هنا الحقيقه
08-02-2007, 09:10 PM
عندما سقط النظام في بغداد
ذهبت الى منطقة تدعى بغداد الجديدة والمشتل
وهذه المنطقة سكانها غالبية شيعيه وبعض النصارى
وعند ذهابي الى سوق بغداد الجديدة تفاجأت
عندما رأيت الناس والبشر كيوم الحشر
وعندما استفسرت عن السبب قالوا لي قامت قوات الاحتلال بكسر مخازن السوق الحرة في بغداد
وطلبت من سكان تلك المناطق ان يقوموا باخذ كل ما يقدرون عليه فأخذوا كل ما غلى ورخص ثمنه
وبعد وقت قصير قامت قوات الاحتلال بوضع مواد فسفورية في ابواب الاسواق وعلى البضائع التي فيه
واشعلوا فيها النيران مما جعل النار لا تنطفئ حتى اكلت كل شيء امامها وحولها والجدير بالذكر ان هذه الاسواق من اكبر مخازن في بغداد وموجود فيها كل ما هو نفيس ومستورد من البضائع الاجنبية
وعندما سألت احد المارة لما هذه الضجة التي امامي قال هذا الرجل واضع حوض كبير وقد ملئه من الخمر ومن يريد ان يشرب يعطيه 25 دينار ويغترف منه ويشربه امام الناس في الصباح فتقربت اليه لارى فلم اصدق لان هذا الامر لم اراه في حياتي حتى في بلاد الغرب ان يجعلوا احواض الخمر والعياذ بالله في الشوارع ويغترفون منها
فاذا بي اجد ما وصف لي واجد رجل بقربه كرسي الظاهر عليه من احد القصور اللائاسية التي سرقت ومعطف اظني قد رايت الرئيس العراقي صدام حسين يبلسه والقبعه لصدام حسين وسكار من الذي كان يدخنه
فسألت الذي بجواري ما هذا للبيع ام ماذا فقال لا
انما من يريد ان يلبس المعطف والقبعه ويجلس على كرسي صدام ويحمل السيكار وكاس من الخمر وناخذ له صورة فوتغرافيه للذكرى وكل هذا ب 250 دينار فقط
تعجبت الى احوال البشر كيف تنقلب بين لحظة واخرى كيف امس كانوا يصفقون له واليوم يفعلون ما يفعلون
كيف امس كانوا يدعون الله واليوم يعصوه بشربهم الخمر في الشوارع العامة
تعجبت وقلت الله يستر من القادم وكيف العراق سوف ينحدر ونزل الى الهاوية من جراء هؤلاء الرعاع
تعجبت من هذا السوق فكل شيء فيه مباح ويباع كل شيء مسروق منهوب لا احد يسال من اين لك هذا بال العكس اذا لم يكن من قصر رئاسي او ان لم يكن صاحبه فلان من الحكومة او من الرجال المعروفين لا يشتروه انما يبحثون على حاجات ومقتنيات التي سرقت
سبحان الله
كل شيء كل ما يتصوره العقل يجده في تلكم الفترة هناك من جوازات سفر واوراق ثبوتيه واسلحة
فبينما انا اهم بركوبي سيارتي حتى سمعت اطلاقات نارية وضحك
فانتبهت الى من اطلق النار فاذا برجل قد نشر جميع انواع الاسلحة والاعتده على الرصيف ويبيع الواحده كما نقول في العراقي بفلسين ونصف نعم ولا يباع شيء الا بعد التجربة فهذه الاطلاقات النارية كانت لرجل اراد ان يشتري بندقية من نوع (كلاشنكوف) روسي فطلب ان يجربها اول فوضع مخزن العتاد فيها واخذ يطلق العيارات النارية فوق الناس
سبحان الله
وبينما انا راجع من هذا السوق المقرف الذي يشعر من يذهب اليه بالتقزز والنفور وان عذاب الله وشيك ذهبت الى منطقة ساحة التحرير لازود سيالرتي بالوقود وبينما انا في منتصف الشارع وفي نصف ميدان التحرير اجد رجل عريض الصدر كثيف الشارب كث اللحية وقد وضع على صدره شريط من القماش يشبه الاوسمة التي تعطى الى الزعماء وقد كتبق على الشريط( قاتل مأجور )
فتوقفت وترجلت من سيارتي وذهبت اليه اسأله قلت له بكم تقتل الرجل اذا اردتك ان تقتله
فقال لي ب250000 الف دينار يعني 150 دولار فقلت له كثير رخص لي قليلا فقال كم تدفع فقلت له 25 الف دينار فقال اين الرجل فواعدته على يوم ثاني اجلب له ال 25 الف دينار يعني 15 دولار وادله على الرجل الذي اريد قتله فلم اعاود الكرة والذهاب خشية ان اكون ذاك الرجل المقتول !!!
