تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : «الرسالة» المحمولة من نبع النهر إلى مصبّه ومأزق «المشروع»



fakher
09-04-2007, 02:28 PM
خضر طالب - صحيفة السفير (javascript://)



ثمة خيط رفيع بطول سبع سنوات بين حدثين ساخنين على طرفي ذلك النهر «البارد» من نبعه إلى المصبّ، وتتنقل في مجراه تلك الرسالة الممتدة من «أبو عائشة» إلى «أبو حسين»، ومَن مع كل منهما من تلك الأسماء التي اشتهرت ثم صارت من ذلك التاريخ الذي تُقلب صفحاته اللبنانية بسرعة قياسية.

لكن الفارق بين «الأبوين» الرمزين بسام كنج وشاكر العبسي ثلاث نقاط:

1ـ ورقة صغيرة ينتمي فيها الأول إلى دولة «الجمهورية اللبنانية» برغم رفضه الإقرار بحدود سياسية بين الأمة الإسلامية، وورقة طويلة للثاني ينتمي فيها إلى الدولة المهجّرة والمهاجرة خارج حدود شبه الدولة ـ الوطن.

2ـ فشل الأول في بناء هيكل تنظيمي لمجموعته التي قضي عليها في المهد فتبدد حلمها باكراً، ونجاح الثاني في بناء تنظيم عسكري متين ومتشعّب له بنيته الكاملة سياسياً ولوجستياً ومعلوماتياً وتقنياً متطوراً وبـ«لباس شرعي»، فاستطاع بذلك التمدد خارج نقطة التجمّع لمدة ستة أشهر ثم خاض معركة لمدة ثلاثة أشهر ونيّف في رقعة جغرافية أصغر بكثير من ذلك الجرد الذي استوطن فيه «القاعدي» الأول أبو عائشة، لكن تداعيات تلك المواجهات كانت أكبر بكثير من النطاق الجغرافي لـ«القاعدتين».

3ـ كانت تهمة الأول أنه من أولئك المجاهدين الذين «حرروا» أفغانستان من «الإلحاد الشيوعي» وكانوا إلى جانب «الشيخ» أسامة بن لادن، فتم اتهام المخابرات السورية بأنها أرادت تقديمه ومن معه «على الفاتورة» على طاولة المصالح مع الولايات المتحدة الأميركية التي كانت يومها «عدو الإسلام والمسلمين» و«الشيطان الأكبر». أما الثاني فقد جاءت تهمته بأنه «من صنيعة المخابرات السورية في مواجهة أميركا التي تحرص على السلم الأهلي وتتعاون مع حلفائها لمنع سوريا من العودة إلى لبنان»... وبين الاتهامين يبرز الفارق في المزاج العام للشارع الإسلامي السنّي خلف الحالتين: فـ«الإسلاميون» سرعان ما تعاطفوا مع ما اعتبروه «مظلومية» مجموعة الضنية التي تحمل جنسية لبنانية، لكنهم تسابقوا لإعلان «البراءة» من مجموعة فتح الإسلام باعتبارها «مسجّلة» في «كشوفات» الأونروا بسبب تمركزها في مخيم نهر البارد، قبل أن يتبين أن حركة فتح الإسلام هي تنظيم «متعدد الجنسيات»، فاختبأت بيانات الاستنكار...

وفي الفوارق الثلاثة ما يكفي من التفاصيل لوصل «خلايا متقاطعة» تبحث عن «هوية» وتتجمع على مجرى النهر وروافده من «جرد النجاص» إلى بحيرة «عيون السمك» حيث يصبح الاتجاه واحداً ـ كما النهر ـ نحو المخيم الذي كان يوماً «وطناً مياوماً» في انتظار الوطن... أو «التقاعد».

وما بين المشروعين تبدو الحالة الإسلامية في مأزق البحث عن مشروعها الآني ما دامت تلك القوى، العريقة منها والحديثة، لم تستطع خلق الدينامية القادرة على احتواء تلك «الموجات» المتلاحقة من «الظواهر» الإسلامية، لكنها شكّلت «خليجاً» سلساً لتلك «الصحوات» الهجينة المتتالية لإسلاميين، كانوا يقعون دائماً في الكمائن التي تنصب لهم منذ أن شهد التيار الإسلامي تحولاً في مساره وبرامجه من مرحلة الدعوة والتبليغ إلى مرحلة محاولة خلق المشروع السياسي على قاعدة تراجع، أو انهيار، الرؤى السياسية للأحزاب وقصورها عن مواكبة مختلف تحديات وهواجس الشارع، ما أتاح مساحة واسعة من الفراغ أعطت للتيارات الإسلامية فرصة الانقضاض على الشارع بمفاهيم وطروحات هي جزء من بيئته وطينته.

