تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العلماء والسلاطين



chidichidi
08-21-2007, 07:23 PM
ابن تيمية والسلطان
شيخ الإسلام ابن تيمية الذي استطاع أن يكسب قلوب الناس، بصدقه، ونصحه، وبذله الجهد حتى في مصالح الناس الدنيوية. فقد كان-كما ذكر الذهبي-يتعب في خدمة الناس ليلاً ونهارًا، سرا وجهارًا، بلسانه، وقلمه، وذلك ببذل جاهه في دفع الظلم، ونفع الناس، وتحصيل مصالحهم، وما شابه ذلك من وجوه الخدمة والنصح للمسلمين، بقدر ما يستطيع.
ومكانته الكبيرة في نفوس الناس جعلت له كلمة مسموعة، ولذلك كان يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، على المستوى الرفيع.
ومما يذكر في ذلك أنه ذهب إلى السلطان المملوكي في مصر، لما جاء التتر إلى بلاد المسلمين، وقد رأى أن سلطان مصر أبطأ في المجيء إلى الشام، فقال له، إن كنتم أعرضتم عن الشام وتركتموه، فإننا نجعل له من يحوطه ويحنيه في زمن الخوف، ويستغله في زمن الأمن، ثم تلا قول الله تعالى: { وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ } [محمد: 38]
وكان مما قاله له أيضاً: إنه لو قدر أنكم لستم حكام الشام ولا ملوكه، واستنصركم أهله، لوجب عليكم النصر، فكيف وأنتم حكامه وملوكه، لا يسعكم إلا الخروج!! فخرج السلطان إلى الشام، وخرج معه الناس.
وكان شيخ الإسلام يخرج مع الناس في المعارك، يثبت قلوبهم بالوعظ والتذكير، حتى إنه كان يقول لهم: " إنكم منصورون.
فيقولون له: قل: إن شاء الله
فيقول: إن شاء الله تحقيقًا، لا تعليقاً.
وهكذا كان، فقد انتصر المسلمون بعون الله على التتر، وعلى هذا النحو كان رحمه الله يعيش هموم الأمة على مستوى الأفراد، وعلى المستوى الجماعي، فيؤثر في مسيرة الأمة، ويشاركها في جهادها وأفراحها وأتراحها.


العز بن عبد السلام وتجار الخمور


الثاني: العز بن عبد السلام، المعروف بسلطان العلماء، وله عدة مواقف جليلة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن ذلك موقفه مع سلطان الديار المصرية، فقد خرج ذلك السلطان في يوم العيد في موكب عظيم، والشرطة مصطفون على جوانب الطريق، وحاشيته يحيطون به، والأمراء يقبلون الأرض بين يديه، والعز رحمه الله يرى ذلك، فنادى السلطان قائلاً: يا أيوب! ما حجتك عند الله إذا قال لك: ألم أبوئ لك ملك مصر تبيح الخمور؟
فقال: أو يحدث هذا؟
فقال: نعم، في مكان كذا وكذا حانة يباع فيها الخمر.
فقال السلطان: يا سيدي هذا أنا ما عملته، هذا من عهد أبي.
فهز العز بن عبد السلام رأسه وقال: أنت من الذين يقولون: إنا وجدنا آباءنا على أمة؟!
فأصدر السلطان أمرًا بإبطال الحانة، ومنع بيع الخمور. وانتشر الخبر بين الناس. ورجع العز إلى مجلس درسه، فجاءه أحد تلاميذه يقال له (الباجي)، فسأله قائلاً: يا سيدي كيف الحال؟
فقال: يا بني رأيته في تلك العظمة، فأردت أن أهينه لئلا تكبر نفسه فتؤذيه.
فقال: يا سيدي! أما خفته؟
فقال: والله يا بني لقد استحضرت عظمة الله تعالى، فصار السلطان أمامي كالقط.

