في سابقة في تاريخ السعودية وحرصها على العلاقات العربية ,ردً مصدر سعودي مسؤول على تصريحات فاروق الشرع
لو أرى وجه بري الآن وطرافته عن س.س


جدة 3 شعبان 1428 هـ الموافق 16 أغسطس 2007 م- واس

أدلى مصدر مسؤول في حكومة المملكة العربية السعودية بالتصريح التالي :

تابعت حكومة المملكة العربية السعودية بكثير من الاستغراب التصريحات النابية التي أدلى بها السيد فاروق الشرع نائب الرئيس السوري مؤخرا والتي تضمنت الكثير من الأكاذيب والمغالطات التي تستهدف الإساءة إلى المملكة .

وإن الحكومة السعودية إذ تربأ بنفسها أن تنحدر إلى الأسلوب الذي استخدمه السيد الشرع في استهتار واضح بالتقاليد والأعراف التي تحكم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة تود أن توضح للرأي العام العربي والإسلامي الحقائق التالية :

أولا : كانت المملكة وما زالت حريصة كل الحرص على العلاقات مع الشعب السوري الشقيق ومع الحكومة السورية وإذا طرأ الآن خلل على هذه العلاقات فإنه خلل ليس للمملكة يد فيه ولا يسأل عنه سوى المتسببين فيه والذين يعرفهم السيد / الشرع جيدا باعتباره أحدهم .

ثانيا : الحديث عن شلل دور المملكة العربي والإسلامي هو حديث لا يصدر عن إنسان عاقل متزن فهذا الدور يعرفه القاصي والداني عبر العالمين العربي والإسلامي ، بل والعالم أجمع ولعل السيد / الشرع زل لسانه وكان يقصد بالشلل السياسة التي ينطلق باسمها ويمثلها .

ثالثا : لم ترفض المملكة ولن ترفض أي لقاء يستهدف لم الشمل وتقوية التضامن العربي والمشكلة ليست في مواقف المملكة ولكن في المواقف التي تنكرت لوحدة الصف العربي وعملت على نشر الفوضى والقلاقل في المنطقة هذه هي المواقف التي لا يجرؤ أصحابها على الإعلان عنها ويعتقدون أنهم يستطيعون خداع الأمة العربية والإسلامية مع أن أعمالهم تنطق عن سوء نواياهم بأفصح لسان .

رابعا : أن ادعاء السيد الشرع أن اتفاق مكة المكرمة تم الاتفاق عليه وعلى بنوده في دمشق يمثل إهانة لا تغتفر للقيادات الفلسطينية فلقد شهد العالم العربي والإسلامي بأسره كيف بادرت المملكة إلى دعوة الإخوة الفلسطينيين إلى اللقاء في مكة المكرمة بهدف وقف النزيف في فلسطين الغالية في الوقت الذي لم نسمع فيه للسيد الشرع كلمة واحدة تعبر عن الأسى لما يدور في فلسطين ـ كما أن العالم بأسره تابع تفاصيل المحادثات في مكة المكرمة وكيف انتهت باتفاق مشرف في ظل بيت الله الحرام ـ ولا تود المملكة أن تضيف شيئا إلى هذا الموضوع فالأخوة الفلسطينيون قادرون على توضيح مواقفهم وتبرئة أنفسهم من العمالة لأي دولة على النحو الذي ألمح إليه السيد الشرع .

خامسا : أن الأخوة بين الشعبين الشقيقين السوري والسعودي أخوة حقيقة صمدت عبر مختلف المحن والأزمات وتجلت في بقاء القوات السعودية سنوات في الجولان تشارك في شرف الدفاع عن سورية وفي مساهمة القوات السورية الباسلة في تحرير الكويت ـ وهذه الأخوة التي يحرص عليها كل مواطن سوري وكل مواطن سعودي تبقى ـ بإذن الله ـ وتقوى رغم الأصوات المنكرة التي ستذهب ويذهب أصحابها أدراج الرياح .


الله يسترنا مع المملكة من الارهاب السوري

السفارة السعوديّة تردّ على ادعاءات "المنار"


