تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اعلان الحرب على (ايران)...ومرحلة التمكين ..الجزء الاول



احمد الجبوري
08-12-2007, 07:03 PM
اعـلان الحرب على [ ايـران ] .. مرحلة التمكيـن ..


كلام قابل للإشتعال / الرجاء الإبتعاد عن المقال 100 قدم / ممنوع الإقتراب / وممنوع التجمهر لأكثر من شخص ..!!


قبل 1400 عام :

أطفأ عملاق الإسلام وأحد جبالها العظام .. الفاروق " عمر ابن الخطاب " رضي الله عنه نار المجوس ..
بعد ان زحف على بلاد المجوس بجيش عرمرم .. الواحد منهم بألف ..
حتى قال الملعون " كسرى " عنهم : لقد وُعِـد القوم أمراً ليدركونه أو ليموتون عليه .

قالها " عمر الفاروق " لحبيبه وصاحبه " علي ابن ابي طالب " رضي الله عنه :
( لأستعملنّ على الناس رجلاً يكون لأول أسنّة يلقاها - أي أول من يتلقى الرماح بصدره ،كناية عن شجاعته – يا " سائب " اذهب بكتابي هذا إلى " النعمان بن مُقرِّن " فليسرِ بثلثي أهل الكوفة وليبعث إلى أهل البصرة و أنت على ما أصابوا من غنيمة ، فإن قُتل النعمان فحذيفة الأمير ، فإن قُتل حذيفة فجرير بن عبد الله ، فإن قُتل ذلك الجيش فلا أراك ) .

فانتصر الإسلام في تلك المعركة الحاسمة وانطفأ نار المجوس .


بعد 1400 عـام :

أعـلنها أميرنا الحبيب " أبو عمر البغدادي " حرباً ضروساً على المجوس ..
حرباً تذكّر الأمة بماضيها التليد :
( نمهل الفرس عموما وحكام إيران خصوصا شهرين لسحب كل أنواع الدعم لرافضة العراق والتوقف عن التدخل المباشر وغير المباشر في شئون دولة الإسلام ، وإلا فانتظروا حرباً ضروساً ، لا تُبقي فيكم ولا تذر ، أعددنا لها العدة منذ 4 سنوات ولم يبقى إلا إصدار الأوامر ببدء الحملة ، فلا والله لن نستثني بقعة فيها الفرس المجوس ، لا في إيران ولا في غيرها من دول المنطقة ) .

شاء قدر الله عز وجل ان يجعل مصير الفرس المجوس في كلا المعركتين بيد من في اسمهم " عمـر " !
ذلك الاسم المرعب الذي ما ان يسمع به الروافض حتى ترتعد فرائصهم خوفاً وهلعاً .

ـ أوّل من أباد دولة الفرس وأطفأ نارهم هو " عمر " ..
ـ أول كتيبة يتم إنشاؤها في العراق فقط لاستئصال أورام الفرس الخبيثة هو فيلق " عمر " ..
ـ من اعلن الحرب على مجوس إيران قبل شهر هو أبو " عمر " ..

من أجل ذلك .. قام الروافض بقتل 4000 طفل سنّي فقط لأن اسمهم " عمر " !



قبل شهر من الآن كان ذلك التصريح أو لنقل القنبلة ذكية " أذكى من جميع قنابل حيوانات بوش النووية " ..
قنبلة من الحجم الضخم جدا ..
ألقاها أميرنا الحبيب لتنفجر في أصقاع العالم معلنة عن مرحلة جديدة خطّط لها أذكى رجال في هذه المعموره .
كلمات قادة الجهاد .. وأعني قادة السلفية الجهادية " قادة القاعدة و دولة العراق الإسلامية " كلماتهم لا تقاس بالدقائق أو بالساعات !! لا لا ..
كلماتهم تقاس بالكيلو جرام .. تقـاس بالطـن .. تقـاس بـ " بمقياس رختر " ..
كلماتهم ثقيلة على نفوس أهل الكفر والنفاق .. مزلزلة لعروشهم وكروشهم ..

عندما تعلن المواقع الجهادية عن كلمة لأحد القادة فإنه يعتريني شعور غريب لا يمكن وصفه !

ولا أخفيكم انني أتأثر جداًّ بصوت اميرنا الحبيب ( أبوعمر البغدادي ) ..
فعندما يبدأ كلمته بـ " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر كبيرا .... " فإنني لا أشعر الا والدموع تنهمر ..

تنسـاب كلماته كلحن الخلود ..
نفسـاً زكيّـاً ..
كلمـاته حفظه الله تهـدر كالشـلاّل ..
مملوءة بالعزة والشموخ والإيمان بموعود الله ..

دائما وبعد كل كلمة لأبي عمر أشعر ان للصبـاح لون آخر !
طعـم آخر !
لا يعكّـر صفوه سوى الازدحام ..

أقف عند المتـاجر .. أخطِـف صحيفة ..
الخبر الرئيسي : " دولة العراق الإسلامية تهـدّد إيران وتمهلها شهرين ... " .
أبتسـم حـد الضحـك .. وأضحـك حد الإبتسـامه .
يراني البـائع فيبتسـم معي ..!

