تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : معسكرات يسوع



مقاوم
07-21-2007, 11:44 AM
معسكرات يسوع

· تركي بن خالد الظفيري - مدير الرصد الفضائي بمؤسسة الرشيد للإعلام

"أعتقد أننا نوع من الكائنات المدربة لتصبح محاربة..
إنما بطريقة أكثر مرحاً، أنا لا أشعر بالخوف من الموت في المعركة"

ربما تبادر لذهن القارئ من قائل هذه الجملة؟، لم يقل هذه المقولة قائد لأحد الجماعات الجهادية في العراق ليحفز مقاتليه، ولم يقلها مجاهد في أفغانستان أو فلسطين أو الصومال يقف في أرض المعركة ليدافع عن كرامته وأرضه وعرضه.

إن القائل لهذه الجملة طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات هُيئت لأن تكون مجندة في الحرب المقدسة -كما يسمونها-، ويستمر المشهد فيرد عليها طفل آخر اسمه " ليفاي" -12سنة-: "الكثيرون يموتون من أجل الله حتى أنهم لا يخيفهم هذا الأمر" ..

الطفلة "ريتشل": "سمعت أبي يخبرنا أنه عندما كان آباؤهم يسافرون في الإرساليات إلى أماكن خطرة كانوا يقفزون من حوله صارخين : شهيد .. شهيد .. "

ويبدأ رقص الأطفال على موسيقى الحرب بعد أن لونوا وجوههم ولبس بعضهم لباس الجنود في المعركة وتبدأ الأغنية بهذه الكلمات:

"أعتقد أننا نوع من الكائنات المدربة لتصبح محاربة..
إنما بطريقة أكثر مرحاً، أنا لا أشعر بالخوف من الموت في المعركة"

الله الله..الله الله في صهيون
مدهش هو الجيل .. هذا الجيل
النبوءة ..
إننا نبشر .. بأنه آتٍ
سوف نقوم .. وسيهز الأمة.

http://qawim.net/images/stories/jcamp1.jpg

فيلم "معسكرات يسوع" الذي بثته قناة الجزيرة الفضائية على جزئين يحتاج منا إلى وقفات تأمل ودراسة للطريقة الصهيونية المسيحية في التبشير وتأهيل المبشرين، وكما يظهر الفيلم بعض المعارضين لهذه الطريقة من الأمريكيين غير المتدينين ..

بداية: إليكم بعض اللقطات السريعة من فيلم "معسكرات يسوع":

اللقطة الأولى: "نحن نخوض اليوم ما سمي بحرب الثقافات لم نشنها نحن، إنما ببركة الله سوف نحسمها ويجدر بنا القول، نعم .. نريد إعادة "أمريكا إلى المسيح"، ومعنى أن تعود أمريكا إلى المسيح -عند هؤلاء- أي أن تكون أكثر دموية وقتال ونشر الحروب ضد من يسمونهم أعداء المسيح.

اللقطة الثانية: "جورج بوش من بين كل الناس هو رجل مقدس كُرّس لمهمة إنشاء مجتمع مسيحي ليس في أمريكا وحدها بل في العالم كله"، لذا في مخيم الأولاد التبشيري للأمريكيين عرضوا مجسماً لجورج بوش وأخذوا يباركونه ويباركهم.

اللقطة الثالثة: تقول "بيكي فيشر" كاهنة الأولاد وهي تعظ الأطفال وتخاطبهم بلغة الكبار: "كثير من المسيحيين بدناء وكسالى ويرفضون الاستغناء عن وجبتهم المسائية، يرفضون الصوم ثلاثة أيام أو يومين .. أتعلمون أن المسلمين يدربون أبناءهم من عمر الخامسة على الصوم في شهر رمضان".

اللقطة الرابعة: تدعو الكاهنة الأطفال أن يغيروا العالم ثم يبكي الأطفال ويدعون روح القدس أن يغير العالم، ثم تفسر التغيير بالحرب.

