:confsed:



أجرح كمان

عندما يمتلك الانسان الحقد والغيرة ويملئه الشر وحب الشر للشر تتولد هذة القصة التى بطلها هذا الشخص المعذب والذى رفض ان انشر أسمه فى هذا المنتدى وهذة الفتاة التى نحن نظلمها حقا بهذا الاسم لانها حقا ليست بفتاه انها ذئب بشرى تجرد من كل معانى الآدميه والرحمه انها الدميه التى تتجه دائما نحو الشر والحقد وفقدان الرحمه دائما كان يكون بطل مثل هذة الانواع من القصص رجل والجديد اليوم انها امراه وكما وصفتها سابقا بالذئب سوف أذكر لكم هذة القصة التى وصلتنى على ايميلى وهذة اهم النقط فيها.

تقابلت مع هذة الفتاة وتعرف عليها فى الوظيفة التى كنت اعمل بها وكانت وظيفة كبيرة فى مؤسسة كبيرة ولانى انسان انبساطى فتعرفت على هذا الانسانه وغيرها كثيرات وكثيرات وطبعا هذا كان بحكم عملى ايضا ولكن هذة الانسانة جذبتنى اليها جدا وباختصار حبتها جدا جدا وبعد ذلك تقدم لوالدها ووافق والدها على ولن انسى له هذة الجملة التى قالها لى عندما قلت له اننى امكانياتى المادية ...... فرد على وقال يابنى المسالة مش كده اهم حاجة انكم تكونوا بتحبوا بعض ولوا انتوا كدا ح تعيشوا ولو فى حجرة
ولكن هى فقالت انا مش حتجوز الا بشبكه بمبلغ كذا وفرش بمبلغ كذا وشقة فى منطقة كذا وطبعا لاداعى لاذكر المبالغ ولكن ربنا وفقنى وحاولت على ما قدرت وحققت بعض هذة المطالب ورضت بى على مضت ولكن كنت فاكر وقتها انى ولدتها لها دخل بهذا الموضوع لانها الابنه الوحيدة رغم انها كانت مغرورة بجمالها شوية (الابنة طبعا ) ولكن قلت وقتها انى الزواح والاطفال والعشرة حينسوها كل دا والغرور دا .
وارتبط أنا وهذة الانسانة وتزوجنا ورزقنا الله بطفلة جميلة( و كان نفسى سعتها فى ولد وقلت نجبوا ان شاء الله المرة الجاية) ولكن رفضت هى أطلاقا تحمل متاعب الحمل ثانيا ورفضت ان تحمل ثانيا رغم انها كانت تريد ولد ايضا ولكن قالت (زى ما جه وخلاص ) ورغم تشاجرى معها عدة مرات لكى تحمل الا انها ترفض رفضا باتا .
ولا علينا من ذلك فرضيت بما قسم الله لى وأحبيت أبنتى حبا جما لانها الوحيدة و بلغت ابنتى الان الرابعة من عمرها ولكن هذة أسوء اربع سنوات يمكن أن يمروا لطفلة صغيرة كل معانى الاسى والسب والقذف والضرب المبرح لاى فعل طفولى غير مقصود و تركها بدون رضاعة أو اكل الى أخر النهار . وطبعا أنا بحكم عملى أتى الى منزلى فى السادسة م اليوم وأجد الطفلة فى أسو حال وعندما أوجه لها عتاب أو لوم أو غير ذلك أجد لا مفر من مشاجرة تستمر على الاقل أكثر من ساعتان و فى الختام تتردد هذة المقولة الملعونة ( بنتى زى ما هيا بنتك وأنا بخاف عليها زيك بالضبط وفى الختام بنتى وانا حرا فى تربيتها ) وبعد كده نظرا لانى اغضبتها فتتركك بدون غذاء ولا عشاء وتتعتبرك مجرد شئ يشغل حيذ فى المنزل (ولكنه شئ غير مرغوب فيه ) وطبعا دا نموذج من أيامنا التى اعتدنا عليها بهذا الرتم المقذز ولكن عندما أضغط عليها وأهددها بالطلاق لاتمانع ولكن تهددنى ببنتنا سوف تأخذ الطفلة وستفعل بها اضعاف أمثال ما تفعل بها الان ولكن اى ام تستطيع أن تفعل بأبنها كل هذا التعذيب وكيف ولماذا ؟ فكيف تسمح لانفسا كأم ان تتفرج على ابنتها و هى تضع سلك مكهرب على أرجل طفلة صغيرة على خطأ انها أمسكت بعلبت الكبريت . وتواجها تواجهك باقصى درجات العنف والغيرة والكبرياء والقسوة والتهديدات المتتالية .
فهذا عندما تكلم عن أبتة الصغيرة وبعد ذلك تكلم عن نفسة كثرا وكثيرا ولكن ملخص ما قال (لوجود أشياء خاصة جداا )
أن الندية وسيلة التعامل وان التهديدات وسيلة النقاش وان الافعال لا تؤدى الا للطلاق وكل هذا بلا مبرر واضح وصريح .
وعلى لسانه .
وفى الختام ماذا تفعل لوكنت مكانى ؟ ولماذا تفعل ذلك بى وبأبنتها كل ذلك ؟
أرجو من سيادتكم أن تجدوا لى حل يرضى جميع الاطراف ولكن بدون الطلاق حيث أننى لا أستطيع تحمل نفقة الطلاق لآن شرطها الاساسى عندما كتبنا العقد أن تضع مؤخر صداق كبير جداا ولا اعرف لماذا ولكننى وفقت لانى كنت احبها جدا والى الان ولكن لا اعرف لماذا تفعل بى ذلك؟
و اشكرك على سعة صدرك وأسف على التطويل .
أشكرك ثانيا
المعذب

