Anfal
05-07-2003, 07:58 AM
ثناء أهل العلم على ابن تيمية:
اسمحوا لي إخوتي في المنتدى أن أستهلّ مشاركاتي في هذا المنتدى الطيب بهذا الموضوع.. فقد وجدت أنه هام خاصة أن أختي أسماء ويتيمة ليستا على اتفاق فأحببت أن ترى يتيمة ما يقول العلماء عن شيخ الإسلام وأدعوها أن تتقي ربها فيما تقول.. وأؤيد أختي أسماء وأرجو منها أن تبقى ذات صدر واسع وأن تسعى جاهدة لإظهار أخطاء يتيمة بكل هدوء.. وبارك الله بكي وسدّد خطاكي.. كما وأشكر أصحاب المنتدى على تأسيسهم له، فجزاهم الله خيرا..
لقد أثنى على شيخ الإسلام كثير من العلماء والفقهاء المشهود لهم بالاستقامة والصلاح والإنصاف. فقال فيه ابن كثير رحمه الله:
"هو الشيخ، الإمام الربّاني، إمام الأئمة، ومفتي الأمّة وبحر العلوم، فريد العصر، شيخ الإسلام، وترجمان القرآن، قامع المبتدعين، وآخر المجتهدين، تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم.. بن تيمية الحراني الدمشقي التيمي". ويقال: إنه كان أعرف بفقه المذاهب من أهلها الذين كانوا في زمانه وغيره.. كان بحرا لا تكدّره الدلاء، وخيرا يُقتدى به في الأخيار الألباء، طنّت بذكره الأمصار، وضنّت بمثله الأعصار.
طلب منه السلطان قلاوون على أن يستصدر منه فتوى بقتل العلماء الذين أفتوا بوجوب حبسه ظلما، لكن حُلم ابن تيمية وعفوه منعاه من ذلك، وثقل عليه أن ينتصر لنفسه وقد جعل انتصاره كله للدين، فقال للسلطان: من آذاني فهو في حلٍ مني، ومن آذى الله ورسوله فالله ينتقم منه...
فهل يلعنه الأحباش لأن أبا حيّان مازال يلعنه حتى مات؟ فاللعن لا يجوز أبدا، إذ أن الله تعالى أنزل الآية الكريمة التالية "ليس لك من الأمر شيء أو يتوب الله عليهم أو يعذّبهم فإنهم ظالمون" وهؤلاء كفار... فكيف برجل ذبّ عن الكتاب والسنّة وبيّن للناس حقيقة أولئك الذين أمضوا حياتهم في محاولة إذابة الدين بفلسفات الإغريق.. وإذا أردتم معرفة حكم اللعن واللعانين فما عليكم إلا أن تنظروا إلى ما ذكر الحافظ ابن عساكر في ذمّ ذلك لتعلموا إن كان لعنكم لابن تيمية حقا أم لا. فاحرصوا أن لا يصيبكم ما قذفتم..
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لم أُبعث لعّانا، وإنما بُعثت رحمة" أخرجه مسلم.
وقال أيضا: "لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة" أخرجه مسلم.. فلا يكون المسلم لعانا.
فاتق الله يا يتيمة فيما تقولين.. وتذكري أنه "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" و"ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا". فأدعوك يا يتيمة أن تستغفري الله فيما قلت وأن تكفّري عما تظنين بالناس ظنّ السوء. فقد اطّلعت على ما كتبت في ردّك على أختي أسماء في شيخها (...) حرامٌ عليك وتوبي إلى الله,,, وتذكري القاعدة التي تقول: من كفّر مسلما فقد كفر.. فما لنا بتكفير الناس؟ الله أولى وأعلم بهم.. وإليك ولكل المنتدى هذه العبارة: "لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أعراض منتقصهم معلومة".. فابتعدي عن التهكم بالعلماء وتعالي لنمشي سويا على الطريق المستقيم إن شاء الله.. هداني الله وإياكي..
