تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : للتذكير : يوم يكشف عن ساق .



الظافر
08-28-2007, 12:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حق حمده و الصلاة و السلام على من لا نبي من بعده و على آله وصحبه وجنده إلى يوم الدين .

كنت قد أعددت ردا لأضعه في الحوار القائم بين الأخ سعد و الشيعي التمار , فعدلت عن وضعها هناك .

أخي سعد , لقد أتيت بكلام أثبت فيه التجسيم عند أهل السنة و هم من ذلك براء .





هذا الحديث فيه إثبات صفة الساق لله عز وجل فيه إثبات صفة الساق وهو قوله: يكشف ربنا عن ساقهالضمير يعود إلى من؟ إلى الله فيه إثبات صفة الساق.




يا حبذا لو رجعت إلى أمهات كتب أهل السنة لتنهل منها ما يغنيك عن الخوض في أمور هي في عمق الشبهات .

- في قوله تعالى :"يوم يكشف عن ساق" يـُـــكـــشـــف عن ساق .
لم يقل الله تعالى يوم يكشف هو عن ساقه .

فإذا ما رجعنا إلى الصحابة رضوان الله عليهم , و هم أعلم الخلق بعد النبي صلى الله عليه وسلم :

- إبن عباس رضي الله عنه قرأ : يوم تكشف عن ساق , بفتح التاء , أي حين تكشف القيامة عن ساقها .
و عنه أيضا قراءة تكشف , بضم التاء و كسر الشين , أي يوم تنقلب القيامة .

- عن ابن المبارك , أخبرنا أسامة بن زيد عن عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى "يوم يكشف عن ساق" فقال عن كرب وشدة .
فإن رددنا الساق إلى اللغة العربية , نرى الشاعر يقول :
عَجِبْت مِنْ نَفْسِي وَمِنْ إِشْفَاقهَا وَمِنْ طَرَّاد الطَّيْر عَنْ أَرْزَاقهَا
فِي سَنَة قَدْ كَشَفَتْ عَنْ سَاقهَا حَمْرَاء تَبْرِي اللَّحْمَ عَنْ عُرَاقهَا

و الآخر :
كَشَفَتْ لَهُمْ عَنْ سَاقهَا وَبَدَا مِنْ الشَّرّ الصُّرَاحْ

- أخبرنا ابن جريج عن مجاهد : قال شدة الأمر وجده .
قال مجاهد : قال ابن عباس : هي أشد ساعة يوم القيامة .

قال أبو عبيدة رضي الله عنه : إذا اشتد الحرب و الأمر , قيل كشف الأمر عن ساقه .

وقيل في اللغة : ساق الشيء أي أصله الذي به قوامه .

و في أقوال أخرى : يكشف عن ساق جهنم , يكشف عن ساق العرش .

أما ما روي بأن الله تعالى يكشف عن ساقه فإنه سبحانه و تعالى يتعالى عن عن الأعضاء و التبعيض و أن يكشف و يتغطى .

و معناه أن يكشف عن العظيم من أمره , و قيل يكشف عن نوره عز وجل .

الأحاديث :

روى أبو موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول تعالى :"عن ساق" , قال : يكشف عن نور عظيم , يخرون له سجدا .

تكملة لما أورده الإمام القرطبي :
حَدَّثَنَا الْخَلِيل بْن أَحْمَد قَالَ حَدَّثَنَا اِبْن مَنِيع قَالَ حَدَّثَنَا هُدْبَة قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلَمَة عَنْ عَدِيّ بْن زَيْد عَنْ عُمَارَة الْقُرَشِيّ عَنْ أَبِي بُرْدَة عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : سَمِعْت رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : ( إِذَا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة مُثِّلَ لِكُلِّ قَوْم مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ فِي الدُّنْيَا فَيَذْهَب كُلّ قَوْم إِلَى مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ وَيَبْقَى أَهْل التَّوَحُّد فَيُقَال لَهُمْ مَا تَنْتَظِرُونَ وَقَدْ ذَهَبَ النَّاس فَيَقُولُونَ إِنَّ لَنَا رَبًّا كُنَّا نَعْبُدهُ فِي الدُّنْيَا وَلَمْ نَرَهُ - قَالَ - وَتَعْرِفُونَهُ إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَيَقُولُونَ نَعَمْ فَيُقَال فَكَيْفَ تَعْرِفُونَهُ وَلَمْ تَرَوْهُ قَالُوا إِنَّهُ لَا شَبِيه لَهُ فَيَكْشِف لَهُمْ الْحِجَابَ فَيَنْظُرُونَ إِلَى اللَّه تَعَالَى فَيَخِرُّونَ لَهُ سُجَّدًا وَتَبْقَى أَقْوَام ظُهُورهمْ مِثْل صَيَاصِي الْبَقَر فَيَنْظُرُونَ إِلَى اللَّه تَعَالَى فَيُرِيدُونَ السُّجُودَ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : " يَوْم يُكْشَف عَنْ سَاق وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُود فَلَا يَسْتَطِيعُونَ " فَيَقُول اللَّه تَعَالَى عِبَادِي اِرْفَعُوا رُءُوسَكُمْ فَقَدْ جَعَلْت بَدَل كُلّ رَجُل مِنْكُمْ رَجُلًا مِنْ الْيَهُود وَالنَّصَارَى فِي النَّار ) . قَالَ أَبُو بُرْدَة : فَحَدَّثْت بِهَذَا الْحَدِيث عُمَرَ بْن عَبْد الْعَزِيز فَقَالَ : اللَّه الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَقَدْ حَدَّثَك أَبُوك بِهَذَا الْحَدِيث ؟ فَحَلَفَ لَهُ ثَلَاثَةَ أَيْمَان ; فَقَالَ عُمَر : مَا سَمِعْت فِي أَهْل التَّوْحِيد حَدِيثًا هُوَ أَحَبّ إِلَيَّ مِنْ هَذَا