المنذر بن سعيد البلوطي والخليفة الناصر


الثالث: المنذر بن سعيد البلوطي (سلطان الأندلس)، وله مواقف عجيبة، منها الموقف التالي:
كان الخليفة عبد الرحمن الناصر كلف بالعمارة، وإقامة المعالم، وتشييد الدور، ومن ذلك أنه بنى مدينة الزهراء، واستفرغ جهده في تنميقها، وإتقان قصورها، وزخرفة مصانعها، حتى لقد ترتب على اهتمامه بذلك الأمر وإشرافه عليه بنفسه أن تأخر عن صلاة الجمعة ثلاثة أسابيع متوالية، فلم يصلها مع المنذر بن سعيد-وكان يتولى الخطابة والقضاء-فأراد المنذر أن يعظ الخليفة، ويكسر من غروره، ويحاسبه على إنفاقه الأموال الطائلة في التشييد والعمارة، وعلى انشغاله بذلك عن الإقبال على الله.
فلما كان يوم الجمعة، وحضر الخليفة، صعد المنذر المنبر، فبدأ الخطبة بقول الله تعالى: { أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } [الشعراء128-135].
واسترسل يقول: ولا تقولوا: { سَوَاء عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ } [الشعراء: 136-138].
{ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً }[النساء: 77]
ومضى يذم الإسراف في تشديد البناء، والعناية بالزخرف، بلهجة شديدة، ثم تلى قول الله عزوجل: { أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْاْ رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } [التوبة: 109-110]
وأتى بما يشاكل هذا المعنى، من التخويف بالموت وفجاءته، والتزهيد في الدنيا والترغيب في الآخرة، وأسهب في ذلك، وأضاف إليه ما حضره من الآيات القرآنية، والأحاديث، وآثار السلف، وأقوال الحكماء والشعراء وغير ذلك، حتى بلغ التأثر بالناس مبلغه، وضجوا بالبكاء، وكان للخليفة من ذلك نصيب كبير. إلا أنه وجد في نفسه على المنذر، وشكا إلى ولده الحكم ما لقية من الشيخ، وقال: والله لقد تعمدني بالكلام، وقد أسرف علي، وبالغ في تقريعي. وأقسم ألا يصلي وراءه مرة أخرى، وصار يصلي وراء أحمد بن مطرف خطيب جامع قرطبة.
هذه هي أقصى عقوبة كان بإمكانه أن ينزلها بالمنذرين سعيد، لأنه يعرف له مكانته وقدره.
فرحم الله أولئك العلماء العاملين، الآمرين بالمعروف، الناهين عن المنكر، غير خائفين في الله لومة لائم، أو جبروت حاكم.
إنهم قوم شعروا بثقل الأمانة الملقاة على عواتقهم، فشمروا لحملها.
وأيقنوا بحفظ الله لهم وتأييده إياهم، فيذلوا في سبيل إظهار دينه كل ما يملكون، ونصحوا للأمة حق النصح، فلا عدمت أمثالهم الأمة، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
____________________________
من كتاب حتى لا تغرق السفينة

chidichidi
08-21-2007, 07:23 PM
شيركوه !!!! اقرا وتحسر على الزمن الذي نعيش فيه

شيركوه
08-21-2007, 07:41 PM
لا بد وان يمن الله على المسلمين يرجال كهؤلاء
ولكني اسال الله ان نكون احياء وقتها ...
كنت اريد ان اقول ... اتمنى لو يخرج من بيننا ... ونكون له سندا ...
ولكن ... هل نستحقه؟
هكذا رجال يماثلون صلاح الدين والفاتح ونور الدين في الطبقة

طبقة الرجال ...
لامني العم مقاوم ولام الشباب في شدتهم وانتقادهم لما يسمى "علماء ومشايخ"
اقول ... يا عم حينما ربانا هؤلاء على سير هؤلاء الرجال ... جعلوا من انفسهم ضحايا
لاننا نرى في شبابنا اليوم من هم في شجاعة صلاح الدين ونور الدين وبيبرس وقطز والفاتح وغيرهم من ابطال المسلمين ونرى من هم في عبقريتهم واخلاصهم ...
ولكننا لا نرى من هو في جرأة ابن تيمية والعز بن عبد السلام ...

فقل لي بالله عليك ... من الاولى بالانتقاد؟

السلام عليكم

Saowt
08-22-2007, 04:57 PM
سأعود إن شاء الله لمتابعة المقال

مقاوم
08-22-2007, 05:12 PM
لامني العم مقاوم ولام الشباب في شدتهم وانتقادهم لما يسمى "علماء ومشايخ"
اقول ... يا عم حينما ربانا هؤلاء على سير هؤلاء الرجال ... جعلوا من انفسهم ضحايا
لاننا نرى في شبابنا اليوم من هم في شجاعة صلاح الدين ونور الدين وبيبرس وقطز والفاتح وغيرهم من ابطال المسلمين ونرى من هم في عبقريتهم واخلاصهم ...
ولكننا لا نرى من هو في جرأة ابن تيمية والعز بن عبد السلام ...

فقل لي بالله عليك ... من الاولى بالانتقاد؟


عقبال ما يصبح الشباب في ورع صلاح الدين وخبرة صلاح الدين
لو أن الشجاعة وحدها هي المقياس لهانت المسألة ... لكن هيهات!!!

قد يأتي يوم ونذكر بعض!
والأيام دول.

شيركوه
08-22-2007, 05:39 PM
عقبال ما يصبح الشباب في ورع صلاح الدين وخبرة صلاح الدين
لو أن الشجاعة وحدها هي المقياس لهانت المسألة ... لكن هيهات!!!

