تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خاب النظام السوري وخسر



ابو شجاع
08-25-2007, 03:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

النظام السوري مستمر في شن حملاته القمعية ضد حزب التحرير
موهماً نفسه القضاءَ عليه، فخاب النظامُ وخسر


لقد أصبح (الخبز اليومي) للنظام السوري هو ملاحقةَ شباب حزب التحرير بحملات قمعية وحشية مستمرة، ظـنَّاً من النظام أنه بهذه الحملات يستطيع إسكات كلمة الحق التي يصدع بها الحزب في كشف جرائم هذا النظام: في فجوره وظلمه، وتهالكه على التفاوض مع يهود، وعلى عرضه المتكرر لتقديم خدماته لأمريكا في العراق. وقد كانت آخر هذه الحملات ما بدأته الأجهزة الأمنية يوم 6/8/2007، أي قبيل انعقاد مؤتمر دمشق في 8/8/2007 الذي خُصص لمساعدة امريكا في مأزقها في العراق، وحفظ أمنها فيه قبل حفظ أمن العراق الذي جُعل غطاءً للمؤتمر.

لقد كانت الأجهزة الأمنية بعد كل حملة اعتقال لشباب الحزب في سوريا ترفع تقريراً لرؤسائها أن الحزب قد انتهى، ثم لا يلبثون أن يتبينوا أن الحزب مستمر دون انقطاع، وأنه سائر بخطوات أشد وأقوى، فأصيبت تلك الأجهزة ومسئولوها بدوار أفقدهم توازنهم، فصاروا إن داهموا بيتاً ولم يجدوا الشاب فيه يضايقون أهله، الرجال والنساء، يطرقون بيوتهم ويستدعونهم لمقار الأجهزة الأمنية الساعات بل الأيام للاستجواب والتحقيق ...

أيها المسلمون
ليس عجيباً ولا غريباً أن يشن النظام المغتصب للسلطة في الشام الحملات القمعية الوحشية ضد من يقولون ربنا الله، ولكن العجيب الغريب أن يبقى هذا النظام متسلطاً على رقاب الناس السنين الطوال، وجرائمه تترى أمام بصر الناس وأسماعهم، فهو يتهالك جهاراً نهاراً على المفاوضات مع يهود، وعقد استسلام دائم معهم، بل إن النظام يوفر الأمن ليهود في الجولان المحتل منذ أربعين سنةً أكثر مما يوفره اليهود لأنفسهم في فلسطين المحتلة 48! كما أن النظام أيضاً يعلن جهاراً نهاراً تقديم خدماته لأمريكا لمساعدتها في مأزقها في العراق!

لقد آن للشام، أرض الرباط، عقر دار الخلافة القادمة بإذن الله، آن لها، وبخاصة أهلُ القوة، الانتفاضُ على الظلم والظالمين، فتعيد الحق إلى أهله، والأمر إلى نصابه، وتفوز بتحقيق بشرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأنها عقر دار الخـلافة، فتسجل بذلك صحائف من نور في سجل أحباب الله ورسوله والمؤمنين.

أما حزب التحرير فإنه باقٍ بإذن الله، يرتفع من شاهق إلى شاهق، وأما أولئك الذين يوهمون أنفسهم القضاء عليه، فإن مكرهم السيئ سيحيق بهم، ولن يجنوا من ذلك إلا الخزي في الدنيا، ﴿ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون﴾. ثم إن الحزب مهما كانت الصعوبات والاعتقالات والعذابات بل والاستشهاد على أيدي الظالمين، فإنه ماضٍ بعزيمة لن تلين، مستعيناً بالله رب العالمين، حتى يقيم الخـلافة، فيعز الإسلام وأهله، ويذل الكفر وأهله، ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله، ويذوق الظالمون وبال أمرهم.
﴿وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون﴾.

2 من شعبان 1428هـ
15/08/2007م



حزب التحرير


المصدر :

موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير
(http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/index.php/isdarat/single/2331)


http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/images/Ameer/info22.gif (http://www.hizb-ut-tahrir.info/)
موقع المكتب الإعلامي لحزب التحرير (http://www.hizb-ut-tahrir.info/)