حَدَّثَ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود عِنْد عُمَر بْن الْخَطَّاب فَقَالَ : إِذَا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة قَامَ النَّاس لِرَبِّ الْعَالَمِينَ أَرْبَعِينَ عَامًا شَاخِصَة أَبْصَارهمْ إِلَى السَّمَاء , حُفَاة عُرَاة يُلْجِمهُمْ الْعَرَق , فَلَا يُكَلِّمهُمْ اللَّه وَلَا يَنْظُر إِلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ عَامًا , ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : أَيّهَا النَّاس , أَلَيْسَ عَدْلًا مِنْ رَبّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَصَوَّرَكُمْ وَأَمَاتَكُمْ وَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ عَبَدْتُمْ غَيْرَهُ أَنْ يُوَلِّيَ كُلّ قَوْم مَا تَوَلَّوْا ؟ قَالُوا : نَعَمْ . قَالَ : فَيَرْفَع لِكُلِّ قَوْم مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُون اللَّه فَيَتْبَعُونَهَا حَتَّى تَقْذِفهُمْ فِي النَّار , فَيَبْقَى الْمُسْلِمُونَ وَالْمُنَافِقُونَ فَيُقَال لَهُمْ : أَلَا تَذْهَبُونَ قَدْ ذَهَبَ النَّاس ؟ فَيَقُولُونَ حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبّنَا ; فَيُقَال لَهُمْ : أَوَتَعْرِفُونَهُ ؟ فَيَقُولُونَ : إِنْ اِعْتَرَفَ لَنَا عَرَفْنَاهُ . قَالَ فَعِنْدَ ذَلِكَ يُكْشَف عَنْ سَاق وَيَتَجَلَّى لَهُمْ فَيَخِرّ مَنْ كَانَ يَعْبُدهُ مُخْلِصًا سَاجِدًا , وَيَبْقَى الْمُنَافِقُونَ لَا يَسْتَطِيعُونَ كَأَنَّ فِي ظُهُورهمْ السَّفَافِيد , فَيُذْهَب بِهِمْ إِلَى النَّار , وَيَدْخُل هَؤُلَاءِ الْجَنَّة ; فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : " وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُود فَلَا يَسْتَطِيعُونَ " .

