تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما خفي عن "الدروز"



الظافر
07-26-2007, 11:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم .

لقد بعث لي أحد الإخوة الذين هداهم الله و كانوا من الدروز فأصبحوا بنعمة الله مسلمين مخلصين لله رب العالمين , بعث يخبرني عن ما جمعه و أودعه في الموسوعة الحرة كمشاركة منه على شبكة الإنترنت و إليكم الرابط .

الرابــــــــــــــــــــــــــــــ ـــط (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%88%D9%8 6_%D8%AF%D8%B1%D9%88%D8%B2)

و هنا
للنقـــــــــــــــــــــــاش (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4:%D9%85%D9% 88%D8%AD%D8%AF%D9%88%D9%86_%D8%AF%D 8%B1%D9%88%D8%B2#.D8.A5.D9.84.D9.89 _.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.88.D8.AD.D8. AF_.28.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.81.D8.A A.D9.86.D8.A9.29)

أتمنى أن أكون قد وضعتها في المكان الصحيح .

من هناك
07-26-2007, 02:54 PM
إن الدروز هم شر الباطنية في هذا العصر بعد النصيرية واسأل الله ان يجمع حلفاءهم ومحبيهم معهم

afeef_alaawar
08-02-2007, 02:49 AM
هذه الرسالة تم إرسالها إليك بواسطة صفحة راسلنا من منتدى صوت .
المرسل : afeef_alaawar.

--------------------------------

دين التوحيد ركيزته الأولى سدق اللسان ( وليس صدق اللسان بالصاد لمعاني توحيدية رغم أن المعنى اللغوي واحد ) , وتعاليمه من أنبياء أجلاء مرسلين ( أي تعاليم حقيقية وسادقة لاريب فيها مثقال ذرة ) :

لنسأل الشيخ من يكون الذي صفاته محققة ومتعارف عليها في مسلك التوحيد:

لايأكل ولا يشرب ولايتبول ولا يتغوط على مر الأيام ولم يشاهده أحد يفعل احدى هذه الأفعال .

لاظل له , لاتؤثر به عوامل الطبيعة ولا تتبدل له صورة إن كان من لفح الهاجرة وشدة الحرارة أو في المطر الشديد أو في العواصف .... وكان يبقى الساعات الطوال بتأثيرها دونما أي تغير عليه في صورته أو تعب أو إنهاك .

يراه الشخص كصوره ويرى الشخص صورته فيه وكأنه مرآة لكن تكون صورة الشخص فيه خالية من العيوب البدنية , لاأبعاد لتلك الصورة وهناك شواهد نذكر منها أن هامت به إحدى الفتيات ودخلت عليه القصر بغيتها الزناء , فمدت يداها نحوه فإذ هي في الخلاء والهواء وانتقلت الصورة ( التي نسميها نحن ناسوت المقام ) الى ركن آخر من القصر ولحقتها تلك الفتاة الى ذاك الركن فتكرر ما حصل معها واذ يداها في الخلاء وانتقلت الصورة لركن آخر , وبعد العديد من المحاولات إستفاقت وصرخت وخرجت تخبر الناس بما حدث معها ( هذه حادثة ) وهناك الكثير منها وأغرب ,

صعق وهزم الجيوش بالظهور لهم بصورته ومن هذه الحوادث كان مع مخلد بن كيداد الزنتاني ما يربو عن ( 800 ألف ) مقاتل " جيوش المغاربة والمشارقة " فلما ظهر عليهم صعقوا جميعاً بلحظة الظهور , وأصبحوا كأعجاز نخل خاوية , وهذه قصة واحدة عن سحق الجيوش بمفرده , وهناك عشرات القصص .

عالم بالغيب وفي قصة من القصص أمر أهل مصر بأن يتركوا متاجرهم وحوانيتهم مفتوحة ويتركونها هكذا ليلاً ومن فقد شيء يعوضه , فسرقت 3 حوانيت وجاءوا أصحابها اليه , فقال لهم عن أسماء السارقين وأين يخبئون مسروقاتهم وأرسل معهم أشخاص الى تلك الأمكنة وأحضروا السارقين والمسروقات ,

وهناك القصص الكثيرة الموثقة ......... لازوجة له ولا ولد ولا أب ولا جد... تظاهر بذلك من أجل معاني توحيدية لا يعلمها إلا الموحدين , والصورة كانت لأكثر من مقام في وقت واحد وكأنهم آبائه بل هو هو ( الآب والأبن وروح القدس ......ومعاني توحيدية لا يعلمها إلا أهلها )

أيها الشيخ هذا النزر اليسير من صفات ومعجزات الحاكم بأمر الله , فيا هل ترى من يكون صاحب هذه المعجزات ؟؟؟

مقاوم
08-03-2007, 08:36 AM
ما هذه التخريفات؟؟
وهل هناك عاقل يؤمن بهذه الخزعبلات التي يبدو وكأن مصدرها أحد كتب هاري بوتر.

هنا الحقيقه
08-03-2007, 01:02 PM
وكأن مصدرها أحد كتب هاري بوتر.

