عزالدين
08-11-2007, 10:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاةوالسلام على من لا نبي بعده.
تكالب تيار المستقبل العلماني الكافر نصير المسيح الدّجّال مع قوى 14 آذار المارونية والصّليبية والدرزية والملاحدة وعلى رأسهم عدو الله مسيلمة الكذّاب مفتي جمهورية الكفر والزندقة والضلال محمد رشيد قبّاني
واتباعه من علماء السوء عباد الدرهم والدينار والمناصب الذين ضحوا وخذلوا وسلموا اخواننا الملتزمين والمجاهدين في نهر البارد وفي طرابلس, لارضاء اسيادهم الكفار والدعم الامريكي والانظمة العربية الطاغية لهم
عليهم من الله ما يستحقون,
تكالبوا على إخوتنا من حملة العقيدة الصحيحة من أهل التوحيد أهل السّنّة والجماعة في فتح الإسلام في محاولة بائسة لاستئصال شأفتهم من مخيم نهر البارد والله المستعان
نقول لعلماء السوء امثال قباني النجس والجوزو الخبيث والشهال حليف التيار ومفتي عكار العميل
انكم لا تمثلوا السنة ولا حتى الاسلام
لا تمثلوا الا من ورائكم من مرتدين
لن ننسى اخواننا الذين تآمرتوا عليهم وسلمتموهم الى الحكومة الطاغية لارضاء اسيادكم
نعم اخواننا الذين عددهم الآلاف في سجون الطواغيت تحت القتل والتعذيب نسئل الله ان يفك اسرهم وان يعيننا على نصرتهم
لن ننسى اخواننا لا نقول لبنانيين ولا فلسطينيين بل نقول اخواننا المجاهدين في بلاد الشام في نهر البارد وفي طرابلس وفي كل مكان
نسئل الله ان يثبت اخواننا في فتح الاسلام وفي سجون الطواغيت وفي كل مكان
نسئل الله ان ينتقم من الجيش الكافر ومن معهم من مرتدين وصليبيين ودروز ورافضة وغيرهم من المتآمرين على دين الله
والله مولانا ولا مولى لهم وقتلانا في الجنّة وقتلاهم في النّار
وهذه الرسالة اوجهها لعناصر الجيش في لبنان وفي كل مكان الذين يحسبون انفسهم مسلمين على حد زعمهم نقلا عن رسالة الشيخ ابو مارية القرشي
رسالة إلى شرطي في الجيش
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ ناصر المجاهدين،ومُذل المُشركين، والصَّلاة والسَّلام على نبيهِ المُجاهد الأمين وعلى آله وصحبهأجمعين.
وبعد...
فقد سَاءني رُؤية بعض أفراد المخابراتفي مَساجدِنايُصلون، يظنونَ أنَّهُم مُسلِمُون، ولِربِهم عابدون، وبركوعهم وَسُجودِهم لهُيتقربون...
سبحان الله عما يقولون...
جهلٌ مُركب؛ أعداءَ اللهينصرون، ولِلكفار بدماء المُجاهدين يتملقون ويتزلفون، ويحسبون أنَّهم مُسلمون!
يأيها الشِّرطي...يا مَن ادعىالإسلامَ، وصَلى لِربهِ وقامَ؛ أتدخل في نُصرةِ اللئام؟!
أتبحث عَن فتوى؟واللهُ قد أفتى، يقولُ لكَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُواالْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [المائدة: 51].
فتعصيهِ معصيةً كبرى، تُخرجكَ مِن المِلةِ العظمى؛ {وَمَنْيَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَالظَّالِمِينَ} [المائدة: 51].
يَا ظالِمُ - أسميك كماسماك ربي - ؛أتؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض؟!
أديناًجديداً تَبتدعُ، أمْ مَنهجَ اليهودِ والنصارى تتبع؟!
{وَيُرِيدُونَ أَنْيُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُبِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُولَئِكَ هُمُالْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً} [النساء: 150، 151].
