمه الله نقل الاتفاق عليه في أكثر من كتاب واحد من كتبه ؟ وفيما نقله نظر بَيِّن , لأن الخلاف في ذلك معروف , فإن بعض العلماء المحققين على أنه لا يعمل به مطلقا؛ لا في الأحكام ولا في الفضائل .
قال الشيخ القاسمي رحمه الله في " قواعد التحديث " ( ص 94 ) :
" حكاه ابن سيد الناس في " عيون الأثر " عن يحيى بن معين , ونسبه في " فتح المغيث " لأبي بكر بن العربي , والظاهر أن مذهب البخاري ومسلم ذلك أيضا . . وهو مذهب ابن حزم . . " .
قلت : وهذا هو الحق الذي لا شك فيه عندي لأمور :
الأول : أن الحديث الضعيف إنما يفيدالظن المرجوح , ولا يجوز العمل به اتفاقا , فمن أخرج من ذلك العمل بالحديث الضيف في الفضائل لابد أن يأتي بدليل , وهيهات !
الثاني : أنني أفهم من قولهم : " . . في فضائل الأعمال " أي الأعمال التي ثبتت مشروعيتها بما تقوم الحجة به شرعا , ويكون معه حديث ضعيف , يسمى أجرا خاصا لمن عمل به , ففي مثل هذا يُعمل به في فضائل الأعمال , لأنه ليس فيه تشريع ذلك العمل به , وإنما فيه بيان فضل خاص يرجى أن يناله العامل به .
وعلى هذا المعنى حَمَلَ القول المذكور بعض العلماء كالشيخ علي القاري رحمه الله , فقال في " المرقاة " ( 2 / 381 ) : "
قوله : إن الحديث الضعيف يعمل به في الفضائل وإن لم يعتضد إجماعا كما قاله النووي , محله الفضائل الثابتة من كتاب أو سنة "
وعلى هذا , فالعمل به جائز إن ثبت مشروعية العمل الذي فيه بغيره مما تقوم به الحجة , ولكني أعتقد أن جمهور القائلين بهذا القول لا يريدون منه هذا المعنى مع وضوحه , لأننا نراهم يعملون بأحاديث ضعيفة لم يثبت ما تضمنته من العمل في غيره من الأحاديث الثابتة , مثل استحباب النووي وتبعه المؤلف إجابة المقيم في كلمتي الإقامة بقوله : " أقامها الله وأدامها " مع أنالحديث الوارد في ذلك ضعيف كما سيأتي بيانه , فهذا قول لم يثبت مشروعيته في غير هذا الحديث الضعيف , ومع ذلك فقد استحبوا ذلك مع أن الاستحباب حكم من الأحكام الخمسة التي لا بد لإثباتها من دليل تقوم به الحجة , وكم هناك من أمور عديدة شرعوها للناس واستحبوها لهم إنما شرعوها بأحاديث ضعيفة لا أصل لما تضمنته من العمل في السنة الصحيحة ,ولا يتسع المقام لضرب الأمثلة على ذلك وحسبنا ما ذكرته من هذا المثال , وفي الكتاب أمثلة كثيرة سيأتي التنبيه عليها في مواطنها إن شاء الله .
على أن المهم ههنا أن يعلم المخالفون أن العمل بالحديث الضعيف في الفضائل ليس على إطلاقه عند القائلين به , فقد قال الحافظ ابن حجر في " تبيين العجب " ( ص 3 - 4 ) : " اشتهر أن أهل العلم يتساهلون في إيراد الأحاديث في الفضائل وإن كان فيها ضعف ما لم تكن موضوعة , وينبغي مع ذلك اشتراط أن يعتقد العامل كون ذلك الحديث ضعيفا , وأن لا يشهر ذلك لئلا يعمل المرء بحديث ضعيف فيشرع ما ليس بشرع , أو يراه بعض الجهال فيظن أنه سنة صحيحة وقد صرح بمعنى ذلك الأستاذ أبو محمد بن عبد السلام وغيره , وليحذر المرء من دخوله تحت قوله " صلى الله عليه وسلم " : آمن حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين " , فكيف بمن عمل به ؟ ! ولا فرق في العمل بالحديث في الأحكام أو في الفضائل إذ الكل شرع " .
فهذه شروط ثلاثة مهمة لجواز العمل به :
1-أن لا يكون موضوعا .
2 -أن يعرف العامل به كونه ضعيفا .
3 - أن لا يشهر العمل به .
