تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا صاحب الجلالة: للبيت رب يحميه



صهيب
09-20-2007, 05:00 AM
بين الماضي والحاضر خزي عظيم.

عبدالمطلب لم يرضخ للغازي رضوخ الذليل ولم يتزلف له بل قال قولته الشهيرة: للبيت رب يحميه وقد كان.

المتأمل اليوم اليوم في حال الأمة التي انطلق امتدادها من تلك البقاع المباركة : رجال اندفعوا مجاهدين في سبيل الله

وفي كل الإتجاهات لا يرجون إلا شهادة أو نصر عزيز.

وقد سجل التاريخ مآثرهم حتى بتنا نركن إلى ذكراها في أحلامنا وواقعنا لما اسودت الدنيا من بوارق الكرامة"رجال ما

استكانوا ولا ضعفوا " يد الناصرة طويلة لا تقف عند حد . وصرخة المرأة ما تزال مدوية تردد الأزمنة صداها "وامعتصماه!!.

وكان التلبية.

اليوم .

صمت القبور مخيم على تلك البقاع لا معتصم يرجى ولا عبد المطلب يتحدى.

بل يكاد يجزم الواقع أن كثيرا من المصائب تطبخ هناك.

- خراب العراق انطلق من هناك.

- مشروع العرب للإعتراف بالصهاينة ولد هناك وكان لقيطا فمات.

- حرص لا يصدقه عقل للدفاع عن اقتصاد الأعداء: كلما ارتفعت الأسعار سارعوا إلى مضاعفة الإنتاج لئلا يتضرر

مواطن تلك البلدان بينما مواطنوا امتنا في العدم وهل فكر العدو يوما في تخفيض صادراته إلينا رأفة بنا كما نفعل.

- برويز مشرف مشروع امريكي : عودة نواز شريف خطر على هذا المشروع.

من أين جاءت المساعدة لحماية هذا المشروع؟ سمعتم الخبر.

سيدي السلطان إن كان الحكم بالقرآن كما اشبعتمونا كلاما فالحق يقول:

إن الأرض التي وطئتها أقدام المصطفى صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء لا تختلف عن الأرض الحرام وبشهادة رب

العالمين . وإن موالاة الأعداء محرمة بنص القرآن.

وإن البيت لا حوف عليه لأن له رب يحميه.

وسؤالي يا صاحب السلطان:

أيهما مقدم: الحرص على دين الله أم العروش.

لنا معكم وقفة أمام الله تعالى

ولنا اليوم شكوى.

خواطر مبعثرة مرت بالبال فهل من مفند لها.