قد يأتي يوم ونذكر بعض!
والأيام دول.

يا عم انا لم اقل انهم جميعا كذلك ولكن لو تفرست لرايت كثيرين فيهم الشجاعة والورع والحنكة والفطنة وربما قلة منهم تجمع الصفات جميعا ... ولكنهم موجودون
ولكن المشكل اننا لا نرى من هو في جرأة ابت تيمية والعز بن عبد السلام ... ولو بنصف علمهما

هناك هوة لا يراها اهل العلم بينهم وبين الشباب ويفترضون دائما ان الشباب متهورون ولا يجالسونهم ولا يستمعون اليهم الا بعين الناقد الذي يريد تصيد العثرات واثبات وجهة نظره ولا ينصتون ليروا لعل هؤلاء الشباب يحملون جزءا من الحق
ويملكون ما لا يملك بعضهم من الجرأة والتحمل ... فيتكاملون
لكن لا
يريدون السلطة لهم والامر والنهي لهم ... ولو اصغوا للشباب وفهموهم وتفاهموا معهم للوصول الى الحق ... لوجدوا الشباب اشد اصغاء واشد اتباعا واشد سمعا وطاعة
الشباب ليسوا اعداء للعلمكاء ويشهد الله على هذا ولكن تجاربهم المريرة جعلتهم ينفرون منهم ... لانهم لم يروا النماذج التي تسرهم ... بينما لا يستطيع احد ان ينكر نماذج من الشباب نراها في كل يوم ممن تراهم اقرب للنماذج المضيئة في تاريخنا في الورع والتقوى والشجاعة ...
ونراهم يحرقون لان لا علماء يوجهونهم
فمن تجد لديه علما وتقوى ... تراه قد اختبئ في بيته يخشى الخروج الى الناس ...
ولعل مثله في زمننا يكون اقل شرا ممن تصدى لامور العامة ممن ادعى العلم واخذ يفسد من حيث قال انه يريد الاصلاح ...

هناك مشكلة ويجب ايجاد حل لها
يجب ردم هذه الهوة
يجب معرفة اسبابها اولا
وبشكل موضوعي ومن دون عصبية
لماذا تلومون الشباب دائما؟ اليس هذا السؤال مشروعا؟
الا تعرفون ان في طبيعتهم الحمية والاندفاع والجرأة والقوة والشدة؟ فلماذا تكبتون هذه الطاقة او تحطمونها بدلا من توجيهها في الاتجاه الصحيح؟
في الشباب من هو مهئء من عند الله سبحانه ليكون عسكريا ومنهم ليكون كذا و كذا وكذا ...
ولكن المشايخ اما يستغلونهم ليحققوا غايات شخصية او يكبتونهم مخافة مصيبة ما يدعون ان الشباب قد يجرونها عليهم ... لماذا هذا الافتراض؟ اليس لضعف ثقتهم في تربيتهم اصلا؟ اليس لضعف في ثقتهم في انفسهم اولا؟ اليس لانهم لم يعرفوا كيف يربون؟ اذا من الملام؟
الشباب هم كالحديد المحمى في النار تشكل منه ما تريد ... فاما تصنع منه سيفا ... واما تصنع منه طنجرة!! او لا ادري ....
اقرؤوا الامر بوعي وبتفهم وبموضوعية واعترفوا باخطاءكم فلستم معصومين

السلام عليكم

مقاوم
08-22-2007, 08:42 PM
يا عم انا لم اقل انهم جميعا كذلك ولكن لو تفرست لرايت كثيرين فيهم الشجاعة والورع والحنكة والفطنة وربما قلة منهم تجمع الصفات جميعا ... ولكنهم موجودون
ولكن المشكل اننا لا نرى من هو في جرأة ابت تيمية والعز بن عبد السلام ... ولو بنصف علمهما

هناك هوة لا يراها اهل العلم بينهم وبين الشباب ويفترضون دائما ان الشباب متهورون ولا يجالسونهم ولا يستمعون اليهم الا بعين الناقد الذي يريد تصيد العثرات واثبات وجهة نظره ولا ينصتون ليروا لعل هؤلاء الشباب يحملون جزءا من الحق
ويملكون ما لا يملك بعضهم من الجرأة والتحمل ... فيتكاملون
لكن لا
يريدون السلطة لهم والامر والنهي لهم ... ولو اصغوا للشباب وفهموهم وتفاهموا معهم للوصول الى الحق ... لوجدوا الشباب اشد اصغاء واشد اتباعا واشد سمعا وطاعة
الشباب ليسوا اعداء للعلمكاء ويشهد الله على هذا ولكن تجاربهم المريرة جعلتهم ينفرون منهم ... لانهم لم يروا النماذج التي تسرهم ... بينما لا يستطيع احد ان ينكر نماذج من الشباب نراها في كل يوم ممن تراهم اقرب للنماذج المضيئة في تاريخنا في الورع والتقوى والشجاعة ...
ونراهم يحرقون لان لا علماء يوجهونهم
فمن تجد لديه علما وتقوى ... تراه قد اختبئ في بيته يخشى الخروج الى الناس ...
ولعل مثله في زمننا يكون اقل شرا ممن تصدى لامور العامة ممن ادعى العلم واخذ يفسد من حيث قال انه يريد الاصلاح ...