والبطل هو نفسه هاري بوتر

afeef_alaawar
08-04-2007, 04:38 PM
من الملاحظ أن الكثير من الكتاب والشيوخ وغيرهم ..... ممن عاصروا حقبة الأئمة الفاطميين و الحاكم بأمر الله حصراً وممن نقلوا عنهم , كانت لديهم قواسم مشتركة :
1- كان الحاكم بأمر الله محاطاً بأسوار حصينة من الملائكة والنبيين وكبار الموحدين والموحدين , سور داخل سور داخل سور .... لذلك كان من المستحيل معرفة حقائق ما يجري في بيئة الحاكم بأمر الله , والذين بتماسه فقط هم الذين يعرفون الحقائق .
2- تفضيله الموحدين على الأخرين ( شيعة كانوا أم سنة , أقباطاً أم ترك أم خزر ..... ) جعل الأخرين خاصة شيوخهم يحقدون عليه وعلى جميع لفيفه .
3- شعور شيوخ السنة والشيعة وفقهائهم وعامتهم بأنه غير مرحب بهم , وهناك خصوصيات للموحدين تميزهم عنهم .... كل ذلك دفعهم للكراهية والبغض والغل واختلاق القصص , وافتعال المواقف الرافضة والمناهضة للفيف الموحدين .
4- كانوا يتوهمون ويفسرون الأمور بدافع من الركائز الدفينة في نفوسهم , أما الحقائق فلا مجال أن يصلوا اليها .
5- كانت صفاته الربوبية لا يعلمها إلا الموحدين , وكانت جميع أفعاله حكم محكمات , والآخرين يرونه شخصاً عادياً , ويستهجنون وينكرون عليه أفعاله , لحكمهم المسبق عليه بأنه بشر , ويفعل هكذا , ولا يعلمون حقائق الأمور من مصادرها , إنما تتناقل الأخبار والقصص ويضاف إليها وتحشى حسب مكنون وذخائر السرائر .
6- ظهر من الحاقدين المخترصين الكثير من الكتاب والشيوخ من فقهاء السنة والشيعة وكتبوا في السر , كمتنفس لما يحملونه في نفوسهم من عداء وكراهية وبغض وغل , للحاكم بأمر الله وكافة الموحدين , وكتبت نفوسهم وأهوائهم قبل أن تكتب أيديهم .
7- كانوا هؤلاء نوى وبذور , من خلال كتاباتهم , لمن أتى بعدهم من كتاب وفقهاء وشيوخ , ومع مرور الزمن لم يبقى من الحقائق إلا الزائف والمفترى والكاذب والمخترص .
8- حتى وصلنا الى زمننا هذا فكل ( بل معظم ) ما كتب في هذا المجال محض كذب وافتراء , لعبت به الأهواء والغايات على مر السنين .
9- ونحن الموحدين الذين على تماس الملائكة والأنبياء وكبار الموحدين , الذين هم بتماس الحاكم بأمر الله , نعرف الحقائق , ومدونة عندنا بنزاهة وسدق, وتوارثناها عبر الأجيال , ولم تمتد إليها يد الأخرين المزيفين للحقائق .
حقائق عن الحاكم بأمر الله :
لما كان أمر الحاكم بأمر الله عدل وتخيير , كان عليه أن يظهر قدراته التي يعجز عن مثل جزء منها البشر , وإلا كان هناك حيف وجور على العباد أن يعبدوه بدون دليل . وهذا الأمر يخص المصطفين , الذين اصطفاهم هو , وليس الذين اصطفوه بدون معرفة .
فكان من العدل والتخيير (وهذا خاص بالمصطفين ) أن يعرفهم على حقائق وهذا من حقهم عليه قبل أن يملي حقوقه عليهم وهذه حكمة بالغة وعدل لايزول . وكان بهم شفوقاً رحيماً , ومن عظيم رحمته وشفقته على المصطفين , أن ظهر لهم بصورة شبيهة بصورهم البشرية لتأتنس به القلوب والعقول , فلوظهر لهم بصورته الجبروتيه القهرية , لصعق كل ما بين الخافقين ولفروا منه فراراً لايلوون على شيء .
فبدأ بالأمور الأعتياديه للبشر : من أكل وشرب ونوم , وبول وغائط ..... (وهو كان على هذه الأفعال لكن الأخرين لايعلمون بذلك إلا العارفين ) وجد المصطفين أنه لا يأكل ولا يشرب ولا ينام ولايتبول ولا يتغوط ...... فتعجبوا من ذلك وزادهم الفضول ليعرفوا أكثر فسألوا أصحاب المعرفة فأكدوا لهم حقيقة ذلك , لكن كان فضولهم حثيثاً , فراقبوه , وتناوبوا على مراقبته ليلاً نهارا ً وعلى مدى شهور وسنوات حتى توثقوا من هذا الأمر .
ومن مراقبتهم له وجدوه يركب أتاناً يلبس الصوف ولا تعنيه الحياة الدنيا زاهداً بكل ما فيها , فرجعوا للكتب القديمة من توراة وزبور وأنجيل فوجدوا جميع البشارات تشير بأن الأله يأتي راكباً أتاناً , ومن شدة دهشتهم ومن خلال مراقبتهم له وجدوا إن للأتان ظل على الأرض والرمال بينما للحاكم بأمر الله الذي يركبه ( في ظاهر الأمر ) وجدوا أن ليس له ظل , وراقبوه في أوقات مختلفه لعل يظهر له ظل في وقت محدد , لكنهم تأكدوا أن لا ظل له في جميع الأوقات , وكانت جميع حركاته وتنقلاته ترميزات إيمائية لدين التوحيد شرحوها لهم الأنبياء والموحدين العارفين ومن تفسيرها وجدت أن كل منها هي حكمة أزلية بالغة , ووجدوا من خلال متابعتهم له ومن خلال الذين كانوا يخرجون بموكبه أن ظروف الطقس والطبيعة لا تؤثر به , فكان يقضي الساعات الطوال برمض وحريق وحر الهاجرة دون أن تتغير له صورة أويظهر عليه أي عناء أو تعب , بينما الذين يكونوا معه في موكبه تشوي وجوههم الشمس ويتهاووا من التعب وشدة العطش والجوع , وأيضاً وجدوا أن العواصف والزوابع , والعواصف الرملية , والأمطار الشديدة جميعها لا تغير من صورته شيئاً ,ولا تأثير لها عليه .
وكانت تزداد ثقتهم وهداهم به يوماً بعد يوم , ومن خلال المقربين ومتابعتهم للأحداث وجدوا أنه عالم بالغيب ,
حيث قدمت للحاكم بأمر الله في أحدى المرات رقعة , قال خذوا جوابها الساعة من عند العزيز , ودس الرقعة تحت فراشه , فذهبوا حالاً لعند العزيز فأخرج الرقعة نفسها من تحت وسادته , وقال لهم خذوا الرد من عند المنصور , فذهبوا اليه حالاً فأخرج نفس الرقعة من تحت طية بساطه وقضى حاجتهم , فتعجب المصطفين من ذلك وزاد تعجبهم عندما شرح لهم العارفين إنه هو هو ثلاث صور ناسوتية لأله واحد (ممثول الآب والإبن وروح القدس ) والناسوت ممثوله كشعاع الشمس من الشمس , يظهر من اللاهوت ويحتجب في اللاهوت , ومن متابعتهم لعلمه بالغيب , أنه أمر أهل مصر أن يبقوا محالهم ومتاجرهم وحوانيتهم مفتوحة ليلاً , فسرقت ثلاث محلات , وأتى أصحابها يشتكون , قال لهم لقد سرقوها فلان وفلان وفلان وذكر كامل أسمائهم وأخبرهم أين خبأ كل منهم مسروقاته , وبعث معهم رجالاً أتوا بالسارقين والمسروقات .