ما أورده الإمام البخاري :
‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏خالد بن يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن أبي هلال ‏ ‏عن ‏ ‏زيد ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال ‏
‏قلنا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال ‏ ‏هل تضارون في رؤية الشمس والقمر إذا كانت صحوا قلنا لا قال فإنكم لا تضارون في رؤية ربكم يومئذ إلا كما تضارون في رؤيتهما ثم قال ينادي مناد ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم وأصحاب الأوثان مع أوثانهم وأصحاب كل آلهة مع آلهتهم حتى يبقى من كان يعبد الله من بر أو فاجر وغبرات من ‏ ‏أهل الكتاب ‏ ‏ثم يؤتى بجهنم تعرض كأنها سراب فيقال ‏ ‏لليهود ‏ ‏ما كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد ‏ ‏عزير ‏ ‏ابن الله فيقال كذبتم لم يكن لله صاحبة ولا ولد فما تريدون قالوا نريد أن تسقينا فيقال اشربوا فيتساقطون في جهنم ثم يقال ‏ ‏للنصارى ‏ ‏ما كنتم تعبدون فيقولون كنا نعبد ‏ ‏المسيح ‏ ‏ابن الله فيقال كذبتم لم يكن لله صاحبة ولا ولد فما تريدون فيقولون نريد أن تسقينا فيقال اشربوا فيتساقطون في جهنم حتى يبقى من كان يعبد الله من بر أو فاجر فيقال لهم ما يحبسكم وقد ذهب الناس فيقولون فارقناهم ونحن أحوج منا إليه اليوم وإنا سمعنا مناديا ينادي ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون وإنما ننتظر ربنا قال فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فلا يكلمه إلا الأنبياء فيقول هل بينكم وبينه آية تعرفونه فيقولون الساق فيكشف عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ويبقى من كان يسجد لله رياء وسمعة فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره ‏ ‏طبقا ‏ ‏واحدا ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهري جهنم قلنا يا رسول الله وما الجسر قال ‏ ‏مدحضة ‏ ‏مزلة ‏ ‏عليه خطاطيف ‏ ‏وكلاليب ‏ ‏وحسكة ‏ ‏مفلطحة ‏ ‏لها شوكة عقيفاء تكون ‏ ‏بنجد ‏ ‏يقال لها ‏ ‏السعدان ‏ ‏المؤمن عليها ‏ ‏كالطرف ‏ ‏وكالبرق وكالريح وكأجاويد الخيل ‏ ‏والركاب ‏ ‏فناج مسلم وناج مخدوش ‏ ‏ومكدوس ‏ ‏في نار جهنم حتى يمر آخرهم يسحب سحبا فما أنتم بأشد لي مناشدة في الحق قد تبين لكم من المؤمن يومئذ للجبار وإذا رأوا أنهم قد نجوا في إخوانهم يقولون ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويعملون معنا فيقول الله تعالى اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من إيمان فأخرجوه ويحرم الله صورهم على النار فيأتونهم وبعضهم قد غاب في النار إلى قدمه وإلى أنصاف ساقيه فيخرجون من عرفوا ثم يعودون فيقول اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار فأخرجوه فيخرجون من عرفوا ثم يعودون فيقول اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه فيخرجون من عرفوا ‏ ‏قال ‏ ‏أبو سعيد ‏ ‏فإن لم تصدقوني فاقرءوا


إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها

‏فيشفع النبيون والملائكة والمؤمنون فيقول الجبار بقيت شفاعتي فيقبض قبضة من النار فيخرج أقواما قد ‏ ‏امتحشوا ‏ ‏فيلقون في نهر بأفواه الجنة يقال له ماء الحياة فينبتون في حافتيه كما تنبت الحبة في حميل السيل قد رأيتموها إلى جانب الصخرة وإلى جانب الشجرة فما كان إلى الشمس منها كان أخضر وما كان منها إلى الظل كان أبيض فيخرجون كأنهم اللؤلؤ فيجعل في رقابهم الخواتيم فيدخلون الجنة فيقول أهل الجنة هؤلاء عتقاء الرحمن أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه فيقال لهم لكم ما رأيتم ومثله معه

ففي كل الأحاديث التي وردت لا يفهم على الإطلاق بأن الساق هي ساق بمعناها البشري لا من قريب و لا من بعيد .

فمن المعلوم أن الأحاديث إذا تعددت في الموضوع ذاته فيؤخذ بأقربها فهما و أكثرها تبيانا , فالحديث الأول "يكشف عن نور عظيم , يخرون له سجدا" واضح أشد الوضوح حتى يفهم الإنسان ما المقصود بالساق .

إن الله تعالى في كتابه العزيز أورد "ساق" غير معرفة , وجاء الحديث الأول ليفسرها بالنور .

فإذا دققنا في الحديث الثاني : "فَيَكْشِف لَهُمْ الْحِجَابَ فَيَنْظُرُونَ إِلَى اللَّه تَعَالَى فَيَخِرُّونَ لَهُ سُجَّدًا" و حديث البخاري : "فيقول هل بينكم وبينه آية تعرفونه فيقولون الساق فيكشف عن ساقه فيسجد له كل مؤمن "

فيكون الإستنتاج و الإستنباط أن الذي يكشف هو الحجاب .

فكل الأحاديث مجتمعة أضف إليها لغة العرب , و أتبع لها فهم الصحابة رضوان الله عليهم يأتيك من كل هذا خلاف ما قد ذكرته في نقاشك ...

هذا و الحمد لله رب العالمين .

الظافر
08-28-2007, 08:46 PM
أتمنى أن يكون الأخ سعد قد مر من هنا ...

