تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل يشرع القنوت للمنفرد؟



منال
09-16-2007, 02:53 AM
السلام عليكم

اصلى بالمنزل فهل اقنت فى الوتر؟

واصلى الوتر قبل ان انام خشية الا استيقظ بس للصدق يعنى ليس اساسا خشية الا استيقظ لكن لانه يوفرّ علىّ الوقت لاحضر لهم السحور فهل ما افعل صحيح ام الافضل او اؤخره الى التهجد؟

وجزاكم الله خيرا

مقاوم
09-16-2007, 03:52 AM
اتفق جمهور الفقهاء على أن قنوت الوتر سنة ودليلهم في ذلك ما رواه الخمسة بإسناد صحيح،
صححه الألباني من حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما أنه قال:
«علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلماتٍ أقولهن في قنوت الوتر: اللهم
اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وباركْ لي فيما أعطيت،
وقني شَرَّ ما قضيت، فإنك تَقْضِي ولا يُقْضَى عليك، وإنه لا يذلُ من واليت
تباركتَ ربنا وتعاليت». وزاد البيهقي والنسائي: «ولا يَعزُّ من عاديت». وزاد
النسائي في روايته: «وَصَلَّى اللهُ على النبيّ». وهي زيادة ضعيفة ضعفها الحافظ ابن حجر.

وهناك خلاف بين المذاهب حول الجهر في الوتر أو الإسرار بالنسبة للمنفرد وإليك تفصيل ذلك:
الحنفية: يجهر في الوتر إن كان إمامًا في رمضان لا في غيره.
المالكية: الجهر في الوتر سواء صلاَّه ليلاً، أو بعد الفجر.
الشافعية: يسن لغير المأموم أن يجهر بالقراءة في وتر رمضان، ويسر في غيره.
الحنابلة: يخير المنفرد في صلاة الوتر في الجهر وعدمه، والبعض على أن الجهر
يختص بالإمام فقط.
ويندب الجماعة في الوتر الذي يكون عقب التراويح تبعًا لها، ولا يسن أن يصلي
الوتر في جماعة في غير رمضان، هذا رأي الشافعية والحنابلة.
وينسحب هذا على القنوت لأنه من الوتر.

أما فيما يتعلق بقنوت المرأة المنفردة فقد قال بعض أهل العلم ومنهم الشيخ
عبد الكريم الخضير بأن الأولى لها أن تدعو في سجودها.

لكن هذا تقييد أو تخصيص للمطلق الذي ورد في الحديث أعلاه بلا دليل. وعليه فيكون لها أن
تقنت ولعل الإسرار به للمرأة أورع.

أما تأخير الوتر إلى الثلث الأخير من الليل فهو الأولى لما ورد عن فضل هذا الوقت في الحديث
الشريف إلا أن يخشى النوم عنه والله أعلم

هنا الحقيقه
09-16-2007, 10:15 AM
بارك الله بك اخي مقاوم وجزاك الله خيرا

منال
09-16-2007, 03:07 PM
جزاكما الله خيرا


ولعل الإسرار به للمرأة أورع.

أما تأخير الوتر إلى الثلث الأخير من الليل فهو الأولى لما ورد عن فضل هذا الوقت في الحديث
الشريف إلا أن يخشى النوم عنه والله أعلم
اورع من اى ناحية؟ الا يسمعها احد؟ام ماذا؟

والتاخير لثلث الليل اولى للفضل الوارد فى هذا الوقت طيب ماهو فى صلوات تانية ولا لازم الوتر يكون اقامة سنة فى وقت ذى فضل؟ولا ليكون اخر الصلاة وترا؟

فى الرد ايضا لو كان الوتر بعد الفجر هذه المسالة سالنى عنها اخى وبحثت عنها ولم افهم بالضبط اذا نام انسان عن ورده يصليه بعدالفجر مباشرة ام بعد الشروق بعدما تكون دخل وقت صلاة الضحى؟

وبارك الله فيكم

مقاوم
09-16-2007, 03:31 PM
راجعي ردودي بالأحمر.


جزاكما الله خيرا


اورع من اى ناحية؟ الا يسمعها احد؟ام ماذا؟

نعم بالضبط.

والتاخير لثلث الليل اولى للفضل الوارد فى هذا الوقت طيب ماهو فى صلوات تانية ولا لازم الوتر يكون اقامة سنة فى وقت ذى فضل؟ولا ليكون اخر الصلاة وترا؟

هي الأخيرة مع الحرص على أفضلية الوقت.

فى الرد ايضا لو كان الوتر بعد الفجر هذه المسالة سالنى عنها اخى وبحثت عنها ولم افهم بالضبط اذا نام انسان عن ورده يصليه بعدالفجر مباشرة ام بعد الشروق بعدما تكون دخل وقت صلاة الضحى؟

نعم وقت قضاء الوتر هو وقت الضحى واختلف في عدد ركعاته في القضاء من ركعتين إلى اثنتي عشر ركعة.

وبارك الله فيكم

منال
09-16-2007, 08:58 PM
بوركت عمو مقاوم

فى ناس تصليها بعد الفجر مباشرة بابا شافهم بالمسد فقالوا اصل نمنا عن الوتر فاخويا سالنى اليس هذا وقت كراهة؟ وكان البحث
فبارك الله فيكم

بالنسبة للاروع طب لو محدش بيسمعها ينتفى ذلك؟

كان فى سؤال تانى هل الافضل قراءة القران من المصحف ام من الحفظ؟

المقصود عموما التدبر قرات مرة ان من المصحف افضل لياخذ اجر النظر اليه طيب لو القراءة غيبا اكثر تدبرا واحضارا للقلب يبقى هى الافضل ولا الحكم ثابت ؟

وجزاكم الله خيرا

مقاوم
09-17-2007, 06:08 AM
تصحيح هام في موضوع قضاء الوتر :
عدد الركعات يكون من اثنتين إلى اثنتي عشرة ركعة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى.



فى ناس تصليها بعد الفجر مباشرة بابا شافهم بالمسد فقالوا اصل نمنا عن الوتر فاخويا سالنى اليس هذا وقت كراهة؟ وكان البحث
فبارك الله فيكم

لكن هناك من أهل العلم المعتبرين من قال بجوازه فلا ينكر عليهم علما بأن الجمهور على أن وقت قضاء الوتر هو وقت صلاة الضحى لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم إذا شغل عن صلاته بالليل بنومٍ أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة)

بالنسبة للاروع طب لو محدش بيسمعها ينتفى ذلك؟

نعم، لكن كيف تجزمين بذلك؟

كان فى سؤال تانى هل الافضل قراءة القران من المصحف ام من الحفظ؟

المقصود عموما التدبر قرات مرة ان من المصحف افضل لياخذ اجر النظر اليه طيب لو القراءة غيبا اكثر تدبرا واحضارا للقلب يبقى هى الافضل ولا الحكم ثابت ؟

قال النووي : قراءة القرآن من المصاحف أفضل من القراءة عن ظهر غيب في غير الصلاة لأن النظر في المصحف عبادة مطلوبة فينبغي جمع القراءة والنظر معًا ، إلا إذا كان القارئ يخشع أكثر في القراءة من حفظه.

وجزاكم الله خيرا

وإياكم .

منال
09-17-2007, 08:39 PM
اما التصحيح فبارك الله بحضرتك كنت اعرف وخفت اعلق :)

بالنسبة للصوت لا احد سواى وامى وبالطابق شقة واحدة والباب والشباك مغلقين والعمارات امامنا تبعد عنا شارع فاين من يسمع؟
عموما مفيش وقت ادعى بالوتر بس كنت بدعى السنة اللى فاتت فحبيت اعرف الحكم بارك الله فيكم

لو فى سؤال تانى هنرجعلكم باذن الله

بارك الله فيكم ونفع بكم

صهيب
09-18-2007, 05:19 AM
عذرا

كان السؤال عن القنوت للمنفرد

وعن الوتر يكون في آول الليل أو آخره؟


في القنوت"

1- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ
عَنْ الْقُنُوتِ فَقَالَ قَدْ كَانَ الْقُنُوتُ قُلْتُ قَبْلَ الرُّكُوعِ أَوْ بَعْدَهُ قَالَ قَبْلَهُ قَالَ فَإِنَّ فُلَانًا أَخْبَرَنِي عَنْكَ أَنَّكَ قُلْتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ فَقَالَ كَذَبَ إِنَّمَا قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الرُّكُوعِ شَهْرًا أُرَاهُ كَانَ بَعَثَ قَوْمًا يُقَالُ لَهُمْ الْقُرَّاءُ زُهَاءَ سَبْعِينَ رَجُلًا إِلَى قَوْمٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ دُونَ أُولَئِكَ وَكَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْدٌ فَقَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَيْهِمْ.

2 - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ ابْنِ ذَكْوَانَ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو فِي الْقُنُوتِ اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ اللَّهُمَّ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ

3 - حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ طُولُ الْقُنُوتِ

وبذلك فإن القنوت يحصل بأي دعاء كان.


وهو عند المذاهب الأربعة بحكم:

الحنفي: واجب.
وعند مالك: مستحب.
وعند الشافعي: من الابعاض.
وعند أحمد: سنة.

في الوتر:

1 - بَاب سَاعَاتِ الْوِتْرِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ أَوْصَانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْوِتْرِ قَبْلَ النَّوْمِ

2 -حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ بَزِيعٍ حَدَّثَنَا شَاذَانُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي جَمْرَةَ قَالَ سَأَلْتُ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ هَلْ يُنْقَضُ الْوِتْرُ قَالَ إِذَا أَوْتَرْتَ مِنْ أَوَّلِهِ فَلَا تُوتِرْ مِنْ آخِرِهِ
3 -حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو مِجْلَزٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوِتْرُ رَكْعَةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ


4 - و حَدَّثَنِي إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ شَيْبَانَ عَنْ يَحْيَى قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَضْرَةَ الْعَوَقِيُّ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ أَخْبَرَهُمْ
أَنَّهُمْ سَأَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْوِتْرِ فَقَالَ أَوْتِرُوا قَبْلَ الصُّبْحِ

وفي المذاهب الأربعة أقوال بجوازه في أول الليل وفي آخره

وأنه لا وترين في ليلة وبذلك يكون الميل إلى تأخيره آخر الليل لمن نوى القيام للصلاة


والله أعلم

وبالله التوفيق

منال
09-19-2007, 08:01 PM
جزيت خيرا عمو صهيب ذكرتنى بشىء

هل يمكن دمج دعاء ختم القران مع دعاء القنوت؟

وهل نلتزم ب (التكبير بعد سورة الضحى) اثناء التلاوة فى الصلاة ونقرا الفاتحة ثانية مع اوائل البقرة؟

استفسار اخر

منذ زمن احاول تطبيق الوصية النبوية (لا يزال لسانك رطبا بذكر الله) وقرات ان افضل الذكر قراءة القران ولسرحانى اثناء اعمال البيت فلو سبحت بعض الوقت اسرح فاجد نفسى صامتة وكذا فى الاستغفار وباقى الاذكار فاشرع فى قراءة القران مثلا وانا انشر الغسيل او اكوى الملابس فبذلك خالفت ادب الجلوس واستقبال القبلة ووو لكن اقول هو افضل من ان ابقى صامتة فهل هذا صحيح ام اخطات؟
حقيقة اريد ان اموت وانا اردد القران وقد قال الشيخ ان الخواتيم ميراث السوابق ومن لزم لسانه شيئا مات عليه

نسال الله حسن الخاتمة

فما حكم ذلك وجزاكم الله خيرا؟

Abuhanifah
09-19-2007, 09:42 PM
بعد أذن الاخت منال طرأ علي استفسار آخر : هل القنوت قبل الركوع ام بعده؟ أعلم أن هناك رأيين ودليلين في المسألة ولكن أيهما أرجح وأصوب؟؟؟

منال
09-20-2007, 02:18 AM
سل ماشئت اخينا الفاضل لست بحاجة الى استئذان فنحن هنا لنتعلم من مشايخنا ونسال الله ان يبارك فى علمهم
الجمهور على أن محل القنوت في الوتر بعد رفع الرأس من الركوع

اقرا هذا
http://www.altawhed.com/Detail.asp?InNewsItemID=238214 (http://www.altawhed.com/Detail.asp?InNewsItemID=238214)
(http://www.almoslim.net/rokn_elmy/show_article_main.cfm?id=553)

وذاك
http://www.islamweb.net/ver2/Library/BooksCategory.php?idfrom=465&idto=472&bk_no=17&ID=457 (http://www.islamweb.net/ver2/Library/BooksCategory.php?idfrom=465&idto=472&bk_no=17&ID=457)

ومسائل هنا

http://saaid.net/Doat/alarbi/9.htm (http://saaid.net/Doat/alarbi/9.htm)

http://www.almoslim.net/rokn_elmy/show_article_main.cfm?id=553 (http://www.almoslim.net/rokn_elmy/show_article_main.cfm?id=553)

منال
09-20-2007, 02:56 AM
سؤال آخر

هؤلاء الذين يقومون بسورة البقرة فى ركعة واحدة اى همة همتهم؟

اكيد انهم ذاقوا ما لم نذق واورثوا حلاوة لم نعرفها بعد فكيف نصل مثلهم ونسبقهم؟

وجزاكم الله خيرا

صهيب
09-20-2007, 06:36 AM
1 - أعيد القول أن الثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت قبل الركوع وبعده ولكن الأمر الأكثر ثبوتا قنوته بعد

الركوع.

2 - فيه خلاف بين القنوت في الوتر أو صلاة الصبح " والأمر كله خير"

دعاء ختم القرآن هو من جنس القنوت.وهما يختلفان في الموضع.يستحب اجتناب الإطالة والإقتصار على جوامع الكلم.

ختم القرآن يكون عند اتمام تلاوة الكتاب"بمعنى آخر عند الفراغ من سورة الناس" كما يمكن أن نأتي سواء في الصلاة أو

حتى في الختم دون صلاة.

للإفادة: هذا جواب ابن باز رحمه الله في هذا الموضوع.