ومن المؤسف أن نرى كثيرا من العلماء فضلا عن العامة متساهلين بهذه الشروط , فهم يعملون بالحديث دون أن يعرفوا صحته من ضعفه , وإذا عرفوا ضعفه لم يعرفوا مقداره وهل هو يسير أو شديد يمنع العمل به .
ثم هم يشهرون العمل به كما لو كان حديثا صحيحا ! ولذلك كثرت العبادات التي لا تصح بين المسلمين , وصرفتهم عن العبادات الصحيحة التي وردت بالأسانيد الثابتة ثم إن هذه الشروط ترجح ما ذهبنا إليه من أن الجمهور لا يريد المعنى الذي رجحناه آنفا ؛ لأن هذا لا يشترط فيه شيء من هذه الشروط كما لا يخفى . ويبدو لي أن الحافظ رحمه الله يميل إلى عدم جواز العمل بالضعيف بالمعنى المرجوح لقوله فيما تقدم : " . . ولا فرق في العمل بالحديث في الأحكام أو في الفضائل , إذ الكل شرع " . وهذا حق لأن الحديث الضعيف الذي لا يوجد ما يعضده يحتمل أن يكون كذبا , بل هو على الغالب كذب موضوع وقد جزم بذلك بعض العلماء فهو ممن يشمله قوله " صلى الله عليه وسلم " : " . . يُرى أنه كذب " أي يظهر أنه كذلك .
ولذلك عقَّبه الحافظ بقوله : " فكيف بمن عمل به ؟ " ويؤيد هذا ما سبق نقله عن ابن حبان في القاعدة الحادية عشرة .
" فكل شاك فيما يروي أنه صحيح أو غير صحيح , داخل في الخبر "
فنقول كما قال الحافظ : " فكيف بمن عمل به . . ؟ " .
فهذا توضيح مراد الحافظ بقوله المذكور , وأما حمله على أنه أراد الحديث الموضوع وأنه هو الذي لا فرق في العمل به في الأحكام أو الفضائل كما فعل بعض مشايخ حلب المعاصرين , فبعيدجدا عن سياق كلام الحافظ , إذ هو في الحديث الضعيف لا الموضوع كما لا يخفى , ولا ينافي ما ذكرنا أن الحافظ ذكر الشروط للعمل بالضعيف كما ظن ذلك الشيخ لأننا نقول : إنما ذكرها الحافظ لأولئك الذين ذكر عنهم أنهميتسامحون في إيراد الأحاديث في الفضائل ما لم تكن موضوعة فكأنه يقول لهم : إذا رأيتم ذلك فينبغي أن تتقيدوا بهذه الشروط , وهذا كما فعلته أنا في هذه القاعدة والحافظ لم يصرح بأنه معهم في الجواز بهذه الشروط ولاسيما أنه أفاد في آخر كلامه أنه على خلاف ذلك كما بينا .
وخلاصة القول أن العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال لا يجوز القول به على التفسير المرجوح , إذ هو خلاف الأصل ولا دليل عليه , ولا بد لمن يقول به أن يلاحظ بعين الاعتبار الشروط المذكورة وأن يلتزمها في عمله , والله الموفق .
ثم إن من مفاسد القول المخالف لما رجحناه أنه يجر المخالفين إلى تعدي دائرة الفضائل إلىالقول به في الأحكام الشرعية , بل والعقائد أيضا , وعندي أمثلة كثيرة على ذلك لكني أكتفي منها بمثال واحد . فهناك حديث يأمر بأن يخط المصلي ببن يديه خطا إذا لم يجد سترة , ومع أن البيهقي والنووي هما من الذين صرحوا بضعفه فقد أجازا العمل به خلافا لإمامهما الشافعي , وسيأتي مناقشة قولهما في ذلك عند الكلام على الحديث المذكور .
ومن شاء زيادة بيان وتفصيل في هذا البحث الهام فليراجع مقدمة " صحيح الترغيب " ( 1 / 16 - 36 ) .

Abuhanifah
09-23-2007, 09:16 AM
جزا كم الله خيرا اخواني في الله على هذه التوضيحات القيمة، ولكن عندي استفسار: انا شخصيا أتحرى ميامن الصفوف عند الصلاة في المسجد وذلك اسوة بالحديث" ان الملائكة يصلون على ميامن الصفوف" وهو حديث ضعيف ولكن أقول في نفسي ان الحديث 90% غير صحيح و 10% صحيح فان كان من ال 10 % نلت الاجر والثواب وان كان من ال 90% لم أنل الاثم والعقاب فهل هذا صحيح؟

منال
09-06-2008, 02:22 PM
يرفع رفع الله قدركم