هذة هى اهم نقاط الرسالة واهم ما فيها وكان ردى عليه كالاتى :

أشكرك صديقى على صراحتك المتناهية وعلى صبرك الذى لاحدود له:
صديقى العزيز انت الان فى محنة لا تعرف ماذا تفعل حقا لقد قرءات رسالتك الذى أرسلتها لى أكثر من 15 مرة محاولة للعثور على ثغرة لكى ابرر افعال تلك المرأة ولكن صدقنى هذة الافعال لا تخرج من أنسان عاقل وناضج وام باحساس الام أعتقد صديقى بأن تذهب بها الى دكتور نفسى وانا اعلم جيدا بانك ذهبت معها سابقا الى دكتور نفسى ولكن اعتقد انها تحتاج الى دكتور اخر واخر الى ان يكتشفوا هذة الحالة المريضة وواعانك الله بالصبر .
أما اذا كان هذا سلوك عدوانى منها لك وعدم تقبلها لاى فعل تفعلة انت اوابنتك اعتقد أنك الان تهين نفسك بحب هذة المرأة فلا مفر من الطلاق فبعد كل هذة الافعال الذى تفعلها بك وبابنتك لامفر لامفر . صدقنى لامفر
واجعلنى أوضح الامر أكثر أما ان تعيش خادم أما ان تعيش سيد أنا لااريد وضع جازم لهذا الموضوع ولكن اعتقد ان هذا انسب حل لهذة المشكلة.
اما بالنسبة لمشكلة الطلاق فاعتقد انك وعن طريق الدعوى القضائية يمكن ان تحل هذة المشكلة .
وفى الختام وقبل ان تنفذ الكلام الذى كتبته سابقا
أعتقد ان أمراتك فى مشكلة كبيرة صارحها وحاول ان تجعلها تلقى ما بداخلها فى اذنك حتى تعرف لماذا كل هذا وارجوك تقبل الامر الى النهاية ولا تثار وهى تتكلم اجعلها تقول ما لديها من كلام واتلتزم الصمت الى ان تنهى حديثها هى واذا رفضت ان تتكلم معك ادعوها بأن تكتب لى كل مشكلتها وسوف اعملها بسرية خاصة اتمنى ان تحلوا هذة المشكلة بعيدا عن الطلاق ومتعاعبه
قال سبحانة وتعالى (أن ابغض الحلال عند الله الطلاق )

وفى النهاية أليك صديقى هذة النصيحة :

الزواج هو رحلة العمر فى بحر الحياة ان تلك الرحلة تحتاج الى زاد حتى تنتقل بأمان الى شاطئ نهر الحياة
تحتاج الى زاد من الثقة والصبر والتسامح تحتاج الى زاد من قوة السواعد المشتركة التى تمسك المجذافين حتى يضربا صفحة المياة معا فتحتفظ السفينة بتوازنها وتنحنى لها العاصفة رأسها فتشرق الشمس بعدها فيساعد النسيم على أمان سير السفينة وهو يداعب شراعها ليكن ساعدك قويا فلا تيأس ولا تترك المجذاف حتى تسير السفينة على غير هدى أنها رحلة العمر يا صديقى .