ومن علمه بالغيب والسرائر كان يدني ويقصي ويحبس ويقتل ويحرق ويعطي ويمنع ويجازي ويصفح ويبني ويهدم ..... حسب ما تكنه نفوس الطغاة الظلمة وما تحمله من نفاق ورياء وسوء سريرة على الملائكة والنبيين والموحدين , فاستهجن المصطفين تلك الأفعال لكن عندما شرح لهم العارفين دقائق الأمور ... بأن فلان فعل كذا وكذا وكذا ..... واستحق كذا وكذا وكذا بالعدل والإنصاف ,وفلان وفلان ..... كل حسب أعماله وأفعاله وسريرة نفسه , عندها استبشر المصطفين .
ومثال ذلك قتل نشتكين الدرزي الذي ادعى لنفسه منزلة الإمام حمزة بن علي بن أحمد وهي أجل المنازل وخلقت خصيصاً له لأنه أنقى وأطهر وأشرف مخلوق خلقه الله , بينما نشتكين الدرزي كان من كبار الكفار المرتدين وأستحق القتل على ذلك لسوء معتقده وطويته وسريرته , ومثال ذلك أيضاً قتل برجوان وكبار زعماء القبائل وكبار السنة والشيعة ..... لما كانوا يحملونه في سرائرهم تجاه دين التوحيد والأنبياء والرسل , وأفعالهم وأعمالهم في السر والخفاء وريائهم وكذبهم ونفاقهم وتأمرهم , ولأنه كان عالماً بالغيب , يعلم السر وأخفى , الأخرين البعيدين عن لفيف الموحدين كانوا ينكرون عليه ذلك ويزدادون كراهية وبغضاً , ولو علموا الحقيقة لقالوا إن هذا القصاص أو ذاك لهو قصاص عادل وحق , لكنهم لا يعلمون , وإن علموا فهم مواربون ..... لذلك نعتوه بغرابة الأطوار وما توهمته نفوسهم .......والله لا يهدي القوم الظالمين ....
وهذه أيضاً خاصة بالمصطفين : كانوا يروا صورهم فيه وكأنه مرآة صقيلة حيث كل واحد منهم كان يرى صورته فيه خالية من أي عيب , فعلى سبيل المثال لو كان المصطفى مصاب بحرق أوتشوه في وجهه أو جسمه يرى صورته فيه خالية من أي عيب , تامة كاملة , وأكثر من ذلك فلو كان هناك حشد كبير من المصطفين قبالة صورة الناسوت فلا يرى كل واحد منهم إلا صورته فقط .
وقصة تلك الفتاة التي أرادت مراودته , عندما دخلت عليه القصر , فمدت ذراعيها اليه لكي تحتضنه , فوجدت أنها تحتضن الفضاء والهواء والخلاء ووجدت أن الصورة قد انتقلت الى الركن البعيد من الشرفة , وحاولت مراراً بالدنو والإقتراب ثم محاولة حضن صورة مقام الحاكم بأمر الله فكانت في كل مرة تحتضن الهواء وتنتقل الصورة بلمح البصر الى ركن بعيد , واستفاقت وخرجت من القصرصارخة متعجبة مستهجنة , صائحة بالناس أشهد أنه ليس بشراً , وكانت كلما التقت بجماعة تخبرهم بجميع ما حصل لها , واستغرب المصطفين لكن عندما شرحوا لهم العارفين ,بأنه كشعاع النور من الشمس , أي صورة ناسوت مقام الحاكم هي كشعاع الشمس من اللاهوت (الشمس ) وهذا مثال إيمائي , إنما هو هو , لا إله إلا هو ... عندها ازدادوا تعلقاً وهدى .
ومن الحكمة البالغة ظهوره وكأنه مريض على محفة , يحملها 4 رجال , وتسير لوحدها وكأنهم لايحملون شيئاً وأن حملوها اثنين سارت , وإن حملها واحد سارت , وإن لم يحملها أحد سارت لوحدها , وصورة مولانا الحاكم بأمر الله كأنه فيها وكأنه مريض وضعيف , ويسير بين كبار المعادين له فيها وهو على هذه الحالة , خاصة بين جموع القبائل الذي قتل زعمائهم وأحبتهم , وان راودت أحدهم أو لفيف منهم فكرة الأقتراب من المحفة , أوطلباً للثأر يصاب هذا الشخص أو تلك المجموعة برعب شديد لايوصف ويتهاوى على الأرض وإن كرر يصعق أو يصعقوا أمام أنظار الجميع .
ومن الأمثلة على قهره للجيوش : كان مخلد بن كيداد قائداً في أرض ليبيا وتونس والجزائر والمغرب, وجمع جنوده بالتصريح لهم بالزنا وشرب الخمر واستباحة جميع القيم ووفر لهم بيوتاً للدعارة والزناء ,فتهافتت عليه الرجال والنساء , وجمع ما يربو عن ( 800 ألف ) مقاتل لمحاربة الحاكم بأمر الله الذي بعث اليه يتوعده إن لم يقلع عن هذه الأفعال النجسة والمنافية للأديان والمعتقدات , فظهر عليهم الحاكم بأمر الله بصورته الناسوتية وبأقل من لمح البصر صعق وخر جميع جيش مخلد , ومات من مات , وجلب مخلد الى القاهرة المعزية ووضع على حمار بالمقلوب , واعتلى الحمار قرد جعل يضرب مخلد بدرة كانت في يده ضرباً متكرراً حتى أرداه قتيلاً ..... وهناك أمثلة كثيرة موثفة عن قهر الجيوش وبمفرده ,فقط بظهوره دونما حاجة لقتال .....
هناك على مر الثواني والدقائق والساعات معجزات ومعجزات ومعجزات كل منها أغرب من الأخرى .....زمن تواجد الصورة للمقامات في مصر ...
بعد كل ذلك عرض على المصطفين الميثاق ومضمونه الأعتراف بألوهية الحاكم بعد نفي الصفات البشرية عنه
وقلنا عُرضَ أي الشخص مخير , لكن متى , بعد أن أظهر لهم بعض من قدرته ومعجزاته وافعاله التي لايستطيع البشر القيام حتى بأقل جزء منها .
وكتب الميثاق على الموحدين , وفي الأدوار السابقة أي منذ 343 مليون سنة ونيف كانت افعال الإله مشابهة في كل دور جديد , وكان يؤخذ الميثاق بالعهد ( عهداً لفظياً شفوياً ) , أما في أخر الأدوار أي دور مولاي الحاكم بأمر الله كان الميثاق والعهد كتابياً , وهو إنذاراً لانقضاء أدوار الدنيا وبدء دور القيامة , وهذه الفترة فترة إمهال لاستكمال الأعمال ريثما تقوم الساعة ويوضع الميزان للثواب والعقاب.

