تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا نسأل ؟ ولماذا يقال لنا ذلك تعبد ؟



صوت الرباني
08-30-2007, 05:57 PM
إن لوسيلة العقل وضيفة عظيمة لا يحدها خط قلم ولا يحصي احد ما يعمله العقل لان الوجود في العقل والعقل المثل الأعلى لله جل وعلا رفعت الأقلام وجفت الصحف عن حقيقة العقل الني هي الحياة والحياة لا أمد لها ولا نهاية .
فأصبح كل شيء موجودٌ وله نصيب من هذه الحياة اهدي له ذلك العقل كوسيلة يجد بها الشيء فقره ويجعله يبحث عن غناه أو عطشه فيبحث عن ماءه او جوعه فيبحث عن أكله أو ضلالته فيبحث عن طريق هدايته ...
وحتما ان الدين هذه هيّ وضيفته أي انه يعطي الحياة بشرط العقل الذي يعرف الانسان حقيقة نفسه فيجعلها فقيرة محتاجة إلى غنى الله ويجعلها يتيمة تحتاج رعايته وضالة تحتاج إلى هدايته وفي ظلمة تحتاج الى نوره ولا تسقط وضيفة العقل ولو للحظة واحدة اذا بدأ يسأل عن الرعاية والهداية والنور لأنه محتاج لها في كل لحظة كالغذاء للطفل ولجسم الإنسان .
فالدين دين الربوبية وهي لله وحده والمدين به يبدأ بالسؤال وتلك عبادة الأصول والتوحيد الحقيقي وهي عبادة الحنفاء عبادة الأنبياء وأتباعهم أتباع الحق الذين هم قليل .
فلماذا نسأل من يدعي انه صاحب دين ؟ ولماذا يقال لنا ذلك تعبد ؟ !!!
أليس الدين دين اليقين ؟ وهل خلت الأرض من قائم به في نفسه قائم به بين الناس ؟ أم نأبى الا أتباع الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا فسالوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون

مقاوم
08-30-2007, 06:07 PM
العقل محدود بحدود رسمها له خالقه فإن أعملته في خارج هذه الحدود ضللت



والحياة لا أمد لها ولا نهاية


أي حياة تقصد؟؟ الحياة الدنيا أم الحياة الأخروية؟
أما الحياة الدنيا فمحدودة جدا ولكل كتاب فيها أجل وكل نفس ذائقة الموت.

كلامك يحتاج إلى مراجعة.

صوت الرباني
08-30-2007, 06:17 PM
العقل ليس محدود لو كان محدودا لما سمي عقلا ولكن قل النفس المريضة هي التي جعلت من العقل محدودا اي لا تجعله يتعقل ما حوله والله خلقنا بالعقل وارادنا ان نكسب عقل الاخرة في هذه الحياة الدنيا وهو العقل الملكوتي ..

الحياة لا حدود لها لان الانسان لا يفنى اذا مات يستمر بالحياة ولكن اما تكون حياة عذاب او تكون حياة مع الحي الباقي وطبعا هذا لا يكون الا بعد ان حصل الانسان على وسائل الحياة في الدنيا قبل الاخرة لاننا موجودن من اجل ان نكمل الحياة الاخرة اي المرحلة الاخيرة للدخول الى عالم الخلود والبقاء وهو ان نعبد الله بعد سن التكليف كما كنا نعبده طبيعيا في رحم الام وفي المهد وكل مرحلة نكسب بها عقلا يمهد لنا الحياة الاخرى