مند ان تسرب خبر تواجد الامام الشيخ القرضاوي بالمستشفى العسكري بالعاصمة الجزائرية ....والبلاد تعيش حالة من التوتر والانفعال الشديدين ...حيث شبه احد المحليلين الامر بأنه حالة طوارئ....
كيف لا ...والامور لم تكن واضحة في البداية ...حيث عمد الجميع الى اجراء اتصالات على كل المستويات ...بعضهم اتصل بقناة الجزيرة والاخر باتحاد العلماء المسلمين ....ومنهم من اتصل بحركة حماس الجزائرية (اخوان)....
المهم ان الكل تحرك ....من اعلى القمة الى اسفل الهرم ...
حرم الشيخ السيدة اسماء بن قادة الجزائرية تلقت سيلا من الاتصالات الهاتفية من الداخل والخارج ,,,,الكل يسأل عن الخبر ,,,يستفسر ...ويبحث عن الحقيقة ..

الشارع الجزائري يغلي ...ولا حديث للجميع الاعن حالة الامام ...
الشباب يتبرع بالدم ...في سباق محموم ...لعلي انقد حياة الشيخ ..
جريدة الشروق ...مصدر الخبر ...صارت مزارا للوفود ,,,ومحولها الهاتفي تلقى الاف المكالمات من الداخل والخارج ...من كل القارات ...
اما المستشفى العسكري ,,,اين يرقد الشيخ ...فحدث ولاحرج ...رغم الطوق الامني المضروب والاجراءات الاستثنائية ...الاان حشودا حاولت الولوج الى داخله ...لكنها لم تفلح ....
ادارة المستشفى حاولت ان تمنع الزيارات عن الشيخ ...لكنها رضخت لكبار المسؤلين والشخصيات السياسية الرسمية المدنية والعسكرية ...التي زارت الشيخ ...اضافة لبعض السفراء ...
اما الرئيس بوتفليقة فقد كان يتابع حالة الشيخ لحظة بلحظة ...وفريقه الطبي الخاص يسهر على راحة الشيخ ...
اما شيخنا الجليل ,,,فقد تلقىمكالمات هاتفية من بعض العلماء والقادة ....سائلين عن الوضع ...ومهنئين بالشفاء ...
واخيرا سيخرج امامنا اليوم الاحد ....من المشتشفى ....محاطا برعاية الله وحفظه
....الهم امين


* الملتقى (http://www.ikhwan.net/vb/index.php?)