admin
08-04-2007, 04:49 PM
اهلاً وسهلاً بالأخ عفيف الاعور في المنتدى وننتظر منك بعض الإيضاحات للشبهات التي اثارها الإخوة.

admin
08-09-2007, 05:06 AM
ملاحظة: انا انشر هذه المواضيع لتعريف الناس بهذا الفكر وليس لأننا نتبناه. اصلاً لقد دعي صاحب الموضوع للحوار اكثر من مرة ولكنه تهرب من الحوار ولا يريد ان يرد على الإسئلة.

الإدارة.




من هم الدروز ؟؟ ومن هو الحاكم بأمر الله الفاطمي ؟؟؟



لكي يفهم المرء ويعي ويستوعب ويفسر الأمور بالشكل الصحيح والحقيقي ( بشأن مسلك التوحيد "الدروز؟؟ " ) , وجب عليه معرفة الأسس والقوانين والأدلة , التي يجب عليه أن يسير بمقتضاها ليعرف ماهية مسلك التوحيد .

و ليعلم الجميع , بأن دين التوحيد ,وإن كان في آخر الأدوار, كان مرتبطاً بالإسلام ( ظاهرياً) , فلا يعني هذا أنه فرع من الأسلام . فكان زمن المسيحية والنصرانية , مرتبطاً بهما أيضاً . و لم يكن فرعاً لا من المسيحية ( الظاهر ) , ولا من النصرانية ( الباطن ) . وأيضاً زمن اليهودية " التوراتيين " ( الظاهر ) , والتلموديين ( الباطن ) .

كان دين التوحيد مرتبطاً بهما , لكنه أيضاً ليس فرعاً لامن اليهودية " التوراتية ", ولا من التلمودية . لماذا ؟؟ وببساطة... لأن دين التوحيد قديم , بدأ منذ بدء خلقة الأنفس البشرية ( أي منذ أكثر من 343 مليون سنة ) ومازال مستمراً حتى الأن .( فمن رضي عليهم الخالق العظيم" من الموحدين " واستكملوا أعمالهم , فقد عرجوا وغابوا معه ومع الملائكة والنبيين وكل حسب درجته ومنزلته " وتعدادهم ثلث مجموع البشر عامة " . ومن لم يستكمل أعماله " من الموحدين "أو لم يكن مرضى عنه , ما زال بين باقي البشر على هذه الجزائر والأقاليم من الأرض. ريثما تقوم القيامة حيث يأتي بهم "الملك المظفر المسعود , الإمام المهدي المنتظر" لفيفاً وجيوشاً جرارة ..... ) .

فمن إذن هي اليهودية , المسيحية , الإسلام ؟؟؟!!! . فجميعهم نقطة في بحر زمن دين التوحيد .

ومنذ الخليقة كان البشر على 3 مسالك : أهل الظاهر (يعبدون العدم ) وسراطهم الوهم " لإفتقارهم لارشاد وتعليم الملائكة والنبيين " , واهل الباطن ( يعبدون المخلوقين ) " أيضاً لافتقارهم لارشاد وتعليم الملائكة والنبيين ", وأهل المسلك الثالث , مسلك التوحيد يعبدون إله حقيقي واحد لا إله إلا هو ( بالأثبات والتحقق. " بأرشاد وتعليم مباشر من الملائكة والنبيين ") .ولا بد من تسليط الضوء على مسلك التوحيد , "وبالمختصر المفيد" لمعرفة حقيقة الأمر .

منذ خلقة الكون بما فيه , تجلى الخالق العظيم لخلقه , بصورة ناسوتية ( كهم , أي صورة كصورة البشر , أنما أفعالها وخواصها , وجميع أمورها تدل "بالبراهين القاطعة " أنها ليست بشرية ). وسبب التجلي بهذه الصورة للمؤانسة ورحمة وشفقة وبتجانس ( في ظاهر الأمر ) .فلو كان التجلي بصورة أخرى لنفر وهرب منها جميع البشر . والغاية من التجلي "بالدرجة الأولى" إظهار قدرات ومعجزات من الصورة الناسوتية " للمستجيبين لدين التوحيد [ فقط ] " , ليترسخ عندهم الإيمان والتحقيق بالحقائق والإثباتات القطعية , ليزول من نفوسهم ما يخالجها من شكوك أو عدم تسديق " . وكل ذلك يكون قبل كتابة الميثاق والعهد عليهم .

إذاً... هناك دعوة لتوحيد الصورة الناسوتية لجميع البشر . فمن استجاب من جميع البشر يُعَلَّم دين التوحيد ويسجل إسمه في سجل المستجيبين لدين التوحيد , ثم يظهر إمام التوحيد ويوثق هذا السجل , ثم تتجلى الصورة الناسوتية ( وتظهر قدراتها ومعجزاتها " للمستجيبين لدين التوحيد فقط " ) . ومن بعد كل ذلك يؤخذ عليهم العهد والميثاق( إختيارياً, أي ليس بالإجبار ) للصورة الناسوتية .وهكذا الأمر في جميع الأدوار . ومثــــــــــــــــــــــال ذلك أول أدوار الحياة الدنيا بعــــد دور العلي ( الذي كان متجلياً قبل وبعد زمن خلق الكون بما فيه) , ظهرت الدعاة والأنبياء والرسل تدعو الى توحيد الصورة الناسوتية المسماة "نيلياس" .

وأخبروا عن قدراتها ومعجزاتها وعن اسس التوحيد وتعاليمه وأخبروا عن قرب ظهور الأمام المنتظر بأسم "الفرقد" فمن استجاب من كل البشر , سجلت أسمائهم في سجل المستجيبين , ثم ظهر الأمام "الفرقد" فوثق سجل هؤلاء المستجيبين , ونشر دعاته( لارشاد وتعليم المستجيبين "فقط ") , حسب منازلهم. و تبشيراً بقرب تجلي الخالق العظيم بصورة "نيلياس" . وتجلت الصورة بأسم " نيلياس " , وما الصورة إلا كشعاع نور الشمس من الشمس ( شعاع من اللاهوت" لاإله إلا هو ") . ثم أظهرت الصورة الناسوتية القدرات والمعجزات ( للمستجيبين فقط ) . التي لايقدر على أقل جزء منها جميع البشر . ليترسخ التوحيد والأقرار بألوهية تلك الصورة . وبعد ذلك أخذ الإمام العظيم " الفرقد " العهد والميثاق على المستجيبين لدين التوحيد , والإقرار بالتوحيد والألوهية لتلك الصورة المسماة" نيلياس".