سبل السلام
08-28-2007, 10:27 PM
قال الإمام البخاري في صحيحه:
حدثنا آدم: حدثنا الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد رضي الله
عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(يكشف ربنا عن ساقه، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى كل من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة، فيذهب ليسجد، فيعود ظهره طبقا واحدا).

وقد اختلف الصحابة وأئمة السلف في تفسير الساق بالآية والخلاف فيها سائغ.
ولكن ما أنكر أحد منهم لفظ الساق، بل رواية صفة ساق الرحمن معروفة عن ابن مسعود وعن أبي هريرة وعن أبي سعيد رضي الله عنهم ولا نكير للصفة.
فمن أثبت اليد والوجه وغير هذا من صفات الحق تبارك وتعالى على ما يليق به منزها عن الشبيه والمثيل فلا أرى وجها عند عاقل يمنعه من إثبات صفة الساق بعد ثبوت الحديث فيها.
فأكرر: وقع الخلاف بين السلف في تفسير صفة الساق في الآية، بينما لم ينكر أحد ثبوت صفة الساق.
وأنبه على أن الحديث الذي رواه أبو يعلى وفيه أنه تعالى يكشف عن نور عظيم ضعيف كما صرح الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح في شرح الحديث.

الظافر
08-28-2007, 10:54 PM
لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم و لا عن صحابته رضوان الله عليهم و لا عن التابعين أنهم أثبتوا الساق بمعنى الساق .

ما جاء من السلف من بعد يؤخذ منه ويرد .

لا نعطل و لا نجسم و لا نتأول , و نقول كل من عند الله آمنا به .

و الأصل هو القرآن الكريم ثم السنة ثم الخلفاء الأربعة فبقية الصحابة رضوان الله عليهم , و هكذا .

لذا , أنا أوردت بالأدلة معنى الساق الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز , و أقف عند ذلك التفسير و لا أتعداه , فلا يوجد دليل قاطع على إثبات الساق بل العكس في ذلك .

و الأحاديث تأتي بعد القرآن الكريم , فبما أن الله تعالى لم ينسب الساق إليه كما في اليد مثلا :"يد الله فوق أيديهم " , و الوجه "فثم وجه الله " , فتكون الأحاديث مقوية لخلاف الإنتساب .

و مثال ذلك : أن الله تعالى هو الرحمن الرحيم و أن عذابه شديد , فالعذاب ليس صفة من صفات الله تعالى بل أمر من أموره بخلاف الرحمة التي هي من الصفات , فلا يستطيع أحد أن يقول أن العذاب من صفة الله .

كذلك الساق , فبما أن الحديث الصحيح يورد الحجاب بدل الساق في لفظ القرطبي رحمه الله , فهذا يقطع الشك باليقين قطعا لا لبس فيه , فلو أن الساق ثابتة ثبوت اليد و الوجه لما ورد المعنى بلفظ آخر .

صهيب
08-29-2007, 07:10 AM
قال الإمام مالك رضي الله عنه لما سئل عن الإستواء من قوله تعالى: الرحمان على العرش استوى
: الإستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة.
فهل هناك ما هو اوضح من هذه الحقيقة؟
فلماذا نذهب كل مذهب ؟
الله سبحانه وتعالى خاطب بشرا عقولهم محدودة الفهم والوعي فكان لا بد ان يقرب لهم المعاني ويقرب لهم وصف الذات الإلهية وكان لا بد أن يكون هذا الوصف من مصطلحاتهم إلا أن الله تعالى نبه إلى أن هذا التقريب مجازي ومشروط بالإعتقاد: ليس كمثله شيء وهو السميع العليم.

سبل السلام
08-29-2007, 03:34 PM
الأستاذ الظافر.
أنا لن أطيل النفس في تخريج أحاديث الساق فالأحاديث المرفوعة فيها معروفة من طريق أبي سعيد الخدري وابن مسعود وأبي هريرة رضي الله عنه، وحديث أبي سعيد رضي الله عنه أشهرها وهو في الصحيحين وحديث ابن مسعود أظنه في المصنف وحديث أبي هريرة في سنن الدارمي رحمه الله فدونكهم إن أردت زيادة تثبت.

ولكن سأكرر لك:

فمن أثبت اليد والوجه وغير هذا من صفات الحق تبارك وتعالى على ما يليق به منزها عن الشبيه والمثيل فلا أرى وجها عند عاقل يمنعه من إثبات صفة الساق بعد ثبوت الحديث فيها.
فهل تنفي أنت هذه الصفات أيها المحترم؟

الظافر
08-29-2007, 06:59 PM
محترم و الحمد لله :)

اللهم لا علم إلا ما علمتنا إنك أنت الخبير الحكيم .
اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا أنكر ما أثبت الله لنفسه و لا أخوض في ذلك و أقول :"أمنا به كل من عند ربنا " .