اسمحوا لي إخوتي في المنتدى أن أستهلّ مشاركاتي في هذا المنتدى الطيب بهذا الموضوع.. فقد وجدت أنه هام خاصة أن أختي أسماء ويتيمة ليستا على اتفاق فأحببت أن ترى يتيمة ما يقول العلماء عن شيخ الإسلام وأدعوها أن تتقي ربها فيما تقول.. وأؤيد أختي أسماء وأرجو منها أن تبقى ذات صدر واسع وأن تسعى جاهدة لإظهار أخطاء يتيمة بكل هدوء.. وبارك الله بكي وسدّد خطاكي.. كما وأشكر أصحاب المنتدى على تأسيسهم له، فجزاهم الله خيرا..
لقد أثنى على شيخ الإسلام كثير من العلماء والفقهاء المشهود لهم بالاستقامة والصلاح والإنصاف. فقال فيه ابن كثير رحمه الله:
"هو الشيخ، الإمام الربّاني، إمام الأئمة، ومفتي الأمّة وبحر العلوم، فريد العصر، شيخ الإسلام، وترجمان القرآن، قامع المبتدعين، وآخر المجتهدين، تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم.. بن تيمية الحراني الدمشقي التيمي". ويقال: إنه كان أعرف بفقه المذاهب من أهلها الذين كانوا في زمانه وغيره.. كان بحرا لا تكدّره الدلاء، وخيرا يُقتدى به في الأخيار الألباء، طنّت بذكره الأمصار، وضنّت بمثله الأعصار.
طلب منه السلطان قلاوون على أن يستصدر منه فتوى بقتل العلماء الذين أفتوا بوجوب حبسه ظلما، لكن حُلم ابن تيمية وعفوه منعاه من ذلك، وثقل عليه أن ينتصر لنفسه وقد جعل انتصاره كله للدين، فقال للسلطان: من آذاني فهو في حلٍ مني، ومن آذى الله ورسوله فالله ينتقم منه...
فهل يلعنه الأحباش لأن أبا حيّان مازال يلعنه حتى مات؟ فاللعن لا يجوز أبدا، إذ أن الله تعالى أنزل الآية الكريمة التالية "ليس لك من الأمر شيء أو يتوب الله عليهم أو يعذّبهم فإنهم ظالمون" وهؤلاء كفار... فكيف برجل ذبّ عن الكتاب والسنّة وبيّن للناس حقيقة أولئك الذين أمضوا حياتهم في محاولة إذابة الدين بفلسفات الإغريق.. وإذا أردتم معرفة حكم اللعن واللعانين فما عليكم إلا أن تنظروا إلى ما ذكر الحافظ ابن عساكر في ذمّ ذلك لتعلموا إن كان لعنكم لابن تيمية حقا أم لا. فاحرصوا أن لا يصيبكم ما قذفتم..
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لم أُبعث لعّانا، وإنما بُعثت رحمة" أخرجه مسلم.
وقال أيضا: "لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة" أخرجه مسلم.. فلا يكون المسلم لعانا.
فاتق الله يا يتيمة فيما تقولين.. وتذكري أنه "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" و"ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا". فأدعوك يا يتيمة أن تستغفري الله فيما قلت وأن تكفّري عما تظنين بالناس ظنّ السوء. فقد اطّلعت على ما كتبت في ردّك على أختي أسماء في شيخها (...) حرامٌ عليك وتوبي إلى الله,,, وتذكري القاعدة التي تقول: من كفّر مسلما فقد كفر.. فما لنا بتكفير الناس؟ الله أولى وأعلم بهم.. وإليك ولكل المنتدى هذه العبارة: "لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أعراض منتقصهم معلومة".. فابتعدي عن التهكم بالعلماء وتعالي لنمشي سويا على الطريق المستقيم إن شاء الله.. هداني الله وإياكي..