وبعد الميثاق سميوا المستجيبين بالموحدين . وكانت لهم تعاليمهم وكتبهم الخاصة , من تأليف امامهم العظيم " الفرقد " ومن تأليف الملائكة ذوي المنازل العليا " تهديهم السراط المستقيم" . وبعد غيبة الصورة الناسوتية " نيلياس" , بدأ دور جديد . وبدأ البشر بالشرور والكفر والظلم والإلحاد .... . وتكرر ما قلناه .... حيث بدأت الملائكة والأنبياء والرسل بالدعوة للتوحيد والدعوة لظهور إمام التوحيد " بأسم أخر حسب أسم ذاك الدور " , ولتجلي الصورة الناسوتية " بأسم أخر [يكون اسم الدور متعلقاً بإسمها] " .

والعالم ( كما هو ) جميعه بين 3 مسالك : ظاهر , وباطن , ومسلك توحيد . مــــــــــــاذا يعني ذلك . يعني ذلك أن مسلك التوحيد مستقل منذ بدء الخليقة عن جميع الأديان الأخرى "من ظاهر أو باطن أو خليط منها" . ومن دور الصــــــــــــــــورة الناسوتية المسماة " العلي " ( وهي أول أدوار الحياة الدنيا ), الى الصورة الناسوتية المسماة "البار " , هناك 70 دوراً , ومدة الـ 70 دور 343 مليون سنة , وخلالها تجلى الخالق العظيم بمئات الصور الناسوتية. وكل صورة ناسوتية لها أسم" يتسمى بها ذاك الدور ".

وأيضاً في كل دعوة توحيدية كان يظهر فيها إمام التوحيد بأسم خاص " متناسب مع اسم ذاك الدور ". وكان دور "البــــــــــــار " الدور 71 . وكان أسم أمام التوحيد بذاك الدور [ دور البار ] " آدم الصفا , شطنيل الحكيم ". ومن دور البار حتى دور الحاكم " آخر أدوار الحياة الدنيا ", تجلى الخالق العظيم بعدة صور ناسوتية منها (عليا , وأبو زكريا , والمعل , والقائم , والمعز , والمنصور , والعزيز , والحاكم ) .

وخصوصية دور الصورة المسماة "الحاكم بأمر الله الفاطمي " بأنها الدور 72 , وهي آخر أدوار الحياة الدنيا وخاتمتها. ومنها نعرف أن أدوار الحياة الدنيا قد تقضت , ونحن منذ غيبة الصورة المسماة " الحاكم " بأول أدوار الأخرة . وما هي إلا فترة وجيزة ريثما تستكمل الأعمال . وبعدها تقوم القيامة ويوضع الميزان للقصاص والثواب . ودور الأخــــــرة هو الدور 73 ونحن في بدايته الآن . ونأخذ مثــــــــــــال على تجلي الصورة الناسوتية ( المسماة بالقائم , المعز , العزيز , المنصور , الحاكم " هؤلاء فقط") , باقي الأئمة الفاطميين من البشر. وأيضاً هم من سلالة بشرية مهينة .

من بعد أن زنت أم علي الظاهر ( الذي ادعى أنه ابن الصورة المسماة بالحاكم) وحملت به من شيعي . فهم شيعة " من علي الظاهر ومن بعده من الأئمة الفاطميين "............ قــــــــــدرات ومعجــــــــــــــــــــزات الصورة الناسوتيه , ظهرت للمستجيبين لدين التوحيد ( فقط ) . وقلنا هدف تجلي الصورة تثبيت المستجيبين ( فقط ) , وأقرارهم بعد التخيير "بعد إظهار معجزات الصورة ", إقرارهم بالتوحيد والألوهية لتلك الصورة . لذلك لانستغرب ان يرى الأخرين ( الظاهر والباطن , وخليطهما ..) , تلك الصورة الناسوتية , أن يروها بشراً عادياً , لأنهم ليسوا غاية تجلي الصورة , ( وهذا تماماً ما تريده الصورة الناسوتية ) .

وفي دور الصــــــــورة المسماة " الحاكم " , لخصوصية دورها , آخر أدوار الحياة الدنيا وختامها , أُعلِنَت دعوة التوحيد من قبل الملائكة والأنبياء والرسل ,يدعون كافة البشر ( جميعهم ) لتوحيد تلك الصورة المسماة " الحاكم " . فمن إستجاب سجل في سجل المستجيبين . وهذه خصوصية الدعاة . بعدها ظهر إمام التوحيد حيث وثَّق سجل المستجيبين لدعوة التوحيد . وعرضه في( ظاهر الأمر) على الصورة الناسوتية "الحاكم بأمر الله " المتظاهرة بالإمامة ( قبل إشهار التوحيد لها ) .

وبعد ذلك أُمِرَ الأمام حمزة بن علي , أن يدعو المستجيبين ( بعد أن أظهرت لهم الصورة الناسوتية بعض قدراتها ومعجزاتها ), أن يدعوهم (وبالتخيير) لكتابة العهد والميثاق بالإقرار بتوحيد ,وألوهية تلك الصورة الناسوتية المسماة " الحاكم بأمر الله الفاطمي " , وبعد الميثاق سميوا بالموحدين ....... وأما أســـــــم الـــــــدروز فأطلق على الموحدين من قِبَل الحاقدين والكارهين لهذا الدين . ومن الغلاة الذين قتلهم الغل والكراهية.

فما نشتكين الدرزي إلا ألد أعداء دين التوحيد , وهو مارق , زنديق , سكيني , وأعماله وصفاته لاتليق بأقل المرتدين , بل بأقل العهرة الفساق , المتزندقين , الزناة , الكفار . ومن معرفة الكارهين والباغضين لدين التوحيد , بصفات وأعمال الدرزي المخزية . قاموا بوصم الموحدين بالدرزي , ومنها جاء مصطلح الدروز ................... .

ونعود فنقول إن إمام التوحيد في دور " الحاكم " هو حمــــــــــــــــزة بن علي بن أحمد الزوزني .