و أقف عند قول ابن عباس في الساق :"شدة الكرب"

-------------------
لو كنت أعلم أن الأمر سيندرج في نطاق الجدال العقيم ما خضت فيه أبدا ...

الراية الخضراء
08-29-2007, 07:45 PM
الأستاذ الظافر.
أنا لن أطيل النفس في تخريج أحاديث الساق فالأحاديث المرفوعة فيها معروفة من طريق أبي سعيد الخدري وابن مسعود وأبي هريرة رضي الله عنه، وحديث أبي سعيد رضي الله عنه أشهرها وهو في الصحيحين وحديث ابن مسعود أظنه في المصنف وحديث أبي هريرة في سنن الدارمي رحمه الله فدونكهم إن أردت زيادة تثبت.

ولكن سأكرر لك:

فهل تنفي أنت هذه الصفات أيها المحترم؟
اخي سبل السلام
اليس هذا هو التجسيم بعينه
اين ذهب كلام الله

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
بسم الله الرحمن الرحيم::(ليس كمثله شيء)

صهيب
08-29-2007, 07:47 PM
لمن لم يقرأ موقف أهل السنة أو يتجاهل بسوء نية
قال الإمام مالك رضي الله عنه لما سئل عن الإستواء من قوله تعالى: الرحمان على العرش استوى
: الإستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة.
فهل بعد هذا حديث عن التجسيم؟

الظافر
08-29-2007, 08:21 PM
اخي سبل السلام
اليس هذا هو التجسيم بعينه
اين ذهب كلام الله

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
بسم الله الرحمن الرحيم::(ليس كمثله شيء)


هل تؤمن حقا بما تقول ؟ ليس تشكيكا و لكن استفسارا .

"يد الله فوق أيديهم " && "ليس كمثله شيء" = يد الله ليس كمثلها يد , من كل النواحي , و السؤال عن الكيف كفر , و البحث فيه فسوق و هلاك . فإما أن تؤمن و إما لا .

و الخلاف بيني و بين الإخوة لأني آخذ بظاهر الآية إذ أن الله تعالى لم يضف الساق لذاته , كما في اليد و الوجه . فوقفت عند قول ابن عباس رضي الله عنه في التفسير ...

و أكتفي بهذا ...

---------

الراية الخضراء
08-29-2007, 08:44 PM
طبعا انا اؤمن ان الله ليس له يد
اليد تعني القوة
والكرسي يعني الملك
قال الامام الصادق(ع) وحتى سميع بصير ان الله لا يرى بعين ولا يسمع باذن ولكنه يرى ويسمع بقدرته
قال امير المؤمنين (ع) وليس اين الاين ولا الى متى ولا منذ متى

الظافر
08-29-2007, 09:11 PM
طبعا انا اؤمن ان الله ليس له يد
اليد تعني القوة
والكرسي يعني الملك
قال الامام الصادق(ع) وحتى سميع بصير ان الله لا يرى بعين ولا يسمع باذن ولكنه يرى ويسمع بقدرته
قال امير المؤمنين (ع) وليس اين الاين ولا الى متى ولا منذ متى

يعني أنت لا تؤمن بالقرآن .!؟!

جاوبني لو سمحت :

أعطني آية من كتاب الله مفادها أن يد الله تعني قدرته .
أعطني حديثا صحيح المتن و السند يثبت أن اليد تعني القدرة .

سبل السلام
08-29-2007, 10:15 PM
أيها المحترم الظافر نعم محترم رغما عن الكل.
أقول: دعك من الراية الخضراء لا تقليلا من شأنه ولكن لأن الحوار معه بعيد كل البعد عما نحن فيه، فأنت تحتاج أولا لأن تقنعه أن لله سمعا وبصرا.
لأن من كلمته في هذا الباب من الإمامية هو على أقبح مذاهب المعتزلة مأخوذا عن الجهمية، يقولون سميع بلا سمع بصير بلا بصر.

فلنتكلم عن صفة الساق.
أنت تعرف أنه قد جاء في أعلى درجات الصحة في الحديث صفة الساق، وصحت عن ثلاثة من الصحابة فالرواية مشهورة، فهل صح عندك في إنكارها كلام صحابي؟

فأنا أظن أنك أتيت من قبل خلطك بين خلافهم في التفسير وبين إثبات الصفة، فخلافهم في التفسير أمر لا يلتزم منه إنكارهم للصفة.

