تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصص قصيرة من صحراء الثلج



من هناك
08-25-2007, 05:21 AM
السلام عليكم،
سوف احاول ان انقل لكم في هذا الموضوع بعضاً من المشاهد التي تمر معي في هذه البلاد الباردة بحسب المزاج والوقت طبعاً.

من هناك
08-25-2007, 05:30 AM
إسلام ماثيو

لقد حباه الله بوجه مشرق وإبتسامة طفولية دائمة مع شعر اشقر غير مسترسل وكان دائم التفكر والتأمل. اسلم من سنوات ولكنه لا يذكر متى كانت آخر مرة احس فيها بحسن إستقبال المسلمين له.

اول ما اسلم، اراد خطبة فتاة عربية ورفض اهلها بحجة انه ليس من بلدها وكانت هذه الصدمة الأولى له.
بعد ذلك بدأ يتعرف إلى فتنة الطرق الإسلامية وجاءته الإغراءات والتهديدات من معظم الاطراف والحركات والمذاهب والمسالك. كان البعض يحسن نصحه بالإبتعاد عن هذا الجو المشحون ولكن الكثيرين كانوا يريدون ان يسجلوا النقاط بإجتذاب المسلمين الجدد لصالحهم وهكذا وقع في دوامة العقيدة بين السلفية والأشعرية وحتى اهل التفويض.

فجاة اعلن انه اختار الصوفية المتطرفة بما فيها من غرائب وعجائب هرباً من الواقع المر ومن المشاهد التي اودت به لأن يكره دينه الجديد واعلن ذات مرة انه ندم على إسلامه ويفكر في العودة عن هذا الطريق.
حزن البعض لما سمع والبعض اتهمه بأنه لا يعرف كيف يبحث وتجاهل الكثيرون امره بحجة ان كل نفس بما كسبت رهينة.

بعد فترة يئس من الحلقات الشرعية المستوردة من السعودية واليمن وسوريا وقرر ان يؤسس جمعية لإرسال الشباب الذي يسلم حديثاً إلى بلاد اخرى للنهل من المنابع الأصلية وهكذا اختار اليمن والهند مقصداً له ولغيره. لكن زيارته إلى الهند اعادته بخيبة كبرى.

عاد الآن إلى مونتريال ويعاني مرة اخرى من العلاقة المتأزمة مع الكثير من مظاهر الجالية الإسلامية ولا يجد الراحة إلا بين اصحابه ممن اسلموا من اهل البلاد ولا يرتاح لمن جاء من خلف البحر إلا قليلاً.

من هو المسؤول عن هذه الحالة؟

من هناك
08-25-2007, 05:50 AM
رحلة روزلين بين الكاثوليكية والإسلام

ولدت في هاييتي ولم ترى اباها ابداً. تركتها امها قبل الخامسة ورحلت إلى فرنسا مع رجل آخر. بعد فترة رق قلبها لرضيعتها التي تركتها خلفها ثم ارسلت إليها وطلبت من إبنة الخامسة ان تلحق بها إلى باريس وهكذا عبرت الطفلة المحيط وانتقلت إلى عاصمة النور حيث لم تحصل فيها إلا على سرير مظلم بارد.
لا زالت حتى اليوم تنقم على اباها الأفريقي الذي تركها من اجل امرأة اخرى وشهوة عابرة اخرى وتتقرب من امها المؤمنة بأن عيسى هو خلاص كل افريقي معذب سواء في هاييتي او في كينيا.

كبرت روزلين واصبحت كاثوليكية وتؤمن بأن التثليث هي خلاص الإنسان ولا خلاص عداه. ثم عادت إلى مونتريال كي تبحث عن حصتها من هذه الحياة. تزوجت بسرعة من اول شاب عرض لها قلبه وانجبت منه طفلاً كان قدره ايضاً ان يحيا بدون اب مع ام رؤوم وحنون تعلمت درساً قاسياً من اهلها ولا تريد ان يرث ابناءها معاناتها ايضاً.

ثم قررت ان تعود إلى سوق العمل كي تعيل ابنها وتبني نفسها بنفسها ولذلك التحقت بمهعد من اجل الحصول على شهادة حيث تعرفت على فتاة مسلمة هناك وقلما كن يتكلمن عن الدين لأن لكل منهن اهتماماتها وقناعاتها ثم افترقتا بدون كثير ذكريات.

بعد سنوات، التقي انا بتلك الفتاة المسلمة ويشاء الله ان تصبح زوجتي وننتقل للسكن في مكان آخر وبتقدير الخالق تكون روزلين جارة لزوجتي مرة اخرى. لقد حققت الام اليتيمة اهدافها في حياتها وفي العمل وصار عندها عمل محترم وتنتقم من قصتها القديمة بأن اصبحت صديقة لإبنها تبادله نفس الأحترام الذي تكنه للكبار رغم انه لم يتجاوز الثامنة كي تعلم النساء مثل امها وحماتها ان الأولاد لن يعرفوا قيمة الحياة بدون قلب ام حنون قربهم.

ويشاء رب العالمين ايضاً ان تتصاحب هذه الإمراة مع رجل مسلم من بلد عربي ولكنه هاجر من بلده إلى صحراء الثلج وترك خلفه كل شيء حتى دينه. لقد كان مصاحباً لها ويساكنها في منزل واحد ويخجل من ذكر الإسلام امامها. فجأة فتحت له موضوع الزواج ولكنه لم يكن على قدر المسؤولية فبدأ عندها يظن ويخبرها عن المعوقات ومنها تقاليد الاهل في المغرب والإسلام. ثم احست الأم ان في الإسلام ما يشدها رغم إعتقادها الجازم بأن عيسى عليه السلام هو مسيحها وصخرتها وخلاصها. وكان صاحبها يوافقها بسلبية كبرى بدون اي اهتمام.

بدأت جارتها المسلمة تفاتحها وتناقشها في مسألة الدين والإسلام والهدف في هذه الحياة ويشاء الله ان يتفتح قلب تلك الإمرأة وتحس انها بحاجة لدفء الإسلام وهكذا كان.

اخيراً قررت ان تسلم وتترك ذاك الرجل الذي ندم اشد الندم على انه عايشها سنوات طويلة بدون ان يكسب فيها اجر إسلامها عسى ان يمحو الله له ذنوبه .

لقد قررت ان تسلم وطلبت من الأخ مغادرة المنزل واعلنت بكل قوة انها لن تقبل بأن يعود إليها إلا زوجاً لو شاءت هي ان تلتقيه مرة اخرى.

كما قررت ان تفتح صفحة جديدة مع رب العالمين مع ذكرى ميلادها الثلاثين وستبدأ السنة الحادية والثلاثين من عمرها مع ربها الذي طالما بحثت عنه رغم انه كان قريباً جداً منها. وقررت ان تنتقل إلى هذا الدين الجديد في الحادي والثلاثين من آب 2007 في يوم الجمعة.

كان خبراً مفرحاً جداً لنا وطارت الدموع من عينينا وكانت الفرحة اليوم إذ دعتها زوجتي مع اخوات اخريات من تلك البلاد اسلمن قبلها للقاء واستمر حديث النساء من الظهر حتى المساء.

إن قلبها عامر بالإيمان ولا نزكيها على الله وتحس ان شيئاً في الدنيا لن يثنيها عن هدفها. لقد امضت الاشهر الماضية في البحث والتنقيب وإستعراض اجوبة الإسلام عن اسئلتها وقد وجدت معظم ما تريد في القرآن ولكنها لا زالت تريد ان تقرأ في سنة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام كي تهيء نفسها لإستجواب اهلها المتعصبين لصليبهم في اول زيارة لهم.

بدأت والحمد لله بتعلم الصلاة وحفظ بعض قصار الصور وتعلم شعائر الطهارة وغيرها وسمعت ان بريق الفرح يشع من عينيها ولا تسأم من الكلام عما وجدت في الإسلام من مميزات وثوابت وحقائق عميت على اهل الإنجيل والتوراة.