أصعد سيّـارتي وأعيد تشغيل بيان أميرنا الحبيب وتهديده اللبيب ..

مع أبي عمر البغدادي ممكن أن تستمع إلى دويّ قنبلة تنفجر على الوتر السابع ومع ذلك يبقى الوتر صـامد لا ينقطع ..!

مع كلمات اميرنا الحبيب ممكن أن تستمع إلى تكبيـرات استشهادي اقترب من الهدف ..
مع تكبيرات أمير المؤمنين ممكن أن تستمع إلى ضحكات " عبير العراقيه " بعد أن أخذ بثأرها جنوده الأبطال .

..


هـكذا إذن ..
ستبـدأ الحرب بعد شهـر من الآن ..

تم اختيـار الأهـداف ..
قوافل الإستشهـاديين أخذت مراكـزها وتنتظـر اشـارة البـدء ..

يـاله من قـرار جريء لا يُقـدِم عليه إلا الأبطـال ..

أرسل الصحابي الجليل " سعد بن أبي وقاص " إلى " الفاروق عمر " قبل معركة نهاوند قائلا :
( بلغ الفرس خمسين ومائة ألف مقاتل ، فإن جاؤونا قبل أن نبادرهم الشدة ازدادوا جرأة وقوة ، وإن نحن عاجلناهم كان لنا ذلك ) .

نعم .. هي مكيـدة الحـرب ..
قـراءة الواقع ودراسـة نقاط ضعـف العدو ومن ثم اختيـار القرار المناسب والوقت المناسـب ..

ألم أقل لكم ان تصريحات قاداتنا لا تقاس بمقياس الزمن !
بل بالأطنـان وبأكبـر رقم عرفه مقياس رختـر ..

ففي الوقـت الذي أشنفت فيها وسائل الإعـلام أسمـاعنا وإصدارها للإشـاعات المضحكة من أن القـاعدة حليفة لإيران !!

يخـرج عليـنا أحد المحلّلين " الدلـوخ " ليقوم بالإستدلاخ على رؤوسـنا !!
ولمن لا يعرف معنى " دِلـخ " ..

يقال للرجل " استدلخ " أي تنّـك ! أو " تنّـح " !!
وقد يرمز لها بكلمة " عبيـط " أو " غبـاء مع مرتبة الأَرَف " !

ويقال ان " الدلاخـه " سببهـا بعض الأغـذية المعلّبة والتي بعد أن تنفذ كمياتها من الأسواق يأتي بيـان ليقول لك : إنها غيـر صالحه للإستهلاك البشري !!

وتقول بعض المصادر ان " الدلاخـه " سببها ذبذبـات خرجت مع عطسـة " عبّـود آل سعود " !

عموماً .. بغض النظر عن مصدر اصابة بعض المحللين بمرض " الدلاخـه " أو " التتنيـك " أو " العبـاطه " ..
المهم هو ان بعض المحللين يخرج علينا صباحا ومساءا ليقول لنا أن تنظيم القاعده متحالف مع ايران !!

طيّب يا " باش محلّل " كيف ذلك وما هي الأدلّه ؟!!

طبعا الجواب هو : جـاري البحث عن سبب مقنِـع !!

ألا تعـلم يا " دِلـخ " ان اول تنظيـم جهادي أنشـأ فيلقـاً كاملاً لاستئصـال شـأفة مجوس ايران هو " تنظيـم القاعده " وأسمـاه " فيلق عـمر " نكـاية بإيران التي ترتعـد من هذا الإسـم !!

ألا تعـلم يا " عبيـط " أن كل حكوماتكم الطـاغوتيه لم تتجـرأ على ان ترفع صوتها بوجه ايران بينما " دولة العراق الإسلاميه " والتي تسمونها " القاعدة " أمهلت ايران شهريـن فقط والا سيكـون مصيـرها أسـود كعقـلِك وتفكيـرك الأسود !


إن أسوأ ما تواجهه ( أي فكرة ) هو أن يؤمن بها أحمق ، ويدافع عنها بحماسة ..!!



البعـض يفسر الأمور بمنظور فلسفي كأن يحاول أن يثبت للبقية انه " فلتـه " !
البعض يتخذ من الفلسفة اسلوب مبطن لتوصيل معلومة او لاثارة نقطة معينة وجعلها تطفو على السطح !


المصيبة اذا كان من يتفلسف غير مؤهـل للفلسفة على الإطلاق .. فعـندها ستصبـح " الدلاخـه " سيدة الموقف !!



ومن يردد تلك الإشـاعات فبـاعتقادي انه قـد تعرض لخطـأ طبي فـادح عـندما قام طبيـب الأسنان مثلاً باستئصـال " العقـل " بـدلاً عن " ضـرس العقـل " ..!!



لن أقـف عند هذه النقـطه طويلاً ، فهي حقيرة وتافهة ..


ومن يرددّها هو كمـن يقيـس الوزن بالسنتيـمتر و الطـول بالكيـلو جرام !!