اللقطة الخامسة: تدعو الكاهنة إلى الاهتمام بالأطفال والتركيز عليهم، وتمثل بأطفال فلسطين وكيف يُرسَلون للمعسكرات والتي تشبهها بالمخيمات التنصيرية إلا أن الفلسطينيين يعلمونهم حمل السلاح والقنابل اليدوية وكيفية ارتداء الحزام الناسف ثم تقول: "لا عجب في أن يكون أولئك الشباب على استعداد لقتل أنفسهم من أجل قضية الإسلام، أريد ناشئة لديها التزام بقضية يسوع المسيح أريد رؤيتهم يضحون بحياتهم من أجل الإنجيل كأولئك في باكستان وإسرائيل وفلسطين وأماكن أخرى".

يحاولون أن يتعرفوا على طريقة تربية المسلمين لأبنائهم ليربوا أبنائهم بذات الطريقة ليصلوا إلى نفس النتيجة بأن يضحوا بأنفسهم في سبيل قضيتهم

اللقطة السادسة: تستمر كاهنة الأولاد قائلة:" فالجزء الأكبر من الفضل في السنوات المنصرمة يعود إلى الرئيس بوش لقد جلب ثقة حقيقية بالإيمان المسيحي فقد كان منفتحاً وصريحاً إزاء إيمانه بالله".

اللقطة السابعة: يظهر على الشاشة عبارة تقول : "يؤمن الإنجيليون أنه بغية اكتساب الخلاص عليهم أن يولدوا من جديد من خلال تقبلهم يسوع مخلصاً لهم.. 43% من المسيحيين الإنجيليين يولدون من جديد قبل بلوغ الثالثة عشرة".

اللقطة الثامنة: الأم تدير الراديو: " سيقدم لنا "غلن طوماس" مباشرة وجهة نظر جنود مسيحيين من مشاة البحرية، شاركوا في عملية حرية العراق من خلال كتابه " الله واكبهم".

اللقطة التاسعة: الطفلة تريد رمي كرة البولينغ زميلها يقول: "ريتشل" أسقطيها كلها، تتضرع الطفلة قبل رمي الكرة قائلة: "يا يسوع على روحك أن تساعدني على إسقاطها كلها، أيتها الكرة آمرك باسم "يسوع" أن تكون ضربتك موفقة".

اللقطة العاشرة: تذهب الطفلة "ريتشل" في وسط ملعب البولينغ والناس من حولها إلى امرأة تهديها كتيباً وقالت لها :" يقول لي الله إنك في فكره ويريد أن يتلقفك بمحبته ولديه مشاريع خاصة بك في حياتك، ولا يريد منك سوى أن تتبعيه بكل قلبك".. المعلم يراقب هذه الطفلة وهي تحاور تلك المرأة فقالت لمعلمها أنها اختارت المرأة المناسبة فيشكرها المعلم ويحتفي بها.

http://qawim.net/images/stories/jcamp3.jpg

اللقطة الحادية عشرة: تطلب الأم من أولادها قبل تناول الطعام أن يقوموا ويتلوا قسم الولاء، فيقوم الأطفال في البيت ومعهم علم أمريكا وإسرائيل وقالوا:" اقسم على الولاء للراية المسيحية والمخلص وملكوته أخوية واحدة يعيش فيها المسيحيون بوحده ومحبته" ، تطلب الأم من أولادها أن يضعوا أيديهم على الإنجيل وقالوا بصوت واحد:" اقسم على الولاء للإنجيل لكلمة الله المقدسة التي سأتخذها نبراساً في مسيرتي، وسوف أحفظ كلمة الله في قلبي لئلا أقع في الخطيئة بحق الله" .

اللقطة الثانية عشرة: القسيس يدعو إلى التركيز على دعوة الأطفال فالتأثير عليهم عميق خاصة في مجتمع مثل أمريكا فالانحراف فيها كبير لذلك نجده يدعو للطفل بأن لا يتأثر في سن المراهقة لتلبية شهواته ونزواته.

