تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مجلة أمريكية:البنتاجون يدشن برنامج تنصير في العراق



Ghiath
08-16-2007, 06:35 PM
مجلة أمريكية:البنتاجون يدشن برنامج تنصير في العراق

الإسلام اليوم / وكالات 3/8/1428 6:17 م 16/08/2007


أفادت مجلة (ذي نيشن) الأمريكية أن البنتاجون دشن رسميًّا فرقةً تقوم بأعمال تنصير فعَّالة بين أفراد جيش الاحتلال الأمريكي في العراق، وهو ما أثار انتقاداتٍ بانتهاك الجيش للدستور الذي يفصل الدين عن الدولة.
وكشفت المجلة الشهيرة- في مقال للكاتب "ماكس بلومنثال" - وهو صحفي تقدمي متخصص في مراقبة شئون اليمين الديني في أمريكا- أن عمليةً تسمى "عملية الاستقامة" تُعدُّ "ذراعًا رسميًّا" لبرنامج البنتاجون المعروف باسم "أمريكا تساندكم" وأنها تقوم بهذه الممارسات في الجيش الأمريكي، بحسب وكالة "أمريكا إن آرابيك".
وتوزع الفرقة نسخة بالعربية والإنجليزية من كتاب "أكثر من مجرد نجار" للقس الإنجيلي جوناثان ماكدويل، وهو ما يعلق عليه الصحفي بلومنثال بقوله : "إذا أُخذ في الاعتبار أن قلةً قليلةً من الجنود الأمريكيين يتحدثون اللغة العربية، فإن المقصود من الكتاب في الظاهر هو (دعم) جهود التنصير بين المدنيين العراقيين".
وانضم إلى هذه الفرقة الفنان "ستيفن بولدوين"، الذي أصبح يمينيًّا، وهو أحد المتحوِّلين إلى البروتستانتينية المعروفين باسم (المولودون الجدد)، وهو الآن أحد نجوم "عملية الاستقامة".
وأضاف "بلومنثال" في مقاله أن "عملية الاستقامة" تخطط لإرسال نسخ من لعبة الفيديو المثيرة للجدل المعروفة باسم (المنبوذون والقوات الأبدية) إلى الجنود الأمريكيين في العراق، والتي تتحدث عن معركة هرمجدون، والتي- بحسب اللعبة- يحارب فيها النصارى كلَّ من لا يعتنق النصرانية؛ بحيث يُحكَم على غير المؤمنين بالعقاب الأبدي، بينما "يتنعَّم الإنجيليون في الجنة".
وتقول فرقة "عملية الاستقامة" على موقعها على الإنترنت إنها ستبدأ في المستقبل القريب ما وصفته بـ"الحملة الصليبية العسكرية في العراق"، كما تقول الفرقة على موقعها عن رحلتها المقرَّرة إلى العراق: "نحن نشعر أن قوات السماء قد شجَّعتنا على أداء مجموعة من الحملات الصليبية التي سوف تجتاح هذه المنطقة التي مزَّقتها الحرب، وسوف نقوم بأضخم حملة صليبية دينية من نوعها في أرض العراق الخطرة".
وظاهريًّا تبدو "عملية الاستقامة" فرقةً تقليديةً تقوم باحتفالات تجلب السرور للقوات الأمريكية حول العالم، وقد تأسست على أيدي الملاكم الأمريكي جوناثان سبينكس؛ حيث تقوم الفرقة بأداء الكوميديا والأكروبات وعروض القوة.
وتقول الفرقة: "نحن نعترف أننا نتحدث بشكل مباشر لجنود القوة المقاتلة الأولى في العالم..."، لكن الفرقة تنشر في نفس الوقت المسيحية الإنجيلية بين الجنود الأمريكيين العاملين في المناطق ذات الأغلبية المسلمة في الشرق الأوسط؛ ففي الجزء الذي يحمل العنوان (ماذا نعتقد؟!) على موقعها على الإنترنت توجد قطعة من "سفر الرؤيا"، وهي القطعة التي أصبحت حجر الأساس في اعتقاد اليمين النصراني بشأن نهاية العالم.
وتقوم الفرقة- بدعمٍ من وزارة الدفاع- بإرسال ما يُسمَّى بـ"طرد الحرية" للجنود العاملين في العراق، والذي يتضمن لعبة (المنبوذون والقوات الأبدية) المثيرة للجدل.
يُشار إلى أن لعبة (المنبوذون)- وهي لعبة إستراتيجية مبنية على سلسلة روايات مسيحية- قام بتأليفها كلٌّ من تيم لاهيي وجيري جينكنز، والروايات نفسها مستوحاةٌ من تفسيريهما لسفر الرؤيا (أحد أسفار العهد القديم، يصف نهاية العالم، ويتحدث عن كوارث مدمرة لا ينجو منها إلا المؤمنون)، وكي يكسب اللاعب يتعيَّن على اللاعبين تحويل جميع "غير المؤمنين" إلى المسيحية أو قتلهم.
وقد أثارت اللعبة الكثير من الجدل والمعارضة؛ لكونها تشجِّع على قتل غير المسيحيين، لكن هذا لم يمنع "عملية الاستقامة" من تشجيع الجنود على ممارستها، ويضم "طرد الحرية" أيضًا نسخة بالعربية والإنجليزية من كتاب "أكثر من مجرد نجار" للقس الإنجيلي جوناثان ماكدويل، والذي يُوصف بأنه واحدٌ من أكثر وسائل الحركة الإنجيلية نفوذًا في العالم.

من هناك
08-17-2007, 07:14 PM
هذا بالطبع غيض من فيض مما ينتظر المسلمين في اي مكان يحل فيه الأمريكيين او تأتيه نعمة بوش. لقد بدأت هذه الحملة في افغانستان يوم بدأوا يوزعون اللعب في يوم الميلاد ويخبرون الأطفال عن الأب الرحوم الذي ارسل لهم كل هذه اللعب من امريكا وبأنه سوف يأتيهم ما إن يفكروا فيه.

كما بدات في الخليج بعد الحرب العراقية الأولى حيث انتصبت الصلبان في ارض الجزيرة بمباركة بعض العمائم التقديمة والتيجان القديمة المهترئة.

الآن جاء دور العراق وهي هدية إلى السستاني والهاشمي في الوقت ذاته لانه يدعون حمل راية الإسلام ويضعون يدهم في يد من ينصر المسلمين.

متى يعون هذا؟