سبحان الله كيف انقلب العراق رأس على عقب من اين جاءوا هؤلاء فكنا لا نجد هذه الممارسات سابقا كنا نخرج الى الشوارع في منتص الليل وبعده الى صلاة الصبح ولا يعترضنا احد ولا نخشى سارق ولا خاطف ولا قاتل كيف ومتى تحولوا هؤلاء الى مسوخ والعياذ بالله وفي يوم انا خارج من بيت خالي من منطقة الجادري متوجه الى منطقة القادسية وعند عبوري جسر الجادرية احسست اني ادهس شيء او ادوس على شيء تحتي فتوقفت وترجلت من السيارة فاذا انا ارى علب من الجعة في الشاع فارغة مددت النظر فأذا عينك وما تراه من العلب الفارغة والعياذ بالله
فعلمت ان العاصي يشربون الكحول في السيارة ويرموها او يجلسون على الجسر ويحتسون الزقوم
هكذا اقلبت بغداد رأس عن عقب بين ليلة وضحاها اما المؤمنين المجاهدين فقد زادهم الامر ايمانهم وعلى الله توكلوا وهذا النصر من ذاك الايمان
ذهبت الى منطقة تدعى بغداد الجديدة والمشتل
وهذه المنطقة سكانها غالبية شيعيه وبعض النصارى
وعند ذهابي الى سوق بغداد الجديدة تفاجأت
عندما رأيت الناس والبشر كيوم الحشر
وعندما استفسرت عن السبب قالوا لي قامت قوات الاحتلال بكسر مخازن السوق الحرة في بغداد
وطلبت من سكان تلك المناطق ان يقوموا باخذ كل ما يقدرون عليه فأخذوا كل ما غلى ورخص ثمنه
وبعد وقت قصير قامت قوات الاحتلال بوضع مواد فسفورية في ابواب الاسواق وعلى البضائع التي فيه
واشعلوا فيها النيران مما جعل النار لا تنطفئ حتى اكلت كل شيء امامها وحولها والجدير بالذكر ان هذه الاسواق من اكبر مخازن في بغداد وموجود فيها كل ما هو نفيس ومستورد من البضائع الاجنبية
وعندما سألت احد المارة لما هذه الضجة التي امامي قال هذا الرجل واضع حوض كبير وقد ملئه من الخمر ومن يريد ان يشرب يعطيه 25 دينار ويغترف منه ويشربه امام الناس في الصباح فتقربت اليه لارى فلم اصدق لان هذا الامر لم اراه في حياتي حتى في بلاد الغرب ان يجعلوا احواض الخمر والعياذ بالله في الشوارع ويغترفون منها
فاذا بي اجد ما وصف لي واجد رجل بقربه كرسي الظاهر عليه من احد القصور اللائاسية التي سرقت ومعطف اظني قد رايت الرئيس العراقي صدام حسين يبلسه والقبعه لصدام حسين وسكار من الذي كان يدخنه
فسألت الذي بجواري ما هذا للبيع ام ماذا فقال لا
انما من يريد ان يلبس المعطف والقبعه ويجلس على كرسي صدام ويحمل السيكار وكاس من الخمر وناخذ له صورة فوتغرافيه للذكرى وكل هذا ب 250 دينار فقط
تعجبت الى احوال البشر كيف تنقلب بين لحظة واخرى كيف امس كانوا يصفقون له واليوم يفعلون ما يفعلون
كيف امس كانوا يدعون الله واليوم يعصوه بشربهم الخمر في الشوارع العامة