ادعو لها ان يثبتها الله في مسعاها وسوف انقل لكم ما سأسمعه عن جلسة إسلامها إن شاء الله.

أم عمر
08-25-2007, 08:48 AM
اللهم ثبتها ورزق الله زوجتك الجنة على حسن جيرتها ونقلها للإسلام بأجمل صورة.

لو تعامل الناس مع ماثيو كما فعلتم مع روزلين لكان إستراح من الدوامة التي يعيشها.

والله الغربة لها منافع كثيرة

منال
08-25-2007, 02:17 PM
إسلام ماثيو




من هو المسؤول عن هذه الحالة؟


من حوله ومتعلمى لغته ممن فى استطاعتهم احتوائه ولم يفعلوا...وصراحة عموم المسلمين من اغنياء وعلماء اين تدعيمهم للمسلمين فى الغرب؟

الله يحفظه ويسدد خطاه على طريق الحق

لسه القصةا الثانية اقراها لاحقا باذن الله

وجزاك الله خيرا اظن هذا قد طلبناه منكم مرة ان تنقلوا احوال المسلمين فى هذه البلاد

farahfarah
08-26-2007, 11:54 AM
جزاك الله خيرا اخي .. و جعلك و زوجتك ذخرا للامة و اعانكما على الدعوة الى سبيله .. ارجو ان تمدنا باخبار روزلين الجديدة قريبا..

من هناك
08-26-2007, 03:40 PM
إن شاء الله وسوف اعرض لكم قصصاً اخرى ايضاً إن شاء الله.

جزاك الله خيرا اخي .. و جعلك و زوجتك ذخرا للامة و اعانكما على الدعوة الى سبيله .. ارجو ان تمدنا باخبار روزلين الجديدة قريبا..

قبل ان اتابع مع قصة اخرى، احببت ان انقل لكم ما اخبرتني به زوجتي اليوم. لقد اتصلت بروزالين وكانت مفاجأة كبرى. إن الرجل العربي المسلم الذي كان يساكنها في المنزل بدأ بالصلاة ايضاً ويقضي وقتاً طويلاً على الانترنت بحثأً عن معلومات حول دينه الذي لم يستطع ان ينقله لمن ساكنها لسنوات طويلة.

لا ادري إن كان يحق لي ان اقول اي شيء ولكن هذا الأمر غريب جداً. مع ذلك احمد الله على انه استيقظ قبل فوات الأوان وسبحان الله الذي جعل عودة مسلم إلى دينه عن طريق شخص غير مسلم.

من هناك
08-29-2007, 08:38 PM
باسكال ورحلته بين المادية والشهادة


لم يكن إسلام باسكال لافورس إسلاماً عادياً كما غيره ممن ينتقلون من حياة إلى اخرى في مونتريال. لقد كان شعلة من النشاط الدائم وكان يتطلع ابعد ما يمكن لأي إنسان آخر ان يفكر فيه.

يقول عن نفسه/
انا كيبيكي بالأصل (Quebecois de souche) اسلمت ابن 22 سنة وانا الآن رئيس رابطة الطلاب المسلمين في جامعة ETS حيث اتابع دراسة الليسانس في هندسة الكهرباء.

اهتم كثيراً بالمشاكل الإجتماعية، السياسية، والفلسفية التي واجهها الإسلام. لقد جاء الإسلام للمرة الأولى بعد قرون بتشكيلة كبيرة جداً من الأمور الواجب معرفتها. للأسف، الناس عندها فكرة سلبية جداً عن هذا الإسلام.
إن واجبنا هو بتعليم الناس وتثقيفهم كي نبرهن لهم حقيقة الإسلام. إن نتحمل مسؤولية كبرى تجاه هؤلاء لأنهم إخواننا واخواتنا ايضاً. إن هذا المنتدى طريقة رائعة لعرض القيم والأسس التي قام عليها الإسلام.

لقد استطعنا مؤخراً التوصل إلى إتفاق مع الجامعة من اجل الحصول على غرفتين للصلاة في الصفوف الفارغة ومكان آخر من اجل صلاة الجمعة. لقد انجزنا هذه المهمة بطريقة محترمة وبالحوار الراقي مع إدارة الجامعة.

كان اول اتصال لي به يوم دعاني إلى محاضرة عن الكائن المسلم في الغرب بين الواقع والأسطورة (Être musulmane en Occident : entre mythes et réalités). لا انكر ان العنوان لفتني جداً وخاصة انه يفتح موضوعاً شائكاً جداً ويحاول ان يبرهن لأقرانه الغربيين ان وضع المرأة في الإسلام افضل منه بكثير من مثيلتها المادية والعلمانية.

لم استطع ان احضر هذه المحاضرة بسبب إنشغالاتي ولكنني احببت ان اتابع نشاط هذا الشاب الحديث عهد بالإسلام. اسلم في السنة الماضية واصبح رئيساً للجمعية الطلابية الإسلامية في جامعته وكان شعلة من النشاط في بيئة لا تسمح بأي نشاط إسلامي ولم تسمح حتى بغرفة للصلاة. لقد كان وضع الطلاب المسلمين في جامعة ETS هو الأسوأ على الإطلاق في كل كندا ربما.

لكنه استطاع بقدرته الفائقة على المفاوضات والحماس المنقطع النظير من ان يمشي بين اشواك الجامعة ويحمس كل الإخوة والأخوات للعمل في سبيل الله. في نفس الوقت كان رقيقاً مع اهله ولا يريدهم ان يحسوا بأي فرق بين باسكال الأول وباسكال المسلم.

مرة ارسلت إحدى الاخوات تذكيراً بالعلاقة مع اليهود والنصارى وطلبت من الجميع التفكير فيها وهو كان حديث عهد بالقرآن. وكان رده حكيماً لأنه اعلن انه سوف يقبل حكم الله تعالى بترك بيته العائلي والركض بعيداً عن كل شخص غير مسلم لو كان القرآن مختصراً بهذه الآيات فقط ولم يعترض او يناقش في الأصل. لكنه طلب الزيادة لمعرفة اين كانت هذه الآيات وفي اي سياق جاءت.

Salâm,
J'aimerais bien savoir sur quels points à méditer! Bien sûre, à la première lecture, je devrais quitter mon nid familiale et courir le plus loin possible de toutes personnes non musulmanes. Mais je sais bien sûre qu'il y a en règle général un contexte... des versets qui précèdent et suivent par exemple. Alors pourquoi nous demander de méditer sur ces versets en particuliers?

Le 10/03/07, najat n a écrit



voici des versets à méditer et un document sur l'un des éléments importants du credo du musulman:
assalamou aleikoum,



"ô vous les croyants ! Ne prenez pas pour alliés les Juifs et les Chrétiens; ils sont alliés les uns des autres. Et celui d'entre vous qui les prend pour alliés, devient un des leurs. Allah ne guide certes pas les gens injustes. » (al-mumtahanah, v.4).


وفي المرة الأخرى التي تواصلنا فيها كنا نناقش مسألة رفع دعوى قضائية على صحافي في اهم جريدة في مونتريال لأنه كان قد تخطئ كل الحدود في مهاجمة المسلمين.
في المرة الثالثة، ارسلت إحدى الاخوات المسلمات حديثاً تطلب بعض الآيات التي يمكن لها ان تقرأها لما تعاني من الصدمات والحزن فكان الأول، كعادته، في التخفيف عنها الوقوف إلى جانبها. ثم ارسل لنا يطلب اشخاصاً سوريين او لبنانيين كي يتدخلوا في مسألة صلح بين زوجين اضطربت بهم الأحوال وتخطوا كل فرصة للصلح بين الزوجين.

لم يكن يترك فرصة لكسب الأجر إلا وكان سباقاً. فكان من رواد فكرة رسم خرائط للمساجد في كل مدينة ووضعها على خرائط غوغل.

