تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : داعية داخل ملهى ليلي !!!



chidichidi
08-09-2007, 07:41 PM
داعية سعودي يستأجر مرقص في مصر
وألقى خطابا دينيا مفاجئا في نايت كلوب شارع الهرم
تحدث فيه عن الجنة والنار فأطلق «السكارى» الضحكات


القاهرة - من محمد جمال هلال : ماذا لو دخل داعية إلى «نايت كلوب» ليخطب في الناس عن الدين والدنيا وعذاب القبر والجنة والنار؟
الإجابة .. استغراب ودهشة، .. وقبل هذا وذاك سيقول غالبية من استمعوا إلى السؤال لن يحدث هذا أو ذاك.
ولكنه حدث!.. حدث أن استأجر داعية قاعة في ملهى ليلي مصري وخطب في الناس، وكان مثار حديث الحضور.. حيث افاقوا على خطبته ما بين مستهزئ وضاحك، ومنسحب ومختف
معظم الأثرياء العرب الذين يحطون رحالهم في العاصمة المصرية، يتساءلون في لهفة عند وصولهم الى مطار القاهرة «وين شارع الهرم، وين ها الشارع، كيف نروحه؟». إلى شارع الهرم في الجيزة في مصر، حيث توجد ملاه ليلية عدة
تحرك رجل الأعمال السعودي «أبو عبدالله المطوع» الذي ذهب إلى القاهرة في رحلة عمل، وسريعا، حدد هدفه، واتجه إلى أحد الأندية الليلية الشهيرة، وقام بتأجير احدى قاعاته، بمبلغ كبير، دفعه غير مبال. إدارة المكان بدت سعيدة مسرورة، إذ حصلت على مقابل مادي هائل من «المطوع»، دفعه عن نفس راضية
وفي الوقت الذي كانت الادارة تستعد لاستقباله، وحسبته سوف يقيم عرضا فنيا، أو يستضيف بعضا من الاصدقاء، إلا أن الرجل خيب ظن الجميع، إذ لم يكن الرجل من الباحثين عن المتعة أو سهرة ملونة
دخل «المطوع» القاعة وحيدا فريدا، ووقف بثبات, ولملم شتات نفسه، واستجمع قواه الكلامية والبلاغية، مستعدا لإلقاء خطبة دينية عصماء
استهل رجل الأعمال والداعية العصري خطابه في المكان الغريب, بحمد الله، والثناء على نبيه الكريم، وعرج سريعا إلى مضمون الخطبة التي تتحدث عن الموت وسكراته والقبر وعذابه وعن الجنة والنار
كل من سمع الرجل من الحضور والسكارى والبودي غاردات.. انتابته دهشة، وألجمته صدمة، ولا يصدق إن كان الرجل هازلا أو جادا، وسادت الفوضى القاعة، واطلق الحضور ضحكات سافرة مستهزئة، فما الذي يقوله المطوع، هل هو سكران، أم أنه يتوهم نفسه في المسجد، يخطب الجمعة؟
سريعا سكت الحضور عن الكلام المباح، وبعضهم غادر الكازينو غاضباً آسفا والبعض الآخر خجل من نفسه، وتأثر بالكلمات المؤثرة
ولكن إدارة الملهى لم تكن لترضى بما حدث فجأة ومن غير علم وهمت بطرد «المطوع» من الملهى الليلي، فيما كان الرجل يردد في غضب وانفعال «لا حول ولا قوة إلا بالله». واللافت أن خطبة «المطوع» آتت ثمارها سريعا، فأحد عمال الكازينو اعلن التوبة عن العمل فيه مرة أخرى، فيما عزف عملاء الملهى عن الحضور في اليوم التالي بشكل لافت.. لتكون إدارة الكازينو هي الطرف الأسوأ حظا

ترى هل أصاب الداعية في أسلوبه أم أخطأ ؟

Abuhanifah
08-11-2007, 05:10 AM
سؤال مهم ويستحق النقاش...

