تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الدين للحياة والحياة تبدأ بالسؤال



صوت الرباني
08-30-2007, 05:59 PM
فاسأل هكذا كما نسأل وهناك من يجيب
1 – لماذا وجدت الأشياء ؟ وما هي غايتها
2 – لماذا عندما يسأل الإنسان عن أمور دنياه فيجاب ولماذا عندما يسأل طالب الآخرة عن علل دينه فيقال له ذلك تعبد أليس الدين دين اليقين ؟
3 – ما معنى كلمة تعبد عندما يرد مدعي العلم من يسأل عن علل الأشياء ؟
ا – هل هي تعطي معنى العبادة في الأصول فيكون قد جهلها مدعي العلم ؟
ب – هل تعطي معنى نفذ ولا تناقش وهذا ليس من المعقول ؟
4 – لماذا نعبد ؟وهل ومن تبع دين فقط يعبد ؟؟
5 – لماذا نصلي ؟ وما معنى كلمة صلاة ؟
6 – لماذا صلاة الصبح ركعتان ؟
7 - لماذا تبدأ الصلاة بالتكبيرة ؟
8 – لماذا تبدأ التكبيرة بأن يضع المصلي يداه حيال أذنيه ؟
9 – لماذا عدد أصابع اليد الواحدة خمس ؟
10 – لماذا يبدأ المصلي بقراءة القران في الصلاة ؟


والجواب عند صاحب دين اليقين

وأسئلتنا متتابعة لا تنتهي

وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين

مقاوم
08-30-2007, 06:03 PM
سننتظر إجاباتك قبل التعليق

صوت الرباني
08-30-2007, 06:11 PM
نريد ان نتباحث بعقل عن ماهية وجودنا بصدق ... اي ماذا اراد الله من خلقنا ؟
تقول للعبادة .... نعم ولكن اي مفهوم حمل الناس عن العبادة فهل الله محتاج الى العبادة وهو الغني الحميد ... بقوله ما خلقت الجن والانس الا ليعبدون . ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون
ولماذا خص الله هنا بخطابه الجن والانس مع ان كل الاشياء التي حولنا تعبد الله ؟
هل العبادة مجرد طقوس وشعائر ؟
ام العبادة هي وسيلة للوصول الى المعرفة ؟
اخوكم صوت الرباني

من هناك
08-30-2007, 06:46 PM
اهلاً وسهلاً بالصوت الرباني في المنتدى. لقد استغربت هذا الإسم وخصوصاً ان مواضيعك يحتمل فيها اكثر من وجه.

لنبدأ بأسئلتك واحداً واحداً.

لقد خلق الله كل شيء لحكمة عنده لا يعلمها إلا هو وقد يجليها.
الغاية من هذا الخلق نسبية وتختلف بحسب من ينظر إليها. فلو سألت القمر لم خلق الله الشمس، لظن القمر ان الشمس لم تخلق إلا كي ترسل له بعضاً من اشعتها كي يقوم هو بعكسها إلى الأرض.

لو سألت الماء لم خلق الله الهواء، لظن الماء ان الهواء لم يخلق إلا كي يحمله ويسير به ثم يلقيه إلى الأرض.

لكن لو سألت الإنسان، لم خلق الله الماء والهواء والقمر والشمس، لوجدت اختلافاً كبيراً في الردود ومنها هذا الإختلاف بين ردك وردود الآخرين.

بالنسبة لي، إن خلق الله سبحانه وتعالى لا ينظر إليه كل على حدة بل يجب النظر إلى كل هذه المخلوقات ضمن إطار واحد متكامل. فقد خلق الله الإنس والجن كي يعبدوه وخلق الملائكة وخلق الجماد وخلق ما لا نعلم ايضاً.

إن كل هذه العوالم تعرف قيمة إلوهية الله عز وجل فمنها من هو في عرفان دائم رغم وجود الإرادة (التي لا تستخدم) مثل الملائكة ومنها من هو في عرفان دائم بدون إرادة تامة مثل الجماد ومنها من يتقلب هنا وهنا بين إعتراف بأحقية الله بالعبادة وجحود بها مع وجود الإرادة وإستخدامها مثل الإنس والجن. لذلك لا يمكن المتابعة في الأسئلة قبل الإستقرار على اساس معين للتفكر في كل هذه الأمور.

قد تظن انه لا عمل لكل هذا الكون ولكن هذا الأمر غير منطقي بسبب التعقيد الهائل في كل ذرة من ذرات هذا الكون الفسيح. هل تكتب انت حرفاً بدون تفكير؟ هل عقلك جاء للتسلية فقط ولا عمل له؟ هل خلية الجلد في اناملك جاءت بالصدفة؟؟

من هنا ننطلق لنفهم الغاية من خلق كل الأشياء وكلما تعمقنا في فهم الأشياء، كلما اقتربنا من معرفة الغاية من خلقها وكلما ازداد ايمان المؤمن وضعفت ادلة الجاحد.