شاء الله وما قدر فعل وكان الأخ مع القضاء على موعد في منتصف آب هذا العام إذ صدمته سيارة وكان الحادث مؤسفاً جداً لأنه دخل في غيبوبة لأكثر من عشرة ايام. لقد كان الوقع كبيراً جداً على كل من عرفه وعلى اهله. الحمد لله لم يوفر المسلمين جهداً للإهتمام بأخيهم وعيادته (وانا ندمت لأنني لم استطع زيارته) وقد سر اهله بشكل كبير بهذا الإهتمام من اناس لا يعرفوهم ولا يعرفوه وكل ما جمعهم هو اخوة الإسلام فقط.

ثم شاء رب العزة ان ينقل الأخ إليه وكان وفاته هذا الأسبوع في يوم الأحد. هذه الوفاة احدثت صدمة هائلة لعائلته التي لا زالت على إلحادها ولا تتقبل اي دين مثل معظم اهل كبيبيك الذين يقدسون العلمانية.

من هناك
08-30-2007, 06:11 AM
بعد الوفاة مباشرة، تغيرت طريقة تعامل اهل باسكال مع الزوار المسلمين. صاروا يتضايقون منهم وطلبوا اكثر من مرة بطريقة لبقة تخفيف عدد الزوار واشاروا إلى ان مراسم الدفن سوف تجرى على الطريقة العلمانية بدون اي طقوس دينية. سيحرقوا الجثة !!!!!

حاول بعض المسلمين ان يتدخلوا بالحسنى ولكن اهله اصروا على موقفهم وطلبوا عدم رؤية اي مسلم لا في المنزل ولا في الصالة حيث سيسجى الجثمان ليومين قبل حرق الجثة. حاول بعض المسلمين الآخرين التدخل بطريقة قانونية ولكن لا يوجد اي شاهد على ان باسكال قد طلب ذلك بعد إسلامه ولم يكتب اية وصية.

غداً الجمعة سوف تقام صلاة الغائب من اجله في اكثر من مسجد والناس كلها حزينة لمآل هذا الأخ المسلم وكيف انتهى المقام به.

لقد اسلم وضحى في سبيل إخوة له بدون ان يعرف الكثير عنهم إلا رابطة الدين التي اعطته ما كان يبحث عنه ولم يجده في مجتمعه. لقد اعطاه الإسلام ما حرمه منه مجتمعه من علاقة بخالقه. اليوم، حرمه اهله نعمة دفن المسلم وغسله وتكفينه لا لشيء إلا بسبب إستكبارهم ورفضهم للدين مثل كل اهل كيبيك بعد ثورة 1960 الصامتة.


إنا لله وإنا إليه راجعون ونسأل الله ان يعفو عنا ويرزقنا من يغسلنا ويكفننا ويصلي علينا ويدفننا على سنة حبيبه المصطفى عليه الصلاة والسلام

منال
08-30-2007, 11:48 AM
انا لله وانا اليه راجعون

غفر الله له واسكنه فسيج جناته

ان كنتم حزنتم على دفنه بمثل هذه المراسم فانظر الى هذه:

امراة مسلمة عربية عاشت فى ايطاليا نمى مالها وعاشت عيشة المترفين الاغنياء لسنوات طويلة ثم ماتت وليس لها سوى اخت تعيش فى بلاد العرب احضروا اختها لانها كتبت بعض مالها ولكن ماذا عن باقى وصيتها
لقد تبرعت بمعظم اموالها للكنيسة واوصت ان تدفن فى هذه الكنيسة مع اصحابها
جاءت الاخت العربية ورات اختها فى التابوت هذا لذى يدفنون فيه النصارى وعليها الصليب الذى يرتدونه بعد الموت ودفنت على حالتها هذا بارادتها

فاين هذه من باسكال؟

ليس مهما طريقة الدفن ولكن على اى شىء مات؟
لا ادرى اماتت هذه المسلمة على النصرانية ام الاسلام فقد حكت لنا عمتى هذه القصة بمزيد من الاسى ولم يكن يجمعهم شىء سوى العمل

اما باسكال فقد مات على خير والحمدلله ونسال الله ان يغفر له ويرحمه ويجعل قبره روضة من رياض الجنة.

قرات قصة روزلين رائعة بارك الله فيها وفى زوجتك واعانكما على خدمة الاسلام والمسلمين

هل هناك منتديات انجليزية لهؤلاء المسلمين الجدد؟

انا وجدت اخوات طريق الاسلام هناك ركن باللغة الانجليزية وفيه مسلمات جدد وغير جدد لو عندكم شىء تانى وافونا به وجزاكم الله خيرا

من هناك
09-12-2007, 06:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
شاء رب العالمين ان اعود إلى هذا الموضوع مرة اخرى كي انقل لكم خبرين عن باسكال وعن روزلين.

بالنسبة للأخ باسكال اسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته. لقد اصر اهله على الجنازة المادية وحرق الجثة وجلسوا قرب ذلك الصندوق بكل دم بارد وقليل جداً هم الأشخاص الذين مروا على صالون العزاء خلال اليومين المخصصين لذلك. اما في المقلب الآخر من المدينة فقد اجتمع المئات يصلون عليه صلاة الغائب بعد يوم الجمعة في مسجد الأمة والحمد لله فقد كان الجميع يدعو له بكل حرقة ويسأل الله ان يغفر له ويتقبله شهيداً عنده. سبحان الله.. شتان ما بين منظر اهله البارد حول الجثمان وبين حرقة ودموع هؤلاء الإخوة الذين اجتمعوا من اجله رغم ان معظمهم لم يعرفونه ابداً. يكفي انه قد اسلم لرب العالمين.
وشاءت حكمة الله عز وجل ان يرزقه بعمل صالح حتى بعد موته. كان الاخ قد اشترك في مسابقة إسلامية قبل الحادثة بقليل وتأخر السحب على المسابقة حتى يوم الإثنين الماضي (اسبوعين بعد وفاته) والحمد لله عز وجل الذي انعم عليه بالجائزة الأولى.
لكن المنظمين وقعوا في حيرة من امرهم لأن الفائز قد توفي وحاروا في امرهم. ثم الهمهم الله ان يبقوا الجائزة على اسمه والتبرع بها في مسجد يتم بناءوه الآن في المدينة وهكذا فقد رزقه الله عملاً طيباً حتى بعد ان فارق هذه الدنيا.

من هناك
09-12-2007, 06:35 AM
اما روزلين فهي الأخرى تسارع ايضاً في الخيرات وتحاول ان تتعلم بأقصى سرعة كي تعوض عما فاتها في العقود الثلاثة الماضية.

من ثلاثة اسابيع، سارعت بضعة اخوات إلى مصلى الجامعة من اجل إحتفال بأخت جديدة تدخل في الإسلام. كلهن لم يعرفنها ابداً إلا اثنتان قابلنها مرة واحدة ولكن الجميع حملن معهن هدايا رمزية وقيمة لأختهن الجديدة وكن متحفزات كي يرين الوافدة الجديدة.

ذهبت انا وزوجتي لإحضارها ووجدناها تنتظرنا في المترو قبل ان نصل. هي تنتظر من فترة طويلة هذه اللحظة ولكن يبدو عليها الحياء والإضطراب الكبير. لم تتكلم كثيراً ولكننا عرفنا انها غير مرتاحة وتخشى امراً ما بدون ان تدرك كنهه. لعله كان بسبب آخر طلقات الشيطان الذي يسعى جهده كي يثنيها عما مضت إليه وهو لم يفارقها طوال الأسبوع اصلاً.

