ما هي الحلول الممكنة للخروج من ازمات لبنان المعيشية, الاجتماعية و الاقتصادية؟؟

نحن مواطنين لبنانيين نعيش في لبنان, بالتالي نحن نعيش مشاكل و ازمات لبنان في أي منطقة كانت ...
لو في كنا نقطن في رأس بيروت أو في فردان او الأشرفية او في أزقة صبرا أو في الضاحية او في الناعمة او في كسروان , او في صيدا او في الشمال , البقاع او الجنوب .... لبنان باكمله يعاني من مشاكل , ربما تتفاوت نسبيا" مستوى المشكلة بحسب مكان السكن و لكن كونك تعيش في لبنان لذا أنت لست بمعزل عن أزماته لو كنت غنيا" أو فقيرا " او عاديا" ...

دفعني سماعي لأصوات من مختلف طبقات الشعب لكتابة هذا الموضوع الذي تعرض فيه مشاكل تتطلب حلولا" جذرية و لا تتطلب مجرّد بنج موضعي يخدّر الجرح و يجعلنا ننسى جذور المشكلة بشكل مؤّقت
!!!

أنت تعيش في لبنان , يعني انت تعاني بشكل او بآخر من صعوبة العيش في بلد تحلم عاصمته بيروت بريادة العواصم العربية في العالم ... و لكن بيروت الحبيبة في نفس الوقت تشهد ظلاما" لا تعيشه أي عاصمة في العالم ... !!!

أنت تعيش في لبنان و تخجل من الهندي و السيريلنكي و الفيليبيني و السوداني عندما يقدم للعمل لديك بأن بلدك الذي يعتاش منه ما زالت الكهرباء فيه مع رسم الاصلاح و التغيير !!! بينما بلاده الفقيرة تنعم ب 24 / 24 ساعة كهرباء متواصل !!!

سئمنا تحميل المسؤولية على هذا او ذاك الفريق ... سئما فعل التراضي في هذا البلد ...

الكهرباء بالتراضي, الأمن بالتراضي , الاستشفاء بالتراضي, العمل بالتراضي .. كل شيء بالتراضي ... و لكن ...

هل نحن فعلا" راضون !!!!؟؟

يقال ان جهات معروفة تشكّل مافيات للمازوت , أي لأجل هذه المافيات (لكي تسترزق من جيبتنا ) يتم قطع الكهرباء مما يؤدي الى زيادة الطلب على المازوت , فتنتعش هذه المافيات و نحن تنتعش جيبنا و ينتعش بلدنا معهم ... فأفرح يا مواطن بهذا الانتعاش ...
يقال بأن مشروع الخصخصة أصبح قاب قوسين أو أدنى من التحقيق و ان جهات معينة تمنع حدوثه حتى تبقى محصصاتها فاعلة في البلد ... و تبقى السرقة شغاّلة في الادارات , ان على مستوى التوظيف او على مستوى التنوير الغير شرعي للبيوت الغير شرعية ...
و لكن نحن للأسف , شعب لبنان العظيم لا يسمعنا أحد في ما ننادي ... و لا يساعدنا أحد لتحقيق الحد الأدنى من مطالبنا الشرعية و من بينها الكهرباء و الماء و الطبابة و غيره كثير و كثير جدا" ....

نحن بدون شك , مؤيدي 14 آذار نثق بحكومة فؤاد السنيورة و نعي تماما" بانهّا تواجه مشاكل جمّة ربما هي من أكثر المشاكل التي عاشتها حكومة واحدة على مدى تاريخ تأسيس جمهورية لبنان ...

و لكن في نفس الوقت نحن نطالب فضح المستور , نطالب بفضح كل من هو مسؤول عن أي مشكلة اجتماعية, حياتية او اقتصادية في البلد , و ليس عبر كلام , بل نريد فضحها على الورقة و القلم , بمعنى تقديم اثباتات تبّين من هو يقف في وجه التالي:


1- من يقف في وجه خصخصة الكهرباء؟ نريد اثباتات و أدلة و ليس تحليل فقط, و نريد ان نعرف لماذا الحكومة ما زالت تتحفظ عن الاعلان عمن هو مسؤول في توقيف خصخصة قطاع الكهرباء ؟

2- من يقف وراء مافيات المازوت ؟ و هل هذه حقيقة أم اشاعة ؟؟؟ و لماذا الحكومة لا تفضحها ؟؟