هناك مشكلة ويجب ايجاد حل لها
يجب ردم هذه الهوة
يجب معرفة اسبابها اولا
وبشكل موضوعي ومن دون عصبية
لماذا تلومون الشباب دائما؟ اليس هذا السؤال مشروعا؟
الا تعرفون ان في طبيعتهم الحمية والاندفاع والجرأة والقوة والشدة؟ فلماذا تكبتون هذه الطاقة او تحطمونها بدلا من توجيهها في الاتجاه الصحيح؟
في الشباب من هو مهئء من عند الله سبحانه ليكون عسكريا ومنهم ليكون كذا و كذا وكذا ...
ولكن المشايخ اما يستغلونهم ليحققوا غايات شخصية او يكبتونهم مخافة مصيبة ما يدعون ان الشباب قد يجرونها عليهم ... لماذا هذا الافتراض؟ اليس لضعف ثقتهم في تربيتهم اصلا؟ اليس لضعف في ثقتهم في انفسهم اولا؟ اليس لانهم لم يعرفوا كيف يربون؟ اذا من الملام؟
الشباب هم كالحديد المحمى في النار تشكل منه ما تريد ... فاما تصنع منه سيفا ... واما تصنع منه طنجرة!! او لا ادري ....
اقرؤوا الامر بوعي وبتفهم وبموضوعية واعترفوا باخطاءكم فلستم معصومين

السلام عليكم

الآن بدأت تتكلم بموضوعية وإيجابية ولو أن الذي يسمعك (أو يقرؤك في هذه الحالة) يظن
أنني حملت مصائب الأمة على الشباب وهم مناط أملها بعد الله عز وجل وسبيلها إلى الخروج
مما هي فيه.

وأنت توجه إلي أصابع الاتهام فقط لأني لم أوافق على التعميم الذي وقعت فيه أنت وبلال.

يا أخي الحبيب،
أنا لم أنكر أبدا وجود مشايخ من النوع الذي ذكرت وأنا أول من يتصدى لهم ويعريهم إن كان في
ذلك مصلحة. لكن ليس كل المشايخ من الذي تصفه أنت. والإسلام في لبنان ليس حكرا على طرابلس. فلا تسقط تجربتك المحدودة جغرافيا على كل لبنان أو على الأمة.

ونوعية الشباب التي ذكرت أعرفها جيدا وهي نادرة الوجود ليس في طرابلس فحسب بل على صعيد الأمة.


لماذا تلومون الشباب دائما؟ اليس هذا السؤال مشروعا؟
-
-
-
اقرؤوا الامر بوعي وبتفهم وبموضوعية واعترفوا باخطاءكم فلستم معصومين


أرجو الا يكون هذا الخطاب موجها لي فأنا لست في الفئة التي تنتقدها ولست من المشايخ. إن أنا
إلا عبد فقير يحترق قلبه على أمته وابنائها ويعمل ضمن إمكاناته لرفعتها ومنعتها.

شيركوه
08-23-2007, 08:46 PM
أرجو الا يكون هذا الخطاب موجها لي فأنا لست في الفئة التي تنتقدها ولست من المشايخ. إن أنا
إلا عبد فقير يحترق قلبه على أمته وابنائها ويعمل ضمن إمكاناته لرفعتها ومنعتها.

رفع الله مقامك اخي الحبيب ...

ولكني اكرر واقول لك لم تكن هنا في طرابلس ولم تعرف الشحن والنفخ الذي شاهدناه في المساجد وتعرضنا له كشباب وكعامة في طرابلس
وفي الشمال ككل

لا اعرف عن باقي المناطق
ولكن اقول لك ايضا ... لتجربة لامرة تجعلك تحمل فلتر سماكته 3 امتار امام كل شيخ تصادفه
والشيخ متهم حتى تثبت براءته عند اغلبنا اليوم بسبب ما شاهدناه منهم من شحن ونفخ ثم تنصل وذبح

اقصد ... لا تلم الشباب على سوداويتهم فقد راوا عجبا عجابا

:) جزاك الله خيرا على سعة صدرك
السلام عليكم