لم تعرف التيارات الإسلامية في لبنان يوماً زخماً ودعماً على مدى تاريخها كما عرفته منذ العام ,1979 ثم في مرحلة ما بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان الذي شكّل في لحظة سياسية تعبيراً حاداً عن انعطافة تاريخية تؤشر إلى أن الأرضية باتت جاهزة لقبول مشروع إسلامي، وهو ما لم تستطع التنظيمات الموجودة تقديمه، ولهذا لم يكن مفاجئاً ذلك الصعود المتنامي في تلك الفترة للتيار السلفي مستفيداً من أرض خصبة قابلة لاحتضان أي حركة إسلامية تعطي أملاً بنصرٍ ولو للحظة على العدو الإسرائيلي والمشروع الأميركي.

إلا أن ذلك الصعود المتنامي كانت «تفرمله» سقطات متتالية تؤشر إلى «عاطفية» القيادات التي تتقدم على رأس تلك المجموعات، وربما كانت ظاهرة فتح الإسلام واحدة من تلك التجارب العاطفية المكبّلة مسبقاً بالأشراك الكثيرة. وفي الروايات المنقولة عن الحوارات التي تمّت مع زعيم الحركة شاكر العبسي ما يؤشر إلى تلك الاندفاعات غير المدروسة لـ«الاستشهاد» في الساحة الخطأ، وفي خطأ تحديد العدو من الحليف فيكون الثمن ـ كالعادة ـ كبيراً.

إذاً، طُويت الصفحة 106 والأخيرة من كتاب مخيم نهر البارد، وأسدل معها الستار على أعنف المعارك التي خاضها الجيش اللبناني وعلى أكبر الأحداث اللبنانية زمناً منذ العام 1990 تاريخ انتهاء الحرب اللبنانية.

وفي «هوامش» الصفحة الأخيرة عناوين أربعة: انتصار الجيش اللبناني، انتهاء المعارك، إنهاء «ظاهرة» فتح الإسلام، وتحوّل مخيم نهر البارد إلى أطلال...

لكن ملف البارد لن يدخل في دائرة النسيان قريباً، وهو مرجح لأن يكون في الأيام والأسابيع المقبلة مادة سياسية بامتياز من منطلقات أمنية.

وكما أنتج بدء المعارك في المخيم في 20 أيار الماضي، بالتزامن مع القضاء على عدد من الخلايا في طرابلس، ثلّة من الأسئلة، فقد جاء حسم معركة البارد ليطرح الأسئلة التتمة حول ما بعد 2 أيلول:

1ـ كيف تمكن تنظيم فتح الإسلام من امتلاك هذه القدرات العسكرية والمالية في أقل من ستة أشهر مكّنته بعدها من خوض حرب لثلاثة أشهر ونيّف؟

2ـ هل ماتت أسرار فتح الإسلام مع شاكر العبسي ودفنت مع أبي هريرة؟ أم أن الجيش أمسك ببعض الخيوط مع من تبقى من هذا التنظيم على قيد الحياة؟

3ـ ما حجم وعدد الخلايا النائمة المنتشرة في كل لبنان والتي قامت إحداها بتنفيذ عملية التمويه الخلفية على مواقع الجيش خارج المخيم؟

4ـ هل يمكن الاطمئنان إلى أن القدرة الأمنية والتنظيمية لهذه الخلايا قد تم تعطيلها وشلّ قدرتها على الحركة؟

5ـ ما هو موقع تلك الخلايا في «الساحة الإسلامية» وبين التنظيمات والحركات العديدة التي تنتشر في العديد من المناطق اللبنانية؟

6ـ من هي الجهة التي ستحصد «الجوائز» من انتصار الجيش اللبناني الذي خاض المعارك باللحم الحي؟

7ـ ماذا ستقول الحكومة عن دعم الجيش وكيف ستوظف انتصاره؟

8ـ كيف ستتصرّف الأكثرية وهي التي سارع بعض أنصارها إلى نزع يافطات الدعم للجيش عندما اكتشفوا أنها لم تحسم اتهامهم سوريا بالوقوف خلف فتح الإسلام؟