ما حكم دعاء ختم القرآن الكريم ؟


الجواب :
لم يزل السلف يختمون القرآن، ويقرؤون دعاء الختمة في صلاة رمضان، ولا نعلم في هذا نزاعًا بينهم، فالأقرب في مثل هذا، أنه يقرأ لكن لا يطول على الناس، ويتحرى الدعوات المفيدة والجامعة، مثل ما قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يستحب جوامع الدعاء، ويدع ما سوى ذلك ، فالأفضل للإمام في دعاء ختم القرآن والقنوت تحري الكلمات الجامعة، وعدم التطويل على الناس، ويقرأ اللهم اهدنا فيمن هديت الذي ورد في حديث الحسن في القنوت، ويزيد معه ما يتيسر من الدعوات الطيبة، كما زاد عمر، ولا يتكلف، ولا يطول على الناس، ولا يشق عليهم.

وهكذا في دعاء ختم القرآن، يدعو بما يتيسر من الدعوات الجامعة، يبدأ ذلك بحمد الله والصلاة على نبيه عليه الصلاة والسلام، ويختم فيما يتيسر من صلاة الليل، أو في الوتر، ولا يطول على الناس تطويلا يضرهم، ويشق عليهم.

وهذا معروف عن السلف، تلقاه الخلف عن السلف، وهكذا كان مشايخنا مع تحريهم للسنة وعنايتهم بها يفعلون ذلك، تلقاه آخرهم عن أولهم ولا يخفى على أئمة الدعوة، ممن يتحرى السنة ويحرص عليها. فالحاصل أن هذا لا بأس به -إن شاء الله- ولا حرج فيه، بل هو مستحب لما فيه من تحري إجابة الدعاء بعد تلاوة كتاب الله عز وجل، وكان أنس -رضي الله عنه- إذا أكمل القرآن؛ جمع أهله، ودعا في خارج الصلاة، فهكذا في الصلاة، فالباب واحد؛ لأن الدعاء مشروع في الصلاة وخارجها، وجنس العمل الدعاء مما يشرع في الصلاة، فليس بمستنكر. .

ومعلوم أن الدعاء في الصلاة مطلوب عند قراءة آية العذاب، وعند آية الرحمة، يدعو الإنسان عندهما، كما فعل النبي -عليه الصلاة والسلام- في صلاة الليل. فهذا، مثل ذلك مشروع بعد ختم القرآن.

وإنما الكلام إذا كان في داخل الصلاة، أما خارج الصلاة، فلا أعلم نزاعًا في أنه يستحب الدعاء بعد ختم القرآن، لكن في الصلاة هو الذي حصل فيه الإثارة الآن، وبالبحث فلا أعلم أحدًا أنكر هذا في داخل الصلاة، كما أني لا أعلم أحدًا أنكره خارج الصلاة، هذا هو الذي يعتمد عليه في أنه أمر معلوم عند السلف، قد درج عليه أولهم وآخرهم، فمن قال: إنه منكر، فعليه الدليل، وليس على من فعل ما فعله السلف، وإنما إقامة الدليل على من أنكره، وقال: إنه منكر، أو إنه بدعة. هذا ما درج عليه سلف الأمة، وساروا عليه، وتلقاه خلفهم عن سلفهم، وفيهم العلماء والأخيار والمحدثون، وجنس الدعاء في الصلاة معروف من النبي -عليه الصلاة والسلام- فينبغي أن يكون من جنس ذاك.


2 - أما بالنسبة للتكبير بعد سورة الضحى فقد روى الحاكم في المستدرك:"3/304"

عن عكرمة بن سليمان قال : قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين فلما بلغت ( وَالضُّحَى ) قال لي : كبِّر كبِّر عند خاتمة كل سورة حتى تختم ، وأخبره عبد الله بن كثير أنه قرأ على مجاهد فأمره بذلك ، وأخبره مجاهد أن ابن عباس أمره بذلك ، وأخبره ابن عباس أن أبي بن كعب أمره بذلك ، وأخبره أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بذلك .

والحديث ضعيف ، في إسناده أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بزة المقرئ ، قال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، لا أُحَدِّث عنه ، وقال العقيلي : منكر الحديث ، وقال الذهبي : هذا حديث غريب ، وهو مما أنكر على البزي ، قال أبو حاتم : هذا منكر ، وقال : وصحح له الحاكم حديث التكبير ، وهو منكر .
الضعفاء للعقيلي وميزان الإعتدال وسير اعلام النبلاء للذهبي.
وبناء على لم يقل بذلك إلا الإمام أحمد مع أن له رواية توافق رأي باقي الأئمة .ولم يثبت هذا الأمر إلا عند بعض قراء مكة.
3 - يستحب عند ختم القرآن عند ختم القرآنثراءة الفاتحة وأول خمس آيات من سورة البقرة حتى لا يكون القرآن على هيئة المهجور
4- سواء قرأت أو سبحت كله خير.
شخصيا عند التلاوة أفضل حضور الذهن والتدبر.
يقول الله تعالى: والذاكرين الله كثيرا والذاكرات...الآية
وقوله تعالى: فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم
وقوله تعالى:وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِين.
ولا يغيب عنا هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم:
اقرأوا القرآن فإنه يأتي شفيعا لصاحبه يوم القيامة
وقوله عليه الصلاة والسلام:
من ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب.
وحفظ القرآن أولى:
قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: عجبت لمن بلغ الستين ولم يحفظ الستين
وبه تدرك درجات الجنة العليا عندما يقول المولى عز وجل لعبده الرضي: اقرأ وارق.
نسأل الله تعالى أن نكون كلنا ممن سيقرأ ويرقى

صهيب
09-20-2007, 06:41 AM
سؤال آخر

هؤلاء الذين يقومون بسورة البقرة فى ركعة واحدة اى همة همتهم؟

اكيد انهم ذاقوا ما لم نذق واورثوا حلاوة لم نعرفها بعد فكيف نصل مثلهم ونسبقهم؟

وجزاكم الله خيرا


ليسوا إلا اؤلئك الذين تخرجوا من مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم.

ليس لهم من مشاريع غير الجنة.

سرت في دمهم أواخر سورة الفرقان

مقاوم
09-20-2007, 07:02 AM
جزيت خيرا عمو صهيب ذكرتنى بشىء





هل يمكن دمج دعاء ختم القران مع دعاء القنوت؟


وهل نلتزم ب (التكبير بعد سورة الضحى) اثناء التلاوة فى الصلاة ونقرا الفاتحة ثانية مع اوائل البقرة؟


استفسار اخر


منذ زمن احاول تطبيق الوصية النبوية (لا يزال لسانك رطبا بذكر الله) وقرات ان افضل الذكر قراءة القران ولسرحانى اثناء اعمال البيت فلو سبحت بعض الوقت اسرح فاجد نفسى صامتة وكذا فى الاستغفار وباقى الاذكار فاشرع فى قراءة القران مثلا وانا انشر الغسيل او اكوى الملابس فبذلك خالفت ادب الجلوس واستقبال القبلة ووو لكن اقول هو افضل من ان ابقى صامتة فهل هذا صحيح ام اخطات؟
حقيقة اريد ان اموت وانا اردد القران وقد قال الشيخ ان الخواتيم ميراث السوابق ومن لزم لسانه شيئا مات عليه


نسال الله حسن الخاتمة



فما حكم ذلك وجزاكم الله خيرا؟


عذرا يا منال فلم أنتبه لأسئلتك إلا الآن.

فيما يتعلق بمسألة دمج دعاء ختم القرءان بدعاء القنوت فالراجح أنه جائز وإليك هذا البحث القيم للجنة العلمية في موقع "يا له من دين":

حكم دعاء ختم القرآن في صلاة التراويح.
اختلف العلماء في ذلك على قولين:
القول الأول :
مشروعية الختمة في صلاة التراويح أو الوتر؛ وهذا مروى عن الإمام أحمد رحمه الله وقد نقله ابن قدامة في (المغني 2/ 608) فقال: " قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله فقلت : أختم القرآن ، أجعله في الوتر أو في التراويح؟ قال : اجعله في التراويح حتى يكون لنا دعاء بين اثنين، قلت كيف أصنع؟ قال: إذا فرغت من آخر القرآن فارفع يديك قبل أن تركع، وادع بنا ونحن في الصلاة وأطل القيام ، قلت : بم أدعو ؟ قال : بما شئت ، قال : ففعلت بما أمرني، وهو خلفي يدعو قائماً ويرفع يديه .

وقال حنبل : سمعت أحمد يقول في ختم القرآن : إذا فرغت من قراءة "قل أعوذ برب الناس" فارفع يديك في الدعاء قبل الركوع، قلت : إلى أي شيء تذهب في هذا ؟ قال : رأيت أهل مكة يفعلونه، وكان سفيان بن عيينة يفعله معهم بمكة .
قال العباس بن عبد العظيم : وكذلك أدركنا الناس بالبصرة وبمكة ، ويروي أهل المدينة في هذا شيئاً، وذكر عن عثمان بن عفان اهـ .

القول الثاني:
مشروعية الختمة بعد الفراغ من قراءة القرآن خارج الصلاة،لا داخلها؛
1- أما على مشروعيتها خارج الصلاة، فقد ورد عن أنس رضي الله عنه:" أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا" أخرجه الدار مي في السنن في كتاب فضائل القرآن، باب في ختم القرآن (2/ 469) .
2- وأما على عدم مشروعيتها داخل الصلاة، فلعدم ثبوت سنة في ذلك عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ ، وغاية ما فيه نقل عن بعض السلف، وليس بهذا تثبت السنة؛ لأن الختمة دعاء في الصلاة له زمن ومحل، فوجب أن تثبت به سنة؛ لأن العبادة توقيفية .
الترجيح:
الراجح فيما يظهر والعلم عند الله تعالى أن دعاء الختمة ليس بدعاً من القول ، وقد فعله بعض السلف رحمهم الله في الصلاة وخارجها .
و أما من رأى عدم مشروعية الختمة؛ لعدم ثبوت الدليل عنده في ذلك، فلا ينبغي أن يفارق إمامه الذي يصلي وراءه، خاصة الذين يصلون في الحرمين ؛ لما في ذلك من الاختلاف والمفارقة؛ لأن اجتماع الأمة على قول مرجوح خير من تفرقها على قول راجح ، وقد صلى الصحابة رضوان الله عليهم خلف عثمان مع اجتهاده في غلط واضح ، وهو إتمامه الصلاة في منى، وقد قصرها النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعده أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، والله تعالى أعلم .

أما بالنسبة لمسألة التكبير بعد تلاوة سورة الضحى في الصلاة أو خارجها فهي بدعة وإليك البحث التالي لفضيلة الشيخ الأمين الحاج محمد:
(البدعة)الثالثة: التكبير من آخر سورة الضحى إلى آخر الناس، بل منهم من يزيد التسبيح، والتحميد، والتهليل، والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم
من المخالفات التي تصاحب ختم القرآن التكبير للفرد والجماعة من آخر سورة الضحى إلى آخر سورة الناس، حيث لم يصح فيه إلا حديث ضعيف، وفي رواية واحدة وهي رواية البزي عن ابن كثير المكي، هذا على الرغم من استحباب بعض أهل العلم له.

قال ابن مفلح: (واستحب أحمد التكبير من أول سورة الضحى إلى أن يختم، ذكره ابن ثميم وغيره، وهو قراءة أهل مكة أخذها البزي عن ابن كثير، وأخذها ابن كثير عن مجـاهد، وأخذها مجـاهد عن ابن عباس، وأخذها ابن عباس عن أبَيّ بن كعب، وأخذها أبَيّ عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى ذلك جماعة منهم البغوي في "تفسيره"، والسبب في ذلك انقطاع الوحي، وهذا حديث غريب – أي ضعيف – من رواية أحمد بن محمد بن عبد الله البزي، وهو ثبت في القراءة، ضعيف في الحديث، وقال أبوحاتم الرازي: هذا حديث منكر.

إلى أن قال: وعنه أيضاً – أي عن أحمد -: لا تكبير، كما هو قول سائر القراء).

وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن جماعة قرأوا بغير تهليل ولا تكبير؟ قال: (إذا قرأوا بغير حرف – أي رواية – ابن كثير كان تركهم لذلك هو الأفضل، بل المشروع المسنون).

لم يكتف البعض بالتكبير على الرغم من عدم وروده في سائر الروايـات سوى رواية البزي عن ابن كثير بطريق واهٍ – لا بطريق صحيح ولا ضعيف، بل زادوا عليه التهليل، والتسبيح، والتحميد، والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا كله يدل على أن البدعة لا حد لها تنتهي إليه، وإنما ينادي بعضها على بعض، ولهذا رحم الله امرءاً اتبع فسلم، ولم يبتدع فيندم.

انتهى كلام الشيخ الأمين.

أما موضوع السهو عن الذكر فلا شيء في ذلك إن شاء الله ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها وهي ساعة وساعة فإذا تذكرت فليلهج لسانك بالذكر من جديد. زادك الله حرصا وبلغك مبتغاك.

مقاوم
09-20-2007, 07:10 AM
سبحان الله يبدو أنني والأخ صهيب كنا نكتب في نفس الوقت!!