تركتهم عند مدخل مصلى الأخوات وعدت إلى عملي.
اخبرتني زوجتي انها كانت مضطربة جداً وكانت تبحث عن عذر كي تؤخر دخولها. شجعنها قليلاً قليلاً ومن ثم دخلت كي تجد جمعاً ينتظرها فتضايقت اكثر. كانت تفضل ان يكون الأمر محصوراً في دائرة اضيق من هذا بكثير وهذه عادة الغربيين الذين يفضلون المجموعات الصغيرة جداً في كل شيء.

لكن حسن استقبال الاخوات لها شجعها وبدات تحس بإرتياح غريب لم تعرفه من فترة طويلة. احست برهبة المكان وبتخلصها من وسوسات الخناس الرجيم.

ثم جاءت الاخت صبرية وهي اشهر من نار على علم في مونتريال وهي سوف تلقنها الشهادتين. تكلمت عن صبرية هذه من زمن طويل في المنتدى وقد اعيد قصتها مرة اخرى إن شاء الله. بدأت صبرية بالتكبير وحمد الله واثنت عليه (رغم انها اعجمية ولكنها تعلمت العربية اثناء وجودها في السعودية). ثم بدات تخبرها عن هذا الدين عن اصول التوحيد وضرورة الإبتعاد عن المحدثات والبدع والمنكرات في الدين. ثم اعلنت روزلين انها مستعدة تماماً لهذا الدين وانها ترغب بالإسلام عن قناعة تامة واطلقت زفرة حارة قبل ان تعلن إستسلامها لإرادة رب العالمين وانهالت عليها التبريكات والهدايا من كل حدب وصوب.

لقد احست وهي التي عاشت بعيدة عن اهلها بان قدر الله شاء ان يرزقها بعائلة جديدة في لحظة واحدة. مالت على اذن إحدى الأخوات وقالت لها: "يبدو إن وجود هذا العدد من الناس ضروري جداً :)" لقد اعجبتها الهدايا وتمنت لو ان العدد كان اكبر وهي التي تذمرت من قدوم كل هؤلاء الناس اولاً.

ثم انتقلن للإحتفال في بيت اخت اخرى سبقتها إلى الإسلام قبل سنوات واصبحت هي اختها اللصيقة الجديدة. الإثنتان مسلمتان حديثاً ومن افريقيا المعذبة وعانين المرارة قبل الإسلام.

انطلقت في هذه الحياة الجديدة بسرعة وبدأت بالصلاة مباشرة بعكس الكثيرين الذين يفضلون الإستعداد التدريجي. اول ما سألت عنه هو الخشوع رغم ان المسلم الجديد يمتلك إرادة اكبر بكثير للخشوع وللطمأنينة. كما انها اعلنت ان الشيطان لا يتركها وان الوساوس تأتيها بين الحين والآخر ولكنها تعلن ايضاً ان الله من عليها بأختين في الله لا يتركنها لحظة واحدة لهذه الوساوس.

هي تحس بانها ولدت من جديد وان كل لحظة من حياتها صار لها معنى مختلف الآن.

من هناك
10-20-2007, 12:51 PM
إسلام جان كريستوف
بصراحة لا ادري كيف تعرف إلى الإسلام ولم يتسن لي الوقت الكافي كي احادثه واسأله عن كل هذه التفاصيل لأنه كان مرهقاً من رحلة طويلة عبر الأطلسي.

لقد اتصل بي اخ مصري في ثالث ايام عيد الفطر يطلب مني ان احضر شهادة شخص يريد ان يسلم يوم الجمعة وانا اطير من الفرح كلما سمعت بهذه الأخبار لأنها قد تساعدني على كسب رضى مولاي ولعلها تكون بطاقة النجاة من عذاب يوم الحشر.

وتتالت الإتصالات من يوم العيد حتى البارحة حول وثيقة التحول إلى الإسلام والترتيبات التي سنحضرها لهذه المناسبة واين ستكون وكيف ستكون وترى السعادة تتدفق في عبارات الإخوة والأخوات الذين كانوا يسعون لإتمام كل هذه التفاصيل لأن كل مسلم جديد في هذه الامة قد يكون مشروع نصر جديد ومشروع قيادة جديدة نحن بأمس الحاجة إليها في هذه البلاد الباردة.

في العادة يأتي حوالي عشرين مصل او اقل لصلاة المغرب يوم الجمعة لأن معظم الناس تترك الجامعة وتبحث عن الراحة بعد عناء الأسبوع الطويل. لكنني فوجئت ان هناك ما يزيد على السبعين وفوجئت ايضاً بعدد الاخوات اللواتي حضرن ويمكن للرجل ان يسمع همهمات النساء من خلف الجدار الفاصل كي يحزر ان هناك امراً جديداً اليوم لم يتعود عليه هذا المصلى الصغير.

بدأنا بصلاة المغرب وخلال الصلاة زاد العدد وكان صوت الباب الذي يفتح ويغلق واضحاً جداً. بعد السلام مباشرة نظرت خلفي فوجدت ان القاعة امتلأت تقريباً والعيون كلها تترقب. كانوا ينظرون إلي ويتساءلون ويجهلون انني ايضاً لا اعرف الشخص الذي ينتظرونه. انا ايضاً خشيت انه لم يصل بعد من فرنسا لأنه اخبرني ان هناك إضراباً عاماً في فرنسا وقد تؤجل الرحلة او تلغى ايضاً.

يمكنكم ان تتخيلوا حالة الرجل النفسية لأنه قرر ان يسلم اخيراً واراد ان يكون الأمر في مونتريال بدل فرنسا مكان سكنه او اللوكسمبورغ حيث يعمل. لقد اراد ان يعود إلى بلده الام ويعلن إسلامه في الجامعة التي آوت سنين شبابه رغم انه لم يدرس فيها ولكنه تعود زيارتها في شبابه من حوالي عقد ونصف من الزمان.

لقد اضطر لقيادة السيارة لساعات طويلة بسبب إضراب عمال القطار ولكن زحمة باريس اخرته لساعات عن طائرته وظن انه قد احيط به ولكن الله قدر ويسر. لقد كان طاقم الطائرة في نفس الزحمة وتأخروا ايضاً وهكذا استطاع اللحاق بطائرته بعد ساعات من الضغط النفسي والعصبي الهائل. وصل إلى مونتريال وكان هناك تأخير ايضاً بسبب المطر والغيوم. ثم علق في زحمة يوم الجمعة ايضاً مرة اخرى في هذه المدينة التي لا تنام.

وكأن كل شيء في هذه الحياة يعترض طريقه ولكن إيمانه كان اقوى. يسر الله له ان يجتاز كل هذه العقبات ويصل، والحمد لله، إلى المصلى قبيل المغرب بوقت قصير جداً.

لما دخل احس بالغربة فجأة وكنت ترى الحيرة في عينيه. إنه يبحث عن القلائل الذين يعرفهم ولا يدري كيف واين وماذا سيحصل. طلبت من اخ آخر ان يقترب به إلى الصف الأول وبدأت اشرح له الخطوات المطلوبة ولكن الفاظ الشهادة كانت ثقيلة على لسانه واضطر لترديدها اكثر من مرة إلى ان احسست انه بدأ يضيق ذرعاً بالشين والحاء والميم والهاء.

ثم جلس ليرتاح خلال الكلمة القصيرة التي ستلقى من اجل تعريفه بالإسلام والشهادة وحقيقة هذه الخطوة التي سيقدم عليها. لقد كان فيه شيء من العصبية ولكنك ترى مخافة الله في عينيه وفي إطراقه. هذا رابط بالإنكليزية للكلمة القصيرة التي كانت مفتاح هذه الجلسة. (http://docs.google.com/View?docid=dc2bp68v_202g7gh45)

بعد ذلك، وقف محاولاً ترديد الشهادة امام صفوف المصلين ولكنه لم يستطع. مرة ومرتان وثلاث مرات. ثم طلب مني ان ارددها خلف رأسه ويكرر خلفي والحمد لله انهاها بسلام وانفجر التكبير في المصلى وهرع إليه الإخوة يهنئونه بدموع حارة تسأل الله ان يكتب لهم الأجر فيما يحتسبونه عندهم.