أصدر المكتب الاعلامي في سفارة المملكة العربية السعودية، أمس، بيانا جاء فيه: "ورد في برنامج بثه تلفزيون "المنار" تحت عنوان: "موطني.. قصة مدينة وحرب" يوم الاربعاء 15 اغسطس (آب) 2007 انه في اليوم الثاني للحرب على لبنان قامت السفارات العربية وابرزها السفارة السعودية بترحيل ما بين 15 الى 20 الف سائح عبر الحدود السورية، مما يوحي أن السعودية على علم بالسيناريو الذي سيشهده لبنان في الايام المقبلة.
ان المكتب الاعلامي في سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت يبدي شديد الاسف ازاء هذه المغالطات التي لا اساس لها من الصحة ويأمل ان تكون خطأ غير مقصود من معدي البرنامج، الا انه يود ان يذكر بأن السياح السعوديين فوجئوا مثل غيرهم من السياح العرب والاجانب باندلاع الحرب وان السفارة بعدما سهلت نقل مواطنيها الى ديارهم بقيت الى جانب الاخوة اللبنانيين بتوجيه من القيادة السعودية لتقديم كل دعم ومؤازرة ممكنة لهم وتوفير كل التسهيلات لمن اراد منهم الانتقال الى ذويه في المملكة".
وتمنى المكتب الاعلامي على وسائل الإعلام "التزام الموضوعية والدقة إحقاقا للحق واحتراما لأصول المهنة

بعد ايام قليلة من تصريحات نائب الرئيس السوري فاروق الشرع التي تهجم فيها على السعودية ووصف دورها بالمشلول



على الصعيد العربي ردت المملكة العربية السعودية اليوم وبقوة على الشرع ووصفت تصريحاته بأنها صادرة عن شخص غير عاقل وغير متزن.

وقال مصدر مسؤول (لم يتم الكشف عن اسمه) ان الشرع هو احد الاسباب الرئيسة في وجود خلل في العلاقات السعودية السورية و دافع بقوة عن اتفاق مكة والذي سبق للشرع ان وجه له انتقادات لاذعة لانه فشل.

واضاف المصدر ان حديث الشرع هو "حديث لايصدر عن إنسان عاقل متزن" وان الشلل اصاب سياسة بلاده وليس السعودية وقد يكون وضع اسم السعودية في الوسط (زلة لسان) حسب وصف المصدر ولم يخل البيان من كلام مبطن قد يقصد به سوريا حيث وصف البيان القيادة السورية بأنها " عملت على نشر الفوضى والقلاقل في المنطقة هذه هي المواقف التي لا يجرؤ أصحابها على الإعلان عنها ويعتقدون أنهم يستطيعون خداع الأمة العربية والإسلامية مع أن أعمالهم تنطق عن سوء نواياهم بأفصح لسان".

وجاء في بيان المصدر المسؤول " تابعت حكومة المملكة العربية السعودية بكثير من الاستغراب التصريحات النابية التي أدلى بها السيد فاروق الشرع نائب الرئيس السوري مؤخرا والتي تضمنت الكثير من الأكاذيب والمغالطات التي تستهدف الإساءة إلى المملكة . وإن الحكومة السعودية إذ تربأ بنفسها أن تنحدر إلى الأسلوب الذي استخدمه السيد الشرع في استهتار واضح بالتقاليد والأعراف التي تحكم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة تود أن توضح للرأي العام العربي والإسلامي الحقائق التالية :

أولا : كانت المملكة وما زالت حريصة كل الحرص على العلاقات مع الشعب السوري الشقيق ومع الحكومة السورية وإذا طرأ الآن خلل على هذه العلاقات فإنه خلل ليس للمملكة يد فيه ولا يسأل عنه سوى المتسببين فيه والذين يعرفهم السيد / الشرع جيدا باعتباره أحدهم .

ثانيا : الحديث عن شلل دور المملكة العربي والإسلامي هو حديث لا يصدر عن إنسان عاقل متزن فهذا الدور يعرفه القاصي والداني عبر العالمين العربي والإسلامي ، بل والعالم أجمع ولعل السيد / الشرع زل لسانه وكان يقصد بالشلل السياسة التي ينطلق باسمها ويمثلها .

ثالثا : لم ترفض المملكة ولن ترفض أي لقاء يستهدف لم الشمل وتقوية التضامن العربي والمشكلة ليست في مواقف المملكة ولكن في المواقف التي تنكرت لوحدة الصف العربي وعملت على نشر الفوضى والقلاقل في المنطقة هذه هي المواقف التي لا يجرؤ أصحابها على الإعلان عنها ويعتقدون أنهم يستطيعون خداع الأمة العربية والإسلامية مع أن أعمالهم تنطق عن سوء نواياهم بأفصح لسان .

رابعا : إن ادعاء السيد الشرع أن اتفاق مكة المكرمة تم الاتفاق عليه وعلى بنوده في دمشق يمثل إهانة لا تغتفر للقيادات الفلسطينية فلقد شهد العالم العربي والإسلامي بأسره كيف بادرت المملكة إلى دعوة الإخوة الفلسطينيين إلى اللقاء في مكة المكرمة بهدف وقف النزيف في فلسطين الغالية في الوقت الذي لم نسمع فيه للسيد الشرع كلمة واحدة تعبر عن الأسى لما يدور في فلسطين ـ كما أن العالم بأسره تابع تفاصيل المحادثات في مكة المكرمة وكيف انتهت باتفاق مشرف في ظل بيت الله الحرام ـ ولا تود المملكة أن تضيف شيئا إلى هذا الموضوع فالأخوة الفلسطينيون قادرون على توضيح مواقفهم وتبرئة أنفسهم من العمالة لأي دولة على النحو الذي ألمح إليه السيد الشرع .