وكان يُسَمَّى في أدوار سابقة : ذو معــــة , العقــــل الكلي , الفرقــــــد ,........., آدم الصفا ( شطنيـــــل ) , جبـــــريل , شعـــــيب , فوثـــاغورس , أبقـــراط , أمحوتب ,هــــــــود , سليمـــان ابن داوود , عين الزمـــــان , قائم الزمـــان , إمام الحــــق , إمام التــــوحيد, مسيـــــح الحق والأمم ( غير عيسى بن مريم ) , الهـــــادي , المهـــدي المنتظر , الملك المظفــــر , ريــــدان , سلمـــــان الفارسي , المسعــــود ....,

ومن أسماء أبو ابراهيم اسمعيل بن محمد بن حامد التميمي في أدواره السابقة : النفس الكلي , ذو مصة , هرمس الهرامسة , اخناتون , خنتاتون فونتا, أفلاطون ,أخنوخ الأوان , ادريس , الياس, الخضر أبو العباس , مارجرجس , إيليا , حزقيائيل أو حزقيا , ميخائيل , ميكائيل , يوحنا المعمداني , يحيى بن زكريا , المقداد بن الأسود الكندي , صالح صاحب الناقة , العبد الصالح ....

ومن أسماء أبو عبد الله محمد بن وهب القرشي : أرسطو ,عزرائيل ,إشعيا , متى , اليعفوري , أباذر الغفاري ....

ومن أسماء أبوالخير سلامة بن عبدالوهاب السامري في أدواره السابقة : إسرافيل , أمليخيا , مرقس, عمار بن ياسر .......


ومن أسماء أبو الحسن علي بن أحمد الطائي السموقي " بهاء الدين , الملقب بالضيف " في أدواره السابقة : سقراط , إرميا , لوقا , النجاشي ........

بعض قدرات ومعجزات الصورة المسماة بالحاكم بأمر الله الفاطمي


صفات تنفي أنه من البشر : (صفات دائمة لا تتغير ) ( وهي كما توثق منها المستجيبين لدين التوحيد والموحدين فقط )

لا يأكل , لايشرب , لاينام , لايتبول , لايتغوط .

لاظـــــــــــل له .

لا تأثير لظروف وعوامل الطبيعة والمناخ والطقس عليه : من حر شديد ولهيب حارق , أو برد قارس أو زمهرير , أو عواصف ( مطرية , ثلجية , رملية... ) , أو زوابع أو أعاصير , أو رياح عاصفة شديدة , أو بروق خاطفة للأبصار أو رعود مزلزلة للأركان , و لاتأثير للنار عليه , ولا للحريق , ولا للماء الغالي , ولا للحمم أو المعادن المنصهرة .....

لاجســــد له : إنما هو صورة ناسوتية : ( أي صورة كصورة البشر لكنها –حقيقةً - ليست صورة بشرية ) , ومن صفات هذه الصورة , إنه عند الاقتراب منها أومحاولة لمسها , فإن اليد تسبح بالفراغ والخلاء . تنتقل الصورة بلمح البصر من مكان لآخر , قريباً كان أم بعيداً, بغير تقلقل ولا تململ ِ, ولا حركة ولا سكون . ومن صفات الصورة الناسوتية أيضاً (وهذا الأمر يخص الموحدين ) , تبدو وكأنها مرآة صقيلة , يرى الموحد بها شكله , وكأنه ينظر في المرآة العادية . لكن بفارق كبير ,فالمرآة العادية تظهر إعتلال جسمه , إن كان مصاباً بعاهة جسمية , أو آفة ما , أو عيب , أو ندبة , أو آثار حرق , أو جرح قديم , أو تشوهاً ما . بينما الناظر في الصورة الناسوتية , تختفي جميع العيوب الجسمية عنه , ويرى صورته تامة كاملة بأبهى وأجمل شكل لها , خالية من جميع عيوبها . والأكثر من ذلك , فلو كان هناك حشد كبير , قبالة هذه الصورة الناسوتية , فإن كل واحد من هؤلاء , يرى صورته فقط , ولا يرى صور الآخرين .


لم يتخـــــذ له زوجـــــــــــة ولا ولـــــــدا : الكثير من البعيدين ( أي الذين هم ليسوا بتماس مولاي الحاكم بأمر الله ) , قالوا غير ذلك , لاعتقادهم بأنه بشر مثلهم , يحتاج لما يحتاجون له. والأكثر من ذلك جعلوا له ولدا. فما علي الظاهر , إلا لقيط شيعي . ومن تقريب مولاي الحاكم بأمر الله - أي يحكم ناسوته بأمر لاهوته - له , حكمة بالغة . ليطمئن علي الظاهر , ويظهر كل خبائث نفسه الدفينة , وليتوهم بأن مولاي الحاكم بأمر الله غير قادر على كشفه- هم يمكرون والله يمكر والله خير الماكرين - .

فعلي الظاهر هو الدجال . وكان مولاي الحاكم يعلم ما سيفعله الدجال بالموحدين , بعد غيبته ( وهذه مشيئته " إختبارهم على الإيمان " ) . فعندما وجده - الذين ليسوا بتماس مولاي الحاكم بأمر الله - مقرباً عنده ( لغاية وحكمة ) , قالوا هذا ابن الحاكم . لكنهم لايعلمون أن لا زوجـــــــة لمولاي الحاكم بأمر الله .

والأمر مشابه لذلك في تقريب عبد الرحيم ا بن إلياس , الذي هو نفسه محمد بن عبد الله . وعباس ابن شعيب , الذي هو نفسه علي بن ابي طالب . وأحمد ابن العوام , الذي هو نفسه عثمان بن عفان . وجعفر الضرير , الذي هو نفسه عمر بن الخطاب .... وغيرهم , وغيرهم . وهو عليم بجميع امورهم المضمرة والظاهرة .


أيضاً ليس له آبــــــــاء أو أجـــــــــــداد أو نســــب : فالقائم والمعز والمنصور والعزيز والحاكم , جميعهم مقامات ربانية . صور ناسوتية متعددة - في ظاهر الأمر- للاهوت واحد . لا إله إلا هو. فالحاكم هو القائم وهو المعز وهو المنصور وهو العزيز. أيضاً لم يتخذوا زوجة ولا ولداً ( لأنهم ناسوت واحد في صور متعددة ) . ببساطة لأنهم ليسوا بشراً ( بل الأصح لأنه ليس بشراً). وقد تواجدت صور الناسوت الواحد , في أكثر من مقام , في نفس الوقت . كتواجد صورة العزيز و صورة الحاكم بنفس الوقت ( وهو هو نفسه " صور مختلفة لناسوت واحد " ) , أوتواجد ثلاث صور بنفس الوقت لناسوت واحد . فالحاكم والعزيز والمنصور , هم جميعاً صور مختلفة لناسوت واحد , وهم جميعهم كشعاع نور اللاهوت ا لواحد " الذي لا إله إلا هو " , ( وهذا شكل من القدرة والأعجاز , والممثول الحقيقي للآب والأبن وروح القدس , فجميعها مسميات لناسوت واحد ) .