لقد فوجئ بهذا العدد الكبير ممن هرعوا لعناقه ومصافحته رغم انه لم يرى اياً منهم ابداً في حياته السابقة وذهل من كل هذه الألوان والجنسيات التي اجتمعت. لقد احس بروعة الأخوة في الإسلام وحلاوة اللقاء على طريق رب العالمين.

لقد بدأ حياة جديدة في 19 اكتوبر 2007 في الساعة التاسعة عشرة واستجاب لنداء رب العزة والرسول صلى الله عليه وسلم لما دعاه لما يحييه.

هكذا بدأ الاخ جان كريستوف صفحته البيضاء مع رب العالمين بعد ان جاوز الرابعة والثلاثين من عمره.

ملاحظة: لا علاقة للرقم 19 بإختيار اليوم والساعة ابداً.

منال
10-20-2007, 07:10 PM
السلام عليكم

الله يثبتهم

بس انا مش فاهمة هما بيسلموا لوحدهم ويجوا عندكم يعلنوا اسلامهم ولا حضراتكم بتدعوهم ولا ايه؟

وبارك الله فيكم

من هناك
10-21-2007, 04:23 PM
وعليكم السلام،
في الواقع يبدأ هؤلاء في التعرف على الإسلام عن طريق اصدقائهم او جيرانهم او اية وسلية اخرى ولكنهم يفضلون ان يعلنوا إسلامهم في المساجد لعدة اسباب:

* الحصول على شهادة الإسلام من اجل الذهاب للحج لاحقاً
* الدخول في المجتمع المسلم عن طريق المسجد لأنهم ستركون اهلهم وجيرانهم وبحاجة للتعرف إلى مسلمين جدد (سوف اذكر لكم قصة ماري كلود وكيف اسلمت وكم هي بحاجة لأصدقاء مسلمين بسبب وحدتها)
* الحصول على النصح لأنهم يظنون ان الدخول في الإسلام يستوجب العديد من الخطوات




السلام عليكم

الله يثبتهم

بس انا مش فاهمة هما بيسلموا لوحدهم ويجوا عندكم يعلنوا اسلامهم ولا حضراتكم بتدعوهم ولا ايه؟

وبارك الله فيكم

منال
10-22-2007, 02:19 PM
فهمت جزاك الله خيرا وبارك بكم

كنت احسبكم منظمة تدعو للاسلام هناك

بارك الله فى جهودكم

من هناك
10-22-2007, 02:38 PM
هل تريدين ان تحولينا إلى لومان طره :)




فهمت جزاك الله خيرا وبارك بكم

كنت احسبكم منظمة تدعو للاسلام هناك

بارك الله فى جهودكم

منال
10-22-2007, 02:48 PM
لماذا؟

اليس هناك منظمات رسمية للدعوة الى الاسلام؟

الدكتور بتاعنا فى كندا وهو يحاور القساوسة ويدعو للاسلام مادرى فى قناة مخصصة للدعوة الاسلامية وهناك معرفش بينشروا الاسلام ازاى لو كان هنا كنت سالته

وفقكم الله وسدد خطاكم

بانتظار قصص اخرى

من هناك
10-30-2007, 01:34 AM
لشرائها سيارة جديدة ..الإرلندية المسلمة تهدي القديمة لعائلة أخرى




قلوبهم تفيض بالخير أنهاراًُ .. أرواحهم تضىء بأنوار الإيمان نهاراًُ


صديقي المهندس الذي سافر إلى الولايات المتحدة في أوائل التسعينات للعمل هناك ..
ذكر لي أنه قد تعرف على أحد الإخوة العرب من ذوي الأخلاق الفاضلة ، و كانت زوجته مسلمة من إرلندا كانت قد أسلمت و دخلت في الإسلام عن إقتناع ..

و كان حين يذهب إلي بيتهم لتناول الغداء لدعوتهم إليه كثيراً نظراً لأنه مان مسافرا بمفرده و لم يأخذ معه زوجته أولاده لحين استقرار أمور العمل هناك ..

كان يرى بيتهم مثال للبيت المسلم في النظام و النظافة و الجمال .. حيث كانت زوجة الأخ العربي الإرلندية تعتني أشد الإعتناء بالنظام و إضفاء الجمال على كل ركن من أركان البيت ..

و ذات يوم ..

فوجىء صديقي المهندس بالأخ العربي يتصل به و يقول له :
" اليوم اشترينا سيارة جديدة ، و زوجتي أخبرتني أن علينا الآن أن نهدي سيارتنا القديمة لأسرة مسلمة أخرى ؛ فقد قالت لي : أنها فهمت من حديث رسول الله صلى الله عليه أن الشىء الذي يفيد على حاجتك يكون من نصيب المسلمين الذي يحتاجونه ؛ وأنا و زوجتي قد اخترناك لإهدائك هذه السيارة " .

فما كان من المهندس إلا أن شكره على هذا السلوك الرائع الذي تفضلت به زوجته و هو ؛ إلا أنه قال له أن هناك من هو أولى منه ؛ لأنه بمفرده ؛ بينما توجد عائلة أخرى تسكن خارج المدينة ؛ و هى قد حضرت منذ فترة قصيرة للولايات المتحدة ؛ و الذهاب للعمل شاق على رب هذه الأسرة .

فما كان من الأخ العربي و زوجته الإرلندية إلا أن اتفق مع صديقي المهندس على إهداء هذه السيارة القديمة ( ذات الحالة الجيدة ) إلى هذه الأسرة المسلمة التي لا يعرفونها من قبل ؛ إلا أن ما جمعهما معها هو رابطة الأخوة الإيمانية و المحبة في الله ؛ و حب اتباع وصايا الحبيب صلى الله عليه و سلم .

منقول

منال
10-30-2007, 12:33 PM
ماشاء الله

قلوبهم تفيض بالخير أنهاراًُ .. أرواحهم تضىء بأنوار الإيمان نهاراًُ

اظن اوراحهم تضىء بالايمان أنورًا افضل نسقا

بارك الله فيكم

هنا الحقيقه
10-30-2007, 07:57 PM
قصص رائعة اخي بلال بارك الله بك

فعلا نحن احوج ان نقرا كيف يسلم الذين هم ليسوا بديار الاسلام

من هناك
10-30-2007, 10:10 PM
شكراً لك يا منال وانا نقلتها كما هي لضيق الوقت

اخي هنا الحقيقة،
انا دوماً ابحث عن قصص إسلامهم وكيف بدأوا ولكن سبحان الله لا اجد الكثير من الامور التي ابحث عنها. بكل بساطة يأتيهم الإسلام في لحظات لا يتوقعوه فيها. قليل جداً هم الذين لديهم قصة كاملة مع إقتناع عقلاني تام

هنا الحقيقه
10-31-2007, 05:53 PM
اتفق معك اخي

وانا مثلك
حاولت ان افهم الامر لكني عجزت

ولي اخوة اصدقاء حديثي الاسلام

وواحد منهم قد اسلم قبل سنوات على يدي وبفضل من الله والحمد لله بعدما كان وجودي لا يؤمن بالخالق

وعندما اسلم وبعد نقاش طويل دام ثلاثة ايام 20 ساعة في اليوم

حيث لم افارقه

سألته كيف اسلمت هل كلامي اقنعك
ام هاتف جائك ام
تجربة احببت ان تخوضها

فقال لي لا لكن بعد نقاشنا انا وانت

بدأت اشعر ان عقلي بدأ يتفتق وهناك خلايا بدات تعمل

و وبعدها قلبت كلامك فوجدته على حق
وحتى اتهمت نفسي بالغباء كيف لم اسلم من قبل !!!!