خامسا : إن الأخوة بين الشعبين الشقيقين السوري والسعودي أخوة حقيقة صمدت عبر مختلف المحن والأزمات وتجلت في بقاء القوات السعودية سنوات في الجولان تشارك في شرف الدفاع عن سورية وفي مساهمة القوات السورية الباسلة في تحرير الكويت ـ وهذه الأخوة التي يحرص عليها كل مواطن سوري وكل مواطن سعودي تبقى ـ بإذن الله ـ وتقوى رغم الأصوات المنكرة التي ستذهب ويذهب أصحابها أدراج الرياح .

وكان الشرع قد شن هجوما على المملكة العربية السعودية في ديسمبر 2006 اتهم فيها السعودية بانها وراء " التصدع" الذي يشهده التضامن العربي ومن قبل اتهامه المملكة بانها "تشخصن" العلاقات مع سورية بالإضافة إلى وصفه المملكة ودولا عربية أخرى بـ "المستكينة" كما كان الرئيس السوري قد علق على موقف بعض الدول العربية (وبينها السعودية) من حرب تموز بـ 2006 بانها مواقف اشباه رجال

وجاء رد السعودية عنيفا هذه المرة بعد ان كان فاروق الشرع نائب الرئيس السوري قد قال في وقت سابق إن هناك "خللا" في علاقات سوريا والمملكة العربية السعودية، دمشق ليست مسؤولة عنه.واضاف في مؤتمر صحافي عقد في المركز الثقافي العربي في دمشق إنه ليس من المعقول أن تضحي سوريا بـ"علاقة تاريخية عمرها 36 سنة ولم يحصل خلالها أي سوء تفاهم".

وأكد الشرع إن للسعودية "دورا مهما في المنطقة وفي التضامن العربي وفي العلاقات العربية العربية والعربية الإسلامية"، لكنه مشلول حسب قوله، منتقدا غيابها عن اجتماع في دمشق هذا الشهر لدول جوار العراق، قائلا إنه كان يمكن أن تحضر ولو على مستوى موظف سفارة.

وكان الرئيس السوري بشار الاسد قد وصف بعض القادة العرب في خطاب له بعيد حرب تموز بانهم (أشباه رجال) الا ان الشرع اكد في وقتها ان الاسد لم يقصد قادة معينين بوصفه هذا

غباء تصريحات الشرع


عندما نتحدث عن العلاقات العربيه العربيه عاده مانتحدث عن علاقات بين أشخاص أي حكام تلك الدول وليس شعوبها المغيبه والمهمشه أصلا

هذه العلاقات المبنيه على الاحضان والقبلات شديده الهشاشيه أساسها النفاقيات والكلام المعسول والابتسامات المنمقه وكلها تخفي تحتها حاله عدم ثقه وشك في نوايا الآخر

وان كان العطار يعجز عن اصلاح ماأفسده الدهر فان الشرع بتصريحاته غير المسؤوله يخرج الاحقاد والشكوك والنوايا السيئه من تحت غطاء النفاقيات في العلاقات العربيه العربيه لكن الغباء في الامر هو توقيت تلك التصريحات

1-بافتراض اندلاع حرب بين سوريا واسرائيل هل للنظام السوري أي ضمانات في الغطاء الايراني الروسي أم أن النظام سيترك لشأنه وهو غالبا ماسيحصل دون حتى الغطاء العربي الافتراضي الذي يمكن أن يحدث ولو باحتمالات ضئيله لكنه خيار يستحسن ابقائه

مثال على ذلك هو موقف الملك الراحل فيصل العظيم ابان حرب 1973 حيث قطعت السعوديه امدادات النفط عن الغرب تضامنا مع سوريا ومصر أثناء تلك الحرب

الملك عبد الله لديه وهذه حقيقه فبالرغم من الضغوط الهائله التي تخضع لها السعوديه مواقف عربيه واسلاميه واضحه للجميع ونخوته العربيه تطفو الى السطح بالرغم من اراده الغرب وهذا يعرفه النظام السوري

كذلك مواقف مصر منذ عبد الناصر حتى يومنا هذا كانت مشرفه الى حد كبير مع الشعب والنظام السوري أيضا بالرغم من الضغوطات الهائله أيضا من الخارج بشأن ايجاد شرخ في العلاقات وفصل المسارات