يا هذا...إن ادعيتَالجهل بالتوحيدِ الذي هُو حقُ اللهِ على العَبيد، فاعلمْ؛ أنَّ الجَهلَ ليس بعذرٍ،وإلا كانَ مَن جهلَ خيرٌ مِمَّن عَلِمَ، وها أنت قد علمت فمَاذا ستفعل؟إخلعْ عَنكَ ثيابَ الرِّدة، ولا تَلقي لعَدو اللهِ بالمُودة، تحينَ الفرصةوانقضْ على عَدوِ الله كمَا ينقضُ العقابُ على صَيدِهِ.
فإنْ لمْ تستطعْنصرةَ اللهِ وجندِهِ؛ فلا تعنْ عَدوَهُ بشطرِ كلمة أو إشارة أو لمزة.
أتركعملكَ، والله الذي خلقكَ وخلقهم يرزقك، {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُوالْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذريات: 58]، {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَيُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 28].
لا تقل؛ زوجتي وولدي... فعن قريب ستفرُ منهم ويفرون منكَ،وتتبرأ منهم ويتبرؤن منك، {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِوَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌيُغْنِيهِ} [عبس: 34 - 37].
يَاظالِمُ...أأنت على الصراط المستقيم، صراط النبيين والصديقيينوالشهداء والصالحين؟ أم على صراط المغضوب عليهم والضالين؟ أتقرأ الفاتحة ولا تفقهمعناها؟ "رب تال لِلقران والقران يلعنه".
يَاظالِمُ...إسمع لِربك؛ {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْمَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَىاللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىمَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ} [المائدة: 52]، {يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُبِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍعَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَلائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [المائدة: 54].
يَا ظالِمُ...أتخدممَن سب ربنا وهزأ بديننا ودنس أرضنا وعرضنا؟ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاتَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَأُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَإِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [المائدة: 57].
يَاظالِمُ...
{لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَأَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَاللَّهِ فِي شَيْءٍ} [آل عمران: 28]، وإن قام ليله وصامَ نهاره.
يَا ظالِمُ...أتزعمُ انَّكَ على دين محمد صَلى اللهُعَليهِ وَسَلَّمِ وملة إبراهيم صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمِ؟أمّا إبراهيم؛فمن ابيه قد تبرأ، {فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَمِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} [التوبة: 114].
وأمّا سيدنامحمد صلى الله عليه وسلم؛ فهذا هو حاله؛ {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَمَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29]، وأولئكالكفار؛ هم أهل النبي صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمِ وقومه.
يَا ظالِمُ...أمَّا تسأمُ مِن خدمةالطواغيت؟!
خدمت الرئيس والملك سنين طوال، واليوم تخدم أمريكا؟ {الَّذِينَ آمَنُوايُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِالطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَضَعِيفاً} [النساء: 76]، فمن أي الفريقين أنت؟يَاظالِمُ...أمَا تخشى على زوجِكَ وولدِكَ مِن المَال الحَرام،أمَا علمتَ أن مَا نبتَ مِن حَرامٍ فالنار أولى به؟يَا ظالِمُ...إعلم؛ أنَّ زوجتكَ المُسلِمَة حَرامٌعَليكَ، حَتى تدخلَ في الإسلامِ مِن جديدٍ، وتبرأ مِن أعداءِ الله.
يَا ظالِمُ...
{لَا يَغُرَّنَّكَتَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْجَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ } [آل عمران: 196 – 197].
يَا ظالِمُ...
"إن اللهَ ليملي لِلظالمِ حَتى إذاأخذَهُ لمْ يفلتهُ"، {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102].
يَا ظالِمُ...لا تجادل! لست من المؤمنين... {لاتَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْحَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْإِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَوَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَاالْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَحِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [المجادلة: 22].
يا هذا...إني ادعوكَ بدعايةِالإسلام؛ أسلم تسلم، فانْ توليتَ فقد اعذرَ مَن انذرَ.
أنتم مُرتدون عندينِِ اللهِ، وحُكم اللهِ في المُرتد؛ القتل في الدنيا والعذاب في الآخرة، وجنودَاللهِ سينفذون حكمهم فيكم.
والى المُجاهدينالكرام...
{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْوَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} [التوبة: 14].
وكتب؛ أبو مارية القرشي
الله أكبر ولله العزّة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون.......