والحمد لله انه اليوم مسلم ملتزم بالعبادة

وهو الان في لبنان لغرض طباعة كتاب هدايته والحمد لله رب العالمين

من هناك
11-01-2007, 12:42 AM
جزاك الله خيراً اخي هنا الحقيقة وقل لصاحبك ان لا ينسانا من الدعاء ونسخة من الكتاب لي ولو تكرم ايضاً نسخة للاخ فخر لأنه سيوصل نسختي :)

هنا الحقيقه
11-01-2007, 02:53 PM
وجزاك خيرا كثيرا اخي الحبيب بلال وتكرم عينك وعين الاخ العزيز فخر

اكيد ان شاء الله

واذا استطعنا بعد فترة من نزول الكتاب في السوق نجعلها سلسلة من حلقات تنشر في صوت

طبعا بعد موافقة صاحب الكتاب

من هناك
12-31-2007, 03:15 PM
قريباً إن شاء الله

قصة إسلام جان كريستوف (Oct.20th, 2007)
قصة إسلام نيكولا (Dec. 10th, 2007)

هنا الحقيقه
12-31-2007, 03:32 PM
ننتظر ان شاء الله

أبو مُحمد
12-31-2007, 04:24 PM
إسلام ماثيو




لقد حباه الله بوجه مشرق وإبتسامة طفولية دائمة مع شعر اشقر غير مسترسل وكان دائم التفكر والتأمل. اسلم من سنوات ولكنه لا يذكر متى كانت آخر مرة احس فيها بحسن إستقبال المسلمين له.




اول ما اسلم، اراد خطبة فتاة عربية ورفض اهلها بحجة انه ليس من بلدها وكانت هذه الصدمة الأولى له.



بعد ذلك بدأ يتعرف إلى فتنة الطرق الإسلامية وجاءته الإغراءات والتهديدات من معظم الاطراف والحركات والمذاهب والمسالك. كان البعض يحسن نصحه بالإبتعاد عن هذا الجو المشحون ولكن الكثيرين كانوا يريدون ان يسجلوا النقاط بإجتذاب المسلمين الجدد لصالحهم وهكذا وقع في دوامة العقيدة بين السلفية والأشعرية وحتى اهل التفويض.




فجاة اعلن انه اختار الصوفية المتطرفة بما فيها من غرائب وعجائب هرباً من الواقع المر ومن المشاهد التي اودت به لأن يكره دينه الجديد واعلن ذات مرة انه ندم على إسلامه ويفكر في العودة عن هذا الطريق.



حزن البعض لما سمع والبعض اتهمه بأنه لا يعرف كيف يبحث وتجاهل الكثيرون امره بحجة ان كل نفس بما كسبت رهينة.




بعد فترة يئس من الحلقات الشرعية المستوردة من السعودية واليمن وسوريا وقرر ان يؤسس جمعية لإرسال الشباب الذي يسلم حديثاً إلى بلاد اخرى للنهل من المنابع الأصلية وهكذا اختار اليمن والهند مقصداً له ولغيره. لكن زيارته إلى الهند اعادته بخيبة كبرى.




عاد الآن إلى مونتريال ويعاني مرة اخرى من العلاقة المتأزمة مع الكثير من مظاهر الجالية الإسلامية ولا يجد الراحة إلا بين اصحابه ممن اسلموا من اهل البلاد ولا يرتاح لمن جاء من خلف البحر إلا قليلاً.




من هو المسؤول عن هذه الحالة؟





سبحان الله...وكأني أقرأ ما كنتُ أكتبه هناك منذ زمن ليس بالبعيد.
نعم تتكرر هذه المشاهد للأسف الشديد...ولكن هناك كلمات تقال لمن أسلم : ان كان اسلامك مرتبطا بحال "المسلمين" ولاجلهم فسترتد عن الاسلام قريبا وقريبا جدا وان كان اسلامك لله عز وجل ولانك عرفت انه دين الحق فستثبت ولن تتزعزع أبدا.

لو ربطنا الاسلام بما نراه من أهله لما بقي مسلم على وجه الارض...
اللهم نسألك حسن الخاتمة ونسألك الا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

من هناك
01-07-2008, 12:07 AM
سبحان الله...وكأني أقرأ ما كنتُ أكتبه هناك منذ زمن ليس بالبعيد.
نعم تتكرر هذه المشاهد للأسف الشديد...ولكن هناك كلمات تقال لمن أسلم : ان كان اسلامك مرتبطا بحال "المسلمين" ولاجلهم فسترتد عن الاسلام قريبا وقريبا جدا وان كان اسلامك لله عز وجل ولانك عرفت انه دين الحق فستثبت ولن تتزعزع أبدا.

لو ربطنا الاسلام بما نراه من أهله لما بقي مسلم على وجه الارض...
اللهم نسألك حسن الخاتمة ونسألك الا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
آمين آمين آمين

لا بد من الإشارة إلى ان هناك مصدران للمشكلة. المصدر الأول هو في الجالية التي تظن ان المسلم الجديد إما ان يكون جاهلاً وإما ان يكون صحابياً ويتعاملون معه على هذا الأساس.

المشكلة الثانية هي في الشخص الذي يسلم وقد يحمل معه احياناً كل خبرته السابقة في الحياة وبعضاً من معاناته وربما بعض العقد النفسية احياناً (هذا في حالات خاصة طبعاً وليس للجميع) مما يدفعه لأن يحكم على المسلمين من منطلق معين.

لعل احدهم كان ينتظر ان يفتح له الجميع ابوابهم وكان يظن ان الأنصار لا زالوا احياءً وقد يتنازل المسلم عما لديه للمسلم الجديد. لكنه فوجئ ان المسلمين لم يقبلوا ان يزوجوه بناتهم.

نسأل الله يعيدنا إلى دينه عوداً حميداً.

من هناك
01-07-2008, 12:16 AM
كيف أسلم نيكولا؟؟

ببساطة شديدة وببطئ ولكن بدون اسباب عقلية قوية...
هكذا يجيبك لو سألته.

بدأت رحلته نحو الإسلام من سنوات طويلة يوم كان عداءً محترفاً. كان واحداً من العدائين الكنديين الأولمبيين القلائل وكان لديه كل ما يريد كي يربح ويفوز ويتصدر. لقد كانت دولتهم ترش عليهم المال وتعطيهم كل ما يطلبون عسى ان يعود احدهم بالذهبية.

لكن الذهبية كانت دوماً تذهب لأولئك البسطاء الفقراء الأفارقة والذين لم تكن دولهم تدفع لهم ثمن ثوب الركض حتى.

كان ينظر إلى حماسة هؤلاء وطريقتهم في الكض وظن ان هناك سر ما خلف تلك القدرة العجيبة والطاقة الهائلة المتجددة. ثم بدأ يقترب منهم كلما ركض هنا وهناك كي يراقب اسرارهم. لم يجد الكثير ولكنه لاحظ على بعضهم انهم يتمتمون خلال الركض وظن ان هذه تعويذة من السحر الأسود الذي يشتهر به اهل افريقيا السوداء.

كان يتحين الفرص كي يفهم تلك التعويذة وينسى نفسه احياناً خلال السباق املاً في سماع هذه الهمهمة والتمتمة ولكن لا جدوى.

مرة كان ينطلق بجانب الكروج (العداء المغربي الأولمبي) وسمعه يقول كلمات قبل الإنطلاقة فما كان من نيكولا إلا ان قتل نفسه كي يتابعه على حلبة ال 5000 متر كي يعرف كنه تمتمته. لكنه الكروج سبقه وابتعد...

لما وصل لخط النهاية وجد الكروج يرفع رأسه ويديه إلى الأعلى بدل ان يتوجه للكاميرات.

في تلك اللحظة احس نيكولا انه بحاجة لمعرفة ما يحدث وكيف استطاع هذا الرجل تخطي كلا الآخرين ثم تجاهل نشوة الكاميرا على خط الإنتصار.


قال له ببساطة: انا ابدأ بإسم الله وانتهي بحمد لله.


