السلام عليكم

الرضى عن النفس والثقة بالنفس...ما الفرق بينهما؟

سؤال ينتظر الجواب

عندما تكتمل الثقة بالنفس يحصل الرضا عنها .... وللا إيه؟؟ :)

ماهو بصراحة لا اذكر اين قرات عن الرضى عن النفس انه ضد الشعور بالتقصير وانه يجعل المرء لا يستمع لنصح ولا نقد فهو يرى فى نفسه الكمال
اما الثقة بالنفس فمطلوبة بشرط الا يخالطها عجب ولا كبرياء

ممكن تفصيل بقى فى الموضوع لانى اكتب عن عوائق الدعوة وما ادرى هل الرضى عن النفس يندرج معها ام لا؟

وجزاكم الله خيرا

المسألة بقت جد!!

الذي يتبادر إلى ذهني الآن هو أن الرضى عن النفس هو مطلب لكل مؤمن
لكن المؤمن الورع لا يصل إليه أبدا لأن من صفاته "النفس اللوامة" التي
أقسم بها ربنا جل وعلا. فهو يلوم نفسه ويشعر بتقصيرها دائما.

لكن الثقة بالنفس بالنسبة للمؤمن مصدرها ثقته بالله عز وجل ويقينه به.

النفس اللوامة فقط؟ واين ذهبت النفس المطمئنة والنفس الامارة بالسوء ما حظهما؟

وبالنسبة للثقة بالله -عز وجل- تؤدى للثقة بالنفس طيب هل هناك فرق بين الثقة بالنفس وطمانينة النفس ولا الاثنين واحد؟

معذرة مانا احب افهم والتعاريف غير كاملة فى ذهنى والبحث فى الموضوع طويل وبحاجة لوقت

وفقكم الله وسدد خطاكم

وجدت هذا

أصل كل داء الرضى عن النفس
أشار السخاوي إلى أنه ليس بحديث ولكن وقع في حكم ابن عطاء الله أصل كل معصية وغفلة وشهوة الرضى عن النفس

كان الموضوع فوائد من كتاب : الجد الحثيث في بيان ماليس بحديث للعامري .. رحمه الله تعالى ...
فتبع مين الكتاب والكاتب لا اعرفهم

أما النفس الأمارة بالسوء فهي في كل البشر
والنفس المطمئنة هي التي أمنت بالله وأيقنت بوعده وكانت ترجو رحمته وتخشى عذابه
فلا تعارض مع النفس اللوامة التي يرى صاحبها أنه مقصر على الدوام في جنب الله.

الثقة بالنفس هي دليل قوة الإيمان وشدة العزم والشكيمة وهي إما أن أن تكون مبنية
على أوهام فتورد صاحبها الموارد وإما أن تكون مبنية على حق ويقين فيخرج صاحبها
منتصرا في كل مرة.

فهمت بوركت وزادك الله علما

باقى حكمة ابن عطاء

تفضلي يا ستي، من كتاب كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس

382- أصل كل داء الرضا عن النفس‏.‏

قال النجم نقلا عن السخاوي ليس بحديث، وأستأنس لمعناه بكلام الصوفية المتأخرين‏:‏ قال ابن عطاء الله في الحكم أصل كل معصية وغفلة وشهوة الرضا عن النفس، وقال في المقاصد لكنه ورد في كلام السلف معناه بألفاظ مختلفة، منها ما أورده القشيري من قول أبي عمر بن بُجيد‏:‏ آفة العبد رضاه عن نفسه بما هو فيه، وقول ذي النون علامة الإصابة مخالفة النفس والهوى، وقول ابن عطاء أقرب شيء إلى مقت الله وبلائه النفس وأحوالها، وأشد من ذلك مطالعة الأعواض أي بأن يطلب العبد العوض من الله تعالى على فعلها، وقول أبي حفص من لم يهتم نفسه على دوام الأوقات ولم يخالفها في جميع الأحوال ولم يجرها إلى مكروهها في سائر أيامه كان مغرورا، ومن نظر إليها باستحسان شيء منها فقد أهلكها، وكيف يصح لعاقل الرضا عن نفسه، والكريم ابن الكريم يقول وما أبرئ نفسي، إن النفس لأمارة بالسوء؛


قال القشيري وسئل المشايخ عن الإسلام، فقالوا ذبح النفس بسيوف المخالفة، قال روي عن جابر مرفوعا أخوف ما أخاف على أمتي اتّباع الهوى فيضل عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة، وفي التنزيل ‏{‏ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله‏} (http://javascript<b></b>:openquran(37,26,26))‏ وسيأتي حديث أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك.

الرضى بالنفس هو القناعة بالوضع الحالي والإنسان بطبعه مقصر فيكون الإنسان قد رضي بالتقصير ويرضى بكل النقائص التي تكون موجوداً فيه ولا يسعى إلى تغييرها

اما الثقة بالنفس فهي ثقة قد يكون مصدرها الثقة برب العالمين وبنصرته وقدرته او ثقة بشرية مصدرها الإحساس بأن الإنسان قادر على تحقيق تغيير ما في حياته ويظن انه متمكن من كل شيء يقدم عليه.

فهمــــــــــــت

بارك الله بكما وجزاكما كل خير

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخت منال

اما الرضى عن النفس

اي انك رضيت على نفسك لفعل امر ما تحسبين انك اتممته فطابت له نفسك ورضت عنه

فأذا صمت صوما تحسبيه صحيحا رضيت نفسك عنه هذا هو الرضى

وهذا لا يخالف الشرع

اما الثقة بالنفس

اي انك عندك معرفة بجوارح نفسك وقوتك وارادتك
وتعلمين انك اذا ما جاءك خطب ما تستطيع نفسك ان تفعله او تتجنبه

وهذا لا يخالف الشرع اذا ما استثنيتي امر الله وقدره
ورافقتيه بالتوكل

بوركت اخينا الفاضل

فهمت كدا تمام

بارك الله فيكم وزادكم علما

للرفع

يتبع الاستفسارات

الاستفسارات غير الفتاوى!!

بس فى تعريف الركن الجديد يضم الاثنين معا
http://www.saowt.com/forum/clear.gifركن الفتاوى (http://www.saowt.com/forum/forumdisplay.php?f=26)
قسم خاص لجمع الفتاوى او للسؤال او للإستيضاح

طيب .. أفحمتيني
ينقل :)

الله يبارك فى حضرتك

انا تعبت بقى من الرفع اكمل لاحقا باذن الله