2-وقد يكون الاهم في هذا الامر بالنسبه لمئات آلاف العائلات السوريه التي تعيش في السعوديه والتي تعتمد في مصادر رزقها على السعوديه وأهلها حيث أن أي توتر بين السعوديه وسوريا قد ينعكس سلبا لاسمح الله على تلك الجاليه والتي لامفر لها في هذه الاحوال حيث السبل والدروب شبه مغلقه للفرار بافتراض أن العدد الاكبر من الجاليه هناك هم من المعارضين للنظام السوري وحتى منهم من يستطيع الرجوع لسوريا لن يجد عملا نتيجه الاوضاع الاقتصاديه المزريه في البلاد وعدد الاخوه العراقيين الذي قارب ال 2 مليون مهاجر

3-تدهور العلاقات السوريه السعوديه يغلق الباب أمام أي مساعدات تحصل عليها البلاد أو قد تحصل عليها لانها بحاجه ماسه لها الا اذا سقط النظام الحاكم في دمشق

أخيرا ومايهم بالامر أن غباء تلك التصريحات مهما كانت أهدافها فهي تزيد من عزله النظام وتسرع بزواله وهذا مايسعد أغلب ضحايا النظام من المواطنين السوريين في الداخل والخارج

لكن مايقلق في الامر أن ينعكس تدهور العلاقات السوريه السعوديه سلبا على مصائر وأرزاق مئلت الآلاف من السوريين الابرياء في السعوديه وهنا نناشد الحكمه والتعقل لدى القياده السعوديه واحترام حقوق هؤلاء العاملين لانهم لاحول لهم ولاقوه في مايفعله النظام السوري ولانهم مهمشين وحتى غير موجودين أصلا بالنسبه لهذا النظام

فتفت: السعودية تتعاون مع الافرقاء السياسيين الفعليين والحملة على دورها محاولة لنسف الانتخابات الرئاسية

رأى وزير الشباب والرياضة أحمد فتفت أن الحملة المركزة على المملكة العربية السعودية، وعلى دورها في لبنان عموما من شخصيات تؤتمر من سوريا وتتحرك وفقا لاولويات النظام السوري، هي استكمال للحملة التي بدأت بكلام سياسي سمعناه من دمشق ومن فاروق الشرع شخصيا تجاه السياسة السعودية.

وأوضح في حديث إلى تلفزيون "المستقبل" أن هناك من لا يريد لهذا البلد ان يخرج من أزمته، وأي صديق يحاول أن يساعد لبنان يسعى إلى ذلك عبر العمل السياسي ليس اكثر، معتبراً أن هذه الحملة التافهة هي لمنع ايجاد حلّ بين اللبنانيين، وبالتالي هي حملة مركزة لمحاولة نسف الانتخابات الرئاسية، وتأتي في وقت قدمت المملكة العربية السعودية مساعدات هائلة على الصعد كافة، وخصوصا إلى الجيش، إضافة إلى ما قدمته من مساعدات في المشاريع الانسانية التي بلغت قيمتها منذ عدوان تموز ما يوازي ثلاثة ارباع مليار دولار، ومساهماتها في باريس 3 وغيرها من المؤتمرات التي قدمت خلالها السعودية الكثير إلى الشعب اللبناني، لافتا إلى أن حملة الافتراءات هذه تدل على انعدام اي حس اخلاقي ووطني لدى هؤلاء، الا اذا اعتبروا ان كلامهم صدى لما يجري في دمشق.

وردا على سؤال حول توقيت الحملة وتسمية مبادرتها بالمبادرات الخادعة، قال: "إن السعودية تتعاون مع كل الافرقاء السياسيين الفعليين، وهذه الابواق التي نسمعها هي ابواق ثانوية لا تستأهل الكثير من ردة الفعل، لأن المملكة ستكمل مشروعها التوفيقي، ومعظم اللبنانيين يريدون أن تساهم في دور ايجابي في ما يخص العلاقات اللبنانية لايجاد حلول لهذه الازمة، وأهمها تأمين الاجواء الملائمة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية".