9ـ أين المعارضة بكل مكوناتها من الوقوف خلف الجيش وهي التي انشغلت طيلة المعركة بدفع التهم عنها ومحاولة تبرئة نفسها؟

10ـ هل سيتوقف سيل الاتهامات بالمسؤولية عن رعاية وتمويل فتح الإسلام قبل البارد، وسيتم وضع هذا الملف بكل ما بقي منه من «أطراف نِعَم» في يد القضاء اللبناني الذي أحيل إليه عشرات الموقوفين من هذا التنظيم؟

11ـ إذا كان مفهوماً أن يقفل مخيم نهر البارد راهناً «بالشمع الأحمر» بدوافع أمنية، لكن إلى متى؟

12ـ هل ثمة خطة فعلاً لعودة النازحين الفلسطينيين إلى مخيم نهر البارد، أم إن هذا المخيم بات من الماضي؟

13ـ ما هي صحة المعلومات التي تبلغتها قيادات فلسطينية ولبنانية من رئيس الحكومة فؤاد السنيورة عن «صيغة جديدة» لمخيم البارد؟ وما هي هذه الصيغة؟

14ـ هل سيكون البارد نموذجاً للمخيمات الأخرى في لبنان؟ أم إن الدرس كان كافياً لتلافي هذا النموذج؟

15ـ ربما شكّل انتصار الجيش في البارد عامل اطمئنان بأن هذا الجيش قادر على ردع كل مشاريع الفتن والحروب، لكن من يضمن حصول اصطفاف جماهيري ووطني خلف الجيش عندما تتقدم حسابات السياسة الضيقة على الحسابات الوطنية الكبرى؟

مقاوم
09-04-2007, 02:56 PM
عجيب هذا الإصرار على إقحام قضية الضنية في الموضوع!!

أصبح كل من يتكلم بهذا المنطق مشبوها عندي حتى تثبت براءته
وسيعلم المصطادون في الماء العكر أي منقلب سوف ينقلبون!!

الظافر
09-04-2007, 03:08 PM
أشارك الأخ مقاوم الرأي , ما دخل الضنية و شبابها و أحداثها بما جرى في نهر البارد ؟ و ما صلة الوصل ؟

fakher
09-04-2007, 03:29 PM
حب "تبلي" .. لا أكثر

من هناك
09-04-2007, 04:07 PM
السلام عليكم،
بالعكس إن كل هذه الامور مترابطة مع بعضها البعض وهناك لاعب مهم خلف كل هذه الحركات وهو الذي حركها ولو من وراء الستارة. قد يتحسس البعض من الربط بين الحركتين ولكن لا بد من الإعتراف بأن الحالة السنية الحركية، بكل اطيافها من يمين الصوفية إلى يسار السلفية مروراً بتذبذب الجماعة الإسلامية وإنبطاح الجمعيات البيروتية مسبقاً، فشلت فشلاً ذريعاً في إستيعاب الحراك الجهادي بين الشباب الذي يحس بالذنب ويحس بالظلم في آن معاً.

لذلك كان العديد من الشباب يلتحق بكل بادرة تلوح فيها بعض إمارات العز المنشود والمجد الموعود. وما إن تقع الفأس في الرأس حتى تهرب كل بيانات الإستنكار دفعة واحدة ويتركون الشباب للنار والبارود والسنة الإعلام.

إن العبسي قد يكون صنيعة سوريا وقد يكون من التائبين ولكنه صار عند ربه الآن ولكن لا بد ان تستوعب العمائم هذا الدرس ويتعلموا ان لا يتركوا الشباب ولا ان يقدموهم قرابين على مذابح السلطة والسعي للتقرب من الكراسي الحاكمة.

إن الدرس الأكبر هو للرأي العام ايضاً لانه يجب على الجميع ان يعلموا ان هذه الحركات قد يؤدي للهلاك والدمار ولا بد من عدم تجاهل نمو هذه القنابل الموقوتة والعمل على معالجتها بحكمة كي لا يدر الإنفجار كل ما في طريقه.