Abuhanifah
09-20-2007, 09:08 AM
سؤال آخر





هؤلاء الذين يقومون بسورة البقرة فى ركعة واحدة اى همة همتهم؟


اكيد انهم ذاقوا ما لم نذق واورثوا حلاوة لم نعرفها بعد فكيف نصل مثلهم ونسبقهم؟



وجزاكم الله خيرا



لقد ذكرتني بمقام لا تشرحه العبارة.. مقام صبر جليل ونبيل ومهيب وعظيم وكبير.. عروة بن الزبير بن العوام بن أسماء أخت عائشة أم المؤمنين.. هو جبل من جبال الصبر هو عروة وما أدراكم ما عروة؟ أصيبت ساقه اليمنى بالسرطان.. عروة بن الزبير (أبوه أحد العشرة المبشرين بالجنة ابن عمة رسول الله حواري الحبيب المصطفى وصاحبه) يصاب بسرطان في ساقه اليمنى ويجتمع الأطباء ويجمعون على أنه لاعلاج له إلا قطع ساقه حتى لايسري السرطان في جميع البدن.. ويستسلم عروة لله ولقضائه.. قضاء الله لا يقابل بغير التسليم وليس له عدة سوى الصبر الجميل.. أرض الله واسعة ولكن إذا نزل القضاء ضاق الفضاء...ومن نزلت بساحته المنايا فلا أرض تقيه ولا سماء...كن عن همومك معرضا وكّل الأمور إلى القضا..وانعم بطول سلامة تغنيك عما قد مضى..فلربما اتسع المضيق وربما ضاق الفضا..ولرب أمر مسخط لك في عواقبه رضا..الله يفعل ما يشاء فلا تكن معترضا.. ويأتي عروة لتجرى له الجراحة الخطيرة ويقول له الأطباء تناول شيئا مخدرا حتى لاتشعر بألم قطع ساقك..أتدرون ماذا قال عروة؟ قال بلسان اليقين ومنطق الحق المبين معاذ الله أن أتناول شيئا يغيب عقلي وقلبي عن ذكر الله.. قال الأطباء فماذا أنت صانع وقت الجراحة؟؟؟ قال إذا دخلت الصلاة وجلست لقرآءة التشهد فاقطعوا ساقي فإنني عندما أدخل الصلاة لا أفكر إلا في الله الواحد. لاإله إلا الله.. إذا دخلت الصلاة جعلت كأن الكعبة أمامي والموت ورائي والجنة عن يميني والنار عن شمالي والصراط تحت قدمي والله مطلع علي ثم أتم ركوعها وسجودها فإذا سلمت لا أدري أقبلها الله أم ردها علي.. هذه كانت صلواتهم الكعبة أمامهم, والموت ورائهم, الجنة عن يمينهم والنار عن شمالهم, الصراط تحت أقدامهم, الله مطلع عليهم, يتمون ركوعها وسجودها فإذا سلموا لايدرون أقبلها الله أم ردها عليهم.. ثم للأسف خلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا..

منال
09-20-2007, 10:30 AM
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

جزاكم الله خيرا جميعا وبارك فيكم

سبحان الله كل ختمة انسى هذا التكبير رغم تركيزى ان افعله -اذ قراته فى التبيان فى آداب حملة القران او كتاب اسباب النزول لا اتذكر ايهما-- ولكن كبرت بالختمة الماضية فاستغفر الله العلى العظيم واعوذ به-سبحانه- من فعل البدع والضلالات

آخر سؤال تانى كيف نصل لهؤلاء ونتذوق ما ذاقوا من حلاوة بالصلاة؟

كان فى كتاب علو الهمة للامام ابن القيم بس شفته وكانت خلصت الفلوس وقت اما كنت بالمكتبة والان ممكن اشتريه فى كتب تانى ايه مفيدة لتصبح قرة العين فى الصلاة؟ ونطيل ركوعها وسجودها كالذين يقومون بالاجزاء فى الركعة الواحدة؟

فى امام مسجد عندنا بيصلى الفجر ويسلم والشمس قربت ان تطلع ها هو رجل من زماننا فكيف السبيل لذلك وجزاكم الله خيرا

صهيب
09-20-2007, 10:24 PM
سبحان الله يبدو أنني والأخ صهيب كنا نكتب في نفس الوقت!!

لا عليك أخي

زيادة خير إن شاء الله


والشيء بالشيء يذكر:اعترضني هذا في أحد المواقع فنقلت لكم


علو الهمة في حفظ الوقت
• يقول ابن القيم – رحمه الله - : العبد من حيث استقرت قدمه في هذه الدار فهو مسافر إلى ربه.
• قالت حفصة بنت سيرين : يا معشر الشباب اعملوا فإني رأيت العمل في الشباب.
• قال يحيى بن معاذ الرازي : الفوت – وهو ضياع الوقت – أشد من الموت ، لأن الفوت انقطاع عن الحق ، والموت انقطاع عن الخلق .
• الأيام ثلاثة : أمس مضى بما فيه ، وغدا لعلك لا تدركه ، وإنما هو يومك هذا فاجتهد فيه .
• ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها
• لما علم الصالحون قصر العمر ، وحثهم حادي ( وسارعوا) عملوا بالليل والنهار استغلالاً للوقت
• قال ابن القيم : إذا أراد الله بعبد خيرا أعانه بالوقت وجعل وقته مساعدا ً له ، كلما همت نفسه بالقعود ، أقامه الوقت وساعده.
• قال الشافعي: صحبت الصوفية فما انتفعت منهم إلا بكلمتين :
الوقت سيف ، فإن قطعته وإلا قطعك ، ونفسك إن لم تشغلها بالحق ، وإلا شغلتك بالباطل.
• قيل : من غفل عن نفسه تصرّمت أوقاته ، وعظم فواته ، واشتدّت حسراته .
• الوقت أعز شيء يغار عليه دون أن يقضى بفائدة ، فإذا فاته وقت فلا سبيل إلى تداركه.
• قالوا : من علامة المقت ، إضاعة الوقت .
• يقول ابن رجب الحنبلي : السعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات وتقرب فيها إلى مولاه .
• واعجبا ... يضيع منك الدرهم فتبكي....وقد ضاع عمرك وأنت تضحك.
• فيومك إن أغنيته عاد نفعه عليك وماضي الأمس ليس يعود
= وقد كان جماعة من السلف يبادرون حتى اللحظات..
• فقد نقل عن الفضيل أنه قال : أعرف من يعد كلامه من الجمعة إلى الجمعة.
• ودخل أناس على رجل من السلف فقالوا : لعلنا أشغلناك ؟
فقال : كنت أقرأ فتركت القراءة من أجلكم.
• وقد كان جماعة قعودا عند معروف فأطالوا . فال لهم : إن ملك الشمس لا يفتر عن سوقها ، أفما تريدون القيام ؟ .
• وأوصى بعض السلف أصحابه فقال : إذا خرجتم من عندي فتفرقوا ، لعل أحدكم يقرأ القرآن في طريقه ، ومتى اجتمعتم تحدثتم .
• قال ابن مسعود – رضي الله عنه - : ما ندمت على شيء ، ندمي على يوم غربت فيه شمسه ، نقص من أجلي ، ولم يزد فيه عملي.
• وقال الحسن البصري : يا ابن آدم ، إنما أنت أيام ، فإذا ذهب يوم ذهب بعضك .
• وقال الحسن أيضا : أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصاً على دراهمكم ودنانيركم.
• يقول عبدالرحمن بن مهدي : لو قيل لحماد بن سلمة : إنك تموت غدا ، ما قدر أن يزيد في العمل شيئا.
• وقال عنه موسى بن إسماعيل : لو قلت لكم : إني ما رأيت حماد بن سلمة ضاحكاً لصدقت ، كان مشغولا إما أن يحدّث ، وإما أن يقرأ ، أو يسبّح ، أو يصلي ، وقد قسّم النهار على ذلك
• كان الخليل بن أحمد الفراهيدي يقول : أثقل ساعة عليّ ، ساعة آكل فيها .
– من شدة حرصه على وقته –
• قال الخطيب البغدادي: سمعت السّمسمي يحكي أن ابن جرير مكث أربعين سنة ، يكتب في كل يوم منها أربعين ورقة.
• قال التاج السبكي عن الخطيب البغدادي: كان يحاسب نفسه على الأوقات ، لا يدع وقتا يضيع بلا فائدة ، إما ينسخ أو يدرس أو يقرأ.
• يقول ابن عقيل في كتابه الفنون : فإنّ خير ما قطع به الوقت وشغلت به النفس ، فتقرّب به إلى الرب.
• لقد كان همة ابن الجوزي في حفظ وقته عالية ، دلّت عليه تصانيفه الكثيرة
قال ابن رجب في ترجمة ابن الجوزي : لم يترك فنا إلا وله فيه مصنف ، وسئل عن تصانيفه فقال : زيادة على ثلاثمائة وأربعين مصنفا.
• قال الفخر الرازي : إنني أتأسف في الفوات عن الاشتغال بالعلم في وقت الأكل ، فإن الوقت والزمان عزيز
• قال يحيى بن القاسم : كان ابن سكينة عالما عاملا ، لا يضيّع شيئا من وقته ، وكنا إذا دخلنا عليه يقول : لا تزيدوا على سلام عليكم ، ومسألة .. لكثرة حرصه على المباحثة وتقرير الأحكام.
• إذا شام الفتى برق المعالي فأهون فائت طيب الرقاد
• كان بعض أصحاب شمس الدين الأصبهاني يقول عنه : كان يذكر أنه كان يمتنع كثيرا من الأكل ، لئلا يحتاج إلى الشرب ، فيحتاج إلى دخول الخلاء ، فيضيع عليه الزمان .
إذا كنت أعلم علما يقينا بأن جميع حياتي سـاعة
فلم لا أكون ضنينـا بها وأجعلها في صلاح وطاعة
• قال الإمام أحمد بن حنبل : ما شبّهت الشباب إلا كان في كمي فسقط.
• قال عمر بن الخطاب : إني لأكره أن أرى أحدكم سبهللا – أي فارغا- لا في عمل دنيا ، ولا في عمل آخرة
• قال الحسن البصري : يا ابن آدم اليوم ضيفك ، والضيف مرتحل ، يحمدك أو يذمك .
• فالله .. الله في عمرك ووقتك ، والبدار قبل الفوات واشتغل بيومك لغدك

منال
09-21-2007, 04:18 AM
بارك الله بك عمو صهيب

عندى شبيه باول النصائح


• يقول ابن القيم – رحمه الله - : العبد من حيث استقرت قدمه في هذه الدار فهو مسافر إلى ربه.
للعبد رب ملاقيه وبيت هو ساكنه فينبغى له ان يسترضى ربه قبل لقائه ويعمر بيته قبل انتقاله اليه .(ابن القيم)


• قال يحيى بن معاذ الرازي : الفوت – وهو ضياع الوقت – أشد من الموت ، لأن الفوت انقطاع عن الحق ، والموت انقطاع عن الخلق .
اضاعة الوقت اشد من الموت لان اضاعة الوقت تقطعك عن الله والدرا الاخرة والموت يقطعك عن الدنيا واهلها (ابن القيم)

• الأيام ثلاثة : أمس مضى بما فيه ، وغدا لعلك لا تدركه ، وإنما هو يومك هذا فاجتهد فيه .
امس مات واليوم فى السياق وغدا لم يولد وانت ابن الساعة فاجعلها طاعة تعد لك باربح بضاعة.

اكثر من يثير عجبى من الائمة هو حماد بن سلمة والذهبى ذهبى الكلام وطبعا ابن القيم
ماشاء الله ذوو همم

بوركت على نقلك الطيب ونسال الله ان نكون ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

منال
09-21-2007, 08:44 PM
السلام عليكم

امر اريد التاكد منه

صلاة ركعتى سنة الوضوء والاستخارة ذوات اسباب فيجوز صلاتها فى اوقات الكراهة؟

وجزاكم الله خيرا

فـاروق
09-21-2007, 11:27 PM
الجواب نعم يجوز...سبق ان فتشت او سالت عن هذه المسالة....

واحدى الادلة هي سنة الظهر البعدية التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بعد صلاة العصر لانه تعذر عليه ان يصليها في حينها...

طرابلسي
09-22-2007, 12:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الأخ مقاوم أن الوتر مثنى مع العلم اسمه وتر واستشهد بحديث عائشة حول صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
وعلى حد علمي فسر الحديث ابن حجرفي الفتح وذكر العشاء مع السنة مع الوتر وووو الشرح يطول ولست الان بصدد التدقيق فيما تفضل به الأخ مقاوم ولكن يجب الرجوع إلى قوله هل عنى ركعتين فقط ؟
اما الأخ صهيب فقد قال القنوت فيه خلاف ؟؟
أقول لا ليس فيه خلاف حين نفرّق بين قنوت النازلة وقنوت الوتر والآثار الكثيرة دالة على القنوت بعد الركوع بسبب نازلة أكان بالوتر أو بالصلوات المفروضة أم المسنونة ولا يقال فيها اللهم اهدني فيمن هديت إلا إن كانت الصلاة وترا
واما قنوت الوتر فقبل الركوع وأنا جازم والبينة على من قال بخلاف كلامي كنت قد بحثت طويلا حول هذه المسألة ولم يثبت الخلاف حولها إلا لإشكال التفريق بين القنوتين وهذا ابن حجر قال من حديث أنس الذي رواه البخاري أن الرسول كان يقنط بالنوازل بعد الركوع وفي الوتر قبل الركوع
هذا والله أعلم

طرابلسي
09-22-2007, 02:06 AM
راجع هذا اخي مقاوم
--------------------

باب كيف صلاة النبي صلى الله عليه و سلم، وكم كان النبي صلى الله عليه و سلم يصلي من الليل‏؟‏ حذف التشكيل (javascript:removeTashkel())

