تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مؤشر سعر «صحن الفتّوش»: ارتفاع بنسبة 86,56 %



أبو جهاد الشامي
09-15-2007, 04:41 PM
مؤشر سعر «صحن الفتّوش»: ارتفاع بنسبة 86,56 %


http://www.al-akhbar.com/files/images/p11_20070915_pic1.jpg



بدء شهر رمضان (بلال جاويش) تعدّ «الأخبار» كل يوم سبت، مؤشراً يقيس كلفة صحن الفتوش وأسعار مكوناته الأساسية في بيروت والمناطق، وذلك بهدف رصد عمليات الاستغلال والتلاعب بالأسعار والأوزان في شهر الصيام الذي يحوّله التجار، إلى عبء إضافي
تفرم الخضر فرماً ناعماً وتخلط جيداً، ثم يدق الثوم مع الملح ويضاف إلى الثوم عصير الحامض والزيت ويحرّك جيداً، ثم تخلط كل المكوّنات، ويضاف حسب الذوق القليل من السماق والملح والخبز المحمّص ويقدّم...
هكذا يقدّم «صحن الفتّوش في شهر الصيام في رمضان، إلا أن رفع أسعار السلع الداخلة في إنتاجه أصبح يفرض على الكثير من العائلات تناسي طريقة تحضيره وبعض مكوناته أو حتى وجوده، لأن هذه الأسعار باتت تنافس أسعار اللحوم، بسبب استغلال التجار (الجملة والمفرق) للعادات السائدة التي ساهمت بجعل صحن الفتوش سيد المائدة الرمضانية.
كلفة صحن الفتوش
في أول يوم من أيام رمضان، سجلت كلفة صحن الفتوش ارتفاعاً وسطياً بنسبة 86,56 في المئة، بالمقارنة مع الكلفة الأساسية المحتسبة على أساس الأسعار التي كانت سائدة في 13 تموز الماضي، إذ تفيد الحسابات التي قامت بها «الأخبار» عبر مندوبيها، بأن كلفة الصحن الواحد كانت تبلغ حوالى 625 ليرة وارتفعت فجأة إلى 1166 ليرة وسطياً.
وتم احتساب الكلفة الوسطية بالاستناد الى أسعار ومقادير مكونات صحن الفتوش في سبع مناطق لبنانية، هي: بيروت، الضاحية الجنوبية، طرابلس، صيدا، النبطية، البقاع الأوسط، وبعلبك... وكان اللافت أن بعلبك سجلت أعلى كلفة بلغت حوالى 1400 ليرة، يليها البقاع الأوسط (1390 ليرة)، وحلّت طرابلس في المرتبة الثالثة بكلفة بلغت 1200 ليرة، ثم صيدا (1175 ليرة)، وبيروت (1050 ليرة)، والنبطية (1025 ليرة)، وأخيراً الضاحية الجنوبية حيث بلغت كلفة الصحن حوالى 920 ليرة.
تطور أسعار المكونات
يتكون صحن الفتوش من 13 مكوناً أساسياً، هي: البندورة، الخيار، الخس، الفجل، الفليفلة، البقدونس، البقلة، النعنع، البصل الأخضر، الثوم، الحامض، زيت الزيتون، والخبز... وبالاستناد الى الأسعار الوسطية لهذه السلة من السلع (على أساس وحدة قياس هي الكيلو أو الباقة أو الليتر)، فقد ارتفع المؤشر الوسطي في كل المناطق المذكورة، بنسبة 61 في المئة عن المؤشر الأساس في 13 تموز الماضي، وتفاوتت نسب الارتفاع الوسطية بين المناطق، وكان أعلاها في منطقة بعلبك التي وصلت نسبة الارتفاع فيها إلى 77.8 في المئة، في حين سجّلت مدينة النبطية الجنوبية أقل ارتفاع في الأسعار بنسبة 41 في المئة، أمّا في بيروت فبلغ 57 في المئة، وشهدت بعض المناطق تفاوتاً حاداً في سعر السلع بين المحال في السوق الواحد، وعلى الرغم من الارتفاع الحاصل في أسعار هذه المكونات، فقد سجل مندوبو «الأخبار» ظاهرة تتمثل بتلاعب التجار بوزن وحجم الباقة، باعتبار أن بعض الخضر تباع من دون تحديد وزن لها، وهو أمر يجب مراقبته من قبل السلطات المعنية لوقف هذا التلاعب.