اللقطة الثالثة عشرة: الواعظ يقول للأطفال: " كم واحد منكم يريد أن يضحي بحياته من أجل يسوع؟" كل الأطفال يرفعون أيديهم للتضحية من أجل المسيح، فتصرخ الكاهنة بعد بكاء الأطفال وطلب تحرير العالم: " هذا يعني الحرب .. هذا يعني الحرب".

اللقطة الرابعة عشرة: يقول الواعظ: "قد يكون هذا أهم جيل في التاريخ الأمريكي".

اللقطة الخامسة عشرة: الكاهنة: "كل ما يتعلمونه في سن السابعة أو الثامنة أو التاسعة سيلازمهم بقية العمر".

ولنا مع فيلم "معسكرات يسوع" بعض الوقفات:

الأولى: يبين هذا الفيلم بجلاء السبيل الذي سلكه الإنجيليون في تهيئة الجيل القادم، إنه جيل مقاتل يضحي بنفسه لأجل المسيح كأطفال المسلمين في تضحيتهم للإسلام -كما ذكروا- ويرى الجيل القادم أن تحرير العالم لا يكون إلا بحرب مقدسة ضد أعداء المسيح الذين لم يقبلوه مخلصاً.

الثانية: يعاني المنصرون في أمريكا انتشار الشذوذ والانحلال مما يستقطب كثيراً من أتباعهم، وصعوبة رجوع من يسعى لإشباع رغباته الجنسية إلى الكنيسة، وهذه المشكلة واضحة من كلامهم لذا يرون الحل في التربية على التدين للحفاظ على الشباب والقوة البشرية، فهم يعولون كثيراً على الاهتمام بالأطفال لكيلا ينغمسوا في المغريات، ويرون أن الجيل القادم قد يكون أهم جيل في أمريكا لذا يتمنون أن يأتي نسخاً متعددة من جورج بوش.

الثالثة: يحاولون أن يتعرفوا على طريقة تربية المسلمين لأبنائهم ليربوا أبنائهم بذات الطريقة ليصلوا إلى نفس النتيجة بأن يضحوا بأنفسهم في سبيل قضيتهم.

الرابعة: تتمتع المخيمات التنصيرية للأولاد بدعم المؤسسات الكنسية والسماح لها بممارسة نشاطاتها دون اعتراض الحكومة على ذلك، بل إن أرباب هذه المخيمات يدعمون الحكومة الأمريكية الحالية ويرون أنها حكومة مقدسة.

الخامسة: نشاهد التخصص الدعوي عندهم فهناك كهان متخصصون في تربية الأولاد ويملكون خبرة طويلة، فهذه الكاهنة كبيرة في السن وتقيم المؤتمرات والمخيمات للأطفال وهي سعيدة بما تفعل وترى أنها تقدم رسالة في حياتها.

السادسة: نرى حضور العائلة كلها في المخيم وحضور أطفال في سن الخامسة والتاسعة مع أسرهم، وأطفال يحضرون بمفردهم، كل ذلك لدعم الأطفال في القرب من دينهم والارتباط بالكنيسة وتشجيعهم على حمل رسالتهم.

http://qawim.net/images/stories/jcamp4.jpg

السابعة: يُظهِر الفيلم حرص المنصرين على تربية الأطفال دعوياً فيدربونهم على الدعوة إلى النصراينة في الملاعب والشوارع وتلقينهم الكلمات التي يقولونها ومتابعتهم في فترة التدريب وتشجيعهم، مع تعبئتهم ضد من يسمونهم بأعداء المسيح وأن الحرب المقدسة قادمة والنصر من نصيبهم -زعموا-.

الثامنة: إذا كان "43% من المسيحيين الإنجيليين يولدون من جديد قبل بلوغ الثالثة عشرة" ، فهذا يدل على أن المجتمع الأمريكي يسعى للتدين وشريحة واسعة منه تمسكت بدينها في سن الطفولة وتجذر في نفسها حب العداء لغير النصارى.