قوله‏:‏‏(‏باب كيف صلاة الليل، وكم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل‏؟‏‏)‏ أورد فيه أربعة أحاديث‏:‏
الحديث‏:‏
-1137-حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ‏:‏ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، قَالَ‏:‏ أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ‏:‏
إِنَّ رَجُلًا قَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ صَلَاةُ اللَّيْلِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ‏.‏
الشرح‏:‏
حديث ابن عمر ‏"‏ صلاة الليل مثنى مثنى ‏"‏ الحديث، وقد تقدم الكلام عليه في أول أبواب الوتر، وأنه الأفضل في حق الأمة لكونه أجاب به السائل، وأنه صلى الله عليه وسلم صح عنه فعل الفصل والوصل‏.‏
الحديث‏:‏
-1138-حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ‏:‏ حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ‏:‏ حَدَّثَنِي أَبُو جَمْرَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ‏:‏
كَانَتْ صَلَاةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً‏.‏ يَعْنِي بِاللَّيْلِ‏.‏
الشرح‏:‏
حديث أبي جمرة، عن ابن عباس، ‏"‏ كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة‏"‏‏.‏ يعني بالليل‏.‏
وأخرجه مسلم والترمذي، بلفظ ‏"‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة ‏"‏ وقد تقدم الكلام عليه مستوفى في أول أبواب الوتر أيضاً، وتقدم أيضا بيان الجمع بين مختلف الروايات في ذلك‏.‏
الحديث‏:‏
-1139-حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ‏:‏ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ‏:‏ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ‏:‏ سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاللَّيْلِ فَقَالَتْ‏:‏
سَبْعٌ وَتِسْعٌ وَإِحْدَى عَشْرَةَ سِوَى رَكْعَتِي الْفَجْرِ‏.‏
الشرح‏:‏
حديث عائشة، من رواية مسروق، قال‏:‏ ‏"‏ سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت‏:‏ سبع وتسع وإحدى عشرة سوى ركعتي الفجر‏"‏‏.‏
الحديث‏:‏
-1140-حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ‏:‏ أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ، عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ‏:‏
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، مِنْهَا الْوِتْرُ وَرَكْعَتَا الْفَجْرِ‏.‏
الشرح‏:‏
حديثها من طريق القاسم، عنها ‏"‏ كان يصلي من الليل ثلاث عشرة منها الوتر وركعتا الفجر ‏"‏ وفي رواية مسلم، من هذا الوجه ‏"‏ كانت صلاته عشر ركعات ويوتر بسجدة ويركع ركعتي الفجر فتلك ثلاث عشرة ‏"‏ فأما ما أجابت به مسروقا فمرادها أن ذلك وقع منه في أوقات مختلفة، فتارة كان يصلي سبعاً وتارة تسعاً وتارة إحدى عشرة‏.‏
وأما حديث القاسم، عنها، فمحمول على أن ذلك كان غالب حاله، وسيأتي بعد خمسة أبواب من رواية أبي سلمة عنها أن ذلك كان أكثر ما يصليه في الليل، ولفظه ‏"‏ ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ‏"‏ الحديث‏.‏
وفيه‏:‏ ما يدل على أن ركعتي الفجر من غيرها فهو مطابق لرواية القاسم‏.‏‏(‏3/21‏)‏
وأما ما رواه الزهري، عن عروة، عنها كما سيأتي في ‏"‏ باب ما يقرأ في ركعتي الفجر ‏"‏ بلفظ ‏"‏ كان يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة، ثم يصلي إذا سمع النداء بالصبح ركعتين خفيفتين ‏"‏ فظاهره يخالف ما تقدم، فيحتمل أن تكون أضافت إلى صلاة الليل سنة العشاء لكونه كان يصليها في بيته، أو ما كان يفتتح به صلاة الليل فقد ثبت عند مسلم، من طريق سعد بن هشام، عنها، أنه كان يفتتحها بركعتين خفيفتين، وهذا أرجح في نظري لأن رواية أبي سلمة التي دلت على الحصر في إحدى عشرة جاء في صفتها عند المصنف وغيره ‏"‏ يصلي أربعاً ثم أربعاً ثم ثلاثاً ‏"‏ فدل على أنها لم تتعرض للركعتين الخفيفتين وتعرضت لهما في رواية الزهري، والزيادة من الحافظ مقبولة، وبهذا يجمع بين الروايات‏.‏
وينبغي أن يستحضر هنا ما تقدم في أبواب الوتر من ذكر الركعتين بعد الوتر والاختلاف هل هما الركعتان بعد الفجر أو صلاة مفردة بعد الوتر، ويؤيده ما وقع عند أحمد وأبي داود، من رواية عبد الله بن أبي قيس، عن عائشة، بلفظ ‏"‏ كان يوتر بأربع وثلاث، وست وثلاث، وثمان وثلاث، وعشر وثلاث، ولم يكن يوتر بأكثر من ثلاث عشرة ولا أنقص من سبع ‏"‏ وهذا أصح ما وقفت عليه من ذلك، وبه يجمع بين ما اختلف عن عائشة من ذلك والله أعلم‏.‏
قال القرطبي‏:‏ أشكلت روايات عائشة على كثير من أهل العلم حتى نسب بعضهم حديثها إلى الاضطراب، وهذا إنما يتم لو كان الراوي عنها واحداً أو أخبرت عن وقت واحد‏:‏ والصواب أن كل شيء ذكرته من ذلك محمول على أوقات متعددة وأحوال مختلفة بحسب النشاط وبيان الجواز والله أعلم‏.‏

وظهر لي أن الحكمة في عدم الزيادة على إحدى عشرة أن التهجد والوتر مختص بصلاة الليل، وفرائض النهار - الظهر وهي أربع والعصر وهي أربع والمغرب وهي ثلاث وتر النهار - فناسب أن تكون صلاة الليل كصلاة النهار في العدد جملة وتفصيلا‏.‏
وأما مناسبة ثلاث عشرة فبضم صلاة الصبح لكونها نهارية إلى ما بعدها‏.‏
‏(‏تنبيه‏)‏ ‏:‏ إسحاق المذكور في أول حديثي عائشة هو‏:‏ ابن راهويه كما جزم أبو نعيم في المستخرج، وعبيد الله المذكور في ثاني حديثيها هو‏:‏ ابن موسى، وقد روى البخاري عنه في هذين الحديثين المتواليين بواسطة وبغير واسطة وهو من كبار شيوخه، وكأن أولهما لم يقع له سماعه منه، والله أعلم‏.‏

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=141&SW=مثنى#SR1

طرابلسي
09-22-2007, 02:19 AM
الأخ صهيب
راجع كتاب القول المبين في أخطاء المصلين
وكتاب إرواء الغليل ففيهما من الفائدة الكثير وإليك من كتاب القول المبين هذه الجمل وعليك المتابعة
-------------------------------------------------------------------------------


و مِنْ خَلْطِ كثير من النّاس و خبطهم أنهم يقولون في قنوت النوازل ((اللهم اهدني فيمن هديت ، …)) ولا شك أن هذا الدعاء لا يتناسب وحال النازلة ، بل هذا الدعاء محله قنوت الوتر فقط ، ولا ينبغي أن يزاد عليه شىء ، مثل قول كثير من الأئمة فيه : ((فلك الحمد على ما قضيت ، أستغفرك و أتوب إليك)) ، فهذا مما ينبغي إن لا يقال في قنوت الوتر فضلاً عن قنوت صلاة الفجر ، وقوفاً عند الثابت عنه r، أما الصلاة على رسول الله rفقد ثبتت في حديث إمامة أُبيّ بن كعب الناس في قيام رمضان في عهد عمر رضي الله عنه ، فهي من عمل السلف وإنْ ضعفها ابن حجر .

ومن الجدير بالذّكر أن القنوت في الوتر يكون قبل الركوع ، وفي النازلة بعده ، إلا في النصف الثاني من رمضان فإن له شبهاً بالقنوتين . إذا وقعت بالمسلمين نازلة ، كما في الأثر رواه ابن خزيمة(2) .

ومن الأخطاء في القنوت ، حتى عند القائلين بسنيته في الفجر على وجهٍ راتب !! – تطويله ورفع الصوت الزائد به ، ولقد سمعتُ – والله – من بعض من يشار إليه بالبنان ، في حال إمامته للفجر ، ودعائه في القنوت – غير المشروع كما قدمنا – كأنه يخطب يوم الجمعة ، ويقول صبحكم ومساكم ، هذا عدا تطويله ، وهكذا الشر ، فلا يلد عنه إلا مثله ، فإلى الله المشتكى .

طرابلسي
09-22-2007, 02:26 AM
مسألة ثالثة
كل المساجد التي أعرفها يصلون الوتر على الطريقة الحنفية
وعلى طريقة ركعتين بواحدة مع العلم أنه ثبت ثلاث ركعات بتشهد واحد وهذه السنة قد اميتت والله المستعان ويتحمل وزرها أهل البلد كلهم لأن فرض الكفائي لم يحصل للترك المطلق

ومن ثم اميتت سنة القنوت قبل الركوع وإن كنت لا استغرب أنه يوجد الكثير من طلبة العلم لا يفرقون بين القنوتين وهذه أيضا يأثم أهل البلد فيها لعدم وجود جماعة تقوم بها وتعرفها لغيرها لئلا تصبح دخيلة على الشرع فينقلب الباطل حقا والحق باطلا
وأيضا لقد أصبح القنوت بالوتر سنة راتبة مع العلم بان الرسول كان يقنت احيانا وليس بالوتر فقط بل بكل الصلوات المفروضة والمسنونة وهذه مخالفة ثانية في القنوت والله المستعان
والله أعلم
والله من وراء القصد

مقاوم
09-22-2007, 02:58 AM
الأخ الحبيب الفاضل طرابلسي

لعلني أخطأت أو سهوت لكني لم أجد الموضع الذي قلت فيه أن الوتر مثنى.

ما قلت أنه مثنى هو قضاء الوتر ولا أعرف خلافا في ذلك بين الأئمة المعتبرين.فإن كان عندك شيء في المسألة فأكون لك من الشاكرين لو نورتني به.

جزاك الله خيرا على المتابعة.

منال
09-22-2007, 04:04 AM
السلام عليكم

جزيت خيرا اخ فاروق وبارك الله بك

المشايخ بقى نتابع االنقاش نفعنا الله بعلمكم

عندنا المسجد المجاور يصلوا الوتر ثلاث ركعات بتشهد واحد بس القنوت بعد الركوع

وفى مساجد تانية تصلى ثلاث ركعات بتشهدين وايضا القنوت بعد الركوع

اظن فى حد بيقنت قبل الركوع بس لا اذكر اى مسجد

شيخ عمر عندى سؤال هل ياثم اهل البلد ام ان قيام بعض المسلمين فى البلدان الاخرى بفعله يسقط عنهم الاثم؟

اعطونا بعض اسماء الكتب والمؤلفين عن الصلاة عشان نتفقه اكثر

وجزاكم الله خيرا

صهيب
09-22-2007, 05:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الأخ مقاوم أن الوتر مثنى مع العلم اسمه وتر واستشهد بحديث عائشة حول صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
وعلى حد علمي فسر الحديث ابن حجرفي الفتح وذكر العشاء مع السنة مع الوتر وووو الشرح يطول ولست الان بصدد التدقيق فيما تفضل به الأخ مقاوم ولكن يجب الرجوع إلى قوله هل عنى ركعتين فقط ؟
اما الأخ صهيب فقد قال القنوت فيه خلاف ؟؟
أقول لا ليس فيه خلاف حين نفرّق بين قنوت النازلة وقنوت الوتر والآثار الكثيرة دالة على القنوت بعد الركوع بسبب نازلة أكان بالوتر أو بالصلوات المفروضة أم المسنونة ولا يقال فيها اللهم اهدني فيمن هديت إلا إن كانت الصلاة وترا
واما قنوت الوتر فقبل الركوع وأنا جازم والبينة على من قال بخلاف كلامي كنت قد بحثت طويلا حول هذه المسألة ولم يثبت الخلاف حولها إلا لإشكال التفريق بين القنوتين وهذا ابن حجر قال من حديث أنس الذي رواه البخاري أن الرسول كان يقنط بالنوازل بعد الركوع وفي الوتر قبل الركوع
هذا والله أعلم

الأخ طرابلسي

أرجو أنلا تجزم بشيء وأن تترك ل "الله أعلم " مكانا .

الخلاف فعلا موجود


واختلف المشايخ في حقيقة القنو ت الذي هو واجب عنده، فنقل، في المجتبى أنه طول القيام دون الدعاء، وفي الفتاوى الصغرى العكس، وينبغي تصحيحه.
بحر.
قال في المغرب: وهو المشهور، وقولهم دعاء القنوت: إضافة بيان ا ه.
ومثله في الامداد.
ثم القنوت واجب عنده سنة عندهما، كالخلاف في الوتر كما في البحر والبدائع، لكن ظاهر ما في غرر الافكار عدم الخلاف في وجوبه عندنا، فإنه قال: القنوت: عندنا واجب.
وعند مالك: مستحب.
وعند الشافعي: من الابعاض.
وعند أحمد: سنة.
تأمل.
قوله: (ويسن الدعاء المشهور) قدمنا في بحث الواجبات التصريح بذلك عن النهر.
وذكر في البحر عن الكرخي أن القنوت ليس فيه دعاء مؤقت، لانه روي عن الصحابة أدعية مختلفة، ولان المؤقت من الدعاء يذهب برقة القلب.
وذكر الاسبيجابي أنه ظاهر الرواية.
وقال بعضهم: المراد ليس في دعاء مؤقت ما سوى: اللهم إنا نستعينك وقال بعضهم:
الافضل التوقيت، ورجحه في شرح المنية، تبركا بالمأثور ا ه.
والظاهر أن القول الثاني والثالث متحدان، وحاصلهما تقييد ظاهر الرواية بغير المأثور كما يفيده قول الزيلعي.
وقال في المحيط والذخيرة: يعني من غير قوله: اللهم إنا نستعينك الخ، واللهم اهدنا الخ ا ه.
فلفظ يعني بيان لمراد، محمد في ظاهر الرواية، فلا يكون هذا القول خارجا عنها، ولذا قال في شرح المنية: والصحيح أن عدم التوقيت فيما عدا المأثور، لان الصحابة اتفقوا عليه، ولانه ربما يجري على اللسان ما يشبه كلام الناس إذا لم يؤقت.
ثم ذكر اختلاف الالفاظ الواردة في اللهم إنا نستعينك الخ.
ثم ذكر أن الاولى أن يضم إليه: اللهم اهدني الخ، وأن ما عدا هذين فلا توقيت فيه، ومنه ما عن ابن عمر أنه كان يقول: بعد عذابك الجد بالكفار ملحق: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، وألف بين قلوبهم، وأصلح ذات بينهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم.
حاشية المحتار ج2 ص6

2 - ولعلمك فالمالكية يقنتون في الصبح عموما وليس عند النوازل فقط.

ثم أنك تتحدث عن القنوت في الوتر وتجزم بأن ليس هناك خلاف.


قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ فِي الْقُنُوتِ فِي الصُّبْحِ : كُلُّ ذَلِكَ وَاسِعٌ قَبْلَ الرُّكُوعِ وَبَعْدَ الرُّكُوعِ ، قَالَ مَالِكٌ : وَاَلَّذِي آخُذُ بِهِ فِي خَاصَّةِ نَفْسِي قَبْلَ الرُّكُوعِ المدونة ج1 ص233


3 - الْقُنُوتُ فِي الصُّبْحِ وَالدُّعَاءُ فِي الصَّلَاةِ قَالَ : وَقَالَ مَالِكٌ فِي الرَّجُلِ يَقْنُتُ فِي الصُّبْحِ قَبْلَ الرُّكُوعِ وَلَا يُكَبِّرُ لِلْقُنُوتِ .


