تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 8=12 = 3 = 14عند بني رفض"كله من بعضه"



صهيب
08-31-2007, 03:19 PM
جاء في كتاب الإعتقادات لابن بابويه الذي يطلق عليه الروافض "لقب الصدوق"وهو بحق لن تجد أكذب منه على وجه البسيطة لا قديما ولا حاضرا ولن ينافسه مستقبلا أحد.
لو طلب من حمار أقول الحمار الذي لا يفهم ولا يملك عقلا ولا يتكلم أن يقول هذا الكلام لرفض .
أترككم مع هذه الشطحات الجنونية
قناعتي أن الرجل من اصحاب الكيف وقد شحن رأسه بالهروين ثم أخذ يكتب.
اترك لكم متعة الخيال.
من كتاب الإعتقادات باب 14 ص32
باب الاعتقاد في العرش

قال الشيخ أبو جعفر - رحمه الله - اعتقادنا في العرض أنه جملة جميع الخلق.
والعرض في وجه آخر هو العلم.
وسئل الصادق - عليه السلام - عن قوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى)؟
فقال: (استوى من كل شئ، فليس شئ أقرب إليه من شئ)(1).
فأما العرش الذي هو جملة جميع الخلق فحملته ثمانية من الملائكة، لكل واحد منهم ثمانية أعين، كل عين طباق الدنيا:
واحد منهم على صورة بني آدم، فهو يسترزق الله تعالى لولد آدم. واحد منهم(2) على صورة الثور، يسترزق الله للبهائم كلها، وواحد منهم على صورة الأسد، يسترزق الله تعالى للسباع، وواحد منهم على صورة الديك، فهو يسترزق الله للطيور.
فهم اليوم هؤلاء الأربعة، فإذا كان يوم القيامة صاروا ثمانية.
____________
(1) رواه مسندا المصنف في التوحيد: 315 باب معنى (الرحمن على العرش استوى) ح 1، والكليني في الكافي: 1: 99 باب الحركة والانتقال ح 6. والآية الكريمة في سورة طه 20: 5.
(2) في م. والآخر، بدلا عن: واحد منهم، وكذا في الموضعين الآتيين.
الصفحة 46 وأما العرش الذي هو العلم، فحملته أربعة من الأولين، وأربعة من الآخرين.
فأما الأربعة من الأولين: فنوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى. وأما الأربعة من الآخرين: فمحمد، وعلي، والحسن، والحسين، صلى الله عليهم،. هكذا روي بالأسانيد الصحيحة عن الأئمة - عليهم السلام - في العرش وحملته.
وإنما صار هؤلاء حملة العرش الذي هو العلم(1) لأن الأنبياء الذين كانوا قبل نبينا (ص) كانوا على شرائع الأربعة(2): نوح وإبراهيم وموسى وعيسى، ومن قبل هؤلاء(3) صارت العلوم إليهم، وكذلك صار العلم من بعد محمد وعلي والحسن والحسين - عليهم السلام - إلى من بعد الحسين من الأئمة - عليهم السلام.
____________
(1) العبارة في ق، س: وإنما صار هؤلاء حملة العلم.
(2) في ر زيادة: من الأولين.
(3) في ر زيادة: الأربعة.


هههههههههههههههههههههههههههههه