التاسعة: لنا أن نتساءل: أولئك القوم يرون أن الجيل القادم لا بد أن يكون جيلاً متدينا فلماذا نرى بعض المسلمين يسعى لإضعاف التدين في نفوس المسلمين في كل المراحل العمرية؟!.

العاشرة: علينا أن نحرص على تربية أبنائنا تربية إسلامية واعية بعيداً عن الغلو أو التفريط، ونجدد الوسائل والبرامج في تربيتهم، وأن نسعى لإيجاد تجمعات لهم يقوم عليها تربويون متخصصون ينمون تفكيرهم مع تيسير فهم الإسلام لهم/ ومخاطبتهم باللغة التي يعقلونها.

الحادية عشرة: الغلو والتطرف ليس حكراً على دين أو مذهب فمخيمات أولاد الإنجيليين ربما نشبهها بمخيمات جماعات الغلو في طريقة تعبئة الأطفال ضد الآخرين إلا أن مخيمات الإنجيليين المتطرفة معلنة ويسمح لها في أمريكا، أما الأخرى تعمل بصورة سرية ومحاربة عربياً، وهنا أود التنبيه إلى: أن نربي أبنائنا فيما يصلح حالهم وتدينهم دون إقحامهم في مشاكل سياسية أو قضايا لا تعنيهم في المرحلة الحالية، ونحن ندعو لإيجاد تجمعات للأطفال حتى تشبع رغباتهم في الترفيه المباح مع تعليمهم مبادئ دينهم وغرس حب الخير للآخرين ودعوتهم للإسلام دين السلام، دون أن نلقنهم مقولة الإنجيليين المتطرفين لأطفالهم: "أعتقد أننا نوع من الكائنات المدربة لتصبح محاربة..إنما بطريقة أكثر مرحاً، أنا لا أشعر بالخوف من الموت في المعركة".

www.qawim.net (http://www.qawim.net)

ابو شجاع
07-21-2007, 01:48 PM
اخي مقاوم

هناك في بلاد المسلمين منظمات نصرانية كمثل هذه وانكى

الكتائب في لبنان

والجيش المريمي في الأردن

ناهيك عن المؤسسات التبشيرية التي تحارب الاسلام في افكاره وقيمه وهي اشد خطرا على المسلمين والاسلام من المجموعات السابقة كلها

هنا الحقيقه
07-21-2007, 03:12 PM
الغريب ان التي تدربهم هذه المراه تستمد معلوماتها وطرقها من المعسكرات الفدائية في فلسطين ومن المجاهدين في العراق وافغانستان

وتطرح هؤلاء اطفال اليوم جنود المستقبل
بانهم من سوف يقيموا الصليب

شاهدت هذا البرنامج بكل تفاصيله
والجزيره فعلا مشكورة لنقلها هذا البرنامج الذي فتح اعين الكثير الذين يقولون التسامح والتعايش والدعوة بالحسنه خير من الجهاد ومن اعدوا لهم من قوة ومن رباط الخيل

نحن لا نقول بان يفجر ابنائنا وهم صغار ولا نقول ان يقتل بعضنا بعض ولكن نقول ان نعد اولادنا وهذه الاجيال البيضاء ليوم اسود لا ينفع لا مال ولا دعوة حسنة

شكرا اخي مقاوم على نشر هذا الموضوع وبارك الله بك
دوما تنشر مواضيع تخدم الاسلام والمسلمين

فلا عجب بانك مقاوم

مقاوم
07-21-2007, 07:29 PM
أحسن الله إليك أخي هنا الحقيقة

نعم الهدف من المقال لم يكن التقليل من السرطانات المغروسة
بين ظهرانينا بقدر ما هو التنبيه لما يجري تخميره في الغرب.

يبدو أن ذلك غاب عن الأخ أبو شجاع.

من هناك
07-22-2007, 03:30 AM
ما خفي ادهى وامر

شيركوه
07-22-2007, 06:36 PM
لو قيل ه>>>ذا الكلام في مخيم صيفي لاطفال المسلمين لقامت الدنيا ولم تقعد!!!
اييييييييييييييه على ال>>ذلة ...

