تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لحود:الأسد رجل ولا كل الرجال



14_Azar
07-23-2007, 02:08 PM
اميل لحود: اتّصالاتي مع الأسد أكثر من السابق فهو رجل ولا كل الرجال

اكد رئيس الجمهورية اميل لحود أنه، خلافاً لما يحاول فريق الأكثرية تصويره بأنه «أداة في يد السوريين»، لم يذعن يوماً لتوجهات مسؤول سوري أو رضخ لمطالبه.

ولدى سؤال الرئيس لحود عما إذا كان الاتصال الهاتفي الأسبوعي بينه وبين الرئيس السوري بشار الأسد ما زال قائماً، يردّ مغتبطاً «الاتصالات بيننا أضحت أكثر من ذي قبل، فالرئيس الأسد رجل ولا كل الرجال، وأنا أكنّ كل محبة ومودة وتقدير له، وهو على غرار والده الرئيس الراحل حافظ الأسد شامخ في مواقفه الوطنية والقومية ومحبّ للبنان ومصلحة اللبنانيين». وأشار إلى أنه أمضى سنوات قيادة الجيش من دون أن يلتقي مسؤولاً سورياً.
ويذكر ان الرئيس لحود امتنع عن الرد على المتصلين به مشاركةً منه في يوم الاعتراض على ارتفاع فاتورة الخلوي، كما أبلغ «الأخبار»
ذكّر رئيس الجمهورية اميل لحود بـ «المعارك» التي كان يخوضها في موضوع الخلوي مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري والتي لم تطُل يوماً العلاقات الشخصية بينهما، ليتحدث عن «هؤلاء الذين يهاجمون سوريا اليوم بعدما كانوا أكثر المستفيدين منها وقد نمّوا ثرواتهم وممتلكاتهم على حسابها، بالتعاون مع بعض الفاسدين الذين سرعان ما كشفوا عن أنفسهم ولم يتورّعوا عن التنكّر لوطنهم».
لحود وفي مقابلة للـ"اخبار" وصف موقف التكتل الطرابلسي الرافض لإجراء انتخابات رئيس الجمهورية في جلسة لا تتوافر فيها أكثرية الثلثين بالموقف «الجيد» الذي أطاح حلم الأكثرية بعقد الجلسة على أساس النصف زائداً واحداً والإتيان برئيس على هواهم، رافضاً الحديث عن رئيس توافقي فقط، مشدداً على ضرورة أن يكون الرئيس المقبل قوياً مؤمناً بأن قوة لبنان في قوته ومناعته لا في ضعفه حتى يتمكن من إخراج البلد من الوضع المضطرب الذي يتخبّط فيه وإعادة اللحمة بين اللبنانيين. ونوّه بدور الجيش والمقاومة اللذين حالا دون حصول اقتتال داخلي لتحديدهما عدوهما المشترك وهو إسرائيل.
***
وفيما أمل لحود خيراً من عهد ساركوزي ذكر بأن الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك أدخل عامل «الشخصنة» في علاقاته مع الآخرين إذ كان يتقرّب منه حين يكون على وفاق مع الرئيس الحريري، ويحمل عليه عندما يختلف معه.


وعن اتهامات فريق الأكثرية لسوريا بتصديرها «فتح الإسلام» إلى لبنان وقيام وزير الداخلية حسن السبع بتحميل الاستخبارات السورية مسؤولية المشاركة في جريمة «عين علق» دعا الرئيس لحود إلى انتظار نتائج التحقيق، لكنه تساءل «كيف تكون «فتح الإسلام» صنيعة سوريا وهي مطاردة من قبلها وسبق أن أوقفت قائدها شاكر العبسي وأدخلته السجن. وإن هناك من نسي أن سوريا كانت أول من عانت من المجموعات الأصولية واصطدمت بها».