ولعل وجوده في الحياة رحمة لنـا حتى يـؤانسـنا ويرسم الإبتسـامه على محيّـانا ..



قـد يقول قائل : بهذا التهديد نكون قد فتحـنا جبهـة أخرى !


وهل تعتقـد يا اخي الحبيب اننا نحن من فتح تلك الجبهة ؟!



الا تعلم ان ايران المجوس قتلت مئـات الآلاف من اهل السنه ؟!


أنسيـت ذلك الطفل الرضيع الذي تم وضعـه في " الفـرن " وهو حي ثم وضعوه في إنـاء مملوء بالأرز ووضعوا عليه غطاء وأرسلوه الى أمّـه !!


فعـندما رفعت الغطـاء وجدت ابنها الرضيع مطبـوخا وموضوعا كالخروف على الأرز !!!


هل تعلم لماذا قتـلوه ؟؟ اسمه " عمر " !



هل تعـلم ماذا فعل الروافض بعد سقوط النظام البعثي مباشرة ؟؟


لقـد قاموا بهـدم نصـب تذكـاري لأبـو جعـفر المنصور !


لا يجوز بناء التماثيل الا ان الروافض يقصدون بذلك الإسـاءة لأهل السنة ..


لـذا وبالأصالة عن حزني وألمـي .. وبالنيابة عن كل مسلم شريف .. أتقدم بأحر التعازي القلبية وأصدق المواساة إلى الخليفة العباسي " أبو جعفر المنصور " الذي بنى بغداد سنة 762 م .. حيث اشتغل في بنائها خمسون ألف عامل وانفق عليها ثمانية عشر مليون من الدنانير .
ومن المفارقات والصدف العجيبة والمحزنة في نفس الوقت أن فكرة بناء بغداد بدأت بإشعال النيران كما تنتهي الآن بإشعال النيران و لكن بطريقة مختلفة ..!

عندما قرر " أبو جعفر المنصور " إنشاء بغداد أراد أن يعرف رسم المدينة قبل بنائها .. فأمر بأن تخط طرقها بالرماد وأن يوضع على تلك الخطوط كرات من القطن مبللة بالنفط وتُشعل فيها النار ، ثم نظر إليها والنار مشتعلة فيها فبانت له خططها وأقسامها .

رحم الله " المنصور " .. لم يكن يعلم أن تلك النيران سوف تشتعل مرة أخرى بعد أكثر من ألف سنة ، ولكن هذه المرة لتعلن النهاية لا البداية .. لتعلن الهدم لا البناء ..

هذه المرة النيران تشتعل على يد " المارينز " مغول العصر وبالتعاون مع أذنابهـم المجوس .. وبطريقة تختلف .. ولهدف يختلف .. وبنفط ذكي يحرق التاريخ المكتوب على قطع الفخار البابلية التي كُتب عليها بالخط الكوفي " هنا بابل .. هنا آشور .. هنا الإسلام " .



[ أبوجعفر المنصور ] :

إن بغداد التي بنيتها تحترق الآن .. ان قصر باب الذهب يحترق .. إن بيت المال يحترق .. وكذلك ديوان الخراج .. وخزانة السلاح .. والحدائق والمساجد .. وبيت الحكمة .. وأبراج بابل العاجية .. كل شيء في بغداد يحترق الآن ..!!

[ أبوجعفر المنصور ] :

ابعث إليك برسالتي هذه مع الحمام " الزّاجل " أو " الرّاحل " ـ لا فـرق ـ المهم أن تصلك حاملة إليك اصدق التعازي في بغداد وأرجو أن تنقل هذه التعازي وهذه المواساة إلى الشاعر العباسي علي بن الجهم ، حيث قام طائر عملاق لم يكن معروف في عصركم ويطلق عليه اسم " P52 " بقصف الرصافة والجسر فلم يتبق لها من اثرسوى بيته الشهير :

عيون المها بين الرصافة والجسر *** جَلَبْنَ الهوى من حيث ادري ولا ادري

وعلى الرغم من بقاء هذا البيت .. إلا أنه اصبح الآن مكسور ..!!


[ أبو جعفر المنصور ] :

آمل ألا يطول حزنك على بغداد وأن أرسل لك قريباً بطاقة تهنئة بعد أن ينتحر كـلاب الفرس والروم على أسوارها التي وضعت أنت حجر الأساس لها قبل مئات السنين .


[ أبوجعفر المنصور ] :

لقد قام المجوس بحرق أبنائك وهم أحياء .. وثقبوا أجسادهم " بالدريل " .. ودفنـوهم وهم أحياء ..
الا أن أبطال الأمة في " دولة الإسلام " قد عاهـدوا الله ان يأخذوا بثأرهم ..
فنـم قرير العيـن .. ففي الأمـة أسـود لا ينـامون على الضيـم .

سيصـدحون بإذن الله بأذاننا في عاصمة الكفر والأوثان " طهران " ..
وسيعلو صوت أسود التوحيد وهم يحطمون المعابد الوثنيه بسيـاراتهم المفخخه :
( وقل جاء الحق وزهق الباطل ، ان الباطل كان زهوقا ) .