قَالَ وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ التَّغْلِبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ أَنَّ عَلِيًّا كَبَّرَ حِينَ قَنَتَ فِي الْفَجْرِ وَكَبَّرَ حِينَ رَكَعَ قَالَ وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُوَيْدٍ الْكَاهِلِيِّ : إنَّ عَلِيًّا قَنَتَ فِي الْفَجْرِ : اللَّهُمَّ إنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ وَنُثْنِي عَلَيْكَ الْخَيْرَ وَلَا نَكْفُرُكَ ، وَنَخْنَعُ وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكَ مَنْ يَفْجُرُكَ اللَّهُمَّ إيَّاكَ نَعْبُدُ وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ نَرْجُو رَحْمَتَكَ وَنَخْشَى عَذَابَكَ إنَّ عَذَابَكَ بِالْكَافِرِينَ مُلْحَقٌ ، وَإِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ وَالْحَسَنَ وَأَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ وَأَبَا بَكْرَةَ وَابْنَ عَبَّاسٍ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى قَالُوا : الْقُنُوتُ فِي الْفَجْرِ سُنَّةٌ مَاضِيَةٌ ، وَإِنَّ ابْنَ سِيرِينَ وَالرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ قَنَتَا قَبْلَ الرَّكْعَةِ ، وَعَبِيدَةَ السَّلْمَانِيَّ قَبْلَ الرُّكُوعِ ، وَالْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ قَبْلَ الرَّكْعَةِ ، وَأَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ ، كُلُّ هَؤُلَاءِ فِي الصُّبْحِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ وَهْبٍ


4 - قَالَ وَكِيعٌ عَنْ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ عَنْ الْحَسَنِ قَالَ أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَأَبُو رَافِعٍ أَنَّهُمَا صَلَّيَا خَلْفَ عُمَرَ الْفَجْرَ فَقَنَتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ .

. المدونة ج1ص237

5 - المسألة التاسعة: اختلفوا في القنوت، فذهب مالك إلى أن القنوت في صلاة الصبح
مستحب، وذهب الشافعي إلى أنه سنة وذهب أبو حنيفة إلى أنه لا يجوز القنوت في صلاة الصبح، وأن القنوت إنما موضعه الوتر وقال قوم: بيقنت في كل صلاة، وقال قوم: لا قنوت إلا في رمضان، وقال قوم: بل في النصف الاخير منه وقال قوم: بل في النصف الاول منه.
والسبب في ذلك: اختلاف الاثار المنقولة في ذلك عن النبي (ص)، وقياس بعض الصلوات في ذلك على بعض: أعني التي قنت فيها على التي لم يقنت فيها قال أبو عمر بن عبد البر: والقنوت بلعن الكفرة في رمضان مستفيض في الصدر الاول اقتداء
برسول الله (ص) في دعائه على رعل وذكوان، والنفر الذين قتلوا أصحاب بئر معونة وقال الليث بن سعد: ما قنت منذ أربعين عاما، أو خمسة وأربعين عاما، إلا وراء إمام يقنت.
قال الليث: وأخذت في ذلك بالحديث الذي جاء عن النبي (ص): أنه قنت شهرا، أو أربعين يدعو لقوم، ويدعو على آخرين حتى أنزل الله تبارك وتعالى عليه معاتبا * (ليس لك من الامر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون) * فترك رسول الله (ص) القنوت فما قنت بعدها حتى لقي الله قال: فمنذ حملت هذا الحديث لم أقنت، وهو مذهب يحيى بن يحيى.
قال القاضي: ولقد حدثني الاشياخ أنه كان العمل عليه بمسجده عندنا بقرطبة، وأنه استمر إلى زماننا، أو قريب من زماننا.
وخرج مسلم عن أبي هريرة: أن النبي (ص) قنت في صلاة الصبح، ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما نزلت * (ليس لك من الامر شئ أو يتوب عليهم) * وخرج عن أبي هريرة: أنه قنت في الظهر، والعشاء الاخيرة وصلاة الصبح وخرج عنه عليه الصلاة والسلام: أنه قنت شهرا في صلاة الصبح يدعو على بني عصية.
واختلفوا فيما يقنت به، فاستحب مالك القنوت ب اللهم إنا نستعينك، ونستغفرك ونستهديك، ونؤمن بك، ونخنع لك ونخلع، ونترك من يكفرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخاف عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق ويسميها أهل العراق السورتين، ويروى أنها في مصحف أبي بن كعب.
وقال الشافعي، وإسحاق: بل يقنت به اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت، وقنا شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، تباركت ربنا وتعاليت وهذا يرويه الحسن بن علي من طرق ثابتة أن النبي عليه الصلاة والسلام علمه هذا الدعاء يقنت به في الصلاة.
وقال عبد الله بن داود: من لم يقنت بالسورتين، فلا يصلى خلفه، وقال قوم: ليس في القنوت شئ موقوت.

بداية المجتهد ج1 ص108


فأرجو أخي هداك الله أن لا تجزم في أي حكم وخاصة إذا كان في الشرع واترك العلم لله فكلنا مصيب ومخطئ.

صهيب
09-22-2007, 05:58 AM
عزيزتي منال.

بالنسبة لسنة ركعتي الوضوء فينطبق عليها حكم صلاة النوافل وبذلك فهي لا تصلى في وقت الكراهة .
انظري المشاركة الموالية


وأما صلاة الإستخارة فحملي هذا الكتاب ففيه الخير الكثير بإذن الله


التحميل من هنا (http://www.bof3d.com/up/get-9-2007-bof3d_comjjndvydy.zip)

صهيب
09-22-2007, 06:17 AM
الجواب نعم يجوز...سبق ان فتشت او سالت عن هذه المسالة....

واحدى الادلة هي سنة الظهر البعدية التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بعد صلاة العصر لانه تعذر عليه ان يصليها في حينها...
أخي فاروق.

إليك التالي

اختلف العلماء في الصلاة التي لا تجوز في هذه الاوقات، فذهب أبوحنيفة وأصحابه إلى أنها لا تجوز في هذه الاوقات صلاة بإطلاق، لا فريضة مقضية، ولا سنة، ولا نافلة إلا عصر يومه، قالوا: فإنه يجوز أن يقضيه عند غروب الشمس إذا نسيه.
واتفق مالك والشافعي أنه يقضي الصلوات المفروضة في هذه الاوقات.
وذهب الشافعي إلى أن الصلوات التي لا تجوز في هذه الاوقات، هي النوافل فقط التي تفعل لغير سبب، وأن السنن مثل صلاة الجنازة تجوز في هذه الاوقات، ووافقه مالك فذلك بعد العصر، وبعد الصبح: أعني في السنن، وخالفه في التي تفعل لسبب مثل ركعتي المسجد، فإن الشافعي يجيز هاتين الركعتين بعد العصر، وبعد الصبح، ولا يجيز ذلك مالك، واختلف قول مالك في جواز السنن عند الطلوع، والغروب.
وقال الثوري في الصلوات التي لا تجوز في هذه الاوقات هي ما عدا الفرض، ولم يفرق سنة من نفل، فيتحصل في ذلك ثلاثة أقوال: قول هي الصلوات بإطلاق.
وقول إنها ما عدا الفروض، سواء كانت سنة، أو نفلا.
وقول: إنها
النفل دون السنن.
وعلى الرواية التي منع مالك فيها صلاة الجنائز عند الغروب قول رابع، وهو أنها النفل فقط بعد الصبح والعصر، والنفل، والسنن معا عند الطلوع والغروب.
وسبب الخلاف في ذلك: اختلافهم في الجمع بين العمومات المتعارضة في ذلك: أعني الواردة في السنة، وأي يخص بأي؟ وذلك أن عموم قوله عليه الصلاة والسلام: إذا نسي أحدكم الصلاة، فليصلها إذا ذكرها يقتضي استغراق جميع الاوقات وقوله في أحاديث النهي في هذه الاوقات: نهى رسول الله (ص) عن الصلاة فيها يقتضي أيضا عموم أجناس الصلوات المفروضات والسنن، والنوافل، فمتى حملنا الحديثين على العموم في ذلك، وقع بينهما تعارض، هو من جنس التعارض الذي يقع بين العام، والخاص، إما في الزمان، وإما في اسم الصلاة.
فمن ذهب إلى الاستثناء في الزمان: أعني استثناء الخاص من العام، منع الصلوات بإطلاق في تلك الساعات، ومن ذهب إلى استثناء الصلاة المفروضة المنصوص عليها بالقضاء من عموم اسم الصلاة المنهي عنها، منع ما عدا الفرض في تلك الاوقات.
وقد رجح مالك مذهبه من استثناء الصلوات المفروضة من عموم لفظ الصلاة بما ورد من قوله عليه الصلاة والسلام: من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس، فقد أدرك العصر ولذلك استثنى الكوفيون عصر اليوم من الصلوات المفروضة، لكن قد كان يجب عليهم أن يستثنوا من ذلك صلاة الصبح أيضا للنص الوارد فيها ولا يردوا ذلك برأيهم من أن المدرك لركعة قبل الطلوع يخرج للوقت المحظور، والمدرك لركعة قبل الغروب يخرج للوقت المباح. بداية المجتهد ج1 ص81

مقاوم
09-22-2007, 07:17 AM
الأخ الكريم الفاضل صهيب
جزاك الله خيرا على المتابعة وزادك حرصا وغيرة.

أخي الكريم استوقفني قولك أن سنة الوضوء من النوافل التي لا تصلى
في أوقات الكراهة وهي يقينا من الصلوات ذوات السبب التي تصلى
في أي وقت، بل الحديث الوارد فيها وإقرار النبي صلى الله عليه وسلم
بلالا رضي الله عنه عليها هو من الأدلة في المسألة وإليك البحث التالي
للشيخ حسن عبد الستير من تلامذة الشيخين الألباني وابن عثيمين رحمهما الله
رحمة واسعة:


فصل فيما يجوز من الصلاة أوقات الكراهة :
الأول : ركعتا الطواف
وذلك مذهب الشافعي وأحمد أنهما تقعان في كل وقت وذلك للأدلة الآتية :
1- حديث جبير بن مطعم بن عدي (6) (http://www.muslmh.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#ما) : " يا بني عبد مناف لاتمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلي أية ساعة شاء من ليل أو نهار " (7) (http://www.muslmh.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#ما) وفيه مشروعية صلاة ركعتبن الطواف في أي وفت دون اعتبار للكراهة
إشكال والرد عليه :
لماذا لم نقل أن ذلك حكما خاصا بالبيت الحرام أي أن صلاة النفل مطلقا تجوز في البيت الحرام دون اعتبار لأوقات الكراهة لقوله "طاف بالبيت وصلى" فلماذا لا نأخذ من هنا حكما مخصوصا بالبيت الحرام أن النفل فيه يجوز لأي وقت من غير كراهة بينما أخذنا حكما مخصوصا بركعتي الطواف ؟؟!!
لأن الواو هنا واو المعية فدلالة السياق دلالة اقتران وعطف الخاص علي العام لأن هاتين الركعتين من نسك الطواف أصلا ، ففيه دلالة ظاهرة أن قوله "وصلى" يعني بها ركعتي الطواف
2- أن الأصل أن المسجد الحرام كأي مسجد إلا ماخصص بدليل ، وصح عن الصحابة _رضوان الله عليهم _ أنهم قالوا بتخصيص ركعتي الطواف وهم عبد الله بن عمر وابن الزبير وابن عباس _رضوان الله عليهم.



الثاني : الصلاة وقت الزوال من يوم الجمعة :
ووقت الزوال هو وقت قبل الظهر بحوالي الرمح إلي وقت الظهر وقد استثني هذا الوقت في يوم الجمعة من الكراهة وهذا مذهب الإمام الشافعي واختيار شيخ الإسلام " ابن تيمية " رحمهما الله تعالي فما الدليل ؟ حديثه _صلي الله عليه وسلم _ أ،ه قال : " من اغتسل يوم الجمعة ثم مس من طيب بيته إن وجد (8) (http://www.muslmh.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#ما)ومشي إلي الجمعة لا يفرق بين اثنين ثم صلي ما كتب له ..الحديث " (9) (http://www.muslmh.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#من) وهنا دلالة دخول وقت الزوال في هذا العموم " صلي ما كتب له " فلاشك أن وقت الكراهة داخل في هذا العموم مما يدل علي استثناء وقت الزوال من يوم الجمعة وتخصيصه بهذا الحديث



الثالث : الصلوات ذوات السبب :
وقد ذهب إلي استثناء الصلاة المسببة من أوقات الكراهة الإمام الشافعي ورواية عن الإمام أحمد _رحمهما الله _ واستدل علي مشروعية الصلوات المسببة في أوقات الكراهة بحديث بلال _رضي الله عنه_ من قوله _صلي الله عليه وسلم _ : دخلت الجنة البارحة فسمعت خشف نعلي بلال في الجنة فقال : يا بلال دلني على أرجى عمل عملته في الإسلام ( وفي رواية : فبم سبقت ؟ قال : يا رسول الله ما أحدثت أي ساعة من ليل أو نهار إلا توضأت ثم صليت ما قدر لي بهذا الوضوء .. الحديث (10) (http://www.muslmh.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#من)
ووجه الدلالة منه:
الدليل الأول : هو قول بلال _رضي الله عنه_ بإقرار الرسول _ صلي الله عليه وسلم _ لعمله أنه يفعل ذلك في "أي ساعة من ليل أو نهار" وهذا بعمومه يضم أوقات الكراهة وغيرها من أوقات اليوم .. وليكون الجمع بين هذا الحديث وبين أحاديث النهي فيكون ذلك مخصصا لعموم النهي عن الصلاة في الأوقات الثلاثة ماعدا تخصيص من تخصيص
إشكال والرد عليه :
هل ما فعله بلال هنا أمر مستحدث مبتدع منه ؟؟!! 1- بلالا أقره النبي _صلي الله عليه وسلم _ بما فعل
2- إقرار الوحي لبلال لأن الزمان كان زمان تشريع فلو كلن ما فعل من البدعة لجاء الوحي بتوضيح ذلك فإقرار الوحي من بعد إقرار الرسول _عليه الصلاة والسلام _ قلت : أو الأولي أن نقول أنه قبله فعمل بلال أقره الوحي للرسول فأقره الرسول _صلي الله عليه وسلم _
3- أن الذي فعله بلال هو في الأصل مشروع فهو سنة الوضوء لحديث عثمان الشهير : " من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلي ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه "(11) (http://www.muslmh.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#من) فالذي فعل بلال ليس من البدعة إذن .
وفعل بلال هذا مخصوص من الكراهة أي يرفع حكم الكراهة لأن الكراهة ترفع بالعادة فمثلا لا يجوز صيام يوم الشك لكن من كانت له عادة صيام وصادف ذا اليوم!!!



