تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الروافض مجوس ولو خرجوا من جلدهم



صهيب
08-21-2007, 08:30 AM
إن الوقائع والأحداث التاريخية كلها تشهد وتؤكد بما لا يترك أي مجال للشك بأن دين الروافض هو دين مجوسي لا يمت للإسلام بصلة لا من قريب ولا من بعيد وإنما ما يدعيه الإثنى عشرية إنما هي وسيلة "تقية ونفاق" يختؤون وراءها لتحقيق الهدف البعيد: الإنتقام من المسلمين والثأر من القادسية .
إن المدقق في الفكر الإثنى عشري لن يجد أي صعوبه في اكتشاف الحقد الأسود الذي يحملونه لعمر رضي الله عنه ولن يوجد له تفسيرا إلا لأنه هدم سلطان المجوس. أن الروافض وانطلاقا مما سبق يحاولون ابعاد هذه التهمة ويتغطون بأكذوبة لا سند لها "الموقف من علي وفاطمة "رضي الله عنهما. والمتتبع لروايات الروافض لن يجد من هو اشد منهم قدحا في عرض علي وفاطمة.

لقد وضعوا للمهدي أسماء متعددة وسنركز هنا على الإسم السابع والأربعين.
هذا الإسم هو: خسرو ماجوس
هل يسمي العرب بهذا الإسم .لن نحار الجواب.
لماذا إذا خسروماجوس وما علاقته بالإسلام والمسلمين؟
يأتي الجواب.

1 -الطبرسي:ذكر في كتابه: النجم الثاقب فى احوال الامام الحجه الغائب الجزء الاول ص185
"ان من القابه خسرو مجوس وهو اللقب السابع والاربعين".

وقد ذكر هذا الإسم في كتاب الذخيرة والتذكرة وكتاب جاويدان.


2 - خسروماجوس بن يزدجرد سينتقم من العرب.


روى المجلسى (بحار الانوار) عن النوشجان بن البودمردان قال: لما جلا الفرس عن القاديسيه وبلغ يزدجرد بن شهريار ما كان من رستم وادالة العرب عليه وظن ان رستم قد هلك والفرس جميعا
وجاء مبادر واخبره بيوم القاديسيه وانجلائها عن خمسين الف قتيل خرج يزدجرد هاربا فى اهل بيته ووقف بباب الايوان وقال: السلام عليك ايها الايوان هأنذا منصرف عنك وراجع اليك انا او رجل من ولدى لم يدن زمانه ولا آن اوانه قال سليمان الدليمى :فدخلت على ابى عبد الله عليه السلام فسالته عن ذلك وقلت له ما قوله "أو رجل من ولدى"؟ فقال :ذلك صاحبكم القائم بامر الله عليه السلام السادس من ولدى قد ولده يزدجرد فهو ولده
بحار الانوار(151/163/164).

ابن زنا يعني


ويثار السؤال وتثور الحيرة: هل لهؤلاء عقل؟
كيف يكون التوفيق بين ما يدعونه من أن القائم من آل البيت وبين مايشهد به الإمام ابي عبد الله أن القائم هو ابن يزدجرد. هل لهؤلاء القوم عقول؟
ولأن القائم مجوسي فلا بد عند رجعته أن يصفي الحساب مع من هدموا عرش أبيه "يزدجرد"

إليكم ما يقول أساطنة المذهب الإثنى عشري المجوسي.


1 - جاء في كتاب الغيبة للنعماني:


عن ابى عبد الله عليه السلام انه قال"اذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش الا السيف ما ياخذ منها الا السيف"ص243 .


لم يعد الأئمة من قريش وإنما من المجوس

وفى رواية للمجلسي انه يبهرج (يقتل) سبعين قبيله من قبائل العرب بحار الانوار(52/333)


وروى المجلسي عن أبي عبد الله (لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس .. حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمّد لرحم) (البحار 52/353)، (الغيبة 135).


فعلا هو ليس من آل محمد وقد صدق النعماني والمجلسي في هذا الإدعاء.
وليس أدل على تأصل هذه المجوسية في نفوس هذه الفرقة النتنة من هذا الإنحياز المطلق للفرس وحتى للنصارى واليهود ضد من يدعون أنهم منهم.


يقول المجوسي الإحقاقي:


إن الصدمات التي واجهتها كل من شعبي إيران والروم الكبيرين نتيجة لحملات المسلمين والمعاملة التي تلقوها منالأعراب البدائيين الذين لا علم لهم بروح الإسلام العظيمة أورثت في نفوسهم نزعة صدود عن العرب وشريعة العرب فطبيعة سكان البادية الأوباش الخشنة وذلك الخراب والدمار اللذين ألحقوهما بالمدن الجميلة والأراضي العامرة في الشرق والغرب وغارات عباد الشهوات العطاشى إلى عفة وناموس الدولتين الملكية والإمبراطورية.. رسالة الايمان ص 323 .


