بشرى
08-26-2002, 03:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
العلماء يدفعون الشبهات عن الأمة ويلجمون من يقع بالأنبياء لأنهم ورثة الأنبياء.. بل إنهم صمام أمان الأمة، ولا شك إليهم يُرجع بالنوازل والمدلهمّات؛ فضلهم عظيم وخطرهم جزيل، الحيتان والنمل لهم في البحر والحجور تستغفر؛ الملائكة بأجنحتها لهم تخضع، والعلماء في القيامة تشفع، حياتهم غنيمة وموتهم مصيبة، يذكرون الغافل ويعلمون الجاهل، لا يتوقع منهم بائقة ولا يخاف منهم غائلة. بجميل موعظتهم يرجع المقصرون؛ الطاعة لهم في غير معصية الله واجبة والمعصية محرمة، من أطاعهم رشد ومن عصاهم عند. ما ورد على إمام المسلمين من أمر اشتبه عليه فبقول العلماء يعمل؛ عن رأيهم يصدر ما ورد على ولاة المسلمين من حكم لا علم لهم به، فبقولهم يعملون وعن رأيهم يصدرون، وما أشكل على قضاة المسلمين من حكم فبقول العلماء يحكمون وبعلمهم وعلى علمهم يعولون؛ حجة الله على العباد ولن تخلو الأرض من قائم لله بحجة لئلا يكون للناس على الله حجة، هم سراج البلاد ومنار العباد، وقوام الأمة وينابيع الحكمة، هم غيظ الشيطان: فبهم تحيا قلوب أهل الحق وتموت قلوب أهل الزيغ، مثلهم في الأرض كالنجوم في السماء يُهتدى بها في ظلمات البر والبحر.. إذا طمست النجوم تحيروا وإذا أسفر الظلام أبصروا...
فليس ذو العلم بالفتوى كجاهلها ولا البصير كأعمى ما له بصر
لحومهم مسمومة وعادة الله في هتك أعراض منتقصهم معلومة، ومن وقع في العلماء بالسلب، بلاه الله قبل موته بموت القلب. هم رجال كالنجوم تضيئ لمن يسري وتبدد الظلام، أسسوا حضارة نابغة من عقيدة ليست مسخا مشوها من حضارات مشوهة، لم يقيموا حضارتنا على فكر بشري أو رؤية شخصية بل أدركوا دوره وفق ما شرعه الله، فقدموا الإسلام بصورة بناء حقيقي متماسك في صورة مجتمع ملموس محسوس، في صورة أمة واقعية، فلم يتخلوا عن حياتهم ويقبعوا في زوايا مساجدهم بل انتشروا في الأرض يدعون بدعوة المرسلين "أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره"... فكانت حضارة الإسلام التي نعم بها العالم أجمع، حضارة تجمع الدين والدنيا، تحققت لها مطالب البشرية من غير اعتبارات جاهلية لعنصر أو لون أو قومية....
العلماء يدفعون الشبهات عن الأمة ويلجمون من يقع بالأنبياء لأنهم ورثة الأنبياء.. بل إنهم صمام أمان الأمة، ولا شك إليهم يُرجع بالنوازل والمدلهمّات؛ فضلهم عظيم وخطرهم جزيل، الحيتان والنمل لهم في البحر والحجور تستغفر؛ الملائكة بأجنحتها لهم تخضع، والعلماء في القيامة تشفع، حياتهم غنيمة وموتهم مصيبة، يذكرون الغافل ويعلمون الجاهل، لا يتوقع منهم بائقة ولا يخاف منهم غائلة. بجميل موعظتهم يرجع المقصرون؛ الطاعة لهم في غير معصية الله واجبة والمعصية محرمة، من أطاعهم رشد ومن عصاهم عند. ما ورد على إمام المسلمين من أمر اشتبه عليه فبقول العلماء يعمل؛ عن رأيهم يصدر ما ورد على ولاة المسلمين من حكم لا علم لهم به، فبقولهم يعملون وعن رأيهم يصدرون، وما أشكل على قضاة المسلمين من حكم فبقول العلماء يحكمون وبعلمهم وعلى علمهم يعولون؛ حجة الله على العباد ولن تخلو الأرض من قائم لله بحجة لئلا يكون للناس على الله حجة، هم سراج البلاد ومنار العباد، وقوام الأمة وينابيع الحكمة، هم غيظ الشيطان: فبهم تحيا قلوب أهل الحق وتموت قلوب أهل الزيغ، مثلهم في الأرض كالنجوم في السماء يُهتدى بها في ظلمات البر والبحر.. إذا طمست النجوم تحيروا وإذا أسفر الظلام أبصروا...
فليس ذو العلم بالفتوى كجاهلها ولا البصير كأعمى ما له بصر
لحومهم مسمومة وعادة الله في هتك أعراض منتقصهم معلومة، ومن وقع في العلماء بالسلب، بلاه الله قبل موته بموت القلب. هم رجال كالنجوم تضيئ لمن يسري وتبدد الظلام، أسسوا حضارة نابغة من عقيدة ليست مسخا مشوها من حضارات مشوهة، لم يقيموا حضارتنا على فكر بشري أو رؤية شخصية بل أدركوا دوره وفق ما شرعه الله، فقدموا الإسلام بصورة بناء حقيقي متماسك في صورة مجتمع ملموس محسوس، في صورة أمة واقعية، فلم يتخلوا عن حياتهم ويقبعوا في زوايا مساجدهم بل انتشروا في الأرض يدعون بدعوة المرسلين "أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره"... فكانت حضارة الإسلام التي نعم بها العالم أجمع، حضارة تجمع الدين والدنيا، تحققت لها مطالب البشرية من غير اعتبارات جاهلية لعنصر أو لون أو قومية....