14_Azar
07-21-2007, 02:11 PM
تقرير اسرائيلي عن الهيكلية العسكرية والقيادية لـ"حزب الله" بعد حرب تموز يؤكد أن الحزب اقوى من اي يوم وضاعف ترسانته الصاروخية وزاد فرق النخبة لديـه
نُشر في اسرائيل في الساعات القليلة الماضية تقرير استخباراتي تناول بالتفصيل والارقام الجهوزية العسكرية والبشرية لـ"حزب الله"، والترتيبات التي اتبعها لترميم بنيته العسكرية والبشرية بعد الحرب الاخيرة
واكد التقرير ان "حزب الله" هو اليوم أقوى من أي يوم مضى معتبراً ان رعاته السوريين والإيرانيين لم يعوضوه فقط الصواريخ التي استخدمها ضد المدن والقرى الإسرائيلية، لكنهم زادوها بنسبة 50 بالمئة. فبينما كان للحزب 12 ألف صاروخ من مختلف الأنواع عند اندلاع الحرب، فإنه يراكم راهنا أكثر من 18 ألف صاروخ في ترسانته
وتطرق الى التطور التقني لأسلحة الحزب، مشيرا الى انه ضاعف عدد فرقه المدربة على إطلاق الصواريخ، ومركباته ودراجاته النارية المصممة للاستخدام في مختلف حالات التضاريس الجغرافية من أجل تأمين الحركة السريعة لأطقم الصواريخ فيما بين مواقع إطلاقها
وقال التقرير: "إن القوة الصاروخية البعيدة المدى للحزب، والتي تسمى "وحدة التخطيط" ، تتموضع في منطقة الهرمل"، لافتاً الى أن معظم مخزونات الصواريخ لدى الحزب، بما في ذلك مئات الصواريخ من طراز "زلزال 1" و"زلزال 2" و"زلزال 3" و"فاتح 10"، التي يصل مداها إلى 250 كيلومترا وتبلغ تل أبيب ومناطق أخرى جنوب إسرائيل، مخزنة في مستودعات كبيرة على الجانب السوري من الحدود مع لبنان لإبعادها عن مرأى المراقبين الدوليين وجعلها بمأمن من الطيران الإسرائيلي في حال اندلاع نزاع مسلح. ويخطط الحزب لتأخير إدخال الصواريخ إلى داخل الأراضي اللبنانية حتى اللحظة الأخيرة التي تسبق إطلاقها
واوضح التقرير ان الصواريخ قصيرة المدى، المعروفة بـ"وحدة نصر"، مخزنة في منطقة صور، ويقع مقر قيادتها في قرية معروف، وهي جاهزة في وضعية الإطلاق لمهاجمة مدن الشمال الإسرائيلي مثل حيفا وكريات شمونة و صفد ونهاريا
كذلك لفت التقرير الى ان الحزب ضاعف مخزونه من الصواريخ المضادة للدروع والتي وضعت في الخدمة للمرة الاولى في الحرب الاخيرة والتي سببت خسائر فادحة في المدرعات الإسرائيلية
وتابع ان سوريا "حدّثت مخزون الحزب من هذه الصواريخ، وزودته بالجيل الثالث منها والذي تم شراؤه من روسيا بتمويل إيراني
وافاد التقريران الحزب ضاعف مخزونه من الصواريخ المضادة للأهداف البحرية المعروفة بـC-802 التي استخدم الحزب احدها لضرب الفرقاطة "ساعر 5" في تموز من العام الفائت
وقال: "إن في حوزة الحزب راهنا بين 25 و30 منصة إطلاق لهذا النوع من الصواريخ التي تمكنه من استهداف أي من السفن العابرة قبالة الساحل اللبناني بما في ذلك سفن الصواريخ الإسرائيلية والأسطول السادس الأميركي وحتى السفن الأوروبية العاملة في إطار القوة الدولية المعززة التابعة للأمم المتحدة التي تراقب الشواطىء اللبنانية بقيادة المانية
وأضاف: "ان عشرات أخرى من هذه الصواريخ مخزنة أيضا داخل الأراضي السورية بالقرب من الحدود، وجاهزة للشحن بمجرد تلقي القيمين على اخفائها وتوضيبها إشارة بذلك
وتحدث عن اختلاف كبير في نوعية الأسلحة المضادة للأهداف الجوية قبل الحرب وبعدها، لافتا الى ان حزب الله أسس أول وحدة للدفاع الجوي مسلحة بصواريخ محمولة على الكتف من طراز ستريللا 7، وصواريخ Rapier 2S المتحركة