نعم يا أخي، أنا أقر وقررت منذ أول مشاركة أن هناك خلافا في تفسير الساق في الآية.
ولكن المعتمد عندنا في تقرير صفة الساق هو الأحاديث لصراحتها في نسبة الساق لله تعالى.

فهل علمت في الصحابة منكرا لتلك الصفة؟

والحمدلله أن خلافك معنا في ثبوت الصفة رواية لا دراية فإن كان هكذا فالأمر متسع إن شاء الله.

الظافر
08-29-2007, 11:40 PM
معاذ الله أن أنكر صفات الله أو أعطلها .

الأمر هو التالي :

قرأت ما قاله ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى فاستخلصت أمرين :

- من الصحابة من اعتبر أن الأية الكريمة ليست من آيات الصفات لعدم إضافتها لله عز وجل .
- من الصحابة من أضاف الحديث إلى الأية و اعتبر الآية من الصفات .

إلى هنا يكون الخلاف في التفسير و ليس في الصفة , فتكون الصفة ثابتة لعدم إنكار الفريق الأول من الصحابة لها إنكارا صريحا .

لكن , أيضا الفريق الأول , (لم أجد ) مثلا عن ابن عباس حديثا في إثبات صفة الساق , فيكون الأمر على قسمين :

- لم يصل إلى ابن عباس حين فسر الآية الكريمة أن الساق من الصفات .
- وصله علم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم , ولم يستنبط منه معنى الصفة .

الحديث يأتي بعد الآية مكانة و زمنا , إذا الحديث جاء تفسيرا للآية , فلو وقفت عند هذا الحديث , لسلمت أنها من الصفات , لكن استوقفتني الأحاديث الأخرى :

حديث أنه نور : لكن وجد أن في سنده ضعفا بعد أن أخبرتني بهذا .
الحديث الآخر الذي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يكشف عن الحجاب .

هنا , توقفت لأفكر في أمور تالية :

- أن الله تعالى لم يضفها كما في الوجه , و اليد .
- أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في رواية أخرى "الحجاب"
- و في حديث آخر (عن عمر بن الخطاب ) أنه : يكشف عن ساق . (غير مضافة )

الأية , و الحديثان , و تفسير ابن عباس , و لغة العرب , كلها مجتمعة دفعتني إلى ترجيح أن لا تكون الساق صفة , و أن يكون الحديث "عن ساقه" يحتمل معنى الحجاب .
و قد يحتمل أيضا معنى النور , لا اعتمادا على الحديث للقول بضعفه , و لكن اعتمادا على اللغة العربية , إذ أن ساق الأمر أصله ...

هذا و الله أعلم .
-----------------

و ختامها مسك : بلا أدنى شك , و لا جزء من لحظة تردد : "نثبت ما أثبت الله لنفسه , بلا كيف و لا تمثيل , و لا تجسيم و لا تعطيل " .


--------------------

على الهامش :
باعتباري طبيبا نفسيا , احتكاكي مع طريقة تفكير الناس تجعلني أتعلم الشيء الكثير . و الذي لاحظته و منه استنتجت أمرا خاصا تجتمع عليه غالبية الملتزمين بدينهم (لا أتحدث عن المسلمين) :
- إذا لم يستطع عقل الإنسان أن يفهم أمرا ما ينكره و يكابر في إنكاره , ثم يبحث عن أقرب نافذة يرمي بها بنفسه ليرتاح من هذا التفكير الذي يتعبه , أو يلجأ إلى أقرب بائع مهدئات عله يرتاح لدقائق , أو يغالي في دينه الذي يخالف ذالك الأمر حتى و إن كان دينه من اللامنطق بدرجات كبيرة .
لا تستغربوا , هناك مرض نفسي قائم بحد ذاته , يعالج منه المريض , و هو الغلو في المعتقد : كمن يقول أنه رأى الله في وضح النهار فقال له قم بعمل كذا و كذا , أو أو ...

المقصد , إذا لم تستطع أن تفهم أن الله سبحانه أضاف لنفسه الصفات من غير كيف أو تجسيم , فابحث عن الإسلاااااام , اسلام إبراهيم عليه السلام ...

سبل السلام
08-30-2007, 01:39 AM
قد من الله علي اليوم بفائدة نفيسة.
محصلتها أن تفسير ابن عباس رضي الله عنه ليس قطعي في هذه الآية خصوصا لأنه ثبت عنه أن قراءته للآية على غير الحرف المثبت فيجوز أن يكون تفسيره لها على هذا الحرف، لأنه روى الفراء في معاني القرآن قال حدثني سفيان عن عمرو بن دينار عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قرأ "يوم تكشف عن ساق" يريد القيامة والساعة لشدتها.
فسياق هذه الرواية للآية وتفسيرها بهذه القراءة في سياق واحد دال على أن تفسيره رضي الله عنه هو لهذه القراءة، ولو تأملت لوجدت المعنى على هذه القراءة لا يستقيم إلا بتفسير ابن عباس رضي الله عنه.
وإذا تعددت وجوه تفسير الآية فالأولى أنها تحتمل تلك الوجوه جميعا ما لم يكن هناك تناقض.
فيكون المعنى أنه تكون في اليوم شدة، ومن شدته أنه يوم يكشف الله عن ساق لا يستطيع الكافر السجود.