عالـــــــــم بالغــــــــــــيب : يعلم غيب السموات والأرض, وغيب الماضي والحاضر والمستقبل . وكان أهل القاهرة يخافونه في السر والعلانية , لأنه عاقب كثير منهم , لأمور اقترفوها في الظاهر أو الخفاء . وكان يعلمها لوحده من ذاته , دونما إرساله من يتنصت عليهم أو يسترق السمع . وكان يأتي بالمذنبين من جميع أنحاء مصر. أي لو أذنب شخص في القاهرة , وبنفس الوقت أذنب شخص أو مجموعة أشخاص في الصعيد , وبنفس الوقت مجموعة في الأسكندرية .... وغيرهم وغيرهم ,كان يأتي بهم جميعاً ويناديهم بأسمائهم , ولأي ذنب أتى بهم , وزمن ارتكاب كل واحد منهم لذنبه , ويستغربون ويتعجبون , ولا يستطيعون الإنكار, ويعترف كل منهم بالحال . ومعرفته بالغيب دونما زيادة أو نقصان , أي لايفتري على أحد منهم بقول زائد عما عمل , بالمقابل لا ينقص شيئاً مما ارتكب هذا الشخص , أو ارتكبوا .

كان يعلم السرائر وخفايا النفوس ويأتي بالمذنبين , ويواجههم بجميع ما أضمروه في نفوسهم , وساعة ارتكابهم هذه الذنوب , التي أضمروها في نفوسهم . وعندما أمر أهل القاهرة أن يسجدوا , عند ذكر اسمه على المنابر , سجدت له القاهرة جميعها , بطيرها وحيوانها وشجرها وبشرها ( وهذه رحمة ليتنبه البشر ) , إلا لفيف من الأئمة والشيوخ المنافقين ,الذين قالوا نحن في بيوتنا فمن يرانا . فأتى بهم جميعاً وواجههم بما قالوا وبما أضمروا وبالوقت والساعة , فما كان من كل منهم , سوى الاعتراف . وعاقب كل واحد منهم عقاب يوازي ذنبه المعلن والمضمر .


كان يعلم الغيب المستقبلي : وكان يذكر أن بتاريخ كذا , بساعة كذا , بدقيقة كذا , سيحدث كذا وكذا , في جميع المجالات .... حروباً , براكيناً , زلازلاً , ظروف معيشية , مجاعات , شؤون ا لأسواق ,السلع , غلاء , ........ وأيضاً بالأمور المستقبلية للبشر , فكان يقول فلان في يوم كذا في وقت كذا سوف يفعل كذا وكذا , ..... وجميع ما يقوله لانقاش فيه , ولا زيادة ولا نقصان .
هزمه الجيــــــــــــــــــــــوش الجرارة: بظهوره لهم بصورته الناسوتيه , وبمفرده .

وكان يستخدم الأداة موازية للذنب , فإن كان الذنب صغيراً , كانت تتملك عناصر الجيش الرجفة , أو الرعدة والخوف . بينما القواد والأمراء تتملكهم الرهبة , والرعب الشديد . وان أرادوا أن يهجموا يُقمَحوا ( أي يقيدوا ويغلوا في الأيدي والأقدام والأعناق لكن بدون قيد أو أغلال ). أو يقصموا(وكأن جميع عناصر الجيش مقصومة الظهر مشلولة الرجلين يزحفون على الأرض زحفا ). أويفلجوا ( حيث تصبح الرجل اليمنى والساعد اليمنى التي تحمل السلاح مشلولة ولا يستطيع تحريكها ) . أو يجمدوا (يجمد كل منهم بالوضعية التي كان فيها , فإن كان فاغراً يبقى فاه مفتوحا مجمداً , أو رافعاً ساعده يبقى ساعده مرفوعاً مجمداً .........) . أو يصلّبوا( حيث يصبح الفرد منهم كالتمثال الجلمود بدون حراك ) . أو يُغرَقوا ( حيث تغرق الأقدام في الأرض حسب النوايا , وقد يغرقوا جميعهم حتى الخصر أو أكثر ...) . أو يمطروا ( من غمام يتطاير منه الشرر , يهبط عليهم ويلف كامل الجيش ) . أوتأخذهم ا لصيحة ( فإذ هم جميعاً خامدون إلا من أراد له أن يبقى حياً ).

وأن كان الجرم كبيراً , يصعقوا كصعق البرق - جميعاً دفعة واحدة - بأقل من لمح البصر. أويخسف بهم ( يقلب عاليها أسفلها , ويتبدل وجه الأرض , وكأن لم يكن أحد من الجيوش الجرارة عليها ) . ويميت من أراد ويبقي حياً من أراد. وإن أراد أن يصفح عنهم يثني عزيمتهم ويؤثر في نفوسهم , ويجعلهم يتخذون قراراً بتأجيل الحرب , أو يصيبهم بالخذلان والقنوط , ويجعلهم يعودون إلى ديارهم . دونما أن يظهر لهم , أويتحرك من مقامه. وإن كان غير راض على قوم ما يؤثر في نفوسهم في بلادهم , دونما أن يظهر لهم , أو ينتقل من مقامه . ليجمعوا جحافلهم , ويأتي بهم من تلقاء أنفسهم إلى المكان الذي يريده . فيظهر لهم كلمع البرق ليقع عقابه بهم , موازياً لذنبهم , وما ظهوره وتنقله , إلا كلمع البرق بل أسرع . جميع هذه الأشكال استعملها , إن كان ذلك على جيوش , أو عشائر , أوأشخاص مختارين. وهناك أسلوب الجلب والجر. حيث كان يأتي المذنب إليه , مسحوباً من وسط أهله وعشيرته , مجروراً من تلقاء نفسه , وكأن هناك جنوداً يدفعونه و يجرونه , وإن عاند يجر على الأرض جراً , وكان أهله وذويه وعشيرته يرتعبون ويتعجبون , كيف يجر ويشحط على الأرض من تلقاء نفسه . ولا يستطيع أحد مساعدته , حتى ولا الاقتراب منه .وهناك شكل أخر, هو الذبح حيث ينحر المذنب, الذي يستأهل الذبح , من الوريد إلى الوريد . ويطبق على كبار الطغاة والمنافقين والظلمة , وهذا الشكل مخيف للمذنب , وعبرة ومأدبة لكل من حضر وغاب . وهناك إسلوب السلخ , حيث يسلخ جلده , ويحشى تبناً , ويوضع على باب زويلة , أو أي باب أوساحة من ساحات القاهرة المعزية. مأدبة له وللآخرين .