وأبدى فتفت خشيته من أن يكون السيناريو الذي نشهده الان، وهذا الاخراج المسرحي الخطوة الاولى لنسف الانتخابات الرئاسية

النائب عيتاني: لمصلحة من التجني على السعودية؟


"فوجئنا بالحملة المنظمة التي تستهدف المملكة العربية العربية وسفيرها في لبنان الدكتور عبد العزيز خوجه، والتي خرجت عن الاعراف السياسية والدبلوماسية. فالمملكة العربية السعودية كانت ولا تزال تتبع سياسة حكيمة ورشيدة حيال لبنان. فهي الحريصة دائما على وحدة لبنان ووحدة ارضه ووحدة شعبه على اختلاف عائلاته الروحية، وهي العاملة على استقراره واستتباب الامن فيه بعيدا عن اي تدخل او اصطفاف سياسي. فمن "طائفها" خرج لبنان من الحرب وعاد الى خارطة العالم السياسية، وفي الملمات شكلت المملكة العمق السياسي الضامن للسيادة والاستقلال كما عملت على ازالة اثار الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على لبنان.والان، والمملكة تستأنف نشاطها الجامع للبنانيين، من خلال تقريب المسافات بينهم وتعبيد الطريق الى انتخابات رئاسية تخرج لبنان من ازمته السياسية المستعصية، واذ ببعض المتضررين من سيادة لبنان واستقلاله وعودة الحياة الى شرايينه الاقتصادية تستهدف دور المملكة النبيل ومسعى سفيرها الاخوي المشرف.فلمصلحة من هذا التجني؟ ولماذا في هذا التوقيت بالذات؟انني ادعو الى تحسس المصلحة الوطنية العليا وعدم الاستخفاف بكسر زجاج المودة مع المملكة العربية السعودية، فلبنان الخاسر الاكبر، واللبنانيون وحدهم الخاسرون من هذا الاستهداف، كما ادعو المسؤولين اللبنانيين الى الاستفادة من الدور الايجابي الذي تضطلع به الممكلة، لان لبنان بأمس الحاجة الى كل جهد عربي ودولي يسعى الى اخراج لبنان من هذا النفق السياسي المظلم

مسؤول سعودي: لسوريا في لبنان قائمة طويلة من التدخلات والاغتيالات وتهريب الأسلحة


اتهم دمشق بالتحوّل الى اداة لتمرير سياسات إقليمية في المنطقة

اعلن عضو مجلس الشورى السعودي محمد عبدالله الزلفا ان نائب الرئيس السوري فاروق الشرع تطاول كثيراً وذكر أكاذيب ليست صحيحة في تصريحاته الأخيرة حول السعودية، متهماً سوريا بتحويل نفسها إلى أداة لتمرير بعض السياسات الإقليمية في المنطقة وخصوصاً الإيرانية، وان لديها في لبنان "قائمة طويلة من التدخلات والإغتيالات وتهريب الأسلحة"
وابلغ الزلفا هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) امس "ان الشرع زعم أن إتفاق مكة كان أُبرم في دمشق وتم الإتفاق عليه هناك، ولو افترضنا أن الأمر تم بهذه الصورة فهل كان بإمكان سوريا أن تعمل على تقويض هذا الإتفاق الذي تم بين الفلسطينيين وعلى مرأى من العالم وتحت ظلال الكعبة ثم يأتي الشرع ويشكك في هذا الأمر ويلهب الفتنة بين الفلسطينيين ولم يكن له موقف لا هو ولا حكومته من شجب ما كان يحدث بين الفلسطينيين، بل كان يشعل الفتيل أكثر في الخلاف الفلسطيني ـ الفلسطيني"

واعتبر "ان اتهام نائب الرئيس السوري الموقف السعودي بالشلل تجاه القضايا العربية والإسلامية أمر لا يصدقه عاقل ولا يصدر عن إنسان متزن في السياسة بحجم الشرع الذي هو شريك في هذا النظام السوري.. وهو كلام فيه مغالطات وأكاذيب"
ودافع عن البيان الذي اصدرته بلاده رداً على تصريحات الشرع، وقال "إن الموقف السعودي واضح وضوح الشمس ويقف مع القضايا العربية ومع الخلافات العربية بمسافة واحدة رغبة في أن يسهم في حل المشكلات التي، وبكل أسف، تشعلها سوريا التي تحولت إلى نظام أشبه بنظام المنظمة يريد أن يحدث مشكلات في المنطقة أكثر مما يريد أن يُطفئ منها". اضاف "انظر ماذا يحدث في لبنان، والحملة الشعواء ضد السعودية هناك وضد المواقف السعودية من العمل على استقرار لبنان، والتدخل السوري اليومي في الشأن اللبناني"
وعما إذا كانت بلاده تتدخل في الشأن اللبناني، قال الزلفا: "هناك فارق بين التدخل السلبي والتدخل الإيجابي، فالسعودية تعمل من أجل إيجاد استقرار في لبنان وتعمل مع رأي الغالبية وتقريب وجهات النظر بينها وبين الأقلية. بينما سوريا لديها قائمة طويلة من التدخلات والإغتيالات وتهريب الأسلحة"

