يقول الحي القيوم ( وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا .
كلنا معرض للفناء ,وكل نفس ذائقة الموت; دون ان ندري متى ,اين وكيف .ليس العيب ان لا ندري ولكن العيب ان لا نفقه ما ينبغي ان ندري .ما مصير فلذات اكبادنا من بعدنا ؟هل يجدون من يمسح دمعتهم ويكفكف آهاتهم ؟ وهل سيجدون من ياخذ بايديهم ؟
انما كما ندين ندان ........
فهيا بنا من الآن ;والآن وليس بعد حين; ونحن نعلم يقينا انه ما نقص مال من صدقة والصدقة بعشر امثالها , والله يضاعف لمن يشاء .
ولا نكون كمن قال فيهم العليم الخبير (ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ).
...ان اصواتا من تحت الثرى تنادي ,بل تستصرخ : ايا اخواننا رفقا بفلذات اكبادنا , انهم اليوم ابناؤكم وانهم لامانة في اعناقكم ...فصونوا الامانة ...
وطوبى لمن سمع وعقل ولبى ولسوف يرضى .