تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رجلان وامرأتان: صراع داخل العائلة مَن يأكل مَن في دمشق..؟ بشار الأسد.. أم آصف شوكت..؟



صلاح الدين يوسف
07-28-2007, 07:56 AM
رجلان وامرأتان: صراع داخل العائلة مَن يأكل مَن في دمشق..؟ بشار الأسد.. أم آصف شوكت..؟
صحيفة المحرر العربي – الجمعة 27 تموز/ يوليو 2007
تدور خلف كواليس النظام معارك ضارية بين مجموعات الأمن وجماعات السياسة. ولم يستطع الرئيس الأسد أن يحسم الخلاف بين المجموعتين المتناوشتين في كل الملفات الداخلية والخارجية. آخر الصراعات التي يتحدث عنها الناس همساً هي الدور الذي أوكله الرئيس لصهره اللواء آصف شوكت. فقد أوكل إليه الملف اللبناني في الوقت الذي تتجمع معلومات كثيرة أمامه عن طموحات آصف واستعداده للعب دور ما من خارج النظام. ويعتقد مراقبون كثر أن تكليف شوكت بالملف اللبناني جاء على خلفية إشغاله بعد أن كثّف الأخير اتصالاته بعناصر قيادية في النظام بهدف تصحيح ما سمّاه الوضع الذي آل إليه بعد غياب الرئيس حافظ الأسد وعجز وريثه عن المحافظة على مكتسبات الماضي، بدليل خروجه من لبنان وحالة الحصار التي يعيشها النظام بسبب أخطائه الخارجية وعجزه عن قراءة المتغيرات التي يشهدها العالم وربط مصير النظام وسورية بإيران. ويعتقد اللواء شوكت أن القيادة السورية تسير في الطريق الخطأ، ويعني هذا تحميل الرئيس الأسد مسؤولية الانهيارين السياسي والمعنوي اللذين أصابا النظام خلال السنوات الأخيرة. وقد أدرك الرئيس الأسد خطورة هذا التوجه عند المؤتمن الأول على أمن الجيش والوطن: المخابرات العسكرية وسورية، فأحاطه بمعاونين يرفعون إلى الرئيس ملفات الأمن دون إطلاع شوكت عليها. وحتى يستنفده، فقد أوكل إليه الملف اللبناني في علاقاته بالتنظيمات الفلسطينية، أما العلاقات بالتنظيمات السياسية، وبخاصة حزب الله، فقد أبقاها بيد اللواء المتقاعد محمد ناصيف الذي يشرف على علاقات سورية بالتنظيمات والقيادات الشيعية في لبنان، إضافة إلى العلاقات الخاصة مع طهران. ويعتقد المراقبون أن الهدف من تكليف اللواء آصف بالملف اللبناني - الفلسطيني وإطلاق يده في عمليات التخريب والاغتيال هو استنفاده وإحراق حظوظه المستقبلية ومشروعه الخاص الذي يعتقد الرئيس الأسد أن صهره دخل مرحلة تنفيذه. ويؤكد مراقبون لأسلوب الرئيس الأسد في سياسته اللبنانية أنه يفصل بين أسلوبَين وعلاقتين: أسلوب وعلاقة النظام الأكثر جدية بحزب الله وحلفائه، وأسلوب وعلاقة النظام بالمجموعات الفلسطينية. وقد حصر الأولى بمكتبه وأوكل الثانية لصهره. ولا يستبعد المراقبون أن يكون الهدف هو إحراق أوراق آصف ومستقبله السياسي، والإستعداد لتقديمه ضحية إذا ما اضطر، في مواجهة الضغوط الدولية والعربية في الملف اللبناني وبخاصة ما يتصل بالإغتيالات.؟ غير أن المراقبين الذين يعرفون طبيعة آصف شوكت وشجاعته والتأييد الذي يحظى به من أنصار التغيير يخشون من أن تؤدي المعركة الصامتة بين الرئيس وصهره، كما بين زوجة الرئيس وأخته، إلى انقلاب في التحالفات تؤدي بدورها إلى التغيير المطلوب، بالعنف أو بالمفاجأة. ثمة من يعتقد أيضاً من المراقبين أن إيران تدعم سياسة الأسد في الفصل بين فريقي عمله وعملها في لبنان: أ - حزب الله وأنصاره والمعارضة التي يستقطبها بقيادته.. ب - الجماعات الفلسطينية التي يمكن التضحية بها في صفقة ينقذ بها النظام حلفاءه اللبنانيين ويضحّي بالفلسطينيين.؟! ويتردد في أوساط قيادية من حزب البعث أن إيران هي التي نصحت الرئيس الأسد بالحذر من آصف واقترحت تكليفه الجزء الأكثر خطورة من الملف الفلسطيني وأشواكه. فهذا الملف سبق واستنفد قيادات كثيرة وأحرق أكثر، ولذلك فإن نجاح شوكت سيكون للنظام، وإخفاقه سيدفع ثمنه. هل يدرك آصف شوكت الأبعاد التي يستخدم بها..؟ البعض يؤكد أنه يعرفها جيداً وأنه اتخذ حيطته منها. والآخر يعتقد أنها سوف تحرقه ويتم إبعاده أو التضحية به في اللحظة المناسبة. يضيف المراقبون: يجب أن لا ينسى أحد أن آصف شوكت ليس من الأسرة ولا الطائفة وأنهم يعتبرونه دخيلاً وأن مؤهلاته هي الزواج من أخت الرئيس، إضافة لشجاعته الشخصية وبعض صلات أقامها في الداخل والخارج وتحميه. مَن يأكل مَن في دمشق..؟ سؤال يطرحه المراقبون والحزبيون والأجهزة.. ولا جواب بعد فالمعركة في بدايتها وتحمل المفاجآت.

ابن خلدون
07-28-2007, 02:52 PM
الذئاب لا تعض بعضها لكي لايخسروا الانعام والخيرات التي في احضانها يرفلون\حثالة الناس واصحاب اللؤم والخديعة عند الازمات يتفقون...

من هناك
07-28-2007, 03:05 PM
وجهان لعملة واحدة والشبلين من نفس الحجر فلا تظنوا ان ليثاً يبتسم

صلاح الدين يوسف
07-30-2007, 10:57 AM
نعم هم وجهان لعملة واحدة و لا فرق بين ذئب و أخر

صدقت يا بلال

فلا تظنوا ان ليثاً يبتسم