السلام عليكم

من هناك
07-22-2007, 11:34 PM
إن هؤلاء هم القوة اليوم ولهم ان يقولوا ما يريدون وقد بنوا قوتهم خلال العقود الماضي.


لو قيل ه>>>ذا الكلام في مخيم صيفي لاطفال المسلمين لقامت الدنيا ولم تقعد!!!
اييييييييييييييه على ال>>ذلة ...

السلام عليكم

هذا دليل مهم على ان الناس متى اجتمعت وعملت من اجل هدف ما ستصل.

محبتكم في الله
07-23-2007, 12:58 AM
حياكم الله
و جزاكم خيرا
ما بعرف ما اقول مؤسف مؤلم موجع...

حسبي الله و نعم الوكيل
هناك نقطة مهمه متعايشه و ملامستها عن قرب من محيطي
انهم يجتهدون بكل قوتهم ....لا يملون و لا يتعصبون دم بارد يشتغل ليصل للمبتغى
و لا يهم كم ياخد من الوقت هذه التكتيت يعملون عليه

لو نظرنا لحالنا اي فكرة مشروع لرفع راية الاسلام لا بد استحالة ما يمر بين بعضنا البعض
مناورات و خلافات و تذمر و الترفع عن المسؤليه وووو
و لا اعرف لما هناك فكرة متغلبه على قسم كبير ان الشيئ لازم يتحقق باللحظة و خلص و غير قابل للتمديد او المثابرة ان لم نحققه اليوم يعنى لن يتحقق

و ستقوم الدنيا و تقعد صدقت شيركوه لكن نتيجة ضعف التوحد
بمختصر الاجماع كقبضة واحده ...و الله تعالى اعلم ربي يعين

من هناك
07-23-2007, 01:04 AM
حياكم الله
و جزاكم خيرا
ما بعرف ما اقول مؤسف مؤلم موجع...

حسبي الله و نعم الوكيل

صحيح إن الامر مؤسف ولكن لا بد من العمل والإنطلاق لعرض الإسلام عليهم ايضاً ونسأل الله ان يجعل فيهم من يرى الحق الصادق

هناك نقطة مهمه متعايشه و ملامستها عن قرب من محيطي
انهم يجتهدون بكل قوتهم ....لا يملون و لا يتعصبون دم بارد يشتغل ليصل للمبتغى
و لا يهم كم ياخد من الوقت هذه التكتيت يعملون عليه
اجل عندهم صبر غير موجود عندنا ولديهم خطط بعيدة الامد لا يفكر فيها المسلمون إلا من رحم ربي


لو نظرنا لحالنا اي فكرة مشروع لرفع راية الاسلام لا بد استحالة ما يمر بين بعضنا البعض
مناورات و خلافات و تذمر و الترفع عن المسؤليه وووو

نحن ندمر بعضنا البعض اكثر بكثير مما يفعله الآخرون بنا


و لا اعرف لما هناك فكرة متغلبه على قسم كبير ان الشيئ لازم يتحقق باللحظة و خلص و غير قابل للتمديد او المثابرة ان لم نحققه اليوم يعنى لن يتحقق

هذه نتائج ضعف الإيمان وقلة اليقين.
إن المسلم اليوم يريد ان يرى الحجر يخرج ماءً مباشرة ولا يصبر ولا يعد إلا فما ندر.
إن لم نستطع ان نحقق الحلم الكبير بعمل قليل وغث فلا بد ان نعود إلى احلام اليقظة ونترك المثابرة والصبر والجلد.