قالت الســـــــــــنة الهنا فوق سابع سماء , جالس على كرسي العرش . وقالت الشيعة الهنا هو إمامنا علي بن أبي طالب. قال مولاي الحاكم بأمر الله , بعزتي وجلالي , وأرتفاعي بأعلى علو مكاني , ما جئت من أجلكم ولا من أجل أن أثنيكم عن معتقدكم . لكن لنا لقاء آخر , لا ينفع به الندم , ولا تفيد به الشفاعة . فهناك أشخاصاً أخترتهم بنفسي , من مسلك التوحيد , جئت من أجلهم ومن أجل هدايتهم , لمعرفتي بهم منذ أكثر من 343 مليون سنة , وهم أيضاً يعرفوني . قالت اليهود الهنا إله بني إسرائيل . وقالت النصارى (بل نعبد عيسى بن مريم وأبيه ) .

قال مولاي الحاكم بأمر الله , أنتم الآن احملوا قرامي الحطب في أعناقكم . وأنتم إحملوا صلبانكم , وانتظروني . أنسيتم لقائنا بمقابر طير بالقرافة , ووثيقة العهد الذي كتبتموه على أنفسكم . ودونها إمامي سلمان الفارسي , والذي هو حاضر الآن معنا , فهو الأمام حمزة بن علي بن أحمد. ومن كتب على نفسه الوثيقة والعهد ,في زمن الأمام سلمان , هو أنتم أنفسكم . وهل يخفى علي خافية . في الماضي أو الحاضر أو المستقبل , أم تحسبوني أنسى , أو لم أكن حاضراً .

قالت السنة والشيعة إلاَّ رسول الله . قال مولاي الحاكم بأمر الله , وهل أبقيتم أنتم وجحافلكم الزاحفة ماء لوجه الله !!!؟؟؟ أأصبحت عندكم طوراً طاغية وديكتاتوراً . وطوراً جزاراً. وتارة مجنوناً . وتارة مهزلة وحديثاً للتندر والفكاهة , وتستعيذون مني , في مراقصكم التي تسمونها حلقات الذكر والمجالس الإيمانية وفي جوامعكم وصلواتكم , وما تسموه إذكاركم , وفي شوراكم وفتواكم ..... وتارة تصفوني بغريب الأطوار. وعلكة تتشدق بها مومساتكم وخليعيكم . ....... وفي مقاهيكم ومنتدياتكم وشوارعكم ومسارحكم وترهاتكم ,...... وتارة أصبحت عبيدياً وتارة اخرى شيعياً وطوراً آخر إسماعيلياً , أو مدعياً أني من سلالة علي بن أبي طالب تارة , وتارة أخرى وفئة أخرى تنسبني الى علي بن ابي طالب وسلالته , لقد أصبحت لي أنساب بشرية !!! ........... وتدافعتم شرفاً إلاَّ رسول الله .... من يكون رسول الله؟؟؟

ألا تستحيون من وجه الله , إنها ذكرى لمن يدّكر , ولنا لقاء آخر. ومقابل هذه الغمزات واللمزات , سوف تبكون بدل الدمع دماً , فانتظروني . فإن كنت ربكم فالويل ثم الويل لجميعكم. وأن وجدتم إله غيري فهنيئا لكم . قال الأمام أبو الفضل حمزة بن علي بن أحمد الزوزني الصفوي : بل إلاَّ وجه الله . فأنا المهدي المنتظر. وأنا صاحب القيامة والميزان. وأخبركم أن لا شفاعة عندي لأحد , حتى لو كانت شفاعة الملائكة الكروبيين. طالما ان الله لن يشفع لكم . وأقول أيضاً إن وجدتم إماماً غيري , فهنيئاً لكم. لكن إن جيء بكم , ولم تجدوا غيري ( ولن تجدوا غيري ) , فلسوف تروا العجب العجاب. ولسوف أحاسبكم بأثقل الموازين . ميزان حرمة الخالق العظيم و كرامته. فيا ويلكم مني , فانتظروني , فأنا بغاية الشوق للقائكم .... فلنا لقاء .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
التوقيع : A___fe___ef___Alaa___War
ملاحظة : ( للمعنيين في الأمر ) ... سبب عدم النشر نعرفه تماماً ..... الرسالة وصلت وهذه الغاية المرجوة منها حالياً ...( تذكر ولا تنسى....... , فإن نسيت فنحن لا ننسى ).
بتاريخ : 7-8-2007
___________________________________ __________________

الظافر
08-14-2007, 07:29 PM
يا شباب و الله ضعت .
من يللي استلم رسالة و مين يللي ما بيرد على الأسئلة ؟؟؟
إذا كنت أنا المقصود فأنا مجرد ناقل لما كتبه أحد من أسلم و كان درزيا ......

من هناك
08-14-2007, 10:29 PM
اظن ان الاخ الاعور درزي يدافع عن دينه ولكنه لم يكتب مشاركاته مباشرة بل ارسلها للإدارة كما كتب اعلاه

لا تضيع فهم قد هربوا من الإجابة اصلاً :)

ابو سياف
09-20-2007, 09:11 AM
انا اعلم الكثير عن الدروز لاني عملت معهم لعدة سنوات
كما انني اطلعت على بعض اجزاء من كتابهم المسمى الحكمة دون علمهم طبعا
واتحدى اي درزي ان ينكر الا اذا كان من الجهال الذين لايطلعهوم على الدين قبل سن الاربعين حسب عقيدتهم
ولعل ابرز مااستوقفني في كتاب الحكمة خاصتهم هوا انهم يعتقدون بان
الخليفة الفاطمي الحاكم بامر الله هوا الله وقد تجسد بشرا على الارض (والعياذ بالله ) واتحداهم ان ينكروا
كما واني اشهد الله على مااقول انهم في كتابهم الحقير هذا ينعتون النبي صلى الله عليه واله بابشع النعوت والاوصاف
كما استوقفتني مسالة جد مهمة لابل لعلها اكثر الامور الملفته والتي تفسر اشياء كثيرة حول ولائهم وحياتهم وسياستهم وهي
انهم وبما انهم قليلوا العدد ومختلفون جذريا عم سكان هذه المنطقة وبالتالي ليحفظوا وجودهم فهم يمشوون مع من يكون الاكثر والاقوى في البلدان التي يتواجدون بها ويقولون بالحرف الواحد ( ان ربط انفسنا بالدين الاسلامي ماهوا الا وسيلة لحفظ عقيدتنا وارواحنا ووجدونا)
ومن اراد المزيد فاني حاضر