وتطرق التقرير الى عديد الحزب وقوات النخب لديه، فأشار الى انه خرّج العام الفائت أكثر من 1600 ضابط ومقاتل من ذوي التدريب الجيد، وبات لديه أكثر من 1200 آخرين من عناصر القوات الخاصة يتدربون راهنا في قاعدة عسكرية على مقربة من طهران. وهو يخرّج من 300 إلى 400 مقاتل في كل دورة من الدورات التي تتراوح مدتها بين ثلاثة وأربعة أشهر. وقال: "ان الحزب أرسل الدفعة الثالثة إلى طهران في تموز الحالي". وتوقع ان يكون في عديده مع نهاية هذه السنة أكثر من 2000 مقاتل من وحدات النخبة، اي ما يزيد عما كان لديه قبل تموز 2006 بنحو 400 إلى 500 عنصر
وذكر التقرير ان القائد العسكري لـ"حزب الله"، (ما يوازي رئيس الأركان في الجيوش النظامية)، يدعى ابراهيم عقيل، ويعمل بإمرة عماد مغنية الذي يعتبر المشرف العسكري الأعلى على قوات الحزب، ومخطط العمليات الخاصة
واعتبر أن الشخصية الثالثة في القيادة العسكرية بعد مغنية وعقيل هي "الحاج خليل حرب" قائد الوحدة 1800 التي أسرت الجنديين الإسرائيليين الصيف الفائت، وهو المسؤول عن العمليات الخاصة داخل إسرائيل وفي المناطق الفلسطينية والعراق
وزعم التقرير أن عددا من أعضاء وحدة النخبة هذه تسللوا إلى قطاع غزة لدعم حركة "حماس" ومساعدتها على تأسيس قوات نوعية خاصة عالية التدريب. أما في العراق فيتعاونون مع (...) السنة والشيعة الذين يقاتلون الجيش الأميركي
ولفت الى ان لدى هذه الوحدة 1800 قوة دائمة مكونة من 5000 مقاتل عالي التدريب، ونحو 9000 مدربين جزئيا كقوة احتياط
ورأى ان القوة البشرية المقاتلة لدى الحزب، بما في ذلك الاستخبارات الخاصة والأجهزة الأمنية الأخرى، تبلغ نحو 16000 رجل
نُشر في اسرائيل في الساعات القليلة الماضية تقرير استخباراتي تناول بالتفصيل والارقام الجهوزية العسكرية والبشرية لـ"حزب الله"، والترتيبات التي اتبعها لترميم بنيته العسكرية والبشرية بعد الحرب الاخيرة
واكد التقرير ان "حزب الله" هو اليوم أقوى من أي يوم مضى معتبراً ان رعاته السوريين والإيرانيين لم يعوضوه فقط الصواريخ التي استخدمها ضد المدن والقرى الإسرائيلية، لكنهم زادوها بنسبة 50 بالمئة. فبينما كان للحزب 12 ألف صاروخ من مختلف الأنواع عند اندلاع الحرب، فإنه يراكم راهنا أكثر من 18 ألف صاروخ في ترسانته
وتطرق الى التطور التقني لأسلحة الحزب، مشيرا الى انه ضاعف عدد فرقه المدربة على إطلاق الصواريخ، ومركباته ودراجاته النارية المصممة للاستخدام في مختلف حالات التضاريس الجغرافية من أجل تأمين الحركة السريعة لأطقم الصواريخ فيما بين مواقع إطلاقها
وقال التقرير: "إن القوة الصاروخية البعيدة المدى للحزب، والتي تسمى "وحدة التخطيط" ، تتموضع في منطقة الهرمل"، لافتاً الى أن معظم مخزونات الصواريخ لدى الحزب، بما في ذلك مئات الصواريخ من طراز "زلزال 1" و"زلزال 2" و"زلزال 3" و"فاتح 10"، التي يصل مداها إلى 250 كيلومترا وتبلغ تل أبيب ومناطق أخرى جنوب إسرائيل، مخزنة في مستودعات كبيرة على الجانب السوري من الحدود مع لبنان لإبعادها عن مرأى المراقبين الدوليين وجعلها بمأمن من الطيران الإسرائيلي في حال اندلاع نزاع مسلح. ويخطط الحزب لتأخير إدخال الصواريخ إلى داخل الأراضي اللبنانية حتى اللحظة الأخيرة التي تسبق إطلاقها