والدليل الثاني : قول النبي _صلي الله عليه وسلم _ :**إن الشمس و القمر لا ينكسفان لموت أحد و لا لحياته و لكنهما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فصلوا و ادعوا حتى ينكشف ما بكم ‌.‌"(12) (http://www.muslmh.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#من).‌
وهذا يخصص عموم أحاديث النهي السابقة بوقت الخسوف والكسوف كما هو ظاهر
الدليل الثالث : ما صح عن النبي_صلي الله عليه وسلم _ أنه انشغل عن ركعتي الظهر البعدية فصلاهما بعد العصر بما يدل علي مشروعية الصلاة وقت الكراهة إذا كانت الصلاة راتبة أو مسببة
الدليل الرابع : إقرار الرسول الرجل علي قضائه ركعتي سنة الفجر بعد صلاة الصبح مما يدل علي مشروعية الصلاة في وقت الكراهة باعتبارين هما السبب والعادة لأن الرجل يجوز له قضاء السنن إذا كانت السنة راتبة ؟؟



فرع :
وفي صلاة الجنازة مذهبان عند أهل العلم : أما الأول فمذهب الجمهور قال به أبو حنيفة ومالك وأحمد في رواية له وأكثر أهل العلم علي كراهة الجنازة في أوقات الكراهة لعموم حديث عقبة بن عامر "ثلاث ساعات نهانا فيهن رسول الله _صلي الله عليه وسلم_ أن نصلي أو أن نقبر فيهن موتانا" وهو صريح في منع الجنازة في وقت الكراهة
المذهب الثاني : فللشافعي ورواية لأحمد بالجواز ودليلهم القياس علي سنة الوضوء وتحية المسجد والسنن الرواتب
ويترجح مذهب الجمهور علي مذهب الشافعي من عدم جواز صلاة الجنازة في وقت الكراهة
أولا : لصراحة الأدلة وقوتها وأن ليس لهذا الدليل ما يساويه و يعارضه والقياس الذي ذكر هو قياس فاسد لمقابلته النص .



فصل : في قضاء الفوائت :
ويشرع قضاء الفوائت وقت الكراهة لعموم حديث النبي "_ صلي الله عليه وسلم_ من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها. فقوله إذا ذكرها يشمل كل وقت وقت الكراهة وغيره
وثانيا : عملا بالقاعدة الشرعية أ، النهي يزول أو يرفع بما يعارضه ويكافئه ويساويه من الجواز والإباحة ودليل الجواز هنا أقوي من دليل النهي لماذا ؟
لأنه مخصوص والمخصوص إذا عارض عموم قدم المخصوص (13) (http://www.muslmh.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#من)فدليل الخصوص يقدم ، ولا يحتج أن النبي _صلي الله عليه وسلم _ قضي الفائتة بعد طلوع الشمس وإنما كان هذا لعلة بالمكان لا بالزمان فلما نام هو وأصحابه عن صلاة الصبح حتي ابيضت الشمس فلم يقضي الصلاة إنما خرج من هذا المكان :وما قال أنه ينتظر حتي تصير الشمس بازغة ولكن كانت العلة في قوله : هذا مكان حضرنا فيه الشيطان



فرع : في قضاء السنن الرواتب:
ويشرع قضاء السنن الرواتب ولو في وقت الكراهة لما سبق ذكره من حديث السيدة عائشة في الصحيح من قضاء النبي _صلي الله عليه وسلم _ سنة الظهر بعد العصر مما يدل علي مشروعية وجواز بشرط أن تكون راتبة
فائدة :
ويستحب قضاء سنة الفجر بعد طلوع الشمس لا قبل طلوعها لحديث النبي _صلي الله عليه وسلم_ من فاتته صلاة الفجر(يعني سنة الفجر) فليصليها بعد طلوع الشمس (14) (http://www.muslmh.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#من) وهذا نص في استحباب صلاة سنة الفجر بعد طلوع الشمس ، ولا يعارض هذا حديث الصحابي الذي صلي سنة الفجر بعد صلاة الصبح لأن القول مقدم علي الإقرار .فدلالة القول أعلي من دلالة الإقرار وعليه فالمستحب هو أن يصليها بعد طلوع الشمس وإن صلاها قبل طلوع الشمس فلا بأس .


مفرغ من شريط سمعي

طرابلسي
09-22-2007, 07:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي مقاوم لنا عودة إن شاء الله
الأخ صهيب
لدينا مشكلة في فهم منطوق الكلام
أولا قلت بنهاية كلامي الله أعلم وليس هذا ما يمكنك أن تستنجد به ضدي
وكأنك عملت شاطر ومسكت علي واحدة بالله علينا ترفع قليلا عن مثل هذه التوافه بارك الله فيك

اما الأصل الذي اتكلم حوله أن القنوت قبل وبعد ولم يحصل خلاف بين الصحابة بفهم ذلك فمن قنت بنازلة قنت بعد الركوع ومن قنت بوتر قنت قبل الرجوع ولم تجد أثرا صحيحا يخالف ما ذهبت إليه
أما مسألة الخلاف على مكان القنوت أفي الوتر أم بالمسنونة او المفروضة
فهذا كله لا نتكلم حوله بل نتكلم عن مكان القنوت بكلا الحالتين

اما قولك لعلمك ان المالكية تقنط في ...................
أقول وما دخلي بالمالكية والشافعية والحنفية يعني باختصار بالمذهبية نحن نكلمك بدليل قول الرسول أو فعله أو إقراره قول الصحابة او فعلهم او إقرارهم
:العلم قال الله قال رسوله*** قال الصحابة هم أولو العرفان
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة*** بين الرسول وبين رأي فلان

وللحديث بقية إن شاء الله
والله من وراء القصد



الأخت منال ردا على سؤالك ::
اهل البلدة من يأثم ولا ينوب بلد عن آخر

صهيب
09-22-2007, 09:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي مقاوم لنا عودة إن شاء الله
الأخ صهيب
لدينا مشكلة في فهم منطوق الكلام
أولا قلت بنهاية كلامي الله أعلم وليس هذا ما يمكنك أن تستنجد به ضدي
وكأنك عملت شاطر ومسكت علي واحدة بالله علينا ترفع قليلا عن مثل هذه التوافه بارك الله فيك

اما الأصل الذي اتكلم حوله أن القنوت قبل وبعد ولم يحصل خلاف بين الصحابة بفهم ذلك فمن قنت بنازلة قنت بعد الركوع ومن قنت بوتر قنت قبل الرجوع ولم تجد أثرا صحيحا يخالف ما ذهبت إليه
أما مسألة الخلاف على مكان القنوت أفي الوتر أم بالمسنونة او المفروضة
فهذا كله لا نتكلم حوله بل نتكلم عن مكان القنوت بكلا الحالتين

اما قولك لعلمك ان المالكية تقنط في ...................
أقول وما دخلي بالمالكية والشافعية والحنفية يعني باختصار بالمذهبية نحن نكلمك بدليل قول الرسول أو فعله أو إقراره قول الصحابة او فعلهم او إقرارهم
:العلم قال الله قال رسوله*** قال الصحابة هم أولو العرفان
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة*** بين الرسول وبين رأي فلان

وللحديث بقية إن شاء الله
والله من وراء القصد



الأخت منال ردا على سؤالك ::
اهل البلدة من يأثم ولا ينوب بلد عن آخر

اللهم أنت الحق لك نبرأ وبك نستعيذ فأرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.

اللهم إني صائم اللهم إني صائم

مقاوم
09-22-2007, 10:01 AM
تخيروا أطايب الكلام إخواني فنحن في أطيب الشهور
وهدفنا جميعا تبيان الحق واتباعه والدوران معه حيث دار
فلا نجعل لأنفسنا حظا ولا ننتصر لها ولا نتعصب إلا لله ولرسوله.

ما كان الرفق في شيء إلا زانه ... ترفقوا بارك الله فيكم.

صهيب
09-22-2007, 11:39 AM
الأخ الكريم مقاوم

كان الأصل في إجابتي أن تكون هناك كلمات أخرى ولا أدري كيف سقطت.

وما سقط هو قولي على مذهب السادة المالكية

وربما في ذلك السقوط زيادة خير

وإليك الإضافة:

جاء في حاشية رد المحتار على مذهب السادة الحنفية ما يلي ج1 ص401

وأيضا فإن حديث النهي صحيح رواه مسلم وغيره فيقدم بصحته، واتفاق الائمة على العمل به وكونه حاظرا، ولذا منع علماؤنا عن سنة الوضوء وتحية المسجد وركعتي الطواف ونحو ذلك، فإن الحاظر مقدم على المبيح.
تنبيه: علم مما قررناه المنع عندنا وإن لم أره مما ذكره الشافعية من إباحة الصلاة في الاوقات المكروهة في حرم مكة استدلالا بالحديث الصحيح يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار فهو مقيد عندنا بغير أوقات الكراهة، لما علمته من منع علمائنا عن ركعتي الطواف فيها وإن جوزوا نفس الطواف فيها، خلافا لمالك كما صرح به في شرحه اللباب، والله أعلم.
ثم رأيت المسألة عندنا، قال في الضياء ما نصه: وقد قال أصحابنا: إن الصلاة في هذه الاوقات ممنوع منها بمكة وغيرها ا ه.
ورأيت في البدائع أيضا ما نصه: وما ورد من النهي إلا بمكة شاذ لا يقبل في معارضة المشهور، وكذا رواية استثناء يوم الجمعة غريب فلا يجوز

وعند السادة الحنابلة:

جاء في شرح منتهى الإرادات ج2 ص 104

وَظَاهِرُهُ : أَنَّهُ لَا يَبْطُلُ تَطَوُّعٌ ابْتَدَأَهُ قَبْلَهُ بِدُخُولِهِ ، لَكِنْ يَأْثَمُ بِإِتْمَامِهِ ( حَتَّى مَالَهُ سَبَبٌ ) مِنْ التَّطَوُّعِ ( كَسُجُودِ تِلَاوَةٍ ) فِي غَيْرِ صَلَاةِ شُكْرٍ ( وَصَلَاةِ كُسُوفٍ وَقَضَاءِ ) سُنَّةٍ ( رَاتِبَةٍ وَتَحِيَّةِ مَسْجِدٍ ) وَعَقِبَ الْوُضُوءِ وَالِاسْتِخَارَةِ ، لِعُمُومِ مَا سَبَقَ ( إلَّا ) تَحِيَّةَ مَسْجِدٍ دَخَلَ ( حَالَ خُطْبَةِ جُمُعَةٍ مُطْلَقًا ) أَيْ : فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ، وَمَعَ الْعِلْمِ وَعَدَمِهِ لِحَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ مَرْفُوعًا { نَهَى عَنْ الصَّلَاةِ نِصْفَ النَّهَارِ إلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ } " رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَلِأَنَّهُ وَقْتُ انْتِظَارِ الْجُمُعَةِ .

وجاء في بداية المجتهد لابن رشد الحفيد ج1 ص 87

وذهب الشافعي إلى أن الصلوات التي لا تجوز في هذه الاوقات، هي النوافل فقط التي تفعل لغير سبب، وأن السنن مثل صلاة الجنازة تجوز في هذه الاوقات، ووافقه مالك فذلك بعد العصر، وبعد الصبح: أعني في السنن، وخالفه في التي تفعل لسبب مثل ركعتي المسجد، فإن الشافعي يجيز هاتين الركعتين بعد العصر، وبعد الصبح، ولا يجيز ذلك مالك، واختلف قول مالك في جواز السنن عند الطلوع، والغروب.


وبناء على كل ما تقدم سأترك لك أن تستنتج ما ذهب إليه جمهور الأمة.

صهيب
09-22-2007, 11:44 AM
تخيروا أطايب الكلام إخواني فنحن في أطيب الشهور
وهدفنا جميعا تبيان الحق واتباعه والدوران معه حيث دار
فلا نجعل لأنفسنا حظا ولا ننتصر لها ولا نتعصب إلا لله ولرسوله.

ما كان الرفق في شيء إلا زانه ... ترفقوا بارك الله فيكم.

أخي الكريم
ابصم بأصابعي العشرة على ما قلت

ولكن عندما يأتي شخص ويسفه أربع مذاهب كاملة فهل بقي معه نقاش


وإكراما لك سألغي المشاركة السابقة

واعلم أخي أن الشدة في الحق غير محددة بشهر

منال
09-22-2007, 02:24 PM
السلام عليكم ورحمةالله

{

ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم }

انا قلت ساتابع رؤية نقاش مش خناق ؟!؟!؟


!

معذرة شيخ عمر وعمو صهيب ليس هذا بنقاش ولا نقد بناء ونحن ننظر اليكما لنتعلم ونستفيد فاذا وجدنا الحدة هكذا كيف نستفيد ونفهم؟
كلاكما بحث فى المسالة فما المانع ان يعرض كل منكما ما وصل اليه وتتناقشا سويا للتوفيق بين المسائل؟
قال الشافعي : "ما ناظرت أحداً إلا قلت اللهم أجر الحق على قلبه ولسانه فإن كان الحق معي اتبعني وإذا كان الحق معه اتبعته"
" ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة "
وليس الامر لاظهار انى على حق والاخر مخطىء
بالراحة شوية لو سمحتم وقد ذكر الاخ بلال من قبل ان فهم الكتابة اصعب من فهم الكلام فانت لا ترى المتحدث امامك ولا ترى قسمات وجهه وتعابيره لتفهم وجهة نظره كاملة
فياريت تتريثا قليلا قبل الرد استحضرا الاخلاص وجددا النية واعيدا النظر فى الكلام مرارا فلعل شىء قد فاتكم فهمه جيدا
ليس مثلى من ينصح امثالكم ولكن " وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين"
وبصراحة مينفعشى خناق كدا لا احنا بنتعلم ولا تتوصلوا لشىء بل يورث ذلك بغضا فى القلوب ونحن فى زمن احوج للالفة والمحبة خصوصا بين اهل الحق امثالكم
اخر شىء ليت الكلام يحمل على حسن الظن فمطلوب احسان الظن بالمسلمين جميعا حتى وان وجد لفظ جارح فليعذر صاحبه قد يكون غضبانا وقت الرد او ما شابه فلينبه الى ذلك بكلام طيب لين



"


وَتَوَاصَوْاْ بِٱلْحَقّ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلصَّبْرِ"

فـاروق
09-22-2007, 02:43 PM
بارك الله بكم...