هكذا بدأت قصة نيكولا مع الإسلام وبعد اربع سنوات اعلن إسلامه في مصلى جامعة كونكورديا في مونتريال.

أبو مُحمد
01-07-2008, 02:38 PM
الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات ...
ثبته الله

من هناك
01-07-2008, 02:49 PM
الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات ...
ثبته الله
ثبته الله وإيانا وإياكم.

هو الآن يعمل في ميدان المال والأعمال ويدير استثمارات ضخمة جداً واسأل الله ان يعينه على الخروج من الحرام. في آخر لقاء لنا، قال لي انه مغادر إلى البحرين والإمارات من اجل فتح عمل إستثمار هناك واسأل الله ان ييسر له كي يبتعد عن الإستثمارات المحرمة

منال
01-07-2008, 02:56 PM
قصة جميلة بارك الله فيك وثبته على طريق الحق

وننتظر قصة اسلام آخرين

من هناك
01-07-2008, 03:01 PM
قصة جميلة بارك الله فيك وثبته على طريق الحق
وننتظر قصة اسلام آخرين
هناك آلاف القصص ولكني احاول فقط ان اعرض ما اتعرف عليه عن كثب ولكن ربما يجب ان اعرض قصصاً اخرى حتى لا تضطرون للإنتظار

اخبرتني زوجتي من فترة عن مجموعة من الفتيات اللواتي اسلمن على مدار السنين الماضية وهن من صديقاتها ومعنا في الجامعة انهن قررن الذهاب إلى الأزهر في مصر لتعلم العربية والعلوم الشرعية بشكل افضل.

انا طلبت منها ان تخبرهن عنك (عن منال) لو احتجن للمساعدة ويبدو ان لديهن من يساعدهن في القاهرة الآن.

منال
01-07-2008, 03:04 PM
حياهن الله
نحن فى الخدمة لو احتاجوا اى شىء نساعدهم باذن الله

أم ورقة
01-07-2008, 03:13 PM
هنيئاً لكل من أسلم و يُسلِم..
وهنيئاً لكل من كان سبباً في إسلام الآخرين
نسأل لهم الثبات

من هناك
01-07-2008, 03:16 PM
حياهن الله
نحن فى الخدمة لو احتاجوا اى شىء نساعدهم باذن الله
شكراً لك وهذا ما توقعناه

هنيئاً لكل من أسلم و يُسلِم..
وهنيئاً لكل من كان سبباً في إسلام الآخرين
نسأل لهم الثبات
آمين آمين آمين

أبو مُحمد
01-07-2008, 03:20 PM
هو الآن يعمل في ميدان المال والأعمال ويدير استثمارات ضخمة جداً واسأل الله ان يعينه على الخروج من الحرام. في آخر لقاء لنا، قال لي انه مغادر إلى البحرين والإمارات من اجل فتح عمل إستثمار هناك واسأل الله ان ييسر له كي يبتعد عن الإستثمارات المحرمة

يسر الله امور الجميع

منال
05-22-2008, 07:13 PM
مافى قصص مسلمون جدد؟

من هناك
09-03-2008, 07:09 PM
واسلم ستيفن

هناك اناس بدأوا رحلتهم مع الإسلام بكلمة واحدة او بعبارة واحدة واسلموا في اليوم التالي. هذا ما نسميه Emotional Conversion or Prompt Reversion.

لكن هناك آخرين يمضوا سنوات في البحث عن الحق والهدى ويضحوا بسنوات من عمرهم على هذا الطريق.

هذه هي حال ستيفن الذي امضى سنوات في البحث عن الدين الحق ويعرف عن الإسلام اكثر مما يعرفه 90% من المسلمين الكنديين عن دينهم.

البارحة في الثاني من رمضان الموافق في الثاني من ايلول سبتمبر 2008 وبعد صلاة العشاء، جاء ستيفن ووقف امام جموع المصلين الذين ينتظرن التراويح كي يعلنها بالفم الملآن:


اشهد ان لا إله إلا الله **** واشهد ان محمداً رسول الله

لقد جاء ببساطة شديدة ولا يبدو عليه الإرباك رغم انه ينظر في الوجوه بطريقة تثير الدهشة. لم ارى هذه النظرة في عيون من اسلم قبله ولكن سبحان الله وكأن الرجل على موعد وكأن هناك من يسيره ويقدر له خطواته وهو يمشي بدون وعي منه.

جلس القرفصاء بصعوبة امام الصف الأول وخجل منهم فالتصق بالحائط، ثم ابتسم له احدهم وطلب منه ان يقترب قليلاً كي يحس بالراحة في جلوسه.

سألته إن كان يعرف الشهادة.
يريد من يرددها امامه

وهكذا كان.
بعد خطبة قصيرة جداً لم تتجاوز الدقيقتين، احس بالثقة والطمأنينة واعلنها امام اهل المصلى الذين تراكضوا كي يحيوه اخاً جديداً بينهم ويباركوا له بهذا القرار الجرئ جداً.

قد يسأل البعض، كيف بدأ تحوله؟
هو نفسه لم يتكلم كثيراً عن الموضوع ولكنه قال انه امضى سنوات طويلة يقرأ عن الإسلام ويتعرف عليه كما تعرف على اديان اخرى. هو لم يتجاوز العشرينيات بعد... فتخيلت انه بدأ البحث في آخر المراهقة.