ان الامر يعتمد على قوة ايمان وثبات الداعية ولكن في رأيي، أعتقد انه من الأفضل ان يلقي الكلمة من على مدخل الملهى فيدرئ على نفسه المفاسد داخل الملهى و يوفر على نفسه دفع مبلغ من المال وذلك لان الشارع ملك للعام ويستطيع حينها القاء محاضرة ثانية وثالثة ورابعة في نفس المكان وليس مرة واحدة فقط

هنا الحقيقه
08-11-2007, 07:25 AM
نعم قد اصاب فلو تاب شخص واحد من هؤلاء خير له من الدنيا وما فيها فجزاه الله خير الجزاء

لكن عندي ملاحظة على مشاركة اخي ابو حنيفة


ولكن في رأيي، أعتقد انه من الأفضل ان يلقي الكلمة من على مدخل الملهى فيدرئ على نفسه المفاسد داخل الملهى
الا تعتقد ان الذي يفعل هذه الفعلة تكون نفسة قد درئت عنها المفاسد ولا تتاثر بما تنظر اليه خاصة انك قلت

ان الامر يعتمد على قوة ايمان وثبات الداعية


و يوفر على نفسه دفع مبلغ من المال
اعتقد قد اقرضة وجعله في سبيل الله والله هو الذي يعوضه هذا المال الذي بذله في سبيله


وذلك لان الشارع ملك للعام ويستطيع حينها القاء محاضرة ثانية وثالثة ورابعة في نفس المكان وليس مرة واحدة فقط
وتجي امن الدولة والمباحث وتشيله مرة ومرتين وثلاثة واربعة بدعوى ازعاج المارة او التحريض على الارهاب او محاولة قلب النظام (ابتسامةه)

كلسينا
08-11-2007, 10:05 PM
قد أصاب وهذا ما ندعو له أن لا يكتفي المشايخ ورجال الدين والدعاة بطلبة العلم الذين يأتون إليهم ولكن عليهم أقتحام مراتع الشياطين على الناس والنزول للشوارع لأن طلبة العلم لو تأخروا عليهم قليلاً . فهم آتين بأنفسهم وباحثين عن الخير . ولكن سبب تراجع الإسلام بالشارع الإسلامي هجر الدعاة والمشايخ له .

Abuhanifah
08-12-2007, 06:08 AM
الا تعتقد ان الذي يفعل هذه الفعلة تكون نفسة قد درئت عنها المفاسد ولا تتاثر بما تنظر اليه خاصة انك قلت
لقد قلت في البداية ان الامر يعتمد على ثبات الداعية نفسه ولكن مهما بلغ ايمان الداعية يبقى في النهاية انسانا قد يدخل اول ملهى وهو ثابت ثم الثاني فالثلث فالرابع..... فهل يبقى على هذه الحالة الى ان يفتتن؟
انا استمد رأيي من القاعدة الشرعية: "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح"
ومهما بلغ ايمان الداعية فلن يصل الى مرتبة الانبياء فها هو النبي يوسف عليه السلام يدرأ عن نفسه المفاسد ويقول: "رب السجن احب الي مما يدعونني اليه"


اعتقد قد اقرضة وجعله في سبيل الله والله هو الذي يعوضه هذا المال الذي بذله في سبيله

انا لم أقصد أن يوفر المال لجيبه فبدل ان يلقي محاضرة واحدة داخل ملهى واحد بأمكانه بهذا المبلغ الطائل ان يلقي عدة محاضرات على مداخل عدة ملاهي


وتجي امن الدولة والمباحث وتشيله مرة ومرتين وثلاثة واربعة بدعوى ازعاج المارة او التحريض على الارهاب او محاولة قلب النظام (ابتسامةه)

لا مانع أيضا في هذه الحالة ان تاتي المباحث وأمن الدولة داخل الملهى بنفس الدعوى (ازعاج رواد الملهى والتحريض على الارهاب واضرار اصحاب الملهى والاعتداء على الحرية الشخصية...) وان دفع الداعية مبلغا واستأجر احدى القاعات داخله فانه لم يوضح انه سيلقي محاضرة دعوية

اخيرا أخي هنا الحقيقة علينا ان نتفق بانه لا علاقة لهذا الامر بعدد المهتدين بعد المحاضرة سواء كانت داخل الملهى او على مدخله فان على الداعية الاخذ بالاسباب وتبقى الهداية على الله
(قل ان الهدى هدى الله يهدي به من يشاء)
"رأيي صواب ويحتمل الخطأ ورأيك خطأ ويحتمل الصواب";)
وجزاك الله خيرا