تعجبت وقلت الله يستر من القادم وكيف العراق سوف ينحدر ونزل الى الهاوية من جراء هؤلاء الرعاع
تعجبت من هذا السوق فكل شيء فيه مباح ويباع كل شيء مسروق منهوب لا احد يسال من اين لك هذا بال العكس اذا لم يكن من قصر رئاسي او ان لم يكن صاحبه فلان من الحكومة او من الرجال المعروفين لا يشتروه انما يبحثون على حاجات ومقتنيات التي سرقت
سبحان الله
كل شيء كل ما يتصوره العقل يجده في تلكم الفترة هناك من جوازات سفر واوراق ثبوتيه واسلحة
فبينما انا اهم بركوبي سيارتي حتى سمعت اطلاقات نارية وضحك
فانتبهت الى من اطلق النار فاذا برجل قد نشر جميع انواع الاسلحة والاعتده على الرصيف ويبيع الواحده كما نقول في العراقي بفلسين ونصف نعم ولا يباع شيء الا بعد التجربة فهذه الاطلاقات النارية كانت لرجل اراد ان يشتري بندقية من نوع (كلاشنكوف) روسي فطلب ان يجربها اول فوضع مخزن العتاد فيها واخذ يطلق العيارات النارية فوق الناس
سبحان الله
وبينما انا راجع من هذا السوق المقرف الذي يشعر من يذهب اليه بالتقزز والنفور وان عذاب الله وشيك ذهبت الى منطقة ساحة التحرير لازود سيالرتي بالوقود وبينما انا في منتصف الشارع وفي نصف ميدان التحرير اجد رجل عريض الصدر كثيف الشارب كث اللحية وقد وضع على صدره شريط من القماش يشبه الاوسمة التي تعطى الى الزعماء وقد كتبق على الشريط( قاتل مأجور )
فتوقفت وترجلت من سيارتي وذهبت اليه اسأله قلت له بكم تقتل الرجل اذا اردتك ان تقتله
فقال لي ب250000 الف دينار يعني 150 دولار فقلت له كثير رخص لي قليلا فقال كم تدفع فقلت له 25 الف دينار فقال اين الرجل فواعدته على يوم ثاني اجلب له ال 25 الف دينار يعني 15 دولار وادله على الرجل الذي اريد قتله فلم اعاود الكرة والذهاب خشية ان اكون ذاك الرجل المقتول !!!
سبحان الله كيف انقلب العراق رأس على عقب من اين جاءوا هؤلاء فكنا لا نجد هذه الممارسات سابقا كنا نخرج الى الشوارع في منتص الليل وبعده الى صلاة الصبح ولا يعترضنا احد ولا نخشى سارق ولا خاطف ولا قاتل كيف ومتى تحولوا هؤلاء الى مسوخ والعياذ بالله وفي يوم انا خارج من بيت خالي من منطقة الجادري متوجه الى منطقة القادسية وعند عبوري جسر الجادرية احسست اني ادهس شيء او ادوس على شيء تحتي فتوقفت وترجلت من السيارة فاذا انا ارى علب من الجعة في الشاع فارغة مددت النظر فأذا عينك وما تراه من العلب الفارغة والعياذ بالله
فعلمت ان العاصي يشربون الكحول في السيارة ويرموها او يجلسون على الجسر ويحتسون الزقوم
هكذا اقلبت بغداد رأس عن عقب بين ليلة وضحاها اما المؤمنين المجاهدين فقد زادهم الامر ايمانهم وعلى الله توكلوا وهذا النصر من ذاك الايمان