انتظر جوابك على السؤال الأول في قائمة الأسئلة عندك قبل المتابعة.

صوت الرباني
08-30-2007, 07:10 PM
شكرا لك أخي بلال
افتتح كلامي بحديث قدسي : الله يقول : كنت كنزا مخفيا فخلقت الخلق كي اعرف ....
اي ان الله خلقنا من أجل ان نعرفه والمعرفة غير العلم لان المعرفة غاية وهذه المعرفة لا تتم الا به سبحانه وتعالى وذلك بربوبيته كما تقرا في بداية سورة الفاتحة : بسم الله الرحمن الرحيم : الحمد لله رب العالمين .
اي ان الله رب اي ان الله يربي وبهذه التربية فقط نعرفه كما هذا مستخدم في واقعنا فالاب يسمى رب اسرة اي مربي لاسرة اي هو المنمي لها بحيث يربي الطفل من اجل ان يصبح مثلا له وخليفة له وكذلك في المدرسة في العمل اي ان الحياة من حولنا مؤسسة على الربوبية وهي اثار لنا نستدل بها على عمل الله .
فالله ربنا يحب ان نرى فعله فينا كيف يربينا والى اي مرحلة وصلنا بهذه الربوبية فتربية الله تجعلنا خلفاء له على ارضه والخليفة يجب ان يحمل صفات المخلف
فالله خلقنا لمعرفته بوسيلة العبادة والعبادة هي السير من المبد الى الغاية بعد تذكر العهد القديم والفطرة .
كما نعبد النطفة في رحم الام وكما يعبد الطفل في مرحلة المهد وكما يعبد الطالب في المدرسة اي كلها مبنية على نيل العلم ودين الله مبني على نيل النور والنور تبني به نفسك للوصول الى اليقين من انك باقي مع الله

من هناك
08-30-2007, 07:22 PM
بما انك بدأت بالحديث القدسي الذي ذكرت وبنيت عليه بقية كلامك فأحب ان اقول لك انك جئت بنسخة محرفة لما لا اصل له.

إن الحديث الذي لا اصل له وهو الذي راج يوم اخترعوه كان: "كنت كنزا لا أعرف، فأحببت أن أعرف، فخلقت خلقا، فعرفتهم بي فعرفوني‏"‏

وفي رواية اخرى "فتعرفت إليهم فبي عرفوني"


قال ابن تيمية ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرف له سند صحيح ولا ضعيف‏. وتبعه الزركشي والحافظ ابن حجر في اللآلئ والسيوطي وغيرهم‏.‏

والمشهور على الألسنة: "كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف فخلقت خلقا فبي عرفوني"‏ وهو واقع كثيرا في كلام الصوفية، واعتمدوه وبنوا عليه أصولا لهم‏.


لذلك فإن هذا الحديث لم يصح لا في نسخته الموضوعة الأولى ولا فيما جرى على السنة الناس.


إن الله يحب ان يرى فعله فينا صحيح لأن الله سبحانه وتعالى يحب إذا عمل احدنا عملاً ان يتقنه لأننا من خلقه وقد خلقنا في احسن تقويم. كما ان الله سبحانه وتعالى خلقنا كي نكون خلفاءه في ارضه وخيرنا بين الحق والباطل.

لكن الفرق، هو ان العبادة ليست للوصول إلى اليقين رغم وجود آية تنص على هذا المعنى الظاهري، لكن اليقين فيها هو الموت وليس غاية العلم.
المشكلة الثانية التي لديك هي في ضعف اللغة العربية عندك ولا يمكنك ان تناقش في مسائل عقدية بدون معرفة جيدة باللغة العربية لأن كلمة رب في اللغة العربية لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بكلمة التربية.


لم اجد جواباً منك على سؤالك كما طلبت منك في المشاركة السابقة.




صوت الرباني
08-31-2007, 01:35 AM
السلام عليكم
اخي بلال صحت الحديث او عدمه وطبعا لايوجد شيء خطأ حتى الخطأ صح لان الله ما خلق شيئا عبث فلو فرضنا ان الحديث لا يوجد بهذه الصيغة وتلك ولكن هناك عقل ومنطق وطبعا لا تستطيع ان تغيب العقل فالله يريد منك عقلا ملكوتيا كي تكون في داره كما انت موجود في دار الدنيا بعقل كسبته من الله بربوبية الاب والام فلو لم تكتسب هذا العقل لما كنت معهم اي مطرود فكذلك الذي يذهب الى الاخرة من دون عقل الاخرة فهو مطرود اي هو الذي ظلم نفسه .
واليقين يا أخي بلال هو موت ولكن الموت هو اليقين فالله قال : اعبد ربك حتى يأتيك اليقين ... اي هنا اعبد ربك حتى تموت عن الجهل كما يموت الطفل عن حياة رحم خرج منها الى حياة اخرى وهي حياة المهد فكلام الله معاني وعبادته بالمعاني ... وهنا لماذا قال الله ، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين . ولم يقل واعبد الله حتى يأتيك اليقين ؟

