تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اقتحام السراي الحكومي بعد تحريره من الموجودين فيه...



البشناتي
08-31-2007, 04:25 PM
أصبح بإمكان كل من يريد أن يقتحم السراي الحكومي في وسط بيروت، وأن يحتله بعد «تحريره» من الموجودين فيه... إلكترونياً، في لعبة صممها شاب لبناني بعد بدء اعتصام المعارضة.
اللعبة مؤلفة من ثلاث مراحل تشكل كل منها لعبة منفصلة: «كان من المفترض أن تكون اللعبة كلها مترابطة بشكل أفضل، لكن ضيق الوقت أدّى إلى انفصال مراحلها»، يشرح مصمم اللعبة عن أكثر إنتاجاته نجاحاً، ويرفق شرحه ببعض الحسرة نتيجة اضطراره إلى تنزيل اللعبة على مدونته بهذا الشكل.
المرحلة الأولى تبدأ خارج السرايا إذ يكون على اللاعب أن يقوم بحراسة السرايا وقطع الطريق إلى بابه، فيمنع أي شخص من الدخول، حتى ولو كان سفيراً أو كانت عائلة وزير، وذلك بعد صراع مسلح مع «الميليشيات العسكرية» المكلّفة بحماية القصر الحكومي، أي قوى الأمن المتواجدة عند المداخل. وبذلك، يتمكن من دخول السرايا. وفي نهاية المرحلة، يكتشف اللاعب مراكز للتدريب المسلح في الطابق السفلي.
عند هذا الاكتشاف، تنتهي المرحلة الأولى وتبدأ المرحلة الثانية.
هنا، تبدأ الخطوات العملية لـ«تحرير السرايا المحتل من" 14 آذار"، حسبما تقوله مقدّمة البداية في هذه المرحلة. فتبدأ المعركة الحقيقية في الطابق السفلي. المفاجأة: أنفاق التدريب العسكري داخل السرايا تصل إلى السفارة الأميركية، ويظهر ذلك من خلال ورقة كتب عليها «إلى عوكر» وأُلصقت على أحد جدران النفق!
لكن المعركة لا تبلغ السفارة إذ تقف حدودها عند النفق الموجود داخل السرايا. أما في تفاصيل المعركة فعلى اللاعب أن يقتل المتدربين كلهم وهم يتعلمون كيفية استعمال الاسلحة والدبابات والمدافع، وتدور المعركة تحت أنظار مراقبي التدريب، وهم: قائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس «الحزب التقدمي الإشتراكي» وليد جنبلاط ورئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة، الذين علقت صورهم بكثافة على جدران مركز التدريب.
أما في المرحلة الأخيرة فيقتحم اللاعب الغرف الأساسية في السرايا ويكمل مهمة تصفية رئيس الحكومة والوزراء المجتمعين في الصالة الأساسية. وتبدأ هنا بعض عمليات الملاحقة والبحث عن وزراء غير موجودين في قاعة الاجتماع، ويتم قتلهم واحداً واحداً.
تنتهي اللعبة بفوز اللاعب عند قتله كل الموجودين داخل السرايا:
زياد الحاج هو مصمم اللعبة (الإسم مستعارً)
ويؤكد أنه لا ينتمي إلى أية جهة حزبية أو طائفية، وإنما هو ببساطة معاد للحكومة و«جماعة 14 شباط» حسبما يسميهم: «الكثير من اللبنانيين ليسوا مع المعارضة، ولكنهم ببساطة ضد الحكومة». لا ينكر الحاج أن اللعبة قد تؤجج بعض المشاعر، لكنه يقول ببساطة: «البلد هيك»، بمنطق استسلامي للأزمة السياسية والطائفية المنتشرة في لبنان.
أما عن خلفيات اللعبة فالحاج يعتبر أنه لو لم يُبد الشباب اللبناني طلباً على لعبة شبيهة لما صممها: «فكرة اقتحام السرايا تدور في بال عدد من المعارضين للحكومة، وقد جاهر بها الكثيرون علناً. لذلك، لم تأت اللعبة إلا لتعبّر عن رغبات الكثير من اللبنانيين الذين لا يستطيعون التعبير عن آرائهم بحرية في لبنان لأسباب سياسية أو حتى طائفية». هذا هو تحليل الحاج للوضع اللبناني: هناك شباب لبناني يريد اقتحام السرايا الحكومية، فليكن له ذلك.
لكن، يلفت الحاج إلى أن اللعبة أو المدونة بشكل عام قد تحتوي على بعض الصور التي تعتبر غير مقبولة في التقاليد اللبنانية، لكن المدونة صممت خارج لبنان، في فرنسا، وهو البلد الذي يعيش فيه الحاج حالياً: «بلد يحترم حرية التعبير ولا ينادي بها فقط عبر الإعلام كما هي الحال في لبنان».

من هناك
08-31-2007, 07:37 PM
فكرة جميلة جداً للعبة ولكن في السياسة لا تعني شيئاً.

كما إن اقتحام السرايا ايضاً لا يعني اي شيء لأن المشكلة هي في إنقسام الشعب اللبناني وليس في إعتصام السنيورة في السراي ولحود في بعبدا وبري في المجلس النيابي

ابن خلدون
09-01-2007, 03:30 PM
وقريباً سينزل للسوق لعبة كيف تقتحم وكر امين عام حزب المجوس في لبنان وتخريبه والقضاء على من فيه من الكفرة المعتوهين

من هناك
09-03-2007, 05:14 PM
من سنتين ظهرت هذه اللعبة في إسرائيل
هل ستسوقها قوى 14 آذار في لبنان مرة اخرى؟



وقريباً سينزل للسوق لعبة كيف تقتحم وكر امين عام حزب المجوس في لبنان وتخريبه والقضاء على من فيه من الكفرة المعتوهين