وأكرر، طالما أن الخلاف في ثبوت الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم -وهي في الصحيحين- فالأمر هين لأن الأصل عندنا أن نثبت لله ما أثبته لنفسه وما أثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم.

وأختم بقول الإمام الشوكاني رحمه الله في هذه الآية:
وقد أخرج البخاري وغيره عن أبي سعيد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقاً واحداً" وهذا الحديث ثابت من طرق في الصحيحين وغيرهما، وله ألفاظ في بعضها طول، وهو حديث مشهور معروف. وأخرج ابن منده عن أبي هريرة في الآية قال: يكشف الله عز وجل عن ساقه. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن منده عن ابن مسعود في الآية قال: يكشف عن ساقه تبارك وتعالى، وأخرج أبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات وضعفه وابن عساكر عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الآية قال: "عن نور عظيم فيخرون له سجداً". وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن منده والبيهقي عن إبراهيم النخعي عن ابن عباس في الآية قال: يكشف عن أمر عظيم، ثم قال: قد قامت الحرب على ساق. قال: وقال ابن مسعود: يكشف عن ساقه فيسجد كل مؤمن، ويقسو ظهر الكافر فيصير عظماً واحداً. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس أنه سئل عن قوله: "يوم يكشف عن ساق" قال: إذا خفي عليكم شيء من القرآن فابتغوه في الشعر فإنه ديوان العرب، أما سمعتم قول الشاعر: وقامت الحرب بنا على ساق قال ابن عباس: هذا يوم كرب شديد، روي عنه نحو هذا من طرق أخرى، وقد أغنانا الله سبحانه في تفسير هذه الآية بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما عرفت، وذلك لا يستلزم تجسيماً ولا تشبيهاً فليس كمثله شيء. دعوا كل قول عند قول محمد فما آمن في دينه كمخاطر

الراية الخضراء
08-30-2007, 03:55 AM
ان الايمان بالله هو عينه الايمان بالقران
وهذا لا يكون بلا توحيد
ولا توحيد مع تجسيم

صهيب
08-30-2007, 06:16 AM
قال الرازي:

اليهود أكثرهم مشبّهة، وكان بدء ظهور التّشبيه في الإسلام من الرّوافض مثل هشام بن الحكم، وهشام بن سالم الجواليقي، ويونس بن عبد الرحمن القمي وأبي جعفر الأحول( اعتقادات فرق المسلمين والمشركين ص97).
وقد تحولوا فيما بعد بعضهم إلى التعطيل فهم لا يستقرون على دين.

من العجب العجاب أن من أدخلوا فكرة التجسيم إلى الإسلام يتنصلون منها ويغمزون في غيرهم.

1 - شهادة أولى:

جاء في أصول الكافي وفي غيره من الكتب المعتمدة عند الرافضة عن محمد بن الفرج الرّخجي قال: "كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم وهشام بن سالم في الصورة، فكتب: دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان، ليس القول ما قال الهشامان"(أصول الكافي: 1/105، وانظر هذه الرواية في التوحيد لصدوقهم ابن بابويه ص97، وفي "أمالي الصدوق": ص228، وبحار الأنوار: 3/288، والحر العاملي/ الفصول المهمة ص15.

فماذا يعني هذا الكلام غير أن الروافض هم من ادخل هذه المسألة في دين الإسلام؟
وهذا الكلينيي انظروا ماذا يقول:: قال الإمام محمد الباقر: نحن وجه الله ونحن عين الله في خلقه ويده المبسوطة بالرحمة على عباده . وكذا قال: نحن لسان الله ونحن وجه الله ونحن عين الله في خلقه الكافي ص83/84

ويعود الكليني ليثبت لعلي رضي الله عنه صفات الله :
وعن أبي عبدالله عليه السلام (جعفر الصادق) كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه كثيرا ما يقول: أنا قسيم الله بين الجنة والنار.......لقد أوتيت خصالا ما سبقني إليها أحد قبلي علمت المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب فلم يفتني ما سبقني ولم يعزب عني ما غاب عني "نفس الهصدرص117 .