ولفت الى ان "سوريا لا تتخذ قراراتها بنفسها إنما حوّلت نفسها إلى أداة لتمرير بعض السياسات الإقليمية في المنطقة وخصوصاً الإيرانية وتقف ضد مشاريع الإستقرار في المنطقة

أكدت على حرصها "قيادة وشعباً" على أفضل العلاقات
سوريا تقول إن التصريحات المنسوبة للشرع حول السعودية تم تحريفها






دبي- العربية.نت


نفت سوريا التصريحات التي نُقلت عن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، والتي انتقد فيها غياب السعودية عن حضور المؤتمر "الأمريكي الإيراني السوري" الذي عُقد مؤخراً حول العراق، مشيرة إلى أنها تعرضت للتحريف

ونقلت وكالة الانباء السورية "سانا" مساء السبت 18-8-2007، عن مصدر مسؤول، أن "المزاعم" باستخدام الشرع "كلمات نابية بحق المملكة لا أساس لها من الصحة"، مؤكداً على حرص سوريا "قيادة وشعباً على استمرار أفضل العلاقات مع قيادة المملكة العربية السعودية والشعب السعودي الشقيق


وأشار المصدر السوري إلى ان "الأخوة بين الشعبين السعودي والسوري اخوة حقيقية صمدت عبر مختلف المحن والازمات، كما جاء فى البيان السعودي، وان سوريا ستبقى دوما مع اي لقاء يهدف الى احياء التضامن العربي وتعزيزه لما في ذلك من مصلحة وطنية وقومية للبلدين الشقيقين وللامة العربية والاسلامية جمعاء". مشدداً على إصرار بلاده "عدم الانجرار الى سجالات لا تخدم سوى اعداء البلدين الشقيقين واعداء الامة العربية

وكان مصدر سعودي رد، الخميس الماضي، على تصريحات الشرع متهم وحمّله مسؤولية وجود أي خلل في العلاقات بين البلدين. كما وجه تهمة مبطنة لدمشق بالعمل على "نشر الفوضى والقلاقل في المنطقة

وجاء الموقف السعودي كردّ على عقد الشرع مؤتمراً صحفياً، نُسب إليه فيه هجومه على المملكة، ووصف دورها في المنطقة بأنه مشلول. وأخذ عليها غيابها عن الاجتماع الأخير للدول المجاورة للعراق، كما انتقد اتفاق مكة للمصالحة بين الفلسطينيين

تصريح مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو





ادلى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو بتصريح جاء فيه:" اذا انت اكرمت الكريم ملكته وان انت اكرمت اللئيم تمرد لقد قامت السعودية بدور كبير في حياة الشعب اللبناني، ولقد كرمت اهل الجنوب والضاحية ووقفت الى جانبهم، ومدت يدها "العليا" اليهم لتعيد اعمار ما تهدم من بيوتهم وقراهم وتبلسم جراحهم التي تسبب بها من يتنكرون اليوم للسعودية ويطعنونها في الظهر نزولا عند رغبة النظام الفئوي العائلي المذهبي في دمشق. فارس الفرسان تخلى عن اخلاق الفرسان، واخذ يخترع الاباطيل ويروج الاشاعات عن انسحاب وهمي ومتخيل للسعوديين في موسم الاصطياف الذي دمره قبل ان تشن اسرائيل حربها على لبنان ". اضاف:" خيال مريض وحاقد يقوم بتأليف الروايات السينمائية ضد المملكة وضد الحكومة وضد رئيس الحكومة، لان الحقد المذهبي الاعمى يقف وراء هذا كله. "حسنة وانا سيدك"، فارس الفرسان يتلقى اموال السعودية لاعادة بناء ما دمره ثم تطاول على اصحاب الفضل عليه. خربها وقعد على تلها". وقال المفتي الجوزو:" نحن لا نلوم "الشرع" الموظف الصغير في ذلك النظام العميل للفرس على تطاوله، فالسعودية اكبر من ان تتأثر بمثل هذه الترهات. ولا نلوم ماسحي الاحذية ممن كانوا يقدمون القهوة في بلاط المخابرات وجندتهم لاستخدام السنتهم الطويلة في شتم الشرفاء وسب الزعماء والتطاول على الكرام الكرام من اهل الشهامة والمروءة في المملكة. هذه اصل الحكاية، النائب السابق والوزير السابق ممن قدموا للشهادة في جريمة اغتيال الرئيس الحريري لضلوعهم في التجسس على الرجل اثناء اغتياله، يعلو صوتهم من جديد. كل هؤلاء خدم في بلاط الظالمين والقتلة، ولقد جاءت بهم المخابرات من تحت الارصفة لتبرزهم وترفعهم الى الشاشة ليؤدوا وظيفتهم "الرخيصة" في الطعن والغمز واللمز والسب والشتم. اذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت. وسفهاء المخابرات السورية وعملاؤها في لبنان كثر، تدفع لهم ايران وتتاجر بهم المخابرات ودورهم هو اشعال نار الفتنة في لبنان والعالم العربي". وتابع:" لقد دمروا البلد ووقفوا على اطلاله، ينقون كالبوم لانهم وجوه الشؤم على هذا البلد واهله. هذه الكوميديا الهزلية التي يلعب ادوارها قوم مفتونون ومذهبيون حاقدون والتي تسمى بالنصر الالهي. هذه الكوميديا لن يطول زمانها لان العدالة قادمة في الطريق لتحاسب القتلة المجرمين واعوانهم المنافقين الزاحفين على اعتاب حكام الظلمة في دمشق". وختم:"نقول لسعادة السفير الدكتور عبد العزيز خوجة، انت اكبر من ان تطال من دورك الكبير السنة السفهاء وتصريحات العملاء الصغار المرتبطين بالنظام السوري. واننا نناشد المملكة ان توقف المساعدات لاقوام ليس عندهم ذرة من الوفاء وحفظ الجميل، فهؤلاء لا يستحقون ان نقف الى جانبهم وهم يكنون لنا العداء والكراهية