محبتكم في الله
07-23-2007, 01:16 AM
طيب منك استدراك ما لمحت له بلال
و نحن اليوم نعمل على موسعات لكل منا حسب دائرته الجهود
لا تتحد ممكن اعمل انا على فرد و انت و الغير
لكن لا ينفع ان لم تكن بصورة ميديا منقولة و على مساحه اكبر
على قبضة واحده مستعدة لتوجيه لكمة لكل مغتصب لها و الاستمرار لتحقيق المبتغى
و نشر الاسلام و رسالة الحبيب المصطفى

الان جنين الاسلام بانبوب يختبرون و يتعاملون معه كما هم يريدون
لم يكتفوا بالعقاب بل الهدف ولادة اسلام لمصالحهم
المؤلم معلش صغيره هي الكلمة ان هناك من يحتضن الامومة .... و من ؟

ان لم نرى البرنامج على الجزيرة هل كنا سنعلم او سيصل هذه الحركة او المشروع تحت اي مسمى لشريحه كبيرة ؟؟

نفتقدها و هي اساس بناء اي عمل ((((((التضامن..))))))))
و ما نفع الحسرة على تخاذل منبعه كما تفضلت انفسنا

اباتت هناك احلام يقظه؟؟؟؟
فرج الله علينا

من هناك
07-23-2007, 01:42 AM
صدقت يا اختي نحن ننتظر دوماً ان نرى شيئاً ما كي نعلق عليه ولا نبدأ بإنفسنا في التغيير والعمل الجاد

عسى ان نرى هذا قريباً

هنا الحقيقه
07-23-2007, 11:50 AM
اختلف معك اخي بلال

ان المسلمين عملوا على مثل ما شاهدته انت ونحن في قناة الجزيرة

فالمسلمين ربوا ودرسوا ولقنوا اطفالهم على الايمان والقرءان والجهاد وعلى نصرة الاسلام

وما الشيشان وافغانستان والعراق وفلسطين ببعيد

ان الذي قاتل هناك ليس وليد الصدفة او اصلحه الله في يوم وليلة انما هذا المقاتل المجاهد قد درب ودرس وعلم حتى صار خير مجاهد ونصر الاسلام في بواطن كثيرة
وكا قرات قد استشهدت المراه التي تعلمهم وتدربهم بالمعسكرات الاسلامية وباطفال المسلمين بصيامهم وتدريبهم

لكن الذي خنق هذه المدارس ونشف مائها وجعله غورا و استباح دمائها وجعله سفكا هم من داهنوا اهل هؤلاء جيش يسوع فكانوا السيف الذي قطع الشريان والسم الذي اهلك الابدان
والضعف الذي سار في القلب

من هناك
07-24-2007, 05:10 AM
انا ايضاً اختلف معك في الصورة التي وصلت إليك. انا قلت إلا فيما ندر وهذه الحالات التي تتكلم عنها في فلسطين وفي العراق وفي افغانستان وفي الشيشان وفي كشمير وفي بورما وفي التركستان هي حالات خاصة وليست عامة.


اختلف معك اخي بلال

ان المسلمين عملوا على مثل ما شاهدته انت ونحن في قناة الجزيرة

فالمسلمين ربوا ودرسوا ولقنوا اطفالهم على الايمان والقرءان والجهاد وعلى نصرة الاسلام

وما الشيشان وافغانستان والعراق وفلسطين ببعيد

ان الذي قاتل هناك ليس وليد الصدفة او اصلحه الله في يوم وليلة انما هذا المقاتل المجاهد قد درب ودرس وعلم حتى صار خير مجاهد ونصر الاسلام في بواطن كثيرة
وكا قرات قد استشهدت المراه التي تعلمهم وتدربهم بالمعسكرات الاسلامية وباطفال المسلمين بصيامهم وتدريبهم

لكن الذي خنق هذه المدارس ونشف مائها وجعله غورا و استباح دمائها وجعله سفكا هم من داهنوا اهل هؤلاء جيش يسوع فكانوا السيف الذي قطع الشريان والسم الذي اهلك الابدان
والضعف الذي سار في القلب

إن المداهنين يزيدون في العدد والعدة بسبب انبطاح اهل العلم والقوة امامهم احياناً وبسبب انتشارالسم بشكل كبير جداً