واوضح التقرير ان الصواريخ قصيرة المدى، المعروفة بـ"وحدة نصر"، مخزنة في منطقة صور، ويقع مقر قيادتها في قرية معروف، وهي جاهزة في وضعية الإطلاق لمهاجمة مدن الشمال الإسرائيلي مثل حيفا وكريات شمونة و صفد ونهاريا
كذلك لفت التقرير الى ان الحزب ضاعف مخزونه من الصواريخ المضادة للدروع والتي وضعت في الخدمة للمرة الاولى في الحرب الاخيرة والتي سببت خسائر فادحة في المدرعات الإسرائيلية
وتابع ان سوريا "حدّثت مخزون الحزب من هذه الصواريخ، وزودته بالجيل الثالث منها والذي تم شراؤه من روسيا بتمويل إيراني
وافاد التقريران الحزب ضاعف مخزونه من الصواريخ المضادة للأهداف البحرية المعروفة بـC-802 التي استخدم الحزب احدها لضرب الفرقاطة "ساعر 5" في تموز من العام الفائت
وقال: "إن في حوزة الحزب راهنا بين 25 و30 منصة إطلاق لهذا النوع من الصواريخ التي تمكنه من استهداف أي من السفن العابرة قبالة الساحل اللبناني بما في ذلك سفن الصواريخ الإسرائيلية والأسطول السادس الأميركي وحتى السفن الأوروبية العاملة في إطار القوة الدولية المعززة التابعة للأمم المتحدة التي تراقب الشواطىء اللبنانية بقيادة المانية
وأضاف: "ان عشرات أخرى من هذه الصواريخ مخزنة أيضا داخل الأراضي السورية بالقرب من الحدود، وجاهزة للشحن بمجرد تلقي القيمين على اخفائها وتوضيبها إشارة بذلك
وتحدث عن اختلاف كبير في نوعية الأسلحة المضادة للأهداف الجوية قبل الحرب وبعدها، لافتا الى ان حزب الله أسس أول وحدة للدفاع الجوي مسلحة بصواريخ محمولة على الكتف من طراز ستريللا 7، وصواريخ Rapier 2S المتحركة
وتطرق التقرير الى عديد الحزب وقوات النخب لديه، فأشار الى انه خرّج العام الفائت أكثر من 1600 ضابط ومقاتل من ذوي التدريب الجيد، وبات لديه أكثر من 1200 آخرين من عناصر القوات الخاصة يتدربون راهنا في قاعدة عسكرية على مقربة من طهران. وهو يخرّج من 300 إلى 400 مقاتل في كل دورة من الدورات التي تتراوح مدتها بين ثلاثة وأربعة أشهر. وقال: "ان الحزب أرسل الدفعة الثالثة إلى طهران في تموز الحالي". وتوقع ان يكون في عديده مع نهاية هذه السنة أكثر من 2000 مقاتل من وحدات النخبة، اي ما يزيد عما كان لديه قبل تموز 2006 بنحو 400 إلى 500 عنصر
وذكر التقرير ان القائد العسكري لـ"حزب الله"، (ما يوازي رئيس الأركان في الجيوش النظامية)، يدعى ابراهيم عقيل، ويعمل بإمرة عماد مغنية الذي يعتبر المشرف العسكري الأعلى على قوات الحزب، ومخطط العمليات الخاصة
واعتبر أن الشخصية الثالثة في القيادة العسكرية بعد مغنية وعقيل هي "الحاج خليل حرب" قائد الوحدة 1800 التي أسرت الجنديين الإسرائيليين الصيف الفائت، وهو المسؤول عن العمليات الخاصة داخل إسرائيل وفي المناطق الفلسطينية والعراق
وزعم التقرير أن عددا من أعضاء وحدة النخبة هذه تسللوا إلى قطاع غزة لدعم حركة "حماس" ومساعدتها على تأسيس قوات نوعية خاصة عالية التدريب. أما في العراق فيتعاونون مع (...) السنة والشيعة الذين يقاتلون الجيش الأميركي
ولفت الى ان لدى هذه الوحدة 1800 قوة دائمة مكونة من 5000 مقاتل عالي التدريب، ونحو 9000 مدربين جزئيا كقوة احتياط
ورأى ان القوة البشرية المقاتلة لدى الحزب، بما في ذلك الاستخبارات الخاصة والأجهزة الأمنية الأخرى، تبلغ نحو 16000 رجل