عزا الحملة ضد الرياض لكونها "الحاجز أمام الهيمنة الإيرانية

خدام لـ "الوطن" السعودية: يُخيّل للأسد أنه سيتحول
من متهم إلى شريك وتطوى قضية المحكمة





ندّد نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام بتصريحات نائب الرئيس السوري فاروق الشرع معتبرا أنها جزء من سياسة تهدف إلى قطع روابط سوريا مع المنظومة العربية وتعزيز ربطها بالاستراتيجية الإقليمية لإيران، واعتبر في حديث نشرته صحيفة "الوطن" السعودية أمس ان الرئيس السوري بشار الأسد يتخيل انه "سيتحول من متهم إلى شريك في حل مشاكل المنطقة وتطوى قضية المحكمة الدولية
وقال "بعد تورطه في التمديد للحود وصدور القرار 1559 واغتيال الرئيس (الشهيد رفيق) الحريري وعدد من القادة اللبنانيين وخروج القوات السورية من لبنان وتشكيل لجنة التحقيق الدولية، وجد بشار الأسد نفسه أمام مساءلة دولية وعربية، كانت خطيئته الكبرى التالية: ربطه سوريا في استراتيجية إيران الإقليمية أملاً أن يشكل ذلك ضمانة له عبر استخدام حزب الله في توتير الوضع في لبنان وفي دفعه نحو التفجير وعندئذ يتخيل لبشار الأسد أنه سيتحول من متهم إلى شريك في حل مشاكل المنطقة وتطوى قضية المحكمة الدولية
وشدد على ان "المحكمة الدولية أصبحت حقيقة واقعية والتحقيق كما أعتقد قارب الوصول إلى نهايته ومن المؤكد أن جميع المتورطين في ارتكاب جرائم الاغتيال سيطالهم العقاب بغض النظر عن مواقعهم ومما يشير إلى ما حققه التحقيق من تقدم انفعالات بشار الأسد وأعوانه ودفعه الوضع في لبنان باتجاه الانفجار.. في حال قلق النظام السوري من المحكمة الدولية فسيعمل على تعطيل الانتخابات (الرئاسية) ودفع حلفائه لتوتير الحالة الأمنية أملاً أن يتحول من متهم إلى مشارك في حل مشكلة لبنان ومشكلات المنطقة وضمان تعطيل المحكمة الدولية واستمرار نظامه
واذ اكد أن "المجتمع الدولي والدول العربية مصممون على دعم إجراء الانتخابات الرئاسية"، تساءل "هل سينصاع النظام السوري لهذه التوجهات وماذا سيحدث في حال عدم انصياعه وهل ستستمر إيران بدفع حزب الله للاستجابة لمطالب بشار الأسد؟"، معتبرا أن "عدم إجراء الانتخابات ستكون له نتائج خطيرة ليس في لبنان وإنما في المنطقة وقد يكون بوابة انفجارات كبرى في المنطقة
واعتبر خدّام أن "استهداف المملكة العربية السعودية مرتبط باستراتيجية إيران الإقليمية ودور النظام السوري في هذه الاستراتيجية يتحدد بشن حملة على المملكة وعلى قادتها باعتبار أن المملكة بحكم موقعها العربي والدولي تشكل أحد الحواجز الرئيسية في وجه هيمنة المصالح الإيرانية على المنطقة". وأكد أن سوريا "تحكمها اليوم طغمة حاكمة عطلت المؤسسات الدستورية وعاثت في البلاد فسادا وزرعت الرعب من نفوس المواطنين بتعزيز أدوات القمع وفرض حالة الطوارئ على البلاد
وردا على سؤال عن "سر الحملة التي يقودها المسؤولون السوريون على السعودية في المرحلة الراهنة؟"، اجاب "ارتكب بشار الأسد مجموعة من الأخطاء الكبرى ومنها ربط سوريا بالمصالح الاستراتيجية الإيرانية مما أثار خوف وقلق السوريين من تحول سوريا إلى ساحة للصراع الدائر في المنطقة وإيران طرف بها ولذلك وفي إطار تلك الاستراتيجية قام بشار الأسد بشن الحملات المتتالية على المملكة العربية السعودية
ورأى ان "الشعب السوري أمام حالتين الأولى التخلص من الطغمة الحاكمة وبناء دولة القانون والمؤسسات التي يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات.. والحالة الثانية، وفي ظل استمرار هذا النظام، ستزداد معاناة الشعب السوري ويزداد الفقر وانتشار البطالة وتزداد حدة الأزمات الاقتصادية ويفتك الفساد في جسم الدولة ويزداد القمع وعندئذ يكمن الخطر في نمو التطرف في مواجهة تطرف النظام وهذا قد يؤدي لأن تصبح سوريا عراقاً آخر وبكلمات قليلة فإن استمرار النظام يعني ضياع سوريا