أين قول الله تعالى: "ليس كمثله شيء وهو السميع البصير" من هذا الذي نقرأ أم الأمور كلها تؤخذ بالهوى؟.
وهذه صورة لما قلنا.
الأئمة اجسام عاشوا بين الناس أكلوا وشربوا وناموا واستيقظوا فإذا كانوا هم عين الله وسمع الله وووو فيكون الله تعالى علوا كبيرا بالضرورة جسما.
نستغفر الله ونتوب إليه.
لا أتعجب من الجدال في هذا الأمر وإنما أتعجب من الذي يصدق فيه قول شيخ الإسلام بما ينهجونه من تدليس على الغير
ولكن الرافضة من المطففين: يرى أحدهم القذاة في عيون أهل السنة ولايرى الجذع في عينه 4/ 161


http://img108.imageshack.us/img108/138/assadokhc1.jpg

سبل السلام
08-30-2007, 07:39 AM
ن الايمان بالله هو عينه الايمان بالقران
وهذا لا يكون بلا توحيد
ولا توحيد مع تجسيمدعك من مسألة الهروب من التجسيم، لأنكم بتعطيلكم وقعتم في التجسيم وربما أوضح لك هذا الأمر في موضوع جديد إن شئت لكي لا نشتت موضوع أخينا المحترم الظافر
فمشكلتكم في باب الأسماء والصفات أعظم من التجسيم
فأنتم تقولون أنه سميع بلا سمع وبصير بلا بصر
وتنفون الصفات على الحقيقة وتقولون هي صفات على المجاز وصفاته هي عين ذاته
فهل تعرف في عقول البشر شيئا لا وصف له على الحقيقة؟
يا عزيزي إن الله عندكم صار أشد جهالة من العدم، فنحن نحسن أن نفهم العدم ولكننا لا نفهم ذاتا لا صفات لها على الحقيقة وتدعون أنها عدم
وأكرر خاتمة كلام الشوكاني فهو كلام عليه نور الوحي
وقد أغنانا الله سبحانه في تفسير هذه الآية بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما عرفت، وذلك لا يستلزم تجسيماً ولا تشبيهاً فليس كمثله شيء.
دعوا كل قول عند قول محمد *** فما آمن في دينه كمخاطر

الراية الخضراء
08-30-2007, 06:21 PM
اخي سبل السلام
نحن نقتدي بكلام اهل البيت الذي هو منهل من كلام سيد المرسلين الذي لا ينطق عن الهوى
(((عليهم السلام اجمعين)))
قال امير المؤمنين(ع)ان لله اسم وصفة فمن عبد الاسم فقد اشرك ومن عبد الصفة فقد كفر ومن عبد الله فتلك هي العبادة
وان كلام امير المؤمنين واضح في كثير من خطبه واليك مقتبس من كلامه (ع) في التوحيد
لا تناله الأوهام فتقدره ولا تتوهّمه الفطن فتصوّره ولا تدركه الحواس فتحسّه ولا تلمسه الأيدي فتمسّه لا يتغير بحال ولا يتبدل بالأحوال لا تبليه الليالي والأيّام ولا يغيّره الضياء والظلام ولا يوصف بشيء من الأجزاء ولا بالجوارح والأعضاء ولا بعرض من الأعراض ولا بالغيرية والأبعاض .
ولا يقال له حد ولا نهاية ولا انقطاع ولا غاية ولا أنّ الأشياء تحويه فتقلّه أو تهويه أو أنّ شيئاً يحمله فيميله أو يعدله ليس في الأشياء بوالج ولا عنها بخارج يخبر بلا لسان ولهوات ويسمع بلا خروق وأدوات يقول ولا يلفظ ويحفظ ولا يتحفظ ويريد ولا يضمر يحب ويرضى من غير رقة ويبغض ويغضب من غير مشقّة

عبد الله بوراي
03-06-2008, 01:46 PM
قال الإمام مالك رضي الله عنه لما سئل عن الإستواء من قوله تعالى: الرحمان على العرش استوى
: الإستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة.
فهل هناك ما هو اوضح من هذه الحقيقة؟
فلماذا نذهب كل مذهب ؟
الله سبحانه وتعالى خاطب بشرا عقولهم محدودة الفهم والوعي فكان لا بد ان يقرب لهم المعاني ويقرب لهم وصف الذات الإلهية وكان لا بد أن يكون هذا الوصف من مصطلحاتهم إلا أن الله تعالى نبه إلى أن هذا التقريب مجازي ومشروط بالإعتقاد: ليس كمثله شيء وهو السميع العليم.



أوجزت فأوفيت وأحسنت
بارك الله فيكَ
يا صهيب الخير
أخوكم
عبد الله