ماذا يمكن أن يقال عن معاصر يصف العرب بالأوباش وعباد الشهوات؟
هل يمكن أن يقال عن شخص كهذا غير أنه مجوسي حتى النخاع؟
ولتكتمل هذه الصورة الثابتة عن مجوسية القوم نواصل معهم في مدحهم لبني جلدتهم وإدخال حتى الكافر منهم في الجنة.
ألم يمت كسرى على دين المجوس؟
لننظر أين وضعة ابناء الشيطان.

http://img264.imageshack.us/img264/8208/majlissi2zt5.jpg
فماذا يقابل هذا الحقد الأعمى على العرب؟ لنتابع ونرى كيف تنساب السنتهم وقرائحهم في مدح كل ما هو مجوسي وتأصيله وأسلمته وربطه بالأئمة.
1 - أعياد النيروز لا يمكن أن ينكر أيا كان انها أعياد مجوسية وأن ليس في الإسلام إلا عيدين: الإضحى والفطر ولكن ماذا تقول مراجع المجوس؟
الإفتراء على الأئمة من أهل البيت:

1 - الإمام علي رضي الله عنه:


وأتي أمير المؤمنين (ع) بهدية يوم النيروز (وهو عيد الفرس) فقال: ما هذا؟ قالوا: يا أمير المؤمنين اليوم النيروز، فقال: «اصنعوا لنا كل يوم نيروزاً»(من لا يحضره الفقيه 3/300). وفي رواية أخرى «نورزونا في كل يوم»

لاحظوا::::::نورزونا::::::

تستحق أن توضع في إطار


2 - الإمام الصادق:


* - عن المُعلّى بن خُنيس عن الصادق عليه السلام في يوم النيروز قال:إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك
وسائل الشيعة ج3 ص 353 .
* - إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك وتطيب بأطيب طيبك وتكون ذلك اليوم صائماً. نفس المصدر ج10 ص 468 .


3 - ابو عبد الله:

يوم النيروز هو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت، وولاة الامر، ويظفره الله تعالى بالدجال، فيصلبه على كناسة الكوفة، وما من يوم نيروز إلا ونحن نتوقع فيه الفرج لانه من أيامنا حفظته الفرس وضيعتموه ( بحار الأنوار)

تمجيد كل من له صلة بالمجوس.
1- تعظيم سلمان الفارسي رضي الله عنه دون سائر الصحابة لأنه من أصل فارسي
2 - تعظيم ومدح اللعين ابي لؤلؤة المجوسي لأنه قتل عمر رضي الله عنه وبذلك انتقم لهم حسب زعمهم من مسقط عرش كسرى.
3 - الإنحياز الأعمى لأبناء الحسين على حساب ابناء الحسن رضي الله عنهما لأن امهما شهبانو الفارسية الأصل.
4 - ادخال كل ما تنتجه قم من قاذورات في الجنة.

* - إن أهل مدينة قم يحاسبون في حفرهم ويحشرون من حفرهم إلى الجنة" (بحار الأنور: 60/218، عباس القمي/ الكنى والألقاب: 3/71).
* - عن أبي الحسن الرضا قال: "إنّ للجنّة ثمانية أبواب، ولأهل قم واحد منها فطوبى لهم ثم طوبى"(بحار الأنوار: 60/215. سفينة البحار: 1/446)

وتسابقهم هذا في مدح الفرس ليزيد الشاك يقينا في مجوسيتهم.وتأمل ماذا يقول محمد مهدي كاظمي :

الرضا قال: للجنّة ثمانية أبواب فثلاثة منها لأهل قم أحسن الوديعة: ص313- 314

بعد أن كان لها باب واحد أصبح الآن ثلاثة وخطوة خطوة سنصل للثمانية

ولسائل أن يسأل كيف تكون هذا الفكر المجوسي ومن أين استمد جذوره؟

ان الدارس لتاريخ الشعوب لتتجلى له المعرفة العنوصية التي انبنت عليها المذاهب المجوسية دون كثير بحث او عناء. (الزرادشتية/المانوية/المزدكية)في اصطفائها فكرة النور .

لقد كان الفرس في ظل الزرادشتية يعتقدون في غيبة"ساوشيانت"بن زرادشت والذي سيعود إلى الأرض لمناصرة "آهورا مازدا " إله إلــه النور في صراعه مع "أهرمن" إلـــه الظلمة فيندحر إلـــه الظلمة ويتحقق النصر لإلــه النور.
أما المانوية فقد قالوا عندما قتل الملك الساساني "بهرام نبيهم ماني"إنه لم يمت وأنه رفع إلى السماء وسيعود ليخلص الأرض ويملأها عدلا.
أما المزدكية فقد قالوا حين قتل" انوشروان مزدك" أنه لم يمت وسيعود ليخلص الأرض.
ويجمع الأنثروبولوجيون على أن أغلب المجتمعات البدائية لا تخلوا من منقذ في غيبة ينتظرون قدومه لتخليصهم من الشرور ويملأ الأرض عدلا.

من كل ما سبق لم يعد هناك من سبيل للتسليم بمجوسية المذهب الإثنى عشري ولن يدافع إلا كاذب أو مجوسي.
والآن ليس أمامكم إلا عملية قياس بسيطة لدين الإثنى عشرية ومدى مطابقته لما سبق من الديانتات المجوسية
حاسبوني إن وجدتم فرقا يذكر

الواثق بالله
08-22-2007, 07:07 PM
بارك الله فيك بحث جميل اللهم اهد الفرس وردهم اليك ردا جميلا

صهيب
08-31-2007, 10:17 AM
يرفع .يرفع.يرفع