البيانوني: التصريحات السورية ترمي الى افتعال الازمات مع العرب والنظام يعيش هاجس المحكمة وتصرفاته تشير الى أنه متورط



أعلن المراقب العام لـ "الإخوان المسلمين" في سوريا علي صدر الدين البيانوني أن تصريحات نائب الرئيس السوري فاروق الشرع تصب في سياق السياسة السورية الرامية إلى افتعال الأزمات مع الأشقاء العرب وخصوصا المملكة العربية السعودية، والمقصود منها عرقلة دورها الإيجابي في التوفيق بين مختلف الأطراف اللبنانية، مما يتعارض كليا مع محاولات النظام السوري استعادة نفوذه في لبنان بتفجير الساحة اللبنانية وإشعال الفتنة فيها

وأكد البيانوني في حديث خاصّ الى صحيفة "الوطن" السعودية أن توقيت التصريحات مرتبط بعدة استحقاقات مقبلة أبرزها الاستحقاق الرئاسي في لبنان، واستكمال إجراءات تشكيل المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري واقتراب موعد المحاكمة التي تشكّل هاجساً للنظام السوري

واعتبر أن الاحتقان السياسي والغليان الشعبيّ في سوريا قد بلغ ذروته وأن الشعب السوري قادر على إنجاز التغيير المطلوب، إذا تمّ رفع الغطاء العربي والدولي عن النظام

ولفت الى انه لم يعد خافيا الدور الذي يقوم به المحور السوري الإيراني في العراق ولبنان، حيث يتم التحريض على الاقتتال الطائفي في العراق، ودعم عمليات التطهير المذهبي، وإرسال السيارات المفخخة التي تستهدف المدنيين من مختلف فئات الشعب في كل أنحاء العراق، إضافة إلى الدور التخريبي الذي يقوم به هذا المحور في لبنان، من خلال العمليات الإرهابية التي تنفذها مجموعات تتسلّل عبر الحدود السورية اللبنانية، والضغط على بعض الأطراف اللبنانية للحيلولة دون الوصول إلى تفاهم بين اللبنانيين

ولفت الى أن سياسات النظام السوري و"جرائمه" التي يرتكبها في لبنان والعراق، وتدخّلاته في شؤون الدول العربية المجاورة، أصبحت تشكل خطرا على هذه الدول، إضافة إلى طريقة تعامله مع الأشقاء والقادة العرب واستخدامه أوصافاً غير لائقة بحقهم، وافتعاله الأزمات معهم، مما أدّى إلى عزل سوريا عن محيطها العربي، وارتمائها في أحضان المشروع الإيراني، وتحوّلها إلى أداة من أدواته

واعتبر أن النظام يعيش هاجس المحكمة الدولية التي ستنظر في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، التي ارتكبت خلال الهيمنة السورية على لبنان، والتي تشير تصرفات المسؤولين السوريين وطريقة تعاملهم مع ملف هذه القضية إلى أنهم متورطون فيها وفي الجرائم الأخرى التي ارتكبت في لبنان. وإذا أضفنا إلى ما تقدّم العزلة الدولية التي يعاني منها النظام نتيجة هذه السياسات، يتضح أن تغيير هذا النظام الذي يفتقد الشرعية، هو مصلحة وطنية كما هو مصلحة عربية

بارك الله فيك