وبالاسناد إلى الأسعار في بيروت، فقد سجل سعر الخس أعلى نسبة ارتفاع بلغت 140 في المئة، في حين ارتفعت أسعار باقة البقدونس والنعنع وكيلو الخيار بنسب بلغت 100 في المئة، وارتفع سعر باقة الفجل بنسبة 80 في المئة، أما أسعار بقية المكونات فقد ارتفعت بنسب تتراوح ما بين 20 و60 في المئة.
أعلى معدّلات
وفي مقارنة بين المناطق، سجّل سعر كيلو البصل الأخضر (3 آلاف ليرة) إضافة الى زيت الزيتون (9 آلاف ليرة لبنانية) أعلى معدّل في منطقة صيدا، في حين أن أعلى معدّل لسعر الخس سجّل في صيدا والنبطية (1500 ليرة)، أمّا بيروت فحازت أعلى معدّل في سعر كيلو الثوم اليابس (2800 ليرة)، أمّا النعناع الأخضر فتساوى سعره على أعلى معدّل في البقاع الأوسط وبعلبك (750 ليرة)، وقد سجّلت بعلبك أعلى معدّل أسعار في ست سلع هي: البندورة والخيار والحامض والفجل والبقلة، إضافة إلى النعناع. أما الضاحية الجنوبية فقد سجلت أدنى معدّل في الأسعار.
فتوش المطاعم
يباع صحن الفتّوش في المطاعم اللبنانية بسعر وسطي هو 3000 ليرة للصحن الواحد، ويرتفع في بعضها الى 5000 ليرة، وهو سعر مرتفع جداً، باعتبار أن لبنان هو البلد الأم لهذا الطبق، علماً بأن المطاعم اللبنانية في السعودية على سبيل المثال تقدّم الفتوش بسعر يوازي السعر المعتمد في مطاعم لبنان.
قنينة الجلّاب
أمّا مؤشر قنينة الجلاب ليتر ونصف، فقد وصل في اليومين الأولين من شهر رمضان المبارك إلى 2500 ليرة للقنينة الواحدة، مع العلم بأن قنينة المحلول المركّز، والتي تنتج سبع قناني ليتر ونصف بعد خلطها بالماء لا يتعدّى الستّة آلاف ليرة.
مؤشر النظافة
على الرغم من الارتفاع الهائل في أسعار المواد الغذائية خلال رمضان، إلا أن مشكلة أخرى لا تجد لها حلولاً، وتتمثل بالمعايير الصحية التي تغيب عن «البسطات» التي تبيع العصائر والحلويات، والتي تتوزّع في شوارع العاصمة بلا رقيب أو حسيب، إذ إن الدوائر المختصة تغض الطرف في شهر رمضان ولا تفرض التراخيص المطلوبة، ولا تفرض الرقابة على الأماكن التي تحضّر فيه أو تباع. فمكان البيع يكون في الغالب «بسطة» تقع على الطريق العام، وفي الغالب تكون مجاورة لمكب النفايات، أمّا عن مكان إعداد العصائر فيكون وراء البسطة أو أحد محال الخضر القريبة، أمّا عن نوعية المياه فعلى أحسن تقدير هي مياه «غير موثوقة» ما يشرّع السؤال عن مدى ملاءمتها مع المعايير العامة للسلامة؟!

من هناك
09-15-2007, 10:26 PM
طيب خلص روحوا شربوا جلاب بطرابلس

أبو جهاد الشامي
09-16-2007, 12:21 PM
ممكن ارتفع سعره ، حاكم كل شي عم يرتفع سعره

من هناك
09-16-2007, 03:29 PM
لا لا في طرابلس يبقى السواس متواضعاً مع الجلاب :)