اسأل الله ان يريح طرابلس واهل طرابلس من هذه المؤامرات الدنيئة التي تتكالب عليها من جميع الأطراف سواء من طرف جمهورية القرنبيط (على زعم فرنجية) او من طرف المعارضة الخبيثة او من طرف الجارة اللدود التي استطاعت ان تغسل ادمغة العمائم واصحاب الرأي بحيث ان الكثيرين ما زالوا يظنون ان سوريا قد تعود يوماً!!!

fakher
09-04-2007, 04:12 PM
شكلك ضدنا ....

العم مقاوم .. قال لا علاقة يعني لا علاقة, ونقطة وسطر جديد .....................

من هناك
09-04-2007, 04:15 PM
بالتأكيد انا ضد

لا بد من النظر والتمعن في هذه الحالات وإلا لبقينا على حالنا نأكل الكفوف او نتبرأ ممن يذهبون "فرق عملة"

فـاروق
09-04-2007, 04:24 PM
كلام بلال فيه من الصحة الشيء الذي يستدعي الوقوف عنده....

هناك من يعمل دائما على تغذية حماسة الشباب ودفعهم من حيث يدرون او لا يدرون الى حيث يريد ...

نفس الاخطاء...نفس التجارب....نفس الشباب المتحمس...نفس الصراخ...نفس الاستنكار.....نفس التخاذل

ثم نأتي لنتكلم عن الاعتقالات ومدى قانونيتها وهل هي عشوائية ام لا....

يجب دراسة الحالة بشكل معمق....ويجب ان يعلم القاصي والداني ان الدعوة في الميدان الرحب الذي يجب خوض غماره في هذه السنوات....وان الامن نعمة من الله والعبث فيها لم يجلب سوى مزيدا من المأسي...

وللاسف الشديد ما زلنا نرى في صفوفنا من يصفق لكل من ادعى ان لديه عباءة اسلامية...ولو كانت هذه احدى عباءاته الكثيرة التي تنتقى حين الحاجة

لا زلنا نرى فتاوى وتصريحات من خلف الافاق تصور الامر على ان صحابة كرام ينتهك عرضهم!!

نحن لا نحكم على نوايا الناس .....ونحسن الظن بالناس...ولكن هذا لا يعني ان نبرر اخطاء فادحة حتى ولو صدرت ممن ثبت لدينا دينهم وحسن نياتهم فكيف ممن لم نقف لهم على غاية ولم نعرف مصدر حركتهم ومحركيهم

من حمل البندقية وقرر المغامرة يتحل مسؤولية نفسه....ولكن من يتحمل مسؤولية من يعتقل بسبب شبهة ما...او بسبب ترديده لمقولات شيخه العنترية او شعارات مجاهدي الانترنت!!

الاسى اليوم على وضع طرابلس....والساحة الاسلامية....المستقلة منها قبل الحركية....

الاسى على شباب غرر بهم وآخرون لا يزالون تحت التغرير من قبل دكانة شيخ او بساطة صديق...او منتدى لا يقوم برسالة التوعية والنصح!

fakher
09-04-2007, 04:47 PM
الكل أصبح ضد العم مقاوم ...

مؤامرة ...
---------

كل كلمة جاء بها الكاتب صحيحة ... حتى لو لم يعجب كلامي أخونا مقاوم ..

لكن أختلف مع الجميع في الجهة التي تتحمل المسؤولية عما جرى ويجري ...
وأقول أن "الطرابيش والعمائم وأصحاب الدكاكين" تتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى,
ومن ثم الشباب "الغنم" وما أكثرهم الذين يلحقون بالذئب ويثقون به ...

وحتى لا يزعل أخونا مقاوم نضيف جملة "إلا من رحم ربي"

من هناك
09-04-2007, 07:30 PM
استغفر ربك اخي فخر واشهد احتياطاً :)

طرابلسي
09-04-2007, 07:45 PM
استغفر ربك اخي فخر واشهد احتياطاً :)
شو صار !!!!!!!!!!
تشهد إحتياطي على الطريقة الحبشية :)

أنا مع بلال فيما تفضل به

ومع فخر فيما قاله هنا :

وأقول أن "الطرابيش والعمائم وأصحاب الدكاكين" تتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى,
ومن ثم الشباب "الغنم" وما أكثرهم الذين يلحقون بالذئب ويثقون به ...

من هناك
09-05-2007, 02:10 AM
معقول ان الجميع ضد المقاوم؟؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله. زمن ضاع فيه التوقير

fakher
09-05-2007, 07:49 AM
العم مقاوم على راسنا من فوق ...