الحمد لله وحده، والصلاةوالسلام على من لا نبي بعده.
تكالب تيار المستقبل العلماني الكافر نصير المسيح الدّجّال مع قوى 14 آذار المارونية والصّليبية والدرزية والملاحدة وعلى رأسهم عدو الله مسيلمة الكذّاب مفتي جمهورية الكفر والزندقة والضلال محمد رشيد قبّاني
واتباعه من علماء السوء عباد الدرهم والدينار والمناصب الذين ضحوا وخذلوا وسلموا اخواننا الملتزمين والمجاهدين في نهر البارد وفي طرابلس, لارضاء اسيادهم الكفار والدعم الامريكي والانظمة العربية الطاغية لهم
عليهم من الله ما يستحقون,
تكالبوا على إخوتنا من حملة العقيدة الصحيحة من أهل التوحيد أهل السّنّة والجماعة في فتح الإسلام في محاولة بائسة لاستئصال شأفتهم من مخيم نهر البارد والله المستعان
نقول لعلماء السوء امثال قباني النجس والجوزو الخبيث والشهال حليف التيار ومفتي عكار العميل
انكم لا تمثلوا السنة ولا حتى الاسلام
لا تمثلوا الا من ورائكم من مرتدين
لن ننسى اخواننا الذين تآمرتوا عليهم وسلمتموهم الى الحكومة الطاغية لارضاء اسيادكم
نعم اخواننا الذين عددهم الآلاف في سجون الطواغيت تحت القتل والتعذيب نسئل الله ان يفك اسرهم وان يعيننا على نصرتهم
لن ننسى اخواننا لا نقول لبنانيين ولا فلسطينيين بل نقول اخواننا المجاهدين في بلاد الشام في نهر البارد وفي طرابلس وفي كل مكان
نسئل الله ان يثبت اخواننا في فتح الاسلام وفي سجون الطواغيت وفي كل مكان
نسئل الله ان ينتقم من الجيش الكافر ومن معهم من مرتدين وصليبيين ودروز ورافضة وغيرهم من المتآمرين على دين الله
والله مولانا ولا مولى لهم وقتلانا في الجنّة وقتلاهم في النّار
وهذه الرسالة اوجهها لعناصر الجيش في لبنان وفي كل مكان الذين يحسبون انفسهم مسلمين على حد زعمهم نقلا عن رسالة الشيخ ابو مارية القرشي
رسالة إلى شرطي في الجيش
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ ناصر المجاهدين،ومُذل المُشركين، والصَّلاة والسَّلام على نبيهِ المُجاهد الأمين وعلى آله وصحبهأجمعين.
وبعد...
فقد سَاءني رُؤية بعض أفراد المخابراتفي مَساجدِنايُصلون، يظنونَ أنَّهُم مُسلِمُون، ولِربِهم عابدون، وبركوعهم وَسُجودِهم لهُيتقربون...
سبحان الله عما يقولون...
جهلٌ مُركب؛ أعداءَ اللهينصرون، ولِلكفار بدماء المُجاهدين يتملقون ويتزلفون، ويحسبون أنَّهم مُسلمون!
يأيها الشِّرطي...يا مَن ادعىالإسلامَ، وصَلى لِربهِ وقامَ؛ أتدخل في نُصرةِ اللئام؟!
أتبحث عَن فتوى؟واللهُ قد أفتى، يقولُ لكَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُواالْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [المائدة: 51].
فتعصيهِ معصيةً كبرى، تُخرجكَ مِن المِلةِ العظمى؛ {وَمَنْيَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَالظَّالِمِينَ} [المائدة: 51].
يَا ظالِمُ - أسميك كماسماك ربي - ؛أتؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض؟!
أديناًجديداً تَبتدعُ، أمْ مَنهجَ اليهودِ والنصارى تتبع؟!
{وَيُرِيدُونَ أَنْيُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُبِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُولَئِكَ هُمُالْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً} [النساء: 150، 151].
