يا أيها الثابت على موقع من مواقع الجهاد........‏
هذا قدرك الذي أرضيته لنفسك، وأنت مؤمن لا يهوى قلبك في الكائنات سوى الإله
هذا هو لسان حالك الذي سمعناه نشيداً عذباً يحمل إلى الدنيا صوت كل مسلم ممتحن في كل بلد من بلاد المسلمين........
يا أخي في الله إن كنت ما زلت حيّاً فمزيداً منن الصبر والثبات والعطاء، فلقد كانت كلماتك وألحانك بلسماً لجراحنا النازفات، ومزيداً من المضاء لعزائمنا ونوراً في حلك الليل وروحاً تجمع في ظلال الإيمان أرواحنا أهل المحنة!!!!!!!!!!!!!!!!!
وإن كنت يا أخي قد قضيت فلقد قدمت بدمائك البرهان الساطع على صدق إيمانك وصدق جهادك في سبيل الله ولطالما كان صوتك الندي يجيش مشاعرنا فنبكي شوقاً إلى لقاء الله طامعين في الشهادة في سبيله سبحانه.......
ولقد ابعدتنا – أخي - المحن عن بلادنا وبقي انينك يحملنا الى النواعير..والنسائم.. والمآذن.. ويجدد فينا ذكرى الجراح.
هذه الخاطرة قد أدرجت في عدد جنى الشقائق العدد الحادي عشر بعد المائة.
:mad: :( up