لو لم تكن كلمة رب تعني التربية فإذا ماذا تعني ؟؟؟
شكرا أخي بلال

لو كان

من هناك
08-31-2007, 04:07 AM
وعليكم السلام،
اخي الصوت الرباني، بل صحة الحديث امر مهم جداً لاننا نبني حكماً عليه وانت تتكلم عن رب العالمين وهو صاحب ذات لا نعرفها ولذلك لا بد من البحث عمن يعرف هذه الذات كي نأخذ منه. هناك دوماً صح وخطأ وإلا لفسدت الأرض بما عليها.

انا اوافقك في ان الله لم يخلق اي شيء عبثاً ولذلك طالبتك بان تجيب على سؤال لم خلق الله الأشياء ولكنك لم تجب حتى الآن !!!!

إن كسبنا العقل برحمة الله وليس بربوبية الأب ولا الأم لأن الأب قد يكون رب دار او رب سيارة او رب ابل ولكنه لن يكون قادراً على إعطاء العقل لمن لا يملك العقل وإلا لما وجدت اي مريض عقلي في العالم كله. هل تظن ان هناك اماً تقبل ان يكون ابنها مريض عقلياً لو استطاعت ان تعطيه العقل؟؟؟؟

في جملتك التي تتكلم فيها عن اليقين الكثير من الافكار ولكنها غير مرتبة. ارجو منك التوضيح كي افهم ما تقول.

وهنا لماذا قال الله ، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين . ولم يقل واعبد الله حتى يأتيك اليقين ؟

هناك آيات اخرى تتحدث عن عبادة الله. يمكنك ان تاخذ تلك الآية وتقول نفس الكلام.

اظن انك نسيت الفرق بين الرب والإله وبين الربوبية والإلوهية وهذا واضح في سؤالك التالي حين تسأل عن معنى كلمة الرب.

هل تريدني ان اشرح لك معنى الكلمة او انك تسأل من اجل غاية اخرى؟

يسرني ان اتحاور معك شرط ان تجب على الأسئلة التي اطرحها عليك كما انني اجيبك على اسئلتك وإلا فلا معنى للحوار.

صوت الرباني
08-31-2007, 06:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي بلال
الله رب العالمين هو رب كل شيء اي هو منمي ومربي كل شيء رب الحجر فلولا الله ما سار الحجر من الذرة الى ان اصبح حجر ورب الانسان فلولاه لما سار من النطفة الى ان اصبح انسان كاملا وكل شيء سارٍ بالربوبية من مبدا الى غاية بوسيلة وانظر الى كل شيء حولك اذا خالف هذه القاعدة فهو غير موجود اي اذا لم يسير من مبدا وهو الفقر الى الغنى وهو الغنى بوسيلة فلايكون هناك سير ونماء


والله خلق الاشياء التي حولنا هي ايات اي دلالات وعلامات لمن اراد ان يستدل على الله ولكن الاستدلال ليس ان تقول سبحان الله مجرد كلمات بل ترى عمل الله معها فتنظر الى نفسك هل الله عامل معك بنفس العمل مع الاشياء
فلو نظرنا الى شجرة : فإنها سارت من المبدا وهو البذرة الى الغاية وهو الشجرة بوسيلة الغذاء وهذه اية تخاطب الانسان صاحب العقل المهيء لعبادة الله في مرحلة ثالثة ببلوغه سن التكليف فهنا يجب ان يكون الانسان فطرة اي مثله مثل البذرة ليسير بهذه الفطرة الى الغاية وهو الوصول الى الكمال والحياة الخالدة الابدية مع الله الحي الباقي بوسيلة غذاء الله وهو نوره وصفاته

الاله هو ما ألهت العقول كشف كنهه وهذه رحمة ليبقى الانسان متعلق به
والربوبية هي وظيفة الاله ومن هو خليفة له اي التربية


قال الله تعالى : ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ان يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون .

وانا كما قلت اريد ان يكون حوارنا هادفا بناءا لوقوف على حقيقة الاسلام لان ما اراه اليوم لا يمثل ما يريده الله بدينه الذي به ضمان ان نجوع فيها ولا نعرى ولا نضما ولا تضحى
لان الاسلام دين التكامل النفسي فأين هذا التكامل في وضع ان الغرب بدا يمن علينا