يا هذا...إن ادعيتَالجهل بالتوحيدِ الذي هُو حقُ اللهِ على العَبيد، فاعلمْ؛ أنَّ الجَهلَ ليس بعذرٍ،وإلا كانَ مَن جهلَ خيرٌ مِمَّن عَلِمَ، وها أنت قد علمت فمَاذا ستفعل؟إخلعْ عَنكَ ثيابَ الرِّدة، ولا تَلقي لعَدو اللهِ بالمُودة، تحينَ الفرصةوانقضْ على عَدوِ الله كمَا ينقضُ العقابُ على صَيدِهِ.
فإنْ لمْ تستطعْنصرةَ اللهِ وجندِهِ؛ فلا تعنْ عَدوَهُ بشطرِ كلمة أو إشارة أو لمزة.
أتركعملكَ، والله الذي خلقكَ وخلقهم يرزقك، {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُوالْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذريات: 58]، {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَيُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 28].
لا تقل؛ زوجتي وولدي... فعن قريب ستفرُ منهم ويفرون منكَ،وتتبرأ منهم ويتبرؤن منك، {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِوَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌيُغْنِيهِ} [عبس: 34 - 37].
يَاظالِمُ...أأنت على الصراط المستقيم، صراط النبيين والصديقيينوالشهداء والصالحين؟ أم على صراط المغضوب عليهم والضالين؟ أتقرأ الفاتحة ولا تفقهمعناها؟ "رب تال لِلقران والقران يلعنه".
يَاظالِمُ...إسمع لِربك؛ {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْمَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَىاللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىمَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ} [المائدة: 52]، {يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُبِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍعَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَلائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [المائدة: 54].
يَا ظالِمُ...أتخدممَن سب ربنا وهزأ بديننا ودنس أرضنا وعرضنا؟ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاتَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَأُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَإِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [المائدة: 57].
يَاظالِمُ...
{لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَأَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَاللَّهِ فِي شَيْءٍ} [آل عمران: 28]، وإن قام ليله وصامَ نهاره.
يَا ظالِمُ...أتزعمُ انَّكَ على دين محمد صَلى اللهُعَليهِ وَسَلَّمِ وملة إبراهيم صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمِ؟أمّا إبراهيم؛فمن ابيه قد تبرأ، {فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَمِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} [التوبة: 114].
وأمّا سيدنامحمد صلى الله عليه وسلم؛ فهذا هو حاله؛ {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَمَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29]، وأولئكالكفار؛ هم أهل النبي صَلى اللهُ عَليهِ وَسَلَّمِ وقومه.
يَا ظالِمُ...أمَّا تسأمُ مِن خدمةالطواغيت؟!
خدمت الرئيس والملك سنين طوال، واليوم تخدم أمريكا؟ {الَّذِينَ آمَنُوايُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِالطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَضَعِيفاً} [النساء: 76]، فمن أي الفريقين أنت؟يَاظالِمُ...أمَا تخشى على زوجِكَ وولدِكَ مِن المَال الحَرام،أمَا علمتَ أن مَا نبتَ مِن حَرامٍ فالنار أولى به؟يَا ظالِمُ...إعلم؛ أنَّ زوجتكَ المُسلِمَة حَرامٌعَليكَ، حَتى تدخلَ في الإسلامِ مِن جديدٍ، وتبرأ مِن أعداءِ الله.
يَا ظالِمُ...
{لَا يَغُرَّنَّكَتَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْجَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ } [آل عمران: 196 – 197].
يَا ظالِمُ...
"إن اللهَ ليملي لِلظالمِ حَتى إذاأخذَهُ لمْ يفلتهُ"، {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102].
يَا ظالِمُ...لا تجادل! لست من المؤمنين... {لاتَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْحَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْإِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَوَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَاالْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَحِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [المجادلة: 22].
يا هذا...إني ادعوكَ بدعايةِالإسلام؛ أسلم تسلم، فانْ توليتَ فقد اعذرَ مَن انذرَ.
أنتم مُرتدون عندينِِ اللهِ، وحُكم اللهِ في المُرتد؛ القتل في الدنيا والعذاب في الآخرة، وجنودَاللهِ سينفذون حكمهم فيكم.
والى المُجاهدينالكرام...
{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْوَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} [التوبة: 14].
وكتب؛ أبو مارية القرشي
الله أكبر ولله العزّة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون.......