وبارك الله بمقاوم والاخت منال لنصحهم...

ولمجرد التذكير ان علماء الامة السابقون كانوا حريصين على قال الله و قال رسوله اكثر منا....صحيح انه قد يكون فاتهم شيء فوجب الاستدراك على بعض ما قالوا...

و ان هم قلاوا في مسالة ما رايا فيه دليل من كتاب وسنة فليس محببا ان ننسف رايهم لمجرد انه لا يوافق رؤيتنا للحق ولا يجب ان نقلل من شانهم ولا نلقي لهم بالا

فعلى الاقل الاقل..هم الذين بينوا وووضحوا واستنبطوا الاسس..اليس جئنا اليوم لنستعمل خيراتها لنسف اقوالهم

المذهبية من حيث اصطلاح المعنى ليس بالامر السيء...انما العصبية هي الكارثة....ومن هنا فكما ان العصبية تكمن في اتباع مذهب ما...فلعل العصبية تكون في عدم الاتباع ايضا...



بارك الله لنا بعلمكم وعملكم وجهدكم واخلص له نياتكم اخواني صهيب وطرابلسي...وجمعنا الله واياكم على منابر من نور

نحبكم في الله

طرابلسي
09-22-2007, 04:34 PM
قال عليه الصلاة والسلام .......... من بدا جفا :)
وبرأي المسألة لا تحتاج إلى كثير من نسخ ولصق من أمهات الكتب

السؤال والرد عليه هل القنوت يكون قبل الركوع ام بعده
قلت القنوت في النازلة بعد الركوع والأدلة متضافرة حوله
والقنوت في الوتر قبل الركوع وأيضا الأدلة متضافرة حوله إلا ما شذ من أحاديث وآثار ضعيفة كان الألباني قد أشار إليها رحمه الله
ومسألة كيفية الوتر والقنوت مفصلة في كتب المعاصرين امثال حسن مشهور والألباني في الإرواء
منها ركعتين منفصلتين وركعة ومنها ثلاث ركعات متتاليات فمن قام بصيغة دون الأخرى ولم يكن في البلد من يقومون بالصيغة الأخرى يصبح لزاما على كل أهل البلد القيام بكلا الصيغتين وإلا يأثم الجميع لإماتت السنة المهجورة
والخلاصة من ثبت لديه بحديث أو أثر عن صحابي يرتقي للاستشهاد به من من حيث الصحة والدلالة فليتفضل مشكورا أثابكم الله
أما مسألة تصيد الكلمات والعثرات إن وجدت فليس هذا من عادة طالب الحق .
هذا والله أعلم
وللحديث بقية حول كم كان يصلي الرسول صلى الله عليه وسلم بالليلة
والله من وراء القصد

صهيب
09-22-2007, 06:02 PM
ابنتي منال

الأمر ليس خناقا ولا بحثا عن فرض رأي ولا ادعاء معرفة ولكن منعا لانغلاق يكاد يعصف بالأمة من البعض وتعصبا اعمى واصرارا على تخطئة المخالفين.
وفتاواهم رأيناها في تساقط الأبرياء في عديد البلدان الإسلامية والإفتاء بجواز قتلهم بدعوى أن الحاكم يتمترس بهم.

أخي مقاوم

الأمر ليس بهذه البساطة.

فالتشكيك في اربعة أئمة ومن تبعهم من تلاميذهم لأكثر من 13 عشر قرن بدعاوى متهافتة لا يمكن غض الطرف عنه

بأي تبرير كان .

وإذا أردنا العقل والمنطق فهم أقرب منا للرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة وكل ما قدموه سعيا لبيان دين الله

والذي وصلنا كله عن طريقهم .

فكيف يقبل أن يأتي بعضا ممن لا علم إلا شطحات ليشكك بتراث الأمة كلها بدعاوى أقلها الجهل وأعلاها الجهالة.

وأنا هنا لا أنتصر لرأيي وإنما لأناس لا يمكن أن يقدح فيهم إلا من بقلبه مرض.

فقاقيع تظهر هنا وهناك لتسيء إلى قافلة علماء الأمة .

هذا المرفوض بكل الموازين.

من حق أي كان أن يحمل الرأي الذي يريد ولكن لحق الآخرين حدود لا يعتدى عليها.

99 % من أهل السنة هم على أحد المذاهب الأربعة فكيف يعقل أن يأتي من يأتي وينسف كل ذلك.

حينها أقول لا نقاش مع هؤلاء

طرابلسي
09-22-2007, 10:05 PM
السلام عليكم ورحمةالله




{

ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم }


انا قلت ساتابع رؤية نقاش مش خناق ؟!؟!؟



!


معذرة شيخ عمر وعمو صهيب ليس هذا بنقاش ولا نقد بناء ونحن ننظر اليكما لنتعلم ونستفيد فاذا وجدنا الحدة هكذا كيف نستفيد ونفهم؟


كلاكما بحث فى المسالة فما المانع ان يعرض كل منكما ما وصل اليه وتتناقشا سويا للتوفيق بين المسائل؟






ليس مثلى من ينصح امثالكم ولكن " وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين"

وبصراحة مينفعشى خناق كدا لا احنا بنتعلم ولا تتوصلوا لشىء بل يورث ذلك بغضا فى القلوب ونحن فى زمن احوج للالفة والمحبة خصوصا بين اهل الحق امثالكم
اخر شىء ليت الكلام يحمل على حسن الظن فمطلوب احسان الظن بالمسلمين جميعا حتى وان وجد لفظ جارح فليعذر صاحبه قد يكون غضبانا وقت الرد او ما شابه فلينبه الى ذلك بكلام طيب لين







"



وَتَوَاصَوْاْ بِٱلْحَقّ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلصَّبْرِ"






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعلمي يا بنية وكوني على يقين من قولي هذا
لم أحمل يوما في قلبي غلا لأحد من أهل القبلة لا لصهيب ولا لغيره
أما مسألة الرد احيانا يكون بجفاء فهذا طبع لا يخل بأصل الموضوع طالما المناقش لا يحسن الفهم في بعض المسائل




بل مثلك من ينصح اخوانه ولا خير فيكِ إن لم تنصحي ولا خير فينا إن لم ننتصح
واعلمي ما رددت على الأخ صهيب مرة إلا وكنت مبتسما واسألي كلسينا عن ذلك إذ قلت له وجها لوجه الأخ صهيب جيد وانا أسر بمناقشته خصوصا حين أكلمه شرقا فيرد غربا :) يعني مغازلة فظة على قاعدة النكد المتبادل :)



اما مسألة التصويب على الأخ مقاوم
فقد عدت إلى تعقيباتك من جديد فلم أجد أنك القائل بــ اثنى عشر ركعة بل كان اقتباسا للأخت منال يعني باختصار لا خلاف أو تصويب حول هذه المسألة فانا أتراجع واعتذر منك لعدم تحققي من الكلام المرفق



وللحديث بقية بعد قليل إن شاء الله السميع العليم .

طرابلسي
09-22-2007, 10:42 PM
السلام عليكم



امر اريد التاكد منه


صلاة ركعتى سنة الوضوء والاستخارة ذوات اسباب فيجوز صلاتها فى اوقات الكراهة؟



وجزاكم الله خيرا





فكان رد الأخ فاروق



الجواب نعم يجوز...سبق ان فتشت او سالت عن هذه المسالة....

واحدى الادلة هي سنة الظهر البعدية التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بعد صلاة العصر لانه تعذر عليه ان يصليها في حينها...


قلت وهو كما تفضل به بأن قضاء الصلاة أكانت نافلة أم غيرها تصح بأوقات الكراهة بدليل ما تفضل به فاروق بأن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى سنة الظهر بعد صلاة العصر وهذا ليس له مخصص
وكما هو معلوم لديكم هذا وقت كراهة لمن تقصد فعل ذلك على الدوام لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم وغيره قال تلك صلاة المنافقين يجلس أحدهم يتحدث حتى إذا اصفرت الشمس وكانت بين قرني الشيطان ثم يقوم فينقر أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليل )) .

ومنه الأثر الصحيح الذي رواه النسائي والترمذي وغيرهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى رجلا من الأنصار يصلي بعد صلاة الصبح فقال له آآ الصبح أربعا ؟! فقال الصحابي لقد دخلت المسجد يا رسول الله فوجدت الصلاة قائمة وأنا الان أصلي سنة الفجر فسكت رسول الله ( أو بهذا المعنى )
وكما هو معلوم بأن سكوت الرسول إقرار والرخصة حاصلة بصحة السند
مع العلم بان النهي عن الصلاة بعد صلاة الفجر حتى تشرق الشمس محمول على الدوام لا على أصحاب الأعذار كصاحبنا هذا ...
وام حديث النهي عن الجلوس في المسجد قبل صلاة ركعتين في اوقات الكراهة فقد اختلف حوله فمنهم من قال إذا كانت الشمس على وشك الغروب فليبقى واقفا حتى يؤذن لأن العلة بالجلوس والقول الآخر والأرجح عندي بجواز الصلاة في مثل هذه الأوقات إن لم يكن فاعلها قاصدا مداوما عليها لا يراعي مثل هذه الأوقات التي نهى الرسول عنها

هذا والله أعلم
والله من وراء القصد

وللحديث بقية

صهيب
09-22-2007, 10:50 PM
توضيح

ما زال يصر الشيخ الطرابلسي على انه في الشرق وأن ردي في الغرب


اما قولك لعلمك ان المالكية تقنط في ...................
أقول وما دخلي بالمالكية والشافعية والحنفية يعني باختصار بالمذهبية نحن نكلمك بدليل قول الرسول أو فعله أو إقراره قول الصحابة او فعلهم او إقرارهم
:العلم قال الله قال رسوله*** قال الصحابة هم أولو العرفان
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة*** بين الرسول وبين رأي فلان

إذا كان هذا هو الشرق فلا مانع عندي أن أكون في جميع الإتجاهات.

وعندما أجبت الأخ مقاوم على توضيح منه جاءت الملاحظة من الشيخ كالآتي:


قال عليه الصلاة والسلام .......... من بدا جفا :)
وبرأي المسألة لا تحتاج إلى كثير من نسخ ولصق من أمهات الكتب


اعتمد الأخ مقاوم على دراسة للشيخ للشيخ حسن عبد الستار. واستمد أحكاما من الإمامين الشافعي وأحمد رحمهما الله وكان لا بد من المقابلة من نفس المعين فكانت الملاحظة السابقة من الشيخ الطرابلسي.
أليس من حقي أن أكون في جميع الإتجاهات بعد هذا.
التورية واضحة وبينة: هو الفاهم وغيره ينوب الله مادام هو يتكلم شرقا وغيره غربا.
لسنا اطفالا ياشيخ .
ما نرجوه الموضوعية ولا تدعي العلم فلا أحد يملكه وكلنا خطاؤون .
والحكمة ضالة المؤمن.
ومن اطمأن لعلمه هلك.
ومن ادعى الطب مات بالعلة.
علماء امتنا نحرمهم ولولاهم ما بلغنا هذا التراث العظيم "قد يكون فيه الغث" ولكن لن اتركه إلى فقاقيع تدعي العلم

طرابلسي
09-22-2007, 11:01 PM
ابنتي منال

الأمر ليس خناقا ولا بحثا عن فرض رأي ولا ادعاء معرفة ولكن منعا لانغلاق يكاد يعصف بالأمة من البعض وتعصبا اعمى واصرارا على تخطئة المخالفين.
وفتاواهم رأيناها في تساقط الأبرياء في عديد البلدان الإسلامية والإفتاء بجواز قتلهم بدعوى أن الحاكم يتمترس بهم.



أخي مقاوم

الأمر ليس بهذه البساطة.

فالتشكيك في اربعة أئمة ومن تبعهم من تلاميذهم لأكثر من 13 عشر قرن بدعاوى متهافتة لا يمكن غض الطرف عنه بأي تبرير كان .





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الفاضل كلامك هذا من البهتان العظيم وما دخل مثل هذا الكلام بموضوع القنوت هل قرأت أو سمعت مني فعل جواز هذه الامور فانتبه بارك الله فيك وانا بدوري قد سامحتك على ذلك فاستغفر الله وتب إليه



أعيد وأكرر إحذر أيها الفاضل من التفوه بما لا تحسن صياغته
الأئمة جميعا على الرأس والعين ولا احد ينتقص من قدرهم ولا قيد أنملة وانا بدوري اتبع كل المذاهب بما صح عنهم من سند أو اجتهاد لا يخالف أصلا وهذا نادر في كتبهم وبمثل ذلك قال فاروق فإن كنت متبعا فعلا فقل ما ثبت عنهم مسندا عن النبي فهو مذهبي ومثله قالوا جميعهم وكيف لا وهم الدجى والأعلام الذين نهتدي بعلمهم فكن على بينة من شطحاتك ولا تعد .
اما معنى قولي ( وما دخلي بالمالكية والشافعية والحنفية يعني باختصار بالمذهبية نحن نكلمك بدليل قول الرسول أو فعله أو إقراره قول الصحابة او فعلهم او إقرارهم
:العلم قال الله قال رسوله*** قال الصحابة هم أولو العرفان
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة*** بين الرسول وبين رأي فلان

سأضطر لتوضيح الواضح مرة أخرى فلديك مشكلة أنك تحمّل كلامي ما لا يحتمل إما غيرة مني ( مزحة ) أو في نفسك شيئا تجاهي فانظر أيهما يا شاطر :)
فحين قلت ما قرأته عنيت بكلامي نحن نتكلم عن أدلة من حديث أو أثر صحيح ولم نتطرق لأقوال المذاهب ونرجح بينهم فإن كان الموضوع على هذه القاعدة فلماذا بحثت ونقبت ثم اتيت من المذهب المالكي فقط الذي نحترمه كبقية المذاهب ؟!!!!
الظاهر لم تجد إلا في كتبه ما تحاول اثباته ها هنا أم أنك مالكي متعصب :) !؟

هذه مرة أخرى أسامحك لكن لا تعد :)
والله من وراء القصد

طرابلسي
09-22-2007, 11:08 PM
توضيح

ما زال يصر الشيخ الطرابلسي




علماء امتنا نحرمهم

توضيح مهم جدا جدا جدا !!!!
ومن قال لك أني شيخا وانا ما زلت فريخا ؟!