وأنا على يقين أنه يتبنى رأينا, لكنه يرى في هذه المرحلة سياسة "الاختباء خلف الأصبع" ...

فـاروق
09-05-2007, 09:15 AM
خففوا شوي على مقاوم.... :)

يعني مزحكم الثقيل قد لا يتحمله الجميع

fakher
09-05-2007, 09:26 AM
persil ....

من قال أننا نمزح ... وأين وجدت مزاحاً ...

نحن نناقش مقالاً أصاب كثيراً من الحقيقة التي لا يريد البعض الاعتراف بها ...

فـاروق
09-05-2007, 09:35 AM
وانا معكم في ما ذهبتم اليه...

ولكن ليس بالضرورة ان يكون النقاش بهذا الاسلوب....

وبعدين لا برسيل ولا اريال....ولكن ما ناقصنا خلافات

من هناك
09-05-2007, 11:12 AM
آريال؟؟؟ حول على البرسيل.

إن المزاح ثقيل على الجميع ولذلك لا بد من ان نضع انفسنا دوماً في وجهة مزاحنا قبل ان نمزح مع اي شخص وهذه تجربة جيدة للجميع.

مع ذلك، اعلن انني سوف استقبل مزاحكم واحتسب عند الله :)

فـاروق
09-05-2007, 12:01 PM
اولا انا لم اتكلم عن نفسي

ثانيا...انو شو عم تعلمنا يا بلال عبر امثلة تطبيقية؟!!

الحق عليي خايف عليكم :)

fakher
09-05-2007, 12:39 PM
من هو ذاك الذي اشتكى لك يا فاروق من مزاحنا - هذا إذا كان هناك مزاح فعلاً - أم أنك تريد أن تسجل حضور فقط؟

رحم الله "حسون" ... و"التمساح" أيضاً ...

فـاروق
09-05-2007, 12:46 PM
لا يمكنني ان افصح عن المعطيات التي بحوذتي....

اسرار دولة....يا تمساح :)

من هناك
09-05-2007, 12:59 PM
التي بحوزتك او التي بحوذتك :)

قلتلي اسرار يا حسون؟؟

ضاع الموضوع ولا حول ولا قوة إلا بالله !!!

fakher
09-05-2007, 01:53 PM
انا لله وإنا اليه راجعون ...

بالعودة للموضوع الأساس ... هناك من يعتقد أن التمويه والتعتيم على بعض الحقائق قد يخذل على الأمة في المرحلة الحالية ...
لكن الحقيقة ان هذا التعتيم يسبب في هبل الشباب أكثر فأكثر ولا يتيح لنا فرصة التحليل والتعلم من الأخطاء ...

مقاوم
09-05-2007, 02:34 PM
يعني ما فيني غيب شوي ... قوام عملتو حلف ضدي

بسيطة ... لا ضير فضوء الشمس لا يحجبه غربال
وتاريخ أمتنا مليء بالأمثلة على من وقف منفردا في الدفاع عما يراه حقا.

لكن موقف فخر مثير للحيرة والدهشة في آن معا!!! فهو ممن يعلمون ... حيث سمع شهادات
حية تنفي أية علاقة لشباب الضنية بفتح الإسلام بغض النظر عن صواب أو بطلان مشروعهما.

لكن يبدو أن إخواننا الطرابلسيين مصابون بنوع مزمن من داء جلد الذات (وجلد المشايخ والشباب والناس أجمعين)

شاكر العبسي ظن أنه يستطيع أن "يلعب" على المخابرات السورية وأن ينفذ برنامجه بغض النظر عن مآربهم.
هذا إن أحسنا الظن!!

واستطاع أن يستقطب الشباب المتحمس للجهاد من لبنان والجزيرة وبقاع أخرى بسبب الشريط المصور
عن التدريب في معسكره الذي انتشر على الانترنت والذى كان كالغيث بعد انحباس المطر بالنسبة للكثيرين.

فمن الذي غرر بالشباب؟ وأي عمائم تتحدثون عنها. أرجو أن لا تلبسوا إخفاقات الآخرين من لا
علاقة له بالموضوع. لأننا إن لم نحسن فهم ما حدث في نهر البارد فنحن معرضون لما هو أدهى وأمر مستقبلا!!