هذا من فضل الله على الناس

عزام
11-10-2008, 11:23 AM
قصة دعوية عجيبة
قاسم بن محمد الزهراني
واسمح لي أيها القارئ الكريم أن أقص عليك قصة دعوية عجيبة شاهدتُ وقائعها بنفسي وعاصرتُ أحداثها بقلبي ليتبين لك من خلالها مصداق حديث النبي صلى الله عليه وسلم الآنف الذكر في بلوغ هذا الدين ما بلغ الليل والنهار.
فقد كنت مبتعثاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1413 هـ ، وقد كنت أقيم في قاعدة عسكرية أمريكية في شمال مدينة شيكاغو ، وبالتحديد في ضاحية صغيرة من ضواحيها تسمى البحيرات العظمى ، فأخبرني أحدهم بوجود كنيسة في تلك القاعدة يقام فيها درس عن الإسلام صباح كل أحد ، فتعجبت لما سمعت..! فدفعني فضولي أن أذهب إلى تلك الكنيسة لأعرف قصة هذا الدرس بنفسي.
فذهبتُ متجهاً إلى تلك الكنيسة وأوقفت سيارتي وأخذتُ أسير متجهاً إليها ، وأخذ الناس يرمقونني بنظراتهم المليئة بالأسئلة عن ديني ومظهري وإلى أي بلد أنتمي؟ وقد كنت أشعر بحرج شديد من تلك النظرات ومن ذهابي إلى الكنيسة ولكني أصريت على ذلك لأنه قد غلب على ظني أن مستشرقاً يعبث بديننا وتاريخنا وحضارتنا فينقل ذلك إلى الناس بصورة مشوهة.
دخلتُ مدخل المبنى الرئيسي فإذا بي أقف في فسحة كبيرة ، ونظرتُ إلى الأمام فإذا بقاعة كبيرة قد اصطف فيها الناس رجالاً ونساءً يؤدون فيها طقوسهم الدينية بأناشيد جماعية ، ونظرتُ إلى الجهة اليسرى فإذا بقاعة صغيرة مكتوب عليها فصل اليهودية ، وإذا برجل من يهود يقف أمام الطلاب ويشرح لهم عقيدته ، ثم نظرتُ إلى القاعة التي تليها وكان قد كتب عليها فصل تناسخ الأرواح ، وإذا برجل يقف أمامهم يحدثهم عن تلك العقيدة ، ثم اتجهتُ إلى القاعة التي تليها فإذا أنا أجد بغيتي فقد كان مكتوب على باب تلك القاعة فصل الإسلام.
وقد كنتُ أستطيع أن أرى داخل القاعة من خلال قطعة زجاجية في وسط الباب ، فنظرتُ إلى داخل تلك القاعة فإذا فيها مائة وخمسون كرسياً قد ملئها الطلاب ، وهناك طلاب آخرون يجلسون على الأرض ، وإذا برجل يقف أمامهم ويحدثهم بحديث لا أستطيع تبينه من خارج القاعة.
فدخلتُ القاعة فرآني ذلك الرجل فقطع حديثه.!! وافترَّ وجهه عن ابتسامة وبادرني قائلاً : السلام عليكم ، فرديتُ عليه السلام ، ولم أكن أستطيع أن أصنفه من ظاهره إن كان مسلماً عربياً أو غير ذلك ، فقد كان ظاهره لا يدل على شيء من ذلك ، ثم رحب بي باللغة الإنجليزية وحمل بعض الكتب التي كانت موجودة على طاولة صغيرة وأجلسني على تلك الطاولة ، فشكرته وجلست.
ثم استمر في حديثه عن الإسلام وقد كان الموضوع جميلاً شيقاً ماتعاً عن مكانة عيسى عليه السلام في الإسلام ، ثم قرأ آيات من سورة مريم بطريقة إخواننا المصريين الجميلة يخرج فيها الحروف من مخارجها ، ثم أخذ يُرغب الحاضرين في الإسلام حتى إذا قضى من درسه ذلك قال : من منكم يرى أن دين الإسلام هو الدين الصحيح؟ فأجابه لذلك كثير ، ثم قال : من كان منكم يريد الدخول في هذا الدين عن اقتناع تام فليتقدم هنا أمام الجميع حتى أعلمه كيف يدخل في هذا الدين ، فخرج ثمانية أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين السادسة عشرة والتاسعة عشرة وهم يرتدون بدلاتهم العسكرية.
فسألهم أخيراً إن كانوا مقتنعين فعلياً بدخول هذا الدين فأجابوا بنعم ، فلقنهم الشهادتين بالعربية ثم لقنهم إياها بالإنجليزية وهم يرددون وراءه ، ثم كبر فرحاً بهم واحتضنهم وأعطاهم كتابين أحدهما القرآن مترجم والثاني مبادئ الطهارة والصلاة.
كل هذا يحدث وأنا في ذهول..! أفكر في الأمر..! فأحدث نفسي قائلاً : أنا في هذا الصقع البعيد عن بلاد الإسلام وفي منطقة نائية وفي قاعدة عسكرية وفي كنيسة وهذا الرجل يدعوا الناس إلى الإسلام فيدخلوا فيه وهم حدثاء الأسنان ومختلفوا الألوان ما بين أبيض وأسود وأحمر ، فما أعجب ما أرى.!!!
ولما انتهى الأمر قمتُ وسلمت على المحاضر فإذا به رجل عربي مسلم من فلسطين المرابطة ، عمره يتجاوز الستين سنة ، فسألته عن قصة هذه الكنيسة وعن حاله فيها.
فأخبرني أن صاحب الكنيسة رجل نصراني أراد أن يجعل من كنيسته مدرسة للأديان رغبة منه في التعريف بها وذلك لاحترامه لها جميعها سواء السماوية منها أم غير السماوية ، فلم يجبه لذلك إلا ثلاثة أشخاص من ثلاثة أديان وكان من بينهم هذا الرجل المسلم ، وأخبرني أنه على هذه الحال منذ إحدى عشرة سنة.
فلازمتُ ذلك الشيخ بضعة أشهر أحضر درسه كل يوم أحد ، وكان يأتي من بيته وهو يقود سيارته بنفسه مسافة تسعين كيلاً في طقس قارص البرد متترس الثلج ولا يتخلف عن درسه أبداً ، وقد شهدتُ بنفسي ورأيت بعيني أن أقل عدد أسلم على يديه كان شخصين ، وأكبر عدد كان عشرين شخصاً في المحاضرة الواحدة.
إن هذه القصة تثير التفاؤل في النفس وتبعث الأمل في القلب ، حيث أنها في ناحية بعيدة وظروف غريبة ونتائج عجيبة ، فإن الله سبحانه وتعالى لا يزال يصطنع لنفسه أناس يستعملهم في طاعته ، وشمس الإسلام تشرق على الدنيا لأنه دين الله الذي يخاطب الفطرة ، ولولا التشويه الإعلامي ضد هذا الدين من قبل أعدائه ، وأخطاء بعض المسلمين في أخلاقهم ومعاملاتهم مع غير المسلمين لاكتسح هذا الدين الأرض في فترة وجيزة ، ولكن هذا الدين سيبلغ ما بلغ الليل والنهار على هذه المعمورة كما أخبرنا حبيبنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.

من هناك
11-12-2008, 04:41 AM
. ارجو ان تمدنا باخبار روزلين الجديدة قريبا..
ارجو منكم جميعاً ان تدعو لها فلقد رغبت عن الإسلام بسبب ذاك الشاب "المسلم" الذي لا يعرف من الإسلام إلا تقاليد بلده

نسأل الله ان يردها إلى دينه رداً جميلاُ وان يعين من تساعدها

عزام
11-12-2008, 05:08 AM
ارجو منكم جميعاً ان تدعو لها فلقد رغبت عن الإسلام بسبب ذاك الشاب "المسلم" الذي لا يعرف من الإسلام إلا تقاليد بلده
نسأل الله ان يردها إلى دينه رداً جميلاُ وان يعين من تساعدها
ردها الله الى دينه ردا جميلا
ولكن لا اظن ان من المقبول ان نجد لها تبريرات.. من ذاق طعم الايمان لا يجب ان يتركه لسوء معاملة فلان او سوء فهم فلان للدين فهو ليس سببا لا في اهتدائها ولا في ضلالها.. فالهداية بيد الله وحده. " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين"

من هناك
11-12-2008, 05:31 AM
ردها الله الى دينه ردا جميلا
ولكن لا اظن ان من المقبول ان نجد لها تبريرات.. من ذاق طعم الايمان لا يجب ان يتركه لسوء معاملة فلان او سوء فهم فلان للدين فهو ليس سببا لا في اهتدائها ولا في ضلالها.. فالهداية بيد الله وحده. " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين"

صدقت يا اخي ولكن قوة الإيمان تختلف من شخص لآخر. لقد كانت هذه المسألة إلى جانب مسائل اخرى سبباً في قصة قصيرة عابرة او رواية طويلة نافرة !!! (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=32878)

من هناك
03-30-2009, 03:50 AM
بين الفجر والشروق


ادمى السهر عينيه واضناها انتظاره كل يوم كي يلتحق بما هو خير من النوم. لكنه يرفض مقاومة سلطان النوم وهي ترفض وسوسات أبليس.

اليوم ايقظته دموعها الحارة تتساقط بين عينيه واحرقت مشاعره فلعن ابليس ثم وقف وصلى ركعة او ركعتين. لم يكن اكيداً انه قد توضأ ولكنه عاد للنوم حتى الظهيرة.

غسل غبار النوم وتوجه إليه وفي يده ورقة كتبت على عجل. ومن يومها اصبح لنومه طعم خاص.

من هناك
03-30-2009, 03:58 AM
ايمان يزهر بين ثورة ماو وغضب اتاتورك

تركت اهلها في بلاد المادة والتقت بحفيد اتاتورك في صحراء الثلج واشعل الغرام قلبيهما إلى ان بدأ المرض يحرق شبابه. استعاذ بربه وتركها تائهة في اللا مكان.

لمعت حروفه في عينيها بين الكثبان وتتعطش لتصفح آيات الرحمن. لا تنسوها من دعاء في ظهر الغيب كي تأوي لحمى الرحمن.

lady hla
04-07-2009, 04:47 PM
.... السلام عليكم ....



... لاإله إلا الله ،، !!


سلامي إليك
lady hla
القدس