إعلم بأن المشايخ ثلاث
شيخ شيخه الدهر وهو محسوبك :)
وشيخ شيخه العلم وهو أنت :)
وشيخ شيخه الشيطان وهو بوش :)
لذا أقول لك يا شيخي منك نقتبس العلم والنور فأفض علينا من نورك وعلمك ونحن لك آذانا صاغية ومريدين مطيعين كالميت بين يدي مغسله

ملاحظة : صحح كلمة نحرمهم فهم مرحومون عند ربهم إن شاء بل قل نحترمهم أليق بحقهم :)

مقاوم
09-23-2007, 04:15 AM
جزاك الله خيرا أخي طرابلسي على التصويب.
لكن بعد مراجعة مسألة محل القنوت تبين أن الصحيح هو عكس ما تفضلت به
أي أنه كان صلى الله عليه وسلم يقنت للنازلة قبل الركوع وفي الوتر بعده.
فهل أشكل عليك الأمر أم إنه سقط السهو ( وأخوك العبد الفقير من أكبر المبتلين به).
وقد وجدت بحثا مختصرا موثقا في المسألة لعله يعينك في المراجعة:

محل القنوت قبل الركوع أو بعده:
اختلف أهل العلم في ذلك على ثلاثة أقوال:
القول الأول: قبل الركوع. روي عن عمر وعلي وابن مسعود وأبي موسى والبراء بن عازب وابن عمر وابن عباس وأنس وعمر بن عبد العزيز (المجموع: 4/24، المغني: 1/821)، وهو قول المالكية والحنفية (المغني: 1/821)، واستدلوا بما رواه عبد الرحمن بن أبزى قال: صليت خلف عمر بن الخطاب صلاة الصبح فسمعته يقول بعد القراءة قبل الركوع: "اللهم إياك نعبد.." أخرجه البيهقي (2/210) وصححه في الإرواء (2/271) وبأحاديث مرفوعة كلها ضعيفة. انظر (المجموع: 2/24).

القول الثاني: بعد الركوع. حكاه ابن المنذر عن أبي بكر الصديق وعمر وعلي وأبي _رضي الله عنهم_ وسعيد بن جبير، وهو الصحيح من مذهب الشافعية (المغني: 1/821، والمجموع: 4/24)، وهو وجه عند الحنابلة (الفروع: 2/171).

القول الثالث: يسن بعد الركوع ويجوز قبله، قال به أيوب السختياني (المجموع: 4/24) وهو الصحيح من مذهب الحنابلة (الفروع: 2/171، المغني 1/821).

وسبب اختلافهم عدم ورود سنة صحيحة في ذلك، والراجح جواز القنوت قبل الركوع وبعده قياساً على قنوت النوازل في الفرائض، حيث ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت قبل الركوع . رواه أبو داود في الصلاة باب القنوت في الوتر (1427)، والنسائي (1/148)، وابن ماجة في إقامة الصلاة، باب ما جاء في القنوت قبل الركوع (1182)، والبيهقي (2/39) عن أبي بن كعب رضي الله عنه، وصححه الألباني (الإرواء 2/167)]، وبعد الركوع [رواه البخاري في المغازي، باب غزوة الرجيع (4089)، ومسلم في المساجد، باب استحباب القنوت في جميع الصلاة (677) (604) عن أنس رضي الله عنه] لكن يجعل الأكثر بعد الركوع.

فإذا قنت قبل الركوع ابتدأ به بعد الفراغ من القراءة بلا تكبير، (الممتع لابن عثيمين: 4/26).

وهنا (http://www.islamweb.net/ver2/Library/ummah_ShowChapter.php?lang=A&BabId=6&ChapterId=6&BookId=246&CatId=201&startno=)بحث قيم ومفصل في المسألة:

طرابلسي
09-23-2007, 05:42 AM
جزاك الله خيرا قرأت الرابط المرفق و تكملة رابط تعقيبك فكلاهما جيد
ولكن أفضلهم الإرواء كما تفضلت راجعه فهو مفيد
كأن المستشهد بالإرواء قد نقل ما يخصه وترك الباقي لذا أنصح بقراءة باب التطوع في إرواء الغليل ففيه من الفائدة الكثير رحم الله الشيخ فقد أثرى مكتبتنا في عصر الإنحطاط والغلفة فكان مجدد العصر بلا منازع إن شاء الله تعالى
لدي صورة ملون للألباني هل أرفق لك منها نسخة

حمل الإرواء من هنا
http://www.alalbany.net/albany_ebooks.php

صهيب
09-23-2007, 06:28 AM
من المؤسف حقا أن يتعامل الإنسان في بعض الأحيان مع حوارات زئبقية

تمسكه من هنا فيتنكر لك هنا ويدعي أنه قال العكس .

أنا لست بالشاطر وأرجو أن لا تسقط إحساسك على غيرك.

وأنا لست بالعالم ولا حتى بالمتعلم

وإن كانت السنون شيختك فأنا قد مسحتني والحمد لله ما هو إلا خير من الله .

ولتعلم : أني لم أتقول عليك ولم أتعسف على قولك وللإخوة الحكم في ذلك .

كان بأمكانك أن تطلب سندا كما يفعل الروافض وحينها أكون ملزما بذلك

ولكنك قلت التالي:
ومادخلي بالمالكية والشافعية والحنفية يعني باختصار بالمذهبية

هلا اوضحت معنى كلمة ما دخلي؟

وهلا أوضحت قصدك من المذهبية؟

وللإخوة الحكم.

وأردفت كل ذلك بما يلي شعرا:



:
العلم قال الله قال رسوله*** قال الصحابة هم أولو العرفان ما العلم نصبك للخلاف سفاهة*** بين الرسول وبين رأي فلان

البيت الأول لا خلاف عليه

ولكني أسأل : رأي فلان من أين استقاه؟ وفلان طبعا لن يخرج عن اربعة: مالك وابي حنيفة والشافعي وأحمد

رحمهم الله جميعا

أم أنا متجن عليك.

ونصيحة :

لا أنا ولا أنت ولا غيرك مؤهل لاستخراج الأحكام من مصادرها الأساسية "القرآن والسنة"

واعلم هداك الله أننا لا نملك وسيلة الإجتهاد وأظن أنك تعلم الشروط أكثر مني.


................................... .......

وعندما رجعت إلى الإستشهاد برأي المذاهب ما كانت تعوزني الحيلة لأضع لك ما يشبعك من الأحاديث وقد تكون

في بعض منها متعارضة وهو يدفعني إلى تقديم رأي شيوخنا الأوائل على آرائنا.


إليك بعض الأحاديث التي تثبت الأمر ونقيضه

1 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ الْقُنُوتُ فِي الْمَغْرِبِ وَالْفَجْرِ البخاري ج3 ص276

2 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ
عَنْ الْقُنُوتِ فَقَالَ قَدْ كَانَ الْقُنُوتُ قُلْتُ قَبْلَ الرُّكُوعِ أَوْ بَعْدَهُ قَالَ قَبْلَهُ قَالَ فَإِنَّ فُلانًا أَخْبَرَنِي عَنْكَ أَنَّكَ قُلْتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ فَقَالَ كَذَبَ إِنَّمَا قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الرُّكُوعِ شَهْرًا أُرَاهُ كَانَ بَعَثَ قَوْمًا يُقَالُ لَهُمْ الْقُرَّاءُ زُهَاءَ سَبْعِينَ رَجُلا إِلَى قَوْمٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ دُونَ أُولَئِكَ وَكَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْدٌ فَقَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَيْهِمْ البخاري ج4 ص88

3 - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعِينَ رَجُلا لِحَاجَةٍ يُقَالُ لَهُمْ الْقُرَّاءُ فَعَرَضَ لَهُمْ حَيَّانِ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ رِعْلٌ وَذَكْوَانُ عِنْدَ بِئْرٍ يُقَالُ لَهَا بِئْرُ مَعُونَةَ فَقَالَ الْقَوْمُ وَاللَّهِ مَا إِيَّاكُمْ أَرَدْنَا إِنَّمَا نَحْنُ مُجْتَازُونَ فِي حَاجَةٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَتَلُوهُمْ فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ شَهْرًا فِي صَلاةِ الْغَدَاةِ وَذَلِكَ بَدْءُ الْقُنُوتِ وَمَا كُنَّا نَقْنُتُ
قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ وَسَأَلَ رَجُلٌ أَنَسًا عَنْ الْقُنُوتِ أَبَعْدَ الرُّكُوعِ أَوْ عِنْدَ فَرَاغٍ مِنْ الْقِرَاءَةِ قَالَ لَا بَلْ عِنْدَ فَرَاغٍ مِنْ الْقِرَاءَةِ
البخاري ج12 ص491

وهنا القنوت في الوتر


4 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَأَحْمَدُ بْنُ جَوَّاسٍ الْحَنَفِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ أَبِي الْحَوْرَاءِ قَالَ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ فِي الْوِتْرِ قَالَ ابْنُ جَوَّاسٍ فِي قُنُوتِ الْوِتْرِ اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ وَإِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ ابوداود ج4 ص210

وهنا بعد الركوع

5 - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ ابْنِ سِيرِينَ
أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ سُئِلَ هَلْ قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ قَالَ نَعَمْ فَقِيلَ لَهُ قَبْلَ الرُّكُوعِ أَوْ بَعْدَهُ قَالَ بَعْدَ الرُّكُوعِ النسائي ج4 ص220

وهذه مفاجأة لك


6 - أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سَلْمٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا النَّضْرُ قَالَ أَنْبَأَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لاقَرِّبَنَّ لَكُمْ صلاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقْنُتُ فِي الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ وَصَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ وَصَلَاةِ الصُّبْحِ بَعْدَ مَا يَقُولُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَيَدْعُو لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَلْعَنُ الْكَفَرَةَ النسائي ج4 ص225

وهذا حديث بالترك

7 - أَخْبَرَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَنْبَأَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ ثُمَّ تَرَكَهُ النسائي ج4 ص233

وتأمل هذا الحديث أو الأثر كما تريد

8 - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ
سُئِلَ عَنْ الْقُنُوتِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ فَقَالَ كُنَّا نَقْنُتُ قَبْلَ الرُّكُوعِ وَبَعْدَهُ ابن ماجة ج4 ص23

وإليك التالي في مصنف ابن ابي شيبة ج2 ص 115

9 - حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن ثابت البناني عن ابن أبي ليلى قال صليت إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي باليل تطوعا فمر بآية فقال : (أعوذ بالله من النار وويل لاهل النار
...........

وعلق على ذلك بقوله:والدعاء هنا والاستغفار يقوم مقام القنوت ولا بأس به

هل تريد المزيد؟

نسأل الله الهداية والتقى والرضى

طرابلسي
09-23-2007, 08:02 AM
شطور حقا شطور صهيب :)
هل تعلم من أين اتيت بالأبيات
كنت يوما استمع لخطبة الشيخ نبيل رحيم ( بالمناسبة توفي والده من حوالي شهرين ولم يتمكن من حضور جنازته لتخفيه من الاجهزة الأمنية فرج الله كربه )
فذكره على المنبر وبعد انتهاء الخطبة طلبت منه سنده فقال نونية ابن القيم رحمه الله ومن يومها وهو توقيعي في الموقع
وإليك هو مسندا مزخرفا

أما القول الثاني فهو للمربية الفاضلة بنت الرسالة رحمها الله تلك المرأة التي وقفت للملك فهد قائلة له اتق الله فكان جزاءها سجن حائر
زهي الداعية التي قل مثيلاتها في هذا العصر صاحبة العلم والفهم والتقى والورع رحمها الله وتلاميذتها خير برهان انظر الملتقى النسائي العالمي الواحدة منهن بألف رجل من أشبا رجال اليوم
أما التوقيع فهو جزء من رسالة طويلة بعثتها لي حين علمت إصراري على ترك النت وبعد رد من قبلي قلت في الأخوة فيهم الخير معي وبدوني

أكتفي بذلك حتى لا ينقلب التعقيب إلى نحيب وبكاء ومن ثم عويل وشق جيوب :)


صهيب سأشرح لك كل على حدة حتى لا يشكل عليك الأمر
_§§»[[ التوقيع ]]«§§_

فاعلم أنَّه لا إله إلا الله
( آية من القراءن )
إنما المرء مضمرات من التقى
( نقلا عن الشيخ غسان من الشعر الجاهلي )

العلم قال الله قال رسوله*** قال الصحابة هم أولو العرفان
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة*** بين الرسول وبين رأي فلان
نونية ابن القيّم رحمه الله
من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته والله شكور عليم.
فإن ركن كل منا إلى حاله .. وتولى تاركاً ثغره .فمالذي بربكم سيؤول إليه الأمر هنا أو أى مكان آخر ؟.ولإن قلنا أن في الأخوة خير .. وبديل عنا .. وكل منا قاله ويريد أن يطبقه.. فما النتيجة ستكون يا رعاكم الله !!!!؟
من أقوال بنت الرسالة رحمها الله

فـاروق
09-23-2007, 11:06 AM
بالله عليكما كفاكما....

اوليس هذا بالمراء؟!!!

الاخ صهيب معه حق في موضوع المذهبية....وكان على اخينا الطرابلسي ان يتحرى الدقة في كلامه ان لم يكن يقصد المعنى...لانه فعلا هناك اليوم من يتشدق بمثل هذا الكلام وكانه بلغ منزلة الاجتهاد

والاخ طرابلسي معه حق ان يستغرب بحث صهيب عن كل صغيرة في رده لكي يعلق عليها

بارك الله بكما...رويدكما غفر الله لنا ولكم

صهيب
09-23-2007, 12:44 PM
الحمد لله ولا يشكر أحد سواه.

مأساة فعلا .

وماذا لو لم أقنت في حياتي مطلقا ؟ هل علي اثم؟

ما اعلمه أن المندوب يثاب على فعله ولا يعاقب على تركه

والقنوت سواء كان قبل أو بعد الركوع وسواء قمت به أو تركته هل يستحق كل هذا التحجر.

صحيح أن المسلم يتحرى السنة ويسعى إلى ان يتمثلها ولكن البحث عن المجهريات فيها هل هو الحل أم أمامنا

مصائب كبرى تفرض تقديم الأهم على المهم.

أرجو أن يتوقف الأمر هنا.

مقاوم
09-23-2007, 01:13 PM
سيتم إغلاق الموضوع من باب إعانة الإخوة على الشيطان.