أنا لا أنفي إمكانية وجود عناصر لهم علاقة بالقاعدة بين مجموعة فتح الإسلام أما التنظيم وبرنامجه فقد كان مستقلا
والله أعلم، ولو أنهم كانوا يتمنون أن يتبانهم التنظيم. ومن أهم الأدلة على ذلك عدم إشارة أيمن الظواهري إليهم مع كثرة إطلالاته الإعلامية من جهة وعدم إعلانهم أنهم كذلك أسوة بقاعدة العراق وقاعدة المغرب العربي من جهة أخرى.

فنصيحتي لإخواني ولأحبائي في الله: لا تنشغلوا كثيرا بالتحليلات السياسية وكلام الجرائد فهو غالبا ما يخضع
للأجواء السياسية والامنية السائدة في البلد لخدمة مشروع هذا أو مؤامرة ذاك واحرصوا ان تبحثوا عن الحق
وأن تتحروه وأن تتبعوه إذا تبين لكم. وانشغلوا بالبحث عن البدائل والوسائل التي من شأنها أن تنهض بأهل السنة في لبنان إلى مستوى التحدي ومستوى ما يحاك لهم وحاولوا (قدر الإمكان يعني) أن تتخلصوا من عقدة
"طرابلس: قلعة الإسلام في لبنان" فقد بدأت تغبش الرؤية عند البعض وفكروا بشكل شمولي على مستوى
لبنان ومن ورائه الأمة جمعاء.

وأقول لبدري: اجعل لإسمك نصيبا في تعليقاتك ... فبعضها أعيا البرسيل والآرييل والأودجافيل مجتمعين. :)

fakher
09-05-2007, 03:18 PM
أنا لم أقل أن هناك علاقة تنظيمية بين شباب الضنية وفتح الإسلام ...
ما قصدته وما فهمته من المقال ان البداية لكلا المجموعتين "واحدة" وأسبابها أيضاً "واحدة" وأهدافها كذلك ..

مجموعة الضنية كانوا يريدون قتال اليهود في الجنوب ... وفتح الإسلام كذلك,
مجموعة الضنية أسسها ابو عائشة الذي هبط على طرابلس فجأة ... وفتح الإسلام كذلك,
مجموعة الضنية روجت لها عمائم, سعت في الأرض يطلبون لهم النصرة بداية تحت عنوان "مشروع السنة في لبنان" ... وفتح الإسلام كذلك,

لن أكمل ... يكفي الى هذا الحد ... فما خفي أعظم وأمر ...

مقاوم
09-05-2007, 03:30 PM
مجموعة الضنية كانوا يريدون قتال اليهود في الجنوب ... وفتح الإسلام كذلك,
مجموعة الضنية أسسها ابو عائشة الذي هبط على طرابلس فجأة ... وفتح الإسلام كذلك,
مجموعة الضنية روجت لها عمائم, سعت في الأرض يطلبون لهم النصرة بداية تحت عنوان "مشروع السنة في لبنان" ... وفتح الإسلام كذلك


هذا كلام فيه نظر ويحتاج إلى مراجعة ...
أبو عائشة ابن طرابلس ولم يهبط عليها فجأة ....
يا أخي لا أريد أن أضع نفسي موضع المدافع عن مشروع لم أكن مقتنعا به أصلا ....
لكن كلامك لا يستقيم ...
قتال الصهاينة المعتدين يتمناه كل مسلم وليس مشروعا خاصا بأحد ... هذه سذاجة ...
مجموعة الضنية لم يروج لها أحد في البداية ... وتبنتها بعض العمائم لاحقا لمصالح عامة وخاصة ...

أنصفوا يرحمكم الله

فـاروق
09-05-2007, 03:37 PM
ما قصة طرابلس وعقدتها...تتردد كثيرا في كلامك اخي مقاوم....

انا كنت اعرف ان الشام عقدة لدى بعض اهل الجزيرة....فهل اصبحت طرابلس عقدة ايضا؟!!

لم يخطر لي يوما ان اميز بين طرابلس وسواها من حيث اسلاميتها....ولكنني افكر الان في ذلك...عجبتني الفكرة :)

ولي عودة لباقي النقاط ان شاء الله

fakher
09-05-2007, 04:07 PM
ابو عائشة لم يعرف طرابلس لأكثر من 15 عاماً ...

انا لا ارى ان الوضع يختلف سوى ببعض التفاصيل ...
الأهداف المعلنة واحدة ... والمنطلقات واحدة