3- لبنان من أغنى دول العالم في المياه, فلماذا ما تزال بيروت و جبل لبنان و كل المحافظات اللبنانية تعاني من نقص في المياه و عدم تأمينها الى المنازل (اذا وجدت الامدادات تأتي المياه بشكل قطّارة و اذا لم توجد الامدادات فهذا أعظم !!! ) ؟؟؟ اذا قلنا المشكلة مادية أقترح أن يتم في كل منطقة دراسة كلفة جر المياه الى المنطقة المعنية و تقسيمها على سكانها و تقسيطها , فمن شاء ان ينعم بالمياه سدد الأقساط , و من اراد الاستمرار في الجري وراء معلمي السترنات و الأبار الارتوازية التي تعاني من شح فليبقى على ما هو عليه.

4- يقال ان الهدر في الكهرباء يعود الى تعليق الخطوط الكهربائية في منطقة الاوزاعي و الضاحية الجنوبية و في مناطق أخرى , فاقتراحي لماذا لا يتم دراسة و اعداد مشروع يقضي بفصل كل منطقة عن الأخرى في عمليات التغذية , و بهكذا تستطيع ادارة الكهرباء تحديد مناطق الهدر و التقنين عنها هي فقط لأنها هي من يخالف و يعمد الى السرقة , اما المناطق التي تدفع فواتيرها على آخر بارة لماذا عليها أن تتحمل نتائج الهدر التي تسببها المناطق الأخرى بينما هي تدفع كل متوجباتها ؟؟؟ من هنا يجب الخصخصة برأيي على اساس المناطق و بشكل مصغرّ حتى لا تظلم منطقة بسبب أخرى , و أقترح هنا جعل نظام الكهرباء مشابه لبطاقات الهاتف الخليوي حيث يقوم كل منزل بشراء بطاقة مدفوعة سلفا" تنير منزله و بهكذا يجبر الجميع على التقيدّ بكمية محددة من الطاقة و كل من يدفع أكثر يحصل على طاقة بشكل أكبر.

5- بالنسبة للطبابة , لبنان يعاني نظام صعب و روتيني جدا" في الطبابة, يقال بأنه في الضمان الاجتماعي قد حصل تحديث و مكننة و من هنا يجب ان ننتظر لنرى اذا فعلا" حلت هذه المشكلة كما صرح ّ العديد من المسؤولين عن الضمان الاجتماعي و بهكذا تكون الحكومة قد حقّقت خطوة جيدة الى الأمام.


أما عن المشاكل و الحلول الأخرى و فاني أنتظر طروحاتكم بشأنها, بالتالي أتمنى منكم المشاركة يا اصدقائي في هذا المنتدى الكريم. فالى متى سنستمر في الصمت ؟

1- من يقف في وجه خصخصة الكهرباء؟ نريد اثباتات و أدلة و ليس تحليل فقط, و نريد ان نعرف لماذا الحكومة ما زالت تتحفظ عن الاعلان عمن هو مسؤول في توقيف خصخصة قطاع الكهرباء ؟
اختي نور،
للأسف الشديد والحقيقة المرة هي انه ما من احد يريد شراء شركة الكهرباء بوضعها الحالي والجميع ينتظر إصلاحها واولهم اقطاب رأسماليون في الدولة. يريدون من الدولة ان تصلحها ثم يشترونها كما فعلت الدولة في الخليوي وكما حصل نسبياً مع النقل المشترك.



2- من يقف وراء مافيات المازوت ؟ و هل هذه حقيقة أم اشاعة ؟؟؟ و لماذا الحكومة لا تفضحها ؟؟
لو كانوا من الطرف الآخر لما عجزت الحكومة عن فضحهم ابداً ولكن للأسف هم من كل طبقات المجتمع. في الجنوب، معروفون هم اصحاب الخزانات وفي المتن الشمالي معروفون ايضاً وفي شمالي لبنان معروفون ايضاً.
هم اصحاب الأموال الذين يقفون مع الواقف.


3- لبنان من أغنى دول العالم في المياه, فلماذا ما تزال بيروت و جبل لبنان و كل المحافظات اللبنانية تعاني من نقص في المياه و عدم تأمينها الى المنازل (اذا وجدت الامدادات تأتي المياه بشكل قطّارة و اذا لم توجد الامدادات فهذا أعظم !!! ) ؟؟؟ اذا قلنا المشكلة مادية أقترح أن يتم في كل منطقة دراسة كلفة جر المياه الى المنطقة المعنية و تقسيمها على سكانها و تقسيطها , فمن شاء ان ينعم بالمياه سدد الأقساط , و من اراد الاستمرار في الجري وراء معلمي السترنات و الأبار الارتوازية التي تعاني من شح فليبقى على ما هو عليه.
المشكلة الكبرى هي في الهدر وفي استخدام الماء. هل تذكرين من عارض سد شبروح في الماضي. لا تظني انني فقط اتهم الحكومة لأن القسم السوري في البلد ايضاً عارض مشروع العاصي لأن مصلحة سوريا اهم من مصلحة لبنان بالنسبة لهم.
كما ان مشروع مياه الحاصباني والذي تسرقه إسرائيل تحت المجهر ايضاً ولكن حكومتنا الصديقة جداً لأمريكا لا تريد ان تفتح هذا الملف اليوم.

بالنسبة للهدر في الداخل، يمكنك ان تسألي نفسك من يستفيد اكثر ما يستفيد من انقطاع المياة في بيروت ومن هو صاحب اكبر شركات الماء.

لن اكون منحطاً في تفكيري واركز فقط على من يستفيد ولكن يجب ان نعلم ان هذه الحكومة قد استلمت البلد بعد فترة من الركود السياسي والإقتصادي ووعدت بالتغيير ولا اظن انهم عاجزون عن إصلاح بعض الشبكات ولو في منطقة ما. فليبدأوا على الأقل في مكان ما .

ولكن كيف يبداون في إصلاح شبكة الماء ولا موازنة لديهم؟ علماً ان إصلاح شبكة الماء في لبنان ارخص من إصلاح اي شبكة اخرى لأن الوزارة لديها العديد الكافي لهذه المهمة على الأقل.



4- يقال ان الهدر في الكهرباء يعود الى تعليق الخطوط الكهربائية في منطقة الاوزاعي و الضاحية الجنوبية و في مناطق أخرى , فاقتراحي لماذا لا يتم دراسة و اعداد مشروع يقضي بفصل كل منطقة عن الأخرى في عمليات التغذية , و بهكذا تستطيع ادارة الكهرباء تحديد مناطق الهدر و التقنين عنها هي فقط لأنها هي من يخالف و يعمد الى السرقة , اما المناطق التي تدفع فواتيرها على آخر بارة لماذا عليها أن تتحمل نتائج الهدر التي تسببها المناطق الأخرى بينما هي تدفع كل متوجباتها ؟؟؟ من هنا يجب الخصخصة برأيي على اساس المناطق و بشكل مصغرّ حتى لا تظلم منطقة بسبب أخرى , و أقترح هنا جعل نظام الكهرباء مشابه لبطاقات الهاتف الخليوي حيث يقوم كل منزل بشراء بطاقة مدفوعة سلفا" تنير منزله و بهكذا يجبر الجميع على التقيدّ بكمية محددة من الطاقة و كل من يدفع أكثر يحصل على طاقة بشكل أكبر.
ليس سهلاً ان تحددي المنطقة التي يتم فيها التقنين في لبنان بسبب وجود محظوظين في اكثر في مكان.
لا تستطيع الدولة ان تمنع الكهرباء عن الضاحية او الأوزاعي لأن نفس المحولات تغذي منطقة السمرلاند والأوزاعي والرملة البيضاء. كما انه لا يمكن تقنياً فصل الكهرباء عن شارع ما لان الناس سوف تأخذها بشكل كيدي.
الحل الامثل هو في إجبار الجميع على الدفع من وزارات ونواب ومجمعات سياحية وفنادق كبرى وهنا تحصل المهازل الهائلة.


5- بالنسبة للطبابة , لبنان يعاني نظام صعب و روتيني جدا" في الطبابة, يقال بأنه في الضمان الاجتماعي قد حصل تحديث و مكننة و من هنا يجب ان ننتظر لنرى اذا فعلا" حلت هذه المشكلة كما صرح ّ العديد من المسؤولين عن الضمان الاجتماعي و بهكذا تكون الحكومة قد حقّقت خطوة جيدة الى الأمام.

الحل الامثل في لبنان هو في إنشاء شركة مختطلة للتأمين الصحي كما في معظم دول العالم بحيث تدار الشركة بعقلية خاصة ولكن يتم الإشراف عليها بشكل يحفظ حقوق الناس والعباد.

صدقي ان الكلفة في لبنان هي الأعلى ولكن الأقل كفاءة وإن الوزارة تدفع الكثير الكثير من اجل طبابة لا تؤمن بالشكل المطلوب.

لماذا؟
بسبب جشع الوزراء وانحطاط الفكر الإجتماعي عند الناس واسألي عن الواسطات في كل مكان وفي هذا تشترك الحكومة والمعارضة سوياً.

صدقي ان الكلفة في لبنان هي الأعلى ولكن الأقل كفاءة وإن الوزارة تدفع الكثير الكثير من اجل طبابة لا تؤمن بالشكل المطلوب.

لماذا؟
بسبب جشع الوزراء وانحطاط الفكر الإجتماعي عند الناس واسألي عن الواسطات في كل مكان وفي هذا تشترك الحكومة والمعارضة سوياً.

كنت ساقول نفس الكلام الاسعار وتكاليف المعيشة ونسبة الضرائب في لبنان تقارن وقد تفوق الاسعار في بلاد العالم الاول ولكن مستوى الضمانات الاجتماعية ومستوى الخدمات والمعيشة يعتبر من العالم الثالث وماء الغسيل الغير صالح للشرب اكبر مثال على ذلك..

مثال اخر على جشع البعض خدمة الدي اس ال على حد علمي احتكرها ابن مروان حمادة وبالطبع في هذه الحالة سيفرض السعر الذي يريده على هذه الخدمة التي وصلت متاخرة جدا لحد ما ياتي منافس له فيجبره على تحسين الخدمة وخفض السعر وهذا الله اعلم متى ولكن ليس قبل ان يهبر هبرة مرتبة...

يعني بطبيعة الحال يجب ان يكون هناك ما يكفي غالبية الناس من الدخل اذا كنا نتكلم عن الوضع الطبيعي ولكن بقدر ما يكون هناك احتكار وفساد وراسمالية بقدر ما تتسع الفجوة بين الغني الذي يزداد غنى والفقير الذي يزداد فقرا... اعاذنا الله واياكم من الفقر..!!!

السلام عليكم
ولا تنسوا ايضا الهاتف وفاتورته العالية ...

ما هو لبنان بلد مرت ما رح يعيش متهني لانو ابن حرام ...

السلام عليكم

يا اخي غياث،
في لبنان حاميها حراميها ولا تستغرب فستجد خلف كل سياسي ممن تراهم شركات وعائلة تحكم منطقته ولا يوجد اي استثناء على هذا.

إن الضريبة في لبنان تفرض على الفقير ويسمح للغني ان يبيض امواله وان يستغل النظام وان لا يدفع ضريبة وان وان وان


كنت ساقول نفس الكلام الاسعار وتكاليف المعيشة ونسبة الضرائب في لبنان تقارن وقد تفوق الاسعار في بلاد العالم الاول ولكن مستوى الضمانات الاجتماعية ومستوى الخدمات والمعيشة يعتبر من العالم الثالث وماء الغسيل الغير صالح للشرب اكبر مثال على ذلك..

مثال اخر على جشع البعض خدمة الدي اس ال على حد علمي احتكرها ابن مروان حمادة وبالطبع في هذه الحالة سيفرض السعر الذي يريده على هذه الخدمة التي وصلت متاخرة جدا لحد ما ياتي منافس له فيجبره على تحسين الخدمة وخفض السعر وهذا الله اعلم متى ولكن ليس قبل ان يهبر هبرة مرتبة...

يعني بطبيعة الحال يجب ان يكون هناك ما يكفي غالبية الناس من الدخل اذا كنا نتكلم عن الوضع الطبيعي ولكن بقدر ما يكون هناك احتكار وفساد وراسمالية بقدر ما تتسع الفجوة بين الغني الذي يزداد غنى والفقير الذي يزداد فقرا... اعاذنا الله واياكم من الفقر..!!!

إن الجشع الحكومي في جمع الضرائب عن الفقراء لا يمكن حصره ويمكنك ان تجده في كل مكان وفي كل خدمة يحتاجها الناس من تلفون وكهرباء وهاتف وخليوي وانترنت و و و و و

الفجوة بين الغني والفقير لن تردم إلا